اللاعب بالأوراق
المجلد الأول – الفصل الواحد والثلاثون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلم نيكو بنبرة ساخرة:
“اللاعب بالأوراق”
حسنًا، لقد أخذ الأمر منحى جيدًا. يبدو أن رغبة سامي الأنانية في الحصول على مذكراته كانت هي الخطوة الصحيحة بطريقة ما. والآن، اجتمع باثنين من معارفه. ربما لم يكن يعرفهما منذ فترة طويلة، وربما لم يكن لهذا الاجتماع فائدة كبيرة على المدى الطويل، لكنه على الأقل لم يعد وحيدًا، وأربعة أشخاص أفضل من اثنين، أليس كذلك؟
رفع سامي يده المجروحة، لكن قبل أن ينطق بأي شيء، قاطعه صغير النسر قائلًا:
“لا تغتر بنفسك كثيرًا يا سامي… ربما لا تدرك الوضع، لكننا ندركه جيدًا. ربما لم نمسك من قبل هؤلاء الشياطين، لكننا رأيناهم ونعرف أين يجتمعون. لقد بنينا خطتنا بالفعل، لكن لا تقلق، سأجد لك مكانًا في لعبتي الضخمة، وهذا فقط لأنك صديقي!”
“أوه، إنه أنت يا سامي! لقد أخفتني يا رجل… ظننت أنك أحد الرجال أصحاب الأقنعة، وأنهم وجدوا طريقة ما لإبطال قوتي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال نيكو ذلك بينما كان يبعثر وضعيته القتالية ويتجه نحو السرير. نظرت آسيا إلى سامي، ثم ابتسمت بلطف وقالت بلهجة فضولية:
رفع نيكو أنفه للأعلى بفخر، بينما اكتفت آسيا بابتسامة هادئة.
بمجرد أن أنهت جملتها، تغير الجو في الغرفة على الفور. نيكو، الذي كان قد جلس على السرير، أصبح في حالة تأهب قصوى، وآسيا وضعت يدها على مقبض سيفها بينما تبتسم.
“أوه، سامي، كيف استطعت الهروب والوصول إلى هنا؟ لقد رأيتك تدخل إحدى المنشآت الدفاعية عند هروبي، وأظن أنها كلها تحت سيطرة المقنعين. حسنًا، يبدو أنك أفضل مما تخيلت، وهذا يجعلني أرغب في مبارزتك أكثر.”
تنهد سامي أخيرًا، وألغى تفعيل مهارة [قاطع الصحراء]، ثم جلس على السرير وهو ينظر إلى الجميع.
[تغيير]
بمجرد أن أنهت جملتها، تغير الجو في الغرفة على الفور. نيكو، الذي كان قد جلس على السرير، أصبح في حالة تأهب قصوى، وآسيا وضعت يدها على مقبض سيفها بينما تبتسم.
فهم سامي تمامًا ما كانت تعنيه بكلامها. لم يكن الأمر مجرد فرحة برؤيته، بل كان شكًا خالصًا ممزوجًا بتهديد. وكأنها تقول: “كيف استطعت الهروب منهم رغم قوتهم؟ أم أنك في الحقيقة واحد منهم؟ ضع في حسبانك أنني لن أرحمك.”
فهم سامي تمامًا ما كانت تعنيه بكلامها. لم يكن الأمر مجرد فرحة برؤيته، بل كان شكًا خالصًا ممزوجًا بتهديد. وكأنها تقول: “كيف استطعت الهروب منهم رغم قوتهم؟ أم أنك في الحقيقة واحد منهم؟ ضع في حسبانك أنني لن أرحمك.”
ارتبك سامي قليلًا من كلام صديقه، بينما كتمت آسيا ضحكتها.
كان سامي يتوقع شيئًا كهذا، فهو بدوره كان مستعدًا للشك فيهم. المهاجمون الذين اخترقوا أحد أقوى الأماكن حراسة في بضع ساعات لا بد أن لديهم جواسيس داخله، وكان مستعدًا للشك بأي شخص. لكن هذا الوضع جعله يبعد هذين الاثنين جزئيًا عن دائرة الشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سامي يتوقع شيئًا كهذا، فهو بدوره كان مستعدًا للشك فيهم. المهاجمون الذين اخترقوا أحد أقوى الأماكن حراسة في بضع ساعات لا بد أن لديهم جواسيس داخله، وكان مستعدًا للشك بأي شخص. لكن هذا الوضع جعله يبعد هذين الاثنين جزئيًا عن دائرة الشك.
[اللاعب بالأوراق]
رفع سامي يده المجروحة، لكن قبل أن ينطق بأي شيء، قاطعه صغير النسر قائلًا:
“أخي ليس كذلك! لقد استطاع الهرب منهم وقام بإنقاذي… هو ليس معهم، أبدًا! ولكن إن أردتم إيذاءه، فسأقاتلكم بدوري!”
ابتسم نيكو بينما أدار جهاز التحكم في يده بمهارة، قبل أن يعيده إلى جيب سترته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد عليه نيكو ببرود:
[توقف]
“كونه أنقذك لا يعني شيئًا… ربما تكون أنت أيضًا معهم. ليس مستبعدًا على الشياطين أن تستغل الأطفال كذلك.”
رفع نيكو أنفه للأعلى بفخر، بينما اكتفت آسيا بابتسامة هادئة.
بدا أن تلك الجملة جعلت آسيا تهتز قليلًا.
نظر المحاربان إلى بعضهما في صدمة، وحاولا التحرك، لكن جسديهما بقيا جامدين كأنهما تماثيل. الشيء نفسه كان ينطبق على الفتى الأشقر، لكنه لم يكن مرتبكًا مثلهما، بل على العكس، بدا مستمتعًا بالأمر.
المجلد الأول – الفصل الواحد والثلاثون
أكمل نيكو بجدية:
“كل منا لديه عائلة خارج الساحة، ولا نعرف ما الذي يحدث معهم… لذلك، لا وقت لدينا للخونة. إن لم يكن لديكم دليل على أنكم لستم معهم، فلن نتكلم أكثر من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [00:07]…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح سامي فمه أخيرًا، وتحدث بهدوء بارد خالٍ من أي مشاعر، بينما بدأت شرارات الضوء تتشكل على شكل سيف في يده:
“إن كنت مصرًا على القتال، فلا مشكلة لدي… لكن، أليس عليك التركيز على إنقاذ أختك حاليًا؟ لا أحد يعرف إن كانت العشيرة أيضًا تتعرض للهجوم. لا أريد منك أن تثق بي، ولن أثق بكم بدوري، فقط دعنا نثق برغبة بعضنا في الخروج من هنا، حسنًا؟”
[00:27]…
نظر إليه نيكو بغضب، ثم أطلق تنهيدة قوية، وأسقط ظهره على السرير، وقال بنبرة متذمرة:
نظر نيكو نحو العداد المضيء، الذي لم يتبقَ منه سوى ثوانٍ قليلة:
“إذا، فلنفعل ذلك… لكن لا تجرؤ على ذكر أختي مجددًا إن لم ترد أن أقطع لسانك!”
لم يكن هناك أي استعجال في حركته، فقد كانت النتيجة محسومة بالفعل. وجّه جهاز التحكم نحو المحاربين، ثم ضغط بثقة على زر [تغيير].
رفعت آسيا يدها عن غمد سيفها، ثم ابتعدت عن المدخل وجلست قائلة:
نظر نيكو نحو العداد المضيء، الذي لم يتبقَ منه سوى ثوانٍ قليلة:
“حسنًا، لنفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكره أن أقوم بهذا… تبا لعلم النفس واستغلال نقاط ضعف الناس… أكره فعل ذلك… وأكثر ما أكرهه هو القيادة… آه، تلك الكتب اللعينة… “القراءة ستساعدك”، تبا…
لكنه سرعان ما تخلّى عن تلك الأفكار، ورفع عينيه متبادلًا النظرات مع رفاقه. عندها تحدثت آسيا بصوت هادئ لكنه مفعم بالحماس:
تنهد سامي أخيرًا، وألغى تفعيل مهارة [قاطع الصحراء]، ثم جلس على السرير وهو ينظر إلى الجميع.
“إن كنت مصرًا على القتال، فلا مشكلة لدي… لكن، أليس عليك التركيز على إنقاذ أختك حاليًا؟ لا أحد يعرف إن كانت العشيرة أيضًا تتعرض للهجوم. لا أريد منك أن تثق بي، ولن أثق بكم بدوري، فقط دعنا نثق برغبة بعضنا في الخروج من هنا، حسنًا؟”
لم يكن كلام سامي عشوائي. بل كان دقيق، وموجه للغاية، وعرف أنه سيعطي نتيجته .
نظر نيكو نحو العداد المضيء، الذي لم يتبقَ منه سوى ثوانٍ قليلة:
أكره أن أقوم بهذا… تبا لعلم النفس واستغلال نقاط ضعف الناس… أكره فعل ذلك… وأكثر ما أكرهه هو القيادة… آه، تلك الكتب اللعينة… “القراءة ستساعدك”، تبا…
[تغيير]
رفع سامي نظره، ونظر إلى الموجودين في الغرفة. كانت آسيا تستند إلى الحائط الأبيض بينما تراقب سيفها، وكان نيكو متكئًا على السرير، مركزًا على الفراغ، أو بالأحرى، على النظام وهو يتجهز بطريقته الخاصة. أما صغير النسر، فكان جالسًا على المقعد بجانب سامي، يراقبه بهدوء.
[توقف]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح سامي فمه وقال:
[توقف]
“حسنًا، يبدو أن علينا نحن الأربعة فعلها… هل تريدون أن تعرفوا ما هي خطتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إنه أنت يا سامي! لقد أخفتني يا رجل… ظننت أنك أحد الرجال أصحاب الأقنعة، وأنهم وجدوا طريقة ما لإبطال قوتي…”
لم يكن سامي يضيع الوقت أثناء رحلته مع صغير النسر. لقد كان يراقب المحيط، يرسم خرائط للأماكن، يحدد النقاط السليمة والمدمرة في الساحة، ويجمع المعلومات ليبني خطته. والآن، كان مستعدًا لعرضها على رفاقه الثلاثة. لكن الرد الذي حصل عليه لم يكن كما توقع.
كانت هذه لعبة التحرك في الدوائر الملونة. كان على الشخص لكي يستطيع الحراك، أن يخطو على الألوان بترتيب تدرج الطيف، كان هذا سهل للغاية، ولكن بطبع بنسبة للفرسان في الجانب الآخر. كان هذا هو المجهول بالكامل
تكلم نيكو بنبرة ساخرة:
“لا تغتر بنفسك كثيرًا يا سامي… ربما لا تدرك الوضع، لكننا ندركه جيدًا. ربما لم نمسك من قبل هؤلاء الشياطين، لكننا رأيناهم ونعرف أين يجتمعون. لقد بنينا خطتنا بالفعل، لكن لا تقلق، سأجد لك مكانًا في لعبتي الضخمة، وهذا فقط لأنك صديقي!”
تحرّك الفتى بإيقاع معين، خطواته مدروسة كما لو كان يعرف القواعد مسبقًا.
ارتبك سامي قليلًا من كلام صديقه، بينما كتمت آسيا ضحكتها.
حسنًا، لم يكن هذا مستبعدًا… ربما ظننت أنني الوحيد الذي يفكر أو يخطط، لكن نيكو أيضًا ذكي. لقد نجا من محنته الأولى، وأمضى الليلة بطولها دون أن يتم الإمساك به من قبل الشياطين، وبالتأكيد هو وآسيا لديهما خطتهما أيضًا. يجب أن أتوقف عن الظن أنني الشخصية الرئيسية هنا…
“إن كنت مصرًا على القتال، فلا مشكلة لدي… لكن، أليس عليك التركيز على إنقاذ أختك حاليًا؟ لا أحد يعرف إن كانت العشيرة أيضًا تتعرض للهجوم. لا أريد منك أن تثق بي، ولن أثق بكم بدوري، فقط دعنا نثق برغبة بعضنا في الخروج من هنا، حسنًا؟”
أزال سامي التوتر عن وجهه، ونظر إلى نيكو بابتسامة وقال:
حسنًا، لم يكن هذا مستبعدًا… ربما ظننت أنني الوحيد الذي يفكر أو يخطط، لكن نيكو أيضًا ذكي. لقد نجا من محنته الأولى، وأمضى الليلة بطولها دون أن يتم الإمساك به من قبل الشياطين، وبالتأكيد هو وآسيا لديهما خطتهما أيضًا. يجب أن أتوقف عن الظن أنني الشخصية الرئيسية هنا…
“حسنًا، دعنا نلعب معًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
——
في غرفة ساطعة مليئة بالشاشات والأجهزة المتقدمة، وقف رجلان يرتديان ملابس سوداء بالكامل، مع أقنعة تتوسطها خطوط بيضاء متعرجة. كانا يتبادلان الحديث بصوت خافت عندما، فجأة، ظهر أمامهما شاب أشقر يرتدي ملابس بيضاء بالكامل، وكأنه خرج من العدم.
—
رفع يده وسرّح شعره للخلف بابتسامة واثقة، قبل أن يقول بصوت مرح:
“تبدأ اللعبة!”
أزال سامي التوتر عن وجهه، ونظر إلى نيكو بابتسامة وقال:
في اللحظة التالية، تغيّر المكان بالكامل. الأرضية الرخامية البيضاء تحوّلت إلى ساحة مليئة بالدوائر متعددة الألوان، وفي منتصف الغرفة ظهر مربع مضيء يحمل عدادًا تنازليًا:
[00:30]
نظر المحاربان إلى بعضهما في صدمة، وحاولا التحرك، لكن جسديهما بقيا جامدين كأنهما تماثيل. الشيء نفسه كان ينطبق على الفتى الأشقر، لكنه لم يكن مرتبكًا مثلهما، بل على العكس، بدا مستمتعًا بالأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكره أن أقوم بهذا… تبا لعلم النفس واستغلال نقاط ضعف الناس… أكره فعل ذلك… وأكثر ما أكرهه هو القيادة… آه، تلك الكتب اللعينة… “القراءة ستساعدك”، تبا…
لم يكن كلام سامي عشوائي. بل كان دقيق، وموجه للغاية، وعرف أنه سيعطي نتيجته .
[00:29]…
[00:28]…
[00:30]
[00:27]…
[00:28]…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتبع…
تحرّك الفتى بإيقاع معين، خطواته مدروسة كما لو كان يعرف القواعد مسبقًا.
“تبدأ اللعبة!”
حسنًا، بالطبع كان نيكو يعرفها، فهذه كانت قدرته الخاصة. أن تعطيه المحنة قدرة مستوحاة من الألعاب؟ كان ذلك مضحكًا بالنسبة له، لكنه لم يمانع أبدًا. بل على العكس، كان يعشق اسمه الذي منحته المحنه:
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[اللاعب بالأوراق]
ارتبك سامي قليلًا من كلام صديقه، بينما كتمت آسيا ضحكتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم بينما تقدّم بثقة نحو الرجلين المتجمدين في أماكنهما. قدرته كانت تسمح له بتجسيد الألعاب وفرض قوانينها على خصومه، لكن مع وجود قيود: لا تنجح إلا على من هم في نفس رتبته أو أقل. ولحسن الحظ، كان هذان المحاربان مجرد “مقيدين”، أي أنهما لم يصلا بعد إلى مستوى المحاربين الأحرار.
كانت هذه لعبة التحرك في الدوائر الملونة. كان على الشخص لكي يستطيع الحراك، أن يخطو على الألوان بترتيب تدرج الطيف، كان هذا سهل للغاية، ولكن بطبع بنسبة للفرسان في الجانب الآخر. كان هذا هو المجهول بالكامل
ابتسم نيكو بينما أدار جهاز التحكم في يده بمهارة، قبل أن يعيده إلى جيب سترته.
كان نيكو يعلم أن خصميه ليسا مبتدئين، فهما بلا شك محاربان مخضرمان يعرفان قوانين العالم جيدًا. لكن هذا لا يهم الآن، فقد أصبحا تحت رحمته تمامًا.
اقترب منهما أكثر، وبينما ظل العداد يتناقص، استدعى جهاز تحكم غريبًا في يده. كان يحتوي على ثلاثة أزرار فقط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[توقف]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه نيكو بغضب، ثم أطلق تنهيدة قوية، وأسقط ظهره على السرير، وقال بنبرة متذمرة:
[تغيير]
[نقل]
“اللاعب بالأوراق”
نظر نيكو نحو العداد المضيء، الذي لم يتبقَ منه سوى ثوانٍ قليلة:
[00:07]…
——
لم يكن هناك أي استعجال في حركته، فقد كانت النتيجة محسومة بالفعل. وجّه جهاز التحكم نحو المحاربين، ثم ضغط بثقة على زر [تغيير].
في لحظة، اختفى المحاربان من الوجود تمامًا.
بمجرد أن أنهت جملتها، تغير الجو في الغرفة على الفور. نيكو، الذي كان قد جلس على السرير، أصبح في حالة تأهب قصوى، وآسيا وضعت يدها على مقبض سيفها بينما تبتسم.
[00:00]
بمجرد انتهاء العداد، عادت الغرفة لطبيعتها، و لم يعد هناك أي أثر لهما. وبدلًا منهما، ظهر شخصان يرتديان ملابس بيضاء بالكامل—أحدهما شاب ذو شعر أسود بتعبير هادئ، والأخرى فتاة بشعر أحمر وتعبير مرح.
“حسنًا، لقد فعلناها حقًا. سيطرنا على قسم الاتصالات الخاص بالساحة دون أن يلحظ أحد.”
كانا سامي وآسيا.
لكنه سرعان ما تخلّى عن تلك الأفكار، ورفع عينيه متبادلًا النظرات مع رفاقه. عندها تحدثت آسيا بصوت هادئ لكنه مفعم بالحماس:
ابتسم نيكو بينما أدار جهاز التحكم في يده بمهارة، قبل أن يعيده إلى جيب سترته.
نظر إليه سامي بغيرة واضحة وقال بتهكم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بينما تقدّم بثقة نحو الرجلين المتجمدين في أماكنهما. قدرته كانت تسمح له بتجسيد الألعاب وفرض قوانينها على خصومه، لكن مع وجود قيود: لا تنجح إلا على من هم في نفس رتبته أو أقل. ولحسن الحظ، كان هذان المحاربان مجرد “مقيدين”، أي أنهما لم يصلا بعد إلى مستوى المحاربين الأحرار.
“حسنًا، يبدو أنك فعلتها حقًا… وتبا، تبدو رائعًا للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع نيكو أنفه للأعلى بفخر، بينما اكتفت آسيا بابتسامة هادئة.
فتح سامي فمه وقال:
أما سامي، فقد كان يلعن داخليًا. لو كان يملك قدرة مثل هذه، لكانت الأمور أسهل بكثير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه سرعان ما تخلّى عن تلك الأفكار، ورفع عينيه متبادلًا النظرات مع رفاقه. عندها تحدثت آسيا بصوت هادئ لكنه مفعم بالحماس:
اقترب منهما أكثر، وبينما ظل العداد يتناقص، استدعى جهاز تحكم غريبًا في يده. كان يحتوي على ثلاثة أزرار فقط:
“حسنًا، لقد فعلناها حقًا. سيطرنا على قسم الاتصالات الخاص بالساحة دون أن يلحظ أحد.”
——
يتبع…
—
قال نيكو ذلك بينما كان يبعثر وضعيته القتالية ويتجه نحو السرير. نظرت آسيا إلى سامي، ثم ابتسمت بلطف وقالت بلهجة فضولية:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات