الكثير من الشخصيات
لم يكن أمام سامي إلا أن يتساءل:
المجلد الأول – الفصل الثاني والعشرون:
لم يكن سامي مهتمًا كثيرًا بالخطابات السياسية؛ كان من أفضل الناس في كشف البروباغندا. لذا قرر أن يستغل الوقت للتعرف على الأشخاص المهمين بين المقيدين وتجنب أولئك الذين قد يمثلون تهديدًا له. بدا أن دفعته تضم عددًا لا بأس به من الأشخاص المميزين.
“الكثير من الشخصيات”
لم يكن سامي مهتمًا كثيرًا بالخطابات السياسية؛ كان من أفضل الناس في كشف البروباغندا. لذا قرر أن يستغل الوقت للتعرف على الأشخاص المهمين بين المقيدين وتجنب أولئك الذين قد يمثلون تهديدًا له. بدا أن دفعته تضم عددًا لا بأس به من الأشخاص المميزين.
وقف سيد العشيرة، الذي كان يتميز بشعره الأبيض وأعينه الزرقاء العميقة ووجهه الجاد، وكانت ملامحه تنم عن محارب مخضرم. ارتدى بذلة أنيقة دمجت بين اللونين الأبيض والأسود، مع حزام رمادي في منتصفها حمل شيئًا بدا وكأنه سيف ضخم، أو هكذا رآه سامي. ثم بدأ القائد بالكلام، وبشكل مذهل كان صوته يتناسب تمامًا مع هيئته.
“أيها المقيدون الجدد، يشرفني أن أكون أول من يرشدكم في طريقكم نحو خدمة العشيرة ورفعها إلى القمة. أعلم أنكم عانيتم بشدة في محنتكم الأولى، وهناك من لم يتجاوز آثارها حتى الآن، لكن أعدكم بشيء واحد: لن تجدوا مكانًا أفضل من الساحة لكي تنيروا طريقكم تحت إشراف أفضل الخبراء. سيتم تعليمكم كيف تسيطرون على وقتكم وكيف تستخدمون قواكم من أجل العدالة، ومن ثم من أجل العشيرة. أنتم أملنا يا أيها المقيدون. فمنكم من سيتحدى المحنة الثانية والثالثة ويرتقي في المراتب. مهمتنا هي تجهيزكم لذلك، وسنقوم بذلك على أكمل وجه. ولهذا تم إنشاء الساحة، أيها المقيدون. أتمنى أن تبذلوا جهدكم من أجل عشيرة الرياح الحزينة وتصبحوا محاربين نفخر بهم.”
أشاح سامي بنظره إلى الفتاة الأخرى. كانت شابة بشعر أشقر أشعث وقصيرة القامة. لم تبدُ خطيرة بشكل أساسي، لكن أعينها تنم عن ذكاء وبصيرة قوية. قيمها سامي على أنها شخص يفضل أن لا يكون في جانب العدو.
كان الخطاب غريبًا جدًا، معقدًا بطريقة محيرة، لكن الأفكار الأساسية منه وصلت إلى الجميع.
“سيتم حجزكم في الساحة لتتعلموا كيفية استخدام قوتكم، ثم سيتم إخراجكم منها لاستخدامكم في رفع العشيرة. أولئك الذين يطمحون للقوة ويرغبون في تحدي المحن القادمة سيتم تطويعهم و ضمن ولائهم. لا تقلقوا، فالساحة هي أفضل مكان لصنع الجنود المناسبين للعشيرة، أليس هذا شرفًا لكم؟”
كان الخطاب غريبًا جدًا، معقدًا بطريقة محيرة، لكن الأفكار الأساسية منه وصلت إلى الجميع.
أو على الأقل، هذا ما فهمه سامي من الخطاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الخطاب غريبًا جدًا، معقدًا بطريقة محيرة، لكن الأفكار الأساسية منه وصلت إلى الجميع.
نظر سامي إلى الشخص الذي كان يقف بجانبه، نيكو، لكن تفاجأ أنه لم يكن يستمع للخطاب على الإطلاق. كان نيكو يلعب بلعبة يدوية بين يديه.
أول ما جذب انتباهه كان ابنة قائد العشيرة. كانت تقف بثبات، غير متأثرة بما حولها. شعرها الأسود الطويل انسدل على خصرها، وكانت السترة البيضاء الفضفاضة تبدو أفضل حتى بعد أن ارتدتها هي. عندما حرك سامي رأسه لكي يرى وجهها، لاحظ أنها كانت تعطي نظرة جدية بعينين حادتين بلون أسود. كان وجهها الجميل مثاليًا، مع شعرها وبشرتها البيضاء، ولباسها الأبيض بدا وكأنها لوحة فنية حقيقية.
أو على الأقل، هذا ما فهمه سامي من الخطاب.
فكر سامي:
لم يكن أمام سامي إلا أن يتساءل:
“إلى أي مدى هو غريب هذا الشخص!”
أو على الأقل، هذا ما فهمه سامي من الخطاب.
عاد سامي لينظر إلى الأمام. بدا أن باقي المشاركين في الخطاب كانوا يقفون لكي يلقوا كلماتهم أيضًا، لكنهم لم يضيفوا شيئًا جديدًا. كانوا يدورون حول نفس النقاط التي ذكرها القائد سابقًا: الساحة هي المكان المثالي لتطوير المقيدين، عليكم بذل الجهد والتنافس لتصبحوا أقوى، وكل الفضل يعود لعشيرة الرياح الحزينة، شرف لكم انتمائكم لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لاحظ سامي عدة أشخاص آخرين. كان هناك رجل أربعيني بدا غير مناسب بين فوج الشباب، وكان الكل يبتعد عنه. شعره أسود قصير، لحيته حليقة، وعينيه ذابلة مع وجه متعب. لم يبدُ عليه أي هالة للأهمية، حتى تساءل سامي كيف يمكن لشخص مثله أن يكون هنا، لأنه من غير المعتاد أن يصبح الناس مقيدين في هذا السن.
كان الخطاب غريبًا جدًا، معقدًا بطريقة محيرة، لكن الأفكار الأساسية منه وصلت إلى الجميع.
لم يكن سامي مهتمًا كثيرًا بالخطابات السياسية؛ كان من أفضل الناس في كشف البروباغندا. لذا قرر أن يستغل الوقت للتعرف على الأشخاص المهمين بين المقيدين وتجنب أولئك الذين قد يمثلون تهديدًا له. بدا أن دفعته تضم عددًا لا بأس به من الأشخاص المميزين.
تساءل سامي في نفسه:
لم يكن هذا العجوز هو الشخص الوحيد الغريب؛ كان هناك أيضًا طفل صغير فسن تقريبا في التاسعة ويبدو مثل أطفال النبلاء التقليديين، لكن أعينه كانت غير طبيعية تمامًا.
أول ما جذب انتباهه كان ابنة قائد العشيرة. كانت تقف بثبات، غير متأثرة بما حولها. شعرها الأسود الطويل انسدل على خصرها، وكانت السترة البيضاء الفضفاضة تبدو أفضل حتى بعد أن ارتدتها هي. عندما حرك سامي رأسه لكي يرى وجهها، لاحظ أنها كانت تعطي نظرة جدية بعينين حادتين بلون أسود. كان وجهها الجميل مثاليًا، مع شعرها وبشرتها البيضاء، ولباسها الأبيض بدا وكأنها لوحة فنية حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل غريب، مثلما وجد سامي نفسه
لم يكن أمام سامي إلا أن يتساءل:
“هل سيكون صوتها مثاليًا أيضًا مع وجهها، مثل والدها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل غريب، مثلما وجد سامي نفسه
ثم قال:
لطالما كانت الفتيات الحادات ذوات الشعر الأسود من ذوقه، لكن لم يكن لديه وقت للتفكير في ذلك الآن. أشاح بنظره عنها وبدأ بتفحص البقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سنقسمكم إلى فرق، وكل فرقة لها قائد. سيتم تدريب كل فرقة في منشأة خاصة بها. هذا كل شيء. قادة الفرق تم اختيارهم بالفعل. ستتلقون أجهزة تحمل جدول حضوركم، تدريباتكم، حصصكم، أماكنكم وكل ما تحتاجون معرفته. حسنًا، هذا كل شيء… صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سيد العشيرة، الذي كان يتميز بشعره الأبيض وأعينه الزرقاء العميقة ووجهه الجاد، وكانت ملامحه تنم عن محارب مخضرم. ارتدى بذلة أنيقة دمجت بين اللونين الأبيض والأسود، مع حزام رمادي في منتصفها حمل شيئًا بدا وكأنه سيف ضخم، أو هكذا رآه سامي. ثم بدأ القائد بالكلام، وبشكل مذهل كان صوته يتناسب تمامًا مع هيئته.
كان ابن قائد حرس القضبان – فرقة مسؤولة عن سجن العشيرة – يبدو حادًا مع شعر بني وأعين جادة، وبكتلة جسدية قوية. كما كان طويلًا بشكل مبالغ فيه، أو ربما لأن سامي كان قصيرًا نسبيًا ويرتدي نفس الباس الأبيض، كانت هالته تثير انطباعًا بالقوة. لكن سامي قيمه على أنه شخص غير ذكي، لأنه لم يكن يتصرف بطريقة ذكية. كان يحدق في والده مباشرة، كأنه يقول للناس “هذا والدي”. باختصار، كان سامي يراه شخصًا غير ذكي ومدلل.
لم يكن هذا العجوز هو الشخص الوحيد الغريب؛ كان هناك أيضًا طفل صغير فسن تقريبا في التاسعة ويبدو مثل أطفال النبلاء التقليديين، لكن أعينه كانت غير طبيعية تمامًا.
في بداية مراسم غريبة، انتهت بشكل غريب أيضًا!
أشاح سامي بنظره إلى الفتاة الأخرى. كانت شابة بشعر أشقر أشعث وقصيرة القامة. لم تبدُ خطيرة بشكل أساسي، لكن أعينها تنم عن ذكاء وبصيرة قوية. قيمها سامي على أنها شخص يفضل أن لا يكون في جانب العدو.
تساءل سامي في نفسه:
“إلى أي مدى هو غريب هذا الشخص!”
كما لاحظ سامي عدة أشخاص آخرين. كان هناك رجل أربعيني بدا غير مناسب بين فوج الشباب، وكان الكل يبتعد عنه. شعره أسود قصير، لحيته حليقة، وعينيه ذابلة مع وجه متعب. لم يبدُ عليه أي هالة للأهمية، حتى تساءل سامي كيف يمكن لشخص مثله أن يكون هنا، لأنه من غير المعتاد أن يصبح الناس مقيدين في هذا السن.
“إلى أي مدى هو غريب هذا الشخص!”
لم يكن هذا العجوز هو الشخص الوحيد الغريب؛ كان هناك أيضًا طفل صغير فسن تقريبا في التاسعة ويبدو مثل أطفال النبلاء التقليديين، لكن أعينه كانت غير طبيعية تمامًا.
“سيتم حجزكم في الساحة لتتعلموا كيفية استخدام قوتكم، ثم سيتم إخراجكم منها لاستخدامكم في رفع العشيرة. أولئك الذين يطمحون للقوة ويرغبون في تحدي المحن القادمة سيتم تطويعهم و ضمن ولائهم. لا تقلقوا، فالساحة هي أفضل مكان لصنع الجنود المناسبين للعشيرة، أليس هذا شرفًا لكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سنقسمكم إلى فرق، وكل فرقة لها قائد. سيتم تدريب كل فرقة في منشأة خاصة بها. هذا كل شيء. قادة الفرق تم اختيارهم بالفعل. ستتلقون أجهزة تحمل جدول حضوركم، تدريباتكم، حصصكم، أماكنكم وكل ما تحتاجون معرفته. حسنًا، هذا كل شيء… صحيح؟”
تساءل سامي في نفسه:
“أي دفعة غريبة هذه التي أنا فيها؟ بدأت أقتنع فعلاً أنني بطل مانهوا قتالية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل غريب، مثلما وجد سامي نفسه
وأخيرًا، تقدم آخر شخص من العشرة الذين كانوا الأهم في نظر سامي. كان مؤسس الساحة وصاحب أهم قرار. كان رجلًا بشعر أشقر وأشعث، وأعينه غير مبالية. لم يبدُ كبيرًا في السن حقًا، وكان يرتدي لباسًا مزيجًا من الأبيض والأسود.
“هل سيكون صوتها مثاليًا أيضًا مع وجهها، مثل والدها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سامي إلى الشخص الذي كان يقف بجانبه، نيكو، لكن تفاجأ أنه لم يكن يستمع للخطاب على الإطلاق. كان نيكو يلعب بلعبة يدوية بين يديه.
وقف أخيرًا، وقال بشكل مستهتر:
“حسنًا، سنقسمكم إلى فرق، وكل فرقة لها قائد. سيتم تدريب كل فرقة في منشأة خاصة بها. هذا كل شيء. قادة الفرق تم اختيارهم بالفعل. ستتلقون أجهزة تحمل جدول حضوركم، تدريباتكم، حصصكم، أماكنكم وكل ما تحتاجون معرفته. حسنًا، هذا كل شيء… صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي دفعة غريبة هذه التي أنا فيها؟ بدأت أقتنع فعلاً أنني بطل مانهوا قتالية…”
ثم قال:
“الكثير من الشخصيات”
“لا يهم، الآن أعلن أن مراسم التقسيم انتهت!”
“أيها المقيدون الجدد، يشرفني أن أكون أول من يرشدكم في طريقكم نحو خدمة العشيرة ورفعها إلى القمة. أعلم أنكم عانيتم بشدة في محنتكم الأولى، وهناك من لم يتجاوز آثارها حتى الآن، لكن أعدكم بشيء واحد: لن تجدوا مكانًا أفضل من الساحة لكي تنيروا طريقكم تحت إشراف أفضل الخبراء. سيتم تعليمكم كيف تسيطرون على وقتكم وكيف تستخدمون قواكم من أجل العدالة، ومن ثم من أجل العشيرة. أنتم أملنا يا أيها المقيدون. فمنكم من سيتحدى المحنة الثانية والثالثة ويرتقي في المراتب. مهمتنا هي تجهيزكم لذلك، وسنقوم بذلك على أكمل وجه. ولهذا تم إنشاء الساحة، أيها المقيدون. أتمنى أن تبذلوا جهدكم من أجل عشيرة الرياح الحزينة وتصبحوا محاربين نفخر بهم.”
وبشكل غريب، مثلما وجد سامي نفسه
أشاح سامي بنظره إلى الفتاة الأخرى. كانت شابة بشعر أشقر أشعث وقصيرة القامة. لم تبدُ خطيرة بشكل أساسي، لكن أعينها تنم عن ذكاء وبصيرة قوية. قيمها سامي على أنها شخص يفضل أن لا يكون في جانب العدو.
في بداية مراسم غريبة، انتهت بشكل غريب أيضًا!
أول ما جذب انتباهه كان ابنة قائد العشيرة. كانت تقف بثبات، غير متأثرة بما حولها. شعرها الأسود الطويل انسدل على خصرها، وكانت السترة البيضاء الفضفاضة تبدو أفضل حتى بعد أن ارتدتها هي. عندما حرك سامي رأسه لكي يرى وجهها، لاحظ أنها كانت تعطي نظرة جدية بعينين حادتين بلون أسود. كان وجهها الجميل مثاليًا، مع شعرها وبشرتها البيضاء، ولباسها الأبيض بدا وكأنها لوحة فنية حقيقية.
“إلى أي مدى هو غريب هذا الشخص!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات