مدينة القمر 4
ثم بدأ في شق طريقه عبر الظلام.
—
—
حرك سامي شفتيه بابتسامة باردة، متحدثًا بنبرة واثقة:
المجلد الأول – الفصل الرابع عشر
يتبع…
“وأيضًا، لماذا تشعرني وكأنني ارتكبت جريمة؟ كلانا يعرف —رغم أننا نفس الشخص— أن عالم المحنة مجرد محاكاة، غير حقيقي. هؤلاء مجرد نسخ… لا تجعلني أشعر وكأنني قاتل حقيقي!”
“مدينة القمر 4”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الصوت الآخر بغضب:
كان من الواضح أنه يكذب، وكان يعرف ذلك، لكنه كان متأكدًا من أن لام لا يعلم الحقيقة. أراد استغلال ذلك وبثّ الرهبة والخوف في قلب خصمه.
تقدم سامي وهو مغمض العينين، معتمدًا على حفظه لمواقع الأشياء قبل أن يغلقها. في الوقت نفسه، كان لام يحاول الهروب. لم يكن لام ضعيفًا حقًا، وهذا ما أدركه سامي تمامًا؛ فقدان ساقه لم يكن سوى نتيجة لمزيج من الحظ والمفاجأة.
كان لام يتراجع للخلف بينما كان سامي يقترب منه بثبات، مع درعه الفضي المغضى بدماء ، ووجه المليئ بآثار العض ، بدى وكأنه وحش خرج من الجحيم .
تنهد داخليًا، ثم أطلق ضحكة ساخرة مشوبة بالحزن:
فتح لام فمه وصرخ بغضب:
ثم بدأ في شق طريقه عبر الظلام.
“كيف فعلتها أيها اللعين… كان يجب أن تموت بسبب السم، حتى لو كنت فارس القمر!”
حرك سامي شفتيه بابتسامة باردة، متحدثًا بنبرة واثقة:
“هل تظن أن مجرد سم يمكنه قتلي؟ يا لك من أحمق… أو بالأحرى، لا يهم أي سلاح تستخدمه، أمثالك لا يمكنهم قتلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظن أن مجرد سم يمكنه قتلي؟ يا لك من أحمق… أو بالأحرى، لا يهم أي سلاح تستخدمه، أمثالك لا يمكنهم قتلي.”
—
كان من الواضح أنه يكذب، وكان يعرف ذلك، لكنه كان متأكدًا من أن لام لا يعلم الحقيقة. أراد استغلال ذلك وبثّ الرهبة والخوف في قلب خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الصوت الآخر بغضب:
وبدا أنه نجح—فقد كان لام يحدّق فيه بأعين جاحظة، مليئة بالخوف النقي. أطلق صرخة غاضبة:
المجلد الأول – الفصل الرابع عشر
“هل تظن أنك ستنجو أيها الأحمق؟ ربما لا تعرف ذلك، ولكن لم يعد لك أي دور هنا. الآن، كل شيء بيد ذلك الشيطان اللعين، وكل ما علينا فعله هو اتباعه… سيقوم بقتلك أنت أيضًا، حتى لو كنت فارس القمر!”
كان من الواضح أنه يكذب، وكان يعرف ذلك، لكنه كان متأكدًا من أن لام لا يعلم الحقيقة. أراد استغلال ذلك وبثّ الرهبة والخوف في قلب خصمه.
أخرج شيئًا من جعبته، لكن في تلك اللحظة، فتح سامي عينيه، وبدأ الشرر يتجمع في يديه. فجأة، ظهرت زجاجة في قبضته. كان السائل بداخلها مألوفًا لكليهما—إنه السائل الذي كان في أحشاء المخلوق، والذي قتل من قبل فرقة “كاف” سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الصوت الآخر بغضب:
وبسرعة، ألقى سامي الزجاجة على لام، ليبدأ السم فورًا بمفعوله. أطلق لام صرخة معاناة مروّعة، وبدأ جلده يذوب بينما تغيّر لون بشرته، وبدأ شعره يتساقط. سقط على الأرض بفم مفتوح، وكأن صرخته الأبدية ما زالت عالقة في الهواء.
“وأيضًا، لماذا تشعرني وكأنني ارتكبت جريمة؟ كلانا يعرف —رغم أننا نفس الشخص— أن عالم المحنة مجرد محاكاة، غير حقيقي. هؤلاء مجرد نسخ… لا تجعلني أشعر وكأنني قاتل حقيقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن هناك خيار صحيح… لكن، أوه يا رجل، هل كان ضروريًا أن تصبح الجماجم بهذا الشكل؟ يبدو أن ذلك الوحش قد أصابك بعدواه…”
انعكس وهج اللهب الصغير على المشهد الفظيع—
تقدم سامي وهو مغمض العينين، معتمدًا على حفظه لمواقع الأشياء قبل أن يغلقها. في الوقت نفسه، كان لام يحاول الهروب. لم يكن لام ضعيفًا حقًا، وهذا ما أدركه سامي تمامًا؛ فقدان ساقه لم يكن سوى نتيجة لمزيج من الحظ والمفاجأة.
جلس فارس بجرح مروع في أعلى جمجمته، مع دماء تلطخ جسده وتكوّن بركة تحته، رأسه مائل في هدوء تام. وإلى جانبه، جثة هامدة بلون مشوّه، بساقين مبتورتين، ورأس فارغ تمامًا—لا عظام، لا لحم، لا شيء سوى فراغ.
المجلد الأول – الفصل الرابع عشر
فتح لام فمه وصرخ بغضب:
وفي وسط كل هذا، وقف شاب بشعر أسود ناعم ينسدل على وجهه، وعينين حادتين تنمان عن ذكاء. لكن الآن، كانتا تعكسان ألمًا حارقًا. كان يرتدي درعًا فضيًا جميلًا – ملطخا بدماء – يغطي جسده بالكامل تقريبًا، مع شكل قمر فضي يتوسط صدره—ويبدو أنه مكسور تمامًا.
“كيف فعلتها أيها اللعين… كان يجب أن تموت بسبب السم، حتى لو كنت فارس القمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي وسط كل هذا، وقف شاب بشعر أسود ناعم ينسدل على وجهه، وعينين حادتين تنمان عن ذكاء. لكن الآن، كانتا تعكسان ألمًا حارقًا. كان يرتدي درعًا فضيًا جميلًا – ملطخا بدماء – يغطي جسده بالكامل تقريبًا، مع شكل قمر فضي يتوسط صدره—ويبدو أنه مكسور تمامًا.
فتح سامي عينيه أخيرًا، متأملًا بشاعة ما صنعه بيديه. كانت مجزرة من صنيعه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد داخليًا، ثم أطلق ضحكة ساخرة مشوبة بالحزن:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم يكن هناك خيار صحيح… لكن، أوه يا رجل، هل كان ضروريًا أن تصبح الجماجم بهذا الشكل؟ يبدو أن ذلك الوحش قد أصابك بعدواه…”
“ما الذي تقصده؟ قتلهم كان الخيار الأفضل… لا أعرف شيئًا عن ذلك الشيطان، ولا أعلم ما يمكنهم فعله، وربما كانوا سيبلغون عني لو تركتهم أحياء. لا أحد يعرف إلى أي مدى تصل قوة المحنة…”
انعكس وهج اللهب الصغير على المشهد الفظيع—
ردّ نفس الصوت في رأسه، بنبرة معاتبة:
ردّ نفس الصوت في رأسه، بنبرة معاتبة:
“توقف عن الكذب على نفسك. لقد قتلت هذين الشخصين… فقط لأنك شعرت بالقلق. كان بإمكانك أسرهما أو على الأقل إعاقتهما، وربما كنت ستستفيد من معلوماتهما. هل كان من الضروري حقًا صنع هذه المجزرة، أيها الوحش؟”
جلس فارس بجرح مروع في أعلى جمجمته، مع دماء تلطخ جسده وتكوّن بركة تحته، رأسه مائل في هدوء تام. وإلى جانبه، جثة هامدة بلون مشوّه، بساقين مبتورتين، ورأس فارغ تمامًا—لا عظام، لا لحم، لا شيء سوى فراغ.
—
ردّ الصوت الآخر بغضب:
يتبع…
“ما الذي تقصده؟ قتلهم كان الخيار الأفضل… لا أعرف شيئًا عن ذلك الشيطان، ولا أعلم ما يمكنهم فعله، وربما كانوا سيبلغون عني لو تركتهم أحياء. لا أحد يعرف إلى أي مدى تصل قوة المحنة…”
تنهد سامي بغضب، قبل أن ينحني ويمسك بقطعة خشب مشتعلة، رافعًا إياها مثل مصباح، اقترب من الجثتين وقام بنشلهما ، يبدو أنهما كانا يحملان طعام وشيء مثل مراهم وأدوية كان سامي في أشد الحاجة لها حق مع الجرح الذي يملكه وبعد أن حصل على كل ما هو مهم ، رفع أحد الحطب المشتعل ثم بدأ بحرق بقية الصناديق وكل المخزن، لم يكن هناك تراب ليخفي تحتها ضحيته، فكان الخيار الوحيد هو حرقها .
ثم أردف، بنبرة حادة:
“وأيضًا، لماذا تشعرني وكأنني ارتكبت جريمة؟ كلانا يعرف —رغم أننا نفس الشخص— أن عالم المحنة مجرد محاكاة، غير حقيقي. هؤلاء مجرد نسخ… لا تجعلني أشعر وكأنني قاتل حقيقي!”
بعد لحظات، من المشي بصعوبة، مستند على الحائط البارد، و الخشن، حرك شفتيه بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ الصوت الآخر بهدوء مستفز:
“حسنًا… مادمت مقتنعًا بذلك… لكن لا تلمني لاحقًا!”
حرك سامي شفتيه بابتسامة باردة، متحدثًا بنبرة واثقة:
تنهد سامي بغضب، قبل أن ينحني ويمسك بقطعة خشب مشتعلة، رافعًا إياها مثل مصباح، اقترب من الجثتين وقام بنشلهما ، يبدو أنهما كانا يحملان طعام وشيء مثل مراهم وأدوية كان سامي في أشد الحاجة لها حق مع الجرح الذي يملكه وبعد أن حصل على كل ما هو مهم ، رفع أحد الحطب المشتعل ثم بدأ بحرق بقية الصناديق وكل المخزن، لم يكن هناك تراب ليخفي تحتها ضحيته، فكان الخيار الوحيد هو حرقها .
وبعد مدة قصيرة من الصمت ومشاهدة النار، تنهد بقوة قام بمعالجة جرحه، وانهاء الأشياء العاجلة.
ثم بدأ في شق طريقه عبر الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لام يتراجع للخلف بينما كان سامي يقترب منه بثبات، مع درعه الفضي المغضى بدماء ، ووجه المليئ بآثار العض ، بدى وكأنه وحش خرج من الجحيم .
—
بعد لحظات، من المشي بصعوبة، مستند على الحائط البارد، و الخشن، حرك شفتيه بصوت خافت:
وبسرعة، ألقى سامي الزجاجة على لام، ليبدأ السم فورًا بمفعوله. أطلق لام صرخة معاناة مروّعة، وبدأ جلده يذوب بينما تغيّر لون بشرته، وبدأ شعره يتساقط. سقط على الأرض بفم مفتوح، وكأن صرخته الأبدية ما زالت عالقة في الهواء.
“عليّ الخروج من هنا بسرعة… لا أريد القيام بالمزيد من هذه الأشياء.”
“عليّ الخروج من هنا بسرعة… لا أريد القيام بالمزيد من هذه الأشياء.”
تنهد داخليًا، ثم أطلق ضحكة ساخرة مشوبة بالحزن:
يتبع…
تقدم سامي وهو مغمض العينين، معتمدًا على حفظه لمواقع الأشياء قبل أن يغلقها. في الوقت نفسه، كان لام يحاول الهروب. لم يكن لام ضعيفًا حقًا، وهذا ما أدركه سامي تمامًا؛ فقدان ساقه لم يكن سوى نتيجة لمزيج من الحظ والمفاجأة.
—
انعكس وهج اللهب الصغير على المشهد الفظيع—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات