مدينة القمر 4
ردّ نفس الصوت في رأسه، بنبرة معاتبة:
تنهد سامي بغضب، قبل أن ينحني ويمسك بقطعة خشب مشتعلة، رافعًا إياها مثل مصباح، اقترب من الجثتين وقام بنشلهما ، يبدو أنهما كانا يحملان طعام وشيء مثل مراهم وأدوية كان سامي في أشد الحاجة لها حق مع الجرح الذي يملكه وبعد أن حصل على كل ما هو مهم ، رفع أحد الحطب المشتعل ثم بدأ بحرق بقية الصناديق وكل المخزن، لم يكن هناك تراب ليخفي تحتها ضحيته، فكان الخيار الوحيد هو حرقها .
—
—
ردّ الصوت الآخر بهدوء مستفز:
المجلد الأول – الفصل الرابع عشر
ردّ نفس الصوت في رأسه، بنبرة معاتبة:
“مدينة القمر 4”
المجلد الأول – الفصل الرابع عشر
تقدم سامي وهو مغمض العينين، معتمدًا على حفظه لمواقع الأشياء قبل أن يغلقها. في الوقت نفسه، كان لام يحاول الهروب. لم يكن لام ضعيفًا حقًا، وهذا ما أدركه سامي تمامًا؛ فقدان ساقه لم يكن سوى نتيجة لمزيج من الحظ والمفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لام يتراجع للخلف بينما كان سامي يقترب منه بثبات، مع درعه الفضي المغضى بدماء ، ووجه المليئ بآثار العض ، بدى وكأنه وحش خرج من الجحيم .
فتح لام فمه وصرخ بغضب:
ردّ الصوت الآخر بهدوء مستفز:
“كيف فعلتها أيها اللعين… كان يجب أن تموت بسبب السم، حتى لو كنت فارس القمر!”
“عليّ الخروج من هنا بسرعة… لا أريد القيام بالمزيد من هذه الأشياء.”
حرك سامي شفتيه بابتسامة باردة، متحدثًا بنبرة واثقة:
“هل تظن أن مجرد سم يمكنه قتلي؟ يا لك من أحمق… أو بالأحرى، لا يهم أي سلاح تستخدمه، أمثالك لا يمكنهم قتلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لام يتراجع للخلف بينما كان سامي يقترب منه بثبات، مع درعه الفضي المغضى بدماء ، ووجه المليئ بآثار العض ، بدى وكأنه وحش خرج من الجحيم .
كان من الواضح أنه يكذب، وكان يعرف ذلك، لكنه كان متأكدًا من أن لام لا يعلم الحقيقة. أراد استغلال ذلك وبثّ الرهبة والخوف في قلب خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدا أنه نجح—فقد كان لام يحدّق فيه بأعين جاحظة، مليئة بالخوف النقي. أطلق صرخة غاضبة:
أخرج شيئًا من جعبته، لكن في تلك اللحظة، فتح سامي عينيه، وبدأ الشرر يتجمع في يديه. فجأة، ظهرت زجاجة في قبضته. كان السائل بداخلها مألوفًا لكليهما—إنه السائل الذي كان في أحشاء المخلوق، والذي قتل من قبل فرقة “كاف” سابقًا.
“هل تظن أنك ستنجو أيها الأحمق؟ ربما لا تعرف ذلك، ولكن لم يعد لك أي دور هنا. الآن، كل شيء بيد ذلك الشيطان اللعين، وكل ما علينا فعله هو اتباعه… سيقوم بقتلك أنت أيضًا، حتى لو كنت فارس القمر!”
—
أخرج شيئًا من جعبته، لكن في تلك اللحظة، فتح سامي عينيه، وبدأ الشرر يتجمع في يديه. فجأة، ظهرت زجاجة في قبضته. كان السائل بداخلها مألوفًا لكليهما—إنه السائل الذي كان في أحشاء المخلوق، والذي قتل من قبل فرقة “كاف” سابقًا.
فتح سامي عينيه أخيرًا، متأملًا بشاعة ما صنعه بيديه. كانت مجزرة من صنيعه تمامًا.
ثم بدأ في شق طريقه عبر الظلام.
وبسرعة، ألقى سامي الزجاجة على لام، ليبدأ السم فورًا بمفعوله. أطلق لام صرخة معاناة مروّعة، وبدأ جلده يذوب بينما تغيّر لون بشرته، وبدأ شعره يتساقط. سقط على الأرض بفم مفتوح، وكأن صرخته الأبدية ما زالت عالقة في الهواء.
يتبع…
انعكس وهج اللهب الصغير على المشهد الفظيع—
تقدم سامي وهو مغمض العينين، معتمدًا على حفظه لمواقع الأشياء قبل أن يغلقها. في الوقت نفسه، كان لام يحاول الهروب. لم يكن لام ضعيفًا حقًا، وهذا ما أدركه سامي تمامًا؛ فقدان ساقه لم يكن سوى نتيجة لمزيج من الحظ والمفاجأة.
جلس فارس بجرح مروع في أعلى جمجمته، مع دماء تلطخ جسده وتكوّن بركة تحته، رأسه مائل في هدوء تام. وإلى جانبه، جثة هامدة بلون مشوّه، بساقين مبتورتين، ورأس فارغ تمامًا—لا عظام، لا لحم، لا شيء سوى فراغ.
“مدينة القمر 4”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي وسط كل هذا، وقف شاب بشعر أسود ناعم ينسدل على وجهه، وعينين حادتين تنمان عن ذكاء. لكن الآن، كانتا تعكسان ألمًا حارقًا. كان يرتدي درعًا فضيًا جميلًا – ملطخا بدماء – يغطي جسده بالكامل تقريبًا، مع شكل قمر فضي يتوسط صدره—ويبدو أنه مكسور تمامًا.
فتح سامي عينيه أخيرًا، متأملًا بشاعة ما صنعه بيديه. كانت مجزرة من صنيعه تمامًا.
“كيف فعلتها أيها اللعين… كان يجب أن تموت بسبب السم، حتى لو كنت فارس القمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظن أن مجرد سم يمكنه قتلي؟ يا لك من أحمق… أو بالأحرى، لا يهم أي سلاح تستخدمه، أمثالك لا يمكنهم قتلي.”
تنهد داخليًا، ثم أطلق ضحكة ساخرة مشوبة بالحزن:
كان من الواضح أنه يكذب، وكان يعرف ذلك، لكنه كان متأكدًا من أن لام لا يعلم الحقيقة. أراد استغلال ذلك وبثّ الرهبة والخوف في قلب خصمه.
“لم يكن هناك خيار صحيح… لكن، أوه يا رجل، هل كان ضروريًا أن تصبح الجماجم بهذا الشكل؟ يبدو أن ذلك الوحش قد أصابك بعدواه…”
ردّ نفس الصوت في رأسه، بنبرة معاتبة:
“توقف عن الكذب على نفسك. لقد قتلت هذين الشخصين… فقط لأنك شعرت بالقلق. كان بإمكانك أسرهما أو على الأقل إعاقتهما، وربما كنت ستستفيد من معلوماتهما. هل كان من الضروري حقًا صنع هذه المجزرة، أيها الوحش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ الصوت الآخر بغضب:
حرك سامي شفتيه بابتسامة باردة، متحدثًا بنبرة واثقة:
“ما الذي تقصده؟ قتلهم كان الخيار الأفضل… لا أعرف شيئًا عن ذلك الشيطان، ولا أعلم ما يمكنهم فعله، وربما كانوا سيبلغون عني لو تركتهم أحياء. لا أحد يعرف إلى أي مدى تصل قوة المحنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظن أن مجرد سم يمكنه قتلي؟ يا لك من أحمق… أو بالأحرى، لا يهم أي سلاح تستخدمه، أمثالك لا يمكنهم قتلي.”
انعكس وهج اللهب الصغير على المشهد الفظيع—
ثم أردف، بنبرة حادة:
“ما الذي تقصده؟ قتلهم كان الخيار الأفضل… لا أعرف شيئًا عن ذلك الشيطان، ولا أعلم ما يمكنهم فعله، وربما كانوا سيبلغون عني لو تركتهم أحياء. لا أحد يعرف إلى أي مدى تصل قوة المحنة…”
“وأيضًا، لماذا تشعرني وكأنني ارتكبت جريمة؟ كلانا يعرف —رغم أننا نفس الشخص— أن عالم المحنة مجرد محاكاة، غير حقيقي. هؤلاء مجرد نسخ… لا تجعلني أشعر وكأنني قاتل حقيقي!”
ردّ الصوت الآخر بهدوء مستفز:
تنهد داخليًا، ثم أطلق ضحكة ساخرة مشوبة بالحزن:
“حسنًا… مادمت مقتنعًا بذلك… لكن لا تلمني لاحقًا!”
تنهد داخليًا، ثم أطلق ضحكة ساخرة مشوبة بالحزن:
تنهد سامي بغضب، قبل أن ينحني ويمسك بقطعة خشب مشتعلة، رافعًا إياها مثل مصباح، اقترب من الجثتين وقام بنشلهما ، يبدو أنهما كانا يحملان طعام وشيء مثل مراهم وأدوية كان سامي في أشد الحاجة لها حق مع الجرح الذي يملكه وبعد أن حصل على كل ما هو مهم ، رفع أحد الحطب المشتعل ثم بدأ بحرق بقية الصناديق وكل المخزن، لم يكن هناك تراب ليخفي تحتها ضحيته، فكان الخيار الوحيد هو حرقها .
وبعد مدة قصيرة من الصمت ومشاهدة النار، تنهد بقوة قام بمعالجة جرحه، وانهاء الأشياء العاجلة.
“عليّ الخروج من هنا بسرعة… لا أريد القيام بالمزيد من هذه الأشياء.”
ثم بدأ في شق طريقه عبر الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مدة قصيرة من الصمت ومشاهدة النار، تنهد بقوة قام بمعالجة جرحه، وانهاء الأشياء العاجلة.
تنهد داخليًا، ثم أطلق ضحكة ساخرة مشوبة بالحزن:
بعد لحظات، من المشي بصعوبة، مستند على الحائط البارد، و الخشن، حرك شفتيه بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عليّ الخروج من هنا بسرعة… لا أريد القيام بالمزيد من هذه الأشياء.”
فتح سامي عينيه أخيرًا، متأملًا بشاعة ما صنعه بيديه. كانت مجزرة من صنيعه تمامًا.
“عليّ الخروج من هنا بسرعة… لا أريد القيام بالمزيد من هذه الأشياء.”
يتبع…
بعد لحظات، من المشي بصعوبة، مستند على الحائط البارد، و الخشن، حرك شفتيه بصوت خافت:
“وأيضًا، لماذا تشعرني وكأنني ارتكبت جريمة؟ كلانا يعرف —رغم أننا نفس الشخص— أن عالم المحنة مجرد محاكاة، غير حقيقي. هؤلاء مجرد نسخ… لا تجعلني أشعر وكأنني قاتل حقيقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن هناك خيار صحيح… لكن، أوه يا رجل، هل كان ضروريًا أن تصبح الجماجم بهذا الشكل؟ يبدو أن ذلك الوحش قد أصابك بعدواه…”
—
تقدم سامي وهو مغمض العينين، معتمدًا على حفظه لمواقع الأشياء قبل أن يغلقها. في الوقت نفسه، كان لام يحاول الهروب. لم يكن لام ضعيفًا حقًا، وهذا ما أدركه سامي تمامًا؛ فقدان ساقه لم يكن سوى نتيجة لمزيج من الحظ والمفاجأة.
انعكس وهج اللهب الصغير على المشهد الفظيع—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات