أنا جائع !
المجلد الأول – الفصل الخامس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، تكلمت الفتاة التي ظلت صامتة طوال الوقت، وقالت ببرود:
“أنا جائع حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليجد الفتاة ذات الشعر البرتقالي تنظر إليه بعينيها الحادتين.
فتح سامي عينيه ببطء، ولاحظ أن الفتاة ذات الشعر البرتقالي لا تزال تحدق به بعينين حادتين كالسكاكين. لم يستطع تجاهل الطريقة التي أمسكت بها بياقة قميصه، وسحبته للأعلى بسهولة وكأن وزنه لا يعني شيئًا. ارتسمت على وجهه نظرة غضب، وضرب يدها بعيدًا وهو يتراجع للخلف بحذر.
ثم أضاف وهو يحاول التخفيف من أهمية إنجازه:
ابتسمت الفتاة بسخرية وقالت:
“متجول سيء الحظ حقًا، أليس كذلك؟”
“متجول سيء الحظ حقًا، أليس كذلك؟”
“نعم… ربما معك حق.”
فضل سامي الصمت. لم يكن قد استوعب بعد الوضع الذي وجد نفسه فيه. خيم صمت ثقيل على المكان بينما كان يحلل كل تفصيلة، يحاول فهم ما يدور حوله. لكن صبر الفتاة نفد سريعًا، فاشتعل الغضب في عينيها وقالت بحدة:
“هل أنت أبكم أم ماذا؟!”
نظر الشاب إليه بتمعن وقال بابتسامة خفيفة:
نظر سامي إليها ببرود، ثم وجه عينيه نحو الشاب الجالس بجانبها، الذي بدا أكثر هدوءًا. سأل بصوت منخفض لكن واضح:
“هل لديكم شيء صالح للأكل؟”
المجلد الأول – الفصل الخامس
في تلك اللحظة، أدرك سامي كم كان جائعًا. فمنذ دخوله المحنة، لم يأكل شيئًا سوى شربه لقنينة ماء سرقها من أحد الرجال سابقًا. لكن الجوع الآن كان ينهش عظامه بوحشية. في هذه البيئة الصحراوية الحارقة، لم يكن الجوع مجرد شعور عابر، بل أخطر عدو ممكن.
وجه سؤاله لسامي، الذي رفع رأسه قليلاً ورد بنبرة مواسية:
تفاجأ الشاب بطلب سامي، لكن سرعان ما تحرك بسرعة، متجهًا إلى حقيبة بجانبه. أخرج منها صحنًا بسيطًا وبدأ في تعبئته. في تلك الأثناء، ضحكت الفتاة ضحكة مكتومة وقالت بسخرية:
“آه، يبدو أنه جائع حقًا… يا سيد لام، أعطه شيئًا يأكله.”
“ما رأيك، سيدي؟ هل ترغب في مرافقتنا إلى المدينة، إن كنت متجهًا إلى هناك؟”
ناول الشاب الصحن لسامي، الذي أمسكه ببطء ونظر إليه بتردد. غريزة النجاة لديه لم تخمد بعد، وفكر في احتمال تسميمه. لكن سرعان ما نفى تلك الفكرة. لو أرادوا قتله، لفعلوا ذلك وهو فاقد للوعي. أو ربما… الجوع كان أقوى من أي حذر.
عاد إلى جلسته وأكمل طعامه.
بدأ سامي في تناول الطعام، لكنه لم يستسغه. بصق بعض اللقمات بين الحين والآخر، لكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في الأكل. كان جسده بحاجة للطاقة، مهما كان طعم الطعام سيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليجد الفتاة ذات الشعر البرتقالي تنظر إليه بعينيها الحادتين.
قالت بنبرة آمرة:
قال الشاب بنبرة هادئة بينما كانت الفتاة تكتفي بإلقاء نظرات عابرة نحو سامي:
نظر الشاب إلى الفتاة وقال:
“شكرًا لك، سيدي، على قتل الوحش. لم نكن نعلم أن هناك وحشًا في هذه البحيرة. توقفنا هنا فقط للاستراحة قليلاً من السفر في هذه الصحراء الملعونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نبرة صوته خالية من أي انفعال، وكأن الأمر لا يعنيه. نظر إلى الفتاة ثم عاد بنظره إلى سامي، الذي لم يبدِ اهتمامًا بكلامه. ربما لأنه لم يصدقه، أو ربما لأن الجوع كان يسيطر عليه بالكامل.
بعد أن انتهى الثلاثة من تناول الطعام، جمعوا أمتعتهم. لم يكن لدى سامي الكثير ليأخذه، فقط وقف وتوجه نحو المقطورة الأخيرة التي كان مختبئًا تحتها سابقًا. لكن قبل أن يصل إليها، شعر بيد تسحب ذراعه من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليجد الفتاة ذات الشعر البرتقالي تنظر إليه بعينيها الحادتين.
أكمل الشاب بنبرة أكثر جدية:
قال الشاب بنبرة هادئة بينما كانت الفتاة تكتفي بإلقاء نظرات عابرة نحو سامي:
“ربما تتساءل لماذا نحن هنا. هذه السيدة المحترمة جندتنا لحماية قافلتها أثناء توجهنا إلى مدينة جبل القمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر الشاب إليه بتمعن وقال بابتسامة خفيفة:
توقف سامي عن الأكل للحظة، ورفع حاجبيه باهتمام. مدينة جبل القمر؟ هذه معلومة مهمة قد تساعده في فهم هذا العالم أكثر. أدرك بسرعة أن عليه الانتباه لما يُقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت الفتاة بسخرية وقالت:
“من يهتم؟ هم ماتوا، ونحن أحياء. علينا فقط أن نكمل طريقنا.”
تابع الشاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانوا أقوياء حقًا… أظن أنني فزت بالحظ فقط.”
“لم نتوقع أن تخفي هذه البحيرة الجميلة وحشًا بهذا الحجم. لحسن الحظ كنت هنا، وإلا كنا سنلقى نفس مصير البقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الجملة الأخيرة بنبرة حزينة، لكن عينيه ظلتا بلا تعبير. كانت هناك فجوة بين كلماته ومشاعره.
قال الجملة الأخيرة بنبرة حزينة، لكن عينيه ظلتا بلا تعبير. كانت هناك فجوة بين كلماته ومشاعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاف بعد لحظة صمت:
“السيد كاف وبقية الرجال كانوا أقوياء حقًا. لم أتوقع أن يخسروا في قتال كهذا. لكن… لا شيء متوقع في هذه الحياة، صحيح؟”
“سيدتي، ألا تظنين أنه من الأفضل أن يرافقنا شخص قوي مثله؟”
وجه سؤاله لسامي، الذي رفع رأسه قليلاً ورد بنبرة مواسية:
“هل تعتقد ذلك؟”
“نعم… ربما معك حق.”
“آه، يبدو أنه جائع حقًا… يا سيد لام، أعطه شيئًا يأكله.”
قال الشاب بنبرة هادئة بينما كانت الفتاة تكتفي بإلقاء نظرات عابرة نحو سامي:
ثم أضاف وهو يحاول التخفيف من أهمية إنجازه:
“كانوا أقوياء حقًا… أظن أنني فزت بالحظ فقط.”
“أنا جائع حقًا!”
نظر الشاب إليه بتمعن وقال بابتسامة خفيفة:
“هل تعتقد ذلك؟”
قالت بنبرة آمرة:
ثم وجهت نظرة سريعة نحو سامي، وابتسمت ابتسامة صغيرة، تلميح غامض لا يمكن تفسيره بسهولة.
فجأة، تكلمت الفتاة التي ظلت صامتة طوال الوقت، وقالت ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من يهتم؟ هم ماتوا، ونحن أحياء. علينا فقط أن نكمل طريقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع سامي نظره نحوها، ثم وضع الصحن جانبًا ووقف مستعدًا للرحيل. لم يكن يريد البقاء أكثر من ذلك، لكنه فضل أن يُدعى لمرافقتهم بدلًا من فرض نفسه. قال بنبرة هادئة:
“حسنًا، سأكمل طريقي.”
“أنا لا أهتم حقًا. افعل ما تريد.”
كما توقع تمامًا، لم يدم الصمت يطول.
“نعم… ربما معك حق.”
“أنا جائع حقًا!”
نظر الشاب إلى الفتاة وقال:
“أنت ستكون في المقدمة. تعال معي.”
“سيدتي، ألا تظنين أنه من الأفضل أن يرافقنا شخص قوي مثله؟”
“لم نتوقع أن تخفي هذه البحيرة الجميلة وحشًا بهذا الحجم. لحسن الحظ كنت هنا، وإلا كنا سنلقى نفس مصير البقية.”
“حسنًا، أظن أنه لا بأس من مرافقتكم.”
ردت الفتاة بلامبالاة:
“أنا لا أهتم حقًا. افعل ما تريد.”
وجه سؤاله لسامي، الذي رفع رأسه قليلاً ورد بنبرة مواسية:
ثم وجهت نظرة سريعة نحو سامي، وابتسمت ابتسامة صغيرة، تلميح غامض لا يمكن تفسيره بسهولة.
وجه سؤاله لسامي، الذي رفع رأسه قليلاً ورد بنبرة مواسية:
حول الشاب نظره إلى سامي وقال باحترام:
“ما رأيك، سيدي؟ هل ترغب في مرافقتنا إلى المدينة، إن كنت متجهًا إلى هناك؟”
“هل أنت أبكم أم ماذا؟!”
تابع الشاب:
لم يرَ سامي سببًا مقنعًا لرفض الدعوة. كان عليه النجاة، ومواصلة فهم هذا العالم الغامض. البقاء وحده في هذه الصحراء تحت تلك الشمس الحارقة لم يكن خيارًا ذكيًا.
فكر سامي: “يبدو كل شيء سهلاً أكثر من اللازم… لكن التفكير في الأمر لاحقًا سيكون أفضل. الحصول على طعام، ماء، ورفقة ليس خيارًا سيئًا الآن، خاصة أنني لا أعرف شيئًا عن هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليهم وقال بابتسامة خفيفة:
في تلك اللحظة، أدرك سامي كم كان جائعًا. فمنذ دخوله المحنة، لم يأكل شيئًا سوى شربه لقنينة ماء سرقها من أحد الرجال سابقًا. لكن الجوع الآن كان ينهش عظامه بوحشية. في هذه البيئة الصحراوية الحارقة، لم يكن الجوع مجرد شعور عابر، بل أخطر عدو ممكن.
“حسنًا، أظن أنه لا بأس من مرافقتكم.”
“هل أنت أبكم أم ماذا؟!”
“آه، يبدو أنه جائع حقًا… يا سيد لام، أعطه شيئًا يأكله.”
عاد إلى جلسته وأكمل طعامه.
ثم وجهت نظرة سريعة نحو سامي، وابتسمت ابتسامة صغيرة، تلميح غامض لا يمكن تفسيره بسهولة.
بعد أن انتهى الثلاثة من تناول الطعام، جمعوا أمتعتهم. لم يكن لدى سامي الكثير ليأخذه، فقط وقف وتوجه نحو المقطورة الأخيرة التي كان مختبئًا تحتها سابقًا. لكن قبل أن يصل إليها، شعر بيد تسحب ذراعه من الخلف.
قالت بنبرة آمرة:
“السيد كاف وبقية الرجال كانوا أقوياء حقًا. لم أتوقع أن يخسروا في قتال كهذا. لكن… لا شيء متوقع في هذه الحياة، صحيح؟”
استدار ليجد الفتاة ذات الشعر البرتقالي تنظر إليه بعينيها الحادتين.
نظر سامي إليها ببرود، ثم وجه عينيه نحو الشاب الجالس بجانبها، الذي بدا أكثر هدوءًا. سأل بصوت منخفض لكن واضح:
قال الشاب بنبرة هادئة بينما كانت الفتاة تكتفي بإلقاء نظرات عابرة نحو سامي:
قالت بنبرة آمرة:
“أنت ستكون في المقدمة. تعال معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعارضها سامي. لم يكن هناك جدوى من ذلك الآن. كانت معلوماته عنهم قليلة، وأفضل ما يمكنه فعله هو مجاراتهم حتى يفهم الوضع أكثر.
ثم أضاف وهو يحاول التخفيف من أهمية إنجازه:
وبين
ما كان يسير بجانبها، فكر في نفسه ساخرًا:
نظر إليهم وقال بابتسامة خفيفة:
“تبا… لماذا النساء الجميلات مزعجات دائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت الفتاة بسخرية وقالت:
وجه سؤاله لسامي، الذي رفع رأسه قليلاً ورد بنبرة مواسية:
“آه، يبدو أنه جائع حقًا… يا سيد لام، أعطه شيئًا يأكله.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات