الخنزير الكبير
بينما كان جيك لا يزال مغمورًا بنشوة ترقياته وانتصاره في المعركة، فتح نافذة الحالة الخاصة به. لم يكن يهمه رأي زملائه، فقد كان يستمتع بالنصر ولكنه لم يعتبره إنجازًا كبيرًا. في النهاية، كانوا يتعاملون مع قوارض كبيرة… ربما كان الغرير قارضًا؟ أو ربما لا، على أي حال، حان الوقت للانتقال إلى المهمة التالية.
واصل جيك إطلاق السهام بينما استمر السحرة في هجماتهم بصواعق المانا. في الوقت نفسه، حاول المحاربون تشتيت انتباه الوحش بإحداث ضجيج عالٍ والتلويح بأيديهم وأسلحتهم.
الحالة
تحول الوحش إلى ما يشبه القنفذ بفضل السهام المغروسة فيه، ومع كل صاعقة مانا جديدة، تباطأت حركته بشكل ملحوظ. كانت الدماء تتدفق من جروحه، وجسده غارق في حمام من الدماء.
الاسم: جيك ثين
العرق: بشري (G) – المستوى 1
الفئة: رامي – المستوى 2
المهنة: غير متوفرة
نقاط الصحة (HP): 130/130
نقاط المانا (MP): 120/120
القدرة على التحمل: 111/130
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جيك بالتوهج المألوف للمستويات الجديدة، لكنه تجاهل الأمر في الوقت الحالي. قفز من الشجرة واندفع نحو جوانا، التي كانت كارولين تعالجها باستخدام سحر الشفاء. عندما اقترب، شعر بالارتياح لرؤيتها لا تزال على قيد الحياة، لكنه صُدم عندما رأى حالتها.
الإحصائيات
شعر بانتقال المانا ببطء منه، وكان الإحساس غريبًا بعض الشيء، لكنه لم يكن مزعجًا. وبعد نصف دقيقة، كانت الجعبة ممتلئة بـ 60 سهمًا جديدًا. بدا أن محاولة حقن المزيد من المانا لم يكن لها أي تأثير إضافي. وبالنظر إلى نقاط المانا، رأى أنها انخفضت إلى 102/120.
القوة: 13
خفة الحركة: 14
التحمل: 13
الحيوية: 13
الصلابة: 11
الحكمة: 12
الذكاء: 12
الإدراك: 18
قوة الإرادة: 10
النقاط المجانية: 3
تفاجأ جيك بالسؤال، لم يكن يتوقعه. “لا، لم أكن في الجيش ولم أذهب للصيد. لكنني مارست الرماية كثيرًا عندما كنت أصغر سنًا، وما زلت أمارسها عندما أزور كبار السن في المنزل. لماذا تسأل؟”
الألقاب
“اجريوا!”
[رائد العالم الجديد]
χ_χ
عندما فكر جيك في الأمر، أدرك أنه لم يفتح نافذة حالته منذ بداية المعركة، ولم يتحقق حتى من فئته أو لقبه. لكنه بالتأكيد شهد تطورًا ملحوظًا. فقد تضاعفت رشاقته تقريبًا بفضل اللقب والترقيات، من 8 إلى 14. وبما أن الإدراك كان الإحصائية التي تزداد بنقطتين مع كل مستوى من مستويات الرامي، فقد زادت بمقدار 8 نقاط كاملة. وكان بإمكانه أن يشعر بذلك بوضوح؛ فقد أصبحت الأصوات أكثر وضوحًا وبصره أكثر حدة، باستثناء عندما استخدم مهارة “عين الرامي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يعتبر ذلك “سحرًا من النظام”، وتجاهل شاشة الحالة، وأخيرا لاحظ أن الجميع إما يحدقون به أو في الغرير الميت.
ربما كان ذلك مجرد خياله، لكنه شعر وكأن إدراكه لا يزال في ازدياد وهو يقف هناك يتنفس بعمق. قد تكون المكافآت الناتجة عن الإحصائيات الجديدة تتدرج في تأثيرها، أو ربما يحتاج الشخص بعض الوقت للتكيف معها. “يجب أن أجربها”، فكر وهو يبتسم لنفسه.
وقبل أن يتمكن الوحش من مهاجمة جوانا مرة أخرى، وصل بيرترام أخيرًا، وغرس سيفه في جانب الوحش، مخترقًا جلده بعمق. توقفت حركة الوحش للحظة، ثم حول انتباهه نحو بيرترام. بضربة سريعة، قذف الوحش أنيابه نحو المحارب الثقيل، مما أدى إلى طيرانه وارتطامه بشجرة أخرى. لكن السيف ظل مغروسًا في جسد الوحش.
كانت الإحصائيات شيئًا غريبًا بالفعل. خلال المعركة، كان يتحرك بسرعة أكبر وكان أقوى من أي وقت مضى، بمستوى لياقة رياضية في أقصى درجاتها. ومع ذلك، كل شيء بدا طبيعيًا لدرجة أنه لم يشكك فيه للحظة. كان الأمر مخيفًا تقريبًا مدى سرعة التكيف مع أداء جسمك عندما يتعرض لتغييرات كبيرة.
وأثناء سيرهم للبحث عن مصدر مياه، فحص جيك جعبته ولاحظ أنه لم يتبقَ لديه سوى 54 سهمًا بعد أن أطلق 6 سهام في المعركة السابقة. وقد قرر أن يتحقق من حالة الجعبة مرة أخرى:
قرر أن يعتبر ذلك “سحرًا من النظام”، وتجاهل شاشة الحالة، وأخيرا لاحظ أن الجميع إما يحدقون به أو في الغرير الميت.
انطلقت ثلاث صواعق مانا تلاها سهم باتجاه الخنزير، مما جعله يدرك أخيرًا وجود المجموعة البشرية. انفجرت صواعق المانا عند اصطدامها بجسده، محدثة ثقوبًا صغيرة وحروقًا في جلده، بينما فشل السهم في اختراق جلده السميك.
قال يعقوب وهو يبعد كارولين التي احمر وجهها بخجل: “شكرًا لكِ، كارولين”. ثم التفت إلى بقية المجموعة وأثنى عليهم: “أحسنتم جميعًا، وخاصة أنت، جيك”.
كانت المشكلة تكمن في كيفية نقل جثث الغرير، حيث لم يكن أحد يرغب في لمس الحيوانات الميتة الملطخة بالدماء، خاصة تلك التي قتلها بيرترام وثيودور لكونها مليئة بالثقوب. في النهاية، قرروا أخذ اثنين من الغرير التي قتلها جيك، حيث كانا الأكثر سلامة. تولى أحمد ودينيس مهمة النقل، حيث شعر أحمد بالأسف لعدم مشاركته في المعركة، بينما بدا دينيس حريصًا على المساعدة. لم يُطلب من جيك حمل أي شيء، وهو لم يكن يمانع ذلك.
عاد يعقوب إلى طبيعته، محافظًا على ابتسامته الهادئة ونظرة اللمعان في عينيه كما كان قبل المعركة. كان التوتر الناتج عن القتال قد زال تمامًا. وبالحديث عن القتال، فقد كان جيك قد “دمر” خطتهم المدروسة بعناية بقتله نصف الوحوش قبل بدء المعركة. الجزء الوحيد المفيد الذي بقي من الخطة هو كيفية التعامل مع الجثث لاحقًا. كانوا بحاجة إلى مصدر غذائي، لذا… لحم الغرير؟ لماذا لا؟
تجاهل الخنزير الضخم بيرترام والآخرين واندفع مباشرة نحو الشجرة التي كان جيك يتسلقها. اصطدم الخنزير بالشجرة، مما جعلها تهتز بشدة. فقد جيك قبضته على السهم، لكنه تمسك بالسكين وتجنب السقوط، الذي كان قد يكون قاتلاً.
كانت المشكلة تكمن في كيفية نقل جثث الغرير، حيث لم يكن أحد يرغب في لمس الحيوانات الميتة الملطخة بالدماء، خاصة تلك التي قتلها بيرترام وثيودور لكونها مليئة بالثقوب. في النهاية، قرروا أخذ اثنين من الغرير التي قتلها جيك، حيث كانا الأكثر سلامة. تولى أحمد ودينيس مهمة النقل، حيث شعر أحمد بالأسف لعدم مشاركته في المعركة، بينما بدا دينيس حريصًا على المساعدة. لم يُطلب من جيك حمل أي شيء، وهو لم يكن يمانع ذلك.
**”لقد قتلت [الخنزير الوحشي – المستوى 1] – حصلت على 1 نقطة خبرة”**
وأثناء سيرهم للبحث عن مصدر مياه، فحص جيك جعبته ولاحظ أنه لم يتبقَ لديه سوى 54 سهمًا بعد أن أطلق 6 سهام في المعركة السابقة. وقد قرر أن يتحقق من حالة الجعبة مرة أخرى:
أومأ جيك برأسه نحو بيرترام ثم أعاد نظره إلى الأمام، وهو يراقب الغابة الكثيفة. لاحظ غياب الحشرات أو اليرقات أو أي من الحيوانات الصغيرة تمامًا. كانت هناك طيور في الأشجار، لكنها كانت كبيرة بحجم الحمام تقريبًا.
**[جعبة مسحورة (شائعة)]** – جعبة مسحورة بقدرة على استحضار سهام ذات جودة [شائعة] عند حقنها بالمانا.
لم يكن جيك يعرف من صرخ، ولكنه لم يتردد في اتباع النصيحة. ركض بسرعة وعثر على مسار حول إحدى الأشجار الكبيرة. بلا تردد، أخرج سكينه وسهمًا آخر من جعبته، وضرب بهما الشجرة، فاخترقاها بسهولة.
“الآن عليّ فقط أن أعرف كيف أحقن شيئًا بالمانا…” قال لنفسه، ليكتشف بعد أربع ثوانٍ أن حقن شيء ما بالمانا كان أسهل بكثير مما كان يتوقع. كان عليه فقط أن يمسك الشيء بين يديه ويفكر فيه بتركيز. كان الأمر غريزيًا تقريبًا.
*”دينغ!” الفئة: [الرامي] وصلت إلى المستوى 3 – تم تخصيص نقاط إحصائية، +1 نقطة مجانية.”*
شعر بانتقال المانا ببطء منه، وكان الإحساس غريبًا بعض الشيء، لكنه لم يكن مزعجًا. وبعد نصف دقيقة، كانت الجعبة ممتلئة بـ 60 سهمًا جديدًا. بدا أن محاولة حقن المزيد من المانا لم يكن لها أي تأثير إضافي. وبالنظر إلى نقاط المانا، رأى أنها انخفضت إلى 102/120.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد أحمد قائلاً: “علينا التحرك الآن. كل هذه الدماء ستجذب مخلوقات أخرى قريبًا.” قرر دينيس وثيودور حمل جوانا معًا، وسرعان ما بدأت المجموعة في التحرك.
“إذن، ثلاث نقاط مانا لكل سهم. فهمت. كان هذا سيكون مفيدًا جدًا في الماضي”، فكر جيك وهو يتأمل الجعبة السحرية، ثم أضاف، “ربما لا، لأنني لم أكن أملك مانا حينها…”
الاسم: جيك ثين العرق: بشري (G) – المستوى 1 الفئة: رامي – المستوى 2 المهنة: غير متوفرة نقاط الصحة (HP): 130/130 نقاط المانا (MP): 120/120 القدرة على التحمل: 111/130
فكر جيك في جمع السهام المستخدمة، لكنه قرر أن هناك عدة أسباب تجعل ذلك غير مجدي. أولاً، كان عليه تنظيف السهام لتصبح صالحة للاستخدام مرة أخرى. ثانيًا، ستقل قوتها الاختراقية إذا تم استخدامها مرة واحدة. ثالثًا، يمكنه ببساطة استحضارها بوسائل سحرية، وإذا انخفضت نقاط المانا لديه، يمكنه طلب المساعدة من أحد المحاربين الذين لا يستخدمون المانا لأغراض أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم غباء الخنزير، إلا أنه كان يدرك الضعف حين يراه. فتوجه بسرعة نحو جوانا. حاول بيرترام الوصول إليها دون تردد، لكنه كان بعيدًا جدًا وبطيئًا.
علاوة على ذلك، استحضار الأسهم كان يستغرق ثوانٍ فقط، في حين أن جمعها وتنظيفها كان سيأخذ وقتًا أطول بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جيك بالتوهج المألوف للمستويات الجديدة، لكنه تجاهل الأمر في الوقت الحالي. قفز من الشجرة واندفع نحو جوانا، التي كانت كارولين تعالجها باستخدام سحر الشفاء. عندما اقترب، شعر بالارتياح لرؤيتها لا تزال على قيد الحياة، لكنه صُدم عندما رأى حالتها.
أثناء سيرهم، وجد جيك نفسه في المقدمة بجانب بيرترام. بدا أن بيرترام مترددًا بشأن شيء ما، لكنه فتح فمه أخيرًا ليسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جيك بالتوهج المألوف للمستويات الجديدة، لكنه تجاهل الأمر في الوقت الحالي. قفز من الشجرة واندفع نحو جوانا، التي كانت كارولين تعالجها باستخدام سحر الشفاء. عندما اقترب، شعر بالارتياح لرؤيتها لا تزال على قيد الحياة، لكنه صُدم عندما رأى حالتها.
“جيك… هل كنت في الجيش؟ أو ربما كنت تمارس الصيد من وقت لآخر؟” سأل بيرترام.
واصل جيك إطلاق السهام بينما استمر السحرة في هجماتهم بصواعق المانا. في الوقت نفسه، حاول المحاربون تشتيت انتباه الوحش بإحداث ضجيج عالٍ والتلويح بأيديهم وأسلحتهم.
تفاجأ جيك بالسؤال، لم يكن يتوقعه. “لا، لم أكن في الجيش ولم أذهب للصيد. لكنني مارست الرماية كثيرًا عندما كنت أصغر سنًا، وما زلت أمارسها عندما أزور كبار السن في المنزل. لماذا تسأل؟”
كانت إحدى ساقي جوانا مدمرة تمامًا، بينما الأخرى كانت مفقودة تمامًا من الركبة إلى الأسفل، حيث داس الخنزير عليها بقوة مدمرة.
كان جيك فعلاً مرتبكًا. إذا كان عليه أن يحكم بنفسه، فقد كان أداؤه جيدًا في المعركة، لكنه لم يرَ في ذلك شيئًا غير عادي.
أومأ جيك برأسه نحو بيرترام ثم أعاد نظره إلى الأمام، وهو يراقب الغابة الكثيفة. لاحظ غياب الحشرات أو اليرقات أو أي من الحيوانات الصغيرة تمامًا. كانت هناك طيور في الأشجار، لكنها كانت كبيرة بحجم الحمام تقريبًا.
أجاب بيرترام بنبرة متفهمة: “اعتقدت فقط أنك تعاملت مع الأمور بشكل جيد هناك.” ومع ذلك، لم تبدُ الإجابة مرضية تمامًا له.
كانت الإحصائيات شيئًا غريبًا بالفعل. خلال المعركة، كان يتحرك بسرعة أكبر وكان أقوى من أي وقت مضى، بمستوى لياقة رياضية في أقصى درجاتها. ومع ذلك، كل شيء بدا طبيعيًا لدرجة أنه لم يشكك فيه للحظة. كان الأمر مخيفًا تقريبًا مدى سرعة التكيف مع أداء جسمك عندما يتعرض لتغييرات كبيرة.
أومأ جيك برأسه نحو بيرترام ثم أعاد نظره إلى الأمام، وهو يراقب الغابة الكثيفة. لاحظ غياب الحشرات أو اليرقات أو أي من الحيوانات الصغيرة تمامًا. كانت هناك طيور في الأشجار، لكنها كانت كبيرة بحجم الحمام تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يعتبر ذلك “سحرًا من النظام”، وتجاهل شاشة الحالة، وأخيرا لاحظ أن الجميع إما يحدقون به أو في الغرير الميت.
كان غياب الحشرات مثيرًا للقلق، إذ بدا أن الحيوانات قد تحورت، أو ربما تحولت إلى شيء آخر تمامًا. بمجرد أن تخيل جيك بعوضًا متحولًا أو قرادًا أو عناكب، أصبح من السهل عليه تصور أن مجموعته قد تنقرض دون أن يعرفوا حتى كيف لقوا حتفهم.
اقترب بيرترام ببطء، حاملاً زجاجة فارغة. بدا أنه قد استخدم جرعة شفاء لنفسه أيضًا. أغمي على جوانا من الألم، وتحول الجو إلى كآبة عميقة بعد المعركة.
كانت الغابة كثيفة، مليئة بالأشجار المتساقطة والشجيرات الكبيرة، مما جعل الرؤية على بعد عشرة أمتار أمامهم صعبة للغاية. وهذا أجبرهم على التقدم ببطء شديد، والحفاظ على وتيرة سير بطيئة.
بدأ في التسلق بسرعة، مراقبًا بقية أفراد المجموعة الذين كانوا يركضون للاختباء خلف الأشجار. بيرترام هو الوحيد الذي بقي في العراء، ممسكًا بمؤخرة المجموعة، موجهًا درعه نحو مصدر الضوضاء.
بعد بضع دقائق من المشي، لاحظ جيك حركة على يساره. دفع بيرترام بلطف لتنبيهه، وتابع بيرترام اتجاه الحركة، ورفع يده مشيرًا لبقية المجموعة للتوقف. سحب جيك قوسه وسهمًا من جعبته، مستعدًا لأي شيء قد يظهر.
كان غياب الحشرات مثيرًا للقلق، إذ بدا أن الحيوانات قد تحورت، أو ربما تحولت إلى شيء آخر تمامًا. بمجرد أن تخيل جيك بعوضًا متحولًا أو قرادًا أو عناكب، أصبح من السهل عليه تصور أن مجموعته قد تنقرض دون أن يعرفوا حتى كيف لقوا حتفهم.
بعد لحظات من السكون، عاد الهدوء مجددًا. استرخى الجميع، باستثناء جيك، الذي كانت حواسه تشير إلى أن شيئًا ما لا يزال هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن حصل الوحش على أهداف جديدة، توجه نحو المجموعة بسرعة. ولكن لا أحد، بما في ذلك بيرترام، كان لديه نية لمواجهته مباشرة. بدأوا جميعًا في الركض والاحتماء خلف الأشجار.
ركز جيك واستخدم “عين الرامي”، وحدق في الشجيرة، فلاحظ الضوء المنعكس بين الأوراق وأطلق سهمه دون تردد.
**”لقد قتلت [الخنزير الوحشي – المستوى 1] – حصلت على 1 نقطة خبرة”**
تبع ذلك صرخة حادة، وظهر خنزير صغير لا يتجاوز طوله الركبتين. بعد أن تعثر لبضع خطوات، سقط على الأرض، وسهم جيك مغروس في عينه اليسرى.
“لماذا فعلت ذلك؟”
**”لقد قتلت [الخنزير الوحشي – المستوى 1] – حصلت على 1 نقطة خبرة”**
تجاهل الخنزير الضخم بيرترام والآخرين واندفع مباشرة نحو الشجرة التي كان جيك يتسلقها. اصطدم الخنزير بالشجرة، مما جعلها تهتز بشدة. فقد جيك قبضته على السهم، لكنه تمسك بالسكين وتجنب السقوط، الذي كان قد يكون قاتلاً.
سادت لحظة صمت بينما حدق الجميع في الخنزير الميت.
الإحصائيات
“صرييررر!”
[رائد العالم الجديد]
ثم انفجرت صرخة عالية تلتها أصوات خطوات عنيفة، مما جعل الأرض تهتز قليلاً.
تحول الوحش إلى ما يشبه القنفذ بفضل السهام المغروسة فيه، ومع كل صاعقة مانا جديدة، تباطأت حركته بشكل ملحوظ. كانت الدماء تتدفق من جروحه، وجسده غارق في حمام من الدماء.
“اجريوا!”
تجاهل الخنزير الضخم بيرترام والآخرين واندفع مباشرة نحو الشجرة التي كان جيك يتسلقها. اصطدم الخنزير بالشجرة، مما جعلها تهتز بشدة. فقد جيك قبضته على السهم، لكنه تمسك بالسكين وتجنب السقوط، الذي كان قد يكون قاتلاً.
لم يكن جيك يعرف من صرخ، ولكنه لم يتردد في اتباع النصيحة. ركض بسرعة وعثر على مسار حول إحدى الأشجار الكبيرة. بلا تردد، أخرج سكينه وسهمًا آخر من جعبته، وضرب بهما الشجرة، فاخترقاها بسهولة.
تفاجأ جيك بالسؤال، لم يكن يتوقعه. “لا، لم أكن في الجيش ولم أذهب للصيد. لكنني مارست الرماية كثيرًا عندما كنت أصغر سنًا، وما زلت أمارسها عندما أزور كبار السن في المنزل. لماذا تسأل؟”
بدأ في التسلق بسرعة، مراقبًا بقية أفراد المجموعة الذين كانوا يركضون للاختباء خلف الأشجار. بيرترام هو الوحيد الذي بقي في العراء، ممسكًا بمؤخرة المجموعة، موجهًا درعه نحو مصدر الضوضاء.
واصل جيك إطلاق السهام بينما استمر السحرة في هجماتهم بصواعق المانا. في الوقت نفسه، حاول المحاربون تشتيت انتباه الوحش بإحداث ضجيج عالٍ والتلويح بأيديهم وأسلحتهم.
بينما كان جيك يتسلق الشجرة بسرعة، تمزقت الشجيرات التي خرج منها الخنزير الصغير. خرج منها خنزير ضخم، أطول من بيرترام، وهو أطول أفراد المجموعة.
كان غياب الحشرات مثيرًا للقلق، إذ بدا أن الحيوانات قد تحورت، أو ربما تحولت إلى شيء آخر تمامًا. بمجرد أن تخيل جيك بعوضًا متحولًا أو قرادًا أو عناكب، أصبح من السهل عليه تصور أن مجموعته قد تنقرض دون أن يعرفوا حتى كيف لقوا حتفهم.
تجاهل الخنزير الضخم بيرترام والآخرين واندفع مباشرة نحو الشجرة التي كان جيك يتسلقها. اصطدم الخنزير بالشجرة، مما جعلها تهتز بشدة. فقد جيك قبضته على السهم، لكنه تمسك بالسكين وتجنب السقوط، الذي كان قد يكون قاتلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألقاب
بمجرد أن استقر في مكانه، أخرج جيك سهمًا آخر وغرسه في لحاء الشجرة. بينما كان بقية أفراد المجموعة متجمدين خلف شجرة قريبة يراقبون الوحش الضخم، استجمع جيك شجاعته وطلب من السحرة وكاسبر بدء الهجوم بالتعويذات والسهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم غباء الخنزير، إلا أنه كان يدرك الضعف حين يراه. فتوجه بسرعة نحو جوانا. حاول بيرترام الوصول إليها دون تردد، لكنه كان بعيدًا جدًا وبطيئًا.
كان الوحش غافلاً تمامًا عن استعداد المجموعة لمواجهته، وواصل ضرب رأسه بالشجرة بينما يطلق صرخات عالية. لم يكن هذا التصرف ذكياً، فقد منح البشر فرصة للهجوم في الوقت المناسب.
تبع ذلك صرخة حادة، وظهر خنزير صغير لا يتجاوز طوله الركبتين. بعد أن تعثر لبضع خطوات، سقط على الأرض، وسهم جيك مغروس في عينه اليسرى.
انطلقت ثلاث صواعق مانا تلاها سهم باتجاه الخنزير، مما جعله يدرك أخيرًا وجود المجموعة البشرية. انفجرت صواعق المانا عند اصطدامها بجسده، محدثة ثقوبًا صغيرة وحروقًا في جلده، بينما فشل السهم في اختراق جلده السميك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صرييررر!”
وبعد أن حصل الوحش على أهداف جديدة، توجه نحو المجموعة بسرعة. ولكن لا أحد، بما في ذلك بيرترام، كان لديه نية لمواجهته مباشرة. بدأوا جميعًا في الركض والاحتماء خلف الأشجار.
تجاهل الخنزير الضخم بيرترام والآخرين واندفع مباشرة نحو الشجرة التي كان جيك يتسلقها. اصطدم الخنزير بالشجرة، مما جعلها تهتز بشدة. فقد جيك قبضته على السهم، لكنه تمسك بالسكين وتجنب السقوط، الذي كان قد يكون قاتلاً.
كان هذا التكتيك فعالًا، حيث جعل الوحش غير قادر على الهجوم المباشر عليهم، محاولًا دون جدوى طعنهم بأنيابه. واصلوا المراوغة خلف الأشجار، مستغلين عدم قدرة الوحش على المناورة بسرعة، مما منح جيك الوقت للصعود إلى فرع أعلى وتثبيت قدميه.
“إذن، ثلاث نقاط مانا لكل سهم. فهمت. كان هذا سيكون مفيدًا جدًا في الماضي”، فكر جيك وهو يتأمل الجعبة السحرية، ثم أضاف، “ربما لا، لأنني لم أكن أملك مانا حينها…”
من موقعه الجديد، بدأ جيك بإطلاق السهام نحو الوحش. وعلى عكس سهام كاسبر، اخترقت سهام جيك جلده السميك وانغرست في جسده. حاول الوحش الهجوم عليه مرة أخرى، لكنه اصطدم بالشجرة مجددًا، متسببًا بأضرار لنفسه أكثر من غيره.
الحالة
واصل جيك إطلاق السهام بينما استمر السحرة في هجماتهم بصواعق المانا. في الوقت نفسه، حاول المحاربون تشتيت انتباه الوحش بإحداث ضجيج عالٍ والتلويح بأيديهم وأسلحتهم.
أخيرًا، بعد عدة هجمات متتالية من المحاربين، الذين شعروا بالثقة في اقترابهم من الوحش، انهار الخنزير على الأرض بعد أن فقد الكثير من دمه.
كل شيء كان يسير على ما يرام حتى سمع الجميع صرخة مفاجئة. رأى جيك جوانا تسقط على الأرض، ويبدو أنها فقدت وعيها تمامًا، وكانت مستلقية على بعد أمتار قليلة من الوحش، دون أن تحاول النهوض أو الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صرييررر!”
ورغم غباء الخنزير، إلا أنه كان يدرك الضعف حين يراه. فتوجه بسرعة نحو جوانا. حاول بيرترام الوصول إليها دون تردد، لكنه كان بعيدًا جدًا وبطيئًا.
واصل جيك إطلاق السهام بينما استمر السحرة في هجماتهم بصواعق المانا. في الوقت نفسه، حاول المحاربون تشتيت انتباه الوحش بإحداث ضجيج عالٍ والتلويح بأيديهم وأسلحتهم.
داس الوحش عليها دون أن يحاول طعنها بأنيابه. ارتطمت حوافره الضخمة بالأرض مع كل خطوة، وسمع صوت تحطم عظامها تلاه صراخ جوانا المتألم.
“اجريوا!”
وقبل أن يتمكن الوحش من مهاجمة جوانا مرة أخرى، وصل بيرترام أخيرًا، وغرس سيفه في جانب الوحش، مخترقًا جلده بعمق. توقفت حركة الوحش للحظة، ثم حول انتباهه نحو بيرترام. بضربة سريعة، قذف الوحش أنيابه نحو المحارب الثقيل، مما أدى إلى طيرانه وارتطامه بشجرة أخرى. لكن السيف ظل مغروسًا في جسد الوحش.
كانت الإحصائيات شيئًا غريبًا بالفعل. خلال المعركة، كان يتحرك بسرعة أكبر وكان أقوى من أي وقت مضى، بمستوى لياقة رياضية في أقصى درجاتها. ومع ذلك، كل شيء بدا طبيعيًا لدرجة أنه لم يشكك فيه للحظة. كان الأمر مخيفًا تقريبًا مدى سرعة التكيف مع أداء جسمك عندما يتعرض لتغييرات كبيرة.
أثناء هذه الفوضى، تمكن دينيس من الوصول إلى جوانا وبدأ في جرها إلى مكان آمن خلف إحدى الأشجار. جيك، الذي كان يواصل إطلاق السهام من موقعه المرتفع، شاهد كل شيء بوضوح. لم يكن بإمكانه فعل شيء لإنقاذها سوى مواصلة الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يعتبر ذلك “سحرًا من النظام”، وتجاهل شاشة الحالة، وأخيرا لاحظ أن الجميع إما يحدقون به أو في الغرير الميت.
تحول الوحش إلى ما يشبه القنفذ بفضل السهام المغروسة فيه، ومع كل صاعقة مانا جديدة، تباطأت حركته بشكل ملحوظ. كانت الدماء تتدفق من جروحه، وجسده غارق في حمام من الدماء.
كانت إحدى ساقي جوانا مدمرة تمامًا، بينما الأخرى كانت مفقودة تمامًا من الركبة إلى الأسفل، حيث داس الخنزير عليها بقوة مدمرة.
قبل أن يتمكن من شن هجوم آخر، أصيب الوحش بسهم في عينه أطلقه جيك بدقة. وبينما كان جيك يبحث عن سهم آخر، أدرك أن جعبته قد فرغت.
كانت المشكلة تكمن في كيفية نقل جثث الغرير، حيث لم يكن أحد يرغب في لمس الحيوانات الميتة الملطخة بالدماء، خاصة تلك التي قتلها بيرترام وثيودور لكونها مليئة بالثقوب. في النهاية، قرروا أخذ اثنين من الغرير التي قتلها جيك، حيث كانا الأكثر سلامة. تولى أحمد ودينيس مهمة النقل، حيث شعر أحمد بالأسف لعدم مشاركته في المعركة، بينما بدا دينيس حريصًا على المساعدة. لم يُطلب من جيك حمل أي شيء، وهو لم يكن يمانع ذلك.
هاجم الوحش الشجرة مرة أخرى، وبدأت دماؤه تتساقط بوضوح. استمرت صواعق المانا في إصابته، بينما كانت أسهم كاسبر تحدث تأثيرًا طفيفًا.
وأثناء سيرهم للبحث عن مصدر مياه، فحص جيك جعبته ولاحظ أنه لم يتبقَ لديه سوى 54 سهمًا بعد أن أطلق 6 سهام في المعركة السابقة. وقد قرر أن يتحقق من حالة الجعبة مرة أخرى:
أخيرًا، بعد عدة هجمات متتالية من المحاربين، الذين شعروا بالثقة في اقترابهم من الوحش، انهار الخنزير على الأرض بعد أن فقد الكثير من دمه.
تبع ذلك صرخة حادة، وظهر خنزير صغير لا يتجاوز طوله الركبتين. بعد أن تعثر لبضع خطوات، سقط على الأرض، وسهم جيك مغروس في عينه اليسرى.
*”لقد قتلت [خنزير الأنياب الحديدية – المستوى 10] – ستحصل على خبرة إضافية لقتل عدو أعلى من مستواك. سيتم تقسيم الخبرة مع بقية فريقك. تم الحصول على 302 نقطة خبرة.”*
كان هذا التكتيك فعالًا، حيث جعل الوحش غير قادر على الهجوم المباشر عليهم، محاولًا دون جدوى طعنهم بأنيابه. واصلوا المراوغة خلف الأشجار، مستغلين عدم قدرة الوحش على المناورة بسرعة، مما منح جيك الوقت للصعود إلى فرع أعلى وتثبيت قدميه.
*”دينغ!” الفئة: [الرامي] وصلت إلى المستوى 3 – تم تخصيص نقاط إحصائية، +1 نقطة مجانية.”*
تحول الوحش إلى ما يشبه القنفذ بفضل السهام المغروسة فيه، ومع كل صاعقة مانا جديدة، تباطأت حركته بشكل ملحوظ. كانت الدماء تتدفق من جروحه، وجسده غارق في حمام من الدماء.
شعر جيك بالتوهج المألوف للمستويات الجديدة، لكنه تجاهل الأمر في الوقت الحالي. قفز من الشجرة واندفع نحو جوانا، التي كانت كارولين تعالجها باستخدام سحر الشفاء. عندما اقترب، شعر بالارتياح لرؤيتها لا تزال على قيد الحياة، لكنه صُدم عندما رأى حالتها.
القوة: 13 خفة الحركة: 14 التحمل: 13 الحيوية: 13 الصلابة: 11 الحكمة: 12 الذكاء: 12 الإدراك: 18 قوة الإرادة: 10 النقاط المجانية: 3
كانت إحدى ساقي جوانا مدمرة تمامًا، بينما الأخرى كانت مفقودة تمامًا من الركبة إلى الأسفل، حيث داس الخنزير عليها بقوة مدمرة.
بمجرد أن استقر في مكانه، أخرج جيك سهمًا آخر وغرسه في لحاء الشجرة. بينما كان بقية أفراد المجموعة متجمدين خلف شجرة قريبة يراقبون الوحش الضخم، استجمع جيك شجاعته وطلب من السحرة وكاسبر بدء الهجوم بالتعويذات والسهام.
“استخدموا جرعات الشفاء أيضًا!” صرخ أحمد، بينما أخرج جرعة شفاء وسكب محتوياتها في فم جوانا.
كانت المشكلة تكمن في كيفية نقل جثث الغرير، حيث لم يكن أحد يرغب في لمس الحيوانات الميتة الملطخة بالدماء، خاصة تلك التي قتلها بيرترام وثيودور لكونها مليئة بالثقوب. في النهاية، قرروا أخذ اثنين من الغرير التي قتلها جيك، حيث كانا الأكثر سلامة. تولى أحمد ودينيس مهمة النقل، حيث شعر أحمد بالأسف لعدم مشاركته في المعركة، بينما بدا دينيس حريصًا على المساعدة. لم يُطلب من جيك حمل أي شيء، وهو لم يكن يمانع ذلك.
بدأت الساق المدمرة تلتئم بسرعة، وأمسكها ثيودور وأعاد وضعها في مكانها، غير مكترث بصراخها. شُفيت الساق المدمرة، ولكن الساق المبتورة لم تنمُ مجددًا.
بينما كان يستحضر المزيد من السهام، لاحظ جاكوب وكارولين يسيران بجانبه. التفت جاكوب إليه، وحدق في عينيه.
اقترب بيرترام ببطء، حاملاً زجاجة فارغة. بدا أنه قد استخدم جرعة شفاء لنفسه أيضًا. أغمي على جوانا من الألم، وتحول الجو إلى كآبة عميقة بعد المعركة.
كان الوحش غافلاً تمامًا عن استعداد المجموعة لمواجهته، وواصل ضرب رأسه بالشجرة بينما يطلق صرخات عالية. لم يكن هذا التصرف ذكياً، فقد منح البشر فرصة للهجوم في الوقت المناسب.
تنهد أحمد قائلاً: “علينا التحرك الآن. كل هذه الدماء ستجذب مخلوقات أخرى قريبًا.” قرر دينيس وثيودور حمل جوانا معًا، وسرعان ما بدأت المجموعة في التحرك.
كانت إحدى ساقي جوانا مدمرة تمامًا، بينما الأخرى كانت مفقودة تمامًا من الركبة إلى الأسفل، حيث داس الخنزير عليها بقوة مدمرة.
بينما كانوا يسيرون، بدأ جيك في استحضار المزيد من السهام تحسبًا لأي قتال جديد. لم يكن بإمكانهم السماح لانتكاسة كهذه بوقف سعيهم، فالنهار لا يزال طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم غباء الخنزير، إلا أنه كان يدرك الضعف حين يراه. فتوجه بسرعة نحو جوانا. حاول بيرترام الوصول إليها دون تردد، لكنه كان بعيدًا جدًا وبطيئًا.
بينما كان يستحضر المزيد من السهام، لاحظ جاكوب وكارولين يسيران بجانبه. التفت جاكوب إليه، وحدق في عينيه.
كان الوحش غافلاً تمامًا عن استعداد المجموعة لمواجهته، وواصل ضرب رأسه بالشجرة بينما يطلق صرخات عالية. لم يكن هذا التصرف ذكياً، فقد منح البشر فرصة للهجوم في الوقت المناسب.
“لماذا فعلت ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر أن يعتبر ذلك “سحرًا من النظام”، وتجاهل شاشة الحالة، وأخيرا لاحظ أن الجميع إما يحدقون به أو في الغرير الميت.
χ_χ
عاد يعقوب إلى طبيعته، محافظًا على ابتسامته الهادئة ونظرة اللمعان في عينيه كما كان قبل المعركة. كان التوتر الناتج عن القتال قد زال تمامًا. وبالحديث عن القتال، فقد كان جيك قد “دمر” خطتهم المدروسة بعناية بقتله نصف الوحوش قبل بدء المعركة. الجزء الوحيد المفيد الذي بقي من الخطة هو كيفية التعامل مع الجثث لاحقًا. كانوا بحاجة إلى مصدر غذائي، لذا… لحم الغرير؟ لماذا لا؟
ركز جيك واستخدم “عين الرامي”، وحدق في الشجيرة، فلاحظ الضوء المنعكس بين الأوراق وأطلق سهمه دون تردد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات