You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 40

إعدام!

إعدام!

الفصل 40 — إعدام!

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

في مكانٍ ما، حيث تنوعت الخيام والمشاعل. تجمع عددٌ كبير من الناس، كانوا حول العشرات، كانوا شاحبي البشرة، نحال الأصابع، كريهي الرائحة، كالمتسولين. إجتمعوا حول النيران المشتعلة هنا وهناك، كالبؤساء.

“شا!!”

كانوا الأناس الذين تجمعوا أمام بوابة البعد قبل إبتلاعهم!

على بعد عشرات الأقدام منها، وقف شيخٌ أبيض الشعر، أسود اللحى، بحواجب كثيفة طويلة، وجسدٍ نحيل قصير بملابس كثيفة رمادية. نظر إلى سقوط الأميرة بعينين لامعتين، ثم ضحك وأنزل يده.

بالطبع، لم تكن هذه أعدادهم كاملة. لم يكن هذا التجمع سوى واحد بين العشرات. منذ إنفجار بوابة البعد، إنتشر أُناس العالم الحقيقي — تلك الأعداد الهائلة أمام البوابة، في كل زوايا البعد السري، بعشوائية.

كانت بطاقة مهمة؛ سواءاً لمستقبلها، أم للإمبراطورية ككل.

مع مرور الأيام، تجمع الضائعون معاً، وإختاروا بضع نقاط لصنع تجمعات صغيرة. كالأسواق والخيام. فلم يحمل الجميع معهم متطلبات العيش الضرورية؛ كالطعام والماء والمسكن على الدوام، بينما فعل المغامرون الرّحل ذلك.

على بعد عشرات الأقدام منها، وقف شيخٌ أبيض الشعر، أسود اللحى، بحواجب كثيفة طويلة، وجسدٍ نحيل قصير بملابس كثيفة رمادية. نظر إلى سقوط الأميرة بعينين لامعتين، ثم ضحك وأنزل يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا الغرض وجدت الأسواق المتضخمة: الماء والطعام مقابل البلورات السحرية!

“سووش!!”

بطبيعة الحال، وجد من لم يملك أياً من هاذين، عائشاً ببؤس، منتظراً موته بلا طعام أو ضوء شمس أو غيره ببطء، أم معاركاً أحدهم لسرقة مالديه من نعم.

“شا!!”

لم يكن الجميع محظوظين، فالبشر غير متساوون.

بطبيعة الحال، وجد من لم يملك أياً من هاذين، عائشاً ببؤس، منتظراً موته بلا طعام أو ضوء شمس أو غيره ببطء، أم معاركاً أحدهم لسرقة مالديه من نعم.

“سبق وأن قرأت مذكرةً لرحّالة قد أُقحم في بعدٍ سري فجأة، ونال الثروات والمجد من هناك. قد أكون مثله!”

“سووش!!”

رد آخر:”أليست هذه قصةً شائعة؟ فالحظ مهم للسحرة.”

كانت الأميرة على بعد 100 قدمٍ منه، كانت المنطقة حولها مجمدة، وإرتفع مصاص الدماء في السماء موشكاً على الوصول إليها بسحره المجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وإن يكُن، أتعتقد أنّ لديك فرصةً لنيل الميراث؟ لا أرى هذا مكتوباً لي.”

لم تستطع تحت أي ظرفٍ التنازل عن الميراث!

بطريقةٍ ما، أتفق غالبية الناس بأن منال الأحداث في النهاية يتوجه إلى مسارٍ واحد — ميراث. وأكّد بعضهم ذلك؛ بالرجوع إلى ما وجدوه صدفةً؛ مسلّة صخرية عتيقة بلغة أركانا القديمة، بمهام دلّت على على شيءٍ واحد بكلمة صريحة العبارة: ميراث!

“بالإضافة لذلك، هم عدوانيون للغاية ضد البشر…”

“ماذا تعني؟ أنا سأكسب الميراث كالملك بيرسيوس؛ سأغدو محرك العصر الجديد؛ ملك الحقبة القادمة!”

“سقوط!”

ضحك بعض المغامرون فيما بينهم. متحدثين دون فعل شيء، فقد كانوا جياعا بلا شيءٍ لفعله.

طار رأسان في الهواء، وتدفق السائل الأحمر ببراقة. كان قطعاً نظيفاً لم يشعرهما بالألم، بلا نية قتل أو عواطف. إمتلك أولتير بلا شك الموهبة ليكون جلاداً؛ كان فارساً بنصلٍ نظيف!

بدلاً من التجول ومواجهة الأخطار، قرروا البقاء هنا حيث وجد الأمان — لدى التجمعات. فلم يكن ليوجد أحمقٌ قد يقاطع لحظة السلم البسيطة لسرقة غيره نائلاً بذلك عداء الجميع.

“نال بذلك مصباحاً قديماً ثلاثي الألوان؛ بهيئة الساعات الرملية…” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى الآن، قُسّم النّاس في هذا الحقل أنفسهم إلى فصيلين:

“سبق وأن قرأت مذكرةً لرحّالة قد أُقحم في بعدٍ سري فجأة، ونال الثروات والمجد من هناك. قد أكون مثله!”

— رعايا إمبراطورية فولنهايم.

“بالإضافة لذلك، هم عدوانيون للغاية ضد البشر…”

— فصيل رابطة المغامرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

لم يتطور كلا الفصيلين بنحوٍ يجعل أياً منهما يظهر هيمنته على الآخر بقوة. فلم يمر سوى نحو أسبوع أو أكثر، نتيجةً لذلك كانا لا يزال في بداياتهما؛ في مرحلة التكوين وجمع الأعضاء، بهياكل فضفاضة. ولم يهتم الغوغائيون سوى بالأمن، غير راغبين بإقحام أنفسهم.

“تبدو هذه القبائل في حالة حرب مؤخراً، لا نفهم لغتهم لكن ذوي الأردية الخضراء يكرهون ذوي الأردية البيضاء. بجانبهم توجد قبائل ذات ملابس سوداء، لكنها لاتشارك…”

على أي حال، كان لكلا الفصيلين إمتيازاتهما ومحاسنهما. فمثلاً، وفّر فصيل “فولنهايم” لمنتسبيه الموارد الأساسية للحياة؛ كالماء، والغذاء، والبلورات السحرية، والمساكن. مقابل إعلان الولاء للحاكمة المحلية — الأميرة الثالثة للإمبراطورية، عائشة ليغ فيرلا فولنهايم!

“بالإضافة لذلك، هم عدوانيون للغاية ضد البشر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالإضافة لذلك، كان عليهم تسليم كُل مكاسبهم داخل البعد إلى الأميرة؛ ثم سيكافئون عليها بناءاً على قيمتها. كان نظاماً طبيعيًا دعى إلى الإستقرار؛ ولم يرفضه الكثيرون، إلا من أراد مغازلة الموت.

‘لسوء الحظ، لا أستطيع فعل ذلك لمجرد أنه أفضل خيار ممكن.’

من ناحيةٍ أخرى، كان نظام المغامرين عشوائياً. وإعتمد على: القوة والذكاء!

“سووش، سووش، سووش!”

قسّم المغامرون أنفسهم إلى فرقٍ صغيرة، تراوح أعداد أعضاءها بين الخمس إلى العشر. عُيّن على كل فرقةٍ قائد ونائب. فوق كُل خمس فرق وجود مسؤول؛ وفوقهم جميعاً كان يوجد قائد الفصيل صاحب الفكرة والتقسيم؛ والذي كان مجهولاً. وفّر هذا القائد للمغامرين الطعام والماء، وكافئ بالبلورات السحرية؛ معطياً مهاماً تنظيمية؛ كإدارة الفرق، وقتل الوحوش، وإستكشاف البعد!

“في الجهة الشمالية، إكتشف بعض المغامرين المزيد من هذه القبائل الهمجية من الغوبلن. يبدو أن أعدادهم تقارب المئات…”

لم يبال المغامرون بالتنظيم، وسعوا إلى الفوائد الفردية. ما بدوره قد جعل بعضهم في حالة عراك مستمر للغذاء والبلورات السحرية ومهام المسلّات؛ تناوشت الفرق بينها ولم يتبعوا القوانين، ماجعلهم أقرب إلى مجرمين من فصيل. وبطبيعة الحال، إستغلت الأميرة ذلك. ومما دعى لهذه الفوضى مجهولية القائد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما للرتبة الرابعة، فقد أخفوا أنفسهم، كانوا ثعالب متربصة، وأخطر خصومها.

لذلك، بعد أسبوع، بات الناس يميلون إلى فصيل الإمبراطورية. فقد كأن أأمن وأكرم. بعيداً عن فوضى السحرة والمعززين، بعيداً عن ضجة المعارك؛ كالإمبراطورية، كمنزلهم…

على الأقل، كان النظام مهماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لعبت الأميرة دوراً في شعورهم بالألفة؛ عبر صنع أرضٍ مسالمة والتسويق لها بعدة طرق — مستغلةً إنشغال الطرف الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعويذة — إندفاع الريح!

بالأعماق داخل المنطقة المحروسة ببعض الفرسان، بين الخيام والنيران المشتعلة، وجدت خيمة أكبر من أي خيمةٍ أخرى. بداخلها إستلقت جميلة ملونة الشعر وكأنها خرجت من لوحة، جالسةً على مقعد.

“وميض!”

أراحت الأميرة رأسها على كفها الناعم، جالسةً على مقعدها البسيط. وجد على الطاولة العديد من الأوراق والمستندات، أضيئت بمصباحٍ سحري. كان أداةً سحرية تخفف التعب والعبئ على العقل.

مرت ثلاثة أيام.

كانت الإدارة متعبة. في المملكة وخارجها، كانت أميرةً نبيلة.

لكن في مثل هذه الحالات حين تعم الفوضى في أرضٍ بلا نظام؛ ساهم إيهام النّاس بإمتلاكهم لعدوٍ موحّد بشدة في توحيدهم وخلق شعورٍ بـ”الوحدة الجماعية”. بعد كُل شيء؛ كان هذا مبدأً أساسياً في الحكم.

قال والدها الإمبراطور فاران ذات مرة:

‘لسوء الحظ، لا أستطيع فعل ذلك لمجرد أنه أفضل خيار ممكن.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الرعايا يظهرون سوء فائدتهم حين يُطلبون للخدمة، وكذا حين لايُطلبون. يسابقون أنفسهم وغيرهم بغية التفوق والعلو، لذلك وجب أن نكون هناك — ونمهد لهم السُّبل. سبل ماذا؟ واجبك معرفة ذلك.”

مؤدياً مهمة الجلاد للأمان، وقف الفارس المدجج بالدروع الفضية اللامعة ذو السيف المغمّد أولتير على منصة الإعدام الصخرية؛ والتي صنعها ثلاثة سحرة بعنصر الأرض، وكانت تفي بالغرض. لسوء الحظ، لم ترى الأميرة ساحراً بعنصر الخشب أو الأرض، في كل الأحوال كانوا نادرين جداً. على أي حال، من كان ليهتم برفاهية المُعدم؟

حتى الآن، شعرت الأميرة عائشة وكأنها لم تفهم تماماً معنى قول أبيها المبهم. لكّن ما أبصرت به، قد كفّى لتقف وتصنع النظام في الفوضى؛ ما تلى ذلك لم يكن إلا الخيرات.

“إنفجار!!”

على الأقل، كان النظام مهماً.

طار رأسان في الهواء، وتدفق السائل الأحمر ببراقة. كان قطعاً نظيفاً لم يشعرهما بالألم، بلا نية قتل أو عواطف. إمتلك أولتير بلا شك الموهبة ليكون جلاداً؛ كان فارساً بنصلٍ نظيف!

إلتقطت الأميرة تقريراً حديثاً من على طاولتها، وبدأت بقراءته بإمعان. كانت محتوياته:

“في الجهة الشرقية حيث المسلة، كما أمرتي، لم نعق سيد السيف فريا أو أي قوةِ في الرتبة الثالثة أو أعلاها…”

“في الجهة الشمالية، إكتشف بعض المغامرين المزيد من هذه القبائل الهمجية من الغوبلن. يبدو أن أعدادهم تقارب المئات…”

“ووش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنهم يسكنون مايبدو كأرض لمنشئة بحثية سابقة، نشّك بوجود أسرار خطيرة بداخلها…”

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

“تبدو هذه القبائل في حالة حرب مؤخراً، لا نفهم لغتهم لكن ذوي الأردية الخضراء يكرهون ذوي الأردية البيضاء. بجانبهم توجد قبائل ذات ملابس سوداء، لكنها لاتشارك…”

لم تصدق الأميرة عائشة ذلك، لكنها لم تكذبه أيضاً. عبست صانعةً مجموعة من النظريات، لكن في النهاية لم تستطع تأكيدها لقلة الأدلة!

“بالإضافة لذلك، هم عدوانيون للغاية ضد البشر…”

“سوووش!!”

“قوة شيوخهم تقارب الرتبة الثالثة، وتقاتل أحد جواسيسنا معهم. لكنه تمكن من الفرار بإصاباتٍ طفيفة…”

“وميض!”

“في الجهة الشرقية حيث المسلة، كما أمرتي، لم نعق سيد السيف فريا أو أي قوةِ في الرتبة الثالثة أو أعلاها…”

‘مياه هذا البعد أعمق مما تبدو.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نفّذ سيد السيف فريا مهمةً أخرى، تتمحور حول تجميع خمس صخور غريبة الشكل، ثم فتح بوابة لأرض مختومة. تشع هذه الأرض بهالة شديدة من الحياة، نشك في أنها حديقة خيميائية…”

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

“نال بذلك مصباحاً قديماً ثلاثي الألوان؛ بهيئة الساعات الرملية…” 

كما توقع، في اللحظة التالية، إنقسمت المنطقة عشرات مرات، حتى خلت من الجليد، إختفت كرماته بلا أثر وكذا مع الرياح وأصبحت صامتة تماماً!

“يقال بأن هذا المصباح أحد 10 مصابيح أخرى للوصول إلى المكسب النهائي؛ الميراث…”

رد آخر:”أليست هذه قصةً شائعة؟ فالحظ مهم للسحرة.”

“في الجهة الغربية، لايوجد إلا حاجز متعدد الألوان. وكذا مع أقصى الشمال…”

صرخ أحدهم، كانت عيناه حمراوتين، وكان صوته أجشاً.

“ليس واضحاً تحديداً مالسر خلف هذا البعد، نقدّر أنه يعود إلى أوائل الحقبة الثالثة…”

بالأعماق داخل المنطقة المحروسة ببعض الفرسان، بين الخيام والنيران المشتعلة، وجدت خيمة أكبر من أي خيمةٍ أخرى. بداخلها إستلقت جميلة ملونة الشعر وكأنها خرجت من لوحة، جالسةً على مقعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إستخدم أحد سحرتنا فناً سرياً، مستبصراً بأننا لسنا إلا بداخل جزء من ثلاث أجزاء، لكنه دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك بخسارة كلا عينيه…”

“ووش!”

“قال بأن أسحار البصيرة مقموعة هنا؛ وأنه يوصيك بالحذر…”

— رعايا إمبراطورية فولنهايم.

“بعد بحثٍ مكثف، لم نجد أي علامات لـ”مخالب الجشع”، وكذا مع سحرة البرج الذين ذهبوا للإستشكاف الأول حتى الآن…”

بجانبهم، علمت حتى الآن بوجود ثلاثة معززين وساحرين آخرين في الرتبة الثالثة. كان سيد السيف فريا أحدهم.

“نفس الأمر مع سيادته ساحر البلاط هيروسوليم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغضب هذا الجميع، ولم يريدوا أكثر من رؤية إعدامه!

“نشكّ في أنهم في الجزئين الأخرين من البعد السري…”

مرت ثلاثة أيام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا نهاية تقرير اليوم، سنوافي سموها بأي طارئ وعاجل…”

“سقوط…سقوط…”

عدلت الأميرة رأسها، بتعبيرٍ متأمل ساكن بإنهاءها التقرير وتحليله. بعد ثوان، عبست بعمق متنهدة، لم تكن الأوضاع مواتيةً جداً كما بدت للوهلة الأولى. فبينما كانت تلعب لعبة الإمبراطورية في الأرجاء، وجد من سبقها بخطوة في سباق نيل الميراث. مجرد التفكير في أخذ شخصٍ غيرها للميراث جعلها تعضّ شفتها.

ثم فجأةً في تلك اللحظة—

لم تستطع تحت أي ظرفٍ التنازل عن الميراث!

رغم خيبة أملها قليلاً، إلا أن هذا لم يعني إستحالة نيل الميراث. كان عليها الآن جمع زخمها وتوظيفه جيداً. أخذت الأميرة ورقة جديدة، ورفعت قلمها كاتبةً:

كانت بطاقة مهمة؛ سواءاً لمستقبلها، أم للإمبراطورية ككل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الفاعل!”صرخ:”لقد رأيته آنذاك يقتل رفيقي!”

كان هذا الحدث محور حياة الأميرة عائشة القصيرة. فرصة عمرٍ نادرة. فلم تشهد قطُّ حدثاً بهكذا حجم. ولم تعتقد أن هذا شائع الحدوث؛ على الأقل، لم ترى شهيداً له في العقد الماضي.

‘مياه هذا البعد أعمق مما تبدو.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ناهيك عن أي شيءٍ آخر، صُّنف هذا الميراث الذي إمتلك بعداً سرياً بهذا الحجم، في الرتبة الخامسة على الأقل!

أراحت الأميرة رأسها على كفها الناعم، جالسةً على مقعدها البسيط. وجد على الطاولة العديد من الأوراق والمستندات، أضيئت بمصباحٍ سحري. كان أداةً سحرية تخفف التعب والعبئ على العقل.

مقارنةً بهذا العبث من صنع فصائل وتنظيمها؛ وفي مثل هذه المواريث ذات الإتجاه الواحد — كانت الفردانية أفضل. كسيد السيف فريا الذي كان يتقدّم جيداً؛ بمكاسب رائعة. في النهاية، كان الوارث النهائي واحداً — لا أكثر!

“أفسحوا الطريق!”

‘لسوء الحظ، لا أستطيع فعل ذلك لمجرد أنه أفضل خيار ممكن.’

“وكبادرة سلامٍ وإتحاد، سيتم تنفيذ هذا الإعدام أمام الجميع. تم القبض على هذا الدخيل الوقح مصدر الوفيات المجهولة، هو ورفاقه الخونة!”

رغم خيبة أملها قليلاً، إلا أن هذا لم يعني إستحالة نيل الميراث. كان عليها الآن جمع زخمها وتوظيفه جيداً. أخذت الأميرة ورقة جديدة، ورفعت قلمها كاتبةً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طنيين!!!”

“إستمروا بجذب سيد السيف فريا إلى جانبنا، وراقبوه عن كثب هو والآخران. إعبثوا معهم عبر إرسال بعض الغوبلنز الهمجية إلى مكانهم، وإفشاء موقعهم لمن يحتمل أنهم أعداءه كبعضهم البعض. ساعدوهم حين يتطلب الأمر، لكن حافظوا على مسافةٍ منهم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”دهش أرسيلوف، ناظراً إلى المشهد غير متوقعٍ لذلك، إبتسم وحلل:”مثير، لقد إستخدم تعويذتي لزيادة زخمه؟ لكن هذا خطير جداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوقفوا مؤقتاً البحث عن ساحر البلاط ومخالب الجشع وسحرة البرج، وضخوا جام جهودكم في تنفيذ المهام…”

“سووش!!”

سبق وأن علمت الأميرة بوجود المسلة، وأمرت بحراستها وعدم السماح لأي أحد بالإقتراب منها — سوى من وصل للرتبة الثالثة. فلم ترد السماح لأي أحد بمسابقتها في كسب الجوائز وتقوية أعداءها المحتملين. ولسوء الحظ، لم يرافقها أيٌ من ذوي الرتبة الرابعة من الإمبراطورية في الوقت الحالي حتى تهيمن على المسلة بطغيان.

لم يتحدث أليتاليس، وإكتفى بالصمت. عكس تعبيره الهادئ عواطفه الحالية؛ عدم خوفه ومواجهته للموت بهدوء وحزم.

بجانبها هي، وجد ثلاثٌ آخرون في الرتبة الثالثة: فارسها الحارس الإمبراطوري أولتير، وساحر من دائرة البلاط دوفيل، وعقيد في الجيش كالسيفر.

كانت واقفةً أمام المنصة، بعد ثوان، وضع ثلاث مجرمين مقيدين على المقصلة. رجلين بمظهرٍ عادي وعينين خائفتين، ورجلاً بشعرٍ أسود وشيب، بعينين باردتين دمويتين. كانت مظاهرهم سيئة، وفور رؤيتهم، دهش الحشد.

كان هذا جيداً جداً، بهذا القدر من القوة إعتُبر فصيلها حتى الآن الأقوى في المنطقة!

“أنا أعرفه، إنه هو!”

بجانبهم، علمت حتى الآن بوجود ثلاثة معززين وساحرين آخرين في الرتبة الثالثة. كان سيد السيف فريا أحدهم.

كانت الإدارة متعبة. في المملكة وخارجها، كانت أميرةً نبيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما للرتبة الرابعة، فقد أخفوا أنفسهم، كانوا ثعالب متربصة، وأخطر خصومها.

تعرّف أوليتر بحذاقة على هذا المشعوذ الذي سبق وأن رآه في لوائح المطلوبين، كان مشعوذاً في الرتبة الثالثة العليا مثله. تعمّق عبوسه غير مستهين بهكذا خصم، وأستل سيفه المهلل على الفور مبرزاً قوته الكاملة!

كتبت الأميرة مجموعة أخرى من الأوامر، وحين إنتهت، لاحظت تقريراً آخر بمحتوى أزهد:

كان أرسيلوف أقرب، لم ينوي على القتال بل العبث وتأخيره من إنقاذها، ماجعله خصماً أسوأ. إذا إبتعد أقترب، وإذا أقترب إبتعد. 

“وجدنا 8 جثث جديدة مستنزفة الدم، جميعهم في الرتبة الثانية. تعرضوا لإصابات شديدة، لكّن حقائبهم البعدية سليمة، لايبدو بأن قاتلهم ينوي السرقة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يسكنون مايبدو كأرض لمنشئة بحثية سابقة، نشّك بوجود أسرار خطيرة بداخلها…”

‘جثث مستنزفة؟ جافة من الدم؟’

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

محتارةً، سرعان ما تذكرت الأميرة تقريراً مماثلاً منذ ثلاثة أيام؛ حين وجد بعض فرسانها الأدنى رتبة نحو 25 جثة بنفس الحالة — بأجساد يابسة، مستنزفين من الدم تماماً؛ كأغصانٍ جافة.

“إنفجار!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لإنشغالها أجلّت البحث عن السبب مؤقتاً؛ لكن هذا الموضوع قد بدا عاجلاً الآن. كان أول مافكرت به:’هل لدى مصاص الدماء رفقة؟ معقول، لكنه لم يعترف بأي شيء حين إستجوابه.’

“تبدو هذه القبائل في حالة حرب مؤخراً، لا نفهم لغتهم لكن ذوي الأردية الخضراء يكرهون ذوي الأردية البيضاء. بجانبهم توجد قبائل ذات ملابس سوداء، لكنها لاتشارك…”

أخبرتها غريزتها أن مصاص الدماء لاعلاقة له بذلك، لكن الغريزة تبقى غريزة، كان عليها تأكيد الأمر. سرعان ما أمرت الأميرة أحد أتابعها بإستجواب مصاص الدماء، و الذي قال بدوره: أنا وحيد.

“إنفجار!!”

لم تصدق الأميرة عائشة ذلك، لكنها لم تكذبه أيضاً. عبست صانعةً مجموعة من النظريات، لكن في النهاية لم تستطع تأكيدها لقلة الأدلة!

بالإضافة لذلك، مثّلت هذه الجثث “المستنزفة” عشوائية الظهور قلقاً خفياً للأميرة. بهذا الإعدام، كانت تأمل في إستخراج مصدر هذه الآفة، أو حتى إستخراج رفاق مصاص الدماء المتسببين في ذلك…إن وجدوا.

‘مياه هذا البعد أعمق مما تبدو.’

ثم فجأةً في تلك اللحظة—

كانت المشاكل تزداد وتختمر. على هذه الحال، لم يكن فقدان السيطرة على الوضع العام بعيداً. كان هذا شيئاً لم ترد الأميرة رؤيته.

“نفس الأمر مع سيادته ساحر البلاط هيروسوليم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد دقائق من الصمت، لمعت عيناها ببريق، وأضافت مجموعةً جديدة من الأوامر.

أراحت الأميرة رأسها على كفها الناعم، جالسةً على مقعدها البسيط. وجد على الطاولة العديد من الأوراق والمستندات، أضيئت بمصباحٍ سحري. كان أداةً سحرية تخفف التعب والعبئ على العقل.

بالأعماق داخل المنطقة المحروسة ببعض الفرسان، بين الخيام والنيران المشتعلة، وجدت خيمة أكبر من أي خيمةٍ أخرى. بداخلها إستلقت جميلة ملونة الشعر وكأنها خرجت من لوحة، جالسةً على مقعد.

مرت ثلاثة أيام.

“تبدو هذه القبائل في حالة حرب مؤخراً، لا نفهم لغتهم لكن ذوي الأردية الخضراء يكرهون ذوي الأردية البيضاء. بجانبهم توجد قبائل ذات ملابس سوداء، لكنها لاتشارك…”

“لنسرع!”

قال والدها الإمبراطور فاران ذات مرة:

“أفسحوا الطريق!”

نظر الجلّاد أولتير إلى أليتاليس بلا عواطف، وقال بهدوء:”ألديك أي كلمات أخيرة؟ فستفنى اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعال إلى هنا!”

وبشكلٍ مثير للإهتمام كما توقع البعض، كان هذا القاتل وحشاً — مصاص دماء!

في منطقة جرداء ذات رمال كثيبة بعيداً قليلاً عن الخيام، تجمع عشرات السحرة والمغامرين، والبشر أيضاً. إحتشدوا في بقعةٍ ما، حيث وجدت أمامهم منصة إعدامٍ صخرية فوق أطلال لمبنىً قديم. لم يتجمعوا هنا سوى لشيءٍ واحد — رؤية الإعدام!

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

منذ يومين، أعلنت الأميرة شيئاً: قُبض على القاتل مستنزف الدم وقرر إعدامه علناً!

كانت بطاقة مهمة؛ سواءاً لمستقبلها، أم للإمبراطورية ككل.

قتل هذا الرجل العديد من الأشخاص، وأرعب غيرهم. كان شوكة في الظهر، وكان إعلان الأميرة بمثابة إزاحة صخرة عن قلوبهم، فلم يعلم أحد متى سيحين دوره.

بالإضافة لذلك، مثّلت هذه الجثث “المستنزفة” عشوائية الظهور قلقاً خفياً للأميرة. بهذا الإعدام، كانت تأمل في إستخراج مصدر هذه الآفة، أو حتى إستخراج رفاق مصاص الدماء المتسببين في ذلك…إن وجدوا.

وبشكلٍ مثير للإهتمام كما توقع البعض، كان هذا القاتل وحشاً — مصاص دماء!

منذ عدة قرون، فعل ملك إحدى الممالك شمال شرقي ذلك موحداً بلاده سياسياً؛ في عصر حرب الدم البارد ضد مصاصي الدماء، فكيف لها ألا تتعلم من التاريخ وتستغل هذه النقطة بعد أن علمت بوجود أليتاليس المستضعف؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغضب هذا الجميع، ولم يريدوا أكثر من رؤية إعدامه!

رغم خيبة أملها قليلاً، إلا أن هذا لم يعني إستحالة نيل الميراث. كان عليها الآن جمع زخمها وتوظيفه جيداً. أخذت الأميرة ورقة جديدة، ورفعت قلمها كاتبةً:

في مقدمة الساحة حيث الأنقاض، على غرار فساتنها البذخ السابق، إرتدت الأميرة الثالثة للإمبراطورية فستاناً أبيضاً قد دُمج بدرعٍ فضي منقّش الأسطح. كانت جميلةً كأميرة حرب. ربط شعرها المخضر ذو الأطراف البيضاء على الخلف، ونظرت إلى الحشود الكبيرة بأعين لاتعرف الخوف.

صرخ أحدهم، كانت عيناه حمراوتين، وكان صوته أجشاً.

كانت واقفةً أمام المنصة، بعد ثوان، وضع ثلاث مجرمين مقيدين على المقصلة. رجلين بمظهرٍ عادي وعينين خائفتين، ورجلاً بشعرٍ أسود وشيب، بعينين باردتين دمويتين. كانت مظاهرهم سيئة، وفور رؤيتهم، دهش الحشد.

في منطقة جرداء ذات رمال كثيبة بعيداً قليلاً عن الخيام، تجمع عشرات السحرة والمغامرين، والبشر أيضاً. إحتشدوا في بقعةٍ ما، حيث وجدت أمامهم منصة إعدامٍ صخرية فوق أطلال لمبنىً قديم. لم يتجمعوا هنا سوى لشيءٍ واحد — رؤية الإعدام!

“أنا أعرفه، إنه هو!”

“وضعنا في هذا المكان المجهول مشتتين، لكن رغم ذلك، فما زلنا أبناء إمبراطورية واحدة. وهذا الحد لن يكفي لتفريقنا، فنحن بشر سوية!”تحدثت الأميرة بطلاقة، منظمةً كلماتها، إرتفع صوتها:”لذا كيف يمكننا التغاضي عما يخلّ بأمننا ويستخف بنا؟”

صرخ أحدهم، كانت عيناه حمراوتين، وكان صوته أجشاً.

“سووش، سووش، سووش!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه الفاعل!”صرخ:”لقد رأيته آنذاك يقتل رفيقي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إستخدم أحد سحرتنا فناً سرياً، مستبصراً بأننا لسنا إلا بداخل جزء من ثلاث أجزاء، لكنه دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك بخسارة كلا عينيه…”

“إعذريني أيتها الأميرة، ولكنني لا أستطيع كبح نفسي…”بكى الرجل بألم وسخط:”حققي لي العدالة رجاءاً!”

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

لم يكن الوحيد، تكرر هذا ثلاث مرات أخرى.

لم يحل هذا المشكلة الفرعية المتمثلة في “مستنزف الدماء” لكن في كل الأحوال نوت الأميرة إعدام أليتاليس — فقد كانت هذه فائدته المثلى الآن. فلم يتواصل معها أي طرف لإقناعها بترك أليتاليس مقابل بعض الفوائد؛ بدا وحيداً فعلاً.

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

مع مرور الأيام، تجمع الضائعون معاً، وإختاروا بضع نقاط لصنع تجمعات صغيرة. كالأسواق والخيام. فلم يحمل الجميع معهم متطلبات العيش الضرورية؛ كالطعام والماء والمسكن على الدوام، بينما فعل المغامرون الرّحل ذلك.

“سسس…”

إندفعت الرياح، وتحركت بسرعة، عاصفةً بما حولها، فجأةً جلجلت بقايا الصخور الصغيرة بداخل دروع أولتير، إرتفعت المانا بدواخلهم بادئين أولاً بتغير هيئاتهم قبل الإمتداد والإلتصاق ببعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عامت أداة سحرية مثغرة كروية الشكل أمام الأميرة عائشة، ونشرت صدى صوتها مئات الأقدام بعيداً. ألقت أولاً كلمة ترحيبية، هدأت من مزاج الحشد إلى حدٍ ما، مطمئنةً إياهم بصوتها الهادئ والعذب.

“أنت أرسيلوف.”

“وضعنا في هذا المكان المجهول مشتتين، لكن رغم ذلك، فما زلنا أبناء إمبراطورية واحدة. وهذا الحد لن يكفي لتفريقنا، فنحن بشر سوية!”تحدثت الأميرة بطلاقة، منظمةً كلماتها، إرتفع صوتها:”لذا كيف يمكننا التغاضي عما يخلّ بأمننا ويستخف بنا؟”

كانت الأميرة على بعد 100 قدمٍ منه، كانت المنطقة حولها مجمدة، وإرتفع مصاص الدماء في السماء موشكاً على الوصول إليها بسحره المجمّد.

“تم القبض على المجرمين القتلة، لن يعيد هذا أرواح من ماتوا، لكنه سيحقن دمائكم ويحقق العدالة لكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا الغرض وجدت الأسواق المتضخمة: الماء والطعام مقابل البلورات السحرية!

“وكبادرة سلامٍ وإتحاد، سيتم تنفيذ هذا الإعدام أمام الجميع. تم القبض على هذا الدخيل الوقح مصدر الوفيات المجهولة، هو ورفاقه الخونة!”

كان هذا جيداً جداً، بهذا القدر من القوة إعتُبر فصيلها حتى الآن الأقوى في المنطقة!

سامعاً هذا الهراء الفصيح والمحرّض من جرائم وإفتراءات ضده لم يعلم حتى بحدوثها، لم يكن لشفتي مصاص الدماء المعني – أليتاليس إلا الإرتجاف سخطاً. كان لهذه الأميرة المهارة على الإفتراء!

كان هذا جيداً جداً، بهذا القدر من القوة إعتُبر فصيلها حتى الآن الأقوى في المنطقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الأيام الماضية، كان مسجوناً ناهيك عن شلله. فكيف له هو – السجين. أن يقتل رعايا الأميرة وهؤلاء البشر سراً؟ ناهيك عن ذلك، إحتقر أليتاليس هذه الدماء عديمة الجودة، كان ذواقاً يعلم كيف يختار وجباته، لم يجع للحد الذي منعه من إختيار وجباته.

محتارةً، سرعان ما تذكرت الأميرة تقريراً مماثلاً منذ ثلاثة أيام؛ حين وجد بعض فرسانها الأدنى رتبة نحو 25 جثة بنفس الحالة — بأجساد يابسة، مستنزفين من الدم تماماً؛ كأغصانٍ جافة.

في كل الأحوال، لم يكن ليصدقه أحد، لذلك قمع مرارته ولم يبال بالبحث عن براءته. على كُل حال؛ كان عليه مواجهة ما هو قادم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يسكنون مايبدو كأرض لمنشئة بحثية سابقة، نشّك بوجود أسرار خطيرة بداخلها…”

في الواقع، لم تفتري عليه الأميرة كرهاً له أو حقداً على مصاصي الدماء، فلم تبال سوى بمصالحها غير مكترثة للتعصُّب السفيه.

صرخ أحدهم، كانت عيناه حمراوتين، وكان صوته أجشاً.

لكن في مثل هذه الحالات حين تعم الفوضى في أرضٍ بلا نظام؛ ساهم إيهام النّاس بإمتلاكهم لعدوٍ موحّد بشدة في توحيدهم وخلق شعورٍ بـ”الوحدة الجماعية”. بعد كُل شيء؛ كان هذا مبدأً أساسياً في الحكم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

منذ عدة قرون، فعل ملك إحدى الممالك شمال شرقي ذلك موحداً بلاده سياسياً؛ في عصر حرب الدم البارد ضد مصاصي الدماء، فكيف لها ألا تتعلم من التاريخ وتستغل هذه النقطة بعد أن علمت بوجود أليتاليس المستضعف؟

مع مرور الأيام، تجمع الضائعون معاً، وإختاروا بضع نقاط لصنع تجمعات صغيرة. كالأسواق والخيام. فلم يحمل الجميع معهم متطلبات العيش الضرورية؛ كالطعام والماء والمسكن على الدوام، بينما فعل المغامرون الرّحل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجد التاريخ للتعلّم منه، لا الفخر به دون علم — كالسفهاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السحر المركب — أبناء الأرض!

كانت هذه أيضاً طريقةً جيدة لزيادة سمعتها.

‘جثث مستنزفة؟ جافة من الدم؟’

بالإضافة لذلك، مثّلت هذه الجثث “المستنزفة” عشوائية الظهور قلقاً خفياً للأميرة. بهذا الإعدام، كانت تأمل في إستخراج مصدر هذه الآفة، أو حتى إستخراج رفاق مصاص الدماء المتسببين في ذلك…إن وجدوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دقائق من الصمت، لمعت عيناها ببريق، وأضافت مجموعةً جديدة من الأوامر.

الكل في الكل — لم يكسبها هذا الحدث سوى الفوائد!

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

لم يحل هذا المشكلة الفرعية المتمثلة في “مستنزف الدماء” لكن في كل الأحوال نوت الأميرة إعدام أليتاليس — فقد كانت هذه فائدته المثلى الآن. فلم يتواصل معها أي طرف لإقناعها بترك أليتاليس مقابل بعض الفوائد؛ بدا وحيداً فعلاً.

كما توقع، في اللحظة التالية، إنقسمت المنطقة عشرات مرات، حتى خلت من الجليد، إختفت كرماته بلا أثر وكذا مع الرياح وأصبحت صامتة تماماً!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارت الأحداث التالية برتابة.

بطبيعة الحال، وجد من لم يملك أياً من هاذين، عائشاً ببؤس، منتظراً موته بلا طعام أو ضوء شمس أو غيره ببطء، أم معاركاً أحدهم لسرقة مالديه من نعم.

مؤدياً مهمة الجلاد للأمان، وقف الفارس المدجج بالدروع الفضية اللامعة ذو السيف المغمّد أولتير على منصة الإعدام الصخرية؛ والتي صنعها ثلاثة سحرة بعنصر الأرض، وكانت تفي بالغرض. لسوء الحظ، لم ترى الأميرة ساحراً بعنصر الخشب أو الأرض، في كل الأحوال كانوا نادرين جداً. على أي حال، من كان ليهتم برفاهية المُعدم؟

شعر أليتاليس بالقشعريرة تسري على عموده الفقري، بدون أيّ تأخير، إستخدم تعاويذه متراجعاً فوراً!

نظر الجلّاد أولتير إلى أليتاليس بلا عواطف، وقال بهدوء:”ألديك أي كلمات أخيرة؟ فستفنى اليوم.”

“ماذا تعني؟ أنا سأكسب الميراث كالملك بيرسيوس؛ سأغدو محرك العصر الجديد؛ ملك الحقبة القادمة!”

لم يتحدث أليتاليس، وإكتفى بالصمت. عكس تعبيره الهادئ عواطفه الحالية؛ عدم خوفه ومواجهته للموت بهدوء وحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طنيين!!!”

بعد إلقاء كلمةٍ أخرى محفزة، وبضع توجهيات عن البعد السري، وبعض الوعود، وقول مزيدٍ من الكلام المشكوك في صحته، قالت الأميرة أخيراً:” سيبدأ الإعدام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما للرتبة الرابعة، فقد أخفوا أنفسهم، كانوا ثعالب متربصة، وأخطر خصومها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ووش..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إستخدم أحد سحرتنا فناً سرياً، مستبصراً بأننا لسنا إلا بداخل جزء من ثلاث أجزاء، لكنه دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك بخسارة كلا عينيه…”

مباشرةً بعد إنهاءها كلامها، نزل النصل البارد نحو رقبة أول مجرمين، إعتلت الدهشة والترقب وجوه النّاس، بينما اعتلى الملل غيرهم.

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

“ووش…ووش…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عامت أداة سحرية مثغرة كروية الشكل أمام الأميرة عائشة، ونشرت صدى صوتها مئات الأقدام بعيداً. ألقت أولاً كلمة ترحيبية، هدأت من مزاج الحشد إلى حدٍ ما، مطمئنةً إياهم بصوتها الهادئ والعذب.

“سقوط…سقوط…”

إخترق بصر أولتير كل العوائق، عدّل وقفته ضاغطاً كعبه على الأرض، في اللحظة التالية:

طار رأسان في الهواء، وتدفق السائل الأحمر ببراقة. كان قطعاً نظيفاً لم يشعرهما بالألم، بلا نية قتل أو عواطف. إمتلك أولتير بلا شك الموهبة ليكون جلاداً؛ كان فارساً بنصلٍ نظيف!

‘لسوء الحظ، لا أستطيع فعل ذلك لمجرد أنه أفضل خيار ممكن.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يوجد هذان المجرمان إلا لزيادة المصداقية والتشويق على وجود “أليتاليس”. كانا مجرمين أيضاً.

سامعاً هذا الهراء الفصيح والمحرّض من جرائم وإفتراءات ضده لم يعلم حتى بحدوثها، لم يكن لشفتي مصاص الدماء المعني – أليتاليس إلا الإرتجاف سخطاً. كان لهذه الأميرة المهارة على الإفتراء!

“فووه…”

لم تستطع تحت أي ظرفٍ التنازل عن الميراث!

شهق الجميع، وإزداد ترقبهم تجاه رؤية مالم يرى منذ قرون؛ إعدام مصاص دماء!

كانت واقفةً أمام المنصة، بعد ثوان، وضع ثلاث مجرمين مقيدين على المقصلة. رجلين بمظهرٍ عادي وعينين خائفتين، ورجلاً بشعرٍ أسود وشيب، بعينين باردتين دمويتين. كانت مظاهرهم سيئة، وفور رؤيتهم، دهش الحشد.

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

أخرج الجلّاد أولتير قماشةً ببطء، ومسح بها سطح سيفه من دماء المجرمين. وقف بالجانب الأيمن لرأس أليتاليس، رفع سيفه الذي لمع ببرود عاكساً أضواء الأشفاق. وبهدوء، أخفض نصله!

ثم فجأةً في تلك اللحظة—

كما توقع، في اللحظة التالية، إنقسمت المنطقة عشرات مرات، حتى خلت من الجليد، إختفت كرماته بلا أثر وكذا مع الرياح وأصبحت صامتة تماماً!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنفجار!!”

“إستمروا بجذب سيد السيف فريا إلى جانبنا، وراقبوه عن كثب هو والآخران. إعبثوا معهم عبر إرسال بعض الغوبلنز الهمجية إلى مكانهم، وإفشاء موقعهم لمن يحتمل أنهم أعداءه كبعضهم البعض. ساعدوهم حين يتطلب الأمر، لكن حافظوا على مسافةٍ منهم…”

“إنفجار!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الفاعل!”صرخ:”لقد رأيته آنذاك يقتل رفيقي!”

“سووش!!”

سامعاً هذا الهراء الفصيح والمحرّض من جرائم وإفتراءات ضده لم يعلم حتى بحدوثها، لم يكن لشفتي مصاص الدماء المعني – أليتاليس إلا الإرتجاف سخطاً. كان لهذه الأميرة المهارة على الإفتراء!

إنفجرت عاصفة كبيرة من الرياح الصقيعية من مقدمة الساحة!

‘جثث مستنزفة؟ جافة من الدم؟’

“أيتها الأميرة!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا نهاية تقرير اليوم، سنوافي سموها بأي طارئ وعاجل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أولتير ذو الرتبة الثالثة — العليا فارساً بأولويات واضحة؛ ذهب جام تركيزه أولاً إلى تأمين الأميرة، مسابقاً الريح!

“أفسحوا الطريق!”

لم تتوقع الأميرة عائشة هذا التغيُّر المفاجئ في الأحداث، أخيرتها غريزتها بوجود شيء خاطئ مسبقاً، لكنها لم تلاحظ أي شيء ما أهدأ شكوكها، كان لديها العقيد كاليسفر يحمي المنطقة من بعيد. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الفاعل!”صرخ:”لقد رأيته آنذاك يقتل رفيقي!”

تغير تعبيرها. لكن مع ذلك، لم تخف!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووش..”

“سوو!!”

“سووش!!”

“وميض!”

نظر الجلّاد أولتير إلى أليتاليس بلا عواطف، وقال بهدوء:”ألديك أي كلمات أخيرة؟ فستفنى اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إرتفعت المانا من حولها، وإنتشرت تيارات الرياح. ظهرت أجنحة رباعية ذات أريشٍ أثيرية بهية من ظهرها، لوّنت بألوان الطيف. وفي تلك اللحظة، إرتفعت في السماء، حين هبّت رياحٌ صقيعية عليها!

في منطقة جرداء ذات رمال كثيبة بعيداً قليلاً عن الخيام، تجمع عشرات السحرة والمغامرين، والبشر أيضاً. إحتشدوا في بقعةٍ ما، حيث وجدت أمامهم منصة إعدامٍ صخرية فوق أطلال لمبنىً قديم. لم يتجمعوا هنا سوى لشيءٍ واحد — رؤية الإعدام!

“سووش!!”

مرت ثلاثة أيام.

حركت الأميرة أجنحتها معاكسة الريح، تلألأت أسطح الجليد الباردة مجمدةً أجنحتها تقريباً، شاعرةً بالجليد يقمع أنفاسها ويجمد أفكارها، في تلك اللحظة، متجاهلةً الجليد إنتشر ضوءٌ متعدد الألوان من عليها، منطلقةً بعيداً بلا ظل!

حتى الآن، شعرت الأميرة عائشة وكأنها لم تفهم تماماً معنى قول أبيها المبهم. لكّن ما أبصرت به، قد كفّى لتقف وتصنع النظام في الفوضى؛ ما تلى ذلك لم يكن إلا الخيرات.

“شا!!”

تأثر الحشد إلى حدٍ ما بهم، إرتفعت أصوات الهمسات والتمتمات حتى بدأت الأميرة بالتحدث، صمت الجميع.

لتركيزها على الهرب للإختباء لا الدفاع، لم ترى الأميرة التوهج المظلم القادم إليها، كان خفيفاً كسحابة، سريعاً كالريح، طاردها حتى إصطدم بها بلا وزن.

كتبت الأميرة مجموعة أخرى من الأوامر، وحين إنتهت، لاحظت تقريراً آخر بمحتوى أزهد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أوه، لا!’

منذ يومين، أعلنت الأميرة شيئاً: قُبض على القاتل مستنزف الدم وقرر إعدامه علناً!

“إنفجار!!”

تغير تعبيرها. لكن مع ذلك، لم تخف!

“سقوط!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السحر المركب — أبناء الأرض!

فجأة، شعرت الأميرة بثقل شديد يختلج فيها، كمن حمل فوق وزنه عدة مرات، تألم صدرها متوقفةً عن التنفس ولم تستطع المقاومة، حيت سقطت بقوة، وفي اللحظة التالية، تألمت بشدة شاعرةً بأجنحتها تمزق بقوةٍ ساحقة!

شعر أليتاليس بالقشعريرة تسري على عموده الفقري، بدون أيّ تأخير، إستخدم تعاويذه متراجعاً فوراً!

“سوو!!”

في مقدمة الساحة حيث الأنقاض، على غرار فساتنها البذخ السابق، إرتدت الأميرة الثالثة للإمبراطورية فستاناً أبيضاً قد دُمج بدرعٍ فضي منقّش الأسطح. كانت جميلةً كأميرة حرب. ربط شعرها المخضر ذو الأطراف البيضاء على الخلف، ونظرت إلى الحشود الكبيرة بأعين لاتعرف الخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طنين!!”

لم يتحدث أليتاليس، وإكتفى بالصمت. عكس تعبيره الهادئ عواطفه الحالية؛ عدم خوفه ومواجهته للموت بهدوء وحزم.

على بعد عشرات الأقدام منها، وقف شيخٌ أبيض الشعر، أسود اللحى، بحواجب كثيفة طويلة، وجسدٍ نحيل قصير بملابس كثيفة رمادية. نظر إلى سقوط الأميرة بعينين لامعتين، ثم ضحك وأنزل يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إستخدم أحد سحرتنا فناً سرياً، مستبصراً بأننا لسنا إلا بداخل جزء من ثلاث أجزاء، لكنه دفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك بخسارة كلا عينيه…”

“أنت أرسيلوف.”

في منطقة جرداء ذات رمال كثيبة بعيداً قليلاً عن الخيام، تجمع عشرات السحرة والمغامرين، والبشر أيضاً. إحتشدوا في بقعةٍ ما، حيث وجدت أمامهم منصة إعدامٍ صخرية فوق أطلال لمبنىً قديم. لم يتجمعوا هنا سوى لشيءٍ واحد — رؤية الإعدام!

تعرّف أوليتر بحذاقة على هذا المشعوذ الذي سبق وأن رآه في لوائح المطلوبين، كان مشعوذاً في الرتبة الثالثة العليا مثله. تعمّق عبوسه غير مستهين بهكذا خصم، وأستل سيفه المهلل على الفور مبرزاً قوته الكاملة!

كتبت الأميرة مجموعة أخرى من الأوامر، وحين إنتهت، لاحظت تقريراً آخر بمحتوى أزهد:

“ووش!”

“سوو!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سريعاً للغاية، ظهر فجأةً أمام أرسيلوف، ضحك الأخير على الفور، وقفز إلى الخلف برشاقة فتىً شاب، حين كاد أن يتبعه أولتير، إرتفعت أيادٍ بأحجام الحبال الصغيرة من الأرض شادين إياه، شعر بدرع ساقه يسحق تحت قوةٍ شديدة.

“فووه…”

لم يتحرك على الفور، بدلاً من ذلك، حرك سيفه الثقيل محطماً الأرض حول ساقه كالبرق، في نفس الوقت كان يحلل الوضع في ذهنه:

“في الجهة الغربية، لايوجد إلا حاجز متعدد الألوان. وكذا مع أقصى الشمال…”

كان لديه خصمان: أرسيلوف المشعوذ مستخدم الأسحار الغريبة، ومصاص الدماء المتحرر أليتاليس!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نفّذ سيد السيف فريا مهمةً أخرى، تتمحور حول تجميع خمس صخور غريبة الشكل، ثم فتح بوابة لأرض مختومة. تشع هذه الأرض بهالة شديدة من الحياة، نشك في أنها حديقة خيميائية…”

كانت الأميرة على بعد 100 قدمٍ منه، كانت المنطقة حولها مجمدة، وإرتفع مصاص الدماء في السماء موشكاً على الوصول إليها بسحره المجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أولتير ذو الرتبة الثالثة — العليا فارساً بأولويات واضحة؛ ذهب جام تركيزه أولاً إلى تأمين الأميرة، مسابقاً الريح!

كان أرسيلوف أقرب، لم ينوي على القتال بل العبث وتأخيره من إنقاذها، ماجعله خصماً أسوأ. إذا إبتعد أقترب، وإذا أقترب إبتعد. 

إلتقطت الأميرة تقريراً حديثاً من على طاولتها، وبدأت بقراءته بإمعان. كانت محتوياته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بجانبهما وجدت فوضىً حديثة على بعد أقدامٍ متقاربة بين الحشود المتقاتلة والمتأثرة بهم، تجمد الكثيرون بفعل سحر أليتاليس الطاغي، وتعارك آخرون. إنتشرت الرياح الصقيعية بين المغامرين، مغطية أبصار الكثير منهم.

ضحك بعض المغامرون فيما بينهم. متحدثين دون فعل شيء، فقد كانوا جياعا بلا شيءٍ لفعله.

كان وحيداً؛ كان عليه حراسة الأميرة!

“فووه…”

— رعايا إمبراطورية فولنهايم.

‘الطريق لسموها واضح.’

أخبرتها غريزتها أن مصاص الدماء لاعلاقة له بذلك، لكن الغريزة تبقى غريزة، كان عليها تأكيد الأمر. سرعان ما أمرت الأميرة أحد أتابعها بإستجواب مصاص الدماء، و الذي قال بدوره: أنا وحيد.

إخترق بصر أولتير كل العوائق، عدّل وقفته ضاغطاً كعبه على الأرض، في اللحظة التالية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانه تخيل سرابه يخسر ذراعاً أو ساقاً هناك، بعشرات التمزقات العميقة الأخرى!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التعويذة — إندفاع الريح!

كانت واقفةً أمام المنصة، بعد ثوان، وضع ثلاث مجرمين مقيدين على المقصلة. رجلين بمظهرٍ عادي وعينين خائفتين، ورجلاً بشعرٍ أسود وشيب، بعينين باردتين دمويتين. كانت مظاهرهم سيئة، وفور رؤيتهم، دهش الحشد.

“سوووش!!”

منذ يومين، أعلنت الأميرة شيئاً: قُبض على القاتل مستنزف الدم وقرر إعدامه علناً!

‘سريع!’ تقلّص بؤبؤ أرسيلوف، ولم يرى سوى ظل أولتير الذي قد قطع نصف المئة قدم في ثانية!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال إلى هنا!”

“جلجلة!”

لم يكن الجميع محظوظين، فالبشر غير متساوون.

إندفعت الرياح، وتحركت بسرعة، عاصفةً بما حولها، فجأةً جلجلت بقايا الصخور الصغيرة بداخل دروع أولتير، إرتفعت المانا بدواخلهم بادئين أولاً بتغير هيئاتهم قبل الإمتداد والإلتصاق ببعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغضب هذا الجميع، ولم يريدوا أكثر من رؤية إعدامه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السحر المركب — أبناء الأرض!

“جلجلة!”

إرتفعت الصخور، مرتبطةً بالأرض عبر سلسلة صغيرة. توهّجت بهالةٍ أرجوانية، حين سحبت قوةٌ طاغية الفارس أرضاً!

“أفسحوا الطريق!”

“ووش.”

شعر أليتاليس بالقشعريرة تسري على عموده الفقري، بدون أيّ تأخير، إستخدم تعاويذه متراجعاً فوراً!

لم يتغير تعبيره، وإنجذب نحو الأرض كنيزكٍ ساقط بزخمٍ عالٍ، وفي اللحظة التي أوشك فيها أن يلمس الأرض، تحكّم بزخمه بطريقةٍ ما غير متباطئ مديراً جسده عند لحظة السقوط، وإنطلق كالصاروخ من جديد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طنيين!!!”

التعويذة — إندفاع الريح!

تغير تعبيرها. لكن مع ذلك، لم تخف!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”دهش أرسيلوف، ناظراً إلى المشهد غير متوقعٍ لذلك، إبتسم وحلل:”مثير، لقد إستخدم تعويذتي لزيادة زخمه؟ لكن هذا خطير جداً.”

فن القديس السابع — مجال الأنصال!

“سووش!!”

قطع أولتير المسافة كاملة عبر الصقيع وما يخلد فيه، كانت الأميرة الملقاة أرضاً بوضعية دفاعية في مجال بصره، وكذا مع مصاص الدماء الموشك على الوصول. لم يغطي الجليد بصره، أطلق نفساً، وأستل جزئاً من سيفه، حين إرتفعت منه هالة حادة إقشعرت من حولها.

“أنا أعرفه، إنه هو!”

“سووش، سووش، سووش!!”

“في الجهة الشمالية، إكتشف بعض المغامرين المزيد من هذه القبائل الهمجية من الغوبلن. يبدو أن أعدادهم تقارب المئات…”

فن القديس السابع — مجال الأنصال!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأيام الماضية، كان مسجوناً ناهيك عن شلله. فكيف له هو – السجين. أن يقتل رعايا الأميرة وهؤلاء البشر سراً؟ ناهيك عن ذلك، إحتقر أليتاليس هذه الدماء عديمة الجودة، كان ذواقاً يعلم كيف يختار وجباته، لم يجع للحد الذي منعه من إختيار وجباته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طنيين!!!”

“نال بذلك مصباحاً قديماً ثلاثي الألوان؛ بهيئة الساعات الرملية…” 

شعر أليتاليس بالقشعريرة تسري على عموده الفقري، بدون أيّ تأخير، إستخدم تعاويذه متراجعاً فوراً!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سريعاً للغاية، ظهر فجأةً أمام أرسيلوف، ضحك الأخير على الفور، وقفز إلى الخلف برشاقة فتىً شاب، حين كاد أن يتبعه أولتير، إرتفعت أيادٍ بأحجام الحبال الصغيرة من الأرض شادين إياه، شعر بدرع ساقه يسحق تحت قوةٍ شديدة.

لم يكن في كامل قواه، أو قريباً من ذلك، ناهيك عن كمية المانا لديه، حتى في ذروته كان سيكون من الحمق مواجهة هذه الحركة مباشرة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة لذلك، كان عليهم تسليم كُل مكاسبهم داخل البعد إلى الأميرة؛ ثم سيكافئون عليها بناءاً على قيمتها. كان نظاماً طبيعيًا دعى إلى الإستقرار؛ ولم يرفضه الكثيرون، إلا من أراد مغازلة الموت.

“سووش، سووش، سووش!”

لكن في مثل هذه الحالات حين تعم الفوضى في أرضٍ بلا نظام؛ ساهم إيهام النّاس بإمتلاكهم لعدوٍ موحّد بشدة في توحيدهم وخلق شعورٍ بـ”الوحدة الجماعية”. بعد كُل شيء؛ كان هذا مبدأً أساسياً في الحكم.

كما توقع، في اللحظة التالية، إنقسمت المنطقة عشرات مرات، حتى خلت من الجليد، إختفت كرماته بلا أثر وكذا مع الرياح وأصبحت صامتة تماماً!

ضحك بعض المغامرون فيما بينهم. متحدثين دون فعل شيء، فقد كانوا جياعا بلا شيءٍ لفعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بإمكانه تخيل سرابه يخسر ذراعاً أو ساقاً هناك، بعشرات التمزقات العميقة الأخرى!

كانت الأميرة على بعد 100 قدمٍ منه، كانت المنطقة حولها مجمدة، وإرتفع مصاص الدماء في السماء موشكاً على الوصول إليها بسحره المجمّد.

في الواقع، لم تفتري عليه الأميرة كرهاً له أو حقداً على مصاصي الدماء، فلم تبال سوى بمصالحها غير مكترثة للتعصُّب السفيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط