تشابُكْ.
الفصل 38 — تشابُك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر آراي حوله بأمل، كانت يده اليمنى ممسكةً بعصا الحكيم الاي كانت سلاحه الوحيد لإصابة عدوه، بينما كان مصباح الأضواء الثلاثة في مكانٍ قريب؛ على بعد بضع خطوات. حتى في حال أراد إستخدام عصا الحكيم للنجاة، فلم تحتوي حالياً على أي تعاويذ جاهزة؛ ناهيك عن كونه كلتا ذراعيه مقيدتين تقريباً.
> منطقة قرية ألبا، بوابة البعد السري .
‘ هل لهذا علاقةٌ بالمهمة السابقة — رقم 15؟’
مرت ثلاثة أيامٍ على الوقت الذي دخل به أول فريق إستكشافٍ رسمي إلى البعد السري الغامض، والذي تكون من سحرةٍ من محكمة الحقيقة، بالإضافة إلى حزب ‘ مخالب الجشع ‘ ذو الصنف B .
في تلك اللحظة، لمعت عيناه مستغلاً الفرصة. حرّك يده ضارباً ذقن مشعوذ الروح بحافة عصاه التي إلتقطها تواً، مما دفع بالأخير إلى الإبتعاد عنه، إستخدم العصا مجدداً و لوح بها بنحو مكان إصابة الأخير السابقة؛ من زهرة أغيرول. لكّن مشعوذ الروح قد تراجع للخلف، مستعداً لفعل شيءٍ ما.
منذ ذلك الحين وحتى الآن، لم تطرأ أي أخبارٍ مباشرة عنهم. مما دفع القيل والقال إلى الإزدياد؛ متحديثاً عن الموضوع ذاته — البعد السري بنحوٍ أكثر كثافةٍ و خبثاً.
في تلك اللحظة ، إقشعر جسده بعمق بدأً من إهتزاز بؤبؤيه. لم يكُن هو الوحيد، مباشرةً بعده بثلاث ثوان، تكرر الأمر لدى—
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، في اليوم الفائت ظهر أحد أعضاء حزب مخالب الجشع المختفين فجأة. مثبتاً صحة الشائعات التي تقول — أن البعد السري الشفقي، منبعٌ للثروات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وهذا حقنا!!”
مدلياً بأن رفاقه داخل الحزب ينعمون بالثروات و الكنوز و العديد من الدلائل السرية الغامضة، ولسوء الحظ لم يستطيعوا الخروج من هناك، مما ذلك العضو، إلى طلب مساعدة المغامرين، بدلاً من محاولة تحريضهم. وكان ذلك بمثابة الزناد المنتظر للمغامرين، والذي بعثهم على إقامة إحتجاجات و ثورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عدم الرضى يولد بعض الجحود و النكران لدى الأنفس، كيف لا والبشر مخلوقاتٌ تميل إلى السوء. بالأخص عند وجود الفوائد، فالمنطق والعاطفة هنا يغشيان بوضوحٍ على بعض العشير.”
في هذه اللحظة، تجمعت أعدادٌ كبيرة من المغامرين الذين تحاشدوا في الساحة الكبيرة والخالية من الأشجار؛ مقر القرية السابقة، بمظاهر متنوعة، ومختلف التعابير المتفاوتة بين الإثارة و الجنون. صرخوا و تهافتوا أثناء تكرار أسطر معينة.
‘…سأموت…’
— كانت أعمال الشغب مستمرةً منذ ثلاثة أيام.
منذ لقاء أغاريس و كاليد منذ فترةٍ غير بعيدة، تجولا معاً لمدة قصيرة. قبل أن يتفرقا و يعاودا اللقاء منذ ساعة أو نحو ذلك بالصدفة. لا، كان أغاريس قد أقبل إليه. بعد كُل شي، باتت علاقتهما جيدةً إلى حدٍ ما بعد مغامرةٍ قصيرة في زنزانة قريبة ، مما جعل أغاريس لا يمانع في البقاء معه مطولاً — أكثر من شريكه المنعزل ذاك.
” أيها الملاعين، أنتم تخبئون هذا المكان لأنفسكم! “
” سووش!!”” شاا!!”
” أتحاولون إخفاء المعلومات المتعلقة بحزب مخالب الجشع ؟! نحن نعلم كُل شيء ! “
— كانت أعمال الشغب مستمرةً منذ ثلاثة أيام.
” إفتحوا البوابة ! إفتحوا البوابة ! إفتحوا البوابة ! “
أطلق آراي تنهيدة، و أخرج لفافته الأخيرة، مما دفع بمشعوذ الروح إلى التيبس فجأة، والتوقف عمّا كان يجهزه.
” مخالب الجشع يطلبون مساعدتنا! هل حتى هذا غير مقبول؟”
” أرغه…”
لم يصل الأمر لحد إستخدم العنف – السحر بعد علانية، فلم يتجرأ أحدٌ على معارضة سلطات الدولة بصراحة و جرأة كهذه ، بالإضافة إلى ذلك، لم يصل العديد من كبار المغامرين بعد؛ كان زخمهم لايزال في إزدياد، على هذه الحال لربما كان مغامروا الصنف A في الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وحشاً غريب المظهر، تكّون جسده من عصي العظام البيضاء؛ ذات الأسطح الثلجية. كان له نصف رأس، من فكٍ بسيط، حول قفصه الصدري لمعت بلورةٌ أثيرية عديمة الشكل، أطلقت خيوطاً من الطاقة الثقيلة، لمعت كالضوء.
” سأشتري بيرمانين بعد كسب ثروة من هنا.” صرخ مغامرٌ عشوائي بلهفة. أثناء نظره إلى شجرة الأشفاق التي زاد حجمها عن السابق؛ بعدة أضعاف.
” ا—”
” هاه…؟”
عام أمامها عنصرٌ سحري غريب، بجسدٍ كروي مُثغّر الجوانب. و في تلك اللحظة عندما تحدثت بصوتها الساحر، إنتشر صداه في كُل مكان – كرياحٍ خفيفة، حاملاً معه زخماً.
” من يكون هذا الرجل؟ إنه يغازل الموت.”
بعد السير لبضع خطوات؛ رفع رأسه بحيرة، قبل أن يخفض جسده، ويلتقط عصا الحكيم من بين الأعشاب السوداء.
” أخبروا غورك الثمل…هيه، سيكون هذا ممتعاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ الرتبة الثالثة؛ إنه مشعوذ روحٍ في الرتبة الثالثة!’ أدرك آراي فورياً:’…هذا ليس مستحيلاً، إمكانيات هذا المكان كافيةٌ لولادته؛ جميل، مبهر، هل لديه عقل؟ لا، لا يبدو بأنه ذو معرفة، صراخه هذا يفضح الكثير.’ لم يسمح لغرائزه كعالم بالسيطرة عليه، رغم إفتتانه بمرآى عدوه المخيف:’ قدرتي البدنية ليست كبيرة بنحوٍ كافٍ للهرب أكثر؛ وإن كان مشعوذ روح. تفاديهم أصبح مستحيلاً. بالإضافة لذلك، قد يصل إلي في حال تمكّن من زيادة جيشه؛ بإفتراض أنه ‘ مشعوذ الروح ‘ الوحيد هنا! فهذه الغابة تستطيع زيادة كمية الأثير لديه…علي قتله! ‘
سرعان ما بدأت مناوشةٌ بسيطة – بدائية، بعد إنتشار الكلام بين المغامرين.
” سووش!”
كان هذا عراكاً همجياً — لسببٍ أحمق. فقد كانت بيرمانين عاهرةً مشهورة بين أوساط العاصمة، وطمح العديد من المغامرين لقضاء ليلة معها. ناهيك عن شراءها. بطبيعة الحال، لوجود العديد من العشاق لها؛ فلم يُصرّح الكثيرون بذلك. فلم يرد أحدٌ الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسناً، هذا العدد يكفي حتى الآن؛ كالدفعة الأولى. كما قال جلالته. كان يُمكن أن يزيد، لكن دع هذا لوقتٍ لاحق. ما هو مهمٌ الآن، هو…البدأ؟ “
” ضفدع يشتهي لحم البجعة…”
إنتشر الذعر و الهلع بشدة، وبدأت الفوضى التي قمعتها الأميرة عائشة بالعموم في الأرجاء؛ من جديد. إنهال المغامرون على بعضهم البعض بذعر بتعابير فزعة و مختلطة. تحركوا بإتجاهاتٍ عشوائية أثناء الدوس على بعضهم و محاولة النجاة من المجهول ، في هذه اللحظة سيطرت الغريزة الأساسية البشرية – الخوف من الموت على غالب المغامرين .
خنّق المغامر غورك ذو الوجه الثمل ذلك المغامر العشوائي، أثناء تفوهه ببضع جملٍ كليشهية؛ لتمجيد بيرمانين، وإعلام المغامر العشوائي بمكانته — والذي بدا مصّراً للغاية؛ غير مستسلم.
سرعان ما رفع آراي عصا الحكيم، وقربها من خلده؛ إلى صدره. حيث نطق :”[ آل-إيديكال].”
دفع ذلك بغورك الذي أراد أيضاً شراءها غير متجرأ على ذلك بالغيرة والغضب أكثر، مدفوعاً بثمالته بطبيعة الحال، نتيجةً لذلك، كان قد قرر قتله — لإخماد غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدلياً بأن رفاقه داخل الحزب ينعمون بالثروات و الكنوز و العديد من الدلائل السرية الغامضة، ولسوء الحظ لم يستطيعوا الخروج من هناك، مما ذلك العضو، إلى طلب مساعدة المغامرين، بدلاً من محاولة تحريضهم. وكان ذلك بمثابة الزناد المنتظر للمغامرين، والذي بعثهم على إقامة إحتجاجات و ثورة.
” سأقتلك يا إبن الـ—”
” إحفظ لسانك، سموها هي من ستتقدم.”
” توقفوا !! “
” نعم، لأبدأ.”
إرتفع صوتٌ صارم، قد أتى من منصة كبيرة قد وقعت شمال الساحة؛ لدى شجرة الأشفاق. حيث سار ثلاثة أشخاص.
‘ في حال كان لمشعوذ الروح وعي، فعندما يجد أتباعه مسلة المهام؛ قد يعيد ترتيب خططه أولاً؛ حسب معدل ذكاءه…نعم، تبدأ الأمور حقاً إذا أدرك نقص مهمة واحدة.’
كان الأول شيخاً، بشعرٍ فضي، ورداء ليلي مُزرّق. بينما كان الآخر رجلاً عضلياً، ذو رداءٍ ثقيل مدرّع، مزينٍ بالفضة. كان تعبيره غاضباً.
> البعد السري الغامض ، حقل الضياع .
” ا—”
بجانبه تمتم الفتى الشاب قرمزي الشعر والملابس ، حاد الملامح ، ذو النظرة الثاقبة التي بدا وكأنها تستطيع الرؤية عبر كل شيء — أغاريس بريمتيفيا .
رفع الشيخ يده، وإكتفى بإبتسامة، مشيراً إلى الأميرة الشابة.
” أخرج من جسدي أيها الحثالة! “
” إحفظ لسانك، سموها هي من ستتقدم.”
” أيها الملاعين، أنتم تخبئون هذا المكان لأنفسكم! “
توقف الحارس الإمبراطوري — أولتير ، ثم أومأ برأسه.
” هاه…؟”
كفّ المغامرون عن القتال، بينما تلاشت الضوضاء ببطء، او وتوقف الجميع؛ متأملين في الجمال البهي في مرآهم؛ في الأميرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ فالحياة مثابرة، أليس كذلك؟’
تقدمت الأميرة إلى الأمام، تساقط شعرها الذي بدا كالطبيعة الخضراء المكسوة بالثلج كالشلال منتجاً لوحةً فنية بهية، كان لها زوجٌ من الأعين الملونة الزجاجية، ذات سحرٌ آسر للروح . كانت شفتاها كبتلات الأزهار الناعمة، سطعت بشرتها الثلجية، وجمُلت قامتها. رغم برودة تعبيرها وهدوءه، إلا أن هذا لم يُنقِص من جمالها شيئا.
بين الفينة و الأخرى، كان يغمغم ببضع كلمات، لكنه كان يهز رأسه؛ فلم تكن كلماته ملائمةً حسبما تبيّنت عيناه جمالها.
” مساء الخير.”
بادئاً ذي بدء، سرعان ما أعطى أوامره لـ كلير فجأة: ” الحالة واضحة، لديك خياران؛ أن أقتلك بنفسي و أحرق بقاياك، أو أن تهربي من هنا فوراً، لأبعد ما يمكن. سأعاود الإتصال بك في وقتٍ لاحق؛ إن بقيتي حيةً بالطبع.” تحدث و كأنه قادرٌ على ذلك، دون خوف :” بالطبع، في حال لم تكوني تعلمين ذلك؛ فإحتمالية أن تصبحي لاميتة في الظروف الحالية تكاد تصل إلى 90%؛ كمشعوذ روح، أو باقي الأنواع…أياً يكُن.”
عام أمامها عنصرٌ سحري غريب، بجسدٍ كروي مُثغّر الجوانب. و في تلك اللحظة عندما تحدثت بصوتها الساحر، إنتشر صداه في كُل مكان – كرياحٍ خفيفة، حاملاً معه زخماً.
في تلك اللحظة، إزدادت الظلمة في عينيه؛ وغدت كالدُجى. بصق بعض الدماء، وضحك:” هاهاها…هاه! لم أكُن مخطئاً، لكنني كانت محقاً للغاية. هاه ؟ هذا الشيء يفعل أكثر من إلتهامه للأسحار…هل يتعلق بكُل ماله رابطٌ بالمانا؟”
” جميعنا هنا لسببٍ واحد، ونعلمُ جيداً ماهو. لذلك لن أطيل التحدث في هذه النقطة.”” توجد أسبابٌ وجيهة لتأخيرنا لإفتتاح بعد الأشفاق الغامض؛ حتى الآن.”
‘ أيا…تباً!’
” عدم الرضى يولد بعض الجحود و النكران لدى الأنفس، كيف لا والبشر مخلوقاتٌ تميل إلى السوء. بالأخص عند وجود الفوائد، فالمنطق والعاطفة هنا يغشيان بوضوحٍ على بعض العشير.”
كان آراي يعيش بشكلٍ جيد خلال الأيام المنصرمة، تارةً يبحث في ‘ رؤوس الأشباح’؛ الأشجار المكونة من كُتل الأثير، وتارةً يُعطي كلير علماً من عنده. كانت هذه الفتاة الخادمة، تملك موهبةً لائقة، لتعلُّم الأساسيات.
” لكن رغم ذلك…” بقي تعبير الأميرة ثابتاً، مع إنتشار صوتها المحمول بالرزانة والهدوء :” خلال الشتاء القاسي، العصر الدامي، الكوارث و الأظلمة، كنا دائماً هنا. من أجلكم، من أجل نصرة إمبراطوريتنا؛ منزلنا العزيز. كما يحمي النسر فراخه من البرد و قسوة الرياح، سنكون سقفاً لكم؛ يقيكم من كُل شر. كُنّا، و لا نزَال، و سنكُون.”
” كاللؤلؤِ المَكْنُونِ حيَثُمَا آل المآلُ…”
” ينطوي هذا البعد السري على مخاطر كامنة، كالأسحار السوداء، الوحوش المتحورة، وحتى بعض الأسحار المفقودة؛ كما ترون. حتى لو لم يكُن خطراً شديداً، إلا أنه لا يزال كامناً. ولن نلقي بأرواح أعزائنا إلى التهلكة، و نحن غير متأكدين من مدى آمنكم و سلامتكم.”
تقدمت الأميرة إلى الأمام، تساقط شعرها الذي بدا كالطبيعة الخضراء المكسوة بالثلج كالشلال منتجاً لوحةً فنية بهية، كان لها زوجٌ من الأعين الملونة الزجاجية، ذات سحرٌ آسر للروح . كانت شفتاها كبتلات الأزهار الناعمة، سطعت بشرتها الثلجية، وجمُلت قامتها. رغم برودة تعبيرها وهدوءه، إلا أن هذا لم يُنقِص من جمالها شيئا.
لم يقاطع أي شخصٍ الأميرة؛ وإستمع الجميع بهدوء لكلماتها، بصمت.
‘ هل لهذا علاقةٌ بالمهمة السابقة — رقم 15؟’
” النقطة الأولية، هي تأكيد سلامة جميع مواطنينا أولاً. فالسلامة هي الأولوية القصوى؛ والحياة قيّمة، وذلك ما دفعنا إلى تأخير إفتتاح البوابة؛ فلو قدّمنا الموعد دون تبيان، فقد نندم. والذي لا وقت له آنذاك، لأننا سنُجبَرُ على التعامل مع النتيجة، أليس كذلك؟ “
” ووش…ووش!!”
أطلقت الأميرة تنهيدة خفيفة، إنتشر صداها كالرياح في كُل مكان، حاملاً معه ثقل مشاعرها الغير محسوسة، مبرزاً إياها كملاكٍ منعزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وهذا حقنا!!”
” أعلم أن لديكم مستوىً معين من عدم الرضى تجاه هذا؛ وإن فُسِّر السبب، و يؤسفني ذلك.”
— فقد كانت هذه فرصة؛ نهضة و ولادة جديدة!
” هذه فرصة لنا ولكم .” إرتفعت نبرتها تدريجياً ، مع إزدياد زخم صوتها الهادئ. بإقتران مظهرها و صوتها الأثيري، مع شجرة الأشفاق خلفها ذات الأفرع المنتشرة كالجذور السماوية:” بإسمي أنا عائشة ليغ فيرلا فولنهايم، أؤكد لكم أن ثروات البعد السري، ستكون ملكاً لنا وحدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ووش!!”
” وبطبيعة الحال، لدى كُل من ينتمي إلى إمبراطوريتنا؛ الحق الأول دون غيره، لإستكشاف البعد أولاً.”
بين العديد من الحكايا المقدّرة، سُجّل بعضها في التاريخ، كعلامةٍ كبيرة. بينما لم يعلم البعض بوجود حكايا أخرى، فمن كان سيتذكر مثل هذه النضالات؟ هامت الأشباح في مسارتها؛ بخفايا عديدة، وخلدٍ مُلغّم. كانوا أرواحاً ضائعة، وكانوا قصصاً مجهولة.
” فنحن شعبٌ واحد.”
لم يكن ليفقد هدوءه في مثل هذا الوضع بطبيعة الحال، و أجبر نفسه على الهدوء و البقاء رصيناً؛ وإن ذُعرْ.
” وهذا حقنا!!”
“إنـــــــــــفـــــــــــــجـــــار !!!!! “
إنتشر صدى صوت الأميرة عائشة بين الحشد، راناً في أذهانهم. كان لكلماتها وقعٌ كبير؛ ومعنىً أكبر. وبطبيعة الحال فهم الجميع معنى ذلك؛ معنى الحق الأول. مما دفع إلى أعين العديد من المغامرين إلى الإحمرار؛ بالإضافة إلى سحرة البلاط، ومختلف السحرة.
رفع الشيخ يده، وإكتفى بإبتسامة، مشيراً إلى الأميرة الشابة.
” فووه..”لم يسع مغامرٌ شاب سوى إطلاق تصفيرة مثارة، قبل الضحك والتصفيق:” هاها! تحيا الأميرة عائشة! كُل المجد للإمبراطورية! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عدم الرضى يولد بعض الجحود و النكران لدى الأنفس، كيف لا والبشر مخلوقاتٌ تميل إلى السوء. بالأخص عند وجود الفوائد، فالمنطق والعاطفة هنا يغشيان بوضوحٍ على بعض العشير.”
لم يصمت الشعب من بعده؛ فقد بدو وكأنهم ينتظرون مثل هذه الكلمات، لسرعة إستجابتهم بإنسجام وعلُّو صارخين بـ:
أثناء دوسه على بقايا مشعوذ الروح الذي لم يعد أكثر من كيسٍ فارغ، لم يعلم آراي بما كان عليه أن يشعر بالضبط في هذه اللحظة. لقد كان يضحك ، لكن عينيه المحمرتين قد ذرفتا سيلاً من الدموع أيضاً.
” تحيا الأميرة عائشة! كُل المجد للإمبراطورية!”
— فقد كانت هذه فرصة؛ نهضة و ولادة جديدة!
” تحيا الأميرة عائشة! كُل المجد للإمبراطورية!”
أفلتت الساحرة قبضتها، عندما طارت منها لؤلؤةٌ فسفورية مستديرةٌ و لامعة، بدت كجرمٍ سماوي مّصغر.
” تحيا الأميرة عائشة! كُل المجد للإمبراطورية!”
‘ في حال كان لمشعوذ الروح وعي، فعندما يجد أتباعه مسلة المهام؛ قد يعيد ترتيب خططه أولاً؛ حسب معدل ذكاءه…نعم، تبدأ الأمور حقاً إذا أدرك نقص مهمة واحدة.’
…
تقدمت الأميرة إلى الأمام، تساقط شعرها الذي بدا كالطبيعة الخضراء المكسوة بالثلج كالشلال منتجاً لوحةً فنية بهية، كان لها زوجٌ من الأعين الملونة الزجاجية، ذات سحرٌ آسر للروح . كانت شفتاها كبتلات الأزهار الناعمة، سطعت بشرتها الثلجية، وجمُلت قامتها. رغم برودة تعبيرها وهدوءه، إلا أن هذا لم يُنقِص من جمالها شيئا.
” تحيا الأميرة عائشة! كُل المجد للإمبراطورية!”
” آه، بحق الآله…هذا موحش.”
بسرعةٍ كبيرة ، تمكنت الأميرة الثالثة عائشة من إخماد الثورة و الإنفعالات الموجودة لدى المغامرين، مرضيةً إياهم مؤقتاً. هدئت البيئة بالتدريج بعد صرخات المجد والفخر، قبل أن يتناول المغامرون بضع مواضيع؛ خارج نطاق الإنفعالات والثورة اللتان وجدتا منذ قليل.
بجانبه تمتم الفتى الشاب قرمزي الشعر والملابس ، حاد الملامح ، ذو النظرة الثاقبة التي بدا وكأنها تستطيع الرؤية عبر كل شيء — أغاريس بريمتيفيا .
فوق المنصة، سارت الأميرة عائشة بأناقة، ثم جلست على مقعدها المُفخّم و الأنيق، قبل أن تِخرج منديلاً، وتمسح به قطرات الندى على جبينها الثلجي.
منذ ذلك الحين وحتى الآن، لم تطرأ أي أخبارٍ مباشرة عنهم. مما دفع القيل والقال إلى الإزدياد؛ متحديثاً عن الموضوع ذاته — البعد السري بنحوٍ أكثر كثافةٍ و خبثاً.
” يالجمال ذلك. أيتها الأميرة، لقد جعلتي هذا الشيخ يوسع من بصره. و يراك في ضوءٍ جديد .” أومأ ساحر البلاط هيروسوليم للأميرة عائشة، مادحاً إياها بِنُدْرَة. بكُل سخاءٍ و صدق. لأراد أولتير أيضاً فعل ذلك، لكنه قد وجد لحراسة الأميرة — وكان في خضم ذلك الآن.
في اللحظة التالية، إنخفض ذراع آراي بدرجةٍ بسيطة إلى الأسفل؛ لوقوع ضغطٍ روحي شديدٍ عليه. وكان ذلك كافياً للسماح للطلقة المائية، بعدم إصابة اللاميت بنحوٍ مباشر، و شخطه بدلاً من ذلك.
” شكراً لك، هذا من حُسنِ تعليمِك.” لم تكن الأميرة عائشة من النوع المحب للمجاملات، وضعت منديلها بعيداً، ثم إرتشفت القليل من الشاي المثلج على الطاولة لتهدئة عقلها، قبل أن تتحدث :” إستغلال سمعة الإمبراطورية لإستخراج أكبر قدر ممكن من الفوائد، وإشعار المواطنين بالقومية لردّ العدوان الخارجي من ماهو آت…هل أبليت جيداً في ذلك؟”
أظهرت عينا كاليد شكاً صريحاً بمصداقية أغاريس ، لكنه إكتفى بقول :” أنت تستمر بمفاجئتي ، كيف تستطيع الشعور بهذه الأمور ؟” بقدر ما كان أغاريس أحد أغرب الأشخاص الذين رآهم، إلا أن كاليد لم يكن من النوع الذي سيُكذّب الآخرين عنوة.
” بالمستوى اللائق.” قال هيروسوليم مغمضاً عينيه بإبتسامة:” جيد جداً، لكن إياك والتمادي ثم الإغترار، فهذا حلٌ مؤقت؛ لن يستمر على المدى البعيد. حاول دائماً التفكير بهذه الطريقة، مع التأكد من عدم المبالغة.”” في المرة القادمة، إستخدمي تكتيكاً مختلفاً. وأحدثي نفس النتيجة. وفي المرة التي تليها عودي لنفس هذه الخطة…بالطبع، هذا في حال تكررت هذه الظروف مجدداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عدم الرضى يولد بعض الجحود و النكران لدى الأنفس، كيف لا والبشر مخلوقاتٌ تميل إلى السوء. بالأخص عند وجود الفوائد، فالمنطق والعاطفة هنا يغشيان بوضوحٍ على بعض العشير.”
” نعم، أنا مدركة.” إرتشفت الأميرة عائشة من كوبها مجدداً، قبل إشاحة نظرها بعيداً .” هذا لوحده لن يكون كافياً لإرضاء المغامرين. في تخميني ثلاثة أيام تكفي لإخماد هذه الثورة، ناهيك عن ذلك، إن لم تظهر نتيجةٌ فعلية خلال ثلاثة أيام؛ فمالمستفاد من هذا البعد السري؟ في تلك الحالة، سيكون تسليمها لأركانا أفضل.”
إنتشر صدى صوت الأميرة عائشة بين الحشد، راناً في أذهانهم. كان لكلماتها وقعٌ كبير؛ ومعنىً أكبر. وبطبيعة الحال فهم الجميع معنى ذلك؛ معنى الحق الأول. مما دفع إلى أعين العديد من المغامرين إلى الإحمرار؛ بالإضافة إلى سحرة البلاط، ومختلف السحرة.
” صراحتك مفاجئة، لكن…” أومأ هيروسوليم، بنظرة متأملة:” معكِ حق.”
” سووش!”
…
‘…سأموت حقاً.’
” حُوُرٌ تَغَنَى فَي وَصْفِهَا الأَنَامُ…”
— كانت هذه حالةً يائسة!
” كاللؤلؤِ المَكْنُونِ حيَثُمَا آل المآلُ…”
” شكراً لك، هذا من حُسنِ تعليمِك.” لم تكن الأميرة عائشة من النوع المحب للمجاملات، وضعت منديلها بعيداً، ثم إرتشفت القليل من الشاي المثلج على الطاولة لتهدئة عقلها، قبل أن تتحدث :” إستغلال سمعة الإمبراطورية لإستخراج أكبر قدر ممكن من الفوائد، وإشعار المواطنين بالقومية لردّ العدوان الخارجي من ماهو آت…هل أبليت جيداً في ذلك؟”
” عيناها…همم، ليس بعد، هذه ليست جيدةً كفاية .”
بالنظر إلى جيش اللاموتى القادم تجاهه، رفع آراي يده الشاحبة، قبل تكّوين كرةٍ من الأثير؛ خلال وقتٍ قياسي. مداعباً إياها بكُل يسر. لوح بيده جاعلاً إياها تتلاشى، ثم رفع رأسه نحو السماء. بوجهٍ متأمل، بلا غضب، بإبتسامة باهتة. بدا و كأنه على الحافة، لكنه كان مستقراً؛ بِعجَب.
وقف كاليد المقنَّعِ أخضرُ الشعر بثبات، في غضون نظره إلى وجه الأميرة البهية عائشة من بعيد – ضمن الحشد. مسنداً يده على ذقنه، بعينين متأملتين.
— كان هذا تدريباً.
بين الفينة و الأخرى، كان يغمغم ببضع كلمات، لكنه كان يهز رأسه؛ فلم تكن كلماته ملائمةً حسبما تبيّنت عيناه جمالها.
‘ في كُل الأحوال، سأكون في موقفٍ دفاعي، ولن يختلف الأمر كثيراً.’
” إنه هنا…هيه.”
” جلجلة ، قعقعة ، جلجلة ، قعقعة…”
بجانبه تمتم الفتى الشاب قرمزي الشعر والملابس ، حاد الملامح ، ذو النظرة الثاقبة التي بدا وكأنها تستطيع الرؤية عبر كل شيء — أغاريس بريمتيفيا .
منذ لقاء أغاريس و كاليد منذ فترةٍ غير بعيدة، تجولا معاً لمدة قصيرة. قبل أن يتفرقا و يعاودا اللقاء منذ ساعة أو نحو ذلك بالصدفة. لا، كان أغاريس قد أقبل إليه. بعد كُل شي، باتت علاقتهما جيدةً إلى حدٍ ما بعد مغامرةٍ قصيرة في زنزانة قريبة ، مما جعل أغاريس لا يمانع في البقاء معه مطولاً — أكثر من شريكه المنعزل ذاك.
توقف كاليد قليلاً ، ثم سأل:” من هو الذي تقصده ؟ “
” تحيا الأميرة عائشة! كُل المجد للإمبراطورية!”
” طفيلي الدماء اللعين منذ آخر مرة، مستخدم الدمى أيضاً موجود .” وخز أغاريس ذقنه مضيقاً عينيه، لمعت الأشكال المثلثة بداخلها ودارت بغموض. كان حاجبه الأيسر مخفضاً قليلاً :”…بئساً ، هذا الكم من الناس يمنعني من التركيز وتحديد ما أريده .”” بالإضافة ، قتالهم في مثل هذا المكان أيضاً غير ممكن . لن يصب ذلك في صالحي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس آراي أرضاً، متكئاً على عصاه. كان خدِراً مستنزفاً، ولم يكُ في حالة ذهنية تسمح له بالتفكير في مدى رعب ذلك المنظر، أو أخذ همه.
رغم تذمره بذلك، إلا أن أياً من تعبيره أو صوته قد أوحيا بالإحباط أو الخيبة:” على أي حال ، علي الدخول إلى هذا البعد بالتأكيد. بإمكاني الشعور بهذا من هنا، هذه المساحة تحتوي على عنصر نارٍ قوي للغاية. بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى ، إنها زنزانةٌ رفيعة المستوى بلا شك! “
” أتحاولون إخفاء المعلومات المتعلقة بحزب مخالب الجشع ؟! نحن نعلم كُل شيء ! “
لم يعدل أغاريس عن قراره الأولي بدخول البعد السري، وإستمر على إصراره حتى بعد ما حدث سابقاً. بدا و كأنه لن يستسلم تحديداً عن هذا، وكأن لاشيء سيثنيه عن ذلك.
كان آراي يركض لبضع دقائق أثناء تفكيره بمخططه القادم محللاً معطياته، عندما حلل بناظرهِ مرآهُ بعد الإلتفافة الأخيرة حول الشجرة، رأى شيئاً—
أظهرت عينا كاليد شكاً صريحاً بمصداقية أغاريس ، لكنه إكتفى بقول :” أنت تستمر بمفاجئتي ، كيف تستطيع الشعور بهذه الأمور ؟” بقدر ما كان أغاريس أحد أغرب الأشخاص الذين رآهم، إلا أن كاليد لم يكن من النوع الذي سيُكذّب الآخرين عنوة.
بعد ثوان، هناك في الشرق، رأى ظلالاً قادمة، بالتدقيق فيهم بإستخدام بركته — تحليل. أدرك بأنهم اللاموتى؛ فرقة صغيرة منهم، من الهياكل العظمية، والأشباح الصلبة. لشخصٍ مثله، كفت هذه الفرقة لقتله عشر مراتٍ على الأقل.
منذ لقاء أغاريس و كاليد منذ فترةٍ غير بعيدة، تجولا معاً لمدة قصيرة. قبل أن يتفرقا و يعاودا اللقاء منذ ساعة أو نحو ذلك بالصدفة. لا، كان أغاريس قد أقبل إليه. بعد كُل شي، باتت علاقتهما جيدةً إلى حدٍ ما بعد مغامرةٍ قصيرة في زنزانة قريبة ، مما جعل أغاريس لا يمانع في البقاء معه مطولاً — أكثر من شريكه المنعزل ذاك.
” سو…”
” لدي غريزةٌ قوية؛ بالأحرى نوعٌ من الحواس الخاصة ، ألم أخبرك قبلاً؟” لم يشرح أغاريس أكثر كونه كسولاً بشأن ذلك، وقال بدلاً :” لدي أمرٌ عالقٌ هنا؛ بطبيعة الحال لن أغادر قبل إتمامه.” إنتهى به المطاف بتشكيل إبتسامةً شرسة و حاقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قعقعة !! “
” أمرٌ عالق ؟ أوه، بتذكر الأمر، لقد كنت قريباً من هذا المكان حين إلتقيتك أول مرة…هل كنت قادماً من هنا ياترى؟ نعم، هذا معقولٌ بنحوٍ مريب. “
” جلجلة ، قعقعة ، جلجلة ، قعقعة…”
أدار أغاريس رأسه بعيداً، شاعراً بالذنب إلى حدٍ ما عند سماع ماقاله، ثم تذكر ما حدث هنا منذ نحو شهر. ربت على صدره وعزّى في قلبه متذكراً ” شريكه ” الذي قد نساه :’ مالذي قد حدث للفتى؟’
” إنفجار!!”
‘ نعم، لقد كان ضعيفاً كحشرة… لا تقلق، سأنتقم لك بالتأكيد في حال مت…’كشر بسرعة، غضباناً :’ اللعنة، ما فائدة كُل شيءٍ حينها ؟ لا تمت يا عديم الفائدة!’
” آه—! “
ولد شعورٌ منفور من الأزمة داخل صدره، مما دفعه إلى العبوس و النظر إلى الأمام بعمق – إلى المنصة الكبيرة، تحديداً إلى ساحر البلاط الإمبراطوري المسن، بعينين قد أخفتا حذراً و رغبةً بالتحدي والجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حذراً، غير ماكر. مكتفياً بالدفاع والمراقبة. حتى أنه كان يقلد أساليب آراي؛ كالسلاسل. مما دفع بالأخير إلى الإفتتان بتزايد.
— كان هذا الرجل خطيراً جداً!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” طفيلي الدماء اللعين منذ آخر مرة، مستخدم الدمى أيضاً موجود .” وخز أغاريس ذقنه مضيقاً عينيه، لمعت الأشكال المثلثة بداخلها ودارت بغموض. كان حاجبه الأيسر مخفضاً قليلاً :”…بئساً ، هذا الكم من الناس يمنعني من التركيز وتحديد ما أريده .”” بالإضافة ، قتالهم في مثل هذا المكان أيضاً غير ممكن . لن يصب ذلك في صالحي .”
لولاه لما إنتظر وسط الزحام، لما قرر إخماد نفسه، لإنتهز أول فرصةٍ لإقتحام شجرة الأشفاق للدخول في البعد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” النجـ—! “
بالنسبة لأغاريس؛ فلم يوجد ضيرٌ من قتال مايصل إلى حدود المستوى 40؛ الرتبة الرابعة، لكن كان ذلك الحد، وعزى ذلك لحبه للتهور والإندفاع؛ لكونه كالنَّار! رغم ذلك، لم يكن أحمقاً كفاية لشق طريقه الدامي؛ بالأخص أمام شخصٍ كذلك الشيخ؛ كساحر البلاط الإمبراطوري — هيروسوليم.
“إنـــــــــــفـــــــــــــجـــــار !!!!! “
في تلك اللحظة توقف ساحر البلاط المسن عن التأمل فاتحاً عينيه، لقد مشط الحشد الكثيف، باحثاً عن شيءٍ ما.
إنتشر الذعر و الهلع بشدة، وبدأت الفوضى التي قمعتها الأميرة عائشة بالعموم في الأرجاء؛ من جديد. إنهال المغامرون على بعضهم البعض بذعر بتعابير فزعة و مختلطة. تحركوا بإتجاهاتٍ عشوائية أثناء الدوس على بعضهم و محاولة النجاة من المجهول ، في هذه اللحظة سيطرت الغريزة الأساسية البشرية – الخوف من الموت على غالب المغامرين .
” أترفض الحديث عن الأمر؟” كان كاليد على وشك التنهد، عندما أظهر أغاريس تغيراً غريباً:”هاه؟ ما بك فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس آراي أرضاً، متكئاً على عصاه. كان خدِراً مستنزفاً، ولم يكُ في حالة ذهنية تسمح له بالتفكير في مدى رعب ذلك المنظر، أو أخذ همه.
” شيءٌ ما خاطئ…” تمتم أغاريس،” أعتقد أن علينا…”تيبسَّ تعبيرهُ فجأة، ولم يكمل كلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة لنهرب ! كنت أعلم أن هذا المكان خطيرٌ للغاية !! “
” سووش!!! “
أثناء دوسه على بقايا مشعوذ الروح الذي لم يعد أكثر من كيسٍ فارغ، لم يعلم آراي بما كان عليه أن يشعر بالضبط في هذه اللحظة. لقد كان يضحك ، لكن عينيه المحمرتين قد ذرفتا سيلاً من الدموع أيضاً.
في تلك اللحظة ، إقشعر جسده بعمق بدأً من إهتزاز بؤبؤيه. لم يكُن هو الوحيد، مباشرةً بعده بثلاث ثوان، تكرر الأمر لدى—
— كانت الغابة تُهاجم حالياً من قبل اللاموتى!
كاليد، الأميرة عائشة، الحارس الإمبراطوري أوليت ، و ساحر البلاط هيروسوليم…لم يقتصر الأمر عليهم فحسب، لقد نظر جميع من إمتلك قدراً معيناً من الخبرة و غرائز الأخطار إلى إتجاهٍ واحد، في وسط هذه المعمعة الشديدة و الضجيج العالي، إلى السماء—
‘…سأموت حقاً.’
حيث عامت ساحرةٌ ذات شعر قصير مربوط من الخلف، بلون الأعشاب الداكنة. توهجت أطياف النيون بداخلها، كانت جمالاً نادراً، كالنجوم. إرتدت ملابس بيضاء نقية غير ملوثة بأي شكل. كانت عيناها كبحيرةٍ سماوية، هادئة و مستوية. نظرت إلى الأسفل بهدوء بلا عواطف. لم يبدو و كأنها قد لوحظت ، رغم مدى بروزها في خضم عومها في السماء كالحورية .
بسرعةٍ كبيرة ، تمكنت الأميرة الثالثة عائشة من إخماد الثورة و الإنفعالات الموجودة لدى المغامرين، مرضيةً إياهم مؤقتاً. هدئت البيئة بالتدريج بعد صرخات المجد والفخر، قبل أن يتناول المغامرون بضع مواضيع؛ خارج نطاق الإنفعالات والثورة اللتان وجدتا منذ قليل.
” حسناً، هذا العدد يكفي حتى الآن؛ كالدفعة الأولى. كما قال جلالته. كان يُمكن أن يزيد، لكن دع هذا لوقتٍ لاحق. ما هو مهمٌ الآن، هو…البدأ؟ “
” مساء الخير.”
أمالت رقبتها بلطافة، كانت النظرة على عيناها حائرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة لنهرب ! كنت أعلم أن هذا المكان خطيرٌ للغاية !! “
” نعم، لأبدأ.”
‘ لابد من أن الغابة قد هوجمت من قبلُ دون أن ألاحظ. كم مداها على أي حال؟ لكن لم يعد الأمر بسيطاً كـ هجوم مجموعة صغيرة . هل ولد مشعوذ روح بينهم ؟ بالتفكير في الأمر، هذه الغابة…’
مدت يدها في الهواء بسلاسة، كان كفها أبيضاً بشكلٍ لا تشوبه شائبة؛ كالثلج.
[ التقدم : 0%][ المكآفأة: … ]
” هاب…”
كان لدى آراي أقل قدرٍ من المساحة للدفاع والهجوم، مستخدماً أساليب خداعية ممزوجةً بجرعه. بالإضافة لذلك، بدا وكأن مشعوذ الروح حذرٌ للغاية منه! فلم يبادر بالهجوم، أو يتقدم.
قبضت بأناملها الطويلة بلُطف، فجأة، بدأت المانا بالإهتزاز بعنف، إلتوت المنطقة بقوةٍ شديدة، و كأن العالم على وشك الإنهيار !
> منطقة قرية ألبا، بوابة البعد السري .
” جلجلة ، قعقعة ، جلجلة ، قعقعة…”
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، في اليوم الفائت ظهر أحد أعضاء حزب مخالب الجشع المختفين فجأة. مثبتاً صحة الشائعات التي تقول — أن البعد السري الشفقي، منبعٌ للثروات.
بسرعةٍ كبيرة، تكثفت جزيئات المانا الخضراء في الهواء، عندما بدأت بالتجمع داخل كفها كثقبٍ أسود نهم، لمعت أضواء النجوم داخل رياح المانا المتجمعة حول يدها.
لم يصمت الشعب من بعده؛ فقد بدو وكأنهم ينتظرون مثل هذه الكلمات، لسرعة إستجابتهم بإنسجام وعلُّو صارخين بـ:
” جلجلة ، قعقعة ، جلجلة ، قعقعة…”
في تلك اللحظة، لمعت عيناه مستغلاً الفرصة. حرّك يده ضارباً ذقن مشعوذ الروح بحافة عصاه التي إلتقطها تواً، مما دفع بالأخير إلى الإبتعاد عنه، إستخدم العصا مجدداً و لوح بها بنحو مكان إصابة الأخير السابقة؛ من زهرة أغيرول. لكّن مشعوذ الروح قد تراجع للخلف، مستعداً لفعل شيءٍ ما.
” ماذا يحدث ؟ “
نبض الجرم السماوي المصغّر بضع نبضات قبل أن يتسع مداه ويتضخم كعملاقٍ أحمر، إنتشر صدى الإنفجار البلازمي الهائل في كُل مكان، متبوعاً بعددٍ لايُعد و لايُحصى من أخياط الأشفاق الملونة كالنُطف، طارت عواصف الرياح الداكنة مبتلعةً كُل شيء في طريقها دون أي رحمة. في مشهدٍ بات واضحاً من أقاصي هذه المنطقة، على هيئة قُبة أثيرية.
إنتشرت القشعريرة و الخدر في ظهور جميع الأشخاص فجأة، لم يوجد أي إستثناء لذلك، من الرتبة الأولى وصولاً للرتبة الخامسة – كُلُّ من وجد بالأسفل من مغامرين و مسؤولين، قد إنتابهم نفس الإحساس بالبرودة في أعناقهم. و كأن الموت يطلق أنفاسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ أوه، لا!’
” آه !! “
سبحت الساحرة خضراء الشعر في الهواء كحوريةٍ بحرها السماء، تثاءبت بلطف وسُمع صوتها المغمغم و الخفيف في الأرجاء :” لنرى كم ستستغرق للنجاح…”
” ماذا يحدث ؟؟! “
دفع ذلك بغورك الذي أراد أيضاً شراءها غير متجرأ على ذلك بالغيرة والغضب أكثر، مدفوعاً بثمالته بطبيعة الحال، نتيجةً لذلك، كان قد قرر قتله — لإخماد غضبه.
” أرغه…”
‘ بالتأكيد، هذه ليست ميتةً جيدة بينما الظروف في صالحي، فعلى عكس تلك الحالة، هذا ليس مستحيلًا…’
” النجدة يا رفاق ، لقد أصيب بنوبةٍ قلبية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار مشعوذ الروح من بعيد، بجسدٍ مشوه ومحطم، لم يبدو كاملاً كما كان سابقاً. وإشتعل الدخان على جسده. فجأة، تشكّل رأس شبحٍ قد بزغ من كتفه على هيئة درعٍ قد تصدّى للسلاسل، وأزاحها بعيداً.
” اللعنة لنهرب ! كنت أعلم أن هذا المكان خطيرٌ للغاية !! “
” سووش!! “
” لما أتيت إلى هنا إذن ، هاه ؟ أوه لا ، لا تقترب! النجدة ، آه—”
” هل إنتهتِ المانا الخاصة بك بعد؟”
إنتشر الذعر و الهلع بشدة، وبدأت الفوضى التي قمعتها الأميرة عائشة بالعموم في الأرجاء؛ من جديد. إنهال المغامرون على بعضهم البعض بذعر بتعابير فزعة و مختلطة. تحركوا بإتجاهاتٍ عشوائية أثناء الدوس على بعضهم و محاولة النجاة من المجهول ، في هذه اللحظة سيطرت الغريزة الأساسية البشرية – الخوف من الموت على غالب المغامرين .
” تف—!!”
أفلتت الساحرة قبضتها، عندما طارت منها لؤلؤةٌ فسفورية مستديرةٌ و لامعة، بدت كجرمٍ سماوي مّصغر.
” هل إنتهتِ المانا الخاصة بك بعد؟”
في تلك اللحظة، أخرج ساحر البلاط هيروسوليم كتاباً، جفل أغاريس مستعداً للتحرك فورياً، بينما كادت الأميرة عائشة بأن تنفخ في ريشة كانت فوق يدها…لسوء الحظ، لم يوجد وقت، لقد تشاركوا جميعهم نفس التعبير – الناجم عن المأزق العميق و الكربة العظيمة ، تعبيرٌ من الجدية الفائقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسناً، هذا العدد يكفي حتى الآن؛ كالدفعة الأولى. كما قال جلالته. كان يُمكن أن يزيد، لكن دع هذا لوقتٍ لاحق. ما هو مهمٌ الآن، هو…البدأ؟ “
— لكن أمام مثل هذا الشخص، هل كان لهذا معنى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كفّ المغامرون عن القتال، بينما تلاشت الضوضاء ببطء، او وتوقف الجميع؛ متأملين في الجمال البهي في مرآهم؛ في الأميرة.
“إنـــــــــــفـــــــــــــجـــــار !!!!! “
” لما أتيت إلى هنا إذن ، هاه ؟ أوه لا ، لا تقترب! النجدة ، آه—”
نبض الجرم السماوي المصغّر بضع نبضات قبل أن يتسع مداه ويتضخم كعملاقٍ أحمر، إنتشر صدى الإنفجار البلازمي الهائل في كُل مكان، متبوعاً بعددٍ لايُعد و لايُحصى من أخياط الأشفاق الملونة كالنُطف، طارت عواصف الرياح الداكنة مبتلعةً كُل شيء في طريقها دون أي رحمة. في مشهدٍ بات واضحاً من أقاصي هذه المنطقة، على هيئة قُبة أثيرية.
في تلك اللحظة ، إقشعر جسده بعمق بدأً من إهتزاز بؤبؤيه. لم يكُن هو الوحيد، مباشرةً بعده بثلاث ثوان، تكرر الأمر لدى—
” لـ—”
‘ في حال كان لمشعوذ الروح وعي، فعندما يجد أتباعه مسلة المهام؛ قد يعيد ترتيب خططه أولاً؛ حسب معدل ذكاءه…نعم، تبدأ الأمور حقاً إذا أدرك نقص مهمة واحدة.’
” آه—! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إفتحوا البوابة ! إفتحوا البوابة ! إفتحوا البوابة ! “
” النجـ—! “
في لحاظه سبحت مختلف الأفكار والرؤى؛ العواطف و الرغبات؛ الوقائع والماجريات…رأى آراي أشياءاً جديدة؛ كان قد أبصر بعالمٍ مُختلف.
” سووش ! “
” جلجلة ، قعقعة ، جلجلة ، قعقعة…”
في اللحظة التالية، لم يبقى شيءٌ واحد هناك – أخلى الغطاء العشبي فارغاً كما قد قبل قدوم الجميع؛ مجرد مساحة خضراء خالية من البشر، ومن أي مخلوقٍ حي آخر – بيئة هادئة.
” دينغ!!”
” سو…”
[ تنبيه! مهمةٌ طارئة! ]
سبحت الساحرة خضراء الشعر في الهواء كحوريةٍ بحرها السماء، تثاءبت بلطف وسُمع صوتها المغمغم و الخفيف في الأرجاء :” لنرى كم ستستغرق للنجاح…”
” إنفجار !!!!”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا آخر ما قاله آراي، قبل إلقاء كيسٍ صغير. ثم تحريك ساقيه، والركض بعيداً، معطياً كلير ظهره. بدأ بالركض بعيداً؛ عن المساحة الخالية الخاصة بمسلّة المهام.
> البعد السري الغامض ، حقل الضياع .
” دينغ!!”
كان آراي يعيش بشكلٍ جيد خلال الأيام المنصرمة، تارةً يبحث في ‘ رؤوس الأشباح’؛ الأشجار المكونة من كُتل الأثير، وتارةً يُعطي كلير علماً من عنده. كانت هذه الفتاة الخادمة، تملك موهبةً لائقة، لتعلُّم الأساسيات.
في تلك اللحظة، إزدادت الظلمة في عينيه؛ وغدت كالدُجى. بصق بعض الدماء، وضحك:” هاهاها…هاه! لم أكُن مخطئاً، لكنني كانت محقاً للغاية. هاه ؟ هذا الشيء يفعل أكثر من إلتهامه للأسحار…هل يتعلق بكُل ماله رابطٌ بالمانا؟”
بطبيعة الحال، لم يكُن هذا هو كُلّ ما فعله. في بعض الأحيان، كان يحاول تنفيذ بعض المهام؛ رفقة كلير، والذي بدوره قد أكسب كلير أداة سحرية من الدرجة 4 العليا، ذات تأثيرٍ محدود. لم يكُن آراي مهتماً بمثل ذلك الشيء، وأبقاها معها.
‘ مشعوذ روحٍ في الرتبة الثالثة، وليدٌ طبيعي بغرائز من بحر الذكريات المختلط، دون أي مصباح عقل. بطبيعة الحال لن أستطيع الفوز، والموت محسومٌ حتى لو هربت. لكن رغم ذلك، هل هذا مُرضٍ لي؟ هل أستطيع القبول بذلك…؟’
” هل إنتهتِ المانا الخاصة بك بعد؟”
“…هذه آليةٌ وقحة بالفعل ، لكنها عمليةٌ جداً ، هيه .”إستنكر آراي ساخراً، لكّن عيناه قد إحتوتا على هدوءٍ و عزيمة كبيرة.
” تبقى القليل.”
أطلق آراي تنهيدة، و أخرج لفافته الأخيرة، مما دفع بمشعوذ الروح إلى التيبس فجأة، والتوقف عمّا كان يجهزه.
فوق الأعشاب السوداء، جلس آراي على مقعده، بينما كانت كلير الواقفة أمامه تصنع العديد من الأشكال المائية المختلفة؛ أنواع متعددة من الزهور.
ظهر الجريموري الخاص به في الهواء، وفي تلك اللحظة، كان قد رفع إصبعه لإرعاب المشعوذ بشعاع إختراق الروح، لكنه قد أُصيب بدوخةٍ قد كفت لأن تلغى التعويذة؛ لتشتت أفكاره، إستغل مشعوذ الروح تلك الفرصة للتحرك بسرعة، وغرس يده الأثيرية بداخل صدر آراي؛ صدر جسد روحه.
” إذاً إستمري.”
فجأة، سمع صوت هزةٍ بدت كالأجراس؛ والتي أتت من — مسلة المهام!
إكتفت مصاصة الدماء الشابة كلير بالصمت، بينما كانت قطرات العرق الباردة تتدفق على جبينها. أثناء تركيزها لإضافة بتلةٍ خامسة، للزهرة الأخيرة.
” سوو!!”
— كان هذا تدريباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطرات المياه على الأرض، وأوقفت كلير تدريبها لإختلال تركيزها. بينما رفع آراي حاجبه، و وقف قبل التحرك نحو مصدر الضجة.
نوع من الأساليب التي قرأ آراي عنها من قبل، لزيادة وتحسين كمية المانا لدى المرء. بالإضافة إلى توسيع مخيلته، بنحوٍ يسمح له بممارسة الإنشاء العنصري بصورةٍ أفضل و أجود، مع الإستحضار الفوري في المعارك.
” جيد جداً، في حال رأيتك خلال الثلاثة أيامٍ القادمة؛ سأقتلك فورياً…وبالطبع، تستطعين أيضاً محاولة فعل ذلكَ معي.”
‘ لقد إستغرقَت أسبوعين للإنتهاء من تعاويذ المستوى الأول والثاني تقريباً. لا أعلم هل أسمي هذا مستوىً إعتيادياً كونها في الرتبة الثالثة، أم أنها عبقرية…في كلتا الحالتين، هذا ليس بالسيء.’
” ضفدع يشتهي لحم البجعة…”
نظر آراي إلى كلير — إلى صندوق إستثماره الحالي. مع تداول أفكارٍ أخرى، حيال البعد السري وما كان ينوي الإقدام عليه؛ بالأحرى ما أجرى تحسناً فيه.
بالنظر حوله؛ لم يرى آراي أي لاميتٍ تقريباً؛ خلافه هو. ولا أي أشباحٍ أيضاً؛ كان مشعوذ الروح اللعين هذا منعزلاً الآن — والتي كانت أفضل فرصةٍ للقضاء عليه!
” دينغ!!”
رغم تذمره بذلك، إلا أن أياً من تعبيره أو صوته قد أوحيا بالإحباط أو الخيبة:” على أي حال ، علي الدخول إلى هذا البعد بالتأكيد. بإمكاني الشعور بهذا من هنا، هذه المساحة تحتوي على عنصر نارٍ قوي للغاية. بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى ، إنها زنزانةٌ رفيعة المستوى بلا شك! “
فجأة، سمع صوت هزةٍ بدت كالأجراس؛ والتي أتت من — مسلة المهام!
— كانت أعمال الشغب مستمرةً منذ ثلاثة أيام.
سقطت قطرات المياه على الأرض، وأوقفت كلير تدريبها لإختلال تركيزها. بينما رفع آراي حاجبه، و وقف قبل التحرك نحو مصدر الضجة.
بالنسبة لأغاريس؛ فلم يوجد ضيرٌ من قتال مايصل إلى حدود المستوى 40؛ الرتبة الرابعة، لكن كان ذلك الحد، وعزى ذلك لحبه للتهور والإندفاع؛ لكونه كالنَّار! رغم ذلك، لم يكن أحمقاً كفاية لشق طريقه الدامي؛ بالأخص أمام شخصٍ كذلك الشيخ؛ كساحر البلاط الإمبراطوري — هيروسوليم.
[ تنبيه! مهمةٌ طارئة! ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مثل هذه الحالة، حيث كانت المتغيرات مجهولة، وفي بيئةٍ ذات طبيعةٍ شريرة وملائمة للَّاموتى، لم يكُن آراي ليدع كلير تُصبح لغماً لاحقاً عليه. في الواقع، كان قد فكر في قتلها الآن، لكن لم يسمح الوضع الحالي بذلك.
تغيرت الرموز على المسلة الصخرية القديمة، مشكّلين أسطراً جديدة.
” هذه فرصة لنا ولكم .” إرتفعت نبرتها تدريجياً ، مع إزدياد زخم صوتها الهادئ. بإقتران مظهرها و صوتها الأثيري، مع شجرة الأشفاق خلفها ذات الأفرع المنتشرة كالجذور السماوية:” بإسمي أنا عائشة ليغ فيرلا فولنهايم، أؤكد لكم أن ثروات البعد السري، ستكون ملكاً لنا وحدنا.”
— المسعى:
” أنت هـ& إبن ٪$هرة!”
> أنقذ الغابة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
| تقدّم جيش اللاموتى، والآن أصبحوا ينون الهيمنة على الغابة بدلاً من تدميرها. أنقذ الغابة! |
” عيناها…همم، ليس بعد، هذه ليست جيدةً كفاية .”
[ التقدم : 0%][ المكآفأة: … ]
— كان هذا تدريباً.
سرعان ما صُدم آراي، ثم ربط الأمور، وشكّل أفكاراً واضحة—
> منطقة قرية ألبا، بوابة البعد السري .
‘ هل لهذا علاقةٌ بالمهمة السابقة — رقم 15؟’
بعد ثوان، هناك في الشرق، رأى ظلالاً قادمة، بالتدقيق فيهم بإستخدام بركته — تحليل. أدرك بأنهم اللاموتى؛ فرقة صغيرة منهم، من الهياكل العظمية، والأشباح الصلبة. لشخصٍ مثله، كفت هذه الفرقة لقتله عشر مراتٍ على الأقل.
‘ لابد من أن الغابة قد هوجمت من قبلُ دون أن ألاحظ. كم مداها على أي حال؟ لكن لم يعد الأمر بسيطاً كـ هجوم مجموعة صغيرة . هل ولد مشعوذ روح بينهم ؟ بالتفكير في الأمر، هذه الغابة…’
” ماذا يحدث ؟؟! “
‘ كان هذا سوء تقديرٍ مني ، لم أدرك بأن الخطر على الغابة يعادل إقحامي في الأمر؛ بنحوٍ غير مباشر…حسناً، كنت مشغولاً للتفكير بذلك. لكن لا يهُم، الندم والتبرير لنفسي لن يحلّا شيئاً.’
أجرى تواصلاً بصرياً صريحاً مع الحسناء؛ بعينين مظلمتين؛ نابضتين بالحياة، عندما إزدهرت إبتسامةٌ غير ملائمة على تعبيره:” إسم ؟ نعم ، أعتقد أنني أُدعى…”
— كانت الغابة تُهاجم حالياً من قبل اللاموتى!
” كاللؤلؤِ المَكْنُونِ حيَثُمَا آل المآلُ…”
“…هذه آليةٌ وقحة بالفعل ، لكنها عمليةٌ جداً ، هيه .”إستنكر آراي ساخراً، لكّن عيناه قد إحتوتا على هدوءٍ و عزيمة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لم يكن ليفقد هدوءه في مثل هذا الوضع بطبيعة الحال، و أجبر نفسه على الهدوء و البقاء رصيناً؛ وإن ذُعرْ.
” سووش ! “
بادئاً ذي بدء، سرعان ما أعطى أوامره لـ كلير فجأة: ” الحالة واضحة، لديك خياران؛ أن أقتلك بنفسي و أحرق بقاياك، أو أن تهربي من هنا فوراً، لأبعد ما يمكن. سأعاود الإتصال بك في وقتٍ لاحق؛ إن بقيتي حيةً بالطبع.” تحدث و كأنه قادرٌ على ذلك، دون خوف :” بالطبع، في حال لم تكوني تعلمين ذلك؛ فإحتمالية أن تصبحي لاميتة في الظروف الحالية تكاد تصل إلى 90%؛ كمشعوذ روح، أو باقي الأنواع…أياً يكُن.”
‘ مشعوذ روحٍ في الرتبة الثالثة، وليدٌ طبيعي بغرائز من بحر الذكريات المختلط، دون أي مصباح عقل. بطبيعة الحال لن أستطيع الفوز، والموت محسومٌ حتى لو هربت. لكن رغم ذلك، هل هذا مُرضٍ لي؟ هل أستطيع القبول بذلك…؟’
في مثل هذه الحالة، حيث كانت المتغيرات مجهولة، وفي بيئةٍ ذات طبيعةٍ شريرة وملائمة للَّاموتى، لم يكُن آراي ليدع كلير تُصبح لغماً لاحقاً عليه. في الواقع، كان قد فكر في قتلها الآن، لكن لم يسمح الوضع الحالي بذلك.
في تلك اللحظة ، إقشعر جسده بعمق بدأً من إهتزاز بؤبؤيه. لم يكُن هو الوحيد، مباشرةً بعده بثلاث ثوان، تكرر الأمر لدى—
كانت كلير صامتةً لنحو دقيقة، إضطرب تعبيرها ويأس، قبل النظر حولها بسرعة، بدا وكأنها قد فهمت شيئاً. قبل أن تقول بشفاهٍ مُرتعشة:”…سأهرب.”
‘ رباه، هل هذا الشيء حذرٌ مني؟’
” جيد جداً، في حال رأيتك خلال الثلاثة أيامٍ القادمة؛ سأقتلك فورياً…وبالطبع، تستطعين أيضاً محاولة فعل ذلكَ معي.”
لم يصل الأمر لحد إستخدم العنف – السحر بعد علانية، فلم يتجرأ أحدٌ على معارضة سلطات الدولة بصراحة و جرأة كهذه ، بالإضافة إلى ذلك، لم يصل العديد من كبار المغامرين بعد؛ كان زخمهم لايزال في إزدياد، على هذه الحال لربما كان مغامروا الصنف A في الطريق.
” إبقي حيةً يافتاة، وفكري بعقل.”
كانت كلير صامتةً لنحو دقيقة، إضطرب تعبيرها ويأس، قبل النظر حولها بسرعة، بدا وكأنها قد فهمت شيئاً. قبل أن تقول بشفاهٍ مُرتعشة:”…سأهرب.”
” سووش!! “
توهج المكعب الأرجواني، قبل أن تتنشط دائرةٌ سحرية زرقاء في مقدمته، تدريجياً خلال أقل من ثانيتين، تجمعت المياه مشكلةً زهرة بلورية حادة الأطراف.
كان هذا آخر ما قاله آراي، قبل إلقاء كيسٍ صغير. ثم تحريك ساقيه، والركض بعيداً، معطياً كلير ظهره. بدأ بالركض بعيداً؛ عن المساحة الخالية الخاصة بمسلّة المهام.
الفصل 38 — تشابُك.
‘ بما أنهم لاموتى في هذه الغابة، فإفتراض وجود مشعوذ روح هو الأكثر منطقية، إلا في حال وجد مشعوذ أموات والذي هو مستبعدٌ جداً.’
” هاب…”
‘ في حال كان لمشعوذ الروح وعي، فعندما يجد أتباعه مسلة المهام؛ قد يعيد ترتيب خططه أولاً؛ حسب معدل ذكاءه…نعم، تبدأ الأمور حقاً إذا أدرك نقص مهمة واحدة.’
” لكن رغم ذلك…” بقي تعبير الأميرة ثابتاً، مع إنتشار صوتها المحمول بالرزانة والهدوء :” خلال الشتاء القاسي، العصر الدامي، الكوارث و الأظلمة، كنا دائماً هنا. من أجلكم، من أجل نصرة إمبراطوريتنا؛ منزلنا العزيز. كما يحمي النسر فراخه من البرد و قسوة الرياح، سنكون سقفاً لكم؛ يقيكم من كُل شر. كُنّا، و لا نزَال، و سنكُون.”
‘ في كُل الأحوال، سأكون في موقفٍ دفاعي، ولن يختلف الأمر كثيراً.’
ولد شعورٌ منفور من الأزمة داخل صدره، مما دفعه إلى العبوس و النظر إلى الأمام بعمق – إلى المنصة الكبيرة، تحديداً إلى ساحر البلاط الإمبراطوري المسن، بعينين قد أخفتا حذراً و رغبةً بالتحدي والجنون.
كان آراي يركض لبضع دقائق أثناء تفكيره بمخططه القادم محللاً معطياته، عندما حلل بناظرهِ مرآهُ بعد الإلتفافة الأخيرة حول الشجرة، رأى شيئاً—
مدت يدها في الهواء بسلاسة، كان كفها أبيضاً بشكلٍ لا تشوبه شائبة؛ كالثلج.
كان وحشاً غريب المظهر، تكّون جسده من عصي العظام البيضاء؛ ذات الأسطح الثلجية. كان له نصف رأس، من فكٍ بسيط، حول قفصه الصدري لمعت بلورةٌ أثيرية عديمة الشكل، أطلقت خيوطاً من الطاقة الثقيلة، لمعت كالضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نوع من الأساليب التي قرأ آراي عنها من قبل، لزيادة وتحسين كمية المانا لدى المرء. بالإضافة إلى توسيع مخيلته، بنحوٍ يسمح له بممارسة الإنشاء العنصري بصورةٍ أفضل و أجود، مع الإستحضار الفوري في المعارك.
‘ أيا…تباً!’
إكتفت مصاصة الدماء الشابة كلير بالصمت، بينما كانت قطرات العرق الباردة تتدفق على جبينها. أثناء تركيزها لإضافة بتلةٍ خامسة، للزهرة الأخيرة.
فزِعَ عقله مما دفعه إلى اللعن مباشرة، كان ثاني ما فعله هو رفع عصا الحكيم، والصراخ—
” جميعنا هنا لسببٍ واحد، ونعلمُ جيداً ماهو. لذلك لن أطيل التحدث في هذه النقطة.”” توجد أسبابٌ وجيهة لتأخيرنا لإفتتاح بعد الأشفاق الغامض؛ حتى الآن.”
” [زهرة أغيرول] ! “
” شكراً لك، هذا من حُسنِ تعليمِك.” لم تكن الأميرة عائشة من النوع المحب للمجاملات، وضعت منديلها بعيداً، ثم إرتشفت القليل من الشاي المثلج على الطاولة لتهدئة عقلها، قبل أن تتحدث :” إستغلال سمعة الإمبراطورية لإستخراج أكبر قدر ممكن من الفوائد، وإشعار المواطنين بالقومية لردّ العدوان الخارجي من ماهو آت…هل أبليت جيداً في ذلك؟”
توهج المكعب الأرجواني، قبل أن تتنشط دائرةٌ سحرية زرقاء في مقدمته، تدريجياً خلال أقل من ثانيتين، تجمعت المياه مشكلةً زهرة بلورية حادة الأطراف.
” سو…”
” قعقعة !! “
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، في اليوم الفائت ظهر أحد أعضاء حزب مخالب الجشع المختفين فجأة. مثبتاً صحة الشائعات التي تقول — أن البعد السري الشفقي، منبعٌ للثروات.
” سووش!! “
” لكن رغم ذلك…” بقي تعبير الأميرة ثابتاً، مع إنتشار صوتها المحمول بالرزانة والهدوء :” خلال الشتاء القاسي، العصر الدامي، الكوارث و الأظلمة، كنا دائماً هنا. من أجلكم، من أجل نصرة إمبراطوريتنا؛ منزلنا العزيز. كما يحمي النسر فراخه من البرد و قسوة الرياح، سنكون سقفاً لكم؛ يقيكم من كُل شر. كُنّا، و لا نزَال، و سنكُون.”
في اللحظة التالية، إنخفض ذراع آراي بدرجةٍ بسيطة إلى الأسفل؛ لوقوع ضغطٍ روحي شديدٍ عليه. وكان ذلك كافياً للسماح للطلقة المائية، بعدم إصابة اللاميت بنحوٍ مباشر، و شخطه بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا آخر ما قاله آراي، قبل إلقاء كيسٍ صغير. ثم تحريك ساقيه، والركض بعيداً، معطياً كلير ظهره. بدأ بالركض بعيداً؛ عن المساحة الخالية الخاصة بمسلّة المهام.
” [ &@;$3£# ] !! ”
” شكراً لك، هذا من حُسنِ تعليمِك.” لم تكن الأميرة عائشة من النوع المحب للمجاملات، وضعت منديلها بعيداً، ثم إرتشفت القليل من الشاي المثلج على الطاولة لتهدئة عقلها، قبل أن تتحدث :” إستغلال سمعة الإمبراطورية لإستخراج أكبر قدر ممكن من الفوائد، وإشعار المواطنين بالقومية لردّ العدوان الخارجي من ماهو آت…هل أبليت جيداً في ذلك؟”
أطلق اللاميت صرخةً حادة غير موجية من الألم، لإصابة أضلاعه اليُسرى، والذي بدوره قد رنّ في دماغ آراي كصدى الأجراس الصدئة. كان من الطبيعي له عدم إستشعار شكل الحياة الغريب أمامه هذا، فقد كانت هذه الغابة تشوش عليه إحساسه الروحي.
— كان هذا تدريباً.
‘ الرتبة الثالثة؛ إنه مشعوذ روحٍ في الرتبة الثالثة!’ أدرك آراي فورياً:’…هذا ليس مستحيلاً، إمكانيات هذا المكان كافيةٌ لولادته؛ جميل، مبهر، هل لديه عقل؟ لا، لا يبدو بأنه ذو معرفة، صراخه هذا يفضح الكثير.’ لم يسمح لغرائزه كعالم بالسيطرة عليه، رغم إفتتانه بمرآى عدوه المخيف:’ قدرتي البدنية ليست كبيرة بنحوٍ كافٍ للهرب أكثر؛ وإن كان مشعوذ روح. تفاديهم أصبح مستحيلاً. بالإضافة لذلك، قد يصل إلي في حال تمكّن من زيادة جيشه؛ بإفتراض أنه ‘ مشعوذ الروح ‘ الوحيد هنا! فهذه الغابة تستطيع زيادة كمية الأثير لديه…علي قتله! ‘
‘ لسوء الحظ، لامزيد من التعاويذ.’
بالنظر حوله؛ لم يرى آراي أي لاميتٍ تقريباً؛ خلافه هو. ولا أي أشباحٍ أيضاً؛ كان مشعوذ الروح اللعين هذا منعزلاً الآن — والتي كانت أفضل فرصةٍ للقضاء عليه!
عام أمامها عنصرٌ سحري غريب، بجسدٍ كروي مُثغّر الجوانب. و في تلك اللحظة عندما تحدثت بصوتها الساحر، إنتشر صداه في كُل مكان – كرياحٍ خفيفة، حاملاً معه زخماً.
قرر آراي في الحال، قتله بدلاً من الهرب.
” تف—!!”
قفز للخلف، مستخدماً ذراعه اليمنى لإخراج لفافة مجهزةً مسبقاً — ذات قوةٍ في الرتبة الرابعة! لكن في تلك اللحظة، فقد التحكم بجسده، وألقى باللفافة إلى الأعلى.
كان هذا عراكاً همجياً — لسببٍ أحمق. فقد كانت بيرمانين عاهرةً مشهورة بين أوساط العاصمة، وطمح العديد من المغامرين لقضاء ليلة معها. ناهيك عن شراءها. بطبيعة الحال، لوجود العديد من العشاق لها؛ فلم يُصرّح الكثيرون بذلك. فلم يرد أحدٌ الموت.
“ووش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الأنقاض الصخرية العريقة، جلس فتىً شاب. برداءٍ أسود، بالٍ إلى حدٍ ما. كان ينظر إلى السماء بتأمل، حيث أشرقت أضواء الأشفاق الملونة كالمجرات النجمية. كانت جميلة، بهيةً و خلابة.
رهب تعبيره، لكّن عقله قد عمل بسرعة، نظر حوله كالبرق، قبل أن يستخدم ذراعه الأخرى الغير مشلولة، ويخرج لفافةً في الرتبة الثالثة. فتحها، وفي تلك اللحظة—
‘ إبتدائاً من وقوعي في غابة مكونة من الأثير، وصولاً إلى هذه النقطة حيث تلوثت للمرة الثانية…هاهاها…هذا ليس مضحكاً.’
” سووش!”
في اللحظة التالية، لم يبقى شيءٌ واحد هناك – أخلى الغطاء العشبي فارغاً كما قد قبل قدوم الجميع؛ مجرد مساحة خضراء خالية من البشر، ومن أي مخلوقٍ حي آخر – بيئة هادئة.
ظهرت دوائر سحرية فضية لامعة حول ذراعه الأيمن، سرعان ما إنطلقت السلاسل بعيداً للخلف، قبل أن تتمحوط عليه، وتسحبه بقوة كبيرة دون أي إعتبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” صراحتك مفاجئة، لكن…” أومأ هيروسوليم، بنظرة متأملة:” معكِ حق.”
” إنفجار !!!!”
أطلق بُصاقاً من فمه، والذي أصاب مشعوذ الروح. في تلك اللحظة، تراجع الأخير للخلف حَذِراً مرعوباً؛ غير عالمٍ لماهية ما أصابه.
في نفس الوقت، إشتعلت اللفافة الحمراء بالنيران الزاهية. قبل أن تنفجر بقوةٍ نارية كبيرة؛ مطلقةً تعويذة في الرتبة الرابعة!
‘ رباه، هل هذا الشيء حذرٌ مني؟’
‘ فووه…’ شعر آراي بالحرارة الشديدة التي دفعت به إلى التعرق بغزارة ، وقرر تغير مكان المعركة على الفور. بسرعةٍ كبيرة، قد إستخدم سلاله للإستناد على الأشجار والهرب بعيداً. كان مدى هذه التعويذة كبيراً للغاية!
” مخالب الجشع يطلبون مساعدتنا! هل حتى هذا غير مقبول؟”
لولا تعزيزه لنفسه، وإستخدامه للحواجز، و رداء ستار الكابوس الذي إحترق إلى حدٍ ما، لما تمكن من النجاة على الفور. كانت هذه تعويذةً في الرتبة الرابعة!
” عيناها…همم، ليس بعد، هذه ليست جيدةً كفاية .”
” سووش!!”” شاا!!”
نظر آراي إلى كلير — إلى صندوق إستثماره الحالي. مع تداول أفكارٍ أخرى، حيال البعد السري وما كان ينوي الإقدام عليه؛ بالأحرى ما أجرى تحسناً فيه.
فجأة، أُسقِط آراي أرضاً، لكنه قد ألقى مابين يديه و تدحرج على الفور. وبدون أي تفكير، إستخدم آخر قوة موجود في سلاسله لمحاولة أسر مشعوذ الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ فالحياة مثابرة، أليس كذلك؟’
” سوو!!”
” ينطوي هذا البعد السري على مخاطر كامنة، كالأسحار السوداء، الوحوش المتحورة، وحتى بعض الأسحار المفقودة؛ كما ترون. حتى لو لم يكُن خطراً شديداً، إلا أنه لا يزال كامناً. ولن نلقي بأرواح أعزائنا إلى التهلكة، و نحن غير متأكدين من مدى آمنكم و سلامتكم.”
سار مشعوذ الروح من بعيد، بجسدٍ مشوه ومحطم، لم يبدو كاملاً كما كان سابقاً. وإشتعل الدخان على جسده. فجأة، تشكّل رأس شبحٍ قد بزغ من كتفه على هيئة درعٍ قد تصدّى للسلاسل، وأزاحها بعيداً.
أدار أغاريس رأسه بعيداً، شاعراً بالذنب إلى حدٍ ما عند سماع ماقاله، ثم تذكر ما حدث هنا منذ نحو شهر. ربت على صدره وعزّى في قلبه متذكراً ” شريكه ” الذي قد نساه :’ مالذي قد حدث للفتى؟’
‘ لم يمت من الإنفجار، هاه؟’
” سووش!!! “
بهذه الطريقة، بدأ آراي بجولةٍ أخرى مع مشعوذ الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا آخر ما قاله آراي، قبل إلقاء كيسٍ صغير. ثم تحريك ساقيه، والركض بعيداً، معطياً كلير ظهره. بدأ بالركض بعيداً؛ عن المساحة الخالية الخاصة بمسلّة المهام.
” بانغ!!”
> البعد السري الغامض ، حقل الضياع .
” إنفجار!!”
…
” ووش!!”
لولا تعزيزه لنفسه، وإستخدامه للحواجز، و رداء ستار الكابوس الذي إحترق إلى حدٍ ما، لما تمكن من النجاة على الفور. كانت هذه تعويذةً في الرتبة الرابعة!
‘ جميل! إستخدامه للأثير مبهر، رائع! ياله من تحكمٍ حر؛ كالماء!’
أدار أغاريس رأسه بعيداً، شاعراً بالذنب إلى حدٍ ما عند سماع ماقاله، ثم تذكر ما حدث هنا منذ نحو شهر. ربت على صدره وعزّى في قلبه متذكراً ” شريكه ” الذي قد نساه :’ مالذي قد حدث للفتى؟’
” سو!”
الفصل 38 — تشابُك.
‘ رباه، هل هذا الشيء حذرٌ مني؟’
” لكن رغم ذلك…” بقي تعبير الأميرة ثابتاً، مع إنتشار صوتها المحمول بالرزانة والهدوء :” خلال الشتاء القاسي، العصر الدامي، الكوارث و الأظلمة، كنا دائماً هنا. من أجلكم، من أجل نصرة إمبراطوريتنا؛ منزلنا العزيز. كما يحمي النسر فراخه من البرد و قسوة الرياح، سنكون سقفاً لكم؛ يقيكم من كُل شر. كُنّا، و لا نزَال، و سنكُون.”
كان لدى آراي أقل قدرٍ من المساحة للدفاع والهجوم، مستخدماً أساليب خداعية ممزوجةً بجرعه. بالإضافة لذلك، بدا وكأن مشعوذ الروح حذرٌ للغاية منه! فلم يبادر بالهجوم، أو يتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كان حذراً، غير ماكر. مكتفياً بالدفاع والمراقبة. حتى أنه كان يقلد أساليب آراي؛ كالسلاسل. مما دفع بالأخير إلى الإفتتان بتزايد.
بين الفينة و الأخرى، كان يغمغم ببضع كلمات، لكنه كان يهز رأسه؛ فلم تكن كلماته ملائمةً حسبما تبيّنت عيناه جمالها.
سرعان ما كان آراي في موقفٍ يائس؛ كان مشعوذ الروح يضيق الخناق عليه، مستخدماً سلاسل من الأثير لشلّه، و إعاقة حركته كثيراً. ناهيك عن عدم إمتلاك آراي لأساليب هجومية قوية، بالإضافة إلى عدم توفر أي وقتٍ له لإستخراج جرعه من حقيبته البعدية — خلال الجزئية الأخيرة.
في اللحظة التالية، لم يبقى شيءٌ واحد هناك – أخلى الغطاء العشبي فارغاً كما قد قبل قدوم الجميع؛ مجرد مساحة خضراء خالية من البشر، ومن أي مخلوقٍ حي آخر – بيئة هادئة.
‘ اللعنة، هذا سيء.’
بين الفينة و الأخرى، كان يغمغم ببضع كلمات، لكنه كان يهز رأسه؛ فلم تكن كلماته ملائمةً حسبما تبيّنت عيناه جمالها.
‘…سأموت…’
‘ مشعوذ روحٍ في الرتبة الثالثة، وليدٌ طبيعي بغرائز من بحر الذكريات المختلط، دون أي مصباح عقل. بطبيعة الحال لن أستطيع الفوز، والموت محسومٌ حتى لو هربت. لكن رغم ذلك، هل هذا مُرضٍ لي؟ هل أستطيع القبول بذلك…؟’
‘…سأموت حقاً.’
رغم تذمره بذلك، إلا أن أياً من تعبيره أو صوته قد أوحيا بالإحباط أو الخيبة:” على أي حال ، علي الدخول إلى هذا البعد بالتأكيد. بإمكاني الشعور بهذا من هنا، هذه المساحة تحتوي على عنصر نارٍ قوي للغاية. بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى ، إنها زنزانةٌ رفيعة المستوى بلا شك! “
نظر آراي حوله بأمل، كانت يده اليمنى ممسكةً بعصا الحكيم الاي كانت سلاحه الوحيد لإصابة عدوه، بينما كان مصباح الأضواء الثلاثة في مكانٍ قريب؛ على بعد بضع خطوات. حتى في حال أراد إستخدام عصا الحكيم للنجاة، فلم تحتوي حالياً على أي تعاويذ جاهزة؛ ناهيك عن كونه كلتا ذراعيه مقيدتين تقريباً.
في تلك اللحظة، تشكّلت إبتسامةٌ غريبة على وجه آراي. كانت مشوهةً إلى حدٍ ما، وإرتجفت زوايا فمه. تقدّم إلى الأمام، ونظر حوله.
— كانت هذه حالةً يائسة!
في لحاظه، سبحت الفوضى الملونة. بأفكارٍ وقوى. لكنه قد تأمل بصمت. بعد ثوان، كان قد رفع يده، إلى السماء.
‘ مشعوذ روحٍ في الرتبة الثالثة، وليدٌ طبيعي بغرائز من بحر الذكريات المختلط، دون أي مصباح عقل. بطبيعة الحال لن أستطيع الفوز، والموت محسومٌ حتى لو هربت. لكن رغم ذلك، هل هذا مُرضٍ لي؟ هل أستطيع القبول بذلك…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ الرتبة الثالثة؛ إنه مشعوذ روحٍ في الرتبة الثالثة!’ أدرك آراي فورياً:’…هذا ليس مستحيلاً، إمكانيات هذا المكان كافيةٌ لولادته؛ جميل، مبهر، هل لديه عقل؟ لا، لا يبدو بأنه ذو معرفة، صراخه هذا يفضح الكثير.’ لم يسمح لغرائزه كعالم بالسيطرة عليه، رغم إفتتانه بمرآى عدوه المخيف:’ قدرتي البدنية ليست كبيرة بنحوٍ كافٍ للهرب أكثر؛ وإن كان مشعوذ روح. تفاديهم أصبح مستحيلاً. بالإضافة لذلك، قد يصل إلي في حال تمكّن من زيادة جيشه؛ بإفتراض أنه ‘ مشعوذ الروح ‘ الوحيد هنا! فهذه الغابة تستطيع زيادة كمية الأثير لديه…علي قتله! ‘
‘ بالتأكيد، هذه ليست ميتةً جيدة بينما الظروف في صالحي، فعلى عكس تلك الحالة، هذا ليس مستحيلًا…’
[ التقدم : 0%][ المكآفأة: … ]
‘ لا! الموت هنا ليس خياراً بعد…فمازلت غير خاطٍ إلى الأمام؛ للمرة الثانية — لن تَبقى الأمُور كَما هي؛ لَن أسمَح بذلك، نعم علي النِضَال للعيش…’
في تلك اللحظة، تشكّلت إبتسامةٌ غريبة على وجه آراي. كانت مشوهةً إلى حدٍ ما، وإرتجفت زوايا فمه. تقدّم إلى الأمام، ونظر حوله.
‘ فالحياة مثابرة، أليس كذلك؟’
” مساء الخير.”
تحدث آراي لنفسه، أثناء التفكير بسُبلٍ للنجاة. مع تداول أفكاره وإحتضان الظلام والبرودة له، إتسع بؤبؤه قليلاً. بينما إنتشر الأدرينالين في دماغه بنحوٍ نابض قد دفع عينيه إلى الإحمرار و الإحتراق بعزم، قبل التحرك!
‘…سأموت حقاً.’
” تف—!!”
” نعم، لأبدأ.”
أطلق بُصاقاً من فمه، والذي أصاب مشعوذ الروح. في تلك اللحظة، تراجع الأخير للخلف حَذِراً مرعوباً؛ غير عالمٍ لماهية ما أصابه.
‘ بما أنهم لاموتى في هذه الغابة، فإفتراض وجود مشعوذ روح هو الأكثر منطقية، إلا في حال وجد مشعوذ أموات والذي هو مستبعدٌ جداً.’
لم يتردد آراي هو الآخر.
” سأقتلك يا إبن الـ—”
” ووش…!!”
” ضفدع يشتهي لحم البجعة…”
في تلك اللحظة، لمعت عيناه مستغلاً الفرصة. حرّك يده ضارباً ذقن مشعوذ الروح بحافة عصاه التي إلتقطها تواً، مما دفع بالأخير إلى الإبتعاد عنه، إستخدم العصا مجدداً و لوح بها بنحو مكان إصابة الأخير السابقة؛ من زهرة أغيرول. لكّن مشعوذ الروح قد تراجع للخلف، مستعداً لفعل شيءٍ ما.
…
‘ لسوء الحظ، لامزيد من التعاويذ.’
قرر آراي في الحال، قتله بدلاً من الهرب.
أطلق آراي تنهيدة، و أخرج لفافته الأخيرة، مما دفع بمشعوذ الروح إلى التيبس فجأة، والتوقف عمّا كان يجهزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ فالحياة مثابرة، أليس كذلك؟’
ظهر الجريموري الخاص به في الهواء، وفي تلك اللحظة، كان قد رفع إصبعه لإرعاب المشعوذ بشعاع إختراق الروح، لكنه قد أُصيب بدوخةٍ قد كفت لأن تلغى التعويذة؛ لتشتت أفكاره، إستغل مشعوذ الروح تلك الفرصة للتحرك بسرعة، وغرس يده الأثيرية بداخل صدر آراي؛ صدر جسد روحه.
” مساء الخير.”
‘ أوه، لا!’
رفع الشيخ يده، وإكتفى بإبتسامة، مشيراً إلى الأميرة الشابة.
لسوء الحظ، إنفجر الضوء الأثيري من نواة الهيكل العظمي في تلك اللحظة. تشابكت خيوط الضوء، وتسللت عبر جسد آراي، كشبكة فيروسية. في اللحظة التي فكر بها بالنضال والتحرر، تجمد كمن صُعق. إلتوى وتشنّج وجهه، عندما إنتشرت أخياط الأثير البيضاء حول رأسه، كالأوردة النابضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نوع من الأساليب التي قرأ آراي عنها من قبل، لزيادة وتحسين كمية المانا لدى المرء. بالإضافة إلى توسيع مخيلته، بنحوٍ يسمح له بممارسة الإنشاء العنصري بصورةٍ أفضل و أجود، مع الإستحضار الفوري في المعارك.
في لحاظه سبحت مختلف الأفكار والرؤى؛ العواطف و الرغبات؛ الوقائع والماجريات…رأى آراي أشياءاً جديدة؛ كان قد أبصر بعالمٍ مُختلف.
بهذه الطريقة، بدأ آراي بجولةٍ أخرى مع مشعوذ الروح.
” أخرج من جسدي أيها الحثالة! “
ظهرت دوائر سحرية فضية لامعة حول ذراعه الأيمن، سرعان ما إنطلقت السلاسل بعيداً للخلف، قبل أن تتمحوط عليه، وتسحبه بقوة كبيرة دون أي إعتبار.
” أنت هـ& إبن ٪$هرة!”
لم يصل الأمر لحد إستخدم العنف – السحر بعد علانية، فلم يتجرأ أحدٌ على معارضة سلطات الدولة بصراحة و جرأة كهذه ، بالإضافة إلى ذلك، لم يصل العديد من كبار المغامرين بعد؛ كان زخمهم لايزال في إزدياد، على هذه الحال لربما كان مغامروا الصنف A في الطريق.
” ^]%% جسدك!”
إنتشر صدى صوت الأميرة عائشة بين الحشد، راناً في أذهانهم. كان لكلماتها وقعٌ كبير؛ ومعنىً أكبر. وبطبيعة الحال فهم الجميع معنى ذلك؛ معنى الحق الأول. مما دفع إلى أعين العديد من المغامرين إلى الإحمرار؛ بالإضافة إلى سحرة البلاط، ومختلف السحرة.
في تلك اللحظة، تشكّلت إبتسامةٌ غريبة على وجه آراي. كانت مشوهةً إلى حدٍ ما، وإرتجفت زوايا فمه. تقدّم إلى الأمام، ونظر حوله.
توهج المكعب الأرجواني، قبل أن تتنشط دائرةٌ سحرية زرقاء في مقدمته، تدريجياً خلال أقل من ثانيتين، تجمعت المياه مشكلةً زهرة بلورية حادة الأطراف.
” يالحُمقِك، أتعتقد أنني سأتركك؟”
***
بعد السير لبضع خطوات؛ رفع رأسه بحيرة، قبل أن يخفض جسده، ويلتقط عصا الحكيم من بين الأعشاب السوداء.
في اللحظة التالية، لم يبقى شيءٌ واحد هناك – أخلى الغطاء العشبي فارغاً كما قد قبل قدوم الجميع؛ مجرد مساحة خضراء خالية من البشر، ومن أي مخلوقٍ حي آخر – بيئة هادئة.
” هذه مخاطرة.”
في لحاظه سبحت مختلف الأفكار والرؤى؛ العواطف و الرغبات؛ الوقائع والماجريات…رأى آراي أشياءاً جديدة؛ كان قد أبصر بعالمٍ مُختلف.
لم يكن مصباح الأضواء الثلاثة بعيداً؛ سرعان ما إلتقطه آراي أيضاً. في تلك اللحظة بالذات، عندما قبض بيده عليها، بدأت أضواء الأشفاق داخل المصباح بالإشراق، سكب آراي من المانا خاصته بداخلها؛ والذي بدوره قد أعاد بعض الصفاء إلى عينيه؛ تدريجياً.
” ووش…ووش!!”
سرعان ما رفع آراي عصا الحكيم، وقربها من خلده؛ إلى صدره. حيث نطق :”[ آل-إيديكال].”
[ الشطرنج الأبدي: المجلد 2 – أرواح ضائعة.]
” ووش…ووش!!”
سرعان ما رفع آراي عصا الحكيم، وقربها من خلده؛ إلى صدره. حيث نطق :”[ آل-إيديكال].”
فجأة، لمع المكعب الأرجواني، بضوءٍ مبرق. إنتشرت الخيوط الأرجوانية منه، وبدأت بالزحف على جسد آراي. بعد ثوان، هدأ الضوء تدريجياً، وإختفت كُل العلامات على جسده.
قرر آراي في الحال، قتله بدلاً من الهرب.
في تلك اللحظة، إزدادت الظلمة في عينيه؛ وغدت كالدُجى. بصق بعض الدماء، وضحك:” هاهاها…هاه! لم أكُن مخطئاً، لكنني كانت محقاً للغاية. هاه ؟ هذا الشيء يفعل أكثر من إلتهامه للأسحار…هل يتعلق بكُل ماله رابطٌ بالمانا؟”
رغم تذمره بذلك، إلا أن أياً من تعبيره أو صوته قد أوحيا بالإحباط أو الخيبة:” على أي حال ، علي الدخول إلى هذا البعد بالتأكيد. بإمكاني الشعور بهذا من هنا، هذه المساحة تحتوي على عنصر نارٍ قوي للغاية. بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى ، إنها زنزانةٌ رفيعة المستوى بلا شك! “
رفع عصاه عالياً، لمعت بندرة، وقوة.
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، في اليوم الفائت ظهر أحد أعضاء حزب مخالب الجشع المختفين فجأة. مثبتاً صحة الشائعات التي تقول — أن البعد السري الشفقي، منبعٌ للثروات.
” هذا العالم اللعين…يجبرني على تخطي حدودي، هيهي…هذا مثيرٌ للسخرية ، لكنه ممتعٌ للغاية؟ حان الوقت لفرد سيطرتي على…مهلاً، ليس كذلك.”
ولد شعورٌ منفور من الأزمة داخل صدره، مما دفعه إلى العبوس و النظر إلى الأمام بعمق – إلى المنصة الكبيرة، تحديداً إلى ساحر البلاط الإمبراطوري المسن، بعينين قد أخفتا حذراً و رغبةً بالتحدي والجنون.
أثناء دوسه على بقايا مشعوذ الروح الذي لم يعد أكثر من كيسٍ فارغ، لم يعلم آراي بما كان عليه أن يشعر بالضبط في هذه اللحظة. لقد كان يضحك ، لكن عينيه المحمرتين قد ذرفتا سيلاً من الدموع أيضاً.
” لما أتيت إلى هنا إذن ، هاه ؟ أوه لا ، لا تقترب! النجدة ، آه—”
بعد ثوان، هناك في الشرق، رأى ظلالاً قادمة، بالتدقيق فيهم بإستخدام بركته — تحليل. أدرك بأنهم اللاموتى؛ فرقة صغيرة منهم، من الهياكل العظمية، والأشباح الصلبة. لشخصٍ مثله، كفت هذه الفرقة لقتله عشر مراتٍ على الأقل.
” ووش…ووش!!”
” آه، بحق الآله…هذا موحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” طفيلي الدماء اللعين منذ آخر مرة، مستخدم الدمى أيضاً موجود .” وخز أغاريس ذقنه مضيقاً عينيه، لمعت الأشكال المثلثة بداخلها ودارت بغموض. كان حاجبه الأيسر مخفضاً قليلاً :”…بئساً ، هذا الكم من الناس يمنعني من التركيز وتحديد ما أريده .”” بالإضافة ، قتالهم في مثل هذا المكان أيضاً غير ممكن . لن يصب ذلك في صالحي .”
جلس آراي أرضاً، متكئاً على عصاه. كان خدِراً مستنزفاً، ولم يكُ في حالة ذهنية تسمح له بالتفكير في مدى رعب ذلك المنظر، أو أخذ همه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس آراي أرضاً، متكئاً على عصاه. كان خدِراً مستنزفاً، ولم يكُ في حالة ذهنية تسمح له بالتفكير في مدى رعب ذلك المنظر، أو أخذ همه.
‘ إبتدائاً من وقوعي في غابة مكونة من الأثير، وصولاً إلى هذه النقطة حيث تلوثت للمرة الثانية…هاهاها…هذا ليس مضحكاً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عدم الرضى يولد بعض الجحود و النكران لدى الأنفس، كيف لا والبشر مخلوقاتٌ تميل إلى السوء. بالأخص عند وجود الفوائد، فالمنطق والعاطفة هنا يغشيان بوضوحٍ على بعض العشير.”
بالنظر إلى جيش اللاموتى القادم تجاهه، رفع آراي يده الشاحبة، قبل تكّوين كرةٍ من الأثير؛ خلال وقتٍ قياسي. مداعباً إياها بكُل يسر. لوح بيده جاعلاً إياها تتلاشى، ثم رفع رأسه نحو السماء. بوجهٍ متأمل، بلا غضب، بإبتسامة باهتة. بدا و كأنه على الحافة، لكنه كان مستقراً؛ بِعجَب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ كان هذا سوء تقديرٍ مني ، لم أدرك بأن الخطر على الغابة يعادل إقحامي في الأمر؛ بنحوٍ غير مباشر…حسناً، كنت مشغولاً للتفكير بذلك. لكن لا يهُم، الندم والتبرير لنفسي لن يحلّا شيئاً.’
فجأةً في تلك اللحظة، أصدرت السماء صوتاً مرعباً كإنفجار السُحب الرعدية. تجّمعت أضواء الأشفاق كمجموعةٍ من الخيوط الزغبية مُشّكلةً شمساً مستعرة بلا حرارة. إنتشرت حولها أخياط الأشفاق كالأوردة البرقية حول السماء، عندما بدأت أعمدةٌ من الضوء بالإمطار في كُل مكان.
فجأة، سمع صوت هزةٍ بدت كالأجراس؛ والتي أتت من — مسلة المهام!
“بانغ! هاهو العقاب السماوي قادم!”
توقف كاليد قليلاً ، ثم سأل:” من هو الذي تقصده ؟ “
تمتم آراي مدلياً بتعليق، تدريجياً زادت كثافة الضوء في مكان بنحوٍ لم تحتمله عيناه، وإزدادت الضوضاء، لم يعد آراي يعلم ما هو مصدرها؛ هل أتت من السماء؟ أم من أصوات خُطى اللاموتى؟ أغمض عينيه، وإستلقى على العشب البارد؛ بإرتياح، بلا هموم.
” أترفض الحديث عن الأمر؟” كان كاليد على وشك التنهد، عندما أظهر أغاريس تغيراً غريباً:”هاه؟ ما بك فجأة؟”
***
بجانبه تمتم الفتى الشاب قرمزي الشعر والملابس ، حاد الملامح ، ذو النظرة الثاقبة التي بدا وكأنها تستطيع الرؤية عبر كل شيء — أغاريس بريمتيفيا .
من هذه النقطة، وفي هذا اليوم، كان من المقدّر أن تبدأ حكايا عديدة؛ كانت الأقدار ستتشابك، كانت المصائر ستتغير، كانت الحياة للبعض، وتنتهي لبعضٍ آخر. لم يعلم العديدون كيف بدأ الأمر، لكنهم تذكروا بإنسجام — أضواء الأشفاق. التي أبشرت بعصرٍ جديد لهم؛ كفألٍ ميمون.
” سوو!!”
— فقد كانت هذه فرصة؛ نهضة و ولادة جديدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن مصباح الأضواء الثلاثة بعيداً؛ سرعان ما إلتقطه آراي أيضاً. في تلك اللحظة بالذات، عندما قبض بيده عليها، بدأت أضواء الأشفاق داخل المصباح بالإشراق، سكب آراي من المانا خاصته بداخلها؛ والذي بدوره قد أعاد بعض الصفاء إلى عينيه؛ تدريجياً.
بين العديد من الحكايا المقدّرة، سُجّل بعضها في التاريخ، كعلامةٍ كبيرة. بينما لم يعلم البعض بوجود حكايا أخرى، فمن كان سيتذكر مثل هذه النضالات؟ هامت الأشباح في مسارتها؛ بخفايا عديدة، وخلدٍ مُلغّم. كانوا أرواحاً ضائعة، وكانوا قصصاً مجهولة.
” سووش!”
بين الأنقاض الصخرية العريقة، جلس فتىً شاب. برداءٍ أسود، بالٍ إلى حدٍ ما. كان ينظر إلى السماء بتأمل، حيث أشرقت أضواء الأشفاق الملونة كالمجرات النجمية. كانت جميلة، بهيةً و خلابة.
قرر آراي في الحال، قتله بدلاً من الهرب.
في لحاظه، سبحت الفوضى الملونة. بأفكارٍ وقوى. لكنه قد تأمل بصمت. بعد ثوان، كان قد رفع يده، إلى السماء.
” سووش!! “
“…مساء الخير. هل تحتاج إلى المساعدة؟ “
تحدث آراي لنفسه، أثناء التفكير بسُبلٍ للنجاة. مع تداول أفكاره وإحتضان الظلام والبرودة له، إتسع بؤبؤه قليلاً. بينما إنتشر الأدرينالين في دماغه بنحوٍ نابض قد دفع عينيه إلى الإحمرار و الإحتراق بعزم، قبل التحرك!
أُمسِكت يده فجأةً من قبل أخرى بيضاء نحيلة، بدت كندفة ثلجٍ هشة. أتت من حسناء شابة، ذات وجهٍ رقيق. وملابس سوداء. كانت تنظر إلى وجهه؛ إلى عينيه الغامضتين مباشرة.
” آه، بحق الآله…هذا موحش.”
أمال الفتى رأسه، ذو التعبير المرتبك و المذهول إلى حدٍ ما؛ دون إعتبار لوقوفها أمامه. فقد بدا وكأن عيناه لا تنظر إليها، رغم إلتقاء خط بصرهما معاً.
أدار أغاريس رأسه بعيداً، شاعراً بالذنب إلى حدٍ ما عند سماع ماقاله، ثم تذكر ما حدث هنا منذ نحو شهر. ربت على صدره وعزّى في قلبه متذكراً ” شريكه ” الذي قد نساه :’ مالذي قد حدث للفتى؟’
“…”
سرعان ما كان آراي في موقفٍ يائس؛ كان مشعوذ الروح يضيق الخناق عليه، مستخدماً سلاسل من الأثير لشلّه، و إعاقة حركته كثيراً. ناهيك عن عدم إمتلاك آراي لأساليب هجومية قوية، بالإضافة إلى عدم توفر أي وقتٍ له لإستخراج جرعه من حقيبته البعدية — خلال الجزئية الأخيرة.
” أعتقد…أعتقد أنني كذلك.”
بسرعةٍ كبيرة، تكثفت جزيئات المانا الخضراء في الهواء، عندما بدأت بالتجمع داخل كفها كثقبٍ أسود نهم، لمعت أضواء النجوم داخل رياح المانا المتجمعة حول يدها.
تمهّلت الحسناء لبضع ثوان، ثم فتحت فمها قائلة:” أنا ليلى، ما إسمك؟ “
أدار أغاريس رأسه بعيداً، شاعراً بالذنب إلى حدٍ ما عند سماع ماقاله، ثم تذكر ما حدث هنا منذ نحو شهر. ربت على صدره وعزّى في قلبه متذكراً ” شريكه ” الذي قد نساه :’ مالذي قد حدث للفتى؟’
كان الفتى ذو الشعر الفضي، حائراً قليلاً. بدا و كأنه لم يفهم السؤال؛ أو المغزى منه. بعد ثوانٍ قليلة، رفع رأسه مومئاً، وكأنه قد وجد جواباً ملائماً.
مرت ثلاثة أيامٍ على الوقت الذي دخل به أول فريق إستكشافٍ رسمي إلى البعد السري الغامض، والذي تكون من سحرةٍ من محكمة الحقيقة، بالإضافة إلى حزب ‘ مخالب الجشع ‘ ذو الصنف B .
أجرى تواصلاً بصرياً صريحاً مع الحسناء؛ بعينين مظلمتين؛ نابضتين بالحياة، عندما إزدهرت إبتسامةٌ غير ملائمة على تعبيره:” إسم ؟ نعم ، أعتقد أنني أُدعى…”
” تحيا الأميرة عائشة! كُل المجد للإمبراطورية!”
“…بـ زيرو؟”
” كاللؤلؤِ المَكْنُونِ حيَثُمَا آل المآلُ…”
[ الشطرنج الأبدي: المجلد 2 – أرواح ضائعة.]
” فنحن شعبٌ واحد.”
[ النهاية!]
بسرعةٍ كبيرة ، تمكنت الأميرة الثالثة عائشة من إخماد الثورة و الإنفعالات الموجودة لدى المغامرين، مرضيةً إياهم مؤقتاً. هدئت البيئة بالتدريج بعد صرخات المجد والفخر، قبل أن يتناول المغامرون بضع مواضيع؛ خارج نطاق الإنفعالات والثورة اللتان وجدتا منذ قليل.
‘ لابد من أن الغابة قد هوجمت من قبلُ دون أن ألاحظ. كم مداها على أي حال؟ لكن لم يعد الأمر بسيطاً كـ هجوم مجموعة صغيرة . هل ولد مشعوذ روح بينهم ؟ بالتفكير في الأمر، هذه الغابة…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات