You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 30

رائحة الحياة

رائحة الحياة

الفصل 30 — رائحة الحياة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء كلامه ، لمعت شظايا النيران الحمراء في الجو بشرر خبيث .

 

” أنا ؟ ” وضع يديه في وضعيةٍ متعاقدة ، وقال بصوتٍ هادئ :” لو تقابلنا في مواقف أخرى لكُنت لأسعد بالتحدث معك وإخبارك بهويتي ، لكن ألا تعتقد أنه من الوقاحة التنمر على…طفل ؟ آسف ، لا أستطيع غض النظر عن ذلك . سأضطر إلى قتالك إن لزم .” تغيرت نبرته لأخرى باردة :” غادر .”

— 9/1/9989 ق.ج .

“[ إين-ار ] ! ”

 

 

على بعد قرية ألبا بنصف ميل .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فوو! ”

تحرك أغاريس بسرعةٍ عبر الغابة ، و لم يستغرق الكثير من الوقت حتى وصل إلى طريق العربات العام و المرصف بالتراب الفاتح بدلاً من الغطاء العشبي الأخضر . كانت توجد العديد من علامات السيف البشعة على جسده ، و مُّزقت ملابسه بشراسة . بدا كمن نجا بالكاد من تعذيبٍ قاسٍ بالسجن ، رغم برودة تعبيره . في الواقع ، كان سبب هذه الإصابات هو عدم لا مبالته . لكنها قد تطورت إلى شيءٍ حرجٍ الآن ، و كان عليه الإسراع في علاجها فوراً .

 

 

تحرك أغاريس بسرعةٍ عبر الغابة ، و لم يستغرق الكثير من الوقت حتى وصل إلى طريق العربات العام و المرصف بالتراب الفاتح بدلاً من الغطاء العشبي الأخضر . كانت توجد العديد من علامات السيف البشعة على جسده ، و مُّزقت ملابسه بشراسة . بدا كمن نجا بالكاد من تعذيبٍ قاسٍ بالسجن ، رغم برودة تعبيره . في الواقع ، كان سبب هذه الإصابات هو عدم لا مبالته . لكنها قد تطورت إلى شيءٍ حرجٍ الآن ، و كان عليه الإسراع في علاجها فوراً .

فور توقفه في الطريق ، رأى أغاريس عربةً تسير بحصانين .

نظر أغاريس بتعبيرٍ فارغ إلى الشاب الذي ظهر فجأةً أمامه . و سأل ببرود :” أنت ! كاليد ، هاه ؟ لماذا تدخلت ؟ ليس لدي ذكرى متعلقةً بشأن طلب المساعدة ، فلماذا ذلك ؟! تطفلٌ غير مرغوب به ، هذا مزعجٌ للغاية .””سأقتلك ! في حال لم توضح نفسك .”

 

” اللعنة عليك ، أنت تقززني بكلماتك المثيرة للإشمزاز هذه ! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘ ثلاثة بشريون…ممتاز ، هذا يكفي .‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ ثلاثة بشريون…ممتاز ، هذا يكفي .‘

 

” مات أحدكما لكن لا يهم ، كتلة دمكما تكفي .”

رأى أغاريس من خلال العربة بسهولة ، كما لو كان يملك كاشفات تستطيع المرور عبر المواد ؛ كردارٍ ماسح . جمع المانا في كفه الأيمن ، مُشكلاً كرةً نارية ذات ألوانٍ زاهية قرمزية .

 

 

‘ كمية المانا التي لدي الآن محدودة ، أشتاق حقاً لأنفاس الدمار ، رغم ذلك ، مانا هذا الجسد لا تكفي لإستخدامها .’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء كلامه ، لمعت شظايا النيران الحمراء في الجو بشرر خبيث .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘…لا أملك سوى تعاويذ قليلة مناسبة لهذا الجسد ، لهذا السبب قد خسرت أمام ذلك البشري . مع ذلك ، لم هاج لهب الدمار ؟ هل المانا خاصتي لا تكفي ؟ ‘

” حسناً ، الفوز لك .”هز كاليد رأسه بمرارة ، و لم يبدو مهتماً بالإستمرار في التحدث بطفولية مع هذا الشخص الشرس و الغريب . ثم فجأة ، عبس بعد النظر إلى أغاريس ، ملاحظاً شيئاً. ” مهلاً لحظة ، كيف علمت بإسمي ؟ ” كان هذا الشخص قد ناداه بما بدا كشيءٍ قريبٍ من إسمه — رغم عدم إخباره له بأي شيءٍ بعد !

 

 

‘ لا ، الأمر ليس بهذه البساطة…هناك شيءٌ مفقود . بانظر في الأمر ، أنا أفتقر لذلك الإحساس بالإنسجام و التدفق .’

فجأة ، رن لحنٌ في أذنيه . كان قد بدأ للتو ، لا ، كان موجوداً منذ وقتٍ طويل ! لم يُلاحظ ذلك سوى الآن .

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبس أغاريس ، و لم يستمر في التفكير أكثر . نظر إلى ذراعه اليُمنى التي تحولت بالفعل إلى ما يبدو إلى ذراعٍ تنينٍ ، كانت صلبةً و سميكة ، لمعت حراشفه الدموية ببرود . و أصدرت هالةً شريرة و طاغية . أمعن أغاريس النظر إليها قليلاً ، ثم هز رأسه .

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“[ إين-ار ] ! ”

 

 

” بوووم ! ”

نطق ، إنطلقت كرة النار اللولبية بإتجاه العربة . محدثةً إنفجاراً كبيراً .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

” صهيل !! ”

تفتحت الأزهار البلورية في جسده ، عندما إختفت النيران حوله . بدأ الجليد بتغطية أغاريس بسرعة .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ووش! ووش! ووش! ”

إحترق الحصانان و أشتعل الطريق الترابي بالنيران ، تراقصت ألسنة اللهب بحرارة .

لم يعلم أغاريس ما إذا كان عليه التركيز على شفاء نفسه أم على قتال هذا الرجل الغامض . ظهر الأخير فجأةً خلف ظهره ، و لمس كفه المتجمد ظهر أغاريس .

 

” بام! بام! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” همم ؟ لم يموتوا بعد ؟ ”

 

 

إنتشرت البرودة الصقيعية في ذهنه فجأة ، عندما عاد إدراكه للواقع وعبس بعمق . قفز للخلف ، و نظر إلى الرجل الذي ظهر أمامه بحذرٍ بالغ . كان خصماً لا يجب الإستهانة به بلا شك! كونه قد أثر به هو ذا الرتبة الرابعة .

طار الدخان إلى السماء ، و ظهر حاجزٌ ذهبي حول النيران ، والذي طار بعيداً في مسارٍ أصفر مرئي . تعمق عبوس أغاريس ، و لم يسمح له بالإبتعاد ، جهزّ كرةً ناريةً أخرى ، و قذفها إليه .

” كااا !! ”

 

 

” بوووم ! ”

فور توقفه في الطريق ، رأى أغاريس عربةً تسير بحصانين .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تصدى الحاجز الذهبي للكرة ، لكنه تحطم بسرعة كالزجاج . كان تأثير كرات نار أغاريس متوحشاً و متفجراً للغاية ، بلا أي تحفظٍ أو رحمة أحرقت كُل شيء في طريقها ؛ بما ضمن ذلك الرمال .

 

 

” سو!! سو!! سو!! ”

” هيا أيها الحثالة ، لا تُتعبني أكثر…” سار أغاريس حتى وصل لمكان تحطم الحاجز . و هناك رأى سيدةً بشعرٍ أصفر ، كان وجهها شاحباً كانت حالتها الفوضوية واضحة ، إرتدت فستاناً أُشعل بالنيران الشرسة . كانت تحاول إطفائها بقلق و خوف . غطيت بشرتها بالسخام الأسود .

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقربها تواجد ساحرٌ في منتصف العمر ، والذي نظر حوله بصرامة ، حتى إلتقت عيناه بأغاريس . بصق دماً ، و بدت حالته المزرية مؤسفة . بدا قريباً من الموت .

 

 

” بوووم ! ”

” من أنت ؟ ماذا تريد ؟ لما تهاجمنا ؟ ”

” تسك ، عدوانيٌ جداً . هل كانت لديك أمنيةٌ بالموت ؟ كونك لم تشكرني لإنقاذك من مصاص دماء هائج ؟ ” نقر المدعّو كاليد على لسانه ، وتحدث بخفة هازاً كتفيه بلا مبالاة.” أنا آسف ، لم أوضح سببي بعد ، هاه ؟ حسناً ، لنقل أنني شعرت فقط بنوعٍ من الإنجذاب تجاهك على ما أعتقد ؟” أومأ لنفسه بريبة ، و لم يبدو متأكداً مما قاله . شعر بالحيرة من نفسه ، هل إختفت مهاراته البلاغية بسبب عدوانية هذا الشخص المفاجئة ؟ يالشراسته !

 

 

سأل الرجل في منتصف العمر بحذر و فزع ، و أخفى الفتاة الشابة خلفه .إختلطت المشاعر السلبية في صدره ، لكنه لم يسمح لهذا بالظهور في تعبيره لئلا يقلق الآنسة الشابة . كان العدو أمامه في الرتبة الثالثة ! بينما كان هو في الثانية العليا . لم يستطع الفوز عليه مباشرةً لسوء الحظ . حتى لو صدت الأدوات السحرية الخاصة بالآنسة الشابة هجمتين منه — كانت قد تحطمت على أي حال .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها..هيه ، جيد جداً…قريباً سيتم الأمر .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

” من أنت ؟ ”

نظر أغاريس إليهما ثم أومأ لنفسه برضى ، إبتسم تعبيره المتغطرس قليلاً .

 

 

 

” مات أحدكما لكن لا يهم ، كتلة دمكما تكفي .”

“[ إين-ار ] ! ”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بإنتهاء كلامه ، لمعت شظايا النيران الحمراء في الجو بشرر خبيث .

من ظهر أمامه و هاجمه بغتة – كان شاباً طويلاً ، بنحو 180 سم . إرتدى ملابس ساحر ثقيلة من عدة طبقات ، بلونٍ رمادي وأخضر داكن . كان شعره الطويل أخضراً بتدرجٍ مائل للأسود ، إنتشر بفوضى و رُبط خلف رأسه في ذيل حصانٍ طويل . كانت عيناه كسولتان ، لمعا بحُمرة . كانت بشرته بيضاء كالثلج ، إرتدى قناعاً أسوداً معقداً حول فمه و أنفه . و نضح برائحة جعلت الآخرين يسترخون بلا وعي ، كان مهدئاً طبيعياً !

 

” بوووم ! ”

” أنت ! هل يُمكن أنك تنوي…!؟ ” شعر الرجل في منتصف العمر بتقلبات المانا في الجو ، مما دفعه إلى الصراخ :” هذه هي إبنة السيد–”

 

 

 

” سووش ! ”

” حسناً ، الفوز لك .”هز كاليد رأسه بمرارة ، و لم يبدو مهتماً بالإستمرار في التحدث بطفولية مع هذا الشخص الشرس و الغريب . ثم فجأة ، عبس بعد النظر إلى أغاريس ، ملاحظاً شيئاً. ” مهلاً لحظة ، كيف علمت بإسمي ؟ ” كان هذا الشخص قد ناداه بما بدا كشيءٍ قريبٍ من إسمه — رغم عدم إخباره له بأي شيءٍ بعد !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طار الدخان إلى السماء ، و ظهر حاجزٌ ذهبي حول النيران ، والذي طار بعيداً في مسارٍ أصفر مرئي . تعمق عبوس أغاريس ، و لم يسمح له بالإبتعاد ، جهزّ كرةً ناريةً أخرى ، و قذفها إليه .

إخترق أغاريس رأسيهما بكرة نارية . ثم إقترب ، و وضع يديه على جبينهما . فجأة ، بدأت بشرتهما بالذبول و الشحوب ، بينما أشع كفا أغاريس بضوءٍ أحمر كالنجوم . إستمر ذلك لمدةٍ بسيطة ، نحو دقيقتين . في النهاية ، سقط جسديهما أرضاً ببشاعة . كانا مخيفين للغاية ، بدايا كأغصان الأشجار الميتة . بلونٍ أسود شاحب و سطحٍ رقيق . كانا مترهلين و جافين ، كأكياسٍ فارغة ، كالمومياوات .

 

 

 

” هذا يكفي على ما أعتقد ؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك أغاريس بيده بكرتين ، كان سطحهما أملساً ، لُّونا بلونٍ داكن مائل للأسود , و لمعا بحُمرة باهتة . نظر إلى الأمام و تحدث .

 

 

دبت القشعريرة في صدر أغاريس ، بينما كان جسده يتجمد ببطء عبر ذرات الجليد سريعة الإنتشار من الداخل . مانعةً إياه من إستخدام المانا خاصته . غطت سطح بشرته ببقعٍ بيضاء كالطبشور ، و حام البخار حوله . كانت أفكار أغاريس تتباطئ و تتلاشى بسرعة ، شعر بأن إدراكه يختفي بعيداً . جُّمد رأسه بالفعل ، وكانت ذراعاه أيضاً كذلك .

” هيا ! هل أنت معهما أيضاً ؟ هل أصبح من بالمستوى الذي يتخطى الـ40 غير نادرين ؟ رباه ، قابلت إثنان لأول مرة خلال عامٍ ونصف… ”

” اللعنة عليك ، أنت تقززني بكلماتك المثيرة للإشمزاز هذه ! ”

 

‘…لا أملك سوى تعاويذ قليلة مناسبة لهذا الجسد ، لهذا السبب قد خسرت أمام ذلك البشري . مع ذلك ، لم هاج لهب الدمار ؟ هل المانا خاصتي لا تكفي ؟ ‘

— بنحو عشر أمتار ، كان يوجد شخصٌ ما قادم إليه .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

” هيا ! هل أنت معهما أيضاً ؟ هل أصبح من بالمستوى الذي يتخطى الـ40 غير نادرين ؟ رباه ، قابلت إثنان لأول مرة خلال عامٍ ونصف… ”

نظر أغاريس إليه . كان رجلاً قصيراً بشعرٍ أسود قذر ممرغٍ بالتراب . كانت عيناه حمراواتان مضيئتان و وجهه مربع بلحية قذرة ، كانت له أنياب خفيفة بارزة . إرتدى زياً ممزقاً و بدت حالته غير منظمةٍ للغاية . كمن هرب من أسفل الأرض للتو . إلتقت عيناه بأغاريس ، نظر أغاريس إليه ثم إبتلع الكرتين اللتان كانتا في يده . قبل أن يلعق الدم الباقي على كفه ، وينظر إلى الرجل أمامه بحيرة .

” اللعنة عليك ، لقد بدأت بإستفزازي . تتحدث بطريقةٍ غامضة كالمخنثين منذ السابق ، ماذا تريد إذاً ؟ ” زمج أغاريس في كاليد :” قُل مالديك بطريقةٍ مباشرة ! ”

 

دبت القشعريرة في صدر أغاريس ، بينما كان جسده يتجمد ببطء عبر ذرات الجليد سريعة الإنتشار من الداخل . مانعةً إياه من إستخدام المانا خاصته . غطت سطح بشرته ببقعٍ بيضاء كالطبشور ، و حام البخار حوله . كانت أفكار أغاريس تتباطئ و تتلاشى بسرعة ، شعر بأن إدراكه يختفي بعيداً . جُّمد رأسه بالفعل ، وكانت ذراعاه أيضاً كذلك .

” تبدو و كأنك تريد شيئاً مني ، ما هو ؟ ”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتحدث الرجل و ظلّ ينظر إلى أغاريس صامتاً . عبس الأخير و شعر بأنه يُستفز ! من كان هذا الشخص ؟ تحركت المثلثات داخل عينيه قليلاً عندما نظر إلى يد الرجل الغريب . كان ممسكاً بما بدا كأرنبٍ ميت . لكنه لم يكن عادياً ، كان بلونٍ أحمر صارخ ، بثلاثة قرون ، و جناحان غريبان .

لم يعلم أغاريس ما إذا كان عليه التركيز على شفاء نفسه أم على قتال هذا الرجل الغامض . ظهر الأخير فجأةً خلف ظهره ، و لمس كفه المتجمد ظهر أغاريس .

 

” من أنت ؟ ماذا تريد ؟ لما تهاجمنا ؟ ”

” أوه ! أليس هذا–”

تصدى الحاجز الذهبي للكرة ، لكنه تحطم بسرعة كالزجاج . كان تأثير كرات نار أغاريس متوحشاً و متفجراً للغاية ، بلا أي تحفظٍ أو رحمة أحرقت كُل شيء في طريقها ؛ بما ضمن ذلك الرمال .

 

الفصل 30 — رائحة الحياة

“هيهيهي…تحدث الرجل الغريب فجأة :” هيهاهاها…لقد كان مُحقاً . لم يكذب علي . شخصٌ مثلك…يوجد شخصٌ مثلك .” ضحك بصوتٍ رقيق و مزعج ، كتشابك سيقان الحشرات :” إستحق الأمر كُل العناء في النهاية ، هاه ؟ بإمكاني الآن…التوبة بطريقةٍ ملائمة .”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘ يالها من ميتةً باهتة ! لن أسمح لذلك بالتأكيد ! ‘

” سووش ! ”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يتردد ، و تحرك على الفور . إنفجرت هالة الرتبة الرابعة من جسده . و ظهرت صورةٌ لاحقة في مكانه السابق ، إندفع كالطلقة إلى أغاريس .

دبت رعشةٌ في عمود أغاريس الفقري فجأة ، ثم تذكر نوعاً معيناً من ‘ الوحوش ‘ الذين إرتكبوا آثاماً لم تفعلها أفظع أنواع الوحوش و لا حتى الغوبلنز . إشتعلت النيران في عينيه ، ثم إسأل بأعين حذرة :” مهلاً ، هل يُمكن أنك من ذلك النوع…؟ ” بدأت المانا حوله بإظهار نوعٍ من الشرر الخفيف . بدا و كأنه مستعدٌ لنسف وجود كاليد في أي لحظة .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” سو! ”

دبت القشعريرة في صدر أغاريس ، بينما كان جسده يتجمد ببطء عبر ذرات الجليد سريعة الإنتشار من الداخل . مانعةً إياه من إستخدام المانا خاصته . غطت سطح بشرته ببقعٍ بيضاء كالطبشور ، و حام البخار حوله . كانت أفكار أغاريس تتباطئ و تتلاشى بسرعة ، شعر بأن إدراكه يختفي بعيداً . جُّمد رأسه بالفعل ، وكانت ذراعاه أيضاً كذلك .

 

 

قفز أغاريس للخلف بحذرٍ و سرعة في وميضٍ ملتهب ، عبس فجأةً و شعر بطنين حاد أسفل معدته .

‘…لا أملك سوى تعاويذ قليلة مناسبة لهذا الجسد ، لهذا السبب قد خسرت أمام ذلك البشري . مع ذلك ، لم هاج لهب الدمار ؟ هل المانا خاصتي لا تكفي ؟ ‘

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا ! بئساً لك ، لقد صِغت جُملتي بشكلٍ خاطئ .”صفع كاليد جبينه ، وبدأ بتوضيح نفسه بوجهٍ عابس و صوتٍ عميق :” أنا حساسٌ تجاه الأشخاص ذوي الحيوية المرتفعة مثلك ، مفهوم !؟ أستشعر منك قوة حياة كبيرة . لم أرى بشرياً يملك مثلها من قبل ، علاوةً على دمك هذا . إنه مثيرٌ للإهتمام ، بنحوٍ يشعرني بالعطش و إن لم أكُن مصاص دماء .” فور إنهاءه لكلامه ، أخذ خطوةً للخلف بلا وعي ؛ حذِراً منه .

‘ هاه ؟ لم تُشفى ؟ آه صحيح ، لم أبدأ بإستيعابهما بعد ! ‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحدث الرجل و ظلّ ينظر إلى أغاريس صامتاً . عبس الأخير و شعر بأنه يُستفز ! من كان هذا الشخص ؟ تحركت المثلثات داخل عينيه قليلاً عندما نظر إلى يد الرجل الغريب . كان ممسكاً بما بدا كأرنبٍ ميت . لكنه لم يكن عادياً ، كان بلونٍ أحمر صارخ ، بثلاثة قرون ، و جناحان غريبان .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘ يالها من ميتةً باهتة ! لن أسمح لذلك بالتأكيد ! ‘

وضع كفه الأيسر على ذراعه اليمنى ، بدأ الدم المتصلب على هيئة ذراع تنين بالغرغرة ، سرعان ما تميع وإختفى داخل جسده عبر مسامه . تضخمت ذراعه اليُمنى بوضوح ، قبل أن تتقلص ثم تنتفخ الأوردة الحمراء على طول جسده بلمعان كالمسارات بارزةً بوضوح .

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ووش! ووش! ووش! ”

” كااا !! ”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحركت الرياح الباردة ، تلاها تشكُّل مساميرٍ ثلجية بحجم الأذرع في الهواء ، كانت ثقيلةً وذات رؤوسٍ مسننة ، تلألأ البلور الجليدي . قبل أن تخترق الجو بسرعة !

 

 

لم يعلم أغاريس ما إذا كان عليه التركيز على شفاء نفسه أم على قتال هذا الرجل الغامض . ظهر الأخير فجأةً خلف ظهره ، و لمس كفه المتجمد ظهر أغاريس .

” سو!! سو!! سو!! ”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘ سحر الجليد ! من بين كُل العناصر وفي هذا الوقت…هراءٌ لعين ! ‘

” هيا ! هل أنت معهما أيضاً ؟ هل أصبح من بالمستوى الذي يتخطى الـ40 غير نادرين ؟ رباه ، قابلت إثنان لأول مرة خلال عامٍ ونصف… ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يعلم أغاريس ما إذا كان عليه التركيز على شفاء نفسه أم على قتال هذا الرجل الغامض . ظهر الأخير فجأةً خلف ظهره ، و لمس كفه المتجمد ظهر أغاريس .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

” من أنت ؟ ماذا تريد ؟ لما تهاجمنا ؟ ”

” بوووم ! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء كلامه ، لمعت شظايا النيران الحمراء في الجو بشرر خبيث .

 

تصدى الحاجز الذهبي للكرة ، لكنه تحطم بسرعة كالزجاج . كان تأثير كرات نار أغاريس متوحشاً و متفجراً للغاية ، بلا أي تحفظٍ أو رحمة أحرقت كُل شيء في طريقها ؛ بما ضمن ذلك الرمال .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفجّر جسد أغاريس بمجموعة نيران كبيرة ، لكن في تلك اللحظة ، ظهرت زهرةٌ جليدية خلف ظهره و غرست نفسها فيه بعمق . أصدر أغاريس صرخةً حادة .

” وفره ! من يريد شيئاً كهذا بحق الجحيم .” عبس كاليد .

 

 

” كا!! كاكا…!”

 

 

 

تفتحت الأزهار البلورية في جسده ، عندما إختفت النيران حوله . بدأ الجليد بتغطية أغاريس بسرعة .

نظر أغاريس بتعبيرٍ فارغ إلى الشاب الذي ظهر فجأةً أمامه . و سأل ببرود :” أنت ! كاليد ، هاه ؟ لماذا تدخلت ؟ ليس لدي ذكرى متعلقةً بشأن طلب المساعدة ، فلماذا ذلك ؟! تطفلٌ غير مرغوب به ، هذا مزعجٌ للغاية .””سأقتلك ! في حال لم توضح نفسك .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فجأة ، رن لحنٌ في أذنيه . كان قد بدأ للتو ، لا ، كان موجوداً منذ وقتٍ طويل ! لم يُلاحظ ذلك سوى الآن .

” بام! بام! ”

 

 

دبت القشعريرة في صدر أغاريس ، بينما كان جسده يتجمد ببطء عبر ذرات الجليد سريعة الإنتشار من الداخل . مانعةً إياه من إستخدام المانا خاصته . غطت سطح بشرته ببقعٍ بيضاء كالطبشور ، و حام البخار حوله . كانت أفكار أغاريس تتباطئ و تتلاشى بسرعة ، شعر بأن إدراكه يختفي بعيداً . جُّمد رأسه بالفعل ، وكانت ذراعاه أيضاً كذلك .

إندفعت مسامير الجليد من السماء ، وسقطت وجه وذراعي أغاريس مباشرة . لكّنهما لم يخترقاه ، وغلفاه بدلاً من ذلك .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفجّر جسد أغاريس بمجموعة نيران كبيرة ، لكن في تلك اللحظة ، ظهرت زهرةٌ جليدية خلف ظهره و غرست نفسها فيه بعمق . أصدر أغاريس صرخةً حادة .

 

تصدى الحاجز الذهبي للكرة ، لكنه تحطم بسرعة كالزجاج . كان تأثير كرات نار أغاريس متوحشاً و متفجراً للغاية ، بلا أي تحفظٍ أو رحمة أحرقت كُل شيء في طريقها ؛ بما ضمن ذلك الرمال .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها..هيه ، جيد جداً…قريباً سيتم الأمر .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

” توقف ! لا تتحرك . إنتهينا منه الآن ، لقد هرب .” أدار الشاب ذو الشعر العشبي رأسه ، و واجه أغاريس . بدا و كأنه مُبتسم ، لكن لم يكُن ذلك واضحاً بسبب القناع الذي غطى منطقة فمه . فرك شعره قليلاً ، ثم ضحك :” يبدو و كأن لديك شيئاً تريد قوله ، تحدث يا طفل ؛ أظهر إمتنانك بقصيدةٍ جيدة . لكن قبل ذلك ، أعتقد أن علي شفائك .”

سار الرجل الغريب إلى الأمام ، و إختفى الحاجز الجليدي الذي شكله مسبقاً . كان تعبيره يوحي على النشوة ، توهجت عيناه بجشع أثناء نظره لأغاريس بفرح .

 

 

” أوه ! أليس هذا–”

” !!! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

— بنحو عشر أمتار ، كان يوجد شخصٌ ما قادم إليه .

فجأة ، رن لحنٌ في أذنيه . كان قد بدأ للتو ، لا ، كان موجوداً منذ وقتٍ طويل ! لم يُلاحظ ذلك سوى الآن .

” سووش ! ”

 

 

شعر جسد الرجل الغريب بالخدر ، بدأت صورٌ من الماضي بالتشكّل أمامه . شعر بالعاطفة ، إحمر خداه ، و بدأ إدراكه بالتلاشي . كان يُصبح ثملاً !

رأى أغاريس من خلال العربة بسهولة ، كما لو كان يملك كاشفات تستطيع المرور عبر المواد ؛ كردارٍ ماسح . جمع المانا في كفه الأيمن ، مُشكلاً كرةً نارية ذات ألوانٍ زاهية قرمزية .

 

فجأة ، رن لحنٌ في أذنيه . كان قد بدأ للتو ، لا ، كان موجوداً منذ وقتٍ طويل ! لم يُلاحظ ذلك سوى الآن .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” فوو! ”

” وفره ! من يريد شيئاً كهذا بحق الجحيم .” عبس كاليد .

 

” بوووم ! ”

إنتشرت البرودة الصقيعية في ذهنه فجأة ، عندما عاد إدراكه للواقع وعبس بعمق . قفز للخلف ، و نظر إلى الرجل الذي ظهر أمامه بحذرٍ بالغ . كان خصماً لا يجب الإستهانة به بلا شك! كونه قد أثر به هو ذا الرتبة الرابعة .

” تبدو و كأنك تريد شيئاً مني ، ما هو ؟ ”

 

 

” من أنت ؟ ”

إخترق أغاريس رأسيهما بكرة نارية . ثم إقترب ، و وضع يديه على جبينهما . فجأة ، بدأت بشرتهما بالذبول و الشحوب ، بينما أشع كفا أغاريس بضوءٍ أحمر كالنجوم . إستمر ذلك لمدةٍ بسيطة ، نحو دقيقتين . في النهاية ، سقط جسديهما أرضاً ببشاعة . كانا مخيفين للغاية ، بدايا كأغصان الأشجار الميتة . بلونٍ أسود شاحب و سطحٍ رقيق . كانا مترهلين و جافين ، كأكياسٍ فارغة ، كالمومياوات .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

من ظهر أمامه و هاجمه بغتة – كان شاباً طويلاً ، بنحو 180 سم . إرتدى ملابس ساحر ثقيلة من عدة طبقات ، بلونٍ رمادي وأخضر داكن . كان شعره الطويل أخضراً بتدرجٍ مائل للأسود ، إنتشر بفوضى و رُبط خلف رأسه في ذيل حصانٍ طويل . كانت عيناه كسولتان ، لمعا بحُمرة . كانت بشرته بيضاء كالثلج ، إرتدى قناعاً أسوداً معقداً حول فمه و أنفه . و نضح برائحة جعلت الآخرين يسترخون بلا وعي ، كان مهدئاً طبيعياً !

لم يتردد ، و تحرك على الفور . إنفجرت هالة الرتبة الرابعة من جسده . و ظهرت صورةٌ لاحقة في مكانه السابق ، إندفع كالطلقة إلى أغاريس .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

” أنا ؟ ” وضع يديه في وضعيةٍ متعاقدة ، وقال بصوتٍ هادئ :” لو تقابلنا في مواقف أخرى لكُنت لأسعد بالتحدث معك وإخبارك بهويتي ، لكن ألا تعتقد أنه من الوقاحة التنمر على…طفل ؟ آسف ، لا أستطيع غض النظر عن ذلك . سأضطر إلى قتالك إن لزم .” تغيرت نبرته لأخرى باردة :” غادر .”

 

 

” وفره ! من يريد شيئاً كهذا بحق الجحيم .” عبس كاليد .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘ اللعنة ! هل سأموت ؟ ‘

” اللعنة عليك ، لقد بدأت بإستفزازي . تتحدث بطريقةٍ غامضة كالمخنثين منذ السابق ، ماذا تريد إذاً ؟ ” زمج أغاريس في كاليد :” قُل مالديك بطريقةٍ مباشرة ! ”

 

تفتحت الأزهار البلورية في جسده ، عندما إختفت النيران حوله . بدأ الجليد بتغطية أغاريس بسرعة .

دبت القشعريرة في صدر أغاريس ، بينما كان جسده يتجمد ببطء عبر ذرات الجليد سريعة الإنتشار من الداخل . مانعةً إياه من إستخدام المانا خاصته . غطت سطح بشرته ببقعٍ بيضاء كالطبشور ، و حام البخار حوله . كانت أفكار أغاريس تتباطئ و تتلاشى بسرعة ، شعر بأن إدراكه يختفي بعيداً . جُّمد رأسه بالفعل ، وكانت ذراعاه أيضاً كذلك .

تحرك أغاريس بسرعةٍ عبر الغابة ، و لم يستغرق الكثير من الوقت حتى وصل إلى طريق العربات العام و المرصف بالتراب الفاتح بدلاً من الغطاء العشبي الأخضر . كانت توجد العديد من علامات السيف البشعة على جسده ، و مُّزقت ملابسه بشراسة . بدا كمن نجا بالكاد من تعذيبٍ قاسٍ بالسجن ، رغم برودة تعبيره . في الواقع ، كان سبب هذه الإصابات هو عدم لا مبالته . لكنها قد تطورت إلى شيءٍ حرجٍ الآن ، و كان عليه الإسراع في علاجها فوراً .

 

” مات أحدكما لكن لا يهم ، كتلة دمكما تكفي .”

‘ لا! ‘

دبت رعشةٌ في عمود أغاريس الفقري فجأة ، ثم تذكر نوعاً معيناً من ‘ الوحوش ‘ الذين إرتكبوا آثاماً لم تفعلها أفظع أنواع الوحوش و لا حتى الغوبلنز . إشتعلت النيران في عينيه ، ثم إسأل بأعين حذرة :” مهلاً ، هل يُمكن أنك من ذلك النوع…؟ ” بدأت المانا حوله بإظهار نوعٍ من الشرر الخفيف . بدا و كأنه مستعدٌ لنسف وجود كاليد في أي لحظة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعر أغاريس بالراحة و الهدوء ، بدأ يسترخي ببطء . عندما فتح عيناه فجأة .

” مات أحدكما لكن لا يهم ، كتلة دمكما تكفي .”

 

 

‘ يالها من ميتةً باهتة ! لن أسمح لذلك بالتأكيد ! ‘

الفصل 30 — رائحة الحياة

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ووش! ووش! ووش! ”

” تسك ، عدوانيٌ جداً . هل كانت لديك أمنيةٌ بالموت ؟ كونك لم تشكرني لإنقاذك من مصاص دماء هائج ؟ ” نقر المدعّو كاليد على لسانه ، وتحدث بخفة هازاً كتفيه بلا مبالاة.” أنا آسف ، لم أوضح سببي بعد ، هاه ؟ حسناً ، لنقل أنني شعرت فقط بنوعٍ من الإنجذاب تجاهك على ما أعتقد ؟” أومأ لنفسه بريبة ، و لم يبدو متأكداً مما قاله . شعر بالحيرة من نفسه ، هل إختفت مهاراته البلاغية بسبب عدوانية هذا الشخص المفاجئة ؟ يالشراسته !

 

 

تحركت المانا حول أغاريس بحرارة ، وبدأت بالإنضغاط في موجاتٍ متتالية . بدأ اللهب بالتراقص ، كانت قوتها تزداد بإطراد مع كل موجة قادمة . إهتزت ذرات الرمال على الأرض . بدا وكأنه يحاول ضغط كُل الحرارة في المنطقة في كتلة واحدة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء كلامه ، لمعت شظايا النيران الحمراء في الجو بشرر خبيث .

 

” تبدو و كأنك تريد شيئاً مني ، ما هو ؟ ”

” سووو! ”

” بوووم ! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس أغاريس ، و لم يستمر في التفكير أكثر . نظر إلى ذراعه اليُمنى التي تحولت بالفعل إلى ما يبدو إلى ذراعٍ تنينٍ ، كانت صلبةً و سميكة ، لمعت حراشفه الدموية ببرود . و أصدرت هالةً شريرة و طاغية . أمعن أغاريس النظر إليها قليلاً ، ثم هز رأسه .

لم يعلم أغاريس بما حدث ، تشتت النيران حوله و رأى شاباً واقفاً أمامه ، هبت الرياح و دارت حول ذراعه . لوح بيده و دفع بها بعيداً .

” حسناً ، الفوز لك .”هز كاليد رأسه بمرارة ، و لم يبدو مهتماً بالإستمرار في التحدث بطفولية مع هذا الشخص الشرس و الغريب . ثم فجأة ، عبس بعد النظر إلى أغاريس ، ملاحظاً شيئاً. ” مهلاً لحظة ، كيف علمت بإسمي ؟ ” كان هذا الشخص قد ناداه بما بدا كشيءٍ قريبٍ من إسمه — رغم عدم إخباره له بأي شيءٍ بعد !

 

نظر أغاريس إليه . كان رجلاً قصيراً بشعرٍ أسود قذر ممرغٍ بالتراب . كانت عيناه حمراواتان مضيئتان و وجهه مربع بلحية قذرة ، كانت له أنياب خفيفة بارزة . إرتدى زياً ممزقاً و بدت حالته غير منظمةٍ للغاية . كمن هرب من أسفل الأرض للتو . إلتقت عيناه بأغاريس ، نظر أغاريس إليه ثم إبتلع الكرتين اللتان كانتا في يده . قبل أن يلعق الدم الباقي على كفه ، وينظر إلى الرجل أمامه بحيرة .

” توقف ! لا تتحرك . إنتهينا منه الآن ، لقد هرب .” أدار الشاب ذو الشعر العشبي رأسه ، و واجه أغاريس . بدا و كأنه مُبتسم ، لكن لم يكُن ذلك واضحاً بسبب القناع الذي غطى منطقة فمه . فرك شعره قليلاً ، ثم ضحك :” يبدو و كأن لديك شيئاً تريد قوله ، تحدث يا طفل ؛ أظهر إمتنانك بقصيدةٍ جيدة . لكن قبل ذلك ، أعتقد أن علي شفائك .”

 

 

تحرك أغاريس بسرعةٍ عبر الغابة ، و لم يستغرق الكثير من الوقت حتى وصل إلى طريق العربات العام و المرصف بالتراب الفاتح بدلاً من الغطاء العشبي الأخضر . كانت توجد العديد من علامات السيف البشعة على جسده ، و مُّزقت ملابسه بشراسة . بدا كمن نجا بالكاد من تعذيبٍ قاسٍ بالسجن ، رغم برودة تعبيره . في الواقع ، كان سبب هذه الإصابات هو عدم لا مبالته . لكنها قد تطورت إلى شيءٍ حرجٍ الآن ، و كان عليه الإسراع في علاجها فوراً .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أغاريس ممداً على الأرض ، بملابس محترقة ، و جسدٍ ذو بشرةٍ محمرة متعرقة و ممزقة . كان لحمه الأحمر ظاهراً في بعض الأماكن ، و الأمر نفسه مع الأنسجة التالفة علاوةً على بروز عروقه الحمراء في كل مكان – بما ضمن ذلك رأسه . بالإضافة إلى وجهه الطفولي ، كان سيبكي النساء بالتأكيد في حال رأوه بهذا المظهر المؤلم . كان هذا تعذيباً قاسياً و غير إنساني !

 

 

” من أنت ؟ ماذا تريد ؟ لما تهاجمنا ؟ ”

نظر أغاريس بتعبيرٍ فارغ إلى الشاب الذي ظهر فجأةً أمامه . و سأل ببرود :” أنت ! كاليد ، هاه ؟ لماذا تدخلت ؟ ليس لدي ذكرى متعلقةً بشأن طلب المساعدة ، فلماذا ذلك ؟! تطفلٌ غير مرغوب به ، هذا مزعجٌ للغاية .””سأقتلك ! في حال لم توضح نفسك .”

كان أغاريس صامتاً — بالأحرى غير منتبه لكلام كاليد له ، كان وجهه الذي يحمل تعبيراً فارغاً ينظر إلى السماء بتأمل . شعر كاليد بالإهتمام أكثر ، بشأن هذا الطفل الذي أنقذه للتو بالمصادفة ، كان الغموض يلتف حوله . بداً من رتبته هذه ، مروراً بأنواع الأسحار التي إستخدمها ، وصولاً إلى مطاردة مصاص دماءٍ له . بعد التفكير في الأمر لثانية ، قرر علاجه أولاً ثم عدم الخوض أكثر في الأمر في حال لم يظهر الأخير أي إستجابة . على أي حال ، لم يسمح له ضميره كشخص بتجاهل طفلٌ بعمر أغاريس في هذه ” الحالة البشعة ” مع كونه قادراً على شفاءه .

 

 

” تسك ، عدوانيٌ جداً . هل كانت لديك أمنيةٌ بالموت ؟ كونك لم تشكرني لإنقاذك من مصاص دماء هائج ؟ ” نقر المدعّو كاليد على لسانه ، وتحدث بخفة هازاً كتفيه بلا مبالاة.” أنا آسف ، لم أوضح سببي بعد ، هاه ؟ حسناً ، لنقل أنني شعرت فقط بنوعٍ من الإنجذاب تجاهك على ما أعتقد ؟” أومأ لنفسه بريبة ، و لم يبدو متأكداً مما قاله . شعر بالحيرة من نفسه ، هل إختفت مهاراته البلاغية بسبب عدوانية هذا الشخص المفاجئة ؟ يالشراسته !

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

” اللعنة عليك ، أنت تقززني بكلماتك المثيرة للإشمزاز هذه ! ”

 

 

 

دبت رعشةٌ في عمود أغاريس الفقري فجأة ، ثم تذكر نوعاً معيناً من ‘ الوحوش ‘ الذين إرتكبوا آثاماً لم تفعلها أفظع أنواع الوحوش و لا حتى الغوبلنز . إشتعلت النيران في عينيه ، ثم إسأل بأعين حذرة :” مهلاً ، هل يُمكن أنك من ذلك النوع…؟ ” بدأت المانا حوله بإظهار نوعٍ من الشرر الخفيف . بدا و كأنه مستعدٌ لنسف وجود كاليد في أي لحظة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ اللعنة ! هل سأموت ؟ ‘

 

‘ سحر الجليد ! من بين كُل العناصر وفي هذا الوقت…هراءٌ لعين ! ‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لا ! بئساً لك ، لقد صِغت جُملتي بشكلٍ خاطئ .”صفع كاليد جبينه ، وبدأ بتوضيح نفسه بوجهٍ عابس و صوتٍ عميق :” أنا حساسٌ تجاه الأشخاص ذوي الحيوية المرتفعة مثلك ، مفهوم !؟ أستشعر منك قوة حياة كبيرة . لم أرى بشرياً يملك مثلها من قبل ، علاوةً على دمك هذا . إنه مثيرٌ للإهتمام ، بنحوٍ يشعرني بالعطش و إن لم أكُن مصاص دماء .” فور إنهاءه لكلامه ، أخذ خطوةً للخلف بلا وعي ؛ حذِراً منه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

” هاه ؟ أتُريد دمي أنت أيضاً ؟ ”

 

 

سأل الرجل في منتصف العمر بحذر و فزع ، و أخفى الفتاة الشابة خلفه .إختلطت المشاعر السلبية في صدره ، لكنه لم يسمح لهذا بالظهور في تعبيره لئلا يقلق الآنسة الشابة . كان العدو أمامه في الرتبة الثالثة ! بينما كان هو في الثانية العليا . لم يستطع الفوز عليه مباشرةً لسوء الحظ . حتى لو صدت الأدوات السحرية الخاصة بالآنسة الشابة هجمتين منه — كانت قد تحطمت على أي حال .

” وفره ! من يريد شيئاً كهذا بحق الجحيم .” عبس كاليد .

— 9/1/9989 ق.ج .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فوو! ”

” اللعنة عليك ، لقد بدأت بإستفزازي . تتحدث بطريقةٍ غامضة كالمخنثين منذ السابق ، ماذا تريد إذاً ؟ ” زمج أغاريس في كاليد :” قُل مالديك بطريقةٍ مباشرة ! ”

رأى أغاريس من خلال العربة بسهولة ، كما لو كان يملك كاشفات تستطيع المرور عبر المواد ؛ كردارٍ ماسح . جمع المانا في كفه الأيمن ، مُشكلاً كرةً نارية ذات ألوانٍ زاهية قرمزية .

 

 

” حسناً ، الفوز لك .”هز كاليد رأسه بمرارة ، و لم يبدو مهتماً بالإستمرار في التحدث بطفولية مع هذا الشخص الشرس و الغريب . ثم فجأة ، عبس بعد النظر إلى أغاريس ، ملاحظاً شيئاً. ” مهلاً لحظة ، كيف علمت بإسمي ؟ ” كان هذا الشخص قد ناداه بما بدا كشيءٍ قريبٍ من إسمه — رغم عدم إخباره له بأي شيءٍ بعد !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقربها تواجد ساحرٌ في منتصف العمر ، والذي نظر حوله بصرامة ، حتى إلتقت عيناه بأغاريس . بصق دماً ، و بدت حالته المزرية مؤسفة . بدا قريباً من الموت .

 

” مات أحدكما لكن لا يهم ، كتلة دمكما تكفي .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يجيب أغاريس .

 

 

 

” رأيت كُل ما حدث لك . منذ ظهور مصاص الدماء الغريب ذاك .” نظر كاليد إلى أغاريس ، و تحدث بلا مبالاة :” حتى لو لم تملك كمية رو—أوه لا ، كمية مانا مرتفعة ، فليس من المنطقي أن تخسر هكذا ، أليس كذلك ؟ تعاويذك مدمرة بنحوٍ خبيث ، أثق بأنك تستطيع صُنع بدعةٍ متقدمة بها…لا يبدو بأن لديك إدراكاً للأمر ، هاه ؟ نعم ، ما زلت طفلاً بعد كُل شيء . هل لديك عائلة ؟ منزل ؟ معلم ؟ أنت…ألا تشعر بأي ألم ؟ ”

دبت القشعريرة في صدر أغاريس ، بينما كان جسده يتجمد ببطء عبر ذرات الجليد سريعة الإنتشار من الداخل . مانعةً إياه من إستخدام المانا خاصته . غطت سطح بشرته ببقعٍ بيضاء كالطبشور ، و حام البخار حوله . كانت أفكار أغاريس تتباطئ و تتلاشى بسرعة ، شعر بأن إدراكه يختفي بعيداً . جُّمد رأسه بالفعل ، وكانت ذراعاه أيضاً كذلك .

 

 

كان أغاريس صامتاً — بالأحرى غير منتبه لكلام كاليد له ، كان وجهه الذي يحمل تعبيراً فارغاً ينظر إلى السماء بتأمل . شعر كاليد بالإهتمام أكثر ، بشأن هذا الطفل الذي أنقذه للتو بالمصادفة ، كان الغموض يلتف حوله . بداً من رتبته هذه ، مروراً بأنواع الأسحار التي إستخدمها ، وصولاً إلى مطاردة مصاص دماءٍ له . بعد التفكير في الأمر لثانية ، قرر علاجه أولاً ثم عدم الخوض أكثر في الأمر في حال لم يظهر الأخير أي إستجابة . على أي حال ، لم يسمح له ضميره كشخص بتجاهل طفلٌ بعمر أغاريس في هذه ” الحالة البشعة ” مع كونه قادراً على شفاءه .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— كان ذلك سيكون تصرفاً قاسياً كشخص !

” تبدو و كأنك تريد شيئاً مني ، ما هو ؟ ”

” اللعنة عليك ، لقد بدأت بإستفزازي . تتحدث بطريقةٍ غامضة كالمخنثين منذ السابق ، ماذا تريد إذاً ؟ ” زمج أغاريس في كاليد :” قُل مالديك بطريقةٍ مباشرة ! ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط