You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 0

المقدمة

المقدمة

المقدمة
الحظ و القدر .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نظر المرء عبر حياتي و مسيرتي الخاصة ، فسيكتشف أنني الشخصية الرئيسية لعملٍ من الدرجة الثالثة .

هل هما موجودان ؟ هذا شيء أكيد ربما ، لا ! رغماً عني إنهما موجودان .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة عليك يا تاماكاما ! سأتأكد من إحراقك جيداً في الجحيم شخصياً .

منذ نعومة أظافري ، و أنا أعاني من تقلبات في ” حظي ” و ” قدري ” .

بعد ركضه بلا هدف في الظلام . كان يصرخ بإنكار ” لم يكُن من المفترض أن يحصل هذا ! ” مثل المجنون .

تارةً يحصل شيء جيد ، و تارة شيء سيء .

بعد التعمق أسفل الخندق لفترة ، مات جميع أعضاء فرقة الإستكشاف .

جيد و سيء ، ليس الأمر بتلك البساطة .

نعم ، بعد التفكير في الأمر كان ذلك لإرضاءِ كبرياء الباحث خاصتي .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأوضح الأمور ، كان ما أسميه بـ” جيد ” هو إكتشافات علمية كبيرة ؛ مثل معرفة علاج لمرض مزمن عن طريق ” الخطأ ” أثناء بحثي عن شيء لا علاقة له بذلك المرض بتاتاً . أنا حقاً لا أفهم كيف يحصُل هذا . بالرجوع إلى هذا الدواء و تحليله ، أكتشف أنها صدفةٌ بحتة .

المقدمة الحظ و القدر .

صدفة !

إنزلقت أصابعي و سقطت في الهاوية السوداء أسفلي .

الـ”سيء” هو موت المقربين مني عن طريق ” حادث ” و ” بالخطأ ” أو أن أصاب بمرض غريب فجأة ، و أجد نفسي مع العلاج بعد أن أشعر بالموت تقريباً . حتى أنني قد صنعت سابقاً فيروساً لعيناً بالخطأ ، أثناء صنعي للقاح كمشروع جانبي لشركة الأدوية خاصتي .

” تباً ، أنا أملك الكثير من الندم ! ”

ذلك الفيروس قد شلّ العالم لمدة ثلاث أعوام ! لحسن الحظ ، لم يعلم أحد بأني المتسبب فيه .

جدياً…ما الذي يحصل ؟

البعض قد نشر شائعات عن كون هذه مؤامرة لتقليل سكان العالم ! من يعلم ؟ ربما هم محقون ؟ أعني لا علاقة لي بالأمر ؛ لأنه فيروس ” مصنوع بالخطأ ” .

لقد نضجتُ مبكراً .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع ذلك بطريقةٍ أو بأخرى ، ساهم ” سوء الحظ ” هذا في نضجي و تطويري لشخصية إنطوائية بمبادئ خاصة .

رغم شعوري باليأس ، و خوفي و عدم رغبتي بالموت في مكاني هذا . إلا أن هذا لا يعني أنني أستطيع تغيير ما يحصل . أردت ذرف بعض الدموع ، لكن بعد التفكير في الأمر ، إكتشفت أن هذا جُهد ضائع و بكائي لن يغير أي شيء . لذلك قررت توفير دموعي لنفسي فهذه الدموع لن تغير من حقيقة أني هاوي .

لقد نضجتُ مبكراً .

لكن هل سيجعلني هذا أصدق أنه في المريخ ؟ بالطبع لا ! كان هذا شيئاً لن أصدقه أبداً حتى لو تم تهديدي بالقتل ، فمستوى العلم الحالي لم يصل إلى هذا بعد . حتى طفلٌ في السادسة يعي ذلك .

مبكراً جداً .

لأنني لم أرد تصديق شيء غير علمي ، مثل ظهور تلك الأبراج والخنادق من العدم . لو لم أوافق على الذهاب معه ، لإستكملت عيشي بطبيعية .

في نفس الوقت ، طوّر هذا بداخلي كرهاً للأمور ‘ اللامنطقية ‘ و ‘ الخوارق ‘ .

ذلك الفيروس قد شلّ العالم لمدة ثلاث أعوام ! لحسن الحظ ، لم يعلم أحد بأني المتسبب فيه .

الأمر نفسه مع مسميات الحظ و القدر . لم أُرد تصديق وجود هذه الأشياء ، لأنني إذا فعلت هذا فسيكون الأمر نفسه بأن أعتبر حياتي لعبةً في أيدي الحظ و القدر .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا نظر المرء عبر حياتي و مسيرتي الخاصة ، فسيكتشف أنني الشخصية الرئيسية لعملٍ من الدرجة الثالثة .

كان الخندق الذي ذهبنا إليه موجوداً في النصف الجنوبي من أفريقيا ، وحسب ما يقوله السكان المحليون ، ظهر ذلك الخندق هناك بطريقة مفاجئة – و هذا يناسب ما يُقال في الشائعات .

في الواقع ، شككت بالأمر ! ذهبت للبحث في نسل عائلتي و إكتشفت أنني من سلالة قديمة رائعة .

هل هما موجودان ؟ هذا شيء أكيد ربما ، لا ! رغماً عني إنهما موجودان .

ربما في يومٍ ما عندما تظهر الوحوش في العالم ، ستكون هذه السلالة شيئاً مميزاً ! بالطبع كان هذا هراءاً . لم أعاني قط من التشونبيو ، كُل ما في الأمر أن سلسلة المصادفات هذه التي في حياتي…غريبة على نحوٍ يشعرني بالشّك .

منذ نعومة أظافري ، و أنا أعاني من تقلبات في ” حظي ” و ” قدري ” .

الأمر مثير للسخرية نوعاً ما ، مما يصيبني بالإكتئاب ، إذا أمكن أردت أن أعيش حياة عالِم طبيعية . أن أدرس بجد ثم أدخل التخصص الذي أريده و أن أدرس في جامعةٍ جيدة وأكمل مسيرتي كباحث عادي في من هناك .

لأنني لم أرد تصديق شيء غير علمي ، مثل ظهور تلك الأبراج والخنادق من العدم . لو لم أوافق على الذهاب معه ، لإستكملت عيشي بطبيعية .

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . ليس الأمر أني أكره حياتي ومعاشي الفاره ، لا بدلاً من ذلك إذا أمكن أردت العيش بطبيعية مثل الطبقة الكادحة بالطبع مع المال . لقد مللت من الكثير من الأشياء .

بعد التعمق أسفل الخندق لفترة ، مات جميع أعضاء فرقة الإستكشاف .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همهم .

جدياً…ما الذي يحصل ؟

حسناً ، لنتخطى هذه المقدمات المملة و لنتحدث عن المهم .

بعد ركضه بلا هدف في الظلام . كان يصرخ بإنكار ” لم يكُن من المفترض أن يحصل هذا ! ” مثل المجنون .

بجدية ، أحياناً يجب ألا تصدق الشائعات ، حتى لا تصبح في حالةٍ مثل حالتي الحالية الآن .

بعد التعمق أسفل الخندق لفترة ، مات جميع أعضاء فرقة الإستكشاف .

مالشَائعات سوى هراء و كلام فارغ ملفق لغرض جذب الإنتباه أو إثارة جدل .

بجدية ، أحياناً يجب ألا تصدق الشائعات ، حتى لا تصبح في حالةٍ مثل حالتي الحالية الآن .

غالباً عندما يشعر البشر بالضجر ، فهم يفعلون جَميع أنواع السُلوكيات التي بلا معنى . و منها صنع الشائعات ؛ أعني حتى أن البعض قد يصل لدرجة قتل أحدهم فقط لأنهم يشعرون بالملل .

غالباً عندما يشعر البشر بالضجر ، فهم يفعلون جَميع أنواع السُلوكيات التي بلا معنى . و منها صنع الشائعات ؛ أعني حتى أن البعض قد يصل لدرجة قتل أحدهم فقط لأنهم يشعرون بالملل .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا أتحدث بالحقائق ، حقاً هناك أشخاص هكذا .

لقد نضجتُ مبكراً .

منذ فترة بسيطة إشتهر أحدهم في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي ، لأنه يزعم أنه يسكن في المريخ . بشري في المريخ ؟ هل بإمكانك تصديق ذلك ؟ مثير للسخرية . شاهدت إحدى المقاطع التي نشرها على حسابه الخاص ، كان متكئاً على شيءٍ ما ، مصوراً البراري الرملية و الجبال القرمزية الممتدة على مر البصر ، كان بإمكاني الشعور بحرارة ذلك المكان فقط بالنظر إليها من الهاتف .

الـ”سيء” هو موت المقربين مني عن طريق ” حادث ” و ” بالخطأ ” أو أن أصاب بمرض غريب فجأة ، و أجد نفسي مع العلاج بعد أن أشعر بالموت تقريباً . حتى أنني قد صنعت سابقاً فيروساً لعيناً بالخطأ ، أثناء صنعي للقاح كمشروع جانبي لشركة الأدوية خاصتي .

لكن هل سيجعلني هذا أصدق أنه في المريخ ؟ بالطبع لا ! كان هذا شيئاً لن أصدقه أبداً حتى لو تم تهديدي بالقتل ، فمستوى العلم الحالي لم يصل إلى هذا بعد . حتى طفلٌ في السادسة يعي ذلك .

كيف مات ؟ تم سحقه بواسطة صخورٍ عملاقة سقطت من الأعلى بعد نهاية تدفق الحمم !

عندما بحثت عن الأمر ، إكتشفت أن ذلك الرجل يعيش في إحدى الصحاري داخل الشرق الأوسط .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أن بعضهم قد أرفق صوراً كدلِيل على صحةِ كلامهم . كان بإمكاني رؤية أن تلك الصور كانت واقعية بحيث حتى خبراء الأفلام لن يتمكنوا من تزييفها .

ترى ؟ مجرد هراء !

هل هما موجودان ؟ هذا شيء أكيد ربما ، لا ! رغماً عني إنهما موجودان .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن أحياناً قد تكُون هذه الشائعات المزعومة حقيقية بشكلٍ لا يصدق .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أن بعضهم قد أرفق صوراً كدلِيل على صحةِ كلامهم . كان بإمكاني رؤية أن تلك الصور كانت واقعية بحيث حتى خبراء الأفلام لن يتمكنوا من تزييفها .

مؤخراً إنتشرت شائعات كثيرة في الإنترنت مفاداها أشياء مِثل :

المقدمة الحظ و القدر .

” واو ! لقد ظهر برج محصن أمام منزلي ! ”

الثالث شعر بالخوف من منظَر صديقه المصهور ، إرتعشت أقدامه خوفاً مما منعه من الحركة .

” لقد ظهر دهليز في الجبال بالقرب من مدينتنا…هذا…هذا لا يصدق ! ”

الأمر مثير للسخرية نوعاً ما ، مما يصيبني بالإكتئاب ، إذا أمكن أردت أن أعيش حياة عالِم طبيعية . أن أدرس بجد ثم أدخل التخصص الذي أريده و أن أدرس في جامعةٍ جيدة وأكمل مسيرتي كباحث عادي في من هناك .

” لقد رأيت ثعباناً عملاقاً يتحرك هناك أسفل الخندق ! لقد كان طوله 15 متر في الواقع ! ”

عندما بحثت عن الأمر ، إكتشفت أن ذلك الرجل يعيش في إحدى الصحاري داخل الشرق الأوسط .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى أن بعضهم قد أرفق صوراً كدلِيل على صحةِ كلامهم . كان بإمكاني رؤية أن تلك الصور كانت واقعية بحيث حتى خبراء الأفلام لن يتمكنوا من تزييفها .

الثاني تم صهره بواسطة حمم حتى الموت . بطريقة مفاجئة و مستحيلة ، إندفعت تلك الحمم من الجدران بدون سابق إنذار ، و لو لم يكن لبُعدي عنه لتم صهري معه أيضاً .

حتى أن أحد أصدقائي قد حاول أن يقنعني بصحة هذا الكلام .

إنزلقت أصابعي و سقطت في الهاوية السوداء أسفلي .

كشخص كارهٍ لهذه الأمور الخارقة للطبيعية و كباحث ، لم أصدق ذلك ، أعني يا رجل بحقك نحن في القرن الـ21 الآن ! أما زال هناك من يؤمنون بمثل هذه الأشياء ؟ هل أصبح الجميع في العالم مصابين بالشونبيو [ ] فجأة ؟

” لقد ظهر دهليز في الجبال بالقرب من مدينتنا…هذا…هذا لا يصدق ! ”

أكاد أن أقسم أنني لم أملك أي إهتمام بالموضوع .

في نفس الوقت ، طوّر هذا بداخلي كرهاً للأمور ‘ اللامنطقية ‘ و ‘ الخوارق ‘ .

شائعات طفولية كهذه ستختفي سريعاً مثل نسيم الرياح ، أضف أنني لست طفلاً بعد الآن ليثار إهتمامي بهذه ‘ الخوارق ‘. لكن فجأة ، أحد أصدقائي قرر إستكشاف إحدى هذه الأماكن المزعومة و دعاني للذهاب معه ليثبت لي وجود الخوارق .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً ، لطالما أحببت تحليل و تفكيك الأشياء منذ صغري ، كُنت أفكك الألعاب قبل أن أعيد تركيبها مرة أخرى ؛ فعلت ذلك مع كل ما أملكه تقريباً . كان السبب ، هو أنني كُنت فضولياً ، و قد أردت المعرفة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كُنت مديناً له بمعروف ، لذلك لم أرفض .

في الواقع ، شككت بالأمر ! ذهبت للبحث في نسل عائلتي و إكتشفت أنني من سلالة قديمة رائعة .

كان الخندق الذي ذهبنا إليه موجوداً في النصف الجنوبي من أفريقيا ، وحسب ما يقوله السكان المحليون ، ظهر ذلك الخندق هناك بطريقة مفاجئة – و هذا يناسب ما يُقال في الشائعات .

مؤخراً إنتشرت شائعات كثيرة في الإنترنت مفاداها أشياء مِثل :

كُنت أملك مالاً وفيراً نوعاً ما ، لذا إستئجرت فرقة منقبين مُخضرمة وجَهزتهم بمعدات فائقة ، ثم دخلنا إلى الخندق ، بالطبع شارك صديقي في الدفع و إستئجرنا ثلاث أشخاص بالمجموع .

هل هما موجودان ؟ هذا شيء أكيد ربما ، لا ! رغماً عني إنهما موجودان .

كُنت أظن أنه سيكون مجرد إستكشاف خندق مريب ، لا شيء أكثر .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهم .

مع ذلك…النتيجة كانت مرعبة أكثر مما تصورت .

صدفة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فور أن دخلت للخندق شعرت بإحساس يخبرني بالتعمق فيه ، وبسبب ذلك لم أستطع إجبار نفسي على الخروج أو حتى التفكير بالمغادرة . كان نوعاً من الهواجس الذي أشعرني و كأنني قد أجد كنزاً عظيماً بداخل هذا الخندق .

مالشَائعات سوى هراء و كلام فارغ ملفق لغرض جذب الإنتباه أو إثارة جدل .

مثل صوت شيطان مغري يهمس في أذني !

حسناً ، لنتخطى هذه المقدمات المملة و لنتحدث عن المهم .

بعد التعمق أسفل الخندق لفترة ، مات جميع أعضاء فرقة الإستكشاف .

إنزلقت أصابعي و سقطت في الهاوية السوداء أسفلي .

نعم ، ماتوا جميعاً ! بل و حتى أن طريقة موت كل واحدٍ فيهم كانت أبشع من الآخر بعدة مرات .

مبكراً جداً .

الأُولى أنزلت رأسها لأمساك شيئاً قد سقط منها عن طريق الخطأ على الأرض ، فور أن أنزلت رأسها ، تسممت بواسطة غاز سام وسقطت ميتة .

في النهاية ، ما زلت أكره الحشرة التي دعتني إلى هنا .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاعلنا سريعاً و وضعنا أقنعة غاز جهزناها مسبقاً .

أريد العودة للمختبر و إحتساء كوبٍ من القهوة .

الثاني تم صهره بواسطة حمم حتى الموت . بطريقة مفاجئة و مستحيلة ، إندفعت تلك الحمم من الجدران بدون سابق إنذار ، و لو لم يكن لبُعدي عنه لتم صهري معه أيضاً .

رغم شعوري باليأس ، و خوفي و عدم رغبتي بالموت في مكاني هذا . إلا أن هذا لا يعني أنني أستطيع تغيير ما يحصل . أردت ذرف بعض الدموع ، لكن بعد التفكير في الأمر ، إكتشفت أن هذا جُهد ضائع و بكائي لن يغير أي شيء . لذلك قررت توفير دموعي لنفسي فهذه الدموع لن تغير من حقيقة أني هاوي .

الثالث شعر بالخوف من منظَر صديقه المصهور ، إرتعشت أقدامه خوفاً مما منعه من الحركة .

الأُولى أنزلت رأسها لأمساك شيئاً قد سقط منها عن طريق الخطأ على الأرض ، فور أن أنزلت رأسها ، تسممت بواسطة غاز سام وسقطت ميتة .

كيف مات ؟ تم سحقه بواسطة صخورٍ عملاقة سقطت من الأعلى بعد نهاية تدفق الحمم !

منذ فترة بسيطة إشتهر أحدهم في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي ، لأنه يزعم أنه يسكن في المريخ . بشري في المريخ ؟ هل بإمكانك تصديق ذلك ؟ مثير للسخرية . شاهدت إحدى المقاطع التي نشرها على حسابه الخاص ، كان متكئاً على شيءٍ ما ، مصوراً البراري الرملية و الجبال القرمزية الممتدة على مر البصر ، كان بإمكاني الشعور بحرارة ذلك المكان فقط بالنظر إليها من الهاتف .

ما زال بإمكاني تذكر صراخه الباهت خوفاً من الموت ، قبل أن يصبح عجينةً دموية .

بجدية ، أحياناً يجب ألا تصدق الشائعات ، حتى لا تصبح في حالةٍ مثل حالتي الحالية الآن .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرابع و الأخير صديقي الذي كان سبب هذا الإستكشاف ، فقد سقط في هاوية عميقة بالقرب من تلك الصخور المتناثرة .

مع ذلك…النتيجة كانت مرعبة أكثر مما تصورت .

بعد ركضه بلا هدف في الظلام . كان يصرخ بإنكار ” لم يكُن من المفترض أن يحصل هذا ! ” مثل المجنون .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور أن دخلت للخندق شعرت بإحساس يخبرني بالتعمق فيه ، وبسبب ذلك لم أستطع إجبار نفسي على الخروج أو حتى التفكير بالمغادرة . كان نوعاً من الهواجس الذي أشعرني و كأنني قد أجد كنزاً عظيماً بداخل هذا الخندق .

عليك اللعنة !

مؤخراً إنتشرت شائعات كثيرة في الإنترنت مفاداها أشياء مِثل :

جدياً…ما الذي يحصل ؟

في هذه المرحلة بعض الصراخ من القلب لن يضر ، أليس كذلك ؟ آه ، لم أصرخ هكذا منذ سنوات .

لم يستطع عقلي مواكبة كل هذه الأحداث السريعة و الموتات المفاجئة . عندما إستوعبت الأمر ، كُنت متمسكاً بحافة جرف و أوشك على السقوط . لقد كُنت مثل جرس معلق على حافةِ خيط ؛ إذا لم تستطع أصابعي النحيلة التمسك بهذه الجدران أكثر ، فسوف أهوي و أموت .

في هذه المرحلة بعض الصراخ من القلب لن يضر ، أليس كذلك ؟ آه ، لم أصرخ هكذا منذ سنوات .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى بعد حصول كل هذا ، لم يتوقف ذلك الهاجس الملعون ، بل بالعكس زاد عدة مرات وكأنه يخبرني بالقفز إلى أسفل الجرف مباشرة .

أكاد أن أقسم أنني لم أملك أي إهتمام بالموضوع .

” لماذا حصل كل هذا ؟ ”

البعض قد نشر شائعات عن كون هذه مؤامرة لتقليل سكان العالم ! من يعلم ؟ ربما هم محقون ؟ أعني لا علاقة لي بالأمر ؛ لأنه فيروس ” مصنوع بالخطأ ” .

لم يسعني سوى أن أسأل نفسي .

لم يكن الميكانيك تخصصي الأساسي ، مللت منه لاحقاً و تطرقت إلى شيءٍ أفضل بعد دراسة تخصصات كثيرة .

نعم ، بعد التفكير في الأمر كان ذلك لإرضاءِ كبرياء الباحث خاصتي .

لم يكن الميكانيك تخصصي الأساسي ، مللت منه لاحقاً و تطرقت إلى شيءٍ أفضل بعد دراسة تخصصات كثيرة .

لأنني لم أرد تصديق شيء غير علمي ، مثل ظهور تلك الأبراج والخنادق من العدم . لو لم أوافق على الذهاب معه ، لإستكملت عيشي بطبيعية .

بعد ركضه بلا هدف في الظلام . كان يصرخ بإنكار ” لم يكُن من المفترض أن يحصل هذا ! ” مثل المجنون .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسناً ، لطالما أحببت تحليل و تفكيك الأشياء منذ صغري ، كُنت أفكك الألعاب قبل أن أعيد تركيبها مرة أخرى ؛ فعلت ذلك مع كل ما أملكه تقريباً . كان السبب ، هو أنني كُنت فضولياً ، و قد أردت المعرفة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أتحدث بالحقائق ، حقاً هناك أشخاص هكذا .

كان ذلك النوع من الفضول الذي لا يشبع . لقد فكفكت الكثير من ألعابي حتى أن والدي سئم من شراء ألعاب جديدة ، و رغم كوني طفلاً إلا أنه أدخلني في دورة لتعلم الميكانيك . بتذكر الأمر هذا مضحك نوعاً ما ، كان والدي هو أول من لاحظ موهبتي لكنه لم يستطع حتى رؤية إنجازاتي اللاحقة لموته مبكراً .

في النهاية ، ما زلت أكره الحشرة التي دعتني إلى هنا .

لم يكن الميكانيك تخصصي الأساسي ، مللت منه لاحقاً و تطرقت إلى شيءٍ أفضل بعد دراسة تخصصات كثيرة .

لم يستطع عقلي مواكبة كل هذه الأحداث السريعة و الموتات المفاجئة . عندما إستوعبت الأمر ، كُنت متمسكاً بحافة جرف و أوشك على السقوط . لقد كُنت مثل جرس معلق على حافةِ خيط ؛ إذا لم تستطع أصابعي النحيلة التمسك بهذه الجدران أكثر ، فسوف أهوي و أموت .

على أي حال ، لقد فات الآوان على قول أي شيءٍ الآن .

لكن هل سيجعلني هذا أصدق أنه في المريخ ؟ بالطبع لا ! كان هذا شيئاً لن أصدقه أبداً حتى لو تم تهديدي بالقتل ، فمستوى العلم الحالي لم يصل إلى هذا بعد . حتى طفلٌ في السادسة يعي ذلك .

أريد العودة للمختبر و إحتساء كوبٍ من القهوة .

نعم ، بعد التفكير في الأمر كان ذلك لإرضاءِ كبرياء الباحث خاصتي .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ووش ! ”

حتى أن أحد أصدقائي قد حاول أن يقنعني بصحة هذا الكلام .

إنزلقت أصابعي و سقطت في الهاوية السوداء أسفلي .

ربما في يومٍ ما عندما تظهر الوحوش في العالم ، ستكون هذه السلالة شيئاً مميزاً ! بالطبع كان هذا هراءاً . لم أعاني قط من التشونبيو ، كُل ما في الأمر أن سلسلة المصادفات هذه التي في حياتي…غريبة على نحوٍ يشعرني بالشّك .

رغم شعوري باليأس ، و خوفي و عدم رغبتي بالموت في مكاني هذا . إلا أن هذا لا يعني أنني أستطيع تغيير ما يحصل . أردت ذرف بعض الدموع ، لكن بعد التفكير في الأمر ، إكتشفت أن هذا جُهد ضائع و بكائي لن يغير أي شيء . لذلك قررت توفير دموعي لنفسي فهذه الدموع لن تغير من حقيقة أني هاوي .

ما زال بإمكاني تذكر صراخه الباهت خوفاً من الموت ، قبل أن يصبح عجينةً دموية .

” تباً ، أنا أملك الكثير من الندم ! ”

” لماذا حصل كل هذا ؟ ”

في هذه المرحلة بعض الصراخ من القلب لن يضر ، أليس كذلك ؟ آه ، لم أصرخ هكذا منذ سنوات .

مبكراً جداً .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اللعنة عليك يا تاماكاما ! سأتأكد من إحراقك جيداً في الجحيم شخصياً .

في هذه المرحلة بعض الصراخ من القلب لن يضر ، أليس كذلك ؟ آه ، لم أصرخ هكذا منذ سنوات .

في النهاية ، ما زلت أكره الحشرة التي دعتني إلى هنا .

البعض قد نشر شائعات عن كون هذه مؤامرة لتقليل سكان العالم ! من يعلم ؟ ربما هم محقون ؟ أعني لا علاقة لي بالأمر ؛ لأنه فيروس ” مصنوع بالخطأ ” .

أقسم أني أريد قتله بنفسي ، لم يكن علي القدوم معه إلى هذا الخندق .

الـ”سيء” هو موت المقربين مني عن طريق ” حادث ” و ” بالخطأ ” أو أن أصاب بمرض غريب فجأة ، و أجد نفسي مع العلاج بعد أن أشعر بالموت تقريباً . حتى أنني قد صنعت سابقاً فيروساً لعيناً بالخطأ ، أثناء صنعي للقاح كمشروع جانبي لشركة الأدوية خاصتي .

سأقتله عندما آراه مرة أخرى ، سأتأكد من ذلك ! بالطبع ، إذا توفرت الفرصة . واه ، أنا حقاً…لا أريد الموت بعد .

إنزلقت أصابعي و سقطت في الهاوية السوداء أسفلي .

ترى ؟ مجرد هراء !

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط