الحياة رائعة ومأساوية في آن واحد. نعيشها مع الوحدة والموت، مُنيرين بلحظات المجد. لحن اللحظة الأخيرة مُرعب، كأغنية.
“خذها يا صغيري، ستجلب لك الحظ السعيد.”
***
شياو شي؟ اسم لطيف جدًا.
عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، رأيتُ شخصًا يقفز من مبنى عالٍ ارتطم بقوة بالأرض الإسمنتية الصلبة. أحدث الاصطدام سلسلة من الأصوات الخافتة الساحقة، بينما تحطمت عظامه. بدت عيونه، المنتفخة كسمكة ميتة، وجسده إلى جانب عظامه الملتوية، واضحةً للعيان. نشأ مشهدٌ جميلٌ آسرٌ ومُحطمٌ للروح، حيث تدفق الدم القرمزي، مُحوّلًا بسرعة ما تحته إلى لون أحمر غامق.
بدأت السماء تتغير في تلك اللحظة. هبت الرياح أولًا – نسيم، رياح عاتية، ثم عواصف عاتية – تجعل الأشجار في الظلام تتحرك بعنف. حملت الرياح مطرًا سريعًا وبرد قارس. تتلوى صدر الرعد بلا انقطاع، كطبول ساحة معركة، كل دوي أعلى من سابقه.
لكن كيف سأهرب من هذا العالم الصاخب والفوضوي؟ هل سأموت من مرض في الفراش؟ أم أموت من كبر السن في المنزل؟ أم أُطعن حتى الموت في الشارع؟ أم أشنق نفسي في الحمام؟ أم أموت مسموما في غرفتي؟ لا ترضي أيٌّ من هذه الطرق كبريائي؛ فهي كلها شائعة جدًا. للأسف، لا أريد القفز من مبنى عالي، مع أنه من الممكن أن يكون استراتيجية جيدة.
قبلته لأنني أحببت الرائحة ووضعته بشكل عرضي في الدرج.
ما زلتُ معجبًا بمنجواي. في صباح أحد الأيام، بينما زوجته الشابة الجميلة نائمة، أخذ بندقية صيد ووضعها في فمه، ثمّ فجر دماغه. تطاير في الهواء مادة دماغية بيضاء، ودم أحمر، وشظايا لحم جمجمة – بدا مشهد آسر يُشعِرُ المرء بالإغماء.
“ما الأمر؟” قلت ببرود.
عندما يتعلق الأمر بالموت، لدي ترقب له بحرارة.
***
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولني تمثال بوذا برائحة خشب الصندل الخفيفة.
في سنتي الجامعية الثالثة بجامعة الجنوب الشرقي، استأجرتُ منزلًا خارج الجامعة. كان منزلًا ريفيًا على الطراز القديم، ببوابته وفنائه الخاص في ضواحي المدينة الصاخبة. لم يكن هناك شيء قريب سوى فيلا فاخرة على بُعد أقل من ميل، مضاءة بإضاءة زاهية، وغالبًا ما تعجّ بالموسيقى والرقص حتى الفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صاحب منزلي رجلاً عجوزاً طيب القلب، وجهه داكن ومتجعد. بدا ماهراً في النحت.
ما زلتُ معجبًا بمنجواي. في صباح أحد الأيام، بينما زوجته الشابة الجميلة نائمة، أخذ بندقية صيد ووضعها في فمه، ثمّ فجر دماغه. تطاير في الهواء مادة دماغية بيضاء، ودم أحمر، وشظايا لحم جمجمة – بدا مشهد آسر يُشعِرُ المرء بالإغماء.
“خذها يا صغيري، ستجلب لك الحظ السعيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً” نادتني فجأةً بصوتٍ واضحٍ كصوت أجراسٍ فضية، يُعطي شعوراً بالوضوح لا يُفسَّر “أنت طالبٌة من الجامعة، أليس كذلك؟ هل يُمكنك أن تُسدي لي معروفاً؟”
ناولني تمثال بوذا برائحة خشب الصندل الخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً” نادتني فجأةً بصوتٍ واضحٍ كصوت أجراسٍ فضية، يُعطي شعوراً بالوضوح لا يُفسَّر “أنت طالبٌة من الجامعة، أليس كذلك؟ هل يُمكنك أن تُسدي لي معروفاً؟”
قبلته لأنني أحببت الرائحة ووضعته بشكل عرضي في الدرج.
“ما الأمر؟” قلت ببرود.
في تلك الليلة، بعد أن تأخرتُ في المكتبة لقراءة المزيد، عدتُ إلى المنزل متأخرًا. تحت أضواء الشوارع الخافتة، مشيت وحدي بهدوء. بدت السماء فارغة – لا نجوم، لا قمر، لا غيوم، لا ريح. بدا الشارع صامتًا تمامًا؛ حتى حشرات الخريف لم تكن موجودة. كل ما سمعته هو وقع خطواتي الثقيلة وأنفاسي السريعة.
في تلك الليلة، بعد أن تأخرتُ في المكتبة لقراءة المزيد، عدتُ إلى المنزل متأخرًا. تحت أضواء الشوارع الخافتة، مشيت وحدي بهدوء. بدت السماء فارغة – لا نجوم، لا قمر، لا غيوم، لا ريح. بدا الشارع صامتًا تمامًا؛ حتى حشرات الخريف لم تكن موجودة. كل ما سمعته هو وقع خطواتي الثقيلة وأنفاسي السريعة.
بعد قليل من المشي، ظهرت فتاةٌ أمامي. بشعرها الطويل وملابسها البيضاء، تمشي ببطء ورأسها منخفض، تنضح بخفةٍ آسرة.
كان صاحب منزلي رجلاً عجوزاً طيب القلب، وجهه داكن ومتجعد. بدا ماهراً في النحت.
أسرعتُ في خطواتي، وعيناي ترمقانها بين الحين والآخر، لكنني لم أتوقف.
في تلك الليلة، بعد أن تأخرتُ في المكتبة لقراءة المزيد، عدتُ إلى المنزل متأخرًا. تحت أضواء الشوارع الخافتة، مشيت وحدي بهدوء. بدت السماء فارغة – لا نجوم، لا قمر، لا غيوم، لا ريح. بدا الشارع صامتًا تمامًا؛ حتى حشرات الخريف لم تكن موجودة. كل ما سمعته هو وقع خطواتي الثقيلة وأنفاسي السريعة.
“مهلاً” نادتني فجأةً بصوتٍ واضحٍ كصوت أجراسٍ فضية، يُعطي شعوراً بالوضوح لا يُفسَّر “أنت طالبٌة من الجامعة، أليس كذلك؟ هل يُمكنك أن تُسدي لي معروفاً؟”
كان صاحب منزلي رجلاً عجوزاً طيب القلب، وجهه داكن ومتجعد. بدا ماهراً في النحت.
استدرتُ فرأيتها تقترب بخجلٍ طفيف. بدا وجهها متوردًا، كإشراقة الصباح أو أزهار الخوخ. حواجبها داكنة لامعة، وعيناها كبركة خريفية هادئة تتدفق برقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً” نادتني فجأةً بصوتٍ واضحٍ كصوت أجراسٍ فضية، يُعطي شعوراً بالوضوح لا يُفسَّر “أنت طالبٌة من الجامعة، أليس كذلك؟ هل يُمكنك أن تُسدي لي معروفاً؟”
“ما الأمر؟” قلت ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولني تمثال بوذا برائحة خشب الصندل الخفيفة.
ربما أزعجتها برودةُ جسدي. أخفضت رأسها، ويدها البيضاء الناعمة تُمسك بطرف فستانها، وقالت بهدوء: “أريد الذهاب إلى فيلا التل الأخضر، لكنني خائفةٌ جدًا الآن. هل يُمكنك اصطحابي إلى هناك؟”
في تلك الليلة، بعد أن تأخرتُ في المكتبة لقراءة المزيد، عدتُ إلى المنزل متأخرًا. تحت أضواء الشوارع الخافتة، مشيت وحدي بهدوء. بدت السماء فارغة – لا نجوم، لا قمر، لا غيوم، لا ريح. بدا الشارع صامتًا تمامًا؛ حتى حشرات الخريف لم تكن موجودة. كل ما سمعته هو وقع خطواتي الثقيلة وأنفاسي السريعة.
فيلا التل الأخضر؟ أليست هذه الفيلا الفاخرة أمام منزلي مباشرةً؟ ماذا تريد أن تفعل هناك؟ هل أوافق على مساعدتها؟ في ليلةٍ حالكةٍ كهذه، لم أُرِد إثارة المشاكل، لكن رؤية مظهرها الرقيق والضعيف أثّر بي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا” أجبت.
“حسنا” أجبت.
كان صاحب منزلي رجلاً عجوزاً طيب القلب، وجهه داكن ومتجعد. بدا ماهراً في النحت.
“ شكرًا لك. اسمي شياو شي. أنا طالبة جديدة في قسم التاريخ. ماذا عنك؟” بدا صوتها أكثر حنانا بشكل ملحوظ.
“ما الأمر؟” قلت ببرود.
شياو شي؟ اسم لطيف جدًا.
عندما وصلنا إلى منزلي، كنا غارقين تمامًا في الماء. أشعلتُ الضوء، فملأ وهجٌ ذهبيٌّ ناعمٌ الغرفة. في الضوء، بدت شياو شي وكأنها جميلة، نقية، ومنتعشة، كشعاع قمر أو رقعة ثلج بيضاء، خالية من أي أثرٍ لغبار الدنيا، نقيةٌ لدرجة الإبهار.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت السماء تتغير في تلك اللحظة. هبت الرياح أولًا – نسيم، رياح عاتية، ثم عواصف عاتية – تجعل الأشجار في الظلام تتحرك بعنف. حملت الرياح مطرًا سريعًا وبرد قارس. تتلوى صدر الرعد بلا انقطاع، كطبول ساحة معركة، كل دوي أعلى من سابقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يتعلق الأمر بالموت، لدي ترقب له بحرارة.
تشبثت شياو شي بيدي لا شعوريًا، ضاغطةً جسدها كله على يدي. شممت بوضوح رائحتها الخافتة، وشعرت بحرارة جسدها الباردة، وجسدها الرقيق الناعم، ونبض قلبها المرتعش برفق.
خلعت معطفي الخارجي ووضعته على شياو شي، ممسكًا بيدها الصغيرة بإحكام، وسحبتها أثناء ركضنا. بدا الليل مظلمًا، والرياح عاتية، والمطر غزيرًا، والبرق والرعد شديد، لكنني شعرتُ تدريجيًا بدفء قلبي يزداد.
خلعت معطفي الخارجي ووضعته على شياو شي، ممسكًا بيدها الصغيرة بإحكام، وسحبتها أثناء ركضنا. بدا الليل مظلمًا، والرياح عاتية، والمطر غزيرًا، والبرق والرعد شديد، لكنني شعرتُ تدريجيًا بدفء قلبي يزداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبثت شياو شي بيدي لا شعوريًا، ضاغطةً جسدها كله على يدي. شممت بوضوح رائحتها الخافتة، وشعرت بحرارة جسدها الباردة، وجسدها الرقيق الناعم، ونبض قلبها المرتعش برفق.
عندما وصلنا إلى منزلي، كنا غارقين تمامًا في الماء. أشعلتُ الضوء، فملأ وهجٌ ذهبيٌّ ناعمٌ الغرفة. في الضوء، بدت شياو شي وكأنها جميلة، نقية، ومنتعشة، كشعاع قمر أو رقعة ثلج بيضاء، خالية من أي أثرٍ لغبار الدنيا، نقيةٌ لدرجة الإبهار.
استدرتُ فرأيتها تقترب بخجلٍ طفيف. بدا وجهها متوردًا، كإشراقة الصباح أو أزهار الخوخ. حواجبها داكنة لامعة، وعيناها كبركة خريفية هادئة تتدفق برقة.
ما إن انتهينا من تغيير ملابسنا حتى سمعنا طرقًا على الباب، بدا غريبًا جدًا وسط العاصفة. لم يكن لديّ أي أصدقاء هنا، من يطرق متأخرًا هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبثت شياو شي بيدي لا شعوريًا، ضاغطةً جسدها كله على يدي. شممت بوضوح رائحتها الخافتة، وشعرت بحرارة جسدها الباردة، وجسدها الرقيق الناعم، ونبض قلبها المرتعش برفق.
فتحتُ الباب فرأيتُ شابةً تقف في الخارج بثوبٍ أخضر. بدا انطباعي الأول عنها انها رقيقة للغاية؛ عيناها مليئتين بالحنان، مجسدتين صورة الزوجة والأم المخلصة النموذجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا” أجبت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات