الغابة المسحورة
الفصل الأول: الغابة المسحورة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق سورين عينيه وهو ينحني ليلتقط الكتاب العتيق. لدهشته، كان أخف وزنا من الريشة، على الرغم من سماكة صفحاته. أزال عنه بعض الغبار، ثم حدق مرة أخرى في التجويف المحفور في مركز الغلاف.
تفتحت عينا سورين ببطء وهو يرفع يده ليحجب أشعة الشمس الساطعة التي تخترق السماء. امتزج الهواء العليل برائحة الأعشاب والنباتات غير المرئية، ما كاد يجعله ينسى الألم النابض في صدغه. كان عقله أشبه بجرس كنيسة يتردد صداه بلا توقف، فتنتفض أحاسيسه مع كل اهتزاز. دخلت وخرجت أصوات مبهمة لا تحصى من جسده، مما جعله غير قادر على تمييز أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
“تبًا! هذا الألم اللعين! آآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من السكون، كان من المؤكد تقريبًا أن الغابة تخفي العديد من التهديدات الكامنة. حجب المظلة الكثيفة معظم ضوء الشمس، مما أضفى على العشب السماوي فسيفساء مقلقة من الضوء والظل. لم يكن سورين متمرسًا في الأنشطة الخارجية، لكنه كان يعلم جيدًا أن هذا الهدوء الظاهري لا يعني الأمان. في الواقع، كان الأمر أشبه… بأنه هادئ أكثر من اللازم. كان الصمت يصم الآذان…
استغرق الأمر بضع دقائق من الصراع مع وعيه حتى تمكن من استيعاب ما حوله. يده التي تحجب الضوء المتدفق إلى عينيه العسليتين، رمش سورين عدة مرات. كانت رؤيته خليطًا ضبابيًا من الألوان الباهتة، وكأن أحدهم سكَب الماء على لوحة لم تجف بعد. مر النسيم بلطف فوق شعره البني الكستنائي، مهدئًا الألم الذي كان يعصف بعقله. أخيرًا، بدأ يفكر بوضوح من جديد.
لم يخط سوى بضع خطوات قبل أن تقع عيناه على شيء على الأرض. كان هناك… كتاب؟ كان مجلدًا سميكًا يبدو أنه يحتوي على صفحات أكثر مما ينبغي لغلافه. الجلد المخيط على غلافه الصلب كان قديمًا بشكل واضح، حيث انتشرت عليه تشققات في كل مكان على سطحه الأرجواني. فوق الجلد امتدت أنماط من الذهب الخالص عبر العمود الفقري للكتاب ووصلت إلى الغلاف الأمامي.
“هل فشلت الطقوس؟” تنهد في نفسه. “ست محاولات… ما الذي أفعله خطأ؟” “لا، انتظر، محاولاتي السابقة لم تنتهِ بهذا الشكل…”
ما الذي ينبغي أن أفعله أولا؟ أبني ملجأ؟ ربما أبحث عن نهر وأحاول صيد السمك… بطريقة ما؟
مما يتذكره، كان هناك ومض ووميض ضوء ساطع بعد لحظات من إنهائه التلاوة. خفق قلبه بسرعة. “هل نجحت بالفعل في إثبات وجود السحر!؟” ضحك سورين بصِدقه، وانفرجت شفتاه عن ابتسامة خافتة. “علي العودة والبحث أكثر في هذا!”
إذا دقق النظر في ما وراء الأشجار، فيمكنه رؤية عملاق بأغطية مشرقة تتجاوز البحر الممتد من الأوراق. “نعم… هذا بالتأكيد ليس كوكب الأرض…”
لكن الألم ظل يطرق رأسه، مُقربًا أسنانه من بعضها وهو يضغط بلسانه على أسنانه. “لماذا لا يتوقف هذا الصداع بالفعل؟ لدي أشياء علي فعلها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألقاب:
مر وقت طويل منذ آخر مرة شعر فيها بهذا الحماس تجاه شيء ما.
“هل فشلت الطقوس؟” تنهد في نفسه. “ست محاولات… ما الذي أفعله خطأ؟” “لا، انتظر، محاولاتي السابقة لم تنتهِ بهذا الشكل…”
بقي مستلقيًا على الأرض (بنفاد صبر) بينما غزت روائح الزهور أنفه، مهما هدأه قليلاً. لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق أخرى حتى عاد التزامن بين جسده وعقله، واستقرت رؤية الضبابية، مما أتاح له النظر بوضوح إلى بيئته الجديدة. رفع نفسه بصعوبة، متجاهلاً احتجاج أطرافه المتعبة.
اتسعت عيناه—أشعة ضوء مشرقة اخترقت أوراق الأشجار القرمزية، تاركة بقعًا من التوهج متناثرة عبر العشب السماوي اللون. فجأة، طائر بحجم كلب الحي طار بجواره، قاطعًا تأمله. امتدت أجنحته المظللة بتدرج سلس من الأخضر والأرجواني والأزرق، بشكل يخجل منه أي طاووس، بقي فمه مفتوحًا وهو يلاحق مسار الطائر أثناء طيرانه نحو خط الأشجار البعيد.
اتسعت عيناه—أشعة ضوء مشرقة اخترقت أوراق الأشجار القرمزية، تاركة بقعًا من التوهج متناثرة عبر العشب السماوي اللون. فجأة، طائر بحجم كلب الحي طار بجواره، قاطعًا تأمله. امتدت أجنحته المظللة بتدرج سلس من الأخضر والأرجواني والأزرق، بشكل يخجل منه أي طاووس، بقي فمه مفتوحًا وهو يلاحق مسار الطائر أثناء طيرانه نحو خط الأشجار البعيد.
العرق: إنسان
رمش سورين عدة مرات—ما يراه كان حقيقيًا. “ما هذا بحق الجحيم؟”
آه، من أخدع نفسي؟ ابتسم من الأذن إلى الأذن. بغض النظر عن مدى غرابة الأمر، لم يستطع كبح حماسته. من ذا الذي لا يريد قوى سحرية تشبه تلك الموجودة في ألعاب الفيديو؟ كان يبذل كل جهده كيلا يجرب تلك “المهارات” فورًا.
شعر ببرودة الظل ودفء الشمس بلمسان جلده. حاول قرص خده، لكن المشهد أمامه بقي كما هو. “مهما نظرت إلى الأمر، فهذا ليس فناء منزلي الخلفي—بل في الواقع، لا يبدو حتى أنني على كوكب الأرض بعد الآن…”
ما الذي ينبغي أن أفعله أولا؟ أبني ملجأ؟ ربما أبحث عن نهر وأحاول صيد السمك… بطريقة ما؟
إذا دقق النظر في ما وراء الأشجار، فيمكنه رؤية عملاق بأغطية مشرقة تتجاوز البحر الممتد من الأوراق. “نعم… هذا بالتأكيد ليس كوكب الأرض…”
“طقوس أسرار السجلات” كان من المفترض أن يكون طقوس وهب.. كيف انتهى بي الأمر بأن أكون أنا من وهبت لة بدلًا من ذلك!؟” ضرب جبينه بكفه. “لم يكن يجب أن أثق بذاك الموقع المشبوه…”
متجهما، ركّز نظره مجددًا على المجلد العتيق بين يديه. كان جلده القديم يفوح برائحة القهوة الممزوجة بعبق الأشجار. لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة الغرض من هذا الكتاب: كان عليه قراءته.
أغلق سورين عينيه وزفر. لم يكن يتخيل قط، ولو في أحلامه، أن العوالم الأخرى قد تكون حقيقية. لكن، بعيدًا عن الخوف, كان هناك شيء آخر يتغلغل بداخله – حماسة جامحة. ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة.
لكن قبل أن يتمكن من المتابعة، هبّ نسيم خفيف على جلده، حاملاً معه صوت ضحكات مكتومة – نفس الأصوات التي سمعها عندما استيقظ، لكنها هذه المرة لم تكن متقطعة. اتسعت عيناه في فزع بينما استدار بسرعة باتجاه مصدر الصوت.
“أليس هذا ما كنت تحلم به دائمًا، سورين؟”
استغرق الأمر بضع دقائق من الصراع مع وعيه حتى تمكن من استيعاب ما حوله. يده التي تحجب الضوء المتدفق إلى عينيه العسليتين، رمش سورين عدة مرات. كانت رؤيته خليطًا ضبابيًا من الألوان الباهتة، وكأن أحدهم سكَب الماء على لوحة لم تجف بعد. مر النسيم بلطف فوق شعره البني الكستنائي، مهدئًا الألم الذي كان يعصف بعقله. أخيرًا، بدأ يفكر بوضوح من جديد.
واقع جديد مليء بمغامرات لم يشهدها أحد من قبل، يمكنه مطاردتها بكل شغف. نعم، قد يكون الطقس قد فشل، لكنه بالمقابل منحه حرية حقيقية.
اتسعت عيناه—أشعة ضوء مشرقة اخترقت أوراق الأشجار القرمزية، تاركة بقعًا من التوهج متناثرة عبر العشب السماوي اللون. فجأة، طائر بحجم كلب الحي طار بجواره، قاطعًا تأمله. امتدت أجنحته المظللة بتدرج سلس من الأخضر والأرجواني والأزرق، بشكل يخجل منه أي طاووس، بقي فمه مفتوحًا وهو يلاحق مسار الطائر أثناء طيرانه نحو خط الأشجار البعيد.
حرية من حياته الرتيبة. حرية من الإساءة والتلاعب. حرية في البحث عن المتعة بطريقته الخاصة. كان هذا نعمة مقنعة.
حرية من حياته الرتيبة. حرية من الإساءة والتلاعب. حرية في البحث عن المتعة بطريقته الخاصة. كان هذا نعمة مقنعة.
ضحك بخفة. “ليس هناك من ينتظرني على الأرض على أي حال… ذلك الكوكب بأسره يمكنه الذهاب إلى الجحيم”
الاسم: سورين أندرسن
لكن الآن، كان هناك شيء أكثر أهمية للتفكير فيه: البقاء على قيد الحياة.
على الرغم من السكون، كان من المؤكد تقريبًا أن الغابة تخفي العديد من التهديدات الكامنة. حجب المظلة الكثيفة معظم ضوء الشمس، مما أضفى على العشب السماوي فسيفساء مقلقة من الضوء والظل. لم يكن سورين متمرسًا في الأنشطة الخارجية، لكنه كان يعلم جيدًا أن هذا الهدوء الظاهري لا يعني الأمان. في الواقع، كان الأمر أشبه… بأنه هادئ أكثر من اللازم. كان الصمت يصم الآذان…
استعاد سورين بسرعة ذكرى لحظة استيقاظه من سباته. كانت هناك أصداء بعيدة لضحكات بشرية متقطعة، لكنه بدأ الآن في الاعتقاد بأنها مجرد هلاوس من عقل مرتبك. باستثناء حفيف الأوراق وعواء الرياح البعيدة، كانت الغابة تشع بهالة من العزلة. حتى الطيور التي رآها في وقت سابق لم يكن لها أي أثر.
استعاد سورين بسرعة ذكرى لحظة استيقاظه من سباته. كانت هناك أصداء بعيدة لضحكات بشرية متقطعة، لكنه بدأ الآن في الاعتقاد بأنها مجرد هلاوس من عقل مرتبك. باستثناء حفيف الأوراق وعواء الرياح البعيدة، كانت الغابة تشع بهالة من العزلة. حتى الطيور التي رآها في وقت سابق لم يكن لها أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهنة: كاتب
فجأة، قرقرت معدته – لقد أنسته مخاوف الغابة أمر نفسه. طرف بعينيه ونظر إلى جسده. وجد نفسه ممددا فوق سرير من الأزهار البرية، جمالها الرقيق كان على النقيض من الأشواك الحادة التي كانت تخترق قميصه القطني المهترئ وسرواله المتجعد.
مجموعة الأحرف الرونية: ???
تنهد سورين – هذه مشكلة أخرى عليه التعامل معها. مهما تمنى ذلك، لم يكن للطقوس أو غبار الجنيات أي قدرة على إشباع جوعه… على الأقل ليس بعد.
عيون الجنية {المرتبة (1)} – رؤية غير المرئي.
ما الذي ينبغي أن أفعله أولا؟ أبني ملجأ؟ ربما أبحث عن نهر وأحاول صيد السمك… بطريقة ما؟
تنهد سورين – هذه مشكلة أخرى عليه التعامل معها. مهما تمنى ذلك، لم يكن للطقوس أو غبار الجنيات أي قدرة على إشباع جوعه… على الأقل ليس بعد.
قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
هل هذا كتاب سحري؟ لم يستطع عقله إلا أن ينجرف إلى أفكار خيالية، لكن قلبه كان يخبره أن هناك أمرًا خاطئًا. لماذا يوجد كتاب عشوائي موضوع في العراء؟ هل وضعه أحد هنا ليجده؟ أم أنه كان هنا منذ الأزل؟ نظر حوله بريبة – صمت تام. ربما لم يكن هناك أحد في الجوار لأميال – بل ربما كان هذا العالم بأسره خاليًا من البشر.
ضحك ساخرًا، تبا للأمر، سأكتشف كل شيء مع مرور الوقت…
أغلق سورين عينيه وزفر. لم يكن يتخيل قط، ولو في أحلامه، أن العوالم الأخرى قد تكون حقيقية. لكن، بعيدًا عن الخوف, كان هناك شيء آخر يتغلغل بداخله – حماسة جامحة. ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة.
وقف سورين على قدميه. لامس العشب السماوي قدميه العاريتين, بعث الحياة في أصابع قدميه التي كانت شبه مخدرة. كان المشي حافي القدمين في المنزل أسوأ فكرة عندما تسوء الطقوس.
بقي مستلقيًا على الأرض (بنفاد صبر) بينما غزت روائح الزهور أنفه، مهما هدأه قليلاً. لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق أخرى حتى عاد التزامن بين جسده وعقله، واستقرت رؤية الضبابية، مما أتاح له النظر بوضوح إلى بيئته الجديدة. رفع نفسه بصعوبة، متجاهلاً احتجاج أطرافه المتعبة.
لم يخط سوى بضع خطوات قبل أن تقع عيناه على شيء على الأرض. كان هناك… كتاب؟ كان مجلدًا سميكًا يبدو أنه يحتوي على صفحات أكثر مما ينبغي لغلافه. الجلد المخيط على غلافه الصلب كان قديمًا بشكل واضح، حيث انتشرت عليه تشققات في كل مكان على سطحه الأرجواني. فوق الجلد امتدت أنماط من الذهب الخالص عبر العمود الفقري للكتاب ووصلت إلى الغلاف الأمامي.
فجأة، قرقرت معدته – لقد أنسته مخاوف الغابة أمر نفسه. طرف بعينيه ونظر إلى جسده. وجد نفسه ممددا فوق سرير من الأزهار البرية، جمالها الرقيق كان على النقيض من الأشواك الحادة التي كانت تخترق قميصه القطني المهترئ وسرواله المتجعد.
لكن كان هناك شيء آخر جذب انتباهه. في وسط الغلاف، كان هناك تجويف دائري صغير تتلاقى عنده كل تلك الأنماط الذهبية.
لكن الآن، كان هناك شيء أكثر أهمية للتفكير فيه: البقاء على قيد الحياة.
ضيق سورين عينيه وهو ينحني ليلتقط الكتاب العتيق. لدهشته، كان أخف وزنا من الريشة، على الرغم من سماكة صفحاته. أزال عنه بعض الغبار، ثم حدق مرة أخرى في التجويف المحفور في مركز الغلاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا ما كنت تحلم به دائمًا، سورين؟”
كان الأمر غريبًا للغاية. كان لديه إحساس داخلي بأن شيئًا ما يجب أن يناسب ذلك الفراغ – وكأنه مأخذ لشيء معين.
الفصل الأول: الغابة المسحورة
هل هذا كتاب سحري؟ لم يستطع عقله إلا أن ينجرف إلى أفكار خيالية، لكن قلبه كان يخبره أن هناك أمرًا خاطئًا. لماذا يوجد كتاب عشوائي موضوع في العراء؟ هل وضعه أحد هنا ليجده؟ أم أنه كان هنا منذ الأزل؟ نظر حوله بريبة – صمت تام. ربما لم يكن هناك أحد في الجوار لأميال – بل ربما كان هذا العالم بأسره خاليًا من البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أنه يحتوي على اسمه وعمره تعني أن الكتاب كان موجها إليه بطريقة ما. لكن ما جعله في حيرة تامة كان اسم سلاح روحه المفترض.
متجهما، ركّز نظره مجددًا على المجلد العتيق بين يديه. كان جلده القديم يفوح برائحة القهوة الممزوجة بعبق الأشجار. لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة الغرض من هذا الكتاب: كان عليه قراءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يتذكره، كان هناك ومض ووميض ضوء ساطع بعد لحظات من إنهائه التلاوة. خفق قلبه بسرعة. “هل نجحت بالفعل في إثبات وجود السحر!؟” ضحك سورين بصِدقه، وانفرجت شفتاه عن ابتسامة خافتة. “علي العودة والبحث أكثر في هذا!”
ابتلع تردده، وسحب الغلاف الخلفي، وألقى نظرة على الصفحة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش سورين عدة مرات—ما يراه كان حقيقيًا. “ما هذا بحق الجحيم؟”
كان لون الورق مائلاً إلى الاصفرار، مما أوحى بمدى قدمه. لم يكن ليفاجأ لو اكتشف أنه يبلغ ألف عام. لكن ما جعله يرفع حاجبه حقًا هو ما كتب في منتصف الصفحة.
الحالة
الحالة
الحالة
الاسم: سورين أندرسن
العرق: إنسان
ما الذي ينبغي أن أفعله أولا؟ أبني ملجأ؟ ربما أبحث عن نهر وأحاول صيد السمك… بطريقة ما؟
العمر: 22
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا ما كنت تحلم به دائمًا، سورين؟”
المهنة: كاتب
العرق: إنسان
سلاح الروح : السجلات (فريد) (المستوى 1 – مخطوطة)
الاسم: سورين أندرسن
المهارات:
تنهد سورين – هذه مشكلة أخرى عليه التعامل معها. مهما تمنى ذلك، لم يكن للطقوس أو غبار الجنيات أي قدرة على إشباع جوعه… على الأقل ليس بعد.
{المرتبة (1)} – تسجيل و تدوين المعلومات من حولك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
عيون الجنية {المرتبة (1)} – رؤية غير المرئي.
الألقاب:
شعر ببرودة الظل ودفء الشمس بلمسان جلده. حاول قرص خده، لكن المشهد أمامه بقي كما هو. “مهما نظرت إلى الأمر، فهذا ليس فناء منزلي الخلفي—بل في الواقع، لا يبدو حتى أنني على كوكب الأرض بعد الآن…”
[المسافر] – لقد شرعت في رحلة عبر الزمان والمكان. لن تعصف بك أصداء الصدع بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
مجموعة الأحرف الرونية: ???
[المسافر] – لقد شرعت في رحلة عبر الزمان والمكان. لن تعصف بك أصداء الصدع بعد الآن.
وقفٓ هناك بلا حراك لعدة ثوان، محاولاً استيعاب ما قرأه للتو. لأي شخص لديه أدنى معرفة بالثقافة الحديثة، كان من الواضح أن هذا يشبه قائمة الشخصية في ألعاب الفيديو. سورين نفسه قضى سنوات من حياته غارقًا في ألعاب تقمص الأدوار، مما أثار استياء جديه.
الحالة
جزء منه أراد أن يبتسم لهذا التطور الخيالي، لكن جزءًا آخر تساءل… كيف عرف هذا الكتاب كل هذه المعلومات عنه؟ من كتبها؟ ولماذا؟
مجموعة الأحرف الرونية: ???
حقيقة أنه يحتوي على اسمه وعمره تعني أن الكتاب كان موجها إليه بطريقة ما. لكن ما جعله في حيرة تامة كان اسم سلاح روحه المفترض.
آه، من أخدع نفسي؟ ابتسم من الأذن إلى الأذن. بغض النظر عن مدى غرابة الأمر، لم يستطع كبح حماسته. من ذا الذي لا يريد قوى سحرية تشبه تلك الموجودة في ألعاب الفيديو؟ كان يبذل كل جهده كيلا يجرب تلك “المهارات” فورًا.
السجلات… الاسم ذكره بالطقوس الذي كان يجريها جعله ذلك يفكر هل فشلت الطقوس حقًا؟ ماذا لو كان هذه هي النتيجة المرجوة منذ البداية؟
الاسم: سورين أندرسن
آه، من أخدع نفسي؟ ابتسم من الأذن إلى الأذن. بغض النظر عن مدى غرابة الأمر، لم يستطع كبح حماسته. من ذا الذي لا يريد قوى سحرية تشبه تلك الموجودة في ألعاب الفيديو؟ كان يبذل كل جهده كيلا يجرب تلك “المهارات” فورًا.
لكن قبل أن يتمكن من المتابعة، هبّ نسيم خفيف على جلده، حاملاً معه صوت ضحكات مكتومة – نفس الأصوات التي سمعها عندما استيقظ، لكنها هذه المرة لم تكن متقطعة. اتسعت عيناه في فزع بينما استدار بسرعة باتجاه مصدر الصوت.
لكن قبل أن يتمكن من المتابعة، هبّ نسيم خفيف على جلده، حاملاً معه صوت ضحكات مكتومة – نفس الأصوات التي سمعها عندما استيقظ، لكنها هذه المرة لم تكن متقطعة. اتسعت عيناه في فزع بينما استدار بسرعة باتجاه مصدر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من السكون، كان من المؤكد تقريبًا أن الغابة تخفي العديد من التهديدات الكامنة. حجب المظلة الكثيفة معظم ضوء الشمس، مما أضفى على العشب السماوي فسيفساء مقلقة من الضوء والظل. لم يكن سورين متمرسًا في الأنشطة الخارجية، لكنه كان يعلم جيدًا أن هذا الهدوء الظاهري لا يعني الأمان. في الواقع، كان الأمر أشبه… بأنه هادئ أكثر من اللازم. كان الصمت يصم الآذان…
“أرني نفسك! من أنت؟” كانت صرخته تقابل بصمت يغرس الخوف في قلبه.
جزء منه أراد أن يبتسم لهذا التطور الخيالي، لكن جزءًا آخر تساءل… كيف عرف هذا الكتاب كل هذه المعلومات عنه؟ من كتبها؟ ولماذا؟
تساقطت حبات العرق على وجنته وهو يحدق بفزع بين ظلال الأشجار الملتفة. ما الذي يجري بحق الجحيم…؟ بات واضحًا له الآن أن صمت الغابة لم يكن يعني أنه ليس هناك من يراقبه.
ما الذي ينبغي أن أفعله أولا؟ أبني ملجأ؟ ربما أبحث عن نهر وأحاول صيد السمك… بطريقة ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألقاب:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
