الغابة المسحورة
الفصل الأول: الغابة المسحورة
“تبًا! هذا الألم اللعين! آآه!”
تفتحت عينا سورين ببطء وهو يرفع يده ليحجب أشعة الشمس الساطعة التي تخترق السماء. امتزج الهواء العليل برائحة الأعشاب والنباتات غير المرئية، ما كاد يجعله ينسى الألم النابض في صدغه. كان عقله أشبه بجرس كنيسة يتردد صداه بلا توقف، فتنتفض أحاسيسه مع كل اهتزاز. دخلت وخرجت أصوات مبهمة لا تحصى من جسده، مما جعله غير قادر على تمييز أي شيء.
ابتلع تردده، وسحب الغلاف الخلفي، وألقى نظرة على الصفحة الأولى.
“تبًا! هذا الألم اللعين! آآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
استغرق الأمر بضع دقائق من الصراع مع وعيه حتى تمكن من استيعاب ما حوله. يده التي تحجب الضوء المتدفق إلى عينيه العسليتين، رمش سورين عدة مرات. كانت رؤيته خليطًا ضبابيًا من الألوان الباهتة، وكأن أحدهم سكَب الماء على لوحة لم تجف بعد. مر النسيم بلطف فوق شعره البني الكستنائي، مهدئًا الألم الذي كان يعصف بعقله. أخيرًا، بدأ يفكر بوضوح من جديد.
جزء منه أراد أن يبتسم لهذا التطور الخيالي، لكن جزءًا آخر تساءل… كيف عرف هذا الكتاب كل هذه المعلومات عنه؟ من كتبها؟ ولماذا؟
“هل فشلت الطقوس؟” تنهد في نفسه. “ست محاولات… ما الذي أفعله خطأ؟” “لا، انتظر، محاولاتي السابقة لم تنتهِ بهذا الشكل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت حبات العرق على وجنته وهو يحدق بفزع بين ظلال الأشجار الملتفة. ما الذي يجري بحق الجحيم…؟ بات واضحًا له الآن أن صمت الغابة لم يكن يعني أنه ليس هناك من يراقبه.
مما يتذكره، كان هناك ومض ووميض ضوء ساطع بعد لحظات من إنهائه التلاوة. خفق قلبه بسرعة. “هل نجحت بالفعل في إثبات وجود السحر!؟” ضحك سورين بصِدقه، وانفرجت شفتاه عن ابتسامة خافتة. “علي العودة والبحث أكثر في هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت حبات العرق على وجنته وهو يحدق بفزع بين ظلال الأشجار الملتفة. ما الذي يجري بحق الجحيم…؟ بات واضحًا له الآن أن صمت الغابة لم يكن يعني أنه ليس هناك من يراقبه.
لكن الألم ظل يطرق رأسه، مُقربًا أسنانه من بعضها وهو يضغط بلسانه على أسنانه. “لماذا لا يتوقف هذا الصداع بالفعل؟ لدي أشياء علي فعلها!”
لكن كان هناك شيء آخر جذب انتباهه. في وسط الغلاف، كان هناك تجويف دائري صغير تتلاقى عنده كل تلك الأنماط الذهبية.
مر وقت طويل منذ آخر مرة شعر فيها بهذا الحماس تجاه شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أنه يحتوي على اسمه وعمره تعني أن الكتاب كان موجها إليه بطريقة ما. لكن ما جعله في حيرة تامة كان اسم سلاح روحه المفترض.
بقي مستلقيًا على الأرض (بنفاد صبر) بينما غزت روائح الزهور أنفه، مهما هدأه قليلاً. لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق أخرى حتى عاد التزامن بين جسده وعقله، واستقرت رؤية الضبابية، مما أتاح له النظر بوضوح إلى بيئته الجديدة. رفع نفسه بصعوبة، متجاهلاً احتجاج أطرافه المتعبة.
بقي مستلقيًا على الأرض (بنفاد صبر) بينما غزت روائح الزهور أنفه، مهما هدأه قليلاً. لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق أخرى حتى عاد التزامن بين جسده وعقله، واستقرت رؤية الضبابية، مما أتاح له النظر بوضوح إلى بيئته الجديدة. رفع نفسه بصعوبة، متجاهلاً احتجاج أطرافه المتعبة.
اتسعت عيناه—أشعة ضوء مشرقة اخترقت أوراق الأشجار القرمزية، تاركة بقعًا من التوهج متناثرة عبر العشب السماوي اللون. فجأة، طائر بحجم كلب الحي طار بجواره، قاطعًا تأمله. امتدت أجنحته المظللة بتدرج سلس من الأخضر والأرجواني والأزرق، بشكل يخجل منه أي طاووس، بقي فمه مفتوحًا وهو يلاحق مسار الطائر أثناء طيرانه نحو خط الأشجار البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
رمش سورين عدة مرات—ما يراه كان حقيقيًا. “ما هذا بحق الجحيم؟”
الفصل الأول: الغابة المسحورة
شعر ببرودة الظل ودفء الشمس بلمسان جلده. حاول قرص خده، لكن المشهد أمامه بقي كما هو. “مهما نظرت إلى الأمر، فهذا ليس فناء منزلي الخلفي—بل في الواقع، لا يبدو حتى أنني على كوكب الأرض بعد الآن…”
واقع جديد مليء بمغامرات لم يشهدها أحد من قبل، يمكنه مطاردتها بكل شغف. نعم، قد يكون الطقس قد فشل، لكنه بالمقابل منحه حرية حقيقية.
إذا دقق النظر في ما وراء الأشجار، فيمكنه رؤية عملاق بأغطية مشرقة تتجاوز البحر الممتد من الأوراق. “نعم… هذا بالتأكيد ليس كوكب الأرض…”
استغرق الأمر بضع دقائق من الصراع مع وعيه حتى تمكن من استيعاب ما حوله. يده التي تحجب الضوء المتدفق إلى عينيه العسليتين، رمش سورين عدة مرات. كانت رؤيته خليطًا ضبابيًا من الألوان الباهتة، وكأن أحدهم سكَب الماء على لوحة لم تجف بعد. مر النسيم بلطف فوق شعره البني الكستنائي، مهدئًا الألم الذي كان يعصف بعقله. أخيرًا، بدأ يفكر بوضوح من جديد.
“طقوس أسرار السجلات” كان من المفترض أن يكون طقوس وهب.. كيف انتهى بي الأمر بأن أكون أنا من وهبت لة بدلًا من ذلك!؟” ضرب جبينه بكفه. “لم يكن يجب أن أثق بذاك الموقع المشبوه…”
شعر ببرودة الظل ودفء الشمس بلمسان جلده. حاول قرص خده، لكن المشهد أمامه بقي كما هو. “مهما نظرت إلى الأمر، فهذا ليس فناء منزلي الخلفي—بل في الواقع، لا يبدو حتى أنني على كوكب الأرض بعد الآن…”
أغلق سورين عينيه وزفر. لم يكن يتخيل قط، ولو في أحلامه، أن العوالم الأخرى قد تكون حقيقية. لكن، بعيدًا عن الخوف, كان هناك شيء آخر يتغلغل بداخله – حماسة جامحة. ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة.
متجهما، ركّز نظره مجددًا على المجلد العتيق بين يديه. كان جلده القديم يفوح برائحة القهوة الممزوجة بعبق الأشجار. لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة الغرض من هذا الكتاب: كان عليه قراءته.
“أليس هذا ما كنت تحلم به دائمًا، سورين؟”
شعر ببرودة الظل ودفء الشمس بلمسان جلده. حاول قرص خده، لكن المشهد أمامه بقي كما هو. “مهما نظرت إلى الأمر، فهذا ليس فناء منزلي الخلفي—بل في الواقع، لا يبدو حتى أنني على كوكب الأرض بعد الآن…”
واقع جديد مليء بمغامرات لم يشهدها أحد من قبل، يمكنه مطاردتها بكل شغف. نعم، قد يكون الطقس قد فشل، لكنه بالمقابل منحه حرية حقيقية.
لكن قبل أن يتمكن من المتابعة، هبّ نسيم خفيف على جلده، حاملاً معه صوت ضحكات مكتومة – نفس الأصوات التي سمعها عندما استيقظ، لكنها هذه المرة لم تكن متقطعة. اتسعت عيناه في فزع بينما استدار بسرعة باتجاه مصدر الصوت.
حرية من حياته الرتيبة. حرية من الإساءة والتلاعب. حرية في البحث عن المتعة بطريقته الخاصة. كان هذا نعمة مقنعة.
“طقوس أسرار السجلات” كان من المفترض أن يكون طقوس وهب.. كيف انتهى بي الأمر بأن أكون أنا من وهبت لة بدلًا من ذلك!؟” ضرب جبينه بكفه. “لم يكن يجب أن أثق بذاك الموقع المشبوه…”
ضحك بخفة. “ليس هناك من ينتظرني على الأرض على أي حال… ذلك الكوكب بأسره يمكنه الذهاب إلى الجحيم”
عيون الجنية {المرتبة (1)} – رؤية غير المرئي.
لكن الآن، كان هناك شيء أكثر أهمية للتفكير فيه: البقاء على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يتذكره، كان هناك ومض ووميض ضوء ساطع بعد لحظات من إنهائه التلاوة. خفق قلبه بسرعة. “هل نجحت بالفعل في إثبات وجود السحر!؟” ضحك سورين بصِدقه، وانفرجت شفتاه عن ابتسامة خافتة. “علي العودة والبحث أكثر في هذا!”
على الرغم من السكون، كان من المؤكد تقريبًا أن الغابة تخفي العديد من التهديدات الكامنة. حجب المظلة الكثيفة معظم ضوء الشمس، مما أضفى على العشب السماوي فسيفساء مقلقة من الضوء والظل. لم يكن سورين متمرسًا في الأنشطة الخارجية، لكنه كان يعلم جيدًا أن هذا الهدوء الظاهري لا يعني الأمان. في الواقع، كان الأمر أشبه… بأنه هادئ أكثر من اللازم. كان الصمت يصم الآذان…
العرق: إنسان
استعاد سورين بسرعة ذكرى لحظة استيقاظه من سباته. كانت هناك أصداء بعيدة لضحكات بشرية متقطعة، لكنه بدأ الآن في الاعتقاد بأنها مجرد هلاوس من عقل مرتبك. باستثناء حفيف الأوراق وعواء الرياح البعيدة، كانت الغابة تشع بهالة من العزلة. حتى الطيور التي رآها في وقت سابق لم يكن لها أي أثر.
فجأة، قرقرت معدته – لقد أنسته مخاوف الغابة أمر نفسه. طرف بعينيه ونظر إلى جسده. وجد نفسه ممددا فوق سرير من الأزهار البرية، جمالها الرقيق كان على النقيض من الأشواك الحادة التي كانت تخترق قميصه القطني المهترئ وسرواله المتجعد.
فجأة، قرقرت معدته – لقد أنسته مخاوف الغابة أمر نفسه. طرف بعينيه ونظر إلى جسده. وجد نفسه ممددا فوق سرير من الأزهار البرية، جمالها الرقيق كان على النقيض من الأشواك الحادة التي كانت تخترق قميصه القطني المهترئ وسرواله المتجعد.
الحالة
تنهد سورين – هذه مشكلة أخرى عليه التعامل معها. مهما تمنى ذلك، لم يكن للطقوس أو غبار الجنيات أي قدرة على إشباع جوعه… على الأقل ليس بعد.
استعاد سورين بسرعة ذكرى لحظة استيقاظه من سباته. كانت هناك أصداء بعيدة لضحكات بشرية متقطعة، لكنه بدأ الآن في الاعتقاد بأنها مجرد هلاوس من عقل مرتبك. باستثناء حفيف الأوراق وعواء الرياح البعيدة، كانت الغابة تشع بهالة من العزلة. حتى الطيور التي رآها في وقت سابق لم يكن لها أي أثر.
ما الذي ينبغي أن أفعله أولا؟ أبني ملجأ؟ ربما أبحث عن نهر وأحاول صيد السمك… بطريقة ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش سورين عدة مرات—ما يراه كان حقيقيًا. “ما هذا بحق الجحيم؟”
قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش سورين عدة مرات—ما يراه كان حقيقيًا. “ما هذا بحق الجحيم؟”
ضحك ساخرًا، تبا للأمر، سأكتشف كل شيء مع مرور الوقت…
عيون الجنية {المرتبة (1)} – رؤية غير المرئي.
وقف سورين على قدميه. لامس العشب السماوي قدميه العاريتين, بعث الحياة في أصابع قدميه التي كانت شبه مخدرة. كان المشي حافي القدمين في المنزل أسوأ فكرة عندما تسوء الطقوس.
تفتحت عينا سورين ببطء وهو يرفع يده ليحجب أشعة الشمس الساطعة التي تخترق السماء. امتزج الهواء العليل برائحة الأعشاب والنباتات غير المرئية، ما كاد يجعله ينسى الألم النابض في صدغه. كان عقله أشبه بجرس كنيسة يتردد صداه بلا توقف، فتنتفض أحاسيسه مع كل اهتزاز. دخلت وخرجت أصوات مبهمة لا تحصى من جسده، مما جعله غير قادر على تمييز أي شيء.
لم يخط سوى بضع خطوات قبل أن تقع عيناه على شيء على الأرض. كان هناك… كتاب؟ كان مجلدًا سميكًا يبدو أنه يحتوي على صفحات أكثر مما ينبغي لغلافه. الجلد المخيط على غلافه الصلب كان قديمًا بشكل واضح، حيث انتشرت عليه تشققات في كل مكان على سطحه الأرجواني. فوق الجلد امتدت أنماط من الذهب الخالص عبر العمود الفقري للكتاب ووصلت إلى الغلاف الأمامي.
“هل فشلت الطقوس؟” تنهد في نفسه. “ست محاولات… ما الذي أفعله خطأ؟” “لا، انتظر، محاولاتي السابقة لم تنتهِ بهذا الشكل…”
لكن كان هناك شيء آخر جذب انتباهه. في وسط الغلاف، كان هناك تجويف دائري صغير تتلاقى عنده كل تلك الأنماط الذهبية.
“أرني نفسك! من أنت؟” كانت صرخته تقابل بصمت يغرس الخوف في قلبه.
ضيق سورين عينيه وهو ينحني ليلتقط الكتاب العتيق. لدهشته، كان أخف وزنا من الريشة، على الرغم من سماكة صفحاته. أزال عنه بعض الغبار، ثم حدق مرة أخرى في التجويف المحفور في مركز الغلاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت حبات العرق على وجنته وهو يحدق بفزع بين ظلال الأشجار الملتفة. ما الذي يجري بحق الجحيم…؟ بات واضحًا له الآن أن صمت الغابة لم يكن يعني أنه ليس هناك من يراقبه.
كان الأمر غريبًا للغاية. كان لديه إحساس داخلي بأن شيئًا ما يجب أن يناسب ذلك الفراغ – وكأنه مأخذ لشيء معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهنة: كاتب
هل هذا كتاب سحري؟ لم يستطع عقله إلا أن ينجرف إلى أفكار خيالية، لكن قلبه كان يخبره أن هناك أمرًا خاطئًا. لماذا يوجد كتاب عشوائي موضوع في العراء؟ هل وضعه أحد هنا ليجده؟ أم أنه كان هنا منذ الأزل؟ نظر حوله بريبة – صمت تام. ربما لم يكن هناك أحد في الجوار لأميال – بل ربما كان هذا العالم بأسره خاليًا من البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألقاب:
متجهما، ركّز نظره مجددًا على المجلد العتيق بين يديه. كان جلده القديم يفوح برائحة القهوة الممزوجة بعبق الأشجار. لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة الغرض من هذا الكتاب: كان عليه قراءته.
استغرق الأمر بضع دقائق من الصراع مع وعيه حتى تمكن من استيعاب ما حوله. يده التي تحجب الضوء المتدفق إلى عينيه العسليتين، رمش سورين عدة مرات. كانت رؤيته خليطًا ضبابيًا من الألوان الباهتة، وكأن أحدهم سكَب الماء على لوحة لم تجف بعد. مر النسيم بلطف فوق شعره البني الكستنائي، مهدئًا الألم الذي كان يعصف بعقله. أخيرًا، بدأ يفكر بوضوح من جديد.
ابتلع تردده، وسحب الغلاف الخلفي، وألقى نظرة على الصفحة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا ما كنت تحلم به دائمًا، سورين؟”
كان لون الورق مائلاً إلى الاصفرار، مما أوحى بمدى قدمه. لم يكن ليفاجأ لو اكتشف أنه يبلغ ألف عام. لكن ما جعله يرفع حاجبه حقًا هو ما كتب في منتصف الصفحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهنة: كاتب
الحالة
عيون الجنية {المرتبة (1)} – رؤية غير المرئي.
الاسم: سورين أندرسن
جزء منه أراد أن يبتسم لهذا التطور الخيالي، لكن جزءًا آخر تساءل… كيف عرف هذا الكتاب كل هذه المعلومات عنه؟ من كتبها؟ ولماذا؟
العرق: إنسان
العمر: 22
العمر: 22
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألقاب:
المهنة: كاتب
الفصل الأول: الغابة المسحورة
سلاح الروح : السجلات (فريد) (المستوى 1 – مخطوطة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا ما كنت تحلم به دائمًا، سورين؟”
المهارات:
وقف سورين على قدميه. لامس العشب السماوي قدميه العاريتين, بعث الحياة في أصابع قدميه التي كانت شبه مخدرة. كان المشي حافي القدمين في المنزل أسوأ فكرة عندما تسوء الطقوس.
{المرتبة (1)} – تسجيل و تدوين المعلومات من حولك
واقع جديد مليء بمغامرات لم يشهدها أحد من قبل، يمكنه مطاردتها بكل شغف. نعم، قد يكون الطقس قد فشل، لكنه بالمقابل منحه حرية حقيقية.
عيون الجنية {المرتبة (1)} – رؤية غير المرئي.
متجهما، ركّز نظره مجددًا على المجلد العتيق بين يديه. كان جلده القديم يفوح برائحة القهوة الممزوجة بعبق الأشجار. لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة الغرض من هذا الكتاب: كان عليه قراءته.
الألقاب:
“هل فشلت الطقوس؟” تنهد في نفسه. “ست محاولات… ما الذي أفعله خطأ؟” “لا، انتظر، محاولاتي السابقة لم تنتهِ بهذا الشكل…”
[المسافر] – لقد شرعت في رحلة عبر الزمان والمكان. لن تعصف بك أصداء الصدع بعد الآن.
بقي مستلقيًا على الأرض (بنفاد صبر) بينما غزت روائح الزهور أنفه، مهما هدأه قليلاً. لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق أخرى حتى عاد التزامن بين جسده وعقله، واستقرت رؤية الضبابية، مما أتاح له النظر بوضوح إلى بيئته الجديدة. رفع نفسه بصعوبة، متجاهلاً احتجاج أطرافه المتعبة.
مجموعة الأحرف الرونية: ???
ضحك بخفة. “ليس هناك من ينتظرني على الأرض على أي حال… ذلك الكوكب بأسره يمكنه الذهاب إلى الجحيم”
وقفٓ هناك بلا حراك لعدة ثوان، محاولاً استيعاب ما قرأه للتو. لأي شخص لديه أدنى معرفة بالثقافة الحديثة، كان من الواضح أن هذا يشبه قائمة الشخصية في ألعاب الفيديو. سورين نفسه قضى سنوات من حياته غارقًا في ألعاب تقمص الأدوار، مما أثار استياء جديه.
لم يخط سوى بضع خطوات قبل أن تقع عيناه على شيء على الأرض. كان هناك… كتاب؟ كان مجلدًا سميكًا يبدو أنه يحتوي على صفحات أكثر مما ينبغي لغلافه. الجلد المخيط على غلافه الصلب كان قديمًا بشكل واضح، حيث انتشرت عليه تشققات في كل مكان على سطحه الأرجواني. فوق الجلد امتدت أنماط من الذهب الخالص عبر العمود الفقري للكتاب ووصلت إلى الغلاف الأمامي.
جزء منه أراد أن يبتسم لهذا التطور الخيالي، لكن جزءًا آخر تساءل… كيف عرف هذا الكتاب كل هذه المعلومات عنه؟ من كتبها؟ ولماذا؟
لكن الآن، كان هناك شيء أكثر أهمية للتفكير فيه: البقاء على قيد الحياة.
حقيقة أنه يحتوي على اسمه وعمره تعني أن الكتاب كان موجها إليه بطريقة ما. لكن ما جعله في حيرة تامة كان اسم سلاح روحه المفترض.
كان الأمر غريبًا للغاية. كان لديه إحساس داخلي بأن شيئًا ما يجب أن يناسب ذلك الفراغ – وكأنه مأخذ لشيء معين.
السجلات… الاسم ذكره بالطقوس الذي كان يجريها جعله ذلك يفكر هل فشلت الطقوس حقًا؟ ماذا لو كان هذه هي النتيجة المرجوة منذ البداية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب حاجبيه. لم يكن يعرف كيف يفعل أيا من ذلك. وحتى لو أراد الخروج من هذه الغابة، لم يكن هناك طريق واضح ليسير فيه. على الرغم من محاولاته، كان من المستحيل رؤية أي شيء خارج المرج الذي وجد فيه. كانت الأشجار القرمزية ملتوية ومتداخلة مع بعضها، مكونةً شبكة من الظلال والغموض. كاد يتخيل نفسه وهو يحاول التسلل بين أغصانها المتشابكة، ناهيك عن قدرته على رؤية أي شيء أبعد من بضع مجموعات من الأشجار.
آه، من أخدع نفسي؟ ابتسم من الأذن إلى الأذن. بغض النظر عن مدى غرابة الأمر، لم يستطع كبح حماسته. من ذا الذي لا يريد قوى سحرية تشبه تلك الموجودة في ألعاب الفيديو؟ كان يبذل كل جهده كيلا يجرب تلك “المهارات” فورًا.
العمر: 22
لكن قبل أن يتمكن من المتابعة، هبّ نسيم خفيف على جلده، حاملاً معه صوت ضحكات مكتومة – نفس الأصوات التي سمعها عندما استيقظ، لكنها هذه المرة لم تكن متقطعة. اتسعت عيناه في فزع بينما استدار بسرعة باتجاه مصدر الصوت.
لم يخط سوى بضع خطوات قبل أن تقع عيناه على شيء على الأرض. كان هناك… كتاب؟ كان مجلدًا سميكًا يبدو أنه يحتوي على صفحات أكثر مما ينبغي لغلافه. الجلد المخيط على غلافه الصلب كان قديمًا بشكل واضح، حيث انتشرت عليه تشققات في كل مكان على سطحه الأرجواني. فوق الجلد امتدت أنماط من الذهب الخالص عبر العمود الفقري للكتاب ووصلت إلى الغلاف الأمامي.
“أرني نفسك! من أنت؟” كانت صرخته تقابل بصمت يغرس الخوف في قلبه.
لكن الألم ظل يطرق رأسه، مُقربًا أسنانه من بعضها وهو يضغط بلسانه على أسنانه. “لماذا لا يتوقف هذا الصداع بالفعل؟ لدي أشياء علي فعلها!”
تساقطت حبات العرق على وجنته وهو يحدق بفزع بين ظلال الأشجار الملتفة. ما الذي يجري بحق الجحيم…؟ بات واضحًا له الآن أن صمت الغابة لم يكن يعني أنه ليس هناك من يراقبه.
الفصل الأول: الغابة المسحورة
عيون الجنية {المرتبة (1)} – رؤية غير المرئي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات