اِغواء المؤمنة
لم يندهش برفض اليزا، على علمه انه لن يحصل على رحيق الايمان بالسهولة، خصوصا بالنظر لخصائصه واهميته للطواغيت.
ردت اليزا بصلابة: “انه فعلا في مكان لا يستطيع احد الوصول اليه، حتى شبه الخيالي، في الواقع، انه داخل بوابة كونية تؤدي الى كوكب عنصري، وتلك البوابة الكونية تحت قلعة العدالة المقدسة مباشرة.”
مع ذلك، استطاع ان يدرك ترددها، وهذا شيء يمكنه الاستفادة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، استطاع ذلك العدو تفادي عينيها، والى اليوم ليس لديها ادنى فكرة عن هويته، وبعد اختفاء البياض، مات املها المبهم ايضا.
“هيه، اصبح عدوا لطاغوت؟” إستهزأ وصوته مشبع بالسخرية، “دعيني اسألك الملكة المقدسة، بما انك واقفة بالفعل على قمة السهول الاسطورية، هل انت مستعدة للبقاء في رتبتك الحالية الى الابد؟”
“طالما نستطيع الحصول على الارث الطاغوتي للايمان، سيكون طريق الطاغوتية مفتوحا لنا، ولن تحتاجي العمل لاخرين، يمكنك ان تكوني سيدة نفسك.”
“ففي النهاية، رغم امتلاكنا الاف السنين من العمر، فهو ما زال محدودا الا اذا كنت مستعدة للتخلي عن اصلك والتحول الى كائن مظلم والعيش بعمر مستعار، لا اظن الملكة المقدسة شخصا ضيق الافق.”
لو فقط علمت ان الملعون والذي يملك مفتاح الاسطورة الرئيسي جالس امامها مباشرة ويغويها الان، لماتت من الصدمة.
اصبحت عيناها جليديتين وهي تحدق فيه دون اخفاء غضبها: “لا داعي للقلق عما اذا كنت استطيع تحقيق الرتبة التالية ام لا، لكن التمرد على طاغوت يشبه حكما بالاعدام، حتى لو حققت الطاغوتية، ليس لديك فكرة عن الكيانات التي تفكر في التمرد عليها.”
“اذا كان لديك مثل هذه الثقة بتلك الكيانات التي تعاملنا كادوات وحشرات، فماذا تفعلين بعد في السهول الوسطى وتهدرين موهبتك وعمرك؟”
ومضت في عينيه لمحة ازدراء: “يبدو ان الملكة المقدسة ما زالت تؤمن بوعود السهول العليا الفارغة اكثر من الفرصة امامك مباشرة، حتى لو كان لديك مستقبل مشرق، وقد يكون لديك بعض الصلة بالسهول العليا، في النهاية، لا يمكنهم مساعدتك، اليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسرع مضيفا: “اعلم انه صعب عليك، الملكة المقدسة، اذ ان التمرد على ايمانك و طاغوت ليس شيئا يجب ان نفكر فيه فانون مثلنا، لكن لماذا تخافين من طاغوت بينما فرصة ان تصبحي طاغوتة بنفسك امامك مباشرة؟”
“اذا كان لديك مثل هذه الثقة بتلك الكيانات التي تعاملنا كادوات وحشرات، فماذا تفعلين بعد في السهول الوسطى وتهدرين موهبتك وعمرك؟”
اصبحت عيناها جليديتين وهي تحدق فيه دون اخفاء غضبها: “لا داعي للقلق عما اذا كنت استطيع تحقيق الرتبة التالية ام لا، لكن التمرد على طاغوت يشبه حكما بالاعدام، حتى لو حققت الطاغوتية، ليس لديك فكرة عن الكيانات التي تفكر في التمرد عليها.”
“صراحة، فقط فكري في الامر، كم من الملوك المقدسين قبلك كان لديهم نفس العقلية، وكم منهم استطاع النجاح؟ كلانا يعلم اننا نحتاج تصريح صعود للهرب من هذا القفص، لكن الحصول عليه مستحيل تقريبا، ماذا تفعل السهول العليا حياله، اذا سمح لي ان اسأل؟”
مع ذلك، تماما كما فكر جاكوب، اليزا امراة طموحة جدا، وليست سهلة الاقناع او الخداع، رغم انه رسم جنة، ففي النهاية ليست سوى كلام فارغ.
تغير تعبيرها بخفة بينما كانت كلماته كالملح على جراحها، اذا كانت تحمل اي حقد تجاه السهول العليا، فهو بالتحديد لتصريح الصعود وحتى “البياض”، ذلك الطاغوت الذي وعد بمساعدتها، قد اختفى منذ زمن.
مع ذلك، تماما كما فكر جاكوب، اليزا امراة طموحة جدا، وليست سهلة الاقناع او الخداع، رغم انه رسم جنة، ففي النهاية ليست سوى كلام فارغ.
بحثت عن اثر للبياض دون جدوى، وبعد ما حدث في مسار الاسطورة الماضي، علمت انه ما لم تستطع تتبع ذلك الغامض الذي يملك مفتاح الاسطورة الرئيسي، لن يستطيع احد الحصول على تصريح صعود.
“لن اخون معبد روح الكاردينال.” ردت، لكن تعبيرها صار غامضا هذه المرة بينما تابعت: “مع ذلك، اذا استطاع احد ما سرقة رحيق الايمان الطاغوتي تحت انظار طاغوت مباشرة، فهذا امر مختلف تماما.”
مع ذلك، استطاع ذلك العدو تفادي عينيها، والى اليوم ليس لديها ادنى فكرة عن هويته، وبعد اختفاء البياض، مات املها المبهم ايضا.
مع ذلك، استطاع ان يدرك ترددها، وهذا شيء يمكنه الاستفادة منه.
مع ذلك، اتيحت لها فرصة اخرى بمهمة جديدة: تتبع عدو اخر، لكن حتى ذلك لا يسير بشكل جيد، الان، عند سماع كلماته الملتوية لكن الصادقة، اهتز ايمانها بالسهول العليا.
“صراحة، فقط فكري في الامر، كم من الملوك المقدسين قبلك كان لديهم نفس العقلية، وكم منهم استطاع النجاح؟ كلانا يعلم اننا نحتاج تصريح صعود للهرب من هذا القفص، لكن الحصول عليه مستحيل تقريبا، ماذا تفعل السهول العليا حياله، اذا سمح لي ان اسأل؟”
‘ماذا لو لم يستطيعوا مساعدتي على الصعود حتى لو تتبعنا ذلك “الملعون”؟’ فكرت بينما غرق قلبها.
“ناهيك عن ان هيكلا منحته السهول العليا شخصيا يحمي ذلك المكان، لذا، اي احد بدون ذلك الرمز لن تكون له فرصة اذا تجرأ على محاولة اقتحام المنطقة، اتسائل ايضا كيف يمكن لذلك ‘اللص’ التعامل مع ذلك.”
لو فقط علمت ان الملعون والذي يملك مفتاح الاسطورة الرئيسي جالس امامها مباشرة ويغويها الان، لماتت من الصدمة.
‘ماذا لو لم يستطيعوا مساعدتي على الصعود حتى لو تتبعنا ذلك “الملعون”؟’ فكرت بينما غرق قلبها.
بما انها ترددت في الرد، علم انها على وشك الاستسلام.
“استطيع ان اقول انك لست مثل الاخرين المستعدين للبقاء عاديين طوال حياتك، ولقد حققت كل شيء في هذا المكان، لم تعودي تنتمين الى هنا لانك تحتاجين مسرحا اعلى لاظهار موهبتك الحقيقية، وما يمكن ان يكون اكثر استثنائية من ان تصبحي طاغوتة بنفسك وتتنافسي مع طاغوتك نفسه؟!”
اسرع مضيفا: “اعلم انه صعب عليك، الملكة المقدسة، اذ ان التمرد على ايمانك و طاغوت ليس شيئا يجب ان نفكر فيه فانون مثلنا، لكن لماذا تخافين من طاغوت بينما فرصة ان تصبحي طاغوتة بنفسك امامك مباشرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، استطاع ذلك العدو تفادي عينيها، والى اليوم ليس لديها ادنى فكرة عن هويته، وبعد اختفاء البياض، مات املها المبهم ايضا.
“طالما نستطيع الحصول على الارث الطاغوتي للايمان، سيكون طريق الطاغوتية مفتوحا لنا، ولن تحتاجي العمل لاخرين، يمكنك ان تكوني سيدة نفسك.”
“صراحة، فقط فكري في الامر، كم من الملوك المقدسين قبلك كان لديهم نفس العقلية، وكم منهم استطاع النجاح؟ كلانا يعلم اننا نحتاج تصريح صعود للهرب من هذا القفص، لكن الحصول عليه مستحيل تقريبا، ماذا تفعل السهول العليا حياله، اذا سمح لي ان اسأل؟”
“استطيع ان اقول انك لست مثل الاخرين المستعدين للبقاء عاديين طوال حياتك، ولقد حققت كل شيء في هذا المكان، لم تعودي تنتمين الى هنا لانك تحتاجين مسرحا اعلى لاظهار موهبتك الحقيقية، وما يمكن ان يكون اكثر استثنائية من ان تصبحي طاغوتة بنفسك وتتنافسي مع طاغوتك نفسه؟!”
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
ارتجفت عيناها بينما اثرت كلماته بها حقا، وللمرة الاولى منذ ولادتها، اهتزت معتقداتها تماما.
“ناهيك عن ان هيكلا منحته السهول العليا شخصيا يحمي ذلك المكان، لذا، اي احد بدون ذلك الرمز لن تكون له فرصة اذا تجرأ على محاولة اقتحام المنطقة، اتسائل ايضا كيف يمكن لذلك ‘اللص’ التعامل مع ذلك.”
مع ذلك، تماما كما فكر جاكوب، اليزا امراة طموحة جدا، وليست سهلة الاقناع او الخداع، رغم انه رسم جنة، ففي النهاية ليست سوى كلام فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، ليست ندّا له، ولهذا اذا قرر طعنها من الخلف بعد تمردها على معبد روح الكاردينال، لن يكون لديها مكان تعود اليه.
وفي النهاية، ليست ندّا له، ولهذا اذا قرر طعنها من الخلف بعد تمردها على معبد روح الكاردينال، لن يكون لديها مكان تعود اليه.
“طالما نستطيع الحصول على الارث الطاغوتي للايمان، سيكون طريق الطاغوتية مفتوحا لنا، ولن تحتاجي العمل لاخرين، يمكنك ان تكوني سيدة نفسك.”
“لن اخون معبد روح الكاردينال.” ردت، لكن تعبيرها صار غامضا هذه المرة بينما تابعت: “مع ذلك، اذا استطاع احد ما سرقة رحيق الايمان الطاغوتي تحت انظار طاغوت مباشرة، فهذا امر مختلف تماما.”
“طالما نستطيع الحصول على الارث الطاغوتي للايمان، سيكون طريق الطاغوتية مفتوحا لنا، ولن تحتاجي العمل لاخرين، يمكنك ان تكوني سيدة نفسك.”
لو كان لجاكوب وجه، لكان يبتسم بشَّر الان اذ علم انها ستفعل بالضبط ما يريده منها.
“ناهيك عن ان هيكلا منحته السهول العليا شخصيا يحمي ذلك المكان، لذا، اي احد بدون ذلك الرمز لن تكون له فرصة اذا تجرأ على محاولة اقتحام المنطقة، اتسائل ايضا كيف يمكن لذلك ‘اللص’ التعامل مع ذلك.”
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردت اليزا بصلابة: “انه فعلا في مكان لا يستطيع احد الوصول اليه، حتى شبه الخيالي، في الواقع، انه داخل بوابة كونية تؤدي الى كوكب عنصري، وتلك البوابة الكونية تحت قلعة العدالة المقدسة مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت في عينيه لمحة ازدراء: “يبدو ان الملكة المقدسة ما زالت تؤمن بوعود السهول العليا الفارغة اكثر من الفرصة امامك مباشرة، حتى لو كان لديك مستقبل مشرق، وقد يكون لديك بعض الصلة بالسهول العليا، في النهاية، لا يمكنهم مساعدتك، اليس كذلك؟”
“علاوة على ذلك، المدخل المؤدي الى هذه المنطقة الجوفية الخفية موجود في مصلاي الشخصي، تحت تمثال طاغوت العدالة المقدس مباشرة، حتى لو استطاع ‘اللص’ الوصول الى ذلك الموقع، فقط بواسطة رمز الحبر الاعلى يمكن الدخول دون تنبيه القلعة كلها.”
“طالما نستطيع الحصول على الارث الطاغوتي للايمان، سيكون طريق الطاغوتية مفتوحا لنا، ولن تحتاجي العمل لاخرين، يمكنك ان تكوني سيدة نفسك.”
“ناهيك عن ان هيكلا منحته السهول العليا شخصيا يحمي ذلك المكان، لذا، اي احد بدون ذلك الرمز لن تكون له فرصة اذا تجرأ على محاولة اقتحام المنطقة، اتسائل ايضا كيف يمكن لذلك ‘اللص’ التعامل مع ذلك.”
‘ماذا لو لم يستطيعوا مساعدتي على الصعود حتى لو تتبعنا ذلك “الملعون”؟’ فكرت بينما غرق قلبها.
بدت اليزا وكأنها تجري محادثة عامة، لكن لو سمعها مؤمنو المعبد، لاعلنوها خائنة!
“فكرة مثيرة.” قال ببرود، “لكنني ما زلت مهتما بسماع كيف يمكن لـ’احد’ ان ‘يجد’ رحيق الايمان، ففي النهاية، كان معبد روح الكاردينال ليخزنه في مكان لا يستطيع احد تحديده.”
“اذا كان لديك مثل هذه الثقة بتلك الكيانات التي تعاملنا كادوات وحشرات، فماذا تفعلين بعد في السهول الوسطى وتهدرين موهبتك وعمرك؟”
♤♤♤
“اذا كان لديك مثل هذه الثقة بتلك الكيانات التي تعاملنا كادوات وحشرات، فماذا تفعلين بعد في السهول الوسطى وتهدرين موهبتك وعمرك؟”
“صراحة، فقط فكري في الامر، كم من الملوك المقدسين قبلك كان لديهم نفس العقلية، وكم منهم استطاع النجاح؟ كلانا يعلم اننا نحتاج تصريح صعود للهرب من هذا القفص، لكن الحصول عليه مستحيل تقريبا، ماذا تفعل السهول العليا حياله، اذا سمح لي ان اسأل؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات