معقل العدالة المقدسة
اجابت اليزا على استفهامه: “انه كما قال الخيالي المبجل، طور ائتلاف الخياليين طريقة تكشف وجود خيالي جديد، لان كل شبه خيالي يحدث ظاهرة فريدة تعرف بالظاهرة الخيالية، مثل احتفال استقبال من السهول الأسطورية.”
“اما الظاهرة الخيالية فلا يمكن كبتها او اخفاؤها حتى لو كنت داخل مجرة عنصرية او كوكب عنصري، لذلك انا في حيرة من اصلك، الا اذا كنت اقدم من الائتلاف نفسه…”
اجابت اليزا على استفهامه: “انه كما قال الخيالي المبجل، طور ائتلاف الخياليين طريقة تكشف وجود خيالي جديد، لان كل شبه خيالي يحدث ظاهرة فريدة تعرف بالظاهرة الخيالية، مثل احتفال استقبال من السهول الأسطورية.”
فهم ما تومىء اليه اليزا بكلماتها الاخيرة، فرد ببرود: “اتفهم حيرتك، لكنني لا استطيع الاجابة، علاوة على ذلك، مع علمي بائتلاف الخياليين الان، لا ارغب في الانضمام اليه لاعتيادي العزلة والحرية.”
لكنه لا يعلم ان اليزا لم تخبره عن الهيكل المقدس للمعبد، القادر على قتل كائن مظلم لحظة وطئه محيط المعبد.
ومضت في عيني اليزا لمعة باردة ثم خبت: “هذا اختيارك، لن يُجبر الائتلاف احدا على الانضمام.”
بالاضافة الى ذلك، لاحظ شيئا بعيدا: جزر ومعابد واشباح مشعة تدور حول بناء واحد هائل في قلب القلعة.
سكت وسكتت، بينما اختلطت الاجواء، لكن كليهما اصبح يفكر في خاطره.
رغم قولها انها تعتقد انه ليس كائن مظلم، الا انها ارادت تأكيد ظنها وقادته الى هنا، لم يجرؤ اي كائن على دخول هذا المكان، ومن فعلوا اندثروا في طي التاريخ، حتى ملوك اسطوريون وشبه خيالي متهور من الكائنات المظلمة قديما لقي حتفا رهيبا.
واصل التنين الفضي السفر في اعماق الفضاء زمنا مجهولا قبل ان ينشق الفضاء امامه كستار، مظهرا منظرا من عالم اخر.
ظهر امامهما عالم محاط باشعة مقدسة، وقالت اليزا اخيرا: “مرحبا بك في المقر الرئيسي لمعبد روح الكاردينال: قلعة العدالة المقدسة.”
وعند اقترابهم من القلب، تذبذبت عيناه قليلا.
اندهش وهو ينظر الى القلعة المشرقة، تطوف بين ارجاء اراض صخرية متلألئة ومدن طائرة بحجم قارات، القلعة كالجوهرة التاجية لقوة المعبد.
بوابات المعبد الرئيسي الشامخة بارتفاع مئات الامتار، منقوشة برموز كونية تنبض ببطء كالرعد، بلمحة بسيطة من يد اليزا النحيلة، انفتحت البوابات محدثة دويا، كاشفة عن بهاء يخطف البصر من الداخل.
بالاضافة الى ذلك، لاحظ شيئا بعيدا: جزر ومعابد واشباح مشعة تدور حول بناء واحد هائل في قلب القلعة.
شخصية جليلة بدرع، يمسك سيفا ضخما متجها للاسفل، رأسه يرتكز بلطف على حجر الاساس، جناحان من لهيب كوني يقوسان في العلو، وعينان من سبج مصقل كانهما تحكمان على كل من يجرؤ على الاقتراب، حاجز ثانوي يطوق قاعدة التمثال كخندق مقدس من النور، يعزله عن اللمس.
كانها احست بنظره، قالت اليزا ببرود ممزوج بالفخر والوقار: “ما تراه هو معبد طاغوت العدل المقدس وهو ايضا وجهتنا.”
حتى هو، رغم كونه شبه خيالي، استطاع ان يشعر بخفوت بالقوة الخانقة المنبعثة منه.
باتباع كلمات اليزا، نزل التنين على طريق سماوي من جسور بلورية مصقلة، معلقة بين معابد طائرة وابراج شامخة، كل منها مزين برموز مقدسة تنبض بنور قدسي.
لاحظ الحماسة والتوقير في اعينهم كانهما منقوشان في كيانهم، اذ لم يجرؤ احد على النظر، ايضا هو غريب مجهول ومظهره متناقض معهم، لكنهم لم يستفسروا تحت حضور اليزا.
وعند اقترابهم من القلب، تذبذبت عيناه قليلا.
لكن جاكوب بقي سالما، واقتنعت اليزا تماما انه ليس كائن مظلم، مع ذلك، هذا ايضا جعلها تتخوف سرا منه، لانه لو كان كائنا مظلما لاستطاعت التخلص منه بسهولة باستخدام السحر المقدس والهيكل.
امامهم ارتفع معبد ملائكي بحجم كوكب، جدرانه من سبيكة تتلألأ كنجوم مكثفة، نقوشه المعقدة بدت حية — لوحات جدارية لمعارك قديمة وقضاء سماوي وشخصيات سرمدية في صلاة.
كانها احست بنظره، قالت اليزا ببرود ممزوج بالفخر والوقار: “ما تراه هو معبد طاغوت العدل المقدس وهو ايضا وجهتنا.”
خارج المعبد، هيكلا ضخما يغلف البناء — حاجز شفاف من نور ذهبي وفضي متحول، يتلألأ كستار حي، منحوت برموز تنبض بنظام مع قلب المعبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها حول نظره نحو شيء اخر، واقفا امام الدرج العظيم المؤدي الى بوابات المعبد الضخمة، هناك تمثال شامخ لطاغوت العدالة المقدس نفسه.
حتى هو، رغم كونه شبه خيالي، استطاع ان يشعر بخفوت بالقوة الخانقة المنبعثة منه.
امامهم ارتفع معبد ملائكي بحجم كوكب، جدرانه من سبيكة تتلألأ كنجوم مكثفة، نقوشه المعقدة بدت حية — لوحات جدارية لمعارك قديمة وقضاء سماوي وشخصيات سرمدية في صلاة.
عندها حول نظره نحو شيء اخر، واقفا امام الدرج العظيم المؤدي الى بوابات المعبد الضخمة، هناك تمثال شامخ لطاغوت العدالة المقدس نفسه.
“اهلا بك ايها الخيالي المبجل” قالت اليزا بوقار ملكي، وعيناها الحلزونيتان تتلألآن بخفة وهي تلقي نظرة خلفها اليه، “في قلب معبد روح الكردينال — قاعة العدالة المقدسة، قلائل خارج سلالتي او الكهنة العليا دخلوا هنا، اليوم انت ضيف مكرم.”
لكن على خلاف تماثيله التي رآها في السهول السفلى، هذا مختلف جدا.
ومضت في عيني اليزا لمعة باردة ثم خبت: “هذا اختيارك، لن يُجبر الائتلاف احدا على الانضمام.”
شخصية جليلة بدرع، يمسك سيفا ضخما متجها للاسفل، رأسه يرتكز بلطف على حجر الاساس، جناحان من لهيب كوني يقوسان في العلو، وعينان من سبج مصقل كانهما تحكمان على كل من يجرؤ على الاقتراب، حاجز ثانوي يطوق قاعدة التمثال كخندق مقدس من النور، يعزله عن اللمس.
خارج المعبد، هيكلا ضخما يغلف البناء — حاجز شفاف من نور ذهبي وفضي متحول، يتلألأ كستار حي، منحوت برموز تنبض بنظام مع قلب المعبد.
بينما حط التنين الفضي باناقة امام الدرج العظيم، نزلت اليزا بحركة واحدة رشيقة، وثيابها تنساب كقمر سائل.
سار صامتا خلف كل خطوة لاليزا، والحواجز المحيطة بالمعبد الرئيسي بدت تستجيب لحضورها بصمت، طبقة تلو طبقة من النور الرمزي انفرجت بلطف كستائر حرير، مفسحة لهم المجال للدخول اعمق في الارض المقدسة.
تبعها بلا تردد، ورداؤه يتمايل بلطف حين مست حذاؤه ارض الرخام المقدس.
امامهم ارتفع معبد ملائكي بحجم كوكب، جدرانه من سبيكة تتلألأ كنجوم مكثفة، نقوشه المعقدة بدت حية — لوحات جدارية لمعارك قديمة وقضاء سماوي وشخصيات سرمدية في صلاة.
كانهم انتظروا قدوم اليزا، ركع الكهنة والفرسان المقدسون بدروع مذهبة فورا، بدت اليزا غير مبالية وهي تصعد الدرج، وعندما مرت، حنى الكهنة والفرسان رؤوسهم حتى كادت جباههم تمس الحجر المصقول.
“اما الظاهرة الخيالية فلا يمكن كبتها او اخفاؤها حتى لو كنت داخل مجرة عنصرية او كوكب عنصري، لذلك انا في حيرة من اصلك، الا اذا كنت اقدم من الائتلاف نفسه…”
لاحظ الحماسة والتوقير في اعينهم كانهما منقوشان في كيانهم، اذ لم يجرؤ احد على النظر، ايضا هو غريب مجهول ومظهره متناقض معهم، لكنهم لم يستفسروا تحت حضور اليزا.
سار صامتا خلف كل خطوة لاليزا، والحواجز المحيطة بالمعبد الرئيسي بدت تستجيب لحضورها بصمت، طبقة تلو طبقة من النور الرمزي انفرجت بلطف كستائر حرير، مفسحة لهم المجال للدخول اعمق في الارض المقدسة.
لكن على خلاف تماثيله التي رآها في السهول السفلى، هذا مختلف جدا.
بوابات المعبد الرئيسي الشامخة بارتفاع مئات الامتار، منقوشة برموز كونية تنبض ببطء كالرعد، بلمحة بسيطة من يد اليزا النحيلة، انفتحت البوابات محدثة دويا، كاشفة عن بهاء يخطف البصر من الداخل.
“اهلا بك ايها الخيالي المبجل” قالت اليزا بوقار ملكي، وعيناها الحلزونيتان تتلألآن بخفة وهي تلقي نظرة خلفها اليه، “في قلب معبد روح الكردينال — قاعة العدالة المقدسة، قلائل خارج سلالتي او الكهنة العليا دخلوا هنا، اليوم انت ضيف مكرم.”
“اهلا بك ايها الخيالي المبجل” قالت اليزا بوقار ملكي، وعيناها الحلزونيتان تتلألآن بخفة وهي تلقي نظرة خلفها اليه، “في قلب معبد روح الكردينال — قاعة العدالة المقدسة، قلائل خارج سلالتي او الكهنة العليا دخلوا هنا، اليوم انت ضيف مكرم.”
لم يقل جاكوب شيئا، عيناه تمسحان ببرود كل تفصيل في المحراب المقدس بينما تخطو قدماه بصمت الى قلب المعبد الذي يحكم المليارات.
اندهش وهو ينظر الى القلعة المشرقة، تطوف بين ارجاء اراض صخرية متلألئة ومدن طائرة بحجم قارات، القلعة كالجوهرة التاجية لقوة المعبد.
لكنه لا يعلم ان اليزا لم تخبره عن الهيكل المقدس للمعبد، القادر على قتل كائن مظلم لحظة وطئه محيط المعبد.
اجابت اليزا على استفهامه: “انه كما قال الخيالي المبجل، طور ائتلاف الخياليين طريقة تكشف وجود خيالي جديد، لان كل شبه خيالي يحدث ظاهرة فريدة تعرف بالظاهرة الخيالية، مثل احتفال استقبال من السهول الأسطورية.”
رغم قولها انها تعتقد انه ليس كائن مظلم، الا انها ارادت تأكيد ظنها وقادته الى هنا، لم يجرؤ اي كائن على دخول هذا المكان، ومن فعلوا اندثروا في طي التاريخ، حتى ملوك اسطوريون وشبه خيالي متهور من الكائنات المظلمة قديما لقي حتفا رهيبا.
بالاضافة الى ذلك، لاحظ شيئا بعيدا: جزر ومعابد واشباح مشعة تدور حول بناء واحد هائل في قلب القلعة.
لكن جاكوب بقي سالما، واقتنعت اليزا تماما انه ليس كائن مظلم، مع ذلك، هذا ايضا جعلها تتخوف سرا منه، لانه لو كان كائنا مظلما لاستطاعت التخلص منه بسهولة باستخدام السحر المقدس والهيكل.
بوابات المعبد الرئيسي الشامخة بارتفاع مئات الامتار، منقوشة برموز كونية تنبض ببطء كالرعد، بلمحة بسيطة من يد اليزا النحيلة، انفتحت البوابات محدثة دويا، كاشفة عن بهاء يخطف البصر من الداخل.
علاوة على ذلك، كان سيمنحها الحق المشروع لمهاجمته وحتى استخدام ائتلاف الخياليين ضده، فالجميع يعلم ان الكائنات المظلمة ممنوعة من دخول اراضيها، الائتلاف صنع استثناء بارزا لهذه القاعدة بسبب خلفيتها.
لكنه لا يعلم ان اليزا لم تخبره عن الهيكل المقدس للمعبد، القادر على قتل كائن مظلم لحظة وطئه محيط المعبد.
مع ذلك، تبقى قوته لغزا، واليزا غير متأكدة اذا كان عليها التحرك ام لا.
اجابت اليزا على استفهامه: “انه كما قال الخيالي المبجل، طور ائتلاف الخياليين طريقة تكشف وجود خيالي جديد، لان كل شبه خيالي يحدث ظاهرة فريدة تعرف بالظاهرة الخيالية، مثل احتفال استقبال من السهول الأسطورية.”
لكن خلافا لاليزا، غير جاكوب رأيه فجأة لان صوت الخلود دوى فجأة في رأسه!
لاحظ الحماسة والتوقير في اعينهم كانهما منقوشان في كيانهم، اذ لم يجرؤ احد على النظر، ايضا هو غريب مجهول ومظهره متناقض معهم، لكنهم لم يستفسروا تحت حضور اليزا.
“اما الظاهرة الخيالية فلا يمكن كبتها او اخفاؤها حتى لو كنت داخل مجرة عنصرية او كوكب عنصري، لذلك انا في حيرة من اصلك، الا اذا كنت اقدم من الائتلاف نفسه…”
♤♤♤
خارج المعبد، هيكلا ضخما يغلف البناء — حاجز شفاف من نور ذهبي وفضي متحول، يتلألأ كستار حي، منحوت برموز تنبض بنظام مع قلب المعبد.
لكن على خلاف تماثيله التي رآها في السهول السفلى، هذا مختلف جدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات