ساحة اللهب المتأجج
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
ولم يكن الصوت قد انتهى، إذ تابع دون اكتراث بما إذا كان مستعداً أم لا.
ثم تغير العالم، لامست قدماه أرضاً صلبة، لكنها ليست أي حجر يعرفه، الأرض تحته مشكَّلة من لهب خالص – نار سائلة تصلَّبت إلى رموز متوهجة تنبض بإيقاع مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • التلميذ أو المُتَعَلِّم تحت إشراف شيخ/مرشد. • الخادم في الطقوس الدينية أو الروحية. • المُتَبَع لتعاليم معينة (في هذا السياق: أتباع النار المقدسة).
حوله مدرَّجٌ من النار، شاسعٌ دائريّ، جدرانه مصنوعة من أعمدة راقصة من لهب أبدي، ترتفع عالياً حتى تَلْحَس سماءً قرمزية منصهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يستوعب هذا الموقف، فتحت دوامة ثانية عبر الساحة الملتهبة كصدع في الواقع، التوت الأرض المنصهرة مشكِّلة منصة نار أخرى مقابله.
في السماء فوقه، تلمع كواكب متوهجة، مشكِّلة برج الحمل بوضوح تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنَّ الصوت مرة أخرى،
انضغطت عيناه إلى شعاعين، شعر بالخطر للمرة الأولى منذ قدومه إلى صحراء سراب الرماد، الساحة النارية ساكنةً أكثر من اللازم، دقيقةً أكثر من اللازم.
طوله عشرة أمتار على الأقل، ببنيةٍ بشريةٍ مهيبةٍ مفصولة تفصيلاً – لكن رأسه حمل ملامح كبش لا تُخطئها العين، قرون ذهبية حلزونية سميكة انحنت للخلف فوق جمجمة متوجة بفراء أبيض قرمزي، عيناه كالجمر – عميقتان، ذكيتان – ومملوءتان بالازدراء، بدا درعه مصنوعاً من لهب متبلور، محفوراً عليه أنماط برج الحمل، ينبض بحرارة إيقاعية، ساعداه وقصبتا ساقيه مغطاة بصفيحة حمراء داكنة على شكل حراشف بركانية.
في هذه اللحظة، تحطم الصمت بصوتٍ مدوي.
“أنت تمتلك ‘التحفة’ المفقودة التي صادف أنها مفتاح مدخل معبد اللهب المتأجج، سُرقت التحفة منا منذ سنوات لا تُحصى، وكنا نبحث عنها منذ ذلك الحين!” صوت فورتيغاش مليئاً بالفخر والغرور وهو يقدم نفسه.
“معبد اللهب المتأجج قد فُتِح”
ثم خرج شخصية مهيبة طويلة، حضوره آمراً، والنيران نفسها انحنت تجاهه.
“محنة اللهب المتأجج ستبدأ”
“الجائزة هي الإرث الطاغوتي: لهب اليانغ”
دوى الصوت في أرجاء الساحة كالرعد، ومليئاً بنيّةٍ قديمةٍ صلبة، علاوة على ذلك، اللغة مختلفة تماماً عن أي لغة سمعها من قبل؛ استطاع فهمها كما لو كانت لغته الأم بسبب النيّة الغامضة في الصوت.
تومضت عيناه ببرودة مع لمسة من الدهشة، لأنه لم يَرَ أو يسمع عن عرق هذا المخلوق من قبل، علاوة على ذلك، نمط برج الحمل على درع هذا المخلوق المجهول جعله حذراً منه.
ولم يكن الصوت قد انتهى، إذ تابع دون اكتراث بما إذا كان مستعداً أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف دخلت إلى هنا؟” سأل بلا تعبير، راغباً في معرفة إجابة هذا السؤال.
“لقد دخلت البوابة الأولى لمعبد اللهب المتأجج، هذه هي محنة ذوي إرادة النار”
“بما أن هناك مرشحين اثنين، سيواجه كل مرشح خمسة مُريدين ناريين – كلٌ منهم يعادل مستوى قوتك الحالي!”
“الجائزة هي الإرث الطاغوتي: لهب اليانغ”
“لا يدخل معبد اللهب المتأجج إلا ذوي إرادة النار!”
“الفشل: الموت”
“هذه محنة حياة أو موت.”
‘الفشل يعني الموت؟!’ إستهجن، لكنه ليس مندهشاً كثيراً من هذا، فهو يعرف أين هو، وأن الحصول على لهب اليانغ لن يكون سهلاً.
في تلك اللحظة، دوى الصوت الرعدي مرة أخرى، متجاهلاً العداوة بين جاكوب وفورتيغاش.
تومضت عيناه ببرودة بينما تكثَّف الهواء، اشتعلت الرموز تحت قدميه بالحياة، محيطةً إياه بهالة من نار حلزونية.
“هذه محنة حياة أو موت.”
رنَّ الصوت مرة أخرى،
“مع ذلك، هذه المرة، هناك مشاركان.”
“هذه محنة حياة أو موت.”
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
“سوف تواجه عشرة مُريدين ناريين – كلٌ منهم يعادل مستوى قوتك الحالي.”
“لتبدأ المبارزة الأولى!”
“يجب أن تهزمهم جميعاً.”
* المُرِيد في اللغة العربية
“إن خسرت حتى مرة واحدة، سوف تُحَوَّل إلى رماد.”
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
ظل تعبيره هادئاً إذ قد تقبل هذا التحدي بالفعل، بل قد يكون متشوقاً له، لأنه لا يعرف حدود قوته الحالية.
لا يعرف كم من الوقت كان يُتْبَع، أو كيف وجد هذا الرجل آثاره.
في هذه اللحظة، دوى الصوت مرة أخرى، لكن هذه المرة بتحوُّلٍ مفاجئ ومُقشعِر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بلمسة من القلق، إذ لم يتوقع أن يتم خداعه من قبل هذا فورتيغاش الغامض، علاوة على ذلك، علم أن هذا الرجل شبه خيالي، وقانون النار حوله غير عادي أيضاً.
“مع ذلك، هذه المرة، هناك مشاركان.”
في اللحظة التي خطا فيها جاكوب عبر الدوامة، اجتاح كيانه إحساسٌ كالغوص في زجاج منصهر، لكنه لم يحترق، بدلاً من ذلك، تحولت الحرارة إلى ضغطٍ خفيٍّ – بلا وزن، ولكنه يغمر كل شيء.
انقبضت عيناه بعنف عند سماع هذا الإعلان، وتمتم: “هل قال للتو ‘اثنان’؟”
في السماء فوقه، تلمع كواكب متوهجة، مشكِّلة برج الحمل بوضوح تام.
‘هل هناك أحد آخر غيري دخل هذا المكان؟! هل هناك مدخل آخر أو خريطة أخرى؟’ تاه عقله، فهذا التحول فاجأه تماماً.
تومضت عيناه ببرودة بينما تكثَّف الهواء، اشتعلت الرموز تحت قدميه بالحياة، محيطةً إياه بهالة من نار حلزونية.
قبل أن يستوعب هذا الموقف، فتحت دوامة ثانية عبر الساحة الملتهبة كصدع في الواقع، التوت الأرض المنصهرة مشكِّلة منصة نار أخرى مقابله.
“هذه محنة حياة أو موت.”
ثم خرج شخصية مهيبة طويلة، حضوره آمراً، والنيران نفسها انحنت تجاهه.
التفسير الوحيد لهذا هو أن فورتيغاش كان ينتظر في صحراء سراب الرماد وصول خريطة الكوكبة المتوهجة، وربما لديه طريقة للكشف عن الخريطة أيضاً.
طوله عشرة أمتار على الأقل، ببنيةٍ بشريةٍ مهيبةٍ مفصولة تفصيلاً – لكن رأسه حمل ملامح كبش لا تُخطئها العين، قرون ذهبية حلزونية سميكة انحنت للخلف فوق جمجمة متوجة بفراء أبيض قرمزي، عيناه كالجمر – عميقتان، ذكيتان – ومملوءتان بالازدراء، بدا درعه مصنوعاً من لهب متبلور، محفوراً عليه أنماط برج الحمل، ينبض بحرارة إيقاعية، ساعداه وقصبتا ساقيه مغطاة بصفيحة حمراء داكنة على شكل حراشف بركانية.
“أنت تمتلك ‘التحفة’ المفقودة التي صادف أنها مفتاح مدخل معبد اللهب المتأجج، سُرقت التحفة منا منذ سنوات لا تُحصى، وكنا نبحث عنها منذ ذلك الحين!” صوت فورتيغاش مليئاً بالفخر والغرور وهو يقدم نفسه.
لكن الأمر ليس مقتصراً على مظهره – بل هيبته، كالوقوف أمام مخلوق وُلد من لب نجم.
“الفشل: الموت”
تومضت عيناه ببرودة مع لمسة من الدهشة، لأنه لم يَرَ أو يسمع عن عرق هذا المخلوق من قبل، علاوة على ذلك، نمط برج الحمل على درع هذا المخلوق المجهول جعله حذراً منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا هزم كلا المرشحين خصومه وبقي واقفاً في النهاية، سيكون بينهما ‘خاتمة اللهب’ ليتنافسا على لهب اليانغ!”
“كيف دخلت إلى هنا؟” سأل بلا تعبير، راغباً في معرفة إجابة هذا السؤال.
التفسير الوحيد لهذا هو أن فورتيغاش كان ينتظر في صحراء سراب الرماد وصول خريطة الكوكبة المتوهجة، وربما لديه طريقة للكشف عن الخريطة أيضاً.
“كيف دخلت إلى هنا؟” وجد الشكل سؤاله مضحكاً، فضحك بلمسة من الازدراء – دويٌّ عميقٌ غليظ، لكنه لم يخلُ من النبالة، نقر على صدره بقبضة ملتفة.
“محنة اللهب المتأجج ستبدأ”
“دعني أقدِّم نفسي، أنا فورتيغاش من عشيرة اللهب السماوي – أحد أبناء النار المختارين، هدفي بسيط – استعادة لهب اليانغ وإعادته إلى عشيرتي حيث ينتمي بحق!”
“محنة اللهب المتأجج ستبدأ”
“أنت تمتلك ‘التحفة’ المفقودة التي صادف أنها مفتاح مدخل معبد اللهب المتأجج، سُرقت التحفة منا منذ سنوات لا تُحصى، وكنا نبحث عنها منذ ذلك الحين!” صوت فورتيغاش مليئاً بالفخر والغرور وهو يقدم نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد دخلت البوابة الأولى لمعبد اللهب المتأجج، هذه هي محنة ذوي إرادة النار”
‘عشيرة اللهب السماوي؟ لم أسمع بها قط، يجب أن تكون إحدى العشائر الخفية، علاوة على ذلك، استطاع التسلل من نفس المسار، مما يعني أنه كان يتبعني طوال هذا الوقت، ولم أكتشفه حتى الآن…’
انضغطت عيناه إلى شعاعين، شعر بالخطر للمرة الأولى منذ قدومه إلى صحراء سراب الرماد، الساحة النارية ساكنةً أكثر من اللازم، دقيقةً أكثر من اللازم.
شعر بلمسة من القلق، إذ لم يتوقع أن يتم خداعه من قبل هذا فورتيغاش الغامض، علاوة على ذلك، علم أن هذا الرجل شبه خيالي، وقانون النار حوله غير عادي أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل تعبيره هادئاً إذ قد تقبل هذا التحدي بالفعل، بل قد يكون متشوقاً له، لأنه لا يعرف حدود قوته الحالية.
فضلاً عن ذلك، فقط عندما كشف الصوت عن فورتيغاش أظهر نفسه، بينما قبل ذلك، حتى عينا الحكم لم تستطعا اكتشاف أي أثر له، كان هذا غريباً جداً ومهيناً أيضاً.
“معبد اللهب المتأجج قد فُتِح”
لا يعرف كم من الوقت كان يُتْبَع، أو كيف وجد هذا الرجل آثاره.
تومضت عيناه ببرودة بينما تكثَّف الهواء، اشتعلت الرموز تحت قدميه بالحياة، محيطةً إياه بهالة من نار حلزونية.
التفسير الوحيد لهذا هو أن فورتيغاش كان ينتظر في صحراء سراب الرماد وصول خريطة الكوكبة المتوهجة، وربما لديه طريقة للكشف عن الخريطة أيضاً.
ثم خرج شخصية مهيبة طويلة، حضوره آمراً، والنيران نفسها انحنت تجاهه.
بعد كل شيء، إذا كان صادقاً، فإن العشيرة التي وراءه، عشيرة اللهب السماوي، قد امتلكت خريطة الكوكبة المتوهجة حقاً قبل أن تُسرق.
ولم يكن الصوت قد انتهى، إذ تابع دون اكتراث بما إذا كان مستعداً أم لا.
مع ذلك، ليس لهذا علاقة به، لأنه حصل على هذه الخريطة كمكافأة من برج الحمل، وعلى حد علمه، قد يكون هذا الرجل كاذباً بشأنها أو يتبع التاريخ الخطأ.
انضغطت عيناه إلى شعاعين، شعر بالخطر للمرة الأولى منذ قدومه إلى صحراء سراب الرماد، الساحة النارية ساكنةً أكثر من اللازم، دقيقةً أكثر من اللازم.
علاوة على ذلك، هناك شيء في فورتيغاش أعطاه إحساساً غريباً، كالإحساس بالرؤية المسبقة (ديجافو)، لكنه لم يستطع تحديده بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يستوعب هذا الموقف، فتحت دوامة ثانية عبر الساحة الملتهبة كصدع في الواقع، التوت الأرض المنصهرة مشكِّلة منصة نار أخرى مقابله.
في تلك اللحظة، دوى الصوت الرعدي مرة أخرى، متجاهلاً العداوة بين جاكوب وفورتيغاش.
ثم تغير العالم، لامست قدماه أرضاً صلبة، لكنها ليست أي حجر يعرفه، الأرض تحته مشكَّلة من لهب خالص – نار سائلة تصلَّبت إلى رموز متوهجة تنبض بإيقاع مرعب.
“بما أن هناك مرشحين اثنين، سيواجه كل مرشح خمسة مُريدين ناريين – كلٌ منهم يعادل مستوى قوتك الحالي!”
“لتبدأ المبارزة الأولى!”
“كل مبارزة ستكون مبارزة موت!”
ثم خرج شخصية مهيبة طويلة، حضوره آمراً، والنيران نفسها انحنت تجاهه.
“إذا هزم كلا المرشحين خصومه وبقي واقفاً في النهاية، سيكون بينهما ‘خاتمة اللهب’ ليتنافسا على لهب اليانغ!”
“لا يدخل معبد اللهب المتأجج إلا ذوي إرادة النار!”
“لا يدخل معبد اللهب المتأجج إلا ذوي إرادة النار!”
“لتبدأ المبارزة الأولى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف دخلت إلى هنا؟” سأل بلا تعبير، راغباً في معرفة إجابة هذا السؤال.
♤♤♤
لكن الأمر ليس مقتصراً على مظهره – بل هيبته، كالوقوف أمام مخلوق وُلد من لب نجم.
* المُرِيد في اللغة العربية
ولم يكن الصوت قد انتهى، إذ تابع دون اكتراث بما إذا كان مستعداً أم لا.
• التلميذ أو المُتَعَلِّم تحت إشراف شيخ/مرشد.
• الخادم في الطقوس الدينية أو الروحية.
• المُتَبَع لتعاليم معينة (في هذا السياق: أتباع النار المقدسة).
ولم يكن الصوت قد انتهى، إذ تابع دون اكتراث بما إذا كان مستعداً أم لا.
“دعني أقدِّم نفسي، أنا فورتيغاش من عشيرة اللهب السماوي – أحد أبناء النار المختارين، هدفي بسيط – استعادة لهب اليانغ وإعادته إلى عشيرتي حيث ينتمي بحق!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات