بطن اللهب (6)
في هذه اللحظة، دون سابق إنذار، توقفت الخريطة عن حركتها المتقطعة، استقرت كوكبتها في محاذاة تامة، وتشكل رمز جديد في مركزها: ختم متأجج يشبه عيناً نارية محاطة بثلاثة عشر نجماً.
لكن عندما اقتربوا من بحر الحمم، ذُهلوا لأن البحر المتأجج بدا يتحرك بحركة دائرية، وفي البعيد، ارتفعت أعمدة قرمزية ضبابية.
بمجرد ظهور الختم، دار عكس اتجاه عقارب الساعة، وارتجف بحر الحمم.
♤♤
توقف جاكوب، همسة عميقة مترددة صدت في الهواء، كما لو أن العالم نفسه أخذ نفساً.
بدون تردد، بدأ النزول نحو الطريق، نبضت رموز ذهبية على حافة الطريق، مشكلة خطوطاً كالأوردة ازداد توهجاً كلما اقترب.
فوووووووووووش!
“لا تقلق من فضلك، سموك.” رد أحدهم بسرعة، وبقي الآخرون صامتين موافقين.
انشق بحر الحمم.
“كفى هراء!” دوى صوت صارم ببرودة، جعل الجميع يتوقفون، إذ جميعاً يخافون منه.
بزئير كتصدع جبل، انفتحت الأمواج المنصهرة إلى الجانبين، كاشفةً عن هاوية حلزونية تحتها – واسعة بما يكفي لابتلاع مدن، انسحبت أعمدة النار كالستائر، وما كان تحتها ليس صهارة أو صخراً، بل طريقاً أملس من حجر السج ينحدر عميقاً تحت الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بزئير كتصدع جبل، انفتحت الأمواج المنصهرة إلى الجانبين، كاشفةً عن هاوية حلزونية تحتها – واسعة بما يكفي لابتلاع مدن، انسحبت أعمدة النار كالستائر، وما كان تحتها ليس صهارة أو صخراً، بل طريقاً أملس من حجر السج ينحدر عميقاً تحت الأرض.
اندهش وهو ينظر بعمق إلى الهواء وتمتم: “هذا ليس طبيعياً، إنه كباب، مختوم ومختبئ تحت طبقات من الحمم لسنوات لا تحصى، لو لم تكن الخريطة معي، لا أحد كان سيجده، الخريطة هي المفتاح…”
بدون تردد، تخلوا عن البحث وتجمعوا بسرعة عند نقطة لقائهم قرب بحر الحمم.
بدون تردد، بدأ النزول نحو الطريق، نبضت رموز ذهبية على حافة الطريق، مشكلة خطوطاً كالأوردة ازداد توهجاً كلما اقترب.
قراصنة النجوم الثمانية التابعون لملك البطولة يبحثون بيأس عن الجرذ، لكنهم لم يجرؤوا على الترحال بتهور لأنهم لا يعرفون هذا المكان مثله.
تومضت عيناه، يراقب الخريطة تحوم أعلى وتدور بتناغم مع الرموز، اهتزاز صامت مرّ عبر عظامه، بدا أن الطريق فتح بالكامل لحامل الخريطة.
فوووووووووووش!
في اللحظة التالية، وطئ طريق حجر السج، حالما فعل، تصلبت الحمم المحيطة قليلاً، مشكلة حواف شاهقة خلقت ممراً طبيعياً، نبض البحر المنقسم عند الحواف، مهدداً بالانهيار – لكنه لم ينهار أبداً، بدا أن النار محتجزة بقوة قديمة.
♤♤
بينما طافت خريطة كوكبة اللهب للأمام كفانوس، سار في النفق الحلزوني تحت بحر الحمم، حيث لا يصل ضوء.
فوووووووووووش!
بدأ النزول… وشيء هائل كان نائماً بالأسفل.
“تسك، كان كله كلام في النهاية، لا يزال يُكتشف، من الجيد أنه مات، ووفر علينا عناء فعل ذلك بأنفسنا.” سخر رجل آخر بنبرة متعجرفة بازدراء.
♤♤
اندهش وهو ينظر بعمق إلى الهواء وتمتم: “هذا ليس طبيعياً، إنه كباب، مختوم ومختبئ تحت طبقات من الحمم لسنوات لا تحصى، لو لم تكن الخريطة معي، لا أحد كان سيجده، الخريطة هي المفتاح…”
لكن ما لم يتوقعه جاكوب أبداً هو أن لحظة كشف بحر الحمم عن الطريق الخفي، ارتجفت صحراء سراب الرماد بأكملها وتبعتها الفوضى.
بينما قراصنة النجوم عاجزين وأجبروا على الاتصال بقائدهم الجليل، ملك البطولة، لم يعرفوا أن الضجة جذبت مجموعة أخرى أقرب إلى بحر الحمم.
قراصنة النجوم الثمانية التابعون لملك البطولة يبحثون بيأس عن الجرذ، لكنهم لم يجرؤوا على الترحال بتهور لأنهم لا يعرفون هذا المكان مثله.
بدون تردد، تخلوا عن البحث وتجمعوا بسرعة عند نقطة لقائهم قرب بحر الحمم.
لكن توقف بحثهم فجأة عندما شعروا بموجات الصدمة المفاجئة، علاوة على ذلك، كانوا الأقرب إلى بحر الحمم، وشعروا جميعاً بتقلبات قانونية قوية تصعد من البحر رغم المسافة الشاسعة بينهم.
“ما الذي يحدث!؟” لم يتمالك ملك التآكل الصياح وهو يشهد هذه الظاهرة الصوفية المرعبة.
بدون تردد، تخلوا عن البحث وتجمعوا بسرعة عند نقطة لقائهم قرب بحر الحمم.
♤♤
لكن عندما اقتربوا من بحر الحمم، ذُهلوا لأن البحر المتأجج بدا يتحرك بحركة دائرية، وفي البعيد، ارتفعت أعمدة قرمزية ضبابية.
في هذه اللحظة، دون سابق إنذار، توقفت الخريطة عن حركتها المتقطعة، استقرت كوكبتها في محاذاة تامة، وتشكل رمز جديد في مركزها: ختم متأجج يشبه عيناً نارية محاطة بثلاثة عشر نجماً.
“ما الذي يحدث!؟” لم يتمالك ملك التآكل الصياح وهو يشهد هذه الظاهرة الصوفية المرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما طافت خريطة كوكبة اللهب للأمام كفانوس، سار في النفق الحلزوني تحت بحر الحمم، حيث لا يصل ضوء.
“تسألني؟ من يفترض بي أن أسأل؟” تعبير جناح الظلام جاداً. “بغض النظر، الخريطة قادت إلى هذا المكان، وذلك الشخص الغامض عرف هدفنا هنا، علاوة على ذلك، الحرذ إما أُسر أو هرب، والآن هناك هذا التغيير المفاجئ، لا أستطيع التفكير إلا في احتمالين: إما ذلك الشخص الغامض أو ظواهر طبيعية.”
توقف جاكوب، همسة عميقة مترددة صدت في الهواء، كما لو أن العالم نفسه أخذ نفساً.
تردد ملك العندليب للحظة قبل أن يقول بكآبة: “بغض النظر عما هو، نحتاج للإبلاغ عن هذا لملك البطولة، من الواضح أننا لسنا كافيين لاستكشاف هذا المكان، لقد استخففنا بخصومنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد ملك العندليب للحظة قبل أن يقول بكآبة: “بغض النظر عما هو، نحتاج للإبلاغ عن هذا لملك البطولة، من الواضح أننا لسنا كافيين لاستكشاف هذا المكان، لقد استخففنا بخصومنا.”
“أوافق العندليب…” تحدثت المرأة، الملكة الأسطورية الرابعة في المجموعة، وهي أيضاً سيدة مركز التلاشي، ملكة الرماد.
في هذه اللحظة، دون سابق إنذار، توقفت الخريطة عن حركتها المتقطعة، استقرت كوكبتها في محاذاة تامة، وتشكل رمز جديد في مركزها: ختم متأجج يشبه عيناً نارية محاطة بثلاثة عشر نجماً.
تنهد جناح الظلام بالإحباط: “الشبكة النجمية لا تعمل هنا، ولدي فقط ‘تميمة الهوام’ الواحدة، مما يعني أنني أستطيع إرسال رسالة واحدة فقط ولا يمكنني تلقي رد.”
بقي الآخرون صامتين، يشعرون بالسوء، علاوة على ذلك، عرفوا أن تميمة الهوام نادرة جداً ويجب استخدامها فقط في موقف حياة أو موت، لكن الآن، لم يتبق لهم خيار.
“لهذا لم أبلغ ملك البطولة فوراً، أردت العثور على ذلك الجرذ ليقود أحدنا للخارج ثم نتواصل بشكل صحيح مع ملك البطولة، لكن يبدو الآن أنه ليس لدينا طريق آخر، أليس كذلك؟”
“تسك، كان كله كلام في النهاية، لا يزال يُكتشف، من الجيد أنه مات، ووفر علينا عناء فعل ذلك بأنفسنا.” سخر رجل آخر بنبرة متعجرفة بازدراء.
بقي الآخرون صامتين، يشعرون بالسوء، علاوة على ذلك، عرفوا أن تميمة الهوام نادرة جداً ويجب استخدامها فقط في موقف حياة أو موت، لكن الآن، لم يتبق لهم خيار.
“لا تقلق من فضلك، سموك.” رد أحدهم بسرعة، وبقي الآخرون صامتين موافقين.
“تسك، تسك، أنتم عديمو الفائدة…” وبخ جناح الظلام عندما رأى أنه لا أحد لديه رأي وقرر استخدام تميمة الهوام للاتصال بملك البطولة أما ما سيحدث بعد ذلك، فهو لا يعرف.
اندهش وهو ينظر بعمق إلى الهواء وتمتم: “هذا ليس طبيعياً، إنه كباب، مختوم ومختبئ تحت طبقات من الحمم لسنوات لا تحصى، لو لم تكن الخريطة معي، لا أحد كان سيجده، الخريطة هي المفتاح…”
♤♤
بدون تردد، بدأ النزول نحو الطريق، نبضت رموز ذهبية على حافة الطريق، مشكلة خطوطاً كالأوردة ازداد توهجاً كلما اقترب.
بينما قراصنة النجوم عاجزين وأجبروا على الاتصال بقائدهم الجليل، ملك البطولة، لم يعرفوا أن الضجة جذبت مجموعة أخرى أقرب إلى بحر الحمم.
فكر الرجل للحظة قبل أن يومئ برأسه: “على الأرجح، فقدت بوصلة الطوطم الاتصال بعلامة الطوطم، وحتى ملك أسطوري لا يستطيع كشف هذه الأداة الروحية من رتبة الملك الأسطوري، لا يمكن أن يعني هذا إلا أنه قُتل.”
هناك عشرة في هذه المجموعة، مغطون بأردية بيضاء، وهالاتهم مخفية تماماً بسبب هذه الأردية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد ملك العندليب للحظة قبل أن يقول بكآبة: “بغض النظر عما هو، نحتاج للإبلاغ عن هذا لملك البطولة، من الواضح أننا لسنا كافيين لاستكشاف هذا المكان، لقد استخففنا بخصومنا.”
علاوة على ذلك، رصدت المجموعة قراصنة النجوم قبل أن يخفوا وجودهم بسرعة، وبدأوا في مراقبتهم من مسافة.
بدأ النزول… وشيء هائل كان نائماً بالأسفل.
“ظننت أننا فقدناهم…” تنهد رجل طويل يرتدي رداءً أبيض مرتاحا، يمسك أيضاً ببوصلة غريبة في يده.
“أوافق العندليب…” تحدثت المرأة، الملكة الأسطورية الرابعة في المجموعة، وهي أيضاً سيدة مركز التلاشي، ملكة الرماد.
“هل تعتقد أنهم اكتشفوا أمر الجرذ وتخلصوا منه؟” استفسرت امرأة وهي تلمح إلى البوصلة.
“كفى هراء!” دوى صوت صارم ببرودة، جعل الجميع يتوقفون، إذ جميعاً يخافون منه.
فكر الرجل للحظة قبل أن يومئ برأسه: “على الأرجح، فقدت بوصلة الطوطم الاتصال بعلامة الطوطم، وحتى ملك أسطوري لا يستطيع كشف هذه الأداة الروحية من رتبة الملك الأسطوري، لا يمكن أن يعني هذا إلا أنه قُتل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما طافت خريطة كوكبة اللهب للأمام كفانوس، سار في النفق الحلزوني تحت بحر الحمم، حيث لا يصل ضوء.
“تسك، كان كله كلام في النهاية، لا يزال يُكتشف، من الجيد أنه مات، ووفر علينا عناء فعل ذلك بأنفسنا.” سخر رجل آخر بنبرة متعجرفة بازدراء.
“لا تقلق من فضلك، سموك.” رد أحدهم بسرعة، وبقي الآخرون صامتين موافقين.
“كفى هراء!” دوى صوت صارم ببرودة، جعل الجميع يتوقفون، إذ جميعاً يخافون منه.
“ما الذي يحدث!؟” لم يتمالك ملك التآكل الصياح وهو يشهد هذه الظاهرة الصوفية المرعبة.
“بما أننا وجدناهم، ومقترنة بهذه الظاهرة الغريبة، يجب أن نكون قريبين، لا أريد المزيد من الأخطاء.” صرح ببرود.
تنهد جناح الظلام بالإحباط: “الشبكة النجمية لا تعمل هنا، ولدي فقط ‘تميمة الهوام’ الواحدة، مما يعني أنني أستطيع إرسال رسالة واحدة فقط ولا يمكنني تلقي رد.”
“لا تقلق من فضلك، سموك.” رد أحدهم بسرعة، وبقي الآخرون صامتين موافقين.
“تسألني؟ من يفترض بي أن أسأل؟” تعبير جناح الظلام جاداً. “بغض النظر، الخريطة قادت إلى هذا المكان، وذلك الشخص الغامض عرف هدفنا هنا، علاوة على ذلك، الحرذ إما أُسر أو هرب، والآن هناك هذا التغيير المفاجئ، لا أستطيع التفكير إلا في احتمالين: إما ذلك الشخص الغامض أو ظواهر طبيعية.”
أومأ القائد وهو ينظر ببرودة نحو قراصنة النجوم، وظهرت لمحة من القتل في عينيه، مصحوبة بطمع مخبأ بعمق. ضحك بخبث: “جيد. رغم أننا لا نعرف من هؤلاء أو كيف حصلوا على تلك الخريطة، بما أنهم تجرأوا على تقويض سلطتنا، سيحتاجون إلى العقاب، وإلا لن يحترم أحد معبدنا بعد الآن!”
انشق بحر الحمم.
♤♤♤
♤♤♤
اندهش وهو ينظر بعمق إلى الهواء وتمتم: “هذا ليس طبيعياً، إنه كباب، مختوم ومختبئ تحت طبقات من الحمم لسنوات لا تحصى، لو لم تكن الخريطة معي، لا أحد كان سيجده، الخريطة هي المفتاح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أننا فقدناهم…” تنهد رجل طويل يرتدي رداءً أبيض مرتاحا، يمسك أيضاً ببوصلة غريبة في يده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات