حصاد الثوابت
عبر المدينة الخالدة، دوى رعد الكارثة كعاصفة هائجة، يجتاح كل شيء.
“مزامنة بصمة الروح مقطوعة.”
لكن ذلك كان مجرد البداية، لأن اللحظة التالية، انبثق عمود دخان أسود بكثافة مستحيلة من قمة برج الخلود كهاوية مقلوبة تحاول ابتلاع السماء.
تحت برج الخلود، أصوات تشويش غريبة تتردد…
في غضون ثوانٍ، اجتاح المدينة – لا ناراً ولا ريحاً ولا غباراً، بل شيئاً آخر – كثيفاً، مضطرباً، وحاراً.
لا سبيل للدخول ولا للخروج! ♤♤
لقد كانت ظاهرةً سحريةً غير مستقرة تشكلت من ضغط الطاقة الذرية الممزوجة بالمانا العنصري الكثيف في الهواء، حجبت كل مصدر للضوء، غمرت الشوارع، وتسللت إلى كل شق في المدينة كحبر زاحف.
في اللحظة التالية، اختفى جسده في الفضاء اللامتناهي، وظهر جاكوب خلفه مباشرة.
تحت برج الخلود، أصوات تشويش غريبة تتردد…
في اللحظة التالية، اختفى جسده في الفضاء اللامتناهي، وظهر جاكوب خلفه مباشرة.
“تحذير: وصلة المزامنة مع نواة برج الخلود… مُعَطَّلة.”
لكن ما يهمه هو النتيجة النهائية، رأى أن المدينة بأكملها تأثرت بهذا الانفجار، بينما استطاع برج الخلود تحمل الانفجار المرعب الذي كان بمقدوره تسوية أي كوكب.
“مزامنة بصمة الروح مقطوعة.”
في اللحظة التالية، اختفى جسده في الفضاء اللامتناهي، وظهر جاكوب خلفه مباشرة.
“ترحيل خيوط الكم… فشل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الثوابت القتلة المنتشرون عبر المدينة، تاركينهم عمياناً دون مدخلات أوامر.
بدأت شبكة المدينة بالتصدع، صمتت روابط الاتصال، انطفأت شاشات مراقبة الأرواح، وفي مكانها – تشويش.
في غضون ثوانٍ، اجتاح المدينة – لا ناراً ولا ريحاً ولا غباراً، بل شيئاً آخر – كثيفاً، مضطرباً، وحاراً.
حاولت وحدة الماكينا إعادة معايرة النظام، لكن الإشعاع المتحوّل لم يكن مجردياً – بل حمل معه شكلاً من تداخل الإشارات المسبب للتآكل، ناشئاً عن الفوضى المشوّهة لأسلحة جاكوب السحرية.
“إنه أمر محير للغاية، أليس كذلك؟” فجأة، همس صوت غريب في أذني البارون الثابت-1، مما زلزله حتى الأعماق لأن ذلك الصوت بدا مألوفاً للغاية.
حول النظام إلى ضوضاء، بسبب الموجة الصادمة المرعبة، شعرت الثوابت بها أولاً، خاصة الثوابت داخل برج الخلود.
الآن وقد اكتمل الهدف الأول، نظر إلى الطابق الأول الذي ظل سليماً تماماً، في اللحظة التالية، حشد قوته في قبضته وهاجم بكامل قوته!
تمايل البارون الثابت-1 وهو يسحب جسده الضعيف نحو قاعة النقل الآني، غمر الخوف والرعب وجهه، لم يتوقع أبداً أن الملاذ الآمن، برج الخلود، سيتعرض لهجوم مفاجئ كهذا.
في هذه اللحظة، البارون الثابت-1 يحاول الاتصال بالعالم الخارجي، لكن التعطل لم يُصلح بعد، شتم بشراسة
لقد أبلغ بكل شيء بالفعل، واتخذ استعداداته، وكان قد بدأ للتو سباته التعافي عندما حدث هذا الانفجار المفاجئ، تعطلت مصفوفته السحرية وتصدعت، مما زاد من سوء حاله.
حاولت وحدة الماكينا إعادة معايرة النظام، لكن الإشعاع المتحوّل لم يكن مجردياً – بل حمل معه شكلاً من تداخل الإشارات المسبب للتآكل، ناشئاً عن الفوضى المشوّهة لأسلحة جاكوب السحرية.
ففي النهاية، طابقه يقع مباشرة تحت الطابق العلوي، لذا تعرض بشكل طبيعي لأكبر ضرر، لم يرد سوى الفرار من هذا المكان لأنه لم يعد يشعر بالأمان.
“ما الذي يحدث بحق خالق الجحيم؟ من يجرؤ على مهاجمة أتلس؟ كيف وجدوها؟”
لكن عندما ظهر في قاعة النقل الآني، أصيب بالرعب
بدأت المنشآت الآلية تتصرف بشكل شاذ، تتلعثم أثناء المهام، تكرر الأوامر، أو تتحطم ببساطة كدمى محطمة.
“م-ماذا؟!” مصفوفة النقل في القاعة رمادية بالكامل دون أي طاقة أو ترددات.
عبر المدينة الخالدة، دوى رعد الكارثة كعاصفة هائجة، يجتاح كل شيء.
لا سبيل للدخول ولا للخروج!
♤♤
♤♤
في مكان آخر، سقطت البارونة الثابتة-7 من مقعد قيادتها، متسعة العينين ذعراً بينما انفصل وعيها عن شبكة الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحذير: وصلة المزامنة مع نواة برج الخلود… مُعَطَّلة.”
بدأت المنشآت الآلية تتصرف بشكل شاذ، تتلعثم أثناء المهام، تكرر الأوامر، أو تتحطم ببساطة كدمى محطمة.
حدث ما لا يمكن تخيله، شبكة الخلود أُعميت.
علاوة على ذلك، في هذه اللحظة، بدأ دخان الإشعاع بالتسرب إلى طابقها – ليس طابقها فحسب بل كل طابق…
♤♤
تحت برج الخلود، أصوات تشويش غريبة تتردد…
تجمّد الثوابت القتلة المنتشرون عبر المدينة، تاركينهم عمياناً دون مدخلات أوامر.
لكنه لم يبد منزعجاً، فهو ‘يحصد’ الثوابت كالمحاصيل، مرسلاً إياهم إلى الفضاء اللامتناهي، هذا أذهل ألما عندما اكتشفت أن تلك الجثث تعود لملوك أسطوريين – كثيرين جداً!
حدث ما لا يمكن تخيله، شبكة الخلود أُعميت.
ففي النهاية، طابقه يقع مباشرة تحت الطابق العلوي، لذا تعرض بشكل طبيعي لأكبر ضرر، لم يرد سوى الفرار من هذا المكان لأنه لم يعد يشعر بالأمان.
بينما دخان الإشعاع يتصاعد للخارج، صدح صوت الانفجار لأميال، لكن الخوف الحقيقي جاء لاحقاً.
لكن ذلك كان مجرد البداية، لأن اللحظة التالية، انبثق عمود دخان أسود بكثافة مستحيلة من قمة برج الخلود كهاوية مقلوبة تحاول ابتلاع السماء.
الصمت، لا صفارات إنذار، لا إعلانات، لا أوامر، فقط ظلام خانق، كثيف، مكتوم، نزل ضغط مشؤوم على المدينة ككفن جنائزي.
الآن وقد اكتمل الهدف الأول، نظر إلى الطابق الأول الذي ظل سليماً تماماً، في اللحظة التالية، حشد قوته في قبضته وهاجم بكامل قوته!
♤♤
ومع ذلك، ليس كلهم ضمن المئة الأوائل موجودين داخل برج الخلود.
اختفى الطابق العلوي لبرج الخلود، وحلّت مكانه قشرة متفحمة ومحفورة.
حدث ما لا يمكن تخيله، شبكة الخلود أُعميت.
تلمع الشقوق بحرارة مصهورة، ترفرف مصفوفات الطاقة الختومية المبطنة للسطح الخارجي برموز تحذيرية، كبناية تنزف ضوءاً.
في هذه اللحظة، ظهر جاكوب وسط اللهب الهائج داخل القشرة المتفحمة، لم تكن درجة الحرارة مشكلة لأحد مثله؛ حتى الإشعاع المتحوّل أثر قليلاً.
ربما هذه الأسئلة تجول في رؤوس جميع الثوابت الآن.
لكن ما يهمه هو النتيجة النهائية، رأى أن المدينة بأكملها تأثرت بهذا الانفجار، بينما استطاع برج الخلود تحمل الانفجار المرعب الذي كان بمقدوره تسوية أي كوكب.
لقد كانت ظاهرةً سحريةً غير مستقرة تشكلت من ضغط الطاقة الذرية الممزوجة بالمانا العنصري الكثيف في الهواء، حجبت كل مصدر للضوء، غمرت الشوارع، وتسللت إلى كل شق في المدينة كحبر زاحف.
‘تماماً كما توقعت، حتى أقوى أسلحتي من العالم القديم قادرة فقط على إحداث فوضى، لا تدمير، لحسن الحظ لدي أفكار جديدة…’
تلمع الشقوق بحرارة مصهورة، ترفرف مصفوفات الطاقة الختومية المبطنة للسطح الخارجي برموز تحذيرية، كبناية تنزف ضوءاً.
لم يبد محبطاً، في الواقع، وهو ينظر إلى البرج المتصدع والشقوق حول الهيكل، لمعت عيناه بنية شيطانية، في اللحظة التالية، دون تردد، تحول إلى ضوء بحد ذاته وانطلق بسرعة نحو الأرضية المصهورة، متجهاً إلى الأسفل!
لقد كانت ظاهرةً سحريةً غير مستقرة تشكلت من ضغط الطاقة الذرية الممزوجة بالمانا العنصري الكثيف في الهواء، حجبت كل مصدر للضوء، غمرت الشوارع، وتسللت إلى كل شق في المدينة كحبر زاحف.
في هذه اللحظة، البارون الثابت-1 يحاول الاتصال بالعالم الخارجي، لكن التعطل لم يُصلح بعد، شتم بشراسة
تلمع الشقوق بحرارة مصهورة، ترفرف مصفوفات الطاقة الختومية المبطنة للسطح الخارجي برموز تحذيرية، كبناية تنزف ضوءاً.
“ما الذي يحدث بحق خالق الجحيم؟ من يجرؤ على مهاجمة أتلس؟ كيف وجدوها؟”
في هذه اللحظة، البارون الثابت-1 يحاول الاتصال بالعالم الخارجي، لكن التعطل لم يُصلح بعد، شتم بشراسة
ربما هذه الأسئلة تجول في رؤوس جميع الثوابت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبد محبطاً، في الواقع، وهو ينظر إلى البرج المتصدع والشقوق حول الهيكل، لمعت عيناه بنية شيطانية، في اللحظة التالية، دون تردد، تحول إلى ضوء بحد ذاته وانطلق بسرعة نحو الأرضية المصهورة، متجهاً إلى الأسفل!
“إنه أمر محير للغاية، أليس كذلك؟” فجأة، همس صوت غريب في أذني البارون الثابت-1، مما زلزله حتى الأعماق لأن ذلك الصوت بدا مألوفاً للغاية.
لكن عندما ظهر في قاعة النقل الآني، أصيب بالرعب
لكن قبل أن يتمكن من رد الفعل، ضربة قوية أصابت مؤخرة عنقه، كادت أن تكسره، وبسبب جسده الضعيف الحالي، سقط فاقداً للوعي على الفور، وهو ما كان مستحيلاً من قبل.
تلمع الشقوق بحرارة مصهورة، ترفرف مصفوفات الطاقة الختومية المبطنة للسطح الخارجي برموز تحذيرية، كبناية تنزف ضوءاً.
في اللحظة التالية، اختفى جسده في الفضاء اللامتناهي، وظهر جاكوب خلفه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول النظام إلى ضوضاء، بسبب الموجة الصادمة المرعبة، شعرت الثوابت بها أولاً، خاصة الثوابت داخل برج الخلود.
“لنرَ إن كنت ستتمكن من الهروب هذه المرة…” سخر قبل أن ينتقل إلى الطابق التالي، ينوي أسر جميع البارونات الثابتين الموجودين في برج الخلود لأنهم بمثابة حزم عمر مجانية.
الصمت، لا صفارات إنذار، لا إعلانات، لا أوامر، فقط ظلام خانق، كثيف، مكتوم، نزل ضغط مشؤوم على المدينة ككفن جنائزي.
ومع ذلك، ليس كلهم ضمن المئة الأوائل موجودين داخل برج الخلود.
حدث ما لا يمكن تخيله، شبكة الخلود أُعميت.
الثوابت قادرون على الاندماج في أي مكان، وبعضهم حتى يشغلون مناصب رفيعة في العالم الخارجي، مثل ملك الثعابين.
في مكان آخر، سقطت البارونة الثابتة-7 من مقعد قيادتها، متسعة العينين ذعراً بينما انفصل وعيها عن شبكة الفوضى.
لم يجد البارون الثابت-2 والـ3، بينما لم يستطع الـ4 تجنب الكارثة وتم أسره، البارون الثابت-5 قد قُتل بالفعل، و6،7،8 تم أسرهم، الـ9 مثل الـ5، والـ10 ليس موجوداً في البرج أيضاً.
في غضون ثوانٍ، اجتاح المدينة – لا ناراً ولا ريحاً ولا غباراً، بل شيئاً آخر – كثيفاً، مضطرباً، وحاراً.
لكنه لم يبد منزعجاً، فهو ‘يحصد’ الثوابت كالمحاصيل، مرسلاً إياهم إلى الفضاء اللامتناهي، هذا أذهل ألما عندما اكتشفت أن تلك الجثث تعود لملوك أسطوريين – كثيرين جداً!
عبر المدينة الخالدة، دوى رعد الكارثة كعاصفة هائجة، يجتاح كل شيء.
لم تستطع ألما سوى تخيل ما كان يفعله الآن وأي قوة استحقّت سخطه، ومع ذلك، لم تستطع التفكير في أي قوة تضم هذا العدد الكبير من الملوك الأسطوريين، الأمر ببساطة لا يُصدق.
بدأت شبكة المدينة بالتصدع، صمتت روابط الاتصال، انطفأت شاشات مراقبة الأرواح، وفي مكانها – تشويش.
في النهاية، اجتاح جاكوب برج الخلود بأكمله وتمكن من أسر 67 باروناً ثابتاً، رغم أنه لم يبحث في تلك الطوابق التي يجب أن تكون مليئة بكنوز أخرى بعد، إلا أنه أراد أن يحصل على أيدي هؤلاء البارونات الثابتة ووحدة الماكينا، وبمجرد حصوله عليهم، ستكون المدينة بأكملها تحت تصرفه ليفعل ما يشاء!
لكنه لم يبد منزعجاً، فهو ‘يحصد’ الثوابت كالمحاصيل، مرسلاً إياهم إلى الفضاء اللامتناهي، هذا أذهل ألما عندما اكتشفت أن تلك الجثث تعود لملوك أسطوريين – كثيرين جداً!
الآن وقد اكتمل الهدف الأول، نظر إلى الطابق الأول الذي ظل سليماً تماماً، في اللحظة التالية، حشد قوته في قبضته وهاجم بكامل قوته!
بدأت المنشآت الآلية تتصرف بشكل شاذ، تتلعثم أثناء المهام، تكرر الأوامر، أو تتحطم ببساطة كدمى محطمة.
♤♤♤
لكن ذلك كان مجرد البداية، لأن اللحظة التالية، انبثق عمود دخان أسود بكثافة مستحيلة من قمة برج الخلود كهاوية مقلوبة تحاول ابتلاع السماء.
تحت برج الخلود، أصوات تشويش غريبة تتردد…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
