بيضة 'ميتة'
اختتم مزاد دار النجم للمزادات الإفتراضية الداخلي بأحداث غريبة كثيرة أثار إشاعات عديدة، في النهاية، عاد الملك البطولة المنسيّ فجأة إلى دائرة الضوء، وبسبب وجوده الأسطوري هذا، تم تجاهل نيكس تمامًا.
حينها فقط نظر إلى البيضة الرمادية بطول 18 إنشًا في يده، قشرتها تشبه الجوهرة في ملمسها، ناعمة ومتينة؛ هي البيضة الميتة التي حصل عليها مقابل خدماته.
نجحت نيكس في الفوز بالقطعة الأخيرة، ولكن للحصول عليها، عليها توقيع عقد القَسَم النجمي الروحي أو أن يوقعه ملكٌ أسطوري، الأمر بسيطًا؛ فقد حصلت على العقد المادي عبر وظيفة النقل في ساعة النجم الروحية، وجميع الشروط مكتوبة مسبقًا بواسطة ساي.
تألقت عيناه بعمق: “لنرى… أظهرت تفاعلًا قويًا مع جوهر الموت أولاً لأنه غير محفوظ في وعاء، وبعد استهلاك ألف قطرة، اكتفت منه، ثم أظهرت تفاعلًا مع جوهر النور، فهل تحتاج الآن ألف قطرة منه؟ أم أن هذا نمط فريد؟”.
لكن جاكوب هو من وقّعه قبل أن تستعيد الساعة العقد، وبعد لحظات، أُرسلت إليه قطعة أخرى مع رسالة، ألقى جاكوب نظرة على الرسالة، فوجد أن البائع أرفقها بأمر مهذب صريح: يطلب منه “الحضور” للخدمة خلال 30 يومًا في موقع ما بقارة الأسد الكونية، مع إرفاق هوية نجمية تُرجح أن تكون للبائع الذي “وظّفه” بنجاح، اكتفى بالاستهزاء، وفي اللحظة التالية تحولت الرسالة إلى رماد.
في كل سهول الأساطير، ربما جاكوب وحده من يملك هذا الكم من جوهر القانون ليهدره بدافع الفضول.
حينها فقط نظر إلى البيضة الرمادية بطول 18 إنشًا في يده، قشرتها تشبه الجوهرة في ملمسها، ناعمة ومتينة؛ هي البيضة الميتة التي حصل عليها مقابل خدماته.
“تسعةٌ أخرى باقية” تمتم وهو يضع جوهر القانون الجديد بجانب الآخرين.
بدون تردد، بدّل مكانه بدميته الروحية وعاد إلى الفضاء اللانهائي، فقد كان خارجًا بجسده الحقيقي منذ بدء المزاد، وخشي ظهور الصياد هنا، رغم فهمه الأعمق لموقع المدينة الخالدة، لم يصدق أبدًا أنها آمنة تمامًا، حتى أداته الطاغوتية الكونية قد تعطّلت، فلا يعتقد للحظة أن فضاءً فوضويًا لا يمكن اختراقه.
“لا تخبرني أن هذا وحش مظلم؟” فكر، مع ذلك، فلديه وفرة من جوهر الموت، وهذه البيضة خدعت حتى ساي؛ فهي حيةٌ رغم إعلان موتها، حتى هو لم يكتشف فيها أي حياة، ولولا الصدفة بإحضارها إلى هذا المكان، لم يكن ليتم اكتشاف رد فعلها هذا.
ظهر في مكان محصن بجدران حديدية سميكة، فيه بِركة بسائل قاتم، إنه جوهر قانون الموت وعلى مقربة منها وعاء زجاجي كبير مملوء بسائل ذهبي شاحب طيفي، هو جوهر قانون النور الذي استلبه من ملك البطولة وفي اللحظة التالية، قلب يده فظهر وعاء جديد بيده يحوي سائلاً أزرق سماوي، وهو جوهر قانون البرق الذي حصل عليه من مزاد اليوم.
“تضحية الدم اللانهائية!”.
“تسعةٌ أخرى باقية” تمتم وهو يضع جوهر القانون الجديد بجانب الآخرين.
اختتم مزاد دار النجم للمزادات الإفتراضية الداخلي بأحداث غريبة كثيرة أثار إشاعات عديدة، في النهاية، عاد الملك البطولة المنسيّ فجأة إلى دائرة الضوء، وبسبب وجوده الأسطوري هذا، تم تجاهل نيكس تمامًا.
أراد أن يعود إلى مختبره، فاهتزت البيضة الرمادية في يده قليلاً، جاذبةً انتباهه على الفور.
بدون تردد، بدّل مكانه بدميته الروحية وعاد إلى الفضاء اللانهائي، فقد كان خارجًا بجسده الحقيقي منذ بدء المزاد، وخشي ظهور الصياد هنا، رغم فهمه الأعمق لموقع المدينة الخالدة، لم يصدق أبدًا أنها آمنة تمامًا، حتى أداته الطاغوتية الكونية قد تعطّلت، فلا يعتقد للحظة أن فضاءً فوضويًا لا يمكن اختراقه.
‘أهي حية؟’ اندهش ونظر إليها، اشتعلت عينا الحكم لديه لكنه لم يستطع اختراق البيضة.
“لا تخبرني أن هذا وحش مظلم؟” فكر، مع ذلك، فلديه وفرة من جوهر الموت، وهذه البيضة خدعت حتى ساي؛ فهي حيةٌ رغم إعلان موتها، حتى هو لم يكتشف فيها أي حياة، ولولا الصدفة بإحضارها إلى هذا المكان، لم يكن ليتم اكتشاف رد فعلها هذا.
ثم اهتزت البيضة مجددًا، وهذه المرة بدت وكأنها تُجذب بقوة… باتجاه بِركة جوهر قانون الموت المكشوفة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حدث شيء أغرب عند سقوط القطرة 1001: انزلقت فجأة عن القشرة دون أثر، اندهش والتقط القطرة قبل سقوطها، ثم أسقطها مجددًا على البيضة، تكررت النتيجة أكثر من عشر مرات، كما اختفت قوة الجذب تمامًا، لم يبقَ سوى احتمال واحد
‘مثير…’ أثار فضوله، فنقر بإصبعه فتكونت قطرة من جوهر الموت فوق البيضة وسقطت على سطحها الأملس، تحت مراقبته، امتُصت القطرة في الحال داخل البيضة الرمادية، وزادت قوة الجذب بعدها.
حينها فقط نظر إلى البيضة الرمادية بطول 18 إنشًا في يده، قشرتها تشبه الجوهرة في ملمسها، ناعمة ومتينة؛ هي البيضة الميتة التي حصل عليها مقابل خدماته.
“لا تخبرني أن هذا وحش مظلم؟” فكر، مع ذلك، فلديه وفرة من جوهر الموت، وهذه البيضة خدعت حتى ساي؛ فهي حيةٌ رغم إعلان موتها، حتى هو لم يكتشف فيها أي حياة، ولولا الصدفة بإحضارها إلى هذا المكان، لم يكن ليتم اكتشاف رد فعلها هذا.
مع سقوط كل قطرة على البيضة، السطح يمتصها فورًا، وبعد مئة قطرة، حدث تغير على سطح البيضة: بدأ قمة البيضة الرمادية بالسواد، ما زاد إصراره على الاستمرار، عند القطرة الألف، أصبحت 2 إنشًا من أصل 18 إنشًا في القمة سوداء قاتمة تمامًا كجوهر قانون الموت.
أي شيء يستطيع امتصاص جوهر قانون راقٍ كهذا لا بد أن يكون استثنائيًا، واصل “إطعام” البيضة بجوهر الموت، فلديه فائض كبير.
ثم اهتزت البيضة مجددًا، وهذه المرة بدت وكأنها تُجذب بقوة… باتجاه بِركة جوهر قانون الموت المكشوفة!
في كل سهول الأساطير، ربما جاكوب وحده من يملك هذا الكم من جوهر القانون ليهدره بدافع الفضول.
“تسعةٌ أخرى باقية” تمتم وهو يضع جوهر القانون الجديد بجانب الآخرين.
مع سقوط كل قطرة على البيضة، السطح يمتصها فورًا، وبعد مئة قطرة، حدث تغير على سطح البيضة: بدأ قمة البيضة الرمادية بالسواد، ما زاد إصراره على الاستمرار، عند القطرة الألف، أصبحت 2 إنشًا من أصل 18 إنشًا في القمة سوداء قاتمة تمامًا كجوهر قانون الموت.
‘أهي حية؟’ اندهش ونظر إليها، اشتعلت عينا الحكم لديه لكنه لم يستطع اختراق البيضة.
لكن حدث شيء أغرب عند سقوط القطرة 1001: انزلقت فجأة عن القشرة دون أثر، اندهش والتقط القطرة قبل سقوطها، ثم أسقطها مجددًا على البيضة، تكررت النتيجة أكثر من عشر مرات، كما اختفت قوة الجذب تمامًا، لم يبقَ سوى احتمال واحد
“لكن الغريب: أي بيضة تتغذى على جوهر قانون نقي قبل الفقس؟ علاوة على ذلك، إذا اتبعت نمط السواد هذا، ألن يعني ذلك أنني حتى لو أطعمتها جوهر النور، ستحتاج بعدها جوهر قانون آخر؟ والقادم قد لا يكون قانون البرق… خصوصًا أنني لا أنوي استخدامه عليها، فكمياتي محدودة، إلا إذا كان هناك شيء ثمينٌ أكثر لأجنيه…”
“لقد شبعت؟”.
بدون تردد، بدّل مكانه بدميته الروحية وعاد إلى الفضاء اللانهائي، فقد كان خارجًا بجسده الحقيقي منذ بدء المزاد، وخشي ظهور الصياد هنا، رغم فهمه الأعمق لموقع المدينة الخالدة، لم يصدق أبدًا أنها آمنة تمامًا، حتى أداته الطاغوتية الكونية قد تعطّلت، فلا يعتقد للحظة أن فضاءً فوضويًا لا يمكن اختراقه.
لكن المفاجأة التالية أكبر: عادت البيضة تُظهر قوة جذب، لكن هذه المرة ليس لجوهر الموت… بل للنور!
♤♤♤
تألقت عيناه بعمق: “لنرى… أظهرت تفاعلًا قويًا مع جوهر الموت أولاً لأنه غير محفوظ في وعاء، وبعد استهلاك ألف قطرة، اكتفت منه، ثم أظهرت تفاعلًا مع جوهر النور، فهل تحتاج الآن ألف قطرة منه؟ أم أن هذا نمط فريد؟”.
‘أهي حية؟’ اندهش ونظر إليها، اشتعلت عينا الحكم لديه لكنه لم يستطع اختراق البيضة.
“لكن الغريب: أي بيضة تتغذى على جوهر قانون نقي قبل الفقس؟ علاوة على ذلك، إذا اتبعت نمط السواد هذا، ألن يعني ذلك أنني حتى لو أطعمتها جوهر النور، ستحتاج بعدها جوهر قانون آخر؟ والقادم قد لا يكون قانون البرق… خصوصًا أنني لا أنوي استخدامه عليها، فكمياتي محدودة، إلا إذا كان هناك شيء ثمينٌ أكثر لأجنيه…”
تألقت عيناه بعمق: “لنرى… أظهرت تفاعلًا قويًا مع جوهر الموت أولاً لأنه غير محفوظ في وعاء، وبعد استهلاك ألف قطرة، اكتفت منه، ثم أظهرت تفاعلًا مع جوهر النور، فهل تحتاج الآن ألف قطرة منه؟ أم أن هذا نمط فريد؟”.
نظر إلى البيضة الرمادية المرتعشة التي تريد الانطلاق نحو جوهر النور، لكنها أضعف من أن تفلت من قبضته، مع ذلك، أصبح فضوله شديدًا حول ماهية هذه البيضة وأصلها، بعد تفكير لحظة
“تضحية الدم اللانهائية!”.
“تضحية الدم اللانهائية!”.
ثم اهتزت البيضة مجددًا، وهذه المرة بدت وكأنها تُجذب بقوة… باتجاه بِركة جوهر قانون الموت المكشوفة!
أراد أن يعود إلى مختبره، فاهتزت البيضة الرمادية في يده قليلاً، جاذبةً انتباهه على الفور.
♤♤♤
أي شيء يستطيع امتصاص جوهر قانون راقٍ كهذا لا بد أن يكون استثنائيًا، واصل “إطعام” البيضة بجوهر الموت، فلديه فائض كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مثير…’ أثار فضوله، فنقر بإصبعه فتكونت قطرة من جوهر الموت فوق البيضة وسقطت على سطحها الأملس، تحت مراقبته، امتُصت القطرة في الحال داخل البيضة الرمادية، وزادت قوة الجذب بعدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات