ظلال هوة الهاوية
بعد تأديته لدور فوركاس، لم يطل البقاء وغاب كما ظهر فجأة بعد توجيه تعليماته للبارونة الثابتة-0.
فقط من تعترف به تشكيلة المدينة الأساسية، الختم الزمني، يستطيع العثور على الطريق، وحتى حينها، سيجد نفسه محاصرًا في اختبار من الذكريات والأوهام قبل منحه الإذن بالدخول.
رغم علمه بالمخاطرة، اصبح مستعدًا للمجازفة من أجل مكاسب بعيدة المدى بدلاً من قصيرة الأمد.
تتغير الجاذبية هنا بطريقة لا تُعقل — تطفو الحجارة، وتسيل الأنهار لأعلى، وتلتوي الظلال في اتجاهات تتحدى المنطق.
فوق ذلك، وبفضل عيني الحكم، تأكد أن البارونة الثابتة-0 لم تكن تكذب أو تتظاهر بالولاء، لقد اقتنعت حقًا بحصولها على رضى فوركاس، وستنفذ تعليماته بجدية لأنها لم ترَ سوى المكاسب في ذلك.
ليست المدينة قديمة ولا جديدة، يتغير معمارها باستمرار مع كل نفس — تارةً قصرًا لولبيًا من اليشب الأسود والفضة، وتارةً أطلالًا محترقة، وتارةً امتدادًا حيويًا متوهجًا بمصفوفات نيونية لتشكيلات مرعبة.
“هل تريد حقًا إطلاق سراحها؟ ماذا لو اكتشفت أننا خدعناها وكشفت كل شيء؟” سألت نيكس، فهي قلقة بشأن البارونة الثابتة-0 ولا تريد الإفراج عنها بهذه السهولة.
“لنبدأ”، قال بلا تعاطف وظهرت عجلة هلاك الحياة خلف ألما، لتبدأ كوابيسها من جديد!
أجاب ببرود
أومأ قبل أن يقطع الاتصال بها مجددًا، لم يخبرها عن العمر الذي سيحصل عليه من مداهمة المدينة الخالدة، فذلك لا يهمها.
“أعرف أنها مقامرة، لكن هل تعتقدين أنها تستطيع التواصل مع أحد يُعرف بملك فرسان الجحيم؟ هي بالكاد استطاعت التعامل مع فيكونت ثابت وحاشيته.”
لكن الأكثر إرباكًا هو الصمت، ليس الصمت السلمي، بل ذلك الذي يصرخ بعيون خفية، وكائنات تزحف تحت القشرة المتشققة، تُراقب.
“علاوة على ذلك، لو قتلتها الآن، سيُنبه أتلس لموتها كما حدث سابقًا، لا أعرف عن الآخرين، لكن الفيكونت الثابت وحاشيته الذهبي يعرفان من استهدفته البارونة قبل فنائها.”
يتجنب الجميع هذا المكان، أما الجريئون الذين تجرأوا على الدخول، فقد عُثر عليهم بعد عقود وقد شاخت هيئاتهم بشكل لا يُعرف، وعقولهم غارقة في حلقات لا نهاية لها من الصدمات، وآخرون اختفوا ببساطة — ابتلعتهم ظلال هوة الهاوية.
“لذلك أنا مستعد لهذه المخاطرة، إنها فرصة للتسلل إلى قلب أتلس وجمع أكبر قدر من المعلومات عنه، حتى لو لم أحصل على أسرارهم، يكفيني أن أتمكن من تصفية عدد كافٍ منهم فورًا ليكون المجهود مُجديًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف أنها مقامرة، لكن هل تعتقدين أنها تستطيع التواصل مع أحد يُعرف بملك فرسان الجحيم؟ هي بالكاد استطاعت التعامل مع فيكونت ثابت وحاشيته.”
لمعت عيناه بمكر وهو يأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعطيني بضع ساعات لأُعلّمها.” وافقت نيكس، فهي تفهم موقفه أفضل من أي أحد.
“أريدكِ أن تعدّيها قبل إطلاق سراحها، ثم ستستقبل بنفسها ‘الوكيل’ الخاص بملك فرسان الجحيم في المدينة الخالدة هذه! لقد سئمت من كمائن الآخرين؛ حان وقت رد الجميل! ابدئي أيضًا بعالم النجم الافتراضي وجمعي العمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا نجوم تحيط بهذه الهوة، فقط سماء ملطخة بخطوط من الشفق الفاسد، يلمع كشرارات محتضرة محاصرة في فراغ، تنبثق من الأرض منحدرات صخرية حادة بزوايا مستحيلة، يلفها ضباب شفق دائم.
“حسنًا، أعطيني بضع ساعات لأُعلّمها.” وافقت نيكس، فهي تفهم موقفه أفضل من أي أحد.
التكلفة: 100% من دم اللا نهائية… أو 25,000 سنة من العمر. ______
أومأ قبل أن يقطع الاتصال بها مجددًا، لم يخبرها عن العمر الذي سيحصل عليه من مداهمة المدينة الخالدة، فذلك لا يهمها.
مع ذلك، اكتسب رؤى أعمق، وعرف أنه اقترب من تحقيق مراده.
في هذه اللحظة، استدعى العينة-1، ألما، بدت أنها استعادت هيئتها السابقة بعد أن أوقف أبحاثه عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب هذه الظواهر هو وجود مناطق داخل الهوة ينحني فيها الفضاء كالسائل، وينفك الوقت بشكل متقطع، الدخول سهل، لكن الخروج صعب كالصعود إلى السهول العليا!
مع ذلك، حين ظهرت أمامه، ارتعدت خوفًا لكنها ظلت ساكنة، فقد تقبلت واقعها الجديد بمساعدة لعنة وثاق الروح.
يتجنب الجميع هذا المكان، أما الجريئون الذين تجرأوا على الدخول، فقد عُثر عليهم بعد عقود وقد شاخت هيئاتهم بشكل لا يُعرف، وعقولهم غارقة في حلقات لا نهاية لها من الصدمات، وآخرون اختفوا ببساطة — ابتلعتهم ظلال هوة الهاوية.
“لنبدأ”، قال بلا تعاطف وظهرت عجلة هلاك الحياة خلف ألما، لتبدأ كوابيسها من جديد!
الأمنية: أتمنى الانتقال مباشرة إلى مقر إقامة البارونة الثابتة-0 داخل المدينة الخالدة التابعة لأتلس، الواقعة في السهول الأسطورية/المجرات الوسطى!
♤♤
“لنبدأ”، قال بلا تعاطف وظهرت عجلة هلاك الحياة خلف ألما، لتبدأ كوابيسها من جديد!
استمرت العملية ساعات قليلة فقط، هذه المرة، لم يكبح نفسه، ولم يتوقف إلا حين أوشكت ألما على الموت، قبل أن يعيدها للإستشفاء.
أومأ قبل أن يقطع الاتصال بها مجددًا، لم يخبرها عن العمر الذي سيحصل عليه من مداهمة المدينة الخالدة، فذلك لا يهمها.
مع ذلك، اكتسب رؤى أعمق، وعرف أنه اقترب من تحقيق مراده.
استمرت العملية ساعات قليلة فقط، هذه المرة، لم يكبح نفسه، ولم يتوقف إلا حين أوشكت ألما على الموت، قبل أن يعيدها للإستشفاء.
“إنها جاهزة!” صدح صوت نيكس في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤
لمعت عيناه قبل أن يغادر الفضاء اللامتناهي مجددًا، واستخدم تضحية الدم اللانهائية ليدعو بأمنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
______
عبر أطراف السهول الأسطورية المترامية، يمتد شقّ وحشي ممزق في نسيج الفضاء نفسه: هوة سوداء قاتمة.
الأمنية: أتمنى الانتقال مباشرة إلى مقر إقامة البارونة الثابتة-0 داخل المدينة الخالدة التابعة لأتلس، الواقعة في السهول الأسطورية/المجرات الوسطى!
رغم علمه بالمخاطرة، اصبح مستعدًا للمجازفة من أجل مكاسب بعيدة المدى بدلاً من قصيرة الأمد.
التكلفة: 100% من دم اللا نهائية… أو 25,000 سنة من العمر.
______
في هذه اللحظة، استدعى العينة-1، ألما، بدت أنها استعادت هيئتها السابقة بعد أن أوقف أبحاثه عليها.
“أكثر مما توقعت…” فكر، لكنه شعر بإثارة كبيرة لفكرة الظهور مباشرة بجوار هدفه بمجرد معرفة اسمه ومكانه.
ومع ذلك، في أعماق منطقة التشوه الداخلية للهوة، حيث يضيع الزمن ويتباطأ الضوء نفسه إلى زحف، تطفو مدينة لا ينبغي أن توجد: المدينة الخالدة.
“نفّذ!”
أجاب ببرود
______
“أريدكِ أن تعدّيها قبل إطلاق سراحها، ثم ستستقبل بنفسها ‘الوكيل’ الخاص بملك فرسان الجحيم في المدينة الخالدة هذه! لقد سئمت من كمائن الآخرين؛ حان وقت رد الجميل! ابدئي أيضًا بعالم النجم الافتراضي وجمعي العمر!”
– العمر المتبقي: 789,144 سنة (شبابي)
______
لمعت عيناه قبل أن يغادر الفضاء اللامتناهي مجددًا، واستخدم تضحية الدم اللانهائية ليدعو بأمنية.
في اللحظة التالية، اختفى من مجال الشر، مُفعّلاً على الفور قناع الشراهة فهو يعلم أن “ذلك الشخص” قد يشعر بوجوده هنا، خاصةً أنه ظهر في هذا المكان من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
♤♤
تتغير الجاذبية هنا بطريقة لا تُعقل — تطفو الحجارة، وتسيل الأنهار لأعلى، وتلتوي الظلال في اتجاهات تتحدى المنطق.
عبر أطراف السهول الأسطورية المترامية، يمتد شقّ وحشي ممزق في نسيج الفضاء نفسه: هوة سوداء قاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤
لا نجوم تحيط بهذه الهوة، فقط سماء ملطخة بخطوط من الشفق الفاسد، يلمع كشرارات محتضرة محاصرة في فراغ، تنبثق من الأرض منحدرات صخرية حادة بزوايا مستحيلة، يلفها ضباب شفق دائم.
– العمر المتبقي: 789,144 سنة (شبابي) ______
تتغير الجاذبية هنا بطريقة لا تُعقل — تطفو الحجارة، وتسيل الأنهار لأعلى، وتلتوي الظلال في اتجاهات تتحدى المنطق.
ليست المدينة قديمة ولا جديدة، يتغير معمارها باستمرار مع كل نفس — تارةً قصرًا لولبيًا من اليشب الأسود والفضة، وتارةً أطلالًا محترقة، وتارةً امتدادًا حيويًا متوهجًا بمصفوفات نيونية لتشكيلات مرعبة.
لكن الأكثر إرباكًا هو الصمت، ليس الصمت السلمي، بل ذلك الذي يصرخ بعيون خفية، وكائنات تزحف تحت القشرة المتشققة، تُراقب.
لمعت عيناه بمكر وهو يأمر
هذه إحدى أخطر المناطق المحظورة في السهول الأسطورية: ظلال هوة الهاوية!
ليست المدينة قديمة ولا جديدة، يتغير معمارها باستمرار مع كل نفس — تارةً قصرًا لولبيًا من اليشب الأسود والفضة، وتارةً أطلالًا محترقة، وتارةً امتدادًا حيويًا متوهجًا بمصفوفات نيونية لتشكيلات مرعبة.
يتجنب الجميع هذا المكان، أما الجريئون الذين تجرأوا على الدخول، فقد عُثر عليهم بعد عقود وقد شاخت هيئاتهم بشكل لا يُعرف، وعقولهم غارقة في حلقات لا نهاية لها من الصدمات، وآخرون اختفوا ببساطة — ابتلعتهم ظلال هوة الهاوية.
تتغير الجاذبية هنا بطريقة لا تُعقل — تطفو الحجارة، وتسيل الأنهار لأعلى، وتلتوي الظلال في اتجاهات تتحدى المنطق.
سبب هذه الظواهر هو وجود مناطق داخل الهوة ينحني فيها الفضاء كالسائل، وينفك الوقت بشكل متقطع، الدخول سهل، لكن الخروج صعب كالصعود إلى السهول العليا!
فوق ذلك، يستحيل على الأعين المتطفلة اختراق هذا المكان، لأن تشوه الزمكان وأي شيء متعلق بالسحر يفشل هنا.
في اللحظة التالية، اختفى من مجال الشر، مُفعّلاً على الفور قناع الشراهة فهو يعلم أن “ذلك الشخص” قد يشعر بوجوده هنا، خاصةً أنه ظهر في هذا المكان من قبل.
ومع ذلك، في أعماق منطقة التشوه الداخلية للهوة، حيث يضيع الزمن ويتباطأ الضوء نفسه إلى زحف، تطفو مدينة لا ينبغي أن توجد: المدينة الخالدة.
تتغير الجاذبية هنا بطريقة لا تُعقل — تطفو الحجارة، وتسيل الأنهار لأعلى، وتلتوي الظلال في اتجاهات تتحدى المنطق.
ليست المدينة قديمة ولا جديدة، يتغير معمارها باستمرار مع كل نفس — تارةً قصرًا لولبيًا من اليشب الأسود والفضة، وتارةً أطلالًا محترقة، وتارةً امتدادًا حيويًا متوهجًا بمصفوفات نيونية لتشكيلات مرعبة.
مع ذلك، حين ظهرت أمامه، ارتعدت خوفًا لكنها ظلت ساكنة، فقد تقبلت واقعها الجديد بمساعدة لعنة وثاق الروح.
يحمي المدينة حاجز ضخم على شكل ساعة رملية معلقة بالمقلوب في السماء، تتساقط رمالها لأعلى، كل حبة منها شظية من الزمن نفسه.
في هذه اللحظة، استدعى العينة-1، ألما، بدت أنها استعادت هيئتها السابقة بعد أن أوقف أبحاثه عليها.
لا يصادف أي دخيل المدينة الخالدة بالصدفة، فهي موجودة على جزء من الزمكان نُحت بواسطة أخبث كائن: أتلس — مغلقة بعيدًا عن السبب والنتيجة.
فوق ذلك، يستحيل على الأعين المتطفلة اختراق هذا المكان، لأن تشوه الزمكان وأي شيء متعلق بالسحر يفشل هنا.
فقط من تعترف به تشكيلة المدينة الأساسية، الختم الزمني، يستطيع العثور على الطريق، وحتى حينها، سيجد نفسه محاصرًا في اختبار من الذكريات والأوهام قبل منحه الإذن بالدخول.
“لذلك أنا مستعد لهذه المخاطرة، إنها فرصة للتسلل إلى قلب أتلس وجمع أكبر قدر من المعلومات عنه، حتى لو لم أحصل على أسرارهم، يكفيني أن أتمكن من تصفية عدد كافٍ منهم فورًا ليكون المجهود مُجديًا.”
لكن اليوم، ظهر فجأة في هذا المكان من تجاوز كل إجراءات الحماية المرعبة — إنه جاكوب
ليست المدينة قديمة ولا جديدة، يتغير معمارها باستمرار مع كل نفس — تارةً قصرًا لولبيًا من اليشب الأسود والفضة، وتارةً أطلالًا محترقة، وتارةً امتدادًا حيويًا متوهجًا بمصفوفات نيونية لتشكيلات مرعبة.
♤♤♤
♤♤♤
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
