لعب دور الطاغوت (1)
بعد تلقي تأكيد الخلود، ظل صامتًا لبرهة قبل أن يطرح سؤالاً آخر: “إذا كان هذا صحيحًا، لا يعني أن استمراري في اصطيادهم سيسمح لي بتطوير نواة النحس إلى الرتبة الخيالية؟ لماذا التوقف عند الرتبة الأسطورية فحسب؟”
تركت نيكس عرشها بسرعة واقتربت منه كالمؤمنة المتعصبة، بينما تستمتع سرًا بهذه “المسرحية”.
لكن بدلاً من الإجابة، استفسر الخلود بسخرية: “هيهيهي، ألم تكن قد خمنت ذلك بالفعل؟”
استفاقت الأنف الطويل من صدمتها، لكنها ظلت ترتجف، ليس خوفًا بل ابتهاجًا خالصًا وإجلالاً، وهكذا، سقطت على وجهها أمامه في الحال.
فأجاب جاكوب ببرود: “إذًا الأمر صحيح، هذه الساعات الرملية تتفاوت في رتبها، ساعات السهول الفريدة وساعة هذه الغوبلين تختلفان، لقد تفاعل قلبي الملعون بعنف مع ساعتها، لذا أستطيع تقديرهم…”
لمع بريق حاد في عينيه فجأة عند تذكره لفكرة، مد يده بسرعة إلى نيكس ليصدر تعليماته، ثم راقب بصمت في انتظار أن تعدّ نيكس المسرح قبل دخوله عالم الحلم!
“ذكي.”
تجاهلها ونظر إلى الأنف الطويل التي بدت وكأنها تعرضت لأكبر صدمة في حياتها.
“ما هو أتلس حقًا؟ ولماذا يؤثرون هكذا على جوهرة مجد المسار الملعون؟ هل الذي يطاردني له صلة بأتلس؟” سأل بعينين متلألئتين، متلهفًا لمعرفة الإجابة.
لأول مرة، عرف جاكوب أخيرًا عن رتب أتلس، خاصة كيف يشير حاملو الساعات الرملية لأنفسهم، والأهم، أن ذلك الكيان المرعب الذي استدعاه عضو أتلس في السهول الفريدة يُدعى ملك فرسان الجحيم!
لكن الخلود، كعادته، رد بسخرية: “هيهيهي، هذا عليك اكتشافه بنفسك.”
لأول مرة، عرف جاكوب أخيرًا عن رتب أتلس، خاصة كيف يشير حاملو الساعات الرملية لأنفسهم، والأهم، أن ذلك الكيان المرعب الذي استدعاه عضو أتلس في السهول الفريدة يُدعى ملك فرسان الجحيم!
هز جاكوب رأسه بخيبة أمل، ولم يعد يضيع وقته في المزيد من الاستفسار، ألغى استدعاءه وتأمل: ‘تلك الروح الحقيقية من رتبة الملك الأسطوري، هذا يعني أنني إذا اتبعت غريزتي وتركت القلب الملعون يمتص ساعتها الرملية، سأحصل على 100,000 عام من العمر، ولن أحتاج إلا لاصطياد ملكين أسطوريين آخرين من أتلس لتطوير نواة النحس إلى حالة النبيل الأسطوري.’
لأول مرة، عرف جاكوب أخيرًا عن رتب أتلس، خاصة كيف يشير حاملو الساعات الرملية لأنفسهم، والأهم، أن ذلك الكيان المرعب الذي استدعاه عضو أتلس في السهول الفريدة يُدعى ملك فرسان الجحيم!
‘لكن هل يملكون كل هذا العدد من الملوك الأسطوريين؟ علاوة على ذلك، لست متأكدًا إن كانت ستنجو بعد امتصاص ساعتها، وقدرات نيكس لن تنفع معها، هل أستخدم البحث الروحي عليها؟ لكنه محفوف بالمخاطر أيضاً…’
في لحظة ظهور فوركاس (أو جاكوب متقمصًا شخصيته)، غمرت هيبة قاسية القاعة بأكملها، وعندما نظرت الأنف الطويل إلى ذلك الجهنمي، ارتجفت روحها رعبًا لا إراديًا، حتى لقاء نيكس لم يُثر فيها هذا الرعب.
‘ما أكثر ما يخافه هؤلاء؟’
“ذكي.”
لمع بريق حاد في عينيه فجأة عند تذكره لفكرة، مد يده بسرعة إلى نيكس ليصدر تعليماته، ثم راقب بصمت في انتظار أن تعدّ نيكس المسرح قبل دخوله عالم الحلم!
وفجأة… انخفضت درجة الحرارة المحيطة، وغمرت الأضواء البيضاء القاعة.
نيكس لا تزال مستمتعة بتعذيب الأنف الطويل بمظاهرها الطاغوتية المزيفة، عندما تلقّت فجأة تعليمات جاكوب، عبرت نظراتها الدهشة قبل أن تلمع بالإثارة.
“أيتها الجاهلة الحقيرة! ألم تدركي بعد من أعني!” وبّختها نيكس بازدراء: “لوردي متسامح جدًا! رغم تدنيسك، يعلم بجهودك ونيتك الحقيقية، لذا قرر استدعاؤك إلى النطاق المقدس لتستنيري!”
‘يبدو أنه عاد إلى طبيعته…’ شعرت بالارتياح وبدأت على الفور بتنفيذ خطته.
ارتعدت الأنف الطويل وهي حائرة: “م-ماذا؟!”
وقفت بوقار وقالت بنبرة بلا رحمة ومشبعة بالسلطان: “أتريدين معرفة ما جنته جهالتك؟”
وبانحسار الضوء، تجلى كيان آخر في القاعة، بطول ثلاثة أمتار، بجسد إنساني نحيل، يرتدي رداءً أسود، تتوهج علامة بيضاء غريبة بين حاجبيه، وشعر أبيض طويل ملموس ولحية طويلة تغطي رأسه الأشيب، تبدو كاللّهب الأبيض؛ جلده بلون أخضر مَرضي غير طبيعي، مشدود فوق نتوءات عظمية.
ارتعدت الأنف الطويل وهي حائرة: “م-ماذا؟!”
وبانحسار الضوء، تجلى كيان آخر في القاعة، بطول ثلاثة أمتار، بجسد إنساني نحيل، يرتدي رداءً أسود، تتوهج علامة بيضاء غريبة بين حاجبيه، وشعر أبيض طويل ملموس ولحية طويلة تغطي رأسه الأشيب، تبدو كاللّهب الأبيض؛ جلده بلون أخضر مَرضي غير طبيعي، مشدود فوق نتوءات عظمية.
“لقد تدخلت في مكائد لوردنا وكدت تُفسديها بكشفها لأعداء ‘نا’!” أعلنت نيكس ببرود، مما جعل الأنف الطويل ترتجف، لكن حيرتها ازدادت فقط.
استفاقت الأنف الطويل من صدمتها، لكنها ظلت ترتجف، ليس خوفًا بل ابتهاجًا خالصًا وإجلالاً، وهكذا، سقطت على وجهها أمامه في الحال.
“ل-لوردنا؟!”
لقد نزل فوركاس، ملك فرسان الجحيم!
“أيتها الجاهلة الحقيرة! ألم تدركي بعد من أعني!” وبّختها نيكس بازدراء: “لوردي متسامح جدًا! رغم تدنيسك، يعلم بجهودك ونيتك الحقيقية، لذا قرر استدعاؤك إلى النطاق المقدس لتستنيري!”
لقد نزل فوركاس، ملك فرسان الجحيم!
أذهلتها كلمات نيكس، ليس لديها أدنى فكرة عما تتحدث، لكن لسبب ما، رأت بارقة أمل في الموقف، ظنًّا منها أن نيكس أخطأت في هويتها.
“ما هو أتلس حقًا؟ ولماذا يؤثرون هكذا على جوهرة مجد المسار الملعون؟ هل الذي يطاردني له صلة بأتلس؟” سأل بعينين متلألئتين، متلهفًا لمعرفة الإجابة.
وفجأة… انخفضت درجة الحرارة المحيطة، وغمرت الأضواء البيضاء القاعة.
“لقد تدخلت في مكائد لوردنا وكدت تُفسديها بكشفها لأعداء ‘نا’!” أعلنت نيكس ببرود، مما جعل الأنف الطويل ترتجف، لكن حيرتها ازدادت فقط.
وبانحسار الضوء، تجلى كيان آخر في القاعة، بطول ثلاثة أمتار، بجسد إنساني نحيل، يرتدي رداءً أسود، تتوهج علامة بيضاء غريبة بين حاجبيه، وشعر أبيض طويل ملموس ولحية طويلة تغطي رأسه الأشيب، تبدو كاللّهب الأبيض؛ جلده بلون أخضر مَرضي غير طبيعي، مشدود فوق نتوءات عظمية.
اكتفى بغمغمة تأييد، لكن هذا الفعل البسيط بدا أنه أثار البارونة الثابتة-0 بشدة.
عينان بلا بؤبؤ، بيضاء بالكامل، تشتعل بتوهج جهنمي، مخالب طويلة حادة محل الأظافر، وفم متعرج مليء بأنياب سامة، ورائحة الكبريت والعفن تفوح منه.
‘ما أكثر ما يخافه هؤلاء؟’
لقد نزل فوركاس، ملك فرسان الجحيم!
تركت نيكس عرشها بسرعة واقتربت منه كالمؤمنة المتعصبة، بينما تستمتع سرًا بهذه “المسرحية”.
في لحظة ظهور فوركاس (أو جاكوب متقمصًا شخصيته)، غمرت هيبة قاسية القاعة بأكملها، وعندما نظرت الأنف الطويل إلى ذلك الجهنمي، ارتجفت روحها رعبًا لا إراديًا، حتى لقاء نيكس لم يُثر فيها هذا الرعب.
“أيها النبيل المعروف بملك فرسان الجحيم، وأحد رواد النهاية! هذه البارونة الثابتة-0 قد نال شرف نظرة خاطفة لوجهك الخالد حين أصبحت نبيلا ثابتًا! لذا، فالهائم الخالد يعرف حقًا من تكون! أتوسل بالاعتراف والرحمة إن أسأت القول!” أصبح صوت الأنف الطويل (أو البارونة الثابتة-0) مفعمًا بالرعب والتقديس وهي تهتف دون تجرؤ على النظر له.
تركت نيكس عرشها بسرعة واقتربت منه كالمؤمنة المتعصبة، بينما تستمتع سرًا بهذه “المسرحية”.
تركت نيكس عرشها بسرعة واقتربت منه كالمؤمنة المتعصبة، بينما تستمتع سرًا بهذه “المسرحية”.
تجاهلها ونظر إلى الأنف الطويل التي بدت وكأنها تعرضت لأكبر صدمة في حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان بلا بؤبؤ، بيضاء بالكامل، تشتعل بتوهج جهنمي، مخالب طويلة حادة محل الأظافر، وفم متعرج مليء بأنياب سامة، ورائحة الكبريت والعفن تفوح منه.
‘النتيجة أفضل مما تصورت، رغم عدم قدرتي على محاكاة هيبته بدقة، هذا يكفي لخداعها طالما رأته من قبل.’ ابتهج لعمل خطته.
“ما هو أتلس حقًا؟ ولماذا يؤثرون هكذا على جوهرة مجد المسار الملعون؟ هل الذي يطاردني له صلة بأتلس؟” سأل بعينين متلألئتين، متلهفًا لمعرفة الإجابة.
لكنها كانت البداية فقط، وحاكى صوت فوركاس: “هل تعرفين من أكون، طفلة؟”
لمع بريق حاد في عينيه فجأة عند تذكره لفكرة، مد يده بسرعة إلى نيكس ليصدر تعليماته، ثم راقب بصمت في انتظار أن تعدّ نيكس المسرح قبل دخوله عالم الحلم!
استفاقت الأنف الطويل من صدمتها، لكنها ظلت ترتجف، ليس خوفًا بل ابتهاجًا خالصًا وإجلالاً، وهكذا، سقطت على وجهها أمامه في الحال.
“لقد تدخلت في مكائد لوردنا وكدت تُفسديها بكشفها لأعداء ‘نا’!” أعلنت نيكس ببرود، مما جعل الأنف الطويل ترتجف، لكن حيرتها ازدادت فقط.
“أيها النبيل المعروف بملك فرسان الجحيم، وأحد رواد النهاية! هذه البارونة الثابتة-0 قد نال شرف نظرة خاطفة لوجهك الخالد حين أصبحت نبيلا ثابتًا! لذا، فالهائم الخالد يعرف حقًا من تكون! أتوسل بالاعتراف والرحمة إن أسأت القول!” أصبح صوت الأنف الطويل (أو البارونة الثابتة-0) مفعمًا بالرعب والتقديس وهي تهتف دون تجرؤ على النظر له.
“ذكي.”
لأول مرة، عرف جاكوب أخيرًا عن رتب أتلس، خاصة كيف يشير حاملو الساعات الرملية لأنفسهم، والأهم، أن ذلك الكيان المرعب الذي استدعاه عضو أتلس في السهول الفريدة يُدعى ملك فرسان الجحيم!
لقد نزل فوركاس، ملك فرسان الجحيم!
‘لكن ماذا تعني بـ’أحد رواد النهاية’؟ كم عددهم؟ وما هي قوتهم وسلطتهم؟’ أصبح شديد الفضول وراغبًا في السؤال، لكنه علم أن غطاءه سينكشف إذا أثار المزيد من الشكوك.
‘يبدو أنه عاد إلى طبيعته…’ شعرت بالارتياح وبدأت على الفور بتنفيذ خطته.
اكتفى بغمغمة تأييد، لكن هذا الفعل البسيط بدا أنه أثار البارونة الثابتة-0 بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن ماذا تعني بـ’أحد رواد النهاية’؟ كم عددهم؟ وما هي قوتهم وسلطتهم؟’ أصبح شديد الفضول وراغبًا في السؤال، لكنه علم أن غطاءه سينكشف إذا أثار المزيد من الشكوك.
قال بغموض: “بما أنكِ تعرفينني، أريد منكِ الصِدق المطلق، أخبريني عن مصدر النزاع بينكِ وبين تابِعتي الوفية؟”
وقفت بوقار وقالت بنبرة بلا رحمة ومشبعة بالسلطان: “أتريدين معرفة ما جنته جهالتك؟”
في لحظة ظهور فوركاس (أو جاكوب متقمصًا شخصيته)، غمرت هيبة قاسية القاعة بأكملها، وعندما نظرت الأنف الطويل إلى ذلك الجهنمي، ارتجفت روحها رعبًا لا إراديًا، حتى لقاء نيكس لم يُثر فيها هذا الرعب.
♤♤♤
‘لكن هل يملكون كل هذا العدد من الملوك الأسطوريين؟ علاوة على ذلك، لست متأكدًا إن كانت ستنجو بعد امتصاص ساعتها، وقدرات نيكس لن تنفع معها، هل أستخدم البحث الروحي عليها؟ لكنه محفوف بالمخاطر أيضاً…’
“ذكي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات