عَرضْ
اتسعت عينا نيكس وومض بريقٌ خطرٌ في عينيها: “عمَّ تتحدثين؟ لماذا يبحث عني أولئك الأوغاد المجرمون؟”
“ما أعنيه بـ’إعلان التجنيد’ هو أن المدرجين في قائمة البحث يمكنهم الانضمام إلى هاكرز النجوم، شرط أن يعثروا على القرائن المخبأة داخل القائمة نفسها” كشفت.
هزَّت الأنف الطويل رأسها: “أنتِ لا تفهمين، ما أعنيه أنكِ في ‘قائمة البحث’ خاصتهم، لكن هذا لا يعني أنهم يطاردون جسدك الحقيقي.”
“صحيحٌ أنكِ لا تملكين سببًا لتصديقي أو الانضمام نيابةً عنّي، وكما قلتِ، لمَ يقبل الهاكرز انضمامي لمجرد طلبكِ؟”
“قائمة بحث هاكرز النجوم مشهورة في الأوساط الأسطورية عبر السهول الأسطورية، لكن يبدو أنكِ تجهلينها.”
“إذا وافقتِ على طلبي… أضمن لكِ البقاء حية!”
ازدادت حيرة نيكس: “ما هذه القائمة؟”
“تُنشر قائمة البحث كل عقدٍ عبر آلاف الهويات النجمية عبر السهول الأسطورية، أترين أن الشبكة ستعاملهم جميعاً كمجرمين لمجرد نشر قائمة؟ أنتِ ساذجة! الهاكرز يعرفون ثغرات الشبكة أفضل من أي منظمة، لذلك يصمدون أمامها.” شرحت وفي صوتها إعجابٌ خافت.
“أرأيتِ؟ كما أن الشبكة النجمية لديها ‘قائمة المطلوبين’، والشبكة المظلمة لديها ‘قائمة الخونة’، فإن لهاكرز النجوم -وعياً منهم بجرأتهم وعدائهم للشبكة النجمية- يطلقون كل عقدٍ قائمة بحث خاصة بهم يُعلنونها جهراً في الأخبار النجمية الافتراضية.”
ومضَت لمعةُ إدراكٍ في عيني نيكس: “إذن هذه ‘الصفقة الضخمة’ التي تتحدثين عنها هي حول قائمة البحث؟ تريدين مني محاولة الانضمام لهاكرز النجوم؟”
“لكن هذه القائمة مختلفة، لأن المدرجين فيها هم أشخاصٌ اهتم بهم الهاكرز لكنهم فشلوا في جمع أي معلومات عنهم، علاوةً على ذلك، فإن قائمة البحث هذه هي إعلان تجنيدٍ أيضاً.” هتفت بحماسة.
ساد صمتٌ محرجٌ بينما حدقت نيكس في الأنف الطويل المتحمّسة، قبل أن تنفجر ضاحكةً: “هاهاهها! الأنف الطول، ظننتُكِ ثالث أذكى شخص أعرفه، لكنكِ الآن تهبطين لقاع القائمة!”
لكن نيكس -التي بدأت تستوعب الفكرة- أصبحت ملامحها غامقة:
“لماذا أكون في تلك القائمة؟ لم أتعامل مع هاكرز النجوم، ولم أستفزهم أو أشد انتباههم، إلا في صفقة المعلومات تلك معكِ، وماذا تعنين بـ’إعلان تجنيد’؟”
“هيهي، هذه روعة الشبكة النجمية! طالما تُنشر الإعلانات عبر هوية نجمية لطرفٍ غير مدرج في قائمة المطلوبين، فحتى لو تعلقت بهاكرز النجوم، سيتجاهلها النظام تماماً ما لم تهدده أو تشوّه سمعته، تعرفين حرية التعبير”
“من يعلم! إذا كنتُ سأصنِّف شبكات جمع المعلومات في السهول الأسطورية، فسيحتل أولئك الأوغاد المركز الثاني، بعد الشبكة النجمية مباشرة، حتى الشبكة المظلمة لا تضاهيهم، لهم جواسيس في كل مكان، لكني أؤكد لكِ أنني ومنظمتي براءٌ من هذا، معلومات صفقتنا لا يعلمها سواي، وما كان لي أن أخونكِ بلا فائدة، خاصةً أن أحداً لا يعرف سبب اهتمام أولئك الأوغاد بكِ.” فألقت قسما حازمةً حافلةً بالغضب.
“أعجب بهم، وعليكِ أن تعرفي أن اسمي ظهر في قائمة البحث قبل ثلاثة آلاف وستمئة عام!” كشفت بفخرٍ، مما أدهش نيكس.
ظلت نيكس صامتةً، فكلام الأنف الطويل منطقيًّا، لكن نظراتها تحوّلت إلى شيءٍ غريب بينما استمرت في الصمت تاركةً إياها توضح أكثر.
لم تتغير تعابير نيكس: “حسنًا، أصبح فضولي يشتد لمعرفة مصدر ثقتكِ المفرطة.”
“ما أعنيه بـ’إعلان التجنيد’ هو أن المدرجين في قائمة البحث يمكنهم الانضمام إلى هاكرز النجوم، شرط أن يعثروا على القرائن المخبأة داخل القائمة نفسها” كشفت.
ازدادت حيرة نيكس: “ما هذه القائمة؟”
ذهلت نيكس: “أجديّةٍ؟ تقولين إن هؤلاء يجرّونون تجنيد الناس بنشر القائمة على الشبكة النجمية -عدوّهم اللدود- والشبكة تسمح بذلك؟!”
ومضَت لمعةُ إدراكٍ في عيني نيكس: “إذن هذه ‘الصفقة الضخمة’ التي تتحدثين عنها هي حول قائمة البحث؟ تريدين مني محاولة الانضمام لهاكرز النجوم؟”
“هيهي، هذه روعة الشبكة النجمية! طالما تُنشر الإعلانات عبر هوية نجمية لطرفٍ غير مدرج في قائمة المطلوبين، فحتى لو تعلقت بهاكرز النجوم، سيتجاهلها النظام تماماً ما لم تهدده أو تشوّه سمعته، تعرفين حرية التعبير”
اتسعت عينا نيكس وومض بريقٌ خطرٌ في عينيها: “عمَّ تتحدثين؟ لماذا يبحث عني أولئك الأوغاد المجرمون؟”
“تُنشر قائمة البحث كل عقدٍ عبر آلاف الهويات النجمية عبر السهول الأسطورية، أترين أن الشبكة ستعاملهم جميعاً كمجرمين لمجرد نشر قائمة؟ أنتِ ساذجة! الهاكرز يعرفون ثغرات الشبكة أفضل من أي منظمة، لذلك يصمدون أمامها.” شرحت وفي صوتها إعجابٌ خافت.
“صحيحٌ أنكِ لا تملكين سببًا لتصديقي أو الانضمام نيابةً عنّي، وكما قلتِ، لمَ يقبل الهاكرز انضمامي لمجرد طلبكِ؟”
“يبدو أنكِ مُعجبة بهم” علقت نيكس.
لكن نيكس -التي بدأت تستوعب الفكرة- أصبحت ملامحها غامقة: “لماذا أكون في تلك القائمة؟ لم أتعامل مع هاكرز النجوم، ولم أستفزهم أو أشد انتباههم، إلا في صفقة المعلومات تلك معكِ، وماذا تعنين بـ’إعلان تجنيد’؟”
“أعجب بهم، وعليكِ أن تعرفي أن اسمي ظهر في قائمة البحث قبل ثلاثة آلاف وستمئة عام!” كشفت بفخرٍ، مما أدهش نيكس.
“إذا وافقتِ على طلبي… أضمن لكِ البقاء حية!”
لكن تعابير وجهها تشوّهت فجأةً، قالت بكآبة: “لكني فشلت في فكّ شفراتهم، فخسرت فرصتي، لا تحصلين سوى على محاولةٍ واحدة للانضمام، وبعد العقد، إن لم تعثري عليهم، فأنتِ خاسرة إلى الأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تعابير وجهها تشوّهت فجأةً، قالت بكآبة: “لكني فشلت في فكّ شفراتهم، فخسرت فرصتي، لا تحصلين سوى على محاولةٍ واحدة للانضمام، وبعد العقد، إن لم تعثري عليهم، فأنتِ خاسرة إلى الأبد.”
ومضَت لمعةُ إدراكٍ في عيني نيكس: “إذن هذه ‘الصفقة الضخمة’ التي تتحدثين عنها هي حول قائمة البحث؟ تريدين مني محاولة الانضمام لهاكرز النجوم؟”
“هيهي، هذه روعة الشبكة النجمية! طالما تُنشر الإعلانات عبر هوية نجمية لطرفٍ غير مدرج في قائمة المطلوبين، فحتى لو تعلقت بهاكرز النجوم، سيتجاهلها النظام تماماً ما لم تهدده أو تشوّه سمعته، تعرفين حرية التعبير”
ابتسمت الأنف الطويل فورًا وهي تُومئ: “بالضبط! بمجرد أن تعديني بالمحاولة، أمولُكِ وأساعدكِ بكل ما أملك! لستُ نفس الشخص الضعيف حين ظهر اسمي، الآن أستطيع مساعدتكِ للدخول، وكل ما أطلبه هو مساعدة منظمتي للانضمام إليهم!”
لم تتغير تعابير نيكس: “حسنًا، أصبح فضولي يشتد لمعرفة مصدر ثقتكِ المفرطة.”
ساد صمتٌ محرجٌ بينما حدقت نيكس في الأنف الطويل المتحمّسة، قبل أن تنفجر ضاحكةً: “هاهاهها! الأنف الطول، ظننتُكِ ثالث أذكى شخص أعرفه، لكنكِ الآن تهبطين لقاع القائمة!”
“إذا وافقتِ على طلبي… أضمن لكِ البقاء حية!”
ثم أضافت بنبرةٍ ساخرة: “أولاً، بحق زودياك، لمَ قد أهتم بالانضمام لتلك العصابة؟ ثانيًا، قائمة البحث هذه خدعةٌ مكشوفة فيها ثغراتٌ لو أردت شرحها لاستغرقت أيامًا!”
“تُنشر قائمة البحث كل عقدٍ عبر آلاف الهويات النجمية عبر السهول الأسطورية، أترين أن الشبكة ستعاملهم جميعاً كمجرمين لمجرد نشر قائمة؟ أنتِ ساذجة! الهاكرز يعرفون ثغرات الشبكة أفضل من أي منظمة، لذلك يصمدون أمامها.” شرحت وفي صوتها إعجابٌ خافت.
“ثالثًا، لنفترض أني انضممتُ لهم، أتظنين أنهم سيسمحون لكِ بالدخول لأني طلبتُ ذلك؟ صرّحي لي: هل جئتِ لتسخري مني؟ أم أنها حيلةٌ جديدة لاستنزاف أموالي بوعد أحلام وردية كما فعلتِ مع ذلك البربري الغبي في نادي الألعاب؟”
لم تنزعج الأنف الطويل من سخرية نيكس، بل ارتسمت على شفتيها ابتسامةٌ غامضة وكأنها توقعت الرد:
لم تنزعج الأنف الطويل من سخرية نيكس، بل ارتسمت على شفتيها ابتسامةٌ غامضة وكأنها توقعت الرد:
“صحيحٌ أنكِ لا تملكين سببًا لتصديقي أو الانضمام نيابةً عنّي، وكما قلتِ، لمَ يقبل الهاكرز انضمامي لمجرد طلبكِ؟”
لم تتغير تعابير نيكس: “حسنًا، أصبح فضولي يشتد لمعرفة مصدر ثقتكِ المفرطة.”
“لكنّي أعتقد أنكِ قد توافقين حين تسمعين ما ستحصلين عليه، هل تريدين معرفة عرضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تعابير وجهها تشوّهت فجأةً، قالت بكآبة: “لكني فشلت في فكّ شفراتهم، فخسرت فرصتي، لا تحصلين سوى على محاولةٍ واحدة للانضمام، وبعد العقد، إن لم تعثري عليهم، فأنتِ خاسرة إلى الأبد.”
لم تتغير تعابير نيكس: “حسنًا، أصبح فضولي يشتد لمعرفة مصدر ثقتكِ المفرطة.”
فجأة اتخذت ملامح الأنف الطويل جدّيةً قاتلة بينما تهمس:
“إذا وافقتِ على طلبي… أضمن لكِ البقاء حية!”
“من يعلم! إذا كنتُ سأصنِّف شبكات جمع المعلومات في السهول الأسطورية، فسيحتل أولئك الأوغاد المركز الثاني، بعد الشبكة النجمية مباشرة، حتى الشبكة المظلمة لا تضاهيهم، لهم جواسيس في كل مكان، لكني أؤكد لكِ أنني ومنظمتي براءٌ من هذا، معلومات صفقتنا لا يعلمها سواي، وما كان لي أن أخونكِ بلا فائدة، خاصةً أن أحداً لا يعرف سبب اهتمام أولئك الأوغاد بكِ.” فألقت قسما حازمةً حافلةً بالغضب.
♤♤♤
اتسعت عينا نيكس وومض بريقٌ خطرٌ في عينيها: “عمَّ تتحدثين؟ لماذا يبحث عني أولئك الأوغاد المجرمون؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات