قاعة الأشباح
بومضةٍ من الضوء المظلم، ظهر جاكوب في قلب الظلام، لكن في اللحظة التالية، وكأنما استشعرت وصوله، اشتعلت ألسنة لهب شبحية زرقاء حوله، كاشفةً عن المكان الغامض.
‘ماذا؟ حسب كلامه، للملك الشبح ثلاث فرص فقط لنهب الخزينة، هذا يعني أن كل حامل لـ صولجان ملك الأشباح مقيدٌ بهذا… ولرفع القيود، عليّ إتقان البرج؟ لا ذكر لهذا في ذكرياته! حتى ملكة الأشباح قد لا تعلمه، ربما السر محصورٌ بحاملي الصولجان.’
وجد نفسه واقفًا في وسط مصفوفة رونية عملاقة على شكل وجه شبحٍ هيكلي، بينما تحيط به قاعةٌ كئيبةٌ نقشت على جدرانها جماجم وعظام تُشكل نصوصًا وصورًا غامضةً ومُريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
في مركز المكان، ينتصب بابٌ أسود مقوسٌ بارتفاع خمسين مترًا، مُزين بنقوشٍ شبحيةٍ وأحجار كريمةٍ داكنةٍ كالنجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
تعرف فورًا على المكان من ذكريات الملك الشبح عديم هذه قاعة الأشباح، وخلف ذلك الباب تقبع خزينة عرق الأشباح
أجاب ببرود: “ثمة حربٌ على الأبواب، وأنا بحاجةٍ لدخول الخزينة، ما فائدة الكنوز إذا كان مصير عرقنا الانقراض؟”
تلمع عيناه بالتوق بينما يتقدم نحو الباب، وعندما أصبح على بُعد مترٍ واحدٍ منه، توقفت عيناه على فتحةٍ كبيرةٍ في منتصف الباب محاطةٍ بآثار مخالب.
مع ذلك، أدرك أن معرفته بـ الملك الشبح ليست كاملة، فقرر الاستمرار في التمثيل آملاً تحقيق هدفه دون مشاكل.
يعلم أن هذا الباب لا يُفتح إلا بمفتاحٍ خاص، بدونه، حتى لو وصل أحدٌ إلى هذا المكان السري الموجود على كوكب عنصري، سيدمره الدفاع القوي هنا إن لم يعترف به عرش عديم الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل رحيله، قال السلف: إذا واجه العرق خطر الانقراض، ولم يكن الرسول الحالي جريئًا بما يكفي لدخول برج الأشباح عديم الروح، فهذا العرق يستحق الفناء!” أصبح صوت الحارس مليئًا بالسخط وخيبة الأمل.
حتى لو جاء كائن شبه خيالي■ وحاول اقتحام الباب، فسيُفعّل آلية تدمير الكوكب العنصري بأكمله مع الخزينة!
“عدتَ ثانيةً… لماذا؟”
فقد اكتشف هذا الكوكب أول ملك أشباح عديم الروح، وهو من صمم كل هذه الحمايات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كِكِكِ… دائمًا ما تحتاج شيئًا حين تزورنا” رد الصوت بسخرية، “لكن يبدو أنك نسيت أنك استنفدت فرصك الثلاث لاستخراج الكنوز، إن أردت الدخول مجددًا، عليك أولاً أن تُصبح سيد برج الأشباح عديمة الأرواح.”
لكن بينما همّ بإخراج”المفتاح” صدح فجأةً صوت شبحي قديم يرتجُّ في أرجاء القاعة:
لكن بينما همّ بإخراج”المفتاح” صدح فجأةً صوت شبحي قديم يرتجُّ في أرجاء القاعة:
“عدتَ ثانيةً… لماذا؟”
بومضةٍ من الضوء المظلم، ظهر جاكوب في قلب الظلام، لكن في اللحظة التالية، وكأنما استشعرت وصوله، اشتعلت ألسنة لهب شبحية زرقاء حوله، كاشفةً عن المكان الغامض.
ارتعد داخليًا، فهو لا يعلم شيئًا عن وجود كائنٍ آخر هنا، لكنه حافظ على هدوئه، لم يلمح أي نوايا شريرة، ولم يستطع تحديد مصدر الصوت.
“حرب؟ انقراض؟ كِكِكِك…” انفجر الصوت ضاحكًا بعنف، مسببًا ارتجاج ألسنة اللهب الزرقاء.
مع ذلك، أدرك أن معرفته بـ الملك الشبح ليست كاملة، فقرر الاستمرار في التمثيل آملاً تحقيق هدفه دون مشاكل.
بومضةٍ من الضوء المظلم، ظهر جاكوب في قلب الظلام، لكن في اللحظة التالية، وكأنما استشعرت وصوله، اشتعلت ألسنة لهب شبحية زرقاء حوله، كاشفةً عن المكان الغامض.
أجاب بلهجةٍ محسوبةٍ وهو يلتفت حوله: “أحتاج إلى شيءٍ ما…”
تعرف فورًا على المكان من ذكريات الملك الشبح عديم هذه قاعة الأشباح، وخلف ذلك الباب تقبع خزينة عرق الأشباح
بينما نشر قوة روحه لمسح القاعة، لكن دون جدوى.
وجد نفسه واقفًا في وسط مصفوفة رونية عملاقة على شكل وجه شبحٍ هيكلي، بينما تحيط به قاعةٌ كئيبةٌ نقشت على جدرانها جماجم وعظام تُشكل نصوصًا وصورًا غامضةً ومُريبة.
في تلك اللحظة، تمنى لو امتلك عيني الحكم، فمهما كان هذا الكائن، لن يستطيع الاختباء منه، لكن تحوله إلى هيئته الحقيقية سيُفعّل الدفاعات هنا ويجلب الكارثة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كِكِكِ… دائمًا ما تحتاج شيئًا حين تزورنا” رد الصوت بسخرية، “لكن يبدو أنك نسيت أنك استنفدت فرصك الثلاث لاستخراج الكنوز، إن أردت الدخول مجددًا، عليك أولاً أن تُصبح سيد برج الأشباح عديمة الأرواح.”
“كِكِكِ… دائمًا ما تحتاج شيئًا حين تزورنا” رد الصوت بسخرية، “لكن يبدو أنك نسيت أنك استنفدت فرصك الثلاث لاستخراج الكنوز، إن أردت الدخول مجددًا، عليك أولاً أن تُصبح سيد برج الأشباح عديمة الأرواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعلم أن هذا الباب لا يُفتح إلا بمفتاحٍ خاص، بدونه، حتى لو وصل أحدٌ إلى هذا المكان السري الموجود على كوكب عنصري، سيدمره الدفاع القوي هنا إن لم يعترف به عرش عديم الروح.
تقلصت حدقتيه من المفاجأة، وعبرت نظراته عن ارتباكٍ خفي:
حتى لو جاء كائن شبه خيالي■ وحاول اقتحام الباب، فسيُفعّل آلية تدمير الكوكب العنصري بأكمله مع الخزينة!
‘ماذا؟ حسب كلامه، للملك الشبح ثلاث فرص فقط لنهب الخزينة، هذا يعني أن كل حامل لـ صولجان ملك الأشباح مقيدٌ بهذا… ولرفع القيود، عليّ إتقان البرج؟ لا ذكر لهذا في ذكرياته! حتى ملكة الأشباح قد لا تعلمه، ربما السر محصورٌ بحاملي الصولجان.’
“حرب؟ انقراض؟ كِكِكِك…” انفجر الصوت ضاحكًا بعنف، مسببًا ارتجاج ألسنة اللهب الزرقاء.
‘لكن ماذا لو كانت تعلم وتختبرني؟’ اشتد حذره. ‘ظننتُ أن معرفة طريقة الدخول وفكّ الباب كافية، لكن يبدو أن هناك طبقاتٌ أعمق من الأسرار هنا.’
‘لكن ماذا لو كانت تعلم وتختبرني؟’ اشتد حذره. ‘ظننتُ أن معرفة طريقة الدخول وفكّ الباب كافية، لكن يبدو أن هناك طبقاتٌ أعمق من الأسرار هنا.’
‘إذا كان حتى الملك الشبح مُقيّدًا بثلاث كنوز، فماذا تخفي هذه الخزنة لتستحق كل هذه الحماية؟’
أثار كلام الصوت فضوله حول أسرار خزينة عرق الأشباح، لكنه أدرك أن هذا الصوت هو حارس المكان، ولا يمكنه التصرف بتهور تحت مراقبته.
“حرب؟ انقراض؟ كِكِكِك…” انفجر الصوت ضاحكًا بعنف، مسببًا ارتجاج ألسنة اللهب الزرقاء.
أجاب ببرود: “ثمة حربٌ على الأبواب، وأنا بحاجةٍ لدخول الخزينة، ما فائدة الكنوز إذا كان مصير عرقنا الانقراض؟”
تعرف فورًا على المكان من ذكريات الملك الشبح عديم هذه قاعة الأشباح، وخلف ذلك الباب تقبع خزينة عرق الأشباح
“حرب؟ انقراض؟ كِكِكِك…” انفجر الصوت ضاحكًا بعنف، مسببًا ارتجاج ألسنة اللهب الزرقاء.
حتى لو جاء كائن شبه خيالي■ وحاول اقتحام الباب، فسيُفعّل آلية تدمير الكوكب العنصري بأكمله مع الخزينة!
حافظ على صمته حتى توقف الضحك، ليتابع الصوت بسخرية: “لطالما أعجبتُ بك، من بين كل خلفاء السلف الشبح عديم الروح، أنت الأقرب لشخصيته.”
حتى لو جاء كائن شبه خيالي■ وحاول اقتحام الباب، فسيُفعّل آلية تدمير الكوكب العنصري بأكمله مع الخزينة!
“لكن إن ظننت أنك تستطيع خداعي لتخطي القيود، فأنت لست جديرًا بلقب رسول اللأروح! حتى لو انقرض عرق الأشباح، فهذا دليلٌ على ضعفهم تحت حكمٍ فاشلٍ مثلك!”
مع ذلك، أدرك أن معرفته بـ الملك الشبح ليست كاملة، فقرر الاستمرار في التمثيل آملاً تحقيق هدفه دون مشاكل.
“قبل رحيله، قال السلف: إذا واجه العرق خطر الانقراض، ولم يكن الرسول الحالي جريئًا بما يكفي لدخول برج الأشباح عديم الروح، فهذا العرق يستحق الفناء!” أصبح صوت الحارس مليئًا بالسخط وخيبة الأمل.
أجاب ببرود: “ثمة حربٌ على الأبواب، وأنا بحاجةٍ لدخول الخزينة، ما فائدة الكنوز إذا كان مصير عرقنا الانقراض؟”
لكنه لم ينزعج، بل استغل الموقف لجمع المعلومات، أدرك أن البرج يحوي اختبارًا خطيرًا حتى السلف نفسه لم يجتازه، وأن إتقانه سيمنحه كل كنوز الخزينة.
تلمع عيناه بالتوق بينما يتقدم نحو الباب، وعندما أصبح على بُعد مترٍ واحدٍ منه، توقفت عيناه على فتحةٍ كبيرةٍ في منتصف الباب محاطةٍ بآثار مخالب.
قال بتحدٍّ: “حسنًا، بما أنك تضع الأمر هكذا… لا يمكنني تجاهل انهيار مجالي، سأدخل البرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعد داخليًا، فهو لا يعلم شيئًا عن وجود كائنٍ آخر هنا، لكنه حافظ على هدوئه، لم يلمح أي نوايا شريرة، ولم يستطع تحديد مصدر الصوت.
ساد صمتٌ طويل قبل أن يرد الصوت: “كِكِك… لديك بعض الجرأة على الأقل، لكنك تعلم عواقب الفشل؟ ستصير جزءًا من البرج للأبد”
بومضةٍ من الضوء المظلم، ظهر جاكوب في قلب الظلام، لكن في اللحظة التالية، وكأنما استشعرت وصوله، اشتعلت ألسنة لهب شبحية زرقاء حوله، كاشفةً عن المكان الغامض.
“سأكون الحَكَم في ذلك…” أجاب بابتسامةٍ شبحية. “أسرع، ليس لدي وقتٌ نضيعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كِكِكِ… دائمًا ما تحتاج شيئًا حين تزورنا” رد الصوت بسخرية، “لكن يبدو أنك نسيت أنك استنفدت فرصك الثلاث لاستخراج الكنوز، إن أردت الدخول مجددًا، عليك أولاً أن تُصبح سيد برج الأشباح عديمة الأرواح.”
♤♤♤
تقلصت حدقتيه من المفاجأة، وعبرت نظراته عن ارتباكٍ خفي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعلم أن هذا الباب لا يُفتح إلا بمفتاحٍ خاص، بدونه، حتى لو وصل أحدٌ إلى هذا المكان السري الموجود على كوكب عنصري، سيدمره الدفاع القوي هنا إن لم يعترف به عرش عديم الروح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات