لعب دور المخلص
في اللحظة التي نطق فيها بتلك الكلمات، شعر فورًا بنية قتل مرعبة تستهدفه لجزء من الثانية، وإحساس روح ملكة الشبح قد بدأ يتحرك بالفعل بينما تومض هيئتها الشبحية الظليلة.
تصاعدت نية القتل لدى الملكة مجددًا وأجابت بتهدّج: «إ-إذا… أريد الانتقام”.
“هل تبحث عن عداوة؟” سألت ببرودة بينما بدأت عيناها في الدوران كدوَّامة.
لكنها أحست بشيءٍ غامض فسألت على الفور: “ماذا تعني؟ أخبرني ما الذي تخفيه!؟”.
أصيب بالذهول سرًا: ‘من المحتمل أنها بنفس قوة ملك الشبح، لكن لماذا إذن بقيت في عالم الشبح كل هذا الوقت؟’
لكنها أحست بشيءٍ غامض فسألت على الفور: “ماذا تعني؟ أخبرني ما الذي تخفيه!؟”.
“ليس لدي أي نية من هذا القبيل،” أجاب بلا تعبير، “لكن خلال غيابي هذه المرة، صادفتُ الملك الأسود، والملك عديم الظل، وملك قمر الدم مع ملك السموم الروحية؛ بدا أنهم يتآمرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأفضل أن تعرفيه مني، في الحقيقة، لقد استخدمتُ ختم الشبح الملكي بالفعل، والحقيقة أن بلاكويل ميت، وأنا متأكد أن أولئك الأربعة هم من قتلوه سأشارككِ في انتقامكِ لنجعل دماءً تُغرق قارة القوس بأكملها”.
“وبما أنهم فشلوا في الإمساك بملك المجرة في مدينة المجرة، فقد اتجهوا الآن لمطاردة ملك الشبح السكير لأنه وُجد آثار رمز الطوطم الروحي الخاص به.”
لكن المشكلة أنه لت يعرف شيئًا عن ختم الشبح الملكي هذا، فذكرياته – وحتى ذكريات بلاكويل – لم تتضمن أي إشارة إليه.
“لكننا نعلم جميعًا أن هدفهم الأول يجب أن يكون ملك الشبح السكير، وليس ملك المجرة، إذ من المحتمل أن الأول قد حصل بالفعل على عرش الموت، وأنه نقل اللوم فقط ليُهيئ لنفسه الوقت الكافي للسيطرة على العرش.”
ارتعش جسد الملكة – “ألما” – عندما سمعت كلماته اللطيفة، ظنًّا منها أنها خيال، فهي تعلم أن طبيعته قاسية بلا مكان للرأفة أو التعاطف.
“لذا فإن الاحتمال كبير إما أنهم تعاملوا بالفعل معه أو أسرُوه، ففي النهاية، حتى أنا لا أستطيع سوى الهرب إذا هاجمني الأربعة معًا، فما بالك ببلاكويل الذي لم يكن يمتلك صولشبح شبح ملك الشبح.”
أزعجته الذكريات المفقودة، لكنه ليس غبيًا ليدرك أن إنجاب وريث كان رغبة ملحّة لـعديم الروح، ولولا ذلك لما قدّمت هذا العرض الاستثنائي.
بدا أن الشكل الظليل لملكة الشبح يرتجف بينما تضخمت هالتها واشتعلت نية القتل لديها، بذكائها، أدركت أن كلماته ليست دون أساس، وإن كان هؤلاء الأربعة يتآمرون حقًا، وإذا وجدوا بلاكويل، فإن فرص هروبه تكاد تكون معدومة.
الخزانة أحد الأشياء التي يطمع في امتلاكها، لكنه لم يعرف إن كان “ختم الشبح الملكي موجودًا بين كنوز الخاتم الفضائي لـ عديم الروح، أم داخل الخزانة، كما تجنب إثارة شكوك الملكة بالتظاهر بالجهل.
“دعني أستخدم ختم الشبح الملكي” قالت ببرودٍ متعجرفة، ومن نبرتها واضحًا أن الأمر ليس طلبًا، في الحقيقة، استطاع أن يلاحظ انها مستعدة للهجوم لو لم يُذعن.
ارتفعت زاوية شفتيه قليلاً وهو يقول: “لطالما احترمتكِ يا ألما، أنتِ ثمينة جدًا بالنسبة لي، ولا أحد في هذا العالم يفوقكِ أهمية. لكنكِ لم تثقيني قط، لكنني لا أبالي طالما أنتِ بجانبي.”
لكن المشكلة أنه لت يعرف شيئًا عن ختم الشبح الملكي هذا، فذكرياته – وحتى ذكريات بلاكويل – لم تتضمن أي إشارة إليه.
تصاعدت نية القتل لدى الملكة مجددًا وأجابت بتهدّج: «إ-إذا… أريد الانتقام”.
رغم أنه حصل على كل ثروات ملك الشبح، إلا أن هناك خزانة كنوز في القصر لا يُفتح قفلها إلا بواسطة صولشبح ملك الشبح، تحتوي الخزانة على كنوزٍ جمَّعها عرق الشبح عبر الأجيال.
مع ذلك، من كلام الملكة أدرك أن ختم الشبح الملكي في حوزة عديم الروح.
الخزانة أحد الأشياء التي يطمع في امتلاكها، لكنه لم يعرف إن كان “ختم الشبح الملكي موجودًا بين كنوز الخاتم الفضائي لـ عديم الروح، أم داخل الخزانة، كما تجنب إثارة شكوك الملكة بالتظاهر بالجهل.
“لذا فإن الاحتمال كبير إما أنهم تعاملوا بالفعل معه أو أسرُوه، ففي النهاية، حتى أنا لا أستطيع سوى الهرب إذا هاجمني الأربعة معًا، فما بالك ببلاكويل الذي لم يكن يمتلك صولشبح شبح ملك الشبح.”
مع ذلك، من كلام الملكة أدرك أن ختم الشبح الملكي في حوزة عديم الروح.
“ليس لدي أي نية من هذا القبيل،” أجاب بلا تعبير، “لكن خلال غيابي هذه المرة، صادفتُ الملك الأسود، والملك عديم الظل، وملك قمر الدم مع ملك السموم الروحية؛ بدا أنهم يتآمرون.”
أطلق إحساس روح ملك الشبح وقال بكلماتٍ مشبعة بجبروتٍ قارس ونية قتل خافتة: “لن أسمح لإمراةٍ مثلكِ أن تَستخفّ بي اعرفي مكانكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه حصل على كل ثروات ملك الشبح، إلا أن هناك خزانة كنوز في القصر لا يُفتح قفلها إلا بواسطة صولشبح ملك الشبح، تحتوي الخزانة على كنوزٍ جمَّعها عرق الشبح عبر الأجيال.
عندما استشعر غضب عديم الروح، أطلق عرش عديم الروح هيبة ملكية مرعبة، مُضخِّمًا قوته أكثر، فانكمش إحساس روح الملكة تمامًا تحت الضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب بالذهول سرًا قبل أن يشرق في ذهنه الإدراك: لقد فهم أخيرًا سبب بقاء عديم الروح في القمة رغم قوة ملكة الشبح.
أصيب بالذهول سرًا قبل أن يشرق في ذهنه الإدراك: لقد فهم أخيرًا سبب بقاء عديم الروح في القمة رغم قوة ملكة الشبح.
مع ذلك، من كلام الملكة أدرك أن ختم الشبح الملكي في حوزة عديم الروح.
ليس الأمر أن الملكة ضعيفة، بل لأن عديم الروح يمتلك تفوقًا ساحقًا داخل قصر عديم الروح.
♤♤♤
علاوة على ذلك، كان عديم الروح متعجرفًا يستخف بالآخرين – حتى بها – لذا لو تعامل معها بطريقة أخرى، لازدادت شكوكها حتمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أريده ليس جسدكِ بل اعترافكِ، أريدكِ رفيقتي في طريق القوة، أعلم أن أخاكِ يعني لكِ الكثير، لهذا لم أمسّه بسوء قط، ولم أعاقبكِ عندما كنتِ تسرّين إليه أسرار القصر.”
ارتعش جسدها وتخلّصت من غضبها اللحظي، لكن ومضة حقد لمعت في عينيها إذ أدركت عجزها عن هزيمة عديم الروح طالما بقي داخل عالم الشبح.
ارتفعت زاوية شفتيه قليلاً وهو يقول: “لطالما احترمتكِ يا ألما، أنتِ ثمينة جدًا بالنسبة لي، ولا أحد في هذا العالم يفوقكِ أهمية. لكنكِ لم تثقيني قط، لكنني لا أبالي طالما أنتِ بجانبي.”
وبعد لحظة عجز، خفّت نبرتها قليلاً قائلة: “اغفر لي يا مولاي، لقد غشيتني لحظة ضعف، لكنني أحتاج ختم الشبح الملكي لأتحقق من حياة أخي، إن منحتني هذا الطلب، سأنجب لك وريثًا”.
الخزانة أحد الأشياء التي يطمع في امتلاكها، لكنه لم يعرف إن كان “ختم الشبح الملكي موجودًا بين كنوز الخاتم الفضائي لـ عديم الروح، أم داخل الخزانة، كما تجنب إثارة شكوك الملكة بالتظاهر بالجهل.
هنا جاء دوره ليُصاب بالذهول من ردها المفاجئ، لكنه أخفى مشاعره، ومع ذلك، بقي عاجزًا عن الرد، فمن المعروف أن عديم الروح وملكة الشبح زوجان منذ عصر سحيق، لكن كلماتها كشفت عن شرخ خفي في العلاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أريده ليس جسدكِ بل اعترافكِ، أريدكِ رفيقتي في طريق القوة، أعلم أن أخاكِ يعني لكِ الكثير، لهذا لم أمسّه بسوء قط، ولم أعاقبكِ عندما كنتِ تسرّين إليه أسرار القصر.”
أزعجته الذكريات المفقودة، لكنه ليس غبيًا ليدرك أن إنجاب وريث كان رغبة ملحّة لـعديم الروح، ولولا ذلك لما قدّمت هذا العرض الاستثنائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأفضل أن تعرفيه مني، في الحقيقة، لقد استخدمتُ ختم الشبح الملكي بالفعل، والحقيقة أن بلاكويل ميت، وأنا متأكد أن أولئك الأربعة هم من قتلوه سأشارككِ في انتقامكِ لنجعل دماءً تُغرق قارة القوس بأكملها”.
لكنه -في حقيقته- ليس الملك السابق، ولم يرغب في إنجاب أطفال، خاصةً مع كائنات مظلمة، تجنّب الخوض في الموضوع بسؤاله: “ماذا لو كان بلاكويل ميتًا؟”.
لكن المشكلة أنه لت يعرف شيئًا عن ختم الشبح الملكي هذا، فذكرياته – وحتى ذكريات بلاكويل – لم تتضمن أي إشارة إليه.
تصاعدت نية القتل لدى الملكة مجددًا وأجابت بتهدّج: «إ-إذا… أريد الانتقام”.
عندما استشعر غضب عديم الروح، أطلق عرش عديم الروح هيبة ملكية مرعبة، مُضخِّمًا قوته أكثر، فانكمش إحساس روح الملكة تمامًا تحت الضغط.
ارتفعت زاوية شفتيه قليلاً وهو يقول: “لطالما احترمتكِ يا ألما، أنتِ ثمينة جدًا بالنسبة لي، ولا أحد في هذا العالم يفوقكِ أهمية. لكنكِ لم تثقيني قط، لكنني لا أبالي طالما أنتِ بجانبي.”
تصاعدت نية القتل لدى الملكة مجددًا وأجابت بتهدّج: «إ-إذا… أريد الانتقام”.
“ما أريده ليس جسدكِ بل اعترافكِ، أريدكِ رفيقتي في طريق القوة، أعلم أن أخاكِ يعني لكِ الكثير، لهذا لم أمسّه بسوء قط، ولم أعاقبكِ عندما كنتِ تسرّين إليه أسرار القصر.”
تصاعدت نية القتل لدى الملكة مجددًا وأجابت بتهدّج: «إ-إذا… أريد الانتقام”.
“هذه المرة الأمر ذاته؛ كنتُ خائفًا من إخباركِ لأنني أعلم أنكِ ستنهارين عند سماع الخبر، لكنني أريدكِ أن تعلمي أنني دائمًا بجانبكِ وسأفعل أي شيء لأثبت لكِ ذلك.”
ليس الأمر أن الملكة ضعيفة، بل لأن عديم الروح يمتلك تفوقًا ساحقًا داخل قصر عديم الروح.
ارتعش جسد الملكة – “ألما” – عندما سمعت كلماته اللطيفة، ظنًّا منها أنها خيال، فهي تعلم أن طبيعته قاسية بلا مكان للرأفة أو التعاطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا نعلم جميعًا أن هدفهم الأول يجب أن يكون ملك الشبح السكير، وليس ملك المجرة، إذ من المحتمل أن الأول قد حصل بالفعل على عرش الموت، وأنه نقل اللوم فقط ليُهيئ لنفسه الوقت الكافي للسيطرة على العرش.”
لكنها أحست بشيءٍ غامض فسألت على الفور: “ماذا تعني؟ أخبرني ما الذي تخفيه!؟”.
لكنه -في حقيقته- ليس الملك السابق، ولم يرغب في إنجاب أطفال، خاصةً مع كائنات مظلمة، تجنّب الخوض في الموضوع بسؤاله: “ماذا لو كان بلاكويل ميتًا؟”.
أدرك أن هذه فرصته لتحقيق مآربه، فقال دون تردد: “اغفري لي لأنني لم أُصرّح بالحقيقة سابقًا، فقد علمتُ أنكِ لم تكوني مستعدة، لكن الآن، وبما أنكِ مستعدة لمنحي وريثًا مقابل ختم الشبح الملكي، لم أعد أستطيع إخفاء الأمر.”
عندما استشعر غضب عديم الروح، أطلق عرش عديم الروح هيبة ملكية مرعبة، مُضخِّمًا قوته أكثر، فانكمش إحساس روح الملكة تمامًا تحت الضغط.
“الأفضل أن تعرفيه مني، في الحقيقة، لقد استخدمتُ ختم الشبح الملكي بالفعل، والحقيقة أن بلاكويل ميت، وأنا متأكد أن أولئك الأربعة هم من قتلوه سأشارككِ في انتقامكِ لنجعل دماءً تُغرق قارة القوس بأكملها”.
في اللحظة التي نطق فيها بتلك الكلمات، شعر فورًا بنية قتل مرعبة تستهدفه لجزء من الثانية، وإحساس روح ملكة الشبح قد بدأ يتحرك بالفعل بينما تومض هيئتها الشبحية الظليلة.
♤♤♤
أطلق إحساس روح ملك الشبح وقال بكلماتٍ مشبعة بجبروتٍ قارس ونية قتل خافتة: “لن أسمح لإمراةٍ مثلكِ أن تَستخفّ بي اعرفي مكانكِ”
“لذا فإن الاحتمال كبير إما أنهم تعاملوا بالفعل معه أو أسرُوه، ففي النهاية، حتى أنا لا أستطيع سوى الهرب إذا هاجمني الأربعة معًا، فما بالك ببلاكويل الذي لم يكن يمتلك صولشبح شبح ملك الشبح.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
