سوء فهم
في مدينة المجرة، وُقِفَ لوردات المدينة الأسطوريون أمام غوبلين يرتدي رداءً ذهبيًّا فاخرًا، واقفًا بين حراس عمالقة يبلغ طول كل منهم ثلاثة أمتار وهم مُدرَّعون بالكامل، ليبدو صغيرًا بشكل لافت.
تحوَّلت وجوههم إلى لون الرماد عند سماع الاتهام.
غير أن ملامح اللوردات الأسطوريين شَهِدَت شحوبًا واضحًا مع ارتعاد فرائصهم، فهم لم يجرؤوا حتى على النظر إليه، لأنه ليس سوى أحد “ملوك الكيمياء” لنقابة الكيميائيين، ذو هيبة لا تقل عن ملك المجرة نفسه إن لم تتفوق
لكن طرد “ملك كيميائي” ليس سهلًا دون أدلة قاطعة أو خيانة صريحة – وهذه المرة، الملك لم يُخطئ.
أما سبب وجود ملك التعايذ المُوقَّر هنا مع حارسين من طبقة الملوك الأسطوريين من المستوى الأول، فلديهم تخمينات واضحة بينما قلوبهم تغمرها اليأس.
“لكنكم أنتم لم تُصبكم أذى، مما يعطيني سببًا للاعتقاد أنكم تواطأتم مع من أرادوا إيذاء الملك، بل وساعدتموهم، بل أظن أن أحدكم هو من سرَّب خبر حصول الملك على عرش الموت إلى الأعداء، والآن النقابة بأكملها تحت الضغط” كلما تقدم في الكلام، ازدادت نبرته قسوةً.
نظر إليهم باحتقار وزمجر:
“لديكم جرأة لتتواطؤوا ضد ملك من نقابة الكيميائيين”
أما سبب وجود ملك التعايذ المُوقَّر هنا مع حارسين من طبقة الملوك الأسطوريين من المستوى الأول، فلديهم تخمينات واضحة بينما قلوبهم تغمرها اليأس.
تحوَّلت وجوههم إلى لون الرماد عند سماع الاتهام.
“نستطيع إثبات إخلاصنا عبر عقود القسم!”
“جلالتك، هذا لا علاقة لنا به! نحن مخلصون تمامًا للنقابة ولملك المجرة!” رد لورد الرونيات بسرعة وهو ينحني بخضوع، وتبعه الآخرون في الانحناء:
“هذا الأمر لا شأن لنا به!”
“ب-بالفعل جلالتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك، هذا لا علاقة لنا به! نحن مخلصون تمامًا للنقابة ولملك المجرة!” رد لورد الرونيات بسرعة وهو ينحني بخضوع، وتبعه الآخرون في الانحناء:
“نستطيع إثبات إخلاصنا عبر عقود القسم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لن يصرّح بذلك، وإلا قد يمتنعون عن التعاون حين يدركون أهميتهم، هذه هي طريقة عمله في العمل.
“هذا الأمر لا شأن لنا به!”
تحوَّلت وجوههم إلى لون الرماد عند سماع الاتهام.
بينما ينظر إلى المرتعبين، قال بسخرية:
“أعلم أن لا علاقة لكم، فأنتم أضعف من أن تؤذوه، لكن وفقًا لما جمعته، فإن الملك لم يظهر منذ سنوات، وحتى بعد انتهاء الكارثة، اختفى تمامًا.”
أختام الحياة الطوطمية هي طريقة فريدة تستخدمها القوى العظمى لتتبع حياة وموت أعضائها، بوضع جزء من الروح في الختم، يرتبط مباشرةً بالطوطم الروحي لصاحبه، إذا تحطم الطوطم أو مُحي الجزء الروحي فيه، يتحطم الختم أيضًا.
“مع ذلك، يبدو أنكم قابلتموه مرتين بعد الكارثة، إذ كنتم تستغلون اسمه لإدارة مدينته، بينما قصر المجرة خاوٍ، ناهيك عن تدميره على يد أولئك الأوغاد المظلمين!”
لهذا، لم يأتِ لمعاقبة هؤلاء الصغار، بل لانتزاع أسرار الملك وتحويلهم إلى شهود ضده.
“لكنكم أنتم لم تُصبكم أذى، مما يعطيني سببًا للاعتقاد أنكم تواطأتم مع من أرادوا إيذاء الملك، بل وساعدتموهم، بل أظن أن أحدكم هو من سرَّب خبر حصول الملك على عرش الموت إلى الأعداء، والآن النقابة بأكملها تحت الضغط” كلما تقدم في الكلام، ازدادت نبرته قسوةً.
على أي حال، تنشئ المنظمات القوية هذه الأختام لأعضائها الأسطوريين وتحفظها في مواقع سرية، حتى إذا ماتوا موتًا غامضًا، يُكشف الأمر فورًا.
رغم أن الملوك الأسطوريين الذين هاجموا القصر اختفوا دون أثر، إلا أن اختفاء الملك لا يزال حقيقةً، هؤلاء الملوك دمروا القصر.
علاوةً على ذلك، لضمان عدم استخدام “أختام الحياة الطوطمية” للإيذاء أو تتبع أصحابها، صُممت بحيث إذا لامستها أي قوة روحية أو طاقة سحرية من غير صاحبها، تتحطم فورًا.
علاوة على ذلك، بدلًا من ملاحقة الملك، فإنهم – خاصة ملك السم الروحي الغاضب – يهددون النقابة بتسليمه، وإلا سيطلق أسلحته البيولوجية على كيانات النقابة وأقاليمها.
“ب-بالفعل جلالتك!”
لو كان الأمر يتعلق بآخرين، لَما اهتمت النقابة، لكن بما أن المهاجمين هم ملك السم الروحي وملوك أسطوريون آخرون يطاردون عرش الموت، فإن الضغوط تتزايد من الداخل والخارج.
نظر إليهم باحتقار وزمجر: “لديكم جرأة لتتواطؤوا ضد ملك من نقابة الكيميائيين”
فهم يعلمون أن تمكن الملك من صقل العرش سيعني المجيئ الثاني لملك مستحضر الأرواح، لذا تحركوا فورًا.
هؤلاء اللوردات مُسجلون كأعضاء مقربين وتلاميذ لملك المجرة، لذا إذا انقلبوا عليه، سيكون طرده سهلًا.
لكن النقابة نفسها في مأزق، فهي لا تعرف مكان الملك، بعد التحقيق، اكتشفت أمورًا مروعة عن أفعاله خلال الكارثة، ما جعلهم يعتقدون أنه أصيب بالجنون ولم يعد يهتم بأحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك، هذا لا علاقة لنا به! نحن مخلصون تمامًا للنقابة ولملك المجرة!” رد لورد الرونيات بسرعة وهو ينحني بخضوع، وتبعه الآخرون في الانحناء:
مع ذلك، كل عضو في النقابة يوقع “عقد القسم زودياك” و”عقد قسم روح زودياك” عند ترقيته، لمنع الإضرار بالنقابة.
لو لم يتبنوا هذا الاعتقاد، لما قبلوا شروط جاكوب حتى لو رغبوا لكن هذه التفصيلة الصغيرة تسببت الآن في سوء فهم هائل.
لكن الأمر هو أن ملك المجرة لم يُلحق ضررًا مباشرًا بالنقابة، لأنه لم يكن هو من سرّب خبر حصوله على أثر مثل عرش الموت، لذا، فإن السيناريو يشير إلى تدخل طرف ثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حالة ملك المجرة، بما أن جاكوب محا وعيه فقط دون روحه (لأن أوتارخ احتاجها للتطور)، ظل ختم حياته الطوطمي سليمًا، هذا جعل “مجلس ملوك الكيميائيين” يعتقد أنه حيٌّ ويختبئ مع عرش الموت.
مع ذلك، أصبحت النقابة الهدف الأكبر الآن، لذا عليها إما العثور على الملك بأسرع ما يمكن، أو الحصول على ما يُجبر “فصيل الحياة” على اتخاذ موقف موحد.
لكن الأمر هو أن ملك المجرة لم يُلحق ضررًا مباشرًا بالنقابة، لأنه لم يكن هو من سرّب خبر حصوله على أثر مثل عرش الموت، لذا، فإن السيناريو يشير إلى تدخل طرف ثالث.
الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي بتسليم الملك، وإبرام اتفاق مع التحالف، والاحتفاظ بعهد الموت، لكنهم أولًا بحاجة لإثبات أن الملك تحول إلى خائن وطرده من النقابة.
“إذا أرضيتموني، أعدكم بتوحيدكم مع أحبائكم واستعادة ثرواتكم عبر العثور على موقع ‘مجرة العناصر إيمون’، حيث يُرجح أنه يختبئ هناك”
لكن طرد “ملك كيميائي” ليس سهلًا دون أدلة قاطعة أو خيانة صريحة – وهذه المرة، الملك لم يُخطئ.
أما عنهم، فهم لن يذكروا أن جاكوب قتل الملك، لأنهم سيكونون أول الضحايا، كما أن “عقد الروح” الذي وقّعوه معه يمنعهم من الكشف عن تورطه حتى لو أرادوا.
لذا، الحل الوحيد هو جمع أدلة تثبت خيانته، وهو ما أتى به إلى هنا.
لكن الأمر هو أن ملك المجرة لم يُلحق ضررًا مباشرًا بالنقابة، لأنه لم يكن هو من سرّب خبر حصوله على أثر مثل عرش الموت، لذا، فإن السيناريو يشير إلى تدخل طرف ثالث.
هؤلاء اللوردات مُسجلون كأعضاء مقربين وتلاميذ لملك المجرة، لذا إذا انقلبوا عليه، سيكون طرده سهلًا.
♤♤♤
لهذا، لم يأتِ لمعاقبة هؤلاء الصغار، بل لانتزاع أسرار الملك وتحويلهم إلى شهود ضده.
أما سبب وجود ملك التعايذ المُوقَّر هنا مع حارسين من طبقة الملوك الأسطوريين من المستوى الأول، فلديهم تخمينات واضحة بينما قلوبهم تغمرها اليأس.
لكنه لن يصرّح بذلك، وإلا قد يمتنعون عن التعاون حين يدركون أهميتهم، هذه هي طريقة عمله في العمل.
“هذا الأمر لا شأن لنا به!”
غير أنه لم يُدرك احتمال أن يكون الملك ميتًا بالفعل، لا يُلام على ذلك، لأنه إذا مات أي كيميائي من رتبة أسطورية (سواء كان “حكيم كيميائي” أو “ملك كيميائي”)، فإن “أختام حياته الطوطمية” في النقابة ستتحطم، معلنةً وفاته.
مع ذلك، أصبحت النقابة الهدف الأكبر الآن، لذا عليها إما العثور على الملك بأسرع ما يمكن، أو الحصول على ما يُجبر “فصيل الحياة” على اتخاذ موقف موحد.
أختام الحياة الطوطمية هي طريقة فريدة تستخدمها القوى العظمى لتتبع حياة وموت أعضائها، بوضع جزء من الروح في الختم، يرتبط مباشرةً بالطوطم الروحي لصاحبه، إذا تحطم الطوطم أو مُحي الجزء الروحي فيه، يتحطم الختم أيضًا.
مع ذلك، كل عضو في النقابة يوقع “عقد القسم زودياك” و”عقد قسم روح زودياك” عند ترقيته، لمنع الإضرار بالنقابة.
علاوةً على ذلك، لضمان عدم استخدام “أختام الحياة الطوطمية” للإيذاء أو تتبع أصحابها، صُممت بحيث إذا لامستها أي قوة روحية أو طاقة سحرية من غير صاحبها، تتحطم فورًا.
لكن الأمر هو أن ملك المجرة لم يُلحق ضررًا مباشرًا بالنقابة، لأنه لم يكن هو من سرّب خبر حصوله على أثر مثل عرش الموت، لذا، فإن السيناريو يشير إلى تدخل طرف ثالث.
على أي حال، تنشئ المنظمات القوية هذه الأختام لأعضائها الأسطوريين وتحفظها في مواقع سرية، حتى إذا ماتوا موتًا غامضًا، يُكشف الأمر فورًا.
“لكنكم أنتم لم تُصبكم أذى، مما يعطيني سببًا للاعتقاد أنكم تواطأتم مع من أرادوا إيذاء الملك، بل وساعدتموهم، بل أظن أن أحدكم هو من سرَّب خبر حصول الملك على عرش الموت إلى الأعداء، والآن النقابة بأكملها تحت الضغط” كلما تقدم في الكلام، ازدادت نبرته قسوةً.
في حالة ملك المجرة، بما أن جاكوب محا وعيه فقط دون روحه (لأن أوتارخ احتاجها للتطور)، ظل ختم حياته الطوطمي سليمًا،
هذا جعل “مجلس ملوك الكيميائيين” يعتقد أنه حيٌّ ويختبئ مع عرش الموت.
تحوَّلت وجوههم إلى لون الرماد عند سماع الاتهام.
أما هؤلاء اللوردات الأسطوريون، فيعتقدون أن ختم الملك قد تحطم منذ زمن، لأنه أخبرهم سابقًا – تحت ذريعة كاذبة – أن أرواح الملوك الأسطوريين تصير قوية جدًا فلا يُمكن للختم احتواء جزء منها.
لكن الأمر هو أن ملك المجرة لم يُلحق ضررًا مباشرًا بالنقابة، لأنه لم يكن هو من سرّب خبر حصوله على أثر مثل عرش الموت، لذا، فإن السيناريو يشير إلى تدخل طرف ثالث.
لو لم يتبنوا هذا الاعتقاد، لما قبلوا شروط جاكوب حتى لو رغبوا لكن هذه التفصيلة الصغيرة تسببت الآن في سوء فهم هائل.
أما سبب وجود ملك التعايذ المُوقَّر هنا مع حارسين من طبقة الملوك الأسطوريين من المستوى الأول، فلديهم تخمينات واضحة بينما قلوبهم تغمرها اليأس.
أما عنهم، فهم لن يذكروا أن جاكوب قتل الملك، لأنهم سيكونون أول الضحايا، كما أن “عقد الروح” الذي وقّعوه معه يمنعهم من الكشف عن تورطه حتى لو أرادوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حالة ملك المجرة، بما أن جاكوب محا وعيه فقط دون روحه (لأن أوتارخ احتاجها للتطور)، ظل ختم حياته الطوطمي سليمًا، هذا جعل “مجلس ملوك الكيميائيين” يعتقد أنه حيٌّ ويختبئ مع عرش الموت.
عندما سمعوا كلام ملك التعاويذ، أدركوا فورًا أن النقابة تجهل موت الملك، فتبادَلوا نظراتٍ خاطفة تحمل وميضًا غامضًا.
“إذا أرضيتموني، أعدكم بتوحيدكم مع أحبائكم واستعادة ثرواتكم عبر العثور على موقع ‘مجرة العناصر إيمون’، حيث يُرجح أنه يختبئ هناك”
لم يلتفت ملك التعاويذ إلى ذلك، ظانًّا أنه يسيطر على الوضع، بعد أن أخافتهم تهديداته، قال ببرود:
“الآن، إذا أردتم النجاة، أنصحكم بالتعاون وإخباري بكل ما كان يفعله الملك.”
“هذا الأمر لا شأن لنا به!”
“إذا أرضيتموني، أعدكم بتوحيدكم مع أحبائكم واستعادة ثرواتكم عبر العثور على موقع ‘مجرة العناصر إيمون’، حيث يُرجح أنه يختبئ هناك”
هؤلاء اللوردات مُسجلون كأعضاء مقربين وتلاميذ لملك المجرة، لذا إذا انقلبوا عليه، سيكون طرده سهلًا.
♤♤♤
أما عنهم، فهم لن يذكروا أن جاكوب قتل الملك، لأنهم سيكونون أول الضحايا، كما أن “عقد الروح” الذي وقّعوه معه يمنعهم من الكشف عن تورطه حتى لو أرادوا.
لكن الأمر هو أن ملك المجرة لم يُلحق ضررًا مباشرًا بالنقابة، لأنه لم يكن هو من سرّب خبر حصوله على أثر مثل عرش الموت، لذا، فإن السيناريو يشير إلى تدخل طرف ثالث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات