المنجم المخفي (2)
بتركيبه للعجلة القديمة بعناية، نزل لأكثر من ميل في أعماق الأرض، حتى أنه صُدم بمدى عمق هذا المصعد.
سخر بعد رؤية ذلك السطر، “السياق وراء ‘تحيتك’ كان كافيًا لي لأبتعد. لقد تعلمت ألا أتجاهل ‘تحياتك’ الغامضة بالطريقة الصعبة، لذا حتى لو لم يكن هناك شيء على الجانب الآخر، لن أذهب إلى هناك دون أن تعطيني تفسيرًا صحيحًا.”
ليس هذا فحسب، بل كلما نزل أعمق وأعمق، لاحظ أن الهواء يزداد حرارة، قناعه يظهر أيضًا موجات متعددة الألوان، وأصبح من الصعب أن يرى بوضوح حيث بدأت كل الأشياء تتحول إلى إشعاع أكثر.
“هيهيهيهي… كم هو مسلي، بدأت أخيرًا في الانتباه لي، هاه؟ لإظهار مدى سعادتي بذلك، سأكشف حقيقة مثيرة جدًا عما تكون تلك الرونية المحفورة على تلك الجدران. إنها رونية السحر القديمة التي تُستخدم لختم الكنوز التي تتعلق بالكائنات المظلمة.”
‘أنا أدخل منطقة إشعاع عالية. هذا يعني أنني في المكان الصحيح.’ فكر حيث كان مألوفًا جدًا بهذا النوع من الحرارة وكذلك جميع تلك الأنماط الملونة التي تظهر من خلال زجاج قناعه.
ومع ذلك، كانت الحرارة قد زادت ثلاثة أضعاف منذ دخوله المنجم، مما يشير أيضًا إلى أنه على الطريق الصحيح. لكن تلك الرونية كانت تزعجه بشكل غير مريح.
لذا، قرر تغيير القناع لأنه أصبح الآن يعيق رؤيته بدلاً من المساعدة، وكان متأكدًا تمامًا من أنه لن تكون هناك مفاجآت أخرى في هذا المكان.
بتركيبه للعجلة القديمة بعناية، نزل لأكثر من ميل في أعماق الأرض، حتى أنه صُدم بمدى عمق هذا المصعد.
بعد أن هبط المصعد لمسافة تزيد عن 1500 متر تحت الأرض، وصل أخيرًا إلى وجهته. ودرجة حرارة المكان أيضًا أعلى عشر مرات من درجة حرارة الجو الخارجي، مما جعله يشعر بالحرارة وكأنه يقف في وسط صحراء.
فكر بينما يسير في الكهف متتبعًا مسارات السكك الحديدية التي تمتد إلى نفق منجم في الجانب الآخر من الكهف. عندما دخل ذلك النفق، لاحظ أثرًا للضوء في العمق، وهو أمر غير معتاد تمامًا لأنه لم يجد أي أثر للضوء على الإطلاق.
‘من المحتمل أن يكون مستوى الإشعاع أربعة، والذي لا يمكن أن يؤذيني…’ خرج من المصعد ووجد نفسه في كهف كبير ومظلم، هناك بعض مسارات السكك الحديدية والعربات المتحللة التي تجمع الغبار، ‘إذن كان هذا منجمًا في الماضي البعيد لكنه انتهى في هذه الحالة بطريقة ما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم اهتمامه، لم يكن أحمق لدرجة أنه سيعود إلى هناك إلى من يعرف ماذا. أعمال الكائنات المظلمة لا علاقة لها بالأحياء مثله. حتى شخص جشع مثل مايسون بدا أنه فهم هذا الأمر وترك هذا المكان وحده لسبب جدي في المقام الأول.
فكر بينما يسير في الكهف متتبعًا مسارات السكك الحديدية التي تمتد إلى نفق منجم في الجانب الآخر من الكهف. عندما دخل ذلك النفق، لاحظ أثرًا للضوء في العمق، وهو أمر غير معتاد تمامًا لأنه لم يجد أي أثر للضوء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن سار بضعة أمتار في المنجم المظلم، لاحظ جاكوب شيئًا غير متوقع تمامًا وغير ملائم. فقد رأى رونات سحرية على جدران النفق، والرونات تملأ المكان بشكل كامل. كلما تقدم، كانت الرونات السحرية موجودة على كل شبر من المنجم.
‘قد يكون مصدر الضوء هذا قد تركه ذلك الرجل (مايسون).’ فكر بينما استمر في تتبع مسارات السكك الحديدية.
لكن عقله يعمل بطريقة غريبة حيث نظر إلى الممر المظلم وفكر، ‘إذا كان مستكشفًا، فلا أعتقد أنه سيغادر هذا المكان دون البحث في كل مكان، فلماذا يكون هذا الممر مظلمًا ويبدو غير مستكشف بينما الآخر هو العكس تمامًا. كان ذلك الرجل جشعًا لكنه لم يكن أحمق. لذا، ربما يكون قد أعد شيئًا مسبقًا في حالة دخول شخص مثلي إلى هذا المكان.’
كلما تعمق في المنجم، شعر بالحرارة تزداد بشكل ملحوظ، على الرغم من أنها تزداد ببطء. كما كانت هناك أحجار مضيئة ركبت مؤخرًا على جدران المنجم القديمة، وهو ما كان بوضوح عمل مايسون.
“ما علاقة ذلك الكنز بالكائنات المظلمة بي؟ بالإضافة إلى ذلك، إذا كان ذلك الكنز متعلقًا بالكائنات المظلمة ومختومًا في هذا المكان لسنوات، فأنا متأكد تمامًا أنه من الأفضل أن أتركه وحده.” قال ببرود.
بعد تتبع مسارات السكك الحديدية لمسافة حوالي أربعمائة متر، توقف أخيرًا لأن أمامه الآن هناك ممران حيث كانت مسارات السكك الحديدية تنقسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أنه إذا كان هناك شيء مرعب مخبأ في هذا المكان، فإن الخلود بمثابة صافرة إنذار مثالية.
لاحظ أن أحد الممرات مضاء بأحجار مضيئة بينما الآخر مظلم، مما يشير بوضوح إلى المكان الذي ذهب إليه مايسون خلال زيارته.
“يبدو أن الجانب الآخر كان هو الممر الصحيح بعد كل شيء، وربما ترك هذا المكان وحده لسبب خطير.” نقل اعترافه بخطأه واستدار دون أدنى تردد.
لكن عقله يعمل بطريقة غريبة حيث نظر إلى الممر المظلم وفكر، ‘إذا كان مستكشفًا، فلا أعتقد أنه سيغادر هذا المكان دون البحث في كل مكان، فلماذا يكون هذا الممر مظلمًا ويبدو غير مستكشف بينما الآخر هو العكس تمامًا. كان ذلك الرجل جشعًا لكنه لم يكن أحمق. لذا، ربما يكون قد أعد شيئًا مسبقًا في حالة دخول شخص مثلي إلى هذا المكان.’
ثم فجأة كتب الخلود شيئًا جعله يقف في مكانه فورًا عندما قرأه.
كان يعرف أنه قد يكون مخطئًا تمامًا، لكنه لا يزال يفضل أن يرى بنفسه، وخطأ في هذا المكان قد يكون قاتلًا حيث قد يُدفن هنا إذا كان مايسون قد زرع بعض المتفجرات.
“هيهيهيهي… كم هو مسلي، بدأت أخيرًا في الانتباه لي، هاه؟ لإظهار مدى سعادتي بذلك، سأكشف حقيقة مثيرة جدًا عما تكون تلك الرونية المحفورة على تلك الجدران. إنها رونية السحر القديمة التي تُستخدم لختم الكنوز التي تتعلق بالكائنات المظلمة.”
لذا، بدلًا من اتباع ما يبدو صحيحًا، قرر أن يفعل العكس واتبع حدسه ودخل الممر الثاني الذي كان مظلمًا. إذا تبين أنه طريق مسدود، يمكنه دائمًا العودة والذهاب إلى الجانب الآخر.
“الخلود الملعون!”
علاوة على ذلك، كان الآن أكثر يقظة من الفخاخ حوله، لذا كان يراقب أي شذوذ.
سخر بعد رؤية ذلك السطر، “السياق وراء ‘تحيتك’ كان كافيًا لي لأبتعد. لقد تعلمت ألا أتجاهل ‘تحياتك’ الغامضة بالطريقة الصعبة، لذا حتى لو لم يكن هناك شيء على الجانب الآخر، لن أذهب إلى هناك دون أن تعطيني تفسيرًا صحيحًا.”
بعد أن سار بضعة أمتار في المنجم المظلم، لاحظ جاكوب شيئًا غير متوقع تمامًا وغير ملائم. فقد رأى رونات سحرية على جدران النفق، والرونات تملأ المكان بشكل كامل. كلما تقدم، كانت الرونات السحرية موجودة على كل شبر من المنجم.
“هيهيهيهي… كم هو مسلي، بدأت أخيرًا في الانتباه لي، هاه؟ لإظهار مدى سعادتي بذلك، سأكشف حقيقة مثيرة جدًا عما تكون تلك الرونية المحفورة على تلك الجدران. إنها رونية السحر القديمة التي تُستخدم لختم الكنوز التي تتعلق بالكائنات المظلمة.”
‘حتى أنا لا أستطيع فهم هذه الرونية رغم معرفتي الحالية بالرونية السحرية؟’ اضطر إلى التوقف لأنه لم يعد يجرؤ على المضي قدمًا حيث كانت كل تلك الرونية غير ملائمة تمامًا، ولم يستطع فهم حتى واحدة منها.
في اللحظة التي ظهر فيها الخلود، كتب، “من المقلاة إلى النار. أنت حقًا تحب الاستكشاف، هاه؟”
ومع ذلك، كانت الحرارة قد زادت ثلاثة أضعاف منذ دخوله المنجم، مما يشير أيضًا إلى أنه على الطريق الصحيح. لكن تلك الرونية كانت تزعجه بشكل غير مريح.
لذا، دون تردد، قرر استخدام ورقته الرابحة، والتي لم يكن يتوقع استخدامها في هذا المكان على الإطلاق.
“هيهيهيهي… كم هو مسلي، بدأت أخيرًا في الانتباه لي، هاه؟ لإظهار مدى سعادتي بذلك، سأكشف حقيقة مثيرة جدًا عما تكون تلك الرونية المحفورة على تلك الجدران. إنها رونية السحر القديمة التي تُستخدم لختم الكنوز التي تتعلق بالكائنات المظلمة.”
“الخلود الملعون!”
‘حتى أنا لا أستطيع فهم هذه الرونية رغم معرفتي الحالية بالرونية السحرية؟’ اضطر إلى التوقف لأنه لم يعد يجرؤ على المضي قدمًا حيث كانت كل تلك الرونية غير ملائمة تمامًا، ولم يستطع فهم حتى واحدة منها.
عرف أنه إذا كان هناك شيء مرعب مخبأ في هذا المكان، فإن الخلود بمثابة صافرة إنذار مثالية.
في اللحظة التي ظهر فيها الخلود، كتب، “من المقلاة إلى النار. أنت حقًا تحب الاستكشاف، هاه؟”
“هيهيهيهي… كم هو مسلي، بدأت أخيرًا في الانتباه لي، هاه؟ لإظهار مدى سعادتي بذلك، سأكشف حقيقة مثيرة جدًا عما تكون تلك الرونية المحفورة على تلك الجدران. إنها رونية السحر القديمة التي تُستخدم لختم الكنوز التي تتعلق بالكائنات المظلمة.”
لم يُعجب بتلك الكلمات الغامضة على الأقل لأنه يمكنه بوضوح أن يرى أنها لا تعني سوى المتاعب له.
“الخلود الملعون!”
“يبدو أن الجانب الآخر كان هو الممر الصحيح بعد كل شيء، وربما ترك هذا المكان وحده لسبب خطير.” نقل اعترافه بخطأه واستدار دون أدنى تردد.
بعد أن هبط المصعد لمسافة تزيد عن 1500 متر تحت الأرض، وصل أخيرًا إلى وجهته. ودرجة حرارة المكان أيضًا أعلى عشر مرات من درجة حرارة الجو الخارجي، مما جعله يشعر بالحرارة وكأنه يقف في وسط صحراء.
كان هنا فقط من أجل المعدن، وليس للبحث عن الموت، والآن يفكر حتى في التخلي عن الأمر تمامًا ومغادرة هذا المكان المريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أنه إذا كان هناك شيء مرعب مخبأ في هذا المكان، فإن الخلود بمثابة صافرة إنذار مثالية.
“هاهاهاهاهاها… كم أنت حاسم. لم أقل شيئًا بعد وأنت قد بدأت بالفعل في الابتعاد!”
فكر بينما يسير في الكهف متتبعًا مسارات السكك الحديدية التي تمتد إلى نفق منجم في الجانب الآخر من الكهف. عندما دخل ذلك النفق، لاحظ أثرًا للضوء في العمق، وهو أمر غير معتاد تمامًا لأنه لم يجد أي أثر للضوء على الإطلاق.
سخر بعد رؤية ذلك السطر، “السياق وراء ‘تحيتك’ كان كافيًا لي لأبتعد. لقد تعلمت ألا أتجاهل ‘تحياتك’ الغامضة بالطريقة الصعبة، لذا حتى لو لم يكن هناك شيء على الجانب الآخر، لن أذهب إلى هناك دون أن تعطيني تفسيرًا صحيحًا.”
‘أنا أدخل منطقة إشعاع عالية. هذا يعني أنني في المكان الصحيح.’ فكر حيث كان مألوفًا جدًا بهذا النوع من الحرارة وكذلك جميع تلك الأنماط الملونة التي تظهر من خلال زجاج قناعه.
“هيهيهيهي… كم هو مسلي، بدأت أخيرًا في الانتباه لي، هاه؟ لإظهار مدى سعادتي بذلك، سأكشف حقيقة مثيرة جدًا عما تكون تلك الرونية المحفورة على تلك الجدران. إنها رونية السحر القديمة التي تُستخدم لختم الكنوز التي تتعلق بالكائنات المظلمة.”
ومع ذلك، كانت الحرارة قد زادت ثلاثة أضعاف منذ دخوله المنجم، مما يشير أيضًا إلى أنه على الطريق الصحيح. لكن تلك الرونية كانت تزعجه بشكل غير مريح.
توقفت خطواته فجأة عندما قرأ ذلك السطر الأخير. ظهرت لحظة جشع في عينيه قبل أن يبدأ في الابتعاد.
ليس هذا فحسب، بل كلما نزل أعمق وأعمق، لاحظ أن الهواء يزداد حرارة، قناعه يظهر أيضًا موجات متعددة الألوان، وأصبح من الصعب أن يرى بوضوح حيث بدأت كل الأشياء تتحول إلى إشعاع أكثر.
“ما علاقة ذلك الكنز بالكائنات المظلمة بي؟ بالإضافة إلى ذلك، إذا كان ذلك الكنز متعلقًا بالكائنات المظلمة ومختومًا في هذا المكان لسنوات، فأنا متأكد تمامًا أنه من الأفضل أن أتركه وحده.” قال ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ أن أحد الممرات مضاء بأحجار مضيئة بينما الآخر مظلم، مما يشير بوضوح إلى المكان الذي ذهب إليه مايسون خلال زيارته.
رغم اهتمامه، لم يكن أحمق لدرجة أنه سيعود إلى هناك إلى من يعرف ماذا. أعمال الكائنات المظلمة لا علاقة لها بالأحياء مثله. حتى شخص جشع مثل مايسون بدا أنه فهم هذا الأمر وترك هذا المكان وحده لسبب جدي في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘من المحتمل أن يكون مستوى الإشعاع أربعة، والذي لا يمكن أن يؤذيني…’ خرج من المصعد ووجد نفسه في كهف كبير ومظلم، هناك بعض مسارات السكك الحديدية والعربات المتحللة التي تجمع الغبار، ‘إذن كان هذا منجمًا في الماضي البعيد لكنه انتهى في هذه الحالة بطريقة ما.’
ثم فجأة كتب الخلود شيئًا جعله يقف في مكانه فورًا عندما قرأه.
فكر بينما يسير في الكهف متتبعًا مسارات السكك الحديدية التي تمتد إلى نفق منجم في الجانب الآخر من الكهف. عندما دخل ذلك النفق، لاحظ أثرًا للضوء في العمق، وهو أمر غير معتاد تمامًا لأنه لم يجد أي أثر للضوء على الإطلاق.
“تسك، تسك، لقد أصبحت غير متعاطف مؤخرًا، ولا يوجد متعة في ذلك، حسنًا ماذا لو أخبرتك أن ذلك الكنز في الخلف يمكن أن يساعدك في إيقاظ نواة سحرية خاصة؟ هاهاهاهاهاها…”
‘أنا أدخل منطقة إشعاع عالية. هذا يعني أنني في المكان الصحيح.’ فكر حيث كان مألوفًا جدًا بهذا النوع من الحرارة وكذلك جميع تلك الأنماط الملونة التي تظهر من خلال زجاج قناعه.
‘حتى أنا لا أستطيع فهم هذه الرونية رغم معرفتي الحالية بالرونية السحرية؟’ اضطر إلى التوقف لأنه لم يعد يجرؤ على المضي قدمًا حيث كانت كل تلك الرونية غير ملائمة تمامًا، ولم يستطع فهم حتى واحدة منها.
كلما تعمق في المنجم، شعر بالحرارة تزداد بشكل ملحوظ، على الرغم من أنها تزداد ببطء. كما كانت هناك أحجار مضيئة ركبت مؤخرًا على جدران المنجم القديمة، وهو ما كان بوضوح عمل مايسون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
