الجانب الأخر
لم أستطع تصديق ذلك..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا الى المدينة العائمة زيروس من خلال بوابة النقل الأني بدون أي تعقيدات، كما لو كان الأله يسخر منا بقول ” لقد مررتم بما يكفي بالفعل”…
إبني، إبني قد رحل..
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
“لاا !، لا، لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان على دوردن أن يمنعني من القفز إلى المنحدر بنفسي لانقاذ أبني.
لم أستطع منع نفسي من الضحك ردا على ذلك، لقد قام بتحويل طلبي اليائس، وجعلني من يقدم معروفا… أومأت رأسي قبل أن اصافح يده وبدأنا بمناقشة الأمر
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
اعرف بالفعل انه قد فات الأوان…كنت أعرف أن ما يمكن ان يحدث قد حدث بالفعل..لكن لم استطع الوقوف بلا حراك..بدون أن افعل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سنفعل!، إعتنوا بأنفسكم يا رفاق سنأتي لزيارة قريبا” أجاب دوردن و منحني عناقا.
تجمد عقلي فورا، لقد كان هذا صوت أرثر!، لا لا، أنا أهذي فقط، نظرت إلى أليس بينما واصل الصوت كلامه بداخل رأسي، كان وجهها منذهلا عندما نظرت إليها..هل تسمع الصوت ايضا؟.
“دعني أذهب!، أبني!، إنه على قيد الحياة، دعني أنقذ أبني!، أرجوك..”
لم يتحرك دوردن ليأتي أدم ويمسكني كذلك.
الخادمة التي فتحت الباب غادرت فور رؤية فينسنت يخرج ويعانقني، بعد فترة وجيزة رأينا زوجته وإبنته يخرجن من الباب، ربما بسبب فضولهم حول هذه الضجة.
“أرجوك رأي!، يجب ان تتماسك، ليس من السهل إخبارك بهذا، لكن ليس هنالك طريقة لكي ينجوا من ذلك السقوط.” أدم المرح دائمآ كان لديه تعبير قاتم وهو يتحدث إلي..لم يستطع حتى النظر مباشرة في عيناي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..”
[” مرحبا أمي، مرحبا أبي إنه انا، إبنك أرثر..”]
” أدم محق! تمالك نفسك زوجتك تحتاجك، راي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنهم محقون…محقون تماما..لما جسدي لا يستمع الي؟، لماذا لا استطيع الذهاب لأواسي زوجتي؟.
“أاهه!” تركت صرخة طويلة قبل أن يصبح كل شيء اسود.
اخذت نفسا عميقا وأخبرتهم القصة بيما اجبر نفسي على البقاء هادئا.
عندما إستيقظت، رأيت هيلين تحمل منشفة مببلة وتضعها فوق رأسي.
“إستيقظت أخيرا!” تحدثت وهي تضع إبتسامة متعاطفة على وجهها.
“انت سمعته كذلك راي؟…أليس كذلك!” تحدثت وصوتها غارق في اليأس.. “أرجوك أخبرني أني لم اكن الوحيدة التي سمعت ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى أنجيلا، التي عرفت ما أردت، أومأت برأسها قبل ان تخرج من الخيمة.
تجاهلتها ودفنت رأسي بين يداي.
اعرف بالفعل انه قد فات الأوان…كنت أعرف أن ما يمكن ان يحدث قد حدث بالفعل..لكن لم استطع الوقوف بلا حراك..بدون أن افعل شيء.
كان على دوردن أن يمنعني من القفز إلى المنحدر بنفسي لانقاذ أبني.
“هذا ليس حلما، أليس كذلك؟، أرجوك أخبريني أني سأستيقظ وأرى إبني يلعب أمامي مع ياسمين وأدم..”
“..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطت زوجته فمها بيديها وقالت ” لا اعرف حقا ماذا سأفعل إذا فقدت ليلي!، هل يوجد هنالك شيء أستطيع فعله لكم؟”
“أنا أسفة..” بصقت هذه الكلمات بصعوبة قبل أن تبدأ هي كذلك بالبكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فينسنت هيلستيا” رجل طوله حاولي 170، مع بنية صغيرة… إنه رجل ذكي وليس عضلي.. فينسنت لم يكن ساحرا، لكنه كان شخصا ناجحا جدا!، تخصصت عائلة هيلستيا في التجارة لأجيال مما تناسب مع طبيعته…ظلت عائلة هيلستيا تنخفض لعدة أجيال، لكن فينسنت كان قادرا على إحياء و إيصال عائلته إلى إرتفاع ومكانة غير مسبوقين بمفرده بعد بناء مزاد هيليستا في زيروس..في وقت لاحق قام ببناء العديد من المزادات في مدن مجاورة.
إنفتح غطاء الخيمة وشق دوردن طريقه إلى الداخل.
“رينولدز..لا أتسطيع أن اتخيل كم يؤلمك هذا، لكن الأن، زوجتك تحتاجك، إنها تلوم نفسها..راي”، كان من الواضح أنه يمر بوقت عصيب من خلال عيناه الحمراوتين.
“هراء!، لن اسمح ان ينام صديق لي في كوخ صغير!، في الواقع، لقد كنت ابحث بالفعل عن مدرب، قمنا بتجديد دار مزاد هيلستيا، لكي تستوعب ثلاث اضعاف العدد الاصلي، لقد حصلنا على مجموعة جديدة من المجندين و المعززين اللذين يحتاجون الى بعض الصقل!، أنت ستكون مثاليا لتدريبهم!، هل يمكنك ان تسدي لي معروفا وتعمل لدي؟”
“…” لم أستطع الرد بأي كلمات.. لذا إتجهت بعيدا عن دوردن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة أحسست بألم حاد عندما تم سحبي، كما رأيت يد دوردن تتجه نحوي، إهتزت رؤيتي وشعرت بألم لاذع وحارق على خدي.
“اذن مالذي جلبك إلى هنا راي؟، أخر مرة قمت بمراسلتي، قلت أنك حصلت لنفسك على إمرأة وإستقررت في أشبر” تحدث بينما مرر إلى و إلى أليس كأسا من النبيذ.
بقية الفتيات أيضا أعطوا أليس عناقا دافئا.. بعد توديع بعضنا البعض نظرت إلى زوجتي وأعطيتها نظرة جدية.
“رينولدز!، كان علينا إيقاف أليس من قتل نفسها!، اتفهم هذا؟، هذا ليس الوقت المناسب للكأبة خاصتك!، اوقف غبائك!، فلتذهب للإعتناء بمن هو حي!”
كانت هذه أول مرة ارى غضب دوردن الذي عادة ما يبقى هادئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسي بقوة، ذهني كان ينبض من الضربة، لكن شققت طريقي إلى خيمة زوجتي.
“لم يكن لدي أي فكرة!، أنا أسف جدا بشأن هذا!” تحدث فنستت بعد فترة صمت قصيرة.
رأيت زوجتي ملفولة في بطانية مع أنجيلا بجانبها، تربت عليها بلطف.
“رينولدز..لا أتسطيع أن اتخيل كم يؤلمك هذا، لكن الأن، زوجتك تحتاجك، إنها تلوم نفسها..راي”، كان من الواضح أنه يمر بوقت عصيب من خلال عيناه الحمراوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى أنجيلا، التي عرفت ما أردت، أومأت برأسها قبل ان تخرج من الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس..”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قدمت زوجتي نفسها وتبادلت بعض المجاملات مع تابيثا، ثم حثنا فينس على دخول غرفة المعيشة لراحة.
“عزيزتي.. أيمكنني أن أرى وجه زوجتي الجميل؟”
“….الطفل” سمعت صوت تمتمتها
لم أستطع منع نفسي من الضحك ردا على ذلك، لقد قام بتحويل طلبي اليائس، وجعلني من يقدم معروفا… أومأت رأسي قبل أن اصافح يده وبدأنا بمناقشة الأمر
“ماذا قلتي؟ عزيزتي؟” أجبت وأنا أربت على ظهرها
الخادمة التي فتحت الباب غادرت فور رؤية فينسنت يخرج ويعانقني، بعد فترة وجيزة رأينا زوجته وإبنته يخرجن من الباب، ربما بسبب فضولهم حول هذه الضجة.
“لقد قتلت طفلنا!!” إبتعدت عني وإستدارت لتواجهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
“لقد قتلت إبننا رينولدز !، إنه خطأي ! ، لو لم أكن هنالك، لكان قد تفادي ذلك !، كان من الممكن أن يعيش…من الممكن أن يعيش.. ضحى بنفسه لينقذني…إنها غلطتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للأسفل وهي تفكر قليلا قبل ان تعطيني إيماءة صغيرة.
سحبت زوجتي نحوي وعانقتها بقوة، قبلت جبينها بهدوء، مرارا وتكرارا..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلقت عيناي بقوة لمنع نفسي من البكاء مجددا، بينما إستمرت هي بالنحيب فوق صدري.
“انت سمعته كذلك راي؟…أليس كذلك!” تحدثت وصوتها غارق في اليأس.. “أرجوك أخبرني أني لم اكن الوحيدة التي سمعت ذلك!”
مرت فترة طويلة حتى تحول بكائها إلى انين جاف
“كيف لي أن اكرهك؟.. أليس أنا أحبك..وسأظل أحبك دائما.”
عندما إستيقظت، رأيت هيلين تحمل منشفة مببلة وتضعها فوق رأسي.
*هيك*
تحدث دوردن وأضاف ” نحن لا نمانع البقاء معكم يا رفاق لبضعة أيام أخرى.. اعلم انك أتيت أساسا إلى هذه المدينة من أجل ارثر ولكن..” لم ينتهي من جملته حتى.
تجاهلتها ودفنت رأسي بين يداي.
“أنت لا تكرهني؟” بالكاد سمعتها وهي تتحدث.
كانت هذه أول مرة ارى غضب دوردن الذي عادة ما يبقى هادئا.
مرت بضعة اشهر منذ وصولي أنا و أليس إلى زيروس، خلال هذا الوقت كنا قادرين على التكيف ببطئ و الاعتياد على حياة المدينة، بدا بطن أليس يزداد حجما يوما بعد يوم، وكانت تعاني كذلك من كوابيس متكررة حول فقدان أرثر.
“كيف لي أن اكرهك؟.. أليس أنا أحبك..وسأظل أحبك دائما.”
بقية الفتيات أيضا أعطوا أليس عناقا دافئا.. بعد توديع بعضنا البعض نظرت إلى زوجتي وأعطيتها نظرة جدية.
*هيك* *هيك*
نظرت إلى زوجتي مجددا…
لقد بدت متشككة ومتردة في البداية ولكن عند وصولنا إلى القصر و رؤيتي أعانق صديقي القديم قل قلقها.
“أفتقده كثيرا راي!” تحدثت قبل أن تنفجر بالكباء مجددا.
ضغطت على أسناني.. أريد البقاء قويا أمام زوجتي..
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
“أعرف، عزيزتي، أنا أفتقده أيضا”
.
“أنا أسفة..” بصقت هذه الكلمات بصعوبة قبل أن تبدأ هي كذلك بالبكاء.
.
.
“عزيزتي.. أيمكنني أن أرى وجه زوجتي الجميل؟”
مرت بقية الرحلة بشكل بطيئ وشاق.. ليس جسديا على الاقل…حتى الحيوانات إستشعرت الهالة الخانقة حولنا وهربت بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدمت مجموعتنا في هدوء، إنتهت كل محاولة من محاولات ادم لتخفيف المزاج بصمت ساحق، حتى أنجيلا المبتهجة دوما، حملت وجها رسميا طوال الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أذهب!، أبني!، إنه على قيد الحياة، دعني أنقذ أبني!، أرجوك..”
لقد نمنا أنا وأليس الليلة الماضية بينما نعانق بعضنا، تمكنت من مواساتها وقد ساعدني ذلك ايضا، فأنا من أرسل أرثر لحماية أليس..ظللت أحاول العثور على من ألقي عليه اللوم ولكن، المتسببون في ذلك قد قتلوا بالفعل، لقد إنتقمنا بالفعل.. الأن كل ما تبقى لي هو هذه الحفرة المظلمة من الفراغ والندم، الشيء الوحيد الذي أبقاني و أليس أقوياء هو طفلنا الذي لم يولد بعد، لذلك لأجل طفلي وزوجتي يجب أن أتحمل..لن ارتكب نفس الخطا الذي ارتكبته مع أرثر..لقد كان مجرد طفل لكنني ارسلته لحماية زوجتي من قطاع طرق وحتى سحرة.. لم أستطع إلا أن ألقي باللوم على نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه حي!، عزيزي! طفلنا على قيد الحياة! يا إلهي…”
“لا بأس’ لديكم أمور يجب عليكم القيام بها، لدينا ما يكفي من المال وكل الضروريات، إنهم يكفون لأسبوعين أخرين ، فقط أتركوا مواقعكم في قاعدة الجليد.” لوحت لهم مودعا بينما أجبرت على وضع إبتسامة
وصلنا الى المدينة العائمة زيروس من خلال بوابة النقل الأني بدون أي تعقيدات، كما لو كان الأله يسخر منا بقول ” لقد مررتم بما يكفي بالفعل”…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أاهه!” تركت صرخة طويلة قبل أن يصبح كل شيء اسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أاهه!” تركت صرخة طويلة قبل أن يصبح كل شيء اسود.
كان من المفترض أن ينفصل اعضاء القرن المزدوج عني وعن زوجتي إبتداء من الان.
“….الطفل” سمعت صوت تمتمتها
“هل انتم متأكدون أنكم ستكونون بخير؟” أعطانا أدم نظرة قلقة نادرة.
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
تحدث دوردن وأضاف ” نحن لا نمانع البقاء معكم يا رفاق لبضعة أيام أخرى.. اعلم انك أتيت أساسا إلى هذه المدينة من أجل ارثر ولكن..” لم ينتهي من جملته حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس’ لديكم أمور يجب عليكم القيام بها، لدينا ما يكفي من المال وكل الضروريات، إنهم يكفون لأسبوعين أخرين ، فقط أتركوا مواقعكم في قاعدة الجليد.” لوحت لهم مودعا بينما أجبرت على وضع إبتسامة
تحدث دوردن وأضاف ” نحن لا نمانع البقاء معكم يا رفاق لبضعة أيام أخرى.. اعلم انك أتيت أساسا إلى هذه المدينة من أجل ارثر ولكن..” لم ينتهي من جملته حتى.
تجاهلتها ودفنت رأسي بين يداي.
” سنفعل!، إعتنوا بأنفسكم يا رفاق سنأتي لزيارة قريبا” أجاب دوردن و منحني عناقا.
بقية الفتيات أيضا أعطوا أليس عناقا دافئا.. بعد توديع بعضنا البعض نظرت إلى زوجتي وأعطيتها نظرة جدية.
لمرة واحدة، تمكنت من صنع إبتسامة صادقة، إبتسامة بدت نادرة جدا هذه الأيام، “أعرف صديقا قديما يعيش هنا، طلب مني منذ سنوات أن اكون حارسه عدة مرات، مازلنا على إتصال من وقت لأخر، إنه تاجر مشهور جدا هنا، لديه قصر كبير، أنا متاكد من أنه يستطيع إيجاد مكان لنا للبقاء فيه، إنهم أشخاص طيبون يأ أليس”
“أليس ما رايك بالعيش هنا من الأن فصاعدا؟”
إنهم محقون…محقون تماما..لما جسدي لا يستمع الي؟، لماذا لا استطيع الذهاب لأواسي زوجتي؟.
“أعرف، عزيزتي، أنا أفتقده أيضا” .
نظرت إلي بشكل مشوش قبل ان تجيب “ماذا عن بيتنا في آشبر؟، لقد اصلحناه مؤخرا، والكثير من أشيائنا لا تزال هنالك.”
هززت رأسي إجابة على هذا ” من الأفضل لنا أن نعيش في مكان جديد، منزلنا في آشبر يحمل الكثير من الذكريات عن أرث، لا أظن اننا سنتمكن من تجاوز الأمر إذا بقينا فيه.. سنستأجر بعض التجار لنقل أغراضنا من أشبر إلى هنا”
“هل انتم متأكدون أنكم ستكونون بخير؟” أعطانا أدم نظرة قلقة نادرة.
نظرت للأسفل وهي تفكر قليلا قبل ان تعطيني إيماءة صغيرة.
لقد نمنا أنا وأليس الليلة الماضية بينما نعانق بعضنا، تمكنت من مواساتها وقد ساعدني ذلك ايضا، فأنا من أرسل أرثر لحماية أليس..ظللت أحاول العثور على من ألقي عليه اللوم ولكن، المتسببون في ذلك قد قتلوا بالفعل، لقد إنتقمنا بالفعل.. الأن كل ما تبقى لي هو هذه الحفرة المظلمة من الفراغ والندم، الشيء الوحيد الذي أبقاني و أليس أقوياء هو طفلنا الذي لم يولد بعد، لذلك لأجل طفلي وزوجتي يجب أن أتحمل..لن ارتكب نفس الخطا الذي ارتكبته مع أرثر..لقد كان مجرد طفل لكنني ارسلته لحماية زوجتي من قطاع طرق وحتى سحرة.. لم أستطع إلا أن ألقي باللوم على نفسي.
” ماذا عن العمل؟، كيف سنتحمل العيش هنا؟، هذه المدينة غالية جدا للعيش فيها” تحدثت وهي تحمل نظرة قلقة.
“هذا ليس حلما، أليس كذلك؟، أرجوك أخبريني أني سأستيقظ وأرى إبني يلعب أمامي مع ياسمين وأدم..”
لمرة واحدة، تمكنت من صنع إبتسامة صادقة، إبتسامة بدت نادرة جدا هذه الأيام، “أعرف صديقا قديما يعيش هنا، طلب مني منذ سنوات أن اكون حارسه عدة مرات، مازلنا على إتصال من وقت لأخر، إنه تاجر مشهور جدا هنا، لديه قصر كبير، أنا متاكد من أنه يستطيع إيجاد مكان لنا للبقاء فيه، إنهم أشخاص طيبون يأ أليس”
.
لقد بدت متشككة ومتردة في البداية ولكن عند وصولنا إلى القصر و رؤيتي أعانق صديقي القديم قل قلقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم! لقد سمعت صوت أرث للتو!” أجبت وأنا غير قادر على فهم ما حدث.
“راي!، صديقي!، البطل الذي أنقذ حياتي!، مالذي اتى بك إلى هذه المدينة الصغيرة؟” صرخ رجل رقيق يرتدي بدلة وهو يربت على ذراعي.
“فينسنت هيلستيا” رجل طوله حاولي 170، مع بنية صغيرة… إنه رجل ذكي وليس عضلي.. فينسنت لم يكن ساحرا، لكنه كان شخصا ناجحا جدا!، تخصصت عائلة هيلستيا في التجارة لأجيال مما تناسب مع طبيعته…ظلت عائلة هيلستيا تنخفض لعدة أجيال، لكن فينسنت كان قادرا على إحياء و إيصال عائلته إلى إرتفاع ومكانة غير مسبوقين بمفرده بعد بناء مزاد هيليستا في زيروس..في وقت لاحق قام ببناء العديد من المزادات في مدن مجاورة.
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
الخادمة التي فتحت الباب غادرت فور رؤية فينسنت يخرج ويعانقني، بعد فترة وجيزة رأينا زوجته وإبنته يخرجن من الباب، ربما بسبب فضولهم حول هذه الضجة.
لم أستطع تصديق ذلك..
“تابيثا!، قابلي صديقي العزيز رينولدز وزوجته أليس!، أليس، رينولدز هذه زوجتي تابيثا، وهذه السيدة الجميلة الصغيرة هنا هي إبنتي ليليا”.تحدث فينسنت بحماس.
عند عودتي للمنزل رحبت بي رائحة حساء لحم البقر اللذيذة، كان فينسنت و تابيثا قد خرجا في موعد لذا وعدت بأن تعتني بليليا، وبهذا بقينا فقط نحن الاثنين لنتناول العشاء في وقت متأخر من الليل.
كانت إبنته تبدو في نفس سن أرث، بعيون عسلية جميلة، تشبه القطة، وشعر بني طويل مع ظفيرة، تألم قلبي عندما فكرت انها ستكبر لتصبح سيدة يافعة وجميلة…انها لا تزال تمتلك مستقبلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قمت بالتخلص من افكاري المظلمة وتحدثت” تابيثا من الرائع مقابلتك أخيرا!، فينس أخبرني الكثير من الاشياء العظيمة حولك خلال رحلتنا الى ميدنة إيكسر، يالها من إبنة لطيفة وجميلة يا رفاق.”
“رينولدز..لا أتسطيع أن اتخيل كم يؤلمك هذا، لكن الأن، زوجتك تحتاجك، إنها تلوم نفسها..راي”، كان من الواضح أنه يمر بوقت عصيب من خلال عيناه الحمراوتين.
قدمت زوجتي نفسها وتبادلت بعض المجاملات مع تابيثا، ثم حثنا فينس على دخول غرفة المعيشة لراحة.
إنهم محقون…محقون تماما..لما جسدي لا يستمع الي؟، لماذا لا استطيع الذهاب لأواسي زوجتي؟.
قدمت زوجتي نفسها وتبادلت بعض المجاملات مع تابيثا، ثم حثنا فينس على دخول غرفة المعيشة لراحة.
“اذن مالذي جلبك إلى هنا راي؟، أخر مرة قمت بمراسلتي، قلت أنك حصلت لنفسك على إمرأة وإستقررت في أشبر” تحدث بينما مرر إلى و إلى أليس كأسا من النبيذ.
اخذت نفسا عميقا وأخبرتهم القصة بيما اجبر نفسي على البقاء هادئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فينسنت هيلستيا” رجل طوله حاولي 170، مع بنية صغيرة… إنه رجل ذكي وليس عضلي.. فينسنت لم يكن ساحرا، لكنه كان شخصا ناجحا جدا!، تخصصت عائلة هيلستيا في التجارة لأجيال مما تناسب مع طبيعته…ظلت عائلة هيلستيا تنخفض لعدة أجيال، لكن فينسنت كان قادرا على إحياء و إيصال عائلته إلى إرتفاع ومكانة غير مسبوقين بمفرده بعد بناء مزاد هيليستا في زيروس..في وقت لاحق قام ببناء العديد من المزادات في مدن مجاورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم يكن لدي أي فكرة!، أنا أسف جدا بشأن هذا!” تحدث فنستت بعد فترة صمت قصيرة.
“أرجوك رأي!، يجب ان تتماسك، ليس من السهل إخبارك بهذا، لكن ليس هنالك طريقة لكي ينجوا من ذلك السقوط.” أدم المرح دائمآ كان لديه تعبير قاتم وهو يتحدث إلي..لم يستطع حتى النظر مباشرة في عيناي.
غطت زوجته فمها بيديها وقالت ” لا اعرف حقا ماذا سأفعل إذا فقدت ليلي!، هل يوجد هنالك شيء أستطيع فعله لكم؟”
مرت بقية الرحلة بشكل بطيئ وشاق.. ليس جسديا على الاقل…حتى الحيوانات إستشعرت الهالة الخانقة حولنا وهربت بعيدا.
خدشت خدي بشكل غريب قبل أن أسال “طلبت مني عدة مرات أن أدرب حراس دار المزاد الخاص بك وبعض السحرة، ألا يزال العرض قائما؟، لو كان كذلك ستسدي لي معروفا كبيرا!، نحن فقط بحاجة لإستئجار منزل صغير وعيش حياة بسيطة، الأمر فقط أنني لا ارغب أن تعود زوجتي الى منزلنا القديم في أشبر حيث ولد أرثر”
ظهرت إبتسامة كبيرة على وجه فنسنت قبل أن يقول
لم أستطع منع نفسي من الضحك ردا على ذلك، لقد قام بتحويل طلبي اليائس، وجعلني من يقدم معروفا… أومأت رأسي قبل أن اصافح يده وبدأنا بمناقشة الأمر
لقد بدت متشككة ومتردة في البداية ولكن عند وصولنا إلى القصر و رؤيتي أعانق صديقي القديم قل قلقها.
“هراء!، لن اسمح ان ينام صديق لي في كوخ صغير!، في الواقع، لقد كنت ابحث بالفعل عن مدرب، قمنا بتجديد دار مزاد هيلستيا، لكي تستوعب ثلاث اضعاف العدد الاصلي، لقد حصلنا على مجموعة جديدة من المجندين و المعززين اللذين يحتاجون الى بعض الصقل!، أنت ستكون مثاليا لتدريبهم!، هل يمكنك ان تسدي لي معروفا وتعمل لدي؟”
“لا بأس’ لديكم أمور يجب عليكم القيام بها، لدينا ما يكفي من المال وكل الضروريات، إنهم يكفون لأسبوعين أخرين ، فقط أتركوا مواقعكم في قاعدة الجليد.” لوحت لهم مودعا بينما أجبرت على وضع إبتسامة
لم أستطع منع نفسي من الضحك ردا على ذلك، لقد قام بتحويل طلبي اليائس، وجعلني من يقدم معروفا… أومأت رأسي قبل أن اصافح يده وبدأنا بمناقشة الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إبنته تبدو في نفس سن أرث، بعيون عسلية جميلة، تشبه القطة، وشعر بني طويل مع ظفيرة، تألم قلبي عندما فكرت انها ستكبر لتصبح سيدة يافعة وجميلة…انها لا تزال تمتلك مستقبلا.
على الرغم من رغبتي في بدأ العمل فورا، لم يسمح فينسنت بذلك قائلا أنه يجب علي الحصول على الراحة اولا من أجل أن أكون في أفضل حالة للعمل، كذلك اصر فينسنت على العيش معهم في القصر، أخبرنا كيف كانت كابيثا و ليليا تشتكيان دوما من حجم هذا المكان وفراغه…ترددنا في البداية أنا و أليس، لكن في النهاية قمنا بأخذ الجناح الايسر من القصر، و منحنا فينسنت غرفتين وقال أنها في حال اردنا المزيد من الاطفال مستقبلا، لذا كان على تابيثا أن تسحب زوجها من اذنه بعيدا بينما تبتسم وتلوح لنا.
كانت هذه أول مرة ارى غضب دوردن الذي عادة ما يبقى هادئا.
سحبت زوجتي نحوي وعانقتها بقوة، قبلت جبينها بهدوء، مرارا وتكرارا..
من حسن الحظ، إنسجمت تابيثا و أليس، كنت قلقا من أن تكون وحيدة بعد بدأ العمل، لكن تابيثا كان لديها الكثير من وقت الفراغ لذا، إعتنيتا بليليا معا، عندما بدأت العمل اصبحت مشغولا بتدريب الحراس الجدد، هاؤلاء السحرة لم يكونوا الاكثر موهبة لكن كانوا على إستعداد للعمل بجد بعد تلقينهم ألأساسيات، شعرت أن بمقدوري جعلهم مجموعة من النخبة في غضون أشهر فقط، بالطبع السحرة و المعززين الأكثر موهبة يلتحقون بأكادمية زيروس لانهم لا يريدون أن يصبحوا مغامرين.
نظرت إلي بشكل مشوش قبل ان تجيب “ماذا عن بيتنا في آشبر؟، لقد اصلحناه مؤخرا، والكثير من أشيائنا لا تزال هنالك.”
مرت بضعة اشهر منذ وصولي أنا و أليس إلى زيروس، خلال هذا الوقت كنا قادرين على التكيف ببطئ و الاعتياد على حياة المدينة، بدا بطن أليس يزداد حجما يوما بعد يوم، وكانت تعاني كذلك من كوابيس متكررة حول فقدان أرثر.
[“مرة أخرى، انا على قيد الحياة وبصحة جيدة، أبي، أمي، تمكنت من النجاة منذ سقطت من المنحدر..”]
عند عودتي للمنزل رحبت بي رائحة حساء لحم البقر اللذيذة، كان فينسنت و تابيثا قد خرجا في موعد لذا وعدت بأن تعتني بليليا، وبهذا بقينا فقط نحن الاثنين لنتناول العشاء في وقت متأخر من الليل.
تجاهلتها ودفنت رأسي بين يداي.
“حساء لحم البقر يبدو رائعا يا أليس!، ماهي المناسبة لتحظيره؟” سألت بيننا أبتسم لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعرف بالفعل انه قد فات الأوان…كنت أعرف أن ما يمكن ان يحدث قد حدث بالفعل..لكن لم استطع الوقوف بلا حراك..بدون أن افعل شيء.
اجابت بهدوء ” مرت فترة طويلة منذ أن طبخت لك…أيضا كان هذا الطبق المفضل لك..ولأرث.”
لم يتحرك دوردن ليأتي أدم ويمسكني كذلك.
“أليس..”
عبس وجهها لكن قبل أن تسنح لي الفرصة لمواساتها.
حتى أنا أجهشت بالبكاء، “إبني حي!، إبننا على قيد الحياة!،” لقد ضحكت بجنون.
بقية الفتيات أيضا أعطوا أليس عناقا دافئا.. بعد توديع بعضنا البعض نظرت إلى زوجتي وأعطيتها نظرة جدية.
[” مرحبا أمي، مرحبا أبي إنه انا، إبنك أرثر..”]
خدشت خدي بشكل غريب قبل أن أسال “طلبت مني عدة مرات أن أدرب حراس دار المزاد الخاص بك وبعض السحرة، ألا يزال العرض قائما؟، لو كان كذلك ستسدي لي معروفا كبيرا!، نحن فقط بحاجة لإستئجار منزل صغير وعيش حياة بسيطة، الأمر فقط أنني لا ارغب أن تعود زوجتي الى منزلنا القديم في أشبر حيث ولد أرثر”
“كيف لي أن اكرهك؟.. أليس أنا أحبك..وسأظل أحبك دائما.”
تجمد عقلي فورا، لقد كان هذا صوت أرثر!، لا لا، أنا أهذي فقط، نظرت إلى أليس بينما واصل الصوت كلامه بداخل رأسي، كان وجهها منذهلا عندما نظرت إليها..هل تسمع الصوت ايضا؟.
إلتقينا عندما كان في رحلة الى احد المدن لنباء دار مزاد، عندها واجهنا قطاع طرق و قمت بإنقاذه بسبب المهمة التي كلفتني بها النقابة حيث توجب علي حمايته..ومنذ ذلك الحين إنسجمنا بشكل جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[“مرة أخرى، انا على قيد الحياة وبصحة جيدة، أبي، أمي، تمكنت من النجاة منذ سقطت من المنحدر..”]
إنهم محقون…محقون تماما..لما جسدي لا يستمع الي؟، لماذا لا استطيع الذهاب لأواسي زوجتي؟.
مالذي يجري؟، إبني حي؟، مملكة إلينوار؟، مرض؟!.
[“قد يستغرق الأمر أشهر أو سنوات لكي أعود، لكن تأكدا فقط أنني سأعود للمنزل، أحبكم يا رفاق، أنا افتقدكم كثيرا…إبق بأمان أبي، وتأكد من إبقاء أمي وشقيقي بأمان، أمي أرجوك تأكدي من أن أبي لن يقع في أي مشاكل.. إبنكم أرث..”]
نظرت إلى زوجتي مجددا…
تجاهلتها ودفنت رأسي بين يداي.
“انت سمعته كذلك راي؟…أليس كذلك!” تحدثت وصوتها غارق في اليأس.. “أرجوك أخبرني أني لم اكن الوحيدة التي سمعت ذلك!”
لقد بدت متشككة ومتردة في البداية ولكن عند وصولنا إلى القصر و رؤيتي أعانق صديقي القديم قل قلقها.
“نعم! لقد سمعت صوت أرث للتو!” أجبت وأنا غير قادر على فهم ما حدث.
“لقد قتلت طفلنا!!” إبتعدت عني وإستدارت لتواجهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه حي!، عزيزي! طفلنا على قيد الحياة! يا إلهي…”
تحدث دوردن وأضاف ” نحن لا نمانع البقاء معكم يا رفاق لبضعة أيام أخرى.. اعلم انك أتيت أساسا إلى هذه المدينة من أجل ارثر ولكن..” لم ينتهي من جملته حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت أليس على ركبتها وتحول صوتها الى بكاء، كانت تبكي وهي تحمل إبتسامة على وجهها.
سقطت أليس على ركبتها وتحول صوتها الى بكاء، كانت تبكي وهي تحمل إبتسامة على وجهها.
حتى أنا أجهشت بالبكاء، “إبني حي!، إبننا على قيد الحياة!،” لقد ضحكت بجنون.
لقد نمنا أنا وأليس الليلة الماضية بينما نعانق بعضنا، تمكنت من مواساتها وقد ساعدني ذلك ايضا، فأنا من أرسل أرثر لحماية أليس..ظللت أحاول العثور على من ألقي عليه اللوم ولكن، المتسببون في ذلك قد قتلوا بالفعل، لقد إنتقمنا بالفعل.. الأن كل ما تبقى لي هو هذه الحفرة المظلمة من الفراغ والندم، الشيء الوحيد الذي أبقاني و أليس أقوياء هو طفلنا الذي لم يولد بعد، لذلك لأجل طفلي وزوجتي يجب أن أتحمل..لن ارتكب نفس الخطا الذي ارتكبته مع أرثر..لقد كان مجرد طفل لكنني ارسلته لحماية زوجتي من قطاع طرق وحتى سحرة.. لم أستطع إلا أن ألقي باللوم على نفسي.
———————
سحبت زوجتي نحوي وعانقتها بقوة، قبلت جبينها بهدوء، مرارا وتكرارا..
“هل انتم متأكدون أنكم ستكونون بخير؟” أعطانا أدم نظرة قلقة نادرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
