طريق نحو الأمام
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
لقد فات الأوان.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”
“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى التاجر الذي قطعت وتره للتو.
لقد رحلت..
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.
إستسلمت لرغبة النوم التي هاجمتني ، أراد جسمي بعض الراحة ليتكيف مع الألم.. انكمشت الى كرة في مكان هبوطي كان الالم الحارق يدفعني للجنون..
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
تبقى الأن التعامل مع جروج..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
[ “انت لست مستعدا الأن لمعرفة الحقيقة الكاملة، بمعرفتي لك لو أخبرتك من هو ذلك الشخص، كنت ستحاول القتال بشراسة.. ارث الصغير.. بالكاد تجاوزت سن الرابعة.. عند رؤية نواة المانا لديك، ادركت أن لديك موهبة نادرا ما تظهر، إن نواة المانا لديك بالفعل أحمر داكن..غرست بداخلك إرادتي الفريدة.. هذا شيء لا تضاهيه أي ارادة لبقية الوحوش…. تقدمك في المستقبل كساحر يعتمد على مدى قدرتك على إستخدام إرادتي..”]
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
أنا بعيد تماما عن منزلي…
[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
إنه إسمي من العالم السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تعرف طوال الوقت….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
*جلجلة*
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
لقد رحلت..
سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي.
ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بعيد تماما عن منزلي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف طوال الوقت….
كنت في غابة [إلشاير]
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف طوال الوقت….
عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..
الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.
تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى التاجر الذي قطعت وتره للتو.
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
كان هنالك خطب ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخفيت نفسي تماما.. وأغلقت عيناي بينما ركزت المانا على أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”
سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
*جلجلة*
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
“يا رئيس؟ كم تعتقد أنها ستباع؟، فتيات الجان مطلوبات!…هيهي… هي طفلة أيضا لذا إنها عذراء!، أراهن أنها ستجلب الكثير من المال”
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
تجار العبيد!.
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
إنه إسمي من العالم السابق.
مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.
بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.
كان هنالك خطب ما…
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
(* الله على الخطة)
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
تجار العبيد!.
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
لكن مجددا ، من يعلم….. ربما سيشتريها رجل عحوز لطيف ، ويحررها ويعيدها لمنزلها.
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..
فرصة كبيرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.
الذي بقي في الخلف كان يجلس على جذع متهالك ، يعبث بشيء في يديه ، بينما ظل الإثنين الاخرين نائمين بداخل الخيمة ، قفزت بعناية الى فرع فوق العربة مباشرة.. أنا مستعد للهجوم.
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
هدفي الأول سيكون الشخص الذي يتفقد كلاب صيد الغابة..
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.
لقد فات الأوان.
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”
لقد فات الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجهت ضربة سريعة إلى الوريد الوادجي ، وصولا الى حباله الصوتية مع الشريان السباتي ، تدفق الدم مثل نافورة من رقبته بينما هبطت خلفه لأدعم جسده وإنزاله بلطف لتجنب احداث ضوضاء… كما هو متوقع كلاب صيد الغابة التي هدأت للتو إستيقظت مجددا بسبب رائحة الدماء وبدأت تعوي و تخدش الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
فرصة كبيرة…
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
بينما كان اهتمام تاجر العبيد الاخر موجها الى جثه رفيقه التي تؤكل حاليا من قبل كلاب صيد الغابة.. قفزت من الخلف وطعنت جانب رقبته بالسكين..
هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
“ساعدوني، أمي!، شخص ما! أي أحد! أرجوك!”
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهه!!” اطلق عواء مؤلم وهو يخرج بيأس من مجال هجومي قبل أن اتمكن من فعل أي شيء اخر.
بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى
التاجر الذي قطعت وتره للتو.
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.
فرصة كبيرة…
قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب ضربة قوية كانت تكفي لترك حفرة في الارض، كما رميت سكيني إليه.. لقد استخدمت نفس الحيلة التي إستخدمتها مع الساحر الذي سحبته معي إلى أسفل المنحدر لكن هذا الساحر كان أكثر حذرا لقد مزق خيط المانا بيسف وأمسك سكيني بيده المجردة.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
اللعنة!
كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.
(* الله على الخطة)
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
لقد رحلت..
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
أنا بعيد تماما عن منزلي…
صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*جلجلة*
لقد وقع في الفخ.
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
بسرعة غيرت محور قدمي اليسرى من مكاني الى اليمين ، مراوغا الارجحة بفارق شعرة، دخل جانبه الأيمن نطاق سكيني، الذي كان مفتوحا بسبب ارجحته اليائسة.
حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
تبقى الأن التعامل مع جروج..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
“….هيك…هيك.”
هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.
“هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات