طريق نحو الأمام
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
لقد رحلت..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..
أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
“…”
إستسلمت لرغبة النوم التي هاجمتني ، أراد جسمي بعض الراحة ليتكيف مع الألم.. انكمشت الى كرة في مكان هبوطي كان الالم الحارق يدفعني للجنون..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
لكن مجددا ، من يعلم….. ربما سيشتريها رجل عحوز لطيف ، ويحررها ويعيدها لمنزلها.
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…
لقد وقع في الفخ.
[ “انت لست مستعدا الأن لمعرفة الحقيقة الكاملة، بمعرفتي لك لو أخبرتك من هو ذلك الشخص، كنت ستحاول القتال بشراسة.. ارث الصغير.. بالكاد تجاوزت سن الرابعة.. عند رؤية نواة المانا لديك، ادركت أن لديك موهبة نادرا ما تظهر، إن نواة المانا لديك بالفعل أحمر داكن..غرست بداخلك إرادتي الفريدة.. هذا شيء لا تضاهيه أي ارادة لبقية الوحوش…. تقدمك في المستقبل كساحر يعتمد على مدى قدرتك على إستخدام إرادتي..”]
(* الله على الخطة)
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]
كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.
“…”
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
إنه إسمي من العالم السابق.
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
كانت تعرف طوال الوقت….
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
لقد فات الأوان.
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي.
ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
أنا بعيد تماما عن منزلي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف طوال الوقت….
كنت في غابة [إلشاير]
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هنالك خطب ما…
كنت في غابة [إلشاير]
اخفيت نفسي تماما.. وأغلقت عيناي بينما ركزت المانا على أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
أنا بعيد تماما عن منزلي…
*جلجلة*
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
“يا رئيس؟ كم تعتقد أنها ستباع؟، فتيات الجان مطلوبات!…هيهي… هي طفلة أيضا لذا إنها عذراء!، أراهن أنها ستجلب الكثير من المال”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
تجار العبيد!.
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
“….هيك…هيك.”
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
لقد فات الأوان.
(* الله على الخطة)
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجار العبيد!.
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
لكن مجددا ، من يعلم….. ربما سيشتريها رجل عحوز لطيف ، ويحررها ويعيدها لمنزلها.
فرصة كبيرة…
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
لقد فات الأوان.
الذي بقي في الخلف كان يجلس على جذع متهالك ، يعبث بشيء في يديه ، بينما ظل الإثنين الاخرين نائمين بداخل الخيمة ، قفزت بعناية الى فرع فوق العربة مباشرة.. أنا مستعد للهجوم.
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
هدفي الأول سيكون الشخص الذي يتفقد كلاب صيد الغابة..
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
لقد وقع في الفخ.
لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
لقد فات الأوان.
وجهت ضربة سريعة إلى الوريد الوادجي ، وصولا الى حباله الصوتية مع الشريان السباتي ، تدفق الدم مثل نافورة من رقبته بينما هبطت خلفه لأدعم جسده وإنزاله بلطف لتجنب احداث ضوضاء… كما هو متوقع كلاب صيد الغابة التي هدأت للتو إستيقظت مجددا بسبب رائحة الدماء وبدأت تعوي و تخدش الأرض.
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان اهتمام تاجر العبيد الاخر موجها الى جثه رفيقه التي تؤكل حاليا من قبل كلاب صيد الغابة.. قفزت من الخلف وطعنت جانب رقبته بالسكين..
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب ضربة قوية كانت تكفي لترك حفرة في الارض، كما رميت سكيني إليه.. لقد استخدمت نفس الحيلة التي إستخدمتها مع الساحر الذي سحبته معي إلى أسفل المنحدر لكن هذا الساحر كان أكثر حذرا لقد مزق خيط المانا بيسف وأمسك سكيني بيده المجردة.
هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.
*جلجلة*
“…”
“ساعدوني، أمي!، شخص ما! أي أحد! أرجوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
كان هنالك خطب ما…
بينما كان اهتمام تاجر العبيد الاخر موجها الى جثه رفيقه التي تؤكل حاليا من قبل كلاب صيد الغابة.. قفزت من الخلف وطعنت جانب رقبته بالسكين..
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.
لقد فات الأوان.
أنا بعيد تماما عن منزلي…
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
“أهه!!” اطلق عواء مؤلم وهو يخرج بيأس من مجال هجومي قبل أن اتمكن من فعل أي شيء اخر.
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى
التاجر الذي قطعت وتره للتو.
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
كنت في غابة [إلشاير]
جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي. ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب ضربة قوية كانت تكفي لترك حفرة في الارض، كما رميت سكيني إليه.. لقد استخدمت نفس الحيلة التي إستخدمتها مع الساحر الذي سحبته معي إلى أسفل المنحدر لكن هذا الساحر كان أكثر حذرا لقد مزق خيط المانا بيسف وأمسك سكيني بيده المجردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
اللعنة!
*جلجلة*
كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساعدوني، أمي!، شخص ما! أي أحد! أرجوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
اللعنة!
صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.
*جلجلة*
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
لقد وقع في الفخ.
سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.
بسرعة غيرت محور قدمي اليسرى من مكاني الى اليمين ، مراوغا الارجحة بفارق شعرة، دخل جانبه الأيمن نطاق سكيني، الذي كان مفتوحا بسبب ارجحته اليائسة.
حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.
[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
تبقى الأن التعامل مع جروج..
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
“….هيك…هيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
“هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
