فوق عظامهم
الفصل 514: فوق عظامهم
آرثر ليوين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تيسيا في الابتعاد، لكنها توقفت، ثم عادت إلى فيريون وطبعت قبلة على خده الآخر حيث قبلته سيلفي. “انتبه لنفسك، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحمايته من ويندسوم،” أكدت لها، متذكرًا أن إيلي أخبرتني بذلك خلال الأسابيع التي قضيناها في أفيتوس بعد “هزيمة أغونا”. تدفقت الأثير من داخلي، متراقصة على سطح الحجر بينما نشّطت قداس الشفق. توهجت الذرات المضيئة على سطحه، ملتحمةً بالشروخ.
ما أعقب ذلك اندفاعٌ محموم من التحضيرات.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
أومأتُ برأسي ونظرتُ إلى الجيش الصغير. “أنتم تعرفونني. ربما رآني الكثير منكم من قبل. كنتم تعرفونني باسم الصاعد جراي، والآن باسم آرثر ليوين. أنا لستُ ألاكريًا، لكنني قضيتُ وقتًا بينكم، ودربتُ طلابكم” – تعالت هتافات من مكان ما بين الحشد – “قاتلتُ من أجل شعبكم. قد نكون من قارتين منفصلتين، لكن تجربتنا المعاشة ليست بعيدة كل البعد عن الأراضي التي وُلدنا عليها. لدينا هدف واحد في القضاء على الشر الذي يهدد عائلاتكم – دماءكم – تمامًا كما هو الحال بالنسبة لي. لم تقدم لكم عشيرة فريترا سوى القهر والوحشية، تمامًا كما فعلت ديكاثين. أنتم جميعًا هنا اليوم لأنكم تؤمنون بأن ألاكريا يمكن أن تكون مكانًا أفضل.” خفت حدة صوتي، لكن وادي الجبل كان صامتًا جدًا لدرجة أن صوتي وصل إلى الجميع بسهولة. “وأنتم على حق. هذه القارة ملككم، طالما أنكم ستقاتلون من أجلها.”
ودّعتُ آل غلايدر قبل أن يعودوا على عجل إلى إيتستين لتنظيم صفوفهم والاستعداد. هرعت إميلي واتسكن للإشراف على تركيب وتفعيل وحدات النقل الآني بعيدة المدى المصممة حديثًا—المستوحاة من تصميم نيكو—لضمان انتشار طياري فيلق الوحوش بسرعة عبر القارة. عرضت ليورا دريد وساريا تريسكين أن تكونا رسولتينا إلى بلاكبيند، حيث كانت هيلين شارد تشرف على جهود نقابة المغامرين. من هناك، ستواصلان طريقهما إلى الجدار، ثم إلى قرى اللاجئين الألاكريين والمخيمات الجنية الواقعة خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وافق كارنيليان إيرثبورن وداجلون سيلفرشيل على الفور على إرسال سحرة الأقزام في جميع أنحاء سابين، وسرعان ما تبعهم باقي اللوردات الأقزام. وعلى الرغم من أنني فوجئت بهذا الشعور المفاجئ بالرفقة مع بقية العالم، فقد كنت ممتنًا لرؤية أن حتى اللوردات الأقزام العنيدين أدركوا أهمية التعاون في مواجهة الكارثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها بتردد، لتقوم الآلة بتقليدها بحركة كادت تكون مضحكة لولا غرابة شكلها. “المعلم باستيوس ليس واضحًا دائمًا في تواصله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلير بليدهارت وعددٌ من الطيارين ذوي الرتب العالية يوجهون الجنود، الذين اصطفوا في تشكيلات محكمة بمجرد أن أنهوا تهيئة أجهزتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ساعتين من سقوط أولى شظايا أفيتوس، وجدتُ نفسي واقفًا في عمق الأرض داخل منصة مراقبة، أنظر إلى المختبر الواسع الذي نحته وورن كاين خصيصًا لتطوير وتجريب الأشكال الآلية وأسلحتها المشبعة بأملاح النار. ورغم شعوري بالضيق من هذا الكم من التأخيرات، لم يكن بإمكاني المغادرة حتى أضمن أن ديكاثين مستعدة—أو على الأقل بقدر ما يمكن أن تكون—لصد القصف المستمر الذي يضرب سطحها من شظايا أفيتوس.
امتدت صفوف الأشكال الآلية أمامي، كل واحدة منها متفردة في تصميمها وفقًا لمزيج المكونات الوحشية المستخدمة في صنعها، بينما كان الطيارون المتدربون حديثًا يتدفقون من فيلدوريال وما حولها. في أرجاء المختبر، بدأت النوى تدور، باعثةً الضوء والمانا عبر الأشكال الآلية، التي بدأت تتخذ أوضاعًا جديدة، وتدور أذرعها ورقابها محاكيةً حركات طياريها مع اكتمال الاتصال بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ريجيس: “أوه، انظروا، حجر المتسلل.” ثم أضاف، لافتًا انتباهي إلى الشقوق التي تسري عبره: “يبدو مكسورًا مرة أخرى.”
كانت كلير بليدهارت وعددٌ من الطيارين ذوي الرتب العالية يوجهون الجنود، الذين اصطفوا في تشكيلات محكمة بمجرد أن أنهوا تهيئة أجهزتهم.
قال جيدون وهو يقف بجانبي: “قد لا يكونون بنفس قوة أو تعدد استخدامات أقوى السحرة، لكن في ظل غياب قيادة رسمية، يمكنني توجيههم إلى حيث يجب أن يكونوا بسرعة أكبر من محاولة استجداء الجنود من دارف أو سابين. من الجيد أنك تأخذ معك بعضًا منهم، ستتاح لك الفرصة أخيرًا لرؤيتهم أثناء القتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت إميلي نظارتها بينما كانت تراقبنا بتوتر. “ليس لتسريعك، أيها الوصي، لكن جيدون يريد استخدام هذه البوابة لنقل بقية الآليات فور مغادرتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليَّ بجدية، ثم رفع حاجبيه غير المتضررين بشكل مفاجئ. “تعلم، آرثر، لقد كنتُ أعيد التفكير في تصميم بعض تلك الأسلحة بعيدة المدى—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع ميكا منع الابتسامة من الظهور على وجهها رغم أنها دحرجت عينيها قائلة: “كم هذا لطيف.”
قاطعه ريجيس قائلًا: “أخبره يا جيد. لا أزال أرى أنه فشل جسيم في إبداع آرثر أنه لم يمنحني زوجًا من المدافع الصاروخية مثبتة على جانبيّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت إميلي نظارتها بينما كانت تراقبنا بتوتر. “ليس لتسريعك، أيها الوصي، لكن جيدون يريد استخدام هذه البوابة لنقل بقية الآليات فور مغادرتك.”
تجعد جبين جيدون في حيرة وهو يكرر الكلمة: “مدافع صاروخية؟” ثم أضاف متفكرًا: “اسم قوي لنظام يعتمد على المقذوفات، ربما يمكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوّحتُ بيدي كما لو كنتُ أطرد كلماتهما من الهواء. “ناقشنا هذا من قبل. ليس طريقًا تريد السير فيه.”
بعد بضع دقائق، كانت كلير والتسعة الآخرون من طياري الأشكال الآلية الذين سيرافقونني—أفضل عشرة طيارين لدى جيدون—جاهزين للانطلاق. كانت المسافة طويلة عبر الأنفاق المؤدية إلى فيلدوريال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكتُ قائلًا: “مفهوم.” ثم توقفتُ لحظة لاختيار كلماتي بعناية قبل أن أجيب على تساؤلها. “لا أتوقع منكم قتال الأشباح أو الفريترا. لكن أسلحتكم فعالة جدًا في اختراق الدروع، وهي خط الدفاع الرئيسي الذي يعتمد عليه سحرة الألاكريين. في حال اندلاع معركة، ستكونون عنصرًا مجهولًا بالنسبة للألاكريين. باستثناء من كان حاضرًا في معركة فيلدوريال الأخيرة، لن يعرف أحدٌ هناك ماهيتكم أو كيف يمكنهم مواجهتكم.”
“تابعوا التقدم،” أمرت سيريس، وحمل صوتها عبر الصفوف المتقدمة.
قالت كلير وهي تسير بجواري، بينما كانت آلة قتالها العملاقة تترك خدوشًا ساطعة على الأرض الحجرية مع كل خطوة: “سأكون صادقة، آرثر، لا يزال الأمر غير واضح لي تمامًا. لدينا ثلاثة رماح، وحاصدة، وعدد من السحرة ذوي النوى البيضاء—بل لديك اثنان من الأزوراس معك. ما الذي تعتقد أن عشرة طيارين غير سحرة”—توقفت لوهلة، ثم صححت بسرعة—”أعني عشرة أشكال آلية، سيضيفونه للمعركة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألتُ مستغربًا: “ألم يشرح لكِ جيدون هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت وهي تعدل نظارتها. “من كان يظن أننا سننتهي هنا؟” قالت، وكأنها قرأت أفكاري. تلاشت ابتسامتها، وهبط نظرها إلى الأرض، لكنه عاد إليّ سريعًا. تقدمت خطوة، وأخذت يدي بكلتا يديها. “أوه، اللعنة، كنت أتمنى لو كان لديّ شيء أذكى لأقوله من مجرد… حسنًا، كن حذرًا يا آرثر. عُد إلينا، حسنًا؟” هزّت رأسها، وشعرها الكثيف انسدل على وجهها. “هذا العالم سيظل بحاجة إليك بنفس القدر حتى بعد رحيل أجونا.” ضحكت مرة أخرى، كأنها كتمت شهقة، ثم أضافت: “ما زال هناك عالم الأسياد ينهار فوقنا لنتعامل معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت كتفيها بتردد، لتقوم الآلة بتقليدها بحركة كادت تكون مضحكة لولا غرابة شكلها. “المعلم باستيوس ليس واضحًا دائمًا في تواصله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بنفسي أُسرع عبر العالم. ومثل البوابات التي خلّفها الجن، لم يكن هذا التصميم الجديد فوريًا تمامًا، لكن لم يكن هناك أي إزعاج. شعرتُ بوميض أزرق، ثم انطباع غامض بمشهد متسارع، ثم كنتُ أخرج من بوابة تحوم فوق دائرة واسعة محفورة بالرون. كان الهواء أبرد بكثير هنا، وشعرتُ بلحظة دوار قصيرة عندما أصبحت قاعة لودنهولد المغلقة تتصاعد، جبال وعرة تحيط بها، وفوقها، الجرح المفتوح. انفصلت قطعة أرض، وسقطت كرة نارية في مكان ما بعيدًا إلى الغرب. انتشر حولنا معسكر واسع ولكنه عملي. كان سحرة ألاكريان من جميع الأوصاف يخرجون من المباني، مُسرعين على الطريق الرئيسي، ويتجمعون حول سيريس. راقب بعضهم بقيتنا بحذر، بينما بدأ آخرون بفضول يتجولون في دوائر حول الأشكال الخارجية، وهم يصرخون في دهشة مما بدا لهم، على الأرجح، مشهدًا غريبًا للغاية. في المجمل، بدا أن هناك ثلاثة، وربما أربعمائة ساحر. قالت سيريس، وصوتها يتردد صداه في أرجاء المعسكر: “أطلقوا سراح ألاكريا. حان الوقت لمهاجمة قلعة أغرونا، قلب قوته في ألاكريا. كل واحد منكم عمل بلا كلل منذ ما قبل سقوط الملك أورليث فريترا لتأمين مستقبل لألاكريا حرًا من نظام عشيرة فريترا الاستبدادي. الآن، معًا، سنفي بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا عندما بدأت هذه الثورة.” ردّت بعض الهتافات، وواصلت سيريس حديثها، لكن انتباهي تحول إلى شخصية واحدة محددة من بين المئات. تجاوزت كايرا الحشد المتجمع حول سيريس وتوجهت مباشرة نحونا جميعًا. عقدت حاجبيها الليلة وهي تنظر إليّ، لكن أحدهم دفعني جانبًا، فسارع تشول إليها، وعانقها بعنف، ورفعها عن الأرض. قال ضاحكًا: “سيدة كايرا!” وهو يهزها كطفلة تحمل دبًا محشوًا. “سررتُ برؤيتك، وأجد نفسي سعيدًا جدًا بالقتال إلى جانبك مجددًا، حتى لو شعرتَ ببعض الإحراج في وجود أخي آرثر وحبيبته، أميرة الإلف الجميلة هنا.” تجمد كل من كان في متناول اليد. ريجيس، الذي خرج من جسدي جزئيًا وهو أيضًا ذهب لتحية كايرا، تنهد، وأكمل تحوله، ثم عض يد تشول بقوة كافية لسحب الدم. “آه، أيها الوحش الشيطاني، لماذا فعلت هذا؟” تمتم تشول، وقد تشتت انتباهه على الفور وهو ينقض على ريجيس، الذي تهرب بعيدًا، وظهر واختفى من الجسد حتى أصبح من المستحيل على العنقاء الإمساك به. فركتُ مؤخرة رقبتي وشعرتُ بهالة من الإحراج التام، واقتربتُ من كايرا. “آسف.” عقدت ذراعيها تحت صدرها وألقت عليّ نظرة ساخرة. “ما نوع القصص التي كنتَ ترويها له عن صعودنا معًا؟” تقدمت تيسيا وأعطتني تعبيرًا مشابهًا. “‘الصعود معًا’، هاه؟ هل هذا نوع من لغة ألاكريان العامية التي لا أعرفها؟” قررت أن أحكم مسار للعمل هو البقاء ساكنًا وصامتًا للغاية. بدأت كلتا المرأتين بالضحك عندما مررت تيسيا ذراعها من خلال ذراع كايرا. “لا أعتقد أنني رأيت هذا الجانب منه من قبل،” قالت كايرا، وهي تبعد شعرها الكحلي. “كان ‘الصاعد الرمادي’، كما عرفته، أكثر رجل جاد وكئيب قابلته في حياتي. من المضحك كيف حتى هنا، على حافة الهاوية، تنظر إلى نهاية العالم حرفيًا، تبدو أفضل الآن، آرثر ليوين. أكثر… نفسك.”
ضحكتُ قائلًا: “مفهوم.” ثم توقفتُ لحظة لاختيار كلماتي بعناية قبل أن أجيب على تساؤلها. “لا أتوقع منكم قتال الأشباح أو الفريترا. لكن أسلحتكم فعالة جدًا في اختراق الدروع، وهي خط الدفاع الرئيسي الذي يعتمد عليه سحرة الألاكريين. في حال اندلاع معركة، ستكونون عنصرًا مجهولًا بالنسبة للألاكريين. باستثناء من كان حاضرًا في معركة فيلدوريال الأخيرة، لن يعرف أحدٌ هناك ماهيتكم أو كيف يمكنهم مواجهتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بنفسي أُسرع عبر العالم. ومثل البوابات التي خلّفها الجن، لم يكن هذا التصميم الجديد فوريًا تمامًا، لكن لم يكن هناك أي إزعاج. شعرتُ بوميض أزرق، ثم انطباع غامض بمشهد متسارع، ثم كنتُ أخرج من بوابة تحوم فوق دائرة واسعة محفورة بالرون. كان الهواء أبرد بكثير هنا، وشعرتُ بلحظة دوار قصيرة عندما أصبحت قاعة لودنهولد المغلقة تتصاعد، جبال وعرة تحيط بها، وفوقها، الجرح المفتوح. انفصلت قطعة أرض، وسقطت كرة نارية في مكان ما بعيدًا إلى الغرب. انتشر حولنا معسكر واسع ولكنه عملي. كان سحرة ألاكريان من جميع الأوصاف يخرجون من المباني، مُسرعين على الطريق الرئيسي، ويتجمعون حول سيريس. راقب بعضهم بقيتنا بحذر، بينما بدأ آخرون بفضول يتجولون في دوائر حول الأشكال الخارجية، وهم يصرخون في دهشة مما بدا لهم، على الأرجح، مشهدًا غريبًا للغاية. في المجمل، بدا أن هناك ثلاثة، وربما أربعمائة ساحر. قالت سيريس، وصوتها يتردد صداه في أرجاء المعسكر: “أطلقوا سراح ألاكريا. حان الوقت لمهاجمة قلعة أغرونا، قلب قوته في ألاكريا. كل واحد منكم عمل بلا كلل منذ ما قبل سقوط الملك أورليث فريترا لتأمين مستقبل لألاكريا حرًا من نظام عشيرة فريترا الاستبدادي. الآن، معًا، سنفي بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا عندما بدأت هذه الثورة.” ردّت بعض الهتافات، وواصلت سيريس حديثها، لكن انتباهي تحول إلى شخصية واحدة محددة من بين المئات. تجاوزت كايرا الحشد المتجمع حول سيريس وتوجهت مباشرة نحونا جميعًا. عقدت حاجبيها الليلة وهي تنظر إليّ، لكن أحدهم دفعني جانبًا، فسارع تشول إليها، وعانقها بعنف، ورفعها عن الأرض. قال ضاحكًا: “سيدة كايرا!” وهو يهزها كطفلة تحمل دبًا محشوًا. “سررتُ برؤيتك، وأجد نفسي سعيدًا جدًا بالقتال إلى جانبك مجددًا، حتى لو شعرتَ ببعض الإحراج في وجود أخي آرثر وحبيبته، أميرة الإلف الجميلة هنا.” تجمد كل من كان في متناول اليد. ريجيس، الذي خرج من جسدي جزئيًا وهو أيضًا ذهب لتحية كايرا، تنهد، وأكمل تحوله، ثم عض يد تشول بقوة كافية لسحب الدم. “آه، أيها الوحش الشيطاني، لماذا فعلت هذا؟” تمتم تشول، وقد تشتت انتباهه على الفور وهو ينقض على ريجيس، الذي تهرب بعيدًا، وظهر واختفى من الجسد حتى أصبح من المستحيل على العنقاء الإمساك به. فركتُ مؤخرة رقبتي وشعرتُ بهالة من الإحراج التام، واقتربتُ من كايرا. “آسف.” عقدت ذراعيها تحت صدرها وألقت عليّ نظرة ساخرة. “ما نوع القصص التي كنتَ ترويها له عن صعودنا معًا؟” تقدمت تيسيا وأعطتني تعبيرًا مشابهًا. “‘الصعود معًا’، هاه؟ هل هذا نوع من لغة ألاكريان العامية التي لا أعرفها؟” قررت أن أحكم مسار للعمل هو البقاء ساكنًا وصامتًا للغاية. بدأت كلتا المرأتين بالضحك عندما مررت تيسيا ذراعها من خلال ذراع كايرا. “لا أعتقد أنني رأيت هذا الجانب منه من قبل،” قالت كايرا، وهي تبعد شعرها الكحلي. “كان ‘الصاعد الرمادي’، كما عرفته، أكثر رجل جاد وكئيب قابلته في حياتي. من المضحك كيف حتى هنا، على حافة الهاوية، تنظر إلى نهاية العالم حرفيًا، تبدو أفضل الآن، آرثر ليوين. أكثر… نفسك.”
ثم أضفت، ناظرًا إليها بجدية: “لكن أيضًا، كلير، أنتِ—وفيلق الوحوش، وهذه الأشكال الآلية—تمثلون طريقًا مهمًا للتمكين لكل من لا يملكون مانا في ديكاثين وألاكريا. لا أعتبر مشاركتكم معروفًا لكم، بل هو وضعكم في خطر حقيقي، وأريدك أن تبقي ذلك في ذهنك. لكن… أردتُ أن يكون لفيلق الوحوش دور في هذا الصراع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا إلى القاعة الخارجية حيث كان طيارو الآليات قد بدأوا بالعبور، وكانت سيريس وسيلريت قد اختفيا بالفعل. التفت البقية إليّ، فأومأت لهم، وبدؤوا بعبور البوابة واحدًا تلو الآخر. لم يتبقَّ سوى إميلي وأنا، واقفين أمام الإطار السحري الذي يشع بضوء البوابة المتلألئ.
أخذت كلير لحظة من الصمت بينما كنا نسير بخطى سريعة مع بقية المجموعة. ظننت أن حديثنا قد انتهى، لكنها تحدثت مرة أخرى فجأة: “شكرًا لك، آرثر، على هذا.” أشارت من داخل الآلية إلى شبكة الأجزاء الوحشية والميكانيكا والسحر التي شكلتها. “لا تسيء فهمي. أنا سعيدة بالذهاب إلى تيجرين كايلوم—للحصول على فرصة للانتقام ممن هاجمونا في زيروس قبل سنوات.”
انفجر ولفرم ضاحكًا. تبعه بعض السحرة الموالين، ثم انضم إليهم المزيد، وفجأة، دوى ضحك معسكرهم بأكمله. وكأن ستارًا قد أزيح، حتى أضاءت تواقيعهم الماناوية، كل واحد منهم بكامل قوته.
لم أتمكن من رسم ابتسامة، لكني أومأت لها بإقرار بسيط. “فريقك سيكون الطليعة إذا واجهنا مقاومة خارج القلعة، تحت قيادة سيريس. سأحاول اختراق أي حواجز وضعها أجونا، ثم سينضم إليّ الرماح، ورفاقي، لنأخذ القتال إلى الداخل مباشرةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انخفض وجهها، انزلقت نظارتها عن أنفها. أعدتها إلى مكانها بابتسامة، وقلت: “مع عقول مثلك موجودة فيه، الآنسة واتسكن؟ سيكون هذا العالم بخير، أعدك.”
عندما وصلنا إلى فيلدوريال، وجدنا طريقنا مسدودًا بحشد كثيف. في المسافة، كانت صفوف من الجنود الأقزام تعبر بوابة النقل الآني، فيما خرجت المدينة بأكملها لتشهد هذا المشهد. كان الحدث كئيبًا، بلا أي تصفيق أو تشجيع للجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انخفض وجهها، انزلقت نظارتها عن أنفها. أعدتها إلى مكانها بابتسامة، وقلت: “مع عقول مثلك موجودة فيه، الآنسة واتسكن؟ سيكون هذا العالم بخير، أعدك.”
فكرت في البحث عن طريق آخر، لكن كلير تقدمت للأمام. تفرّق الحشد بحكم الضرورة، متراجعًا حتى فُتح ممر يسمح للآلة الضخمة بالمرور. بمجرد أن وصلت إلى المقدمة، بدأت بالتصفيق، يقرع صوت يديها المعدنية معًا مثل مطرقة تضرب سندانًا.
قضيت الجزء الأول من الرحلة في مؤخرة الصفوف. وقعت أنا وكلير في حديث ممتع، حيث أخبرتني أنها تعلّمت الكثير عن أسلوب قتال ألاكرِيا خلال تدريبها، لكنها وجدت ثغرات كبيرة فيه. خلال الساعات القليلة التالية، قدمت لها درسًا مكثفًا حول كيفية القتال إلى جانب مجموعاتهم القتالية وضدها في الوقت ذاته.
في البداية، بدا الجميع متفاجئين، لكن الهواء بدأ يتغير تدريجيًا. ظهرت ابتسامات بطيئة لكنها حتمية على الوجوه العابسة. بدأ التصفيق ينتشر، ثم انفجر الحشد في هتاف صاخب. انضم طيارو الآليات الأخرى إليها، لكن أصواتهم لم تستطع التغلب على هدير الجمهور.
رفعتُ قبعتي لإخفاء ملامحي، ثم تسللت عبر الحشد إلى جانب كلير، أصفق مع الجميع. “أحسنتِ صنعًا،” قلتُ لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأتُ برأسي ونظرتُ إلى الجيش الصغير. “أنتم تعرفونني. ربما رآني الكثير منكم من قبل. كنتم تعرفونني باسم الصاعد جراي، والآن باسم آرثر ليوين. أنا لستُ ألاكريًا، لكنني قضيتُ وقتًا بينكم، ودربتُ طلابكم” – تعالت هتافات من مكان ما بين الحشد – “قاتلتُ من أجل شعبكم. قد نكون من قارتين منفصلتين، لكن تجربتنا المعاشة ليست بعيدة كل البعد عن الأراضي التي وُلدنا عليها. لدينا هدف واحد في القضاء على الشر الذي يهدد عائلاتكم – دماءكم – تمامًا كما هو الحال بالنسبة لي. لم تقدم لكم عشيرة فريترا سوى القهر والوحشية، تمامًا كما فعلت ديكاثين. أنتم جميعًا هنا اليوم لأنكم تؤمنون بأن ألاكريا يمكن أن تكون مكانًا أفضل.” خفت حدة صوتي، لكن وادي الجبل كان صامتًا جدًا لدرجة أن صوتي وصل إلى الجميع بسهولة. “وأنتم على حق. هذه القارة ملككم، طالما أنكم ستقاتلون من أجلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد جبين جيدون في حيرة وهو يكرر الكلمة: “مدافع صاروخية؟” ثم أضاف متفكرًا: “اسم قوي لنظام يعتمد على المقذوفات، ربما يمكن—”
قالت، بينما كان تركيزها لا يزال ثابتًا على الجنود الأقزام: “إنهم جنود، ويذهبون إلى خطر رهيب لإنقاذ أشخاص لم يقدّروهم كثيرًا—أشخاص اعتبروهم أعداءً حتى وقت قريب. بالنسبة لبعضهم، ستكون هذه آخر مرة يرون فيها وطنهم. لا ينبغي أن يغادروا في صمت كئيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها بتردد، لتقوم الآلة بتقليدها بحركة كادت تكون مضحكة لولا غرابة شكلها. “المعلم باستيوس ليس واضحًا دائمًا في تواصله.”
بقينا لبضع دقائق أخرى، نراقب الجنود وهم يمرون عبر البوابة في صفوف من اثنين وثلاثة. لكنني لم أستطع تحمل الوقوف مكتوف اليدين أكثر، فطرقتُ على خاصرة آليتها لجذب انتباهها، ثم بدأتُ أتقدم في الطريق الصاعد، تتابعني بقية الأشكال الآلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الطريق أمام القصر قد تم إخلاؤه، ولم يبقَ سوى عدد قليل من الحراس. كان معظم اللوردات الأقزام، الذين كانوا في الغالب من السحرة، يرافقون جنودهم إلى سابين. جاءت هذه الفكرة من دايمور سيلفرشيل، الشاب القزم الذي جادل بأنه لم يحصل على شكله السحري ليختبئ تحت الأرض بينما تمطر السماء الدمار على السطح. وكان من أوائل من عبروا البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت كلير وهي تسير بجواري، بينما كانت آلة قتالها العملاقة تترك خدوشًا ساطعة على الأرض الحجرية مع كل خطوة: “سأكون صادقة، آرثر، لا يزال الأمر غير واضح لي تمامًا. لدينا ثلاثة رماح، وحاصدة، وعدد من السحرة ذوي النوى البيضاء—بل لديك اثنان من الأزوراس معك. ما الذي تعتقد أن عشرة طيارين غير سحرة”—توقفت لوهلة، ثم صححت بسرعة—”أعني عشرة أشكال آلية، سيضيفونه للمعركة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألتُ عندما وصلت إلى الآخرين، ناظرًا إلى المجموعة التي سترافقني إلى ألاكريا: “هل كل شيء جاهز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا إلى القاعة الخارجية حيث كان طيارو الآليات قد بدأوا بالعبور، وكانت سيريس وسيلريت قد اختفيا بالفعل. التفت البقية إليّ، فأومأت لهم، وبدؤوا بعبور البوابة واحدًا تلو الآخر. لم يتبقَّ سوى إميلي وأنا، واقفين أمام الإطار السحري الذي يشع بضوء البوابة المتلألئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق كارنيليان إيرثبورن وداجلون سيلفرشيل على الفور على إرسال سحرة الأقزام في جميع أنحاء سابين، وسرعان ما تبعهم باقي اللوردات الأقزام. وعلى الرغم من أنني فوجئت بهذا الشعور المفاجئ بالرفقة مع بقية العالم، فقد كنت ممتنًا لرؤية أن حتى اللوردات الأقزام العنيدين أدركوا أهمية التعاون في مواجهة الكارثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطريق أمام القصر قد تم إخلاؤه، ولم يبقَ سوى عدد قليل من الحراس. كان معظم اللوردات الأقزام، الذين كانوا في الغالب من السحرة، يرافقون جنودهم إلى سابين. جاءت هذه الفكرة من دايمور سيلفرشيل، الشاب القزم الذي جادل بأنه لم يحصل على شكله السحري ليختبئ تحت الأرض بينما تمطر السماء الدمار على السطح. وكان من أوائل من عبروا البوابة.
أجابت فاراي: “كنا فقط ننتظر أنت وفريقك من الآليات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت كلير لحظة من الصمت بينما كنا نسير بخطى سريعة مع بقية المجموعة. ظننت أن حديثنا قد انتهى، لكنها تحدثت مرة أخرى فجأة: “شكرًا لك، آرثر، على هذا.” أشارت من داخل الآلية إلى شبكة الأجزاء الوحشية والميكانيكا والسحر التي شكلتها. “لا تسيء فهمي. أنا سعيدة بالذهاب إلى تيجرين كايلوم—للحصول على فرصة للانتقام ممن هاجمونا في زيروس قبل سنوات.”
لم تزد سيريس سوى أن رفعت زاوية فمها بابتسامة ساخرة. “ماذا تظن أنني كنت أفعل خلال فترة وجودي في فيلدوريال بعد هجوم أغرونا بحثًا عنك؟ أعتقد أنك ستجد أنني أعرف عن آلاتك الوحشية بقدر ما تعرف أنت، آرثر—وربما أكثر حتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطريق أمام القصر قد تم إخلاؤه، ولم يبقَ سوى عدد قليل من الحراس. كان معظم اللوردات الأقزام، الذين كانوا في الغالب من السحرة، يرافقون جنودهم إلى سابين. جاءت هذه الفكرة من دايمور سيلفرشيل، الشاب القزم الذي جادل بأنه لم يحصل على شكله السحري ليختبئ تحت الأرض بينما تمطر السماء الدمار على السطح. وكان من أوائل من عبروا البوابة.
وقف فيريون بجانب تيسيا وأصدر صوتًا يدل على استيائه. “بدأنا بالفعل في تلقي الرسائل، ووصلت أولى دفعات اللاجئين.” ألقى نظرة إلى أسفل الطريق حيث كان مجموعة من البشر المرتعبين يُقادون عبر النفق الموصل إلى البوابة المُعاد تنشيطها. “جهودنا تؤتي ثمارها. أنا…” توقف للحظة، وصوته الخشن كان يحمل أثر عاطفة مكبوتة. تنحنح ثم تابع: “سأغادر إلى إليانور فورًا. البساتين القليلة التي بدأت تنمو هناك—لن نسمح بفقدانها.”
أعطيته نصف ابتسامة تفهم. “احمِ وطنك وشعبك. لا تتراجع قيد أنملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آرثر ليوين
سعل فيريون، ومسح أثر دمعة بالكاد ظهرت في عينيه، ثم سحبني إلى عناق، ضاربًا على ظهري بقوة. “اعتنِ بحفيدتي، أيها الوغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تيسيا في الابتعاد، لكنها توقفت، ثم عادت إلى فيريون وطبعت قبلة على خده الآخر حيث قبلته سيلفي. “انتبه لنفسك، حسنًا؟”
أجبته بمودة: “بالطبع، أيها العجوز.”
سقطت الدروع، وبدأت مئات التعاويذ تتدفق من معسكر العدو.
“جدي! أنا واقفة هنا!” قالت تيسيا ممازحةً.
بسرعة لم أتوقعها، امتدت يده وأمسك بمعصمها، جاذبًا إياها إلى العناق الجماعي وهو يضحك. سرعان ما انضممنا إليه، ضاحكين جميعًا.
لم تستطع ميكا منع الابتسامة من الظهور على وجهها رغم أنها دحرجت عينيها قائلة: “كم هذا لطيف.”
جذبتني أصوات خطوات سريعة نحو المدخل الرئيسي للودنهولد، حيث كانت سيريس تسير نحونا بخطوات ثابتة، يسير سيلريت إلى جانبها، وإميلي تلاحقهما وهي تسرع للحاق بهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنحنح فيريون ودفع نفسه للخروج من العناق الذي بدأه. “حسنًا؟ السماء تنهار، أيها الوغد. ليس الوقت مناسبًا للوقوف هكذا.”
صفيت حلقي. “لقد تعلمت الكثير عمن أردت أن أكون من خلال التظاهر بأنني الشخص الذي كنت عليه سابقًا.” من زاوية عيني، لمحت سيريس تشير إلي. “حان وقت الرحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جدي! أنا واقفة هنا!” قالت تيسيا ممازحةً.
تنحنح فيريون ودفع نفسه للخروج من العناق الذي بدأه. “حسنًا؟ السماء تنهار، أيها الوغد. ليس الوقت مناسبًا للوقوف هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سيريس دون مقدمات: “البوابة مضبوطة. لدي معرفة بمنصة استقبال شمال كارغيدان، داخل جبال ناب الباسيليسك. تُستخدم أحيانًا لنقل أعداد كبيرة من الجنود من وإلى تيجرين كايلوم لعمليات التدريب. لن نتمكن من الانتقال مباشرةً إلى القلعة، ولكن هذا سيجعلنا أقرب ما يمكن. لقد أرسلت بالفعل رسالة إلى كايرا ليبدأ جنودنا في استخدام طيّ الزمن للالتقاء بنا هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت أفكاري إلى تلك الأيام الأولى في أكاديمية زيروس، عندما قابلتها لأول مرة في فصل جيدون، عندما كان لا يزال أستاذًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتُ عندما وصلت إلى الآخرين، ناظرًا إلى المجموعة التي سترافقني إلى ألاكريا: “هل كل شيء جاهز؟”
أصلحت إميلي نظارتها بينما كانت تراقبنا بتوتر. “ليس لتسريعك، أيها الوصي، لكن جيدون يريد استخدام هذه البوابة لنقل بقية الآليات فور مغادرتك.”
أضاف سيلريت: “علينا المغادرة فورًا. لقد أضعنا بالفعل ساعات ثمينة.”
نظرت فاراي إليّ نظرة حازمة، ثم أومأت وتقدمت، تليها ميكا وسيلريت وسيريس. ضغطت سيلفي على يد فيريون، ثم طبعت قبلة سريعة على خده، وأشارت إلى تشول ليلحق بها، وسرعان ما تبعهما.
وقف بايرون مستقيمًا أمام فيريون، متيبسًا لكن شامخًا. “سيدي، لقد كان شرفًا لي. شكرًا لك على إتاحة الفرصة لي لدعمك كرُمح لك.”
الفصل 514: فوق عظامهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما انخفض وجهها، انزلقت نظارتها عن أنفها. أعدتها إلى مكانها بابتسامة، وقلت: “مع عقول مثلك موجودة فيه، الآنسة واتسكن؟ سيكون هذا العالم بخير، أعدك.”
احمرت عينا فيريون أكثر، فحكّ ذقنه وتجنب النظر للحظة فقط، ثم عاد إليه بريق رجل كان ملكًا، قاد القارة بأكملها في حرب ميؤوس منها. “وشكرًا لك على دعمك، بايرون وايكس، رمح ديكاثين.” شدد على الكلمة الأخيرة بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدى بايرون التحية العسكرية لمجلس قيادته، ثم استدار وسار بثبات نحو لودنهولد. أشرت إلى كلير، فتقدمت وقادت طياري الآليات خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيريس دون مقدمات: “البوابة مضبوطة. لدي معرفة بمنصة استقبال شمال كارغيدان، داخل جبال ناب الباسيليسك. تُستخدم أحيانًا لنقل أعداد كبيرة من الجنود من وإلى تيجرين كايلوم لعمليات التدريب. لن نتمكن من الانتقال مباشرةً إلى القلعة، ولكن هذا سيجعلنا أقرب ما يمكن. لقد أرسلت بالفعل رسالة إلى كايرا ليبدأ جنودنا في استخدام طيّ الزمن للالتقاء بنا هناك.”
بدأت تيسيا في الابتعاد، لكنها توقفت، ثم عادت إلى فيريون وطبعت قبلة على خده الآخر حيث قبلته سيلفي. “انتبه لنفسك، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ أحد الجنود في الصفوف: “من أجل ألاكرِيا!” وسرعان ما انتقلت الصرخة بين صفوف الجيش، الذي بدأ في السير بسرعة عبر الممر الوعر.
أشرت بإصبعيّ إلى جبيني في تحية غير رسمية، ثم تبعتها عبر القاعة الخارجية للودنهولد.
كنا نتحرك مع إخفاء تواقيعنا الماناوية قدر المستطاع، لكن مع هذا العدد الكبير من العيون في المعسكر، لم يستغرق الأمر سوى لحظات قبل أن يرانا أحدهم. انفجرت دفقة مانا في السماء، مصدرة ضوءًا أحمر متراقصًا على سفح الجبل، وفجأة، بدأ الناس يندفعون إلى تشكيلات قتالية مرتجلة.
الفصل 514: فوق عظامهم
تحدثت تيسيا بتردد: “آرثر، قبل أن نذهب…” أخرجت شيئًا من جيبها ومدته لي: الحجر الأسود متعدد الأوجه الذي استخدمته لرؤية أمي وأختي عن بعد.
“صاحب السيادة العليا قد أعدّنا لقدومكم،” قال ولفرم، وضحكته تتخلل كلماته. ثم التوى وجهه في شراسة. “يا كل الموالين من ألاكرِيا! دمروا أعداء صاحب السيادة العليا، وسيكافئكم بقوة لا مثيل لها في العالم الذي سيبنيه فوق عظامهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل فيريون، ومسح أثر دمعة بالكاد ظهرت في عينيه، ثم سحبني إلى عناق، ضاربًا على ظهري بقوة. “اعتنِ بحفيدتي، أيها الوغد.”
قال ريجيس: “أوه، انظروا، حجر المتسلل.” ثم أضاف، لافتًا انتباهي إلى الشقوق التي تسري عبره: “يبدو مكسورًا مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذته، قلّبته بين يدي، أفحص شقوقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت الدروع، وبدأت مئات التعاويذ تتدفق من معسكر العدو.
قالت تيسيا: “وجدته في منزل والدتك. أخبرتني إيلي أنه كان مكسورًا.”
“لحمايته من ويندسوم،” أكدت لها، متذكرًا أن إيلي أخبرتني بذلك خلال الأسابيع التي قضيناها في أفيتوس بعد “هزيمة أغونا”. تدفقت الأثير من داخلي، متراقصة على سطح الحجر بينما نشّطت قداس الشفق. توهجت الذرات المضيئة على سطحه، ملتحمةً بالشروخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاومت الرغبة في التحقق من إيلي وأمي، وبدلًا من ذلك، خزنت الحجر داخل نقش البُعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعتُ آل غلايدر قبل أن يعودوا على عجل إلى إيتستين لتنظيم صفوفهم والاستعداد. هرعت إميلي واتسكن للإشراف على تركيب وتفعيل وحدات النقل الآني بعيدة المدى المصممة حديثًا—المستوحاة من تصميم نيكو—لضمان انتشار طياري فيلق الوحوش بسرعة عبر القارة. عرضت ليورا دريد وساريا تريسكين أن تكونا رسولتينا إلى بلاكبيند، حيث كانت هيلين شارد تشرف على جهود نقابة المغامرين. من هناك، ستواصلان طريقهما إلى الجدار، ثم إلى قرى اللاجئين الألاكريين والمخيمات الجنية الواقعة خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضع دقائق، كانت كلير والتسعة الآخرون من طياري الأشكال الآلية الذين سيرافقونني—أفضل عشرة طيارين لدى جيدون—جاهزين للانطلاق. كانت المسافة طويلة عبر الأنفاق المؤدية إلى فيلدوريال.
قلت، بينما كانت أصابعي تلامس أصابعها: “شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضفت، ناظرًا إليها بجدية: “لكن أيضًا، كلير، أنتِ—وفيلق الوحوش، وهذه الأشكال الآلية—تمثلون طريقًا مهمًا للتمكين لكل من لا يملكون مانا في ديكاثين وألاكريا. لا أعتبر مشاركتكم معروفًا لكم، بل هو وضعكم في خطر حقيقي، وأريدك أن تبقي ذلك في ذهنك. لكن… أردتُ أن يكون لفيلق الوحوش دور في هذا الصراع.”
هزّت كتفيها وقالت: “ظننت أنك قد تقلق عليهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى بايرون التحية العسكرية لمجلس قيادته، ثم استدار وسار بثبات نحو لودنهولد. أشرت إلى كلير، فتقدمت وقادت طياري الآليات خلفه.
وصلنا إلى القاعة الخارجية حيث كان طيارو الآليات قد بدأوا بالعبور، وكانت سيريس وسيلريت قد اختفيا بالفعل. التفت البقية إليّ، فأومأت لهم، وبدؤوا بعبور البوابة واحدًا تلو الآخر. لم يتبقَّ سوى إميلي وأنا، واقفين أمام الإطار السحري الذي يشع بضوء البوابة المتلألئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت كتفيها وقالت: “ظننت أنك قد تقلق عليهما.”
تجولت أفكاري إلى تلك الأيام الأولى في أكاديمية زيروس، عندما قابلتها لأول مرة في فصل جيدون، عندما كان لا يزال أستاذًا.
قهقهت وهي تعدل نظارتها. “من كان يظن أننا سننتهي هنا؟” قالت، وكأنها قرأت أفكاري. تلاشت ابتسامتها، وهبط نظرها إلى الأرض، لكنه عاد إليّ سريعًا. تقدمت خطوة، وأخذت يدي بكلتا يديها. “أوه، اللعنة، كنت أتمنى لو كان لديّ شيء أذكى لأقوله من مجرد… حسنًا، كن حذرًا يا آرثر. عُد إلينا، حسنًا؟” هزّت رأسها، وشعرها الكثيف انسدل على وجهها. “هذا العالم سيظل بحاجة إليك بنفس القدر حتى بعد رحيل أجونا.” ضحكت مرة أخرى، كأنها كتمت شهقة، ثم أضافت: “ما زال هناك عالم الأسياد ينهار فوقنا لنتعامل معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما انخفض وجهها، انزلقت نظارتها عن أنفها. أعدتها إلى مكانها بابتسامة، وقلت: “مع عقول مثلك موجودة فيه، الآنسة واتسكن؟ سيكون هذا العالم بخير، أعدك.”
حافظنا على وتيرة جيدة، لكن الرحلة كانت طويلة عبر تضاريس صعبة. فوقنا، بدا الجرح في السماء وكأنه يتسع ببطء، يتمزق أكثر فأكثر. لم أكن أملك سوى الأمل في أن يتمكن سكان القارتين من حماية أنفسهم قدر المستطاع. استغرقت الرحلة اثنتي عشرة ساعة كاملة، رغم أنها كانت ستستغرق ضعف هذا الوقت لو لم يكن كل جندي بيننا مقاتلًا ومستخدم مانا متمرسًا.
امتلأت عيناها بالدموع، فاستدرت قبل أن تبدأ بالسقوط، وخطوت داخل البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرت إلى تشول وسيلفي والرماح—الذين كانوا قد عادوا إلى القوة الرئيسية أثناء اقترابنا من تايغرين كايلم—والبقية بالبقاء مع العمود الرئيسي، بينما تقدمت سيريس وأنا إلى الأمام. عندما كنا على بعد بضع مئات من الأقدام من الصف الأمامي للقوات المعارضة، ظهرت عدة دروع متلألئة فجأة أمامنا لتحجب طريقنا.
شعرتُ بنفسي أُسرع عبر العالم. ومثل البوابات التي خلّفها الجن، لم يكن هذا التصميم الجديد فوريًا تمامًا، لكن لم يكن هناك أي إزعاج. شعرتُ بوميض أزرق، ثم انطباع غامض بمشهد متسارع، ثم كنتُ أخرج من بوابة تحوم فوق دائرة واسعة محفورة بالرون. كان الهواء أبرد بكثير هنا، وشعرتُ بلحظة دوار قصيرة عندما أصبحت قاعة لودنهولد المغلقة تتصاعد، جبال وعرة تحيط بها، وفوقها، الجرح المفتوح. انفصلت قطعة أرض، وسقطت كرة نارية في مكان ما بعيدًا إلى الغرب. انتشر حولنا معسكر واسع ولكنه عملي. كان سحرة ألاكريان من جميع الأوصاف يخرجون من المباني، مُسرعين على الطريق الرئيسي، ويتجمعون حول سيريس. راقب بعضهم بقيتنا بحذر، بينما بدأ آخرون بفضول يتجولون في دوائر حول الأشكال الخارجية، وهم يصرخون في دهشة مما بدا لهم، على الأرجح، مشهدًا غريبًا للغاية. في المجمل، بدا أن هناك ثلاثة، وربما أربعمائة ساحر. قالت سيريس، وصوتها يتردد صداه في أرجاء المعسكر: “أطلقوا سراح ألاكريا. حان الوقت لمهاجمة قلعة أغرونا، قلب قوته في ألاكريا. كل واحد منكم عمل بلا كلل منذ ما قبل سقوط الملك أورليث فريترا لتأمين مستقبل لألاكريا حرًا من نظام عشيرة فريترا الاستبدادي. الآن، معًا، سنفي بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا عندما بدأت هذه الثورة.” ردّت بعض الهتافات، وواصلت سيريس حديثها، لكن انتباهي تحول إلى شخصية واحدة محددة من بين المئات. تجاوزت كايرا الحشد المتجمع حول سيريس وتوجهت مباشرة نحونا جميعًا. عقدت حاجبيها الليلة وهي تنظر إليّ، لكن أحدهم دفعني جانبًا، فسارع تشول إليها، وعانقها بعنف، ورفعها عن الأرض. قال ضاحكًا: “سيدة كايرا!” وهو يهزها كطفلة تحمل دبًا محشوًا. “سررتُ برؤيتك، وأجد نفسي سعيدًا جدًا بالقتال إلى جانبك مجددًا، حتى لو شعرتَ ببعض الإحراج في وجود أخي آرثر وحبيبته، أميرة الإلف الجميلة هنا.” تجمد كل من كان في متناول اليد. ريجيس، الذي خرج من جسدي جزئيًا وهو أيضًا ذهب لتحية كايرا، تنهد، وأكمل تحوله، ثم عض يد تشول بقوة كافية لسحب الدم. “آه، أيها الوحش الشيطاني، لماذا فعلت هذا؟” تمتم تشول، وقد تشتت انتباهه على الفور وهو ينقض على ريجيس، الذي تهرب بعيدًا، وظهر واختفى من الجسد حتى أصبح من المستحيل على العنقاء الإمساك به. فركتُ مؤخرة رقبتي وشعرتُ بهالة من الإحراج التام، واقتربتُ من كايرا. “آسف.” عقدت ذراعيها تحت صدرها وألقت عليّ نظرة ساخرة. “ما نوع القصص التي كنتَ ترويها له عن صعودنا معًا؟” تقدمت تيسيا وأعطتني تعبيرًا مشابهًا. “‘الصعود معًا’، هاه؟ هل هذا نوع من لغة ألاكريان العامية التي لا أعرفها؟” قررت أن أحكم مسار للعمل هو البقاء ساكنًا وصامتًا للغاية. بدأت كلتا المرأتين بالضحك عندما مررت تيسيا ذراعها من خلال ذراع كايرا. “لا أعتقد أنني رأيت هذا الجانب منه من قبل،” قالت كايرا، وهي تبعد شعرها الكحلي. “كان ‘الصاعد الرمادي’، كما عرفته، أكثر رجل جاد وكئيب قابلته في حياتي. من المضحك كيف حتى هنا، على حافة الهاوية، تنظر إلى نهاية العالم حرفيًا، تبدو أفضل الآن، آرثر ليوين. أكثر… نفسك.”
صفيت حلقي. “لقد تعلمت الكثير عمن أردت أن أكون من خلال التظاهر بأنني الشخص الذي كنت عليه سابقًا.” من زاوية عيني، لمحت سيريس تشير إلي. “حان وقت الرحيل.”
اقتربت ووقفت بينها وبين سيلريت بينما كان مئات الجنود الألاكريين ينظرون. قالت سيريس بهدوء: “لقد قدّمتُ جميع التعليمات اللازمة، لكنني كنتُ آمل أن تنطقوا بكلمة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأتُ برأسي ونظرتُ إلى الجيش الصغير. “أنتم تعرفونني. ربما رآني الكثير منكم من قبل. كنتم تعرفونني باسم الصاعد جراي، والآن باسم آرثر ليوين. أنا لستُ ألاكريًا، لكنني قضيتُ وقتًا بينكم، ودربتُ طلابكم” – تعالت هتافات من مكان ما بين الحشد – “قاتلتُ من أجل شعبكم. قد نكون من قارتين منفصلتين، لكن تجربتنا المعاشة ليست بعيدة كل البعد عن الأراضي التي وُلدنا عليها. لدينا هدف واحد في القضاء على الشر الذي يهدد عائلاتكم – دماءكم – تمامًا كما هو الحال بالنسبة لي. لم تقدم لكم عشيرة فريترا سوى القهر والوحشية، تمامًا كما فعلت ديكاثين. أنتم جميعًا هنا اليوم لأنكم تؤمنون بأن ألاكريا يمكن أن تكون مكانًا أفضل.” خفت حدة صوتي، لكن وادي الجبل كان صامتًا جدًا لدرجة أن صوتي وصل إلى الجميع بسهولة. “وأنتم على حق. هذه القارة ملككم، طالما أنكم ستقاتلون من أجلها.”
بدأ أحد الجنود القريبين من الخطوط الأمامية في ضرب رمحه على درعه بإيقاع ثابت، وانضم إليه المحارب بجانبه، محدثًا صوتًا مماثلًا عن طريق دق مؤخرة مطرقته الحربية الضخمة على الأرض. وسرعان ما بدأ الجيش بأكمله يدبّ أقدامه أو يصطدم بأسلحته معًا في انسجام تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلير بليدهارت وعددٌ من الطيارين ذوي الرتب العالية يوجهون الجنود، الذين اصطفوا في تشكيلات محكمة بمجرد أن أنهوا تهيئة أجهزتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت كلير وهي تسير بجواري، بينما كانت آلة قتالها العملاقة تترك خدوشًا ساطعة على الأرض الحجرية مع كل خطوة: “سأكون صادقة، آرثر، لا يزال الأمر غير واضح لي تمامًا. لدينا ثلاثة رماح، وحاصدة، وعدد من السحرة ذوي النوى البيضاء—بل لديك اثنان من الأزوراس معك. ما الذي تعتقد أن عشرة طيارين غير سحرة”—توقفت لوهلة، ثم صححت بسرعة—”أعني عشرة أشكال آلية، سيضيفونه للمعركة؟”
تقدم سيلريت خطوة إلى الجانب، مشيرًا بسيفه نحو ممر الجبل. “إلى تايغرين كايلم!”
صرخ أحد الجنود في الصفوف: “من أجل ألاكرِيا!” وسرعان ما انتقلت الصرخة بين صفوف الجيش، الذي بدأ في السير بسرعة عبر الممر الوعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال تشول وهو يحدق في نيزك صغير من حطام أفيتوس يسقط على الجبال على بعد أميال غربًا: “سأراقب من الأعلى.” ثم ارتفع في الهواء، محلقًا على ارتفاع مئتي قدم فوق الجيش المتقدم.
وقفت جانبًا أراقب المشهد، حين عاد تشول مسرعًا إلى جواري. “هل علينا حقًا أن نتحرك سيرًا على الأقدام لمجاراة هؤلاء الجنود؟ لو أننا حلقنا فوق الجبال، لأنجزنا الرحلة خلال ساعة واحدة فقط.”
تمتمت وأنا أراقب الموكب المتحرك أمامي: “تأخير آخر لا بدّ منه، لكن آمل أن يكون الأخير.”
كان سيلريت يقود الصفوف من المقدمة، لكن سيريس انسحبت لتسير بجواري. “أكدت حراسنا أن الطريق من هنا إلى تيغرن كايلوم خالٍ، لكن هناك معسكرًا كبيرًا يقع على مشارف النطاق الذي يحمي الحصن. علينا أن نتوقع مواجهة مقاومة هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمحنا تايغرين كايلم لأول مرة من بعيد قبل ساعتين كاملتين من وصولنا إلى مشارفه. كان مضاءً بتوهج أفيتوس المتدفق من خلال الجرح، حيث غمر جبال ناب الباسليسك بنور ذهبي، كما لو أن شمس عالمنا لم تكن قد غربت بعد. برزت أشكال أبراج مظلمة ومآذن ممتدة من جانب الجبل، تمتد نحو السماء المشرقة نحو الجرح في الفضاء.
كان الرماح يقفون بالقرب من منصة الاستقبال مع الطيارين العشرة للإكسوفورم. كانوا يراقبون بحذر بينما كانت سيريس تجمع هؤلاء المقاتلين من ألاكرِيا حولها وتستمع إلى خطاباتنا. والآن، تقدمت فاراي إلى الأمام. “بصرف النظر عن تقارير الحراس، سنقوم نحن الثلاثة باستطلاع الطريق أثناء التقدم، آرثر.”
أومأت لها، وسرعان ما ارتفعت فاراي وبايرون وميكا في الهواء وانطلقوا لاستطلاع الطريق أمامنا. أما سيريس، فقد عادت إلى صفوف الجنود الذين اختاروا القتال إلى جانبها ضد أغرونا، بينما أمرتُ الإكسوفورم بأن تأخذ موقعها في مؤخرة الجيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلير بليدهارت وعددٌ من الطيارين ذوي الرتب العالية يوجهون الجنود، الذين اصطفوا في تشكيلات محكمة بمجرد أن أنهوا تهيئة أجهزتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت أفكاري إلى تلك الأيام الأولى في أكاديمية زيروس، عندما قابلتها لأول مرة في فصل جيدون، عندما كان لا يزال أستاذًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقينا لبضع دقائق أخرى، نراقب الجنود وهم يمرون عبر البوابة في صفوف من اثنين وثلاثة. لكنني لم أستطع تحمل الوقوف مكتوف اليدين أكثر، فطرقتُ على خاصرة آليتها لجذب انتباهها، ثم بدأتُ أتقدم في الطريق الصاعد، تتابعني بقية الأشكال الآلية.
قال تشول وهو يحدق في نيزك صغير من حطام أفيتوس يسقط على الجبال على بعد أميال غربًا: “سأراقب من الأعلى.” ثم ارتفع في الهواء، محلقًا على ارتفاع مئتي قدم فوق الجيش المتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعه ريجيس قائلًا: “أخبره يا جيد. لا أزال أرى أنه فشل جسيم في إبداع آرثر أنه لم يمنحني زوجًا من المدافع الصاروخية مثبتة على جانبيّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قضيت الجزء الأول من الرحلة في مؤخرة الصفوف. وقعت أنا وكلير في حديث ممتع، حيث أخبرتني أنها تعلّمت الكثير عن أسلوب قتال ألاكرِيا خلال تدريبها، لكنها وجدت ثغرات كبيرة فيه. خلال الساعات القليلة التالية، قدمت لها درسًا مكثفًا حول كيفية القتال إلى جانب مجموعاتهم القتالية وضدها في الوقت ذاته.
لكننا لم نرَ معسكر الموالين حتى انعطفنا حول منعطف حاد في الطريق المتعرج أسفل القلعة مباشرة.
وعندما انتهينا، توجهت إلى مقدمة الجيش، حيث كانت سيريس وكايرا وسيلريت يقودون الصفوف، معتزمًا تزويدهم بمزيد من المعرفة حول أفضل الطرق لاستخدام الإكسوفورم في المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعتين من سقوط أولى شظايا أفيتوس، وجدتُ نفسي واقفًا في عمق الأرض داخل منصة مراقبة، أنظر إلى المختبر الواسع الذي نحته وورن كاين خصيصًا لتطوير وتجريب الأشكال الآلية وأسلحتها المشبعة بأملاح النار. ورغم شعوري بالضيق من هذا الكم من التأخيرات، لم يكن بإمكاني المغادرة حتى أضمن أن ديكاثين مستعدة—أو على الأقل بقدر ما يمكن أن تكون—لصد القصف المستمر الذي يضرب سطحها من شظايا أفيتوس.
لم تزد سيريس سوى أن رفعت زاوية فمها بابتسامة ساخرة. “ماذا تظن أنني كنت أفعل خلال فترة وجودي في فيلدوريال بعد هجوم أغرونا بحثًا عنك؟ أعتقد أنك ستجد أنني أعرف عن آلاتك الوحشية بقدر ما تعرف أنت، آرثر—وربما أكثر حتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم سيلريت خطوة إلى الجانب، مشيرًا بسيفه نحو ممر الجبل. “إلى تايغرين كايلم!”
بدأ أحد الجنود القريبين من الخطوط الأمامية في ضرب رمحه على درعه بإيقاع ثابت، وانضم إليه المحارب بجانبه، محدثًا صوتًا مماثلًا عن طريق دق مؤخرة مطرقته الحربية الضخمة على الأرض. وسرعان ما بدأ الجيش بأكمله يدبّ أقدامه أو يصطدم بأسلحته معًا في انسجام تام.
بعد ذلك، بدأت أتنقل بين المواقع المختلفة: أطير للأمام لأتفقد الرماح، ثم أعود لمساعدة تشول في تفجير أي قطع من أفيتوس تسقط بالقرب منا، أو أسير مع الجنود الذين كانوا متحمسين لسماع المزيد عن صعوداتي أو استعادة ذكريات معاركي في الفكتورياد، أو أمشي مع تيسيا وسيلفي لمراجعة ما تتذكره تيس من وقتها في تايغرين كايلم.
اقتربت ووقفت بينها وبين سيلريت بينما كان مئات الجنود الألاكريين ينظرون. قالت سيريس بهدوء: “لقد قدّمتُ جميع التعليمات اللازمة، لكنني كنتُ آمل أن تنطقوا بكلمة أيضًا.”
حافظنا على وتيرة جيدة، لكن الرحلة كانت طويلة عبر تضاريس صعبة. فوقنا، بدا الجرح في السماء وكأنه يتسع ببطء، يتمزق أكثر فأكثر. لم أكن أملك سوى الأمل في أن يتمكن سكان القارتين من حماية أنفسهم قدر المستطاع. استغرقت الرحلة اثنتي عشرة ساعة كاملة، رغم أنها كانت ستستغرق ضعف هذا الوقت لو لم يكن كل جندي بيننا مقاتلًا ومستخدم مانا متمرسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، بينما كان تركيزها لا يزال ثابتًا على الجنود الأقزام: “إنهم جنود، ويذهبون إلى خطر رهيب لإنقاذ أشخاص لم يقدّروهم كثيرًا—أشخاص اعتبروهم أعداءً حتى وقت قريب. بالنسبة لبعضهم، ستكون هذه آخر مرة يرون فيها وطنهم. لا ينبغي أن يغادروا في صمت كئيب.”
لمحنا تايغرين كايلم لأول مرة من بعيد قبل ساعتين كاملتين من وصولنا إلى مشارفه. كان مضاءً بتوهج أفيتوس المتدفق من خلال الجرح، حيث غمر جبال ناب الباسليسك بنور ذهبي، كما لو أن شمس عالمنا لم تكن قد غربت بعد. برزت أشكال أبراج مظلمة ومآذن ممتدة من جانب الجبل، تمتد نحو السماء المشرقة نحو الجرح في الفضاء.
لكننا لم نرَ معسكر الموالين حتى انعطفنا حول منعطف حاد في الطريق المتعرج أسفل القلعة مباشرة.
الفصل 514: فوق عظامهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعه ريجيس قائلًا: “أخبره يا جيد. لا أزال أرى أنه فشل جسيم في إبداع آرثر أنه لم يمنحني زوجًا من المدافع الصاروخية مثبتة على جانبيّ.”
في وادٍ ضيق ممتد على طول المسار الجبلي الوعر، كانت مئات الخيام والهياكل الصغيرة قد أقيمت. أضواء النيران كانت متناثرة في أنحاء المعسكر، وآلاف الأشخاص كانوا يتحركون داخله.
كنا نتحرك مع إخفاء تواقيعنا الماناوية قدر المستطاع، لكن مع هذا العدد الكبير من العيون في المعسكر، لم يستغرق الأمر سوى لحظات قبل أن يرانا أحدهم. انفجرت دفقة مانا في السماء، مصدرة ضوءًا أحمر متراقصًا على سفح الجبل، وفجأة، بدأ الناس يندفعون إلى تشكيلات قتالية مرتجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق كارنيليان إيرثبورن وداجلون سيلفرشيل على الفور على إرسال سحرة الأقزام في جميع أنحاء سابين، وسرعان ما تبعهم باقي اللوردات الأقزام. وعلى الرغم من أنني فوجئت بهذا الشعور المفاجئ بالرفقة مع بقية العالم، فقد كنت ممتنًا لرؤية أن حتى اللوردات الأقزام العنيدين أدركوا أهمية التعاون في مواجهة الكارثة.
لكننا لم نرَ معسكر الموالين حتى انعطفنا حول منعطف حاد في الطريق المتعرج أسفل القلعة مباشرة.
“تابعوا التقدم،” أمرت سيريس، وحمل صوتها عبر الصفوف المتقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت عيناها بالدموع، فاستدرت قبل أن تبدأ بالسقوط، وخطوت داخل البوابة.
أشرت إلى تشول وسيلفي والرماح—الذين كانوا قد عادوا إلى القوة الرئيسية أثناء اقترابنا من تايغرين كايلم—والبقية بالبقاء مع العمود الرئيسي، بينما تقدمت سيريس وأنا إلى الأمام. عندما كنا على بعد بضع مئات من الأقدام من الصف الأمامي للقوات المعارضة، ظهرت عدة دروع متلألئة فجأة أمامنا لتحجب طريقنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليَّ بجدية، ثم رفع حاجبيه غير المتضررين بشكل مفاجئ. “تعلم، آرثر، لقد كنتُ أعيد التفكير في تصميم بعض تلك الأسلحة بعيدة المدى—”
نظرت سيريس إليّ، فأخذت نفسًا عميقًا ثم قلت، مستخدمًا حافة من النية الأثيرية في صوتي لتضخيمه، “يا أهل ألاكرِيا، تراجعوا واتركونا نمر. نحن في طريقنا إلى تايغرين كايلم من أجل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن صوتًا رجوليًا دوى في الرد، قاطعًا حديثي: “أوه، نحن نعلم جيدًا لماذا أنتم هنا.”
رجل طويل ذو قرن واحد خرج من صفوف سحرة ألاكرِيا. كان له أنف معقوف وشعر أسود أشعث يخفي الجذر الذي كان يحمل قرنه الثاني. لكن أكثر ما ميزه كان عيناه غير المتطابقتين، إحداهما بنية داكنة والأخرى قرمزية متوهجة حتى عبر المسافة بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جدي! أنا واقفة هنا!” قالت تيسيا ممازحةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتمكن من رسم ابتسامة، لكني أومأت لها بإقرار بسيط. “فريقك سيكون الطليعة إذا واجهنا مقاومة خارج القلعة، تحت قيادة سيريس. سأحاول اختراق أي حواجز وضعها أجونا، ثم سينضم إليّ الرماح، ورفاقي، لنأخذ القتال إلى الداخل مباشرةً.”
سمعت من مكان ما خلفي: “آه، أخي في تغاير لون العينين—” تبعها فورًا، “ليس الآن، أيها الغبي،” من ريجيس.
لم تزد سيريس سوى أن رفعت زاوية فمها بابتسامة ساخرة. “ماذا تظن أنني كنت أفعل خلال فترة وجودي في فيلدوريال بعد هجوم أغرونا بحثًا عنك؟ أعتقد أنك ستجد أنني أعرف عن آلاتك الوحشية بقدر ما تعرف أنت، آرثر—وربما أكثر حتى.”
انفجر ولفرم ضاحكًا. تبعه بعض السحرة الموالين، ثم انضم إليهم المزيد، وفجأة، دوى ضحك معسكرهم بأكمله. وكأن ستارًا قد أزيح، حتى أضاءت تواقيعهم الماناوية، كل واحد منهم بكامل قوته.
“ولفرم،” قالت سيريس بصوت بارد. “لا تزال تزحف تحت أقدام الفريترا، حتى وهم يتساقطون واحدًا تلو الآخر. يا لسوء حظك. كان من الأفضل لك أن تبقى وفيًا لقضيتي بدلًا من أن تضع إيمانك في دراغوث. تعازيّ، بالطبع. سمعت الأخبار المؤسفة عن رفيقي، ذاك الذي كان يمسك بمقودك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولفرم ارتسمت على شفتيه سخرية. “لن تذهبوا أبعد من هذا، سيريس غير المدمجة. نحن مستعدون للدفاع عن صاحب السيادة العليا، ونحن عشرة مقابل واحد.”
بدأ أحد الجنود القريبين من الخطوط الأمامية في ضرب رمحه على درعه بإيقاع ثابت، وانضم إليه المحارب بجانبه، محدثًا صوتًا مماثلًا عن طريق دق مؤخرة مطرقته الحربية الضخمة على الأرض. وسرعان ما بدأ الجيش بأكمله يدبّ أقدامه أو يصطدم بأسلحته معًا في انسجام تام.
في وادٍ ضيق ممتد على طول المسار الجبلي الوعر، كانت مئات الخيام والهياكل الصغيرة قد أقيمت. أضواء النيران كانت متناثرة في أنحاء المعسكر، وآلاف الأشخاص كانوا يتحركون داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت فاراي إليّ نظرة حازمة، ثم أومأت وتقدمت، تليها ميكا وسيلريت وسيريس. ضغطت سيلفي على يد فيريون، ثم طبعت قبلة سريعة على خده، وأشارت إلى تشول ليلحق بها، وسرعان ما تبعهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت وهي تعدل نظارتها. “من كان يظن أننا سننتهي هنا؟” قالت، وكأنها قرأت أفكاري. تلاشت ابتسامتها، وهبط نظرها إلى الأرض، لكنه عاد إليّ سريعًا. تقدمت خطوة، وأخذت يدي بكلتا يديها. “أوه، اللعنة، كنت أتمنى لو كان لديّ شيء أذكى لأقوله من مجرد… حسنًا، كن حذرًا يا آرثر. عُد إلينا، حسنًا؟” هزّت رأسها، وشعرها الكثيف انسدل على وجهها. “هذا العالم سيظل بحاجة إليك بنفس القدر حتى بعد رحيل أجونا.” ضحكت مرة أخرى، كأنها كتمت شهقة، ثم أضافت: “ما زال هناك عالم الأسياد ينهار فوقنا لنتعامل معه.”
ارتفع حاجباي. “لا أكاد أشعر بكمية كافية من المانا في معسكركم لاستدعاء هذه الدروع أمامكم. لقد استنزفكم النبض الأخير. لا تكن أحمق، لست مضطرًا للموت هنا بلا جدوى.”
انفجر ولفرم ضاحكًا. تبعه بعض السحرة الموالين، ثم انضم إليهم المزيد، وفجأة، دوى ضحك معسكرهم بأكمله. وكأن ستارًا قد أزيح، حتى أضاءت تواقيعهم الماناوية، كل واحد منهم بكامل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيريس دون مقدمات: “البوابة مضبوطة. لدي معرفة بمنصة استقبال شمال كارغيدان، داخل جبال ناب الباسيليسك. تُستخدم أحيانًا لنقل أعداد كبيرة من الجنود من وإلى تيجرين كايلوم لعمليات التدريب. لن نتمكن من الانتقال مباشرةً إلى القلعة، ولكن هذا سيجعلنا أقرب ما يمكن. لقد أرسلت بالفعل رسالة إلى كايرا ليبدأ جنودنا في استخدام طيّ الزمن للالتقاء بنا هناك.”
انفجر ولفرم ضاحكًا. تبعه بعض السحرة الموالين، ثم انضم إليهم المزيد، وفجأة، دوى ضحك معسكرهم بأكمله. وكأن ستارًا قد أزيح، حتى أضاءت تواقيعهم الماناوية، كل واحد منهم بكامل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها بتردد، لتقوم الآلة بتقليدها بحركة كادت تكون مضحكة لولا غرابة شكلها. “المعلم باستيوس ليس واضحًا دائمًا في تواصله.”
“صاحب السيادة العليا قد أعدّنا لقدومكم،” قال ولفرم، وضحكته تتخلل كلماته. ثم التوى وجهه في شراسة. “يا كل الموالين من ألاكرِيا! دمروا أعداء صاحب السيادة العليا، وسيكافئكم بقوة لا مثيل لها في العالم الذي سيبنيه فوق عظامهم!”
كان سيلريت يقود الصفوف من المقدمة، لكن سيريس انسحبت لتسير بجواري. “أكدت حراسنا أن الطريق من هنا إلى تيغرن كايلوم خالٍ، لكن هناك معسكرًا كبيرًا يقع على مشارف النطاق الذي يحمي الحصن. علينا أن نتوقع مواجهة مقاومة هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت الدروع، وبدأت مئات التعاويذ تتدفق من معسكر العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في البحث عن طريق آخر، لكن كلير تقدمت للأمام. تفرّق الحشد بحكم الضرورة، متراجعًا حتى فُتح ممر يسمح للآلة الضخمة بالمرور. بمجرد أن وصلت إلى المقدمة، بدأت بالتصفيق، يقرع صوت يديها المعدنية معًا مثل مطرقة تضرب سندانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
تقدم سيلريت خطوة إلى الجانب، مشيرًا بسيفه نحو ممر الجبل. “إلى تايغرين كايلم!”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بنفسي أُسرع عبر العالم. ومثل البوابات التي خلّفها الجن، لم يكن هذا التصميم الجديد فوريًا تمامًا، لكن لم يكن هناك أي إزعاج. شعرتُ بوميض أزرق، ثم انطباع غامض بمشهد متسارع، ثم كنتُ أخرج من بوابة تحوم فوق دائرة واسعة محفورة بالرون. كان الهواء أبرد بكثير هنا، وشعرتُ بلحظة دوار قصيرة عندما أصبحت قاعة لودنهولد المغلقة تتصاعد، جبال وعرة تحيط بها، وفوقها، الجرح المفتوح. انفصلت قطعة أرض، وسقطت كرة نارية في مكان ما بعيدًا إلى الغرب. انتشر حولنا معسكر واسع ولكنه عملي. كان سحرة ألاكريان من جميع الأوصاف يخرجون من المباني، مُسرعين على الطريق الرئيسي، ويتجمعون حول سيريس. راقب بعضهم بقيتنا بحذر، بينما بدأ آخرون بفضول يتجولون في دوائر حول الأشكال الخارجية، وهم يصرخون في دهشة مما بدا لهم، على الأرجح، مشهدًا غريبًا للغاية. في المجمل، بدا أن هناك ثلاثة، وربما أربعمائة ساحر. قالت سيريس، وصوتها يتردد صداه في أرجاء المعسكر: “أطلقوا سراح ألاكريا. حان الوقت لمهاجمة قلعة أغرونا، قلب قوته في ألاكريا. كل واحد منكم عمل بلا كلل منذ ما قبل سقوط الملك أورليث فريترا لتأمين مستقبل لألاكريا حرًا من نظام عشيرة فريترا الاستبدادي. الآن، معًا، سنفي بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا عندما بدأت هذه الثورة.” ردّت بعض الهتافات، وواصلت سيريس حديثها، لكن انتباهي تحول إلى شخصية واحدة محددة من بين المئات. تجاوزت كايرا الحشد المتجمع حول سيريس وتوجهت مباشرة نحونا جميعًا. عقدت حاجبيها الليلة وهي تنظر إليّ، لكن أحدهم دفعني جانبًا، فسارع تشول إليها، وعانقها بعنف، ورفعها عن الأرض. قال ضاحكًا: “سيدة كايرا!” وهو يهزها كطفلة تحمل دبًا محشوًا. “سررتُ برؤيتك، وأجد نفسي سعيدًا جدًا بالقتال إلى جانبك مجددًا، حتى لو شعرتَ ببعض الإحراج في وجود أخي آرثر وحبيبته، أميرة الإلف الجميلة هنا.” تجمد كل من كان في متناول اليد. ريجيس، الذي خرج من جسدي جزئيًا وهو أيضًا ذهب لتحية كايرا، تنهد، وأكمل تحوله، ثم عض يد تشول بقوة كافية لسحب الدم. “آه، أيها الوحش الشيطاني، لماذا فعلت هذا؟” تمتم تشول، وقد تشتت انتباهه على الفور وهو ينقض على ريجيس، الذي تهرب بعيدًا، وظهر واختفى من الجسد حتى أصبح من المستحيل على العنقاء الإمساك به. فركتُ مؤخرة رقبتي وشعرتُ بهالة من الإحراج التام، واقتربتُ من كايرا. “آسف.” عقدت ذراعيها تحت صدرها وألقت عليّ نظرة ساخرة. “ما نوع القصص التي كنتَ ترويها له عن صعودنا معًا؟” تقدمت تيسيا وأعطتني تعبيرًا مشابهًا. “‘الصعود معًا’، هاه؟ هل هذا نوع من لغة ألاكريان العامية التي لا أعرفها؟” قررت أن أحكم مسار للعمل هو البقاء ساكنًا وصامتًا للغاية. بدأت كلتا المرأتين بالضحك عندما مررت تيسيا ذراعها من خلال ذراع كايرا. “لا أعتقد أنني رأيت هذا الجانب منه من قبل،” قالت كايرا، وهي تبعد شعرها الكحلي. “كان ‘الصاعد الرمادي’، كما عرفته، أكثر رجل جاد وكئيب قابلته في حياتي. من المضحك كيف حتى هنا، على حافة الهاوية، تنظر إلى نهاية العالم حرفيًا، تبدو أفضل الآن، آرثر ليوين. أكثر… نفسك.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات