إحترام وتحيات
– أرثر ليوين :
“ما الذي…” ضاقت عيون الأزوراس ذو الشعر الداكن.
تحليق سفينة السماء التي تعمل بالمانا في الهواء أعطى جوًا من الهدوء، جلست عند طرف سرير مقصورة السفينة حيث إستلقت سيلفي بينما في الخارج الضغط المنبعث من التنينين المتبقيين بمثابة تذكير دائم بوجودهما، غادر الثالث بعد محادثة قصيرة معهما ويمكنني فقط أن أفترض أنه ذهب ليقدم تقريره إلى ويندسوم أو مباشرة لكيزيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد أنني أستطيع أن أشرح بالكلمات لكن…” قالت سيلفي وهي تدعم نفسها بمرفقيها “يمكنني السماح لك برؤيتهم فأنا أعاني بالفعل من الإحتفاظ بتلك الذكريات، لم يكن هناك سوى جزء مني تم سحبه عبر الزمان والمكان بسبب البوابة المنهارة التي مزقتها في كوننا بينما تبعك بقيتي إلى المقابر الأثرية وأصبح… البيضة الحجرية”.
“لا داعي للقلق بشأني” قالت سيلفي التي حاولت الراحة على السرير الحجري وفشلت “أنا فقط بحاجة لمزيد من الوقت للتعافي من إعادة ولادتي فموجات التعب والإنزعاج هذه ستمر… يحتاج جسدي وعقلي إلى التعافي والمعالجة هذا كل شيء”.
فعلت ما طلبت حينها إستعدت تلك اللحظات الأخيرة من جديد بينما أشاهدها وهي تضحي بنفسها من خلال عينيها ثم تم تفكيك الطاقة المنتشرة لكيانها، الذكريات غائمة ومشوهة لكنني تعرفت على حياتي السابقة حيث ظهرت أمامي من منظور سيلفي – ظلت بجانبي خلال كل ذلك – حتى أصبح من الصعب فهمها.
“سيلفي…” قلت ثم تراجعت غير متأكد من كيفية السؤال عما أحتاج إليه “ما زلت أرى الأشياء أو بالأحرى ومضات من ذاكرتك بسبب عقولنا المرتبطة، من حياتي – كغراي – لكن ما أراه لا معنى له لأنها ليست ذكرياتي على الرغم من أنها أشياء حدثت لي…”.
تحركت فاراي مثل الظل وراءنا.
إعتقدت أنني سأتصالح مع موضوع التناسخ بأكمله منذ سنوات لكن في كل مرة أعرف فيها بعض المعلومات الجديدة حول كيفية مجيئي إلى هذا العالم سيزيد ذلك من تعقيد فهمي.
أخرج شول سلاحه وتحرك ببطء عبر سلسلة من تقنيات القتال المصممة بينما عيناه مغمضتين.
“لا أعتقد أنني أستطيع أن أشرح بالكلمات لكن…” قالت سيلفي وهي تدعم نفسها بمرفقيها “يمكنني السماح لك برؤيتهم فأنا أعاني بالفعل من الإحتفاظ بتلك الذكريات، لم يكن هناك سوى جزء مني تم سحبه عبر الزمان والمكان بسبب البوابة المنهارة التي مزقتها في كوننا بينما تبعك بقيتي إلى المقابر الأثرية وأصبح… البيضة الحجرية”.
“تورفير وبولغار إنصرفا” قالت فاراي ورائي “سأغطي عنكما عندما يصل”.
لم أكن أريد أن أتسبب في إجهاد غير ضروري لها إلا أن الرغبة في فهم ما يحدث تغلبت على خوفي وحتى تعاطفي “إذا كنت تعتقدين أنك قوية بما فيه الكفاية”.
“سيلفي…” قلت ثم تراجعت غير متأكد من كيفية السؤال عما أحتاج إليه “ما زلت أرى الأشياء أو بالأحرى ومضات من ذاكرتك بسبب عقولنا المرتبطة، من حياتي – كغراي – لكن ما أراه لا معنى له لأنها ليست ذكرياتي على الرغم من أنها أشياء حدثت لي…”.
إبتسمت شريكتي وأغمضت عينيها ثم إستلقت “إفتح عقلك لي بالكامل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن ندخل في ما لا يمكنني إلا أن أفترض أنه سيكون نقاشا محتدما ماذا عن إظهار مستوى معين من اللباقة لأنه يبدو أننا سنرى بعضنا البعض بشكل متكرر”.
فعلت ما طلبت حينها إستعدت تلك اللحظات الأخيرة من جديد بينما أشاهدها وهي تضحي بنفسها من خلال عينيها ثم تم تفكيك الطاقة المنتشرة لكيانها، الذكريات غائمة ومشوهة لكنني تعرفت على حياتي السابقة حيث ظهرت أمامي من منظور سيلفي – ظلت بجانبي خلال كل ذلك – حتى أصبح من الصعب فهمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك موقف أعتقد أنك تريد أن تكون على إطلاع عليه”.
“إعتقد نيكو أن التعويذة حدثت بشكل خاطئ لأن أغرونا أخطأ في التقدير مما أوصلني إلى المكان الخطأ في الوقت الخطأ لكنه حدث بسببك…. لقد منعتي تعويذته وجعلتني ليوين”.
توسعت عيون فاجراكور الأرجوانية بالغضب لكنه تحرك جانبا وبدا كأنه يتقلص عندما فعل ذلك “العالم يتكون من ظلال رمادية بالفعل”.
وقفت أفرك يدي على وجهي لأني وجدت صعوبة في فهم ما رأيته، من بين عشرات الأسئلة التي لدي دفع أحدهم نفسه إلى الأمام وسألته تقريبًا دون أن أنوي ذلك.
“العالم عبارة عن ظلال فوضوية من اللون الرمادي حيث يمكن أن يكون الأعداء حلفاء والحلفاء…” تركتُ وقفة دقيقة تفصل بين كلماتي وركزت على عيون فاجراكور “يمكن أن يكونوا أعداء”.
“الرضيع… هل قتلتُه عندما أخذت الجسد؟ إبن… أليس؟”.
قالت فاراي ببرود “لا تتردد في العودة إلى القصر لورد سيلفرشال وظيفتك هنا إكتملت”.
إلتفت ذراعي سيلفي حول جذعها بينما ترتعش قليلاً وقد أغلقت الرابط العقلي بيننا “لا، لم يكن هناك روح أخرى هناك… الجسد… أعتقد أن مصيرك هو الحصول عليه”.
“ربما يجب أن نسمح للوصي فار…” طهر داغلون حلقه.
إنتقلت للجلوس بجانبها وفركت ذراعها لتدفئتها – من الذاكرة لم يكن الأمر واضحًا – لم أكن متأكدًا مما إذا عرفت ذلك حقًا لكنني لم أضغط عليها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل مدخل النفق المخفي في ظلال الوادي إستقبلنا مجموعة من الحراس، إنحنى الأقزام للتنانين وبالكاد قاموا بتقييم من رافقهم ثم سمحوا لنا بالمرور دون مشاكل.
“أشكرك على عرض تلك الذكريات لي”.
فاتني أي شيء آخر يقوله داغلون لأن إنتباهي إستقر على فاراي التي تنتظر أيضًا مع مجموعة الأقزام وعائلتي، مرت فترة من الوقت منذ أن رأيت الرمح البشري الآخر حيث قضت بعض الوقت في تطهير مدن سابين من العديد من معاقل ألاكريا، على الرغم من أن شعرها الأبيض قصير الآن إلا أنها لم تتغير على الإطلاق منذ أن إلتقيتها لأول مرة في أكاديمية سيروس قبل سنوات.
أومأت برأسها بينما هيكلها الرقيق يرتجف أكثر.
وقف تورفير عند الباب المفتوح بجسمه الممتلئ حتى بالنسبة للقزم وبشرة متعفنة تحمل ندوب العديد من المعارك، تلاشى شعره الأحمر اللامع إلى اللون الرمادي بسبب تقدمه في العمر لكن عينيه لا تزالان حادتين مثل الصوان على الرغم من تجعد الزوايا بعدم إرتياح واضح.
سحبت بطانية من العتاد المخبأ في بُعدي الروني ووضعتها عليها حتى نامت في لحظات ثم عدت إلى سفح السرير.
ثبتُ قدمي مما تسبب في سحب التنين إلى منتصف الخطوة وحاول جري مرة أخرى لكنني وقفت بلا حراك.
‘هناك الكثير يجب معالجته’ أرسل ريجيس من سطح السفينة بينما يراقب التنينين مع شول.
“ما المشكلة؟” سألت متجنبا داغلون الذي لا يزال يتحدث.
كافحت والدتي منذ فترة طويلة مع مسألة ما إذا كنت حقًا إبنها أم لا ولم يكن هذا سؤالًا يخصني من قبل، الآن مع معرفة أن سيلفي هي من وضعتني داخل هذا الجسد لم يسعني إلا أن أتساءل عما يعنيه ذلك لعلاقتي مع عائلتي.
“خذيني إليها” لعنت سرا.
إن السؤال الذي طرحته على سيلفي واحد من بين العديد من الأسئلة العالقة في ذهني مثل الحصاة التي إستقرت في حدوة الحصان، بدت المزيد من الإجابات ضرورية لفهم سبب تحول حياتي إلى ما هي عليه لكن كيف يمكن لسيلفي أن تعرف الجسد المناسب حتى تجلب روحي إليه؟.
“لقد ذهب” قال ريجيس وهو يشاهد شول يسير بعيدًا بسرعة متجهاً نحو المستويات الأدنى ومحدقا بكل من مر به.
مع العلم أنه لا يوجد قدر من التأمل الذاتي من شأنه أن يجلب إجابات للأسئلة التي لدي فقد بذلت قصارى جهدي لعدم التفكير فيها وبدلاً من ذلك سحبت حجر الأساس الذي تلقيته من الأنقاض الأخيرة، حدث الكثير في مثل هذا الوقت القصير – مع إستبعاد حقيقة أن ما يقرب من شهرين قد مر في غمضة عين بالطبع – لدرجة أنني لم أتمكن من إعطاء حجر الأساس أكثر من مجرد فكرة عابرة منذ عودتي من المقابر الأثرية معه.
“أنا آسف” قلت بهدوء “سأشرح كل شيء لكنني لم أنوي أن أغادر لفترة طويلة دون إرسال رسالة فبالنسبة لي لقد مرت بضعة أيام فقط”.
جلست وساقاي متقاطعتين ثم وضعت المكعب الصغير في حضني بينما أنظر إلى سطحه الداكن غير اللامع، حجر الأساس السابق ساعدني في إكتساب نظرة ثاقبة على قداس الشفق ونطاق القلب على التوالي ووفر لي ألغازًا صعبة وطويلة لحلها، على الرغم من أن ذهني غير مستقر إلا أنني شعرت بالإثارة عندما كنت على إستعداد لإضفاء الأثير على بقايا المكعبات، توترت بسبب حماسي لكن بعد لحظات فقط إنسحبت عقليًا من حجر الأساس، حدقت فيه ثم حاولت أن أشبعه بالأثير مرة ثانية إلا أن تم سحب وعيي إليه مثل أحجار الأساس الأخرى لكن… لا شيء.
بعد لحظة من التردد استدار الأزوراس الأشقر وبدأ في السير بعيدًا بسرعة لكن رفيقه ذو الشعر الداكن تباطأ للحظة وبصره المريب يتنقل بيني وبين رين.
ببساطة عدت إلى نفسي حيث لم أستطع الوصول إلى عالم حجر الأساس الداخلي على الإطلاق، بتفعيل نطاق القلب حدقت في المكعب الحجري الذي يحيط به كل من المانا والأثير، هذه الحقيقة وحدها لم تكشف عن أي شيء حول الأشياء الداخلية لحجر الأساس أو تقترح ما أحتاج إلى القيام به لتشغيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسي وضيقت عيني على التنين “على الرغم من أنني إستمعت بمناقشتنا الصغيرة إلا أن لدي أشياء أفضل لفعلها، إسمح لي بالتحدث بالطريقة التي قد تفهمها على أفضل وجه: إذا كنت ترغب في أن تكون حليفي فسوف تتنحى جانبًا لكن قف في طريقي وسأعتبرك عدوًا”.
لم أكن على إستعداد للإستسلام فورًا ولكنني شعرت بالإحباط بشكل لا يصدق لأنني واجهت الفشل بسرعة كبيرة، واصلت محاولة التفاعل مع حجر الأساس ودفع المزيد – ثم أقل – من الأثير فيه محاولا تشكيل الأثير بطرق محددة للتلاعب بالمانا أيضًا، لا شيء أتاح لي التقدم إلى العالم الداخلي أين آمل أن أحصل على نظرة ثاقبة على رون جديد، بعد أن شعرت بالهزيمة قمت أخيرًا بوضع الآثار بعيدًا لأن ريجيس أخبرني بعبورنا للجبال وصرنا الآن فوق الصحراء، إنضممت إلى الآخرين على سطح السفينة وشاهدت الكثبان الرملية والصخور الصخرية أسفلنا.
عيون القزم المغمورة في الشك إتسعت قبل أن تنزلق النافذة بقعقعة خشنة، سمعنا تبادل غمغمات بين الحراس لكن بعد عدة ثوانٍ تحرك القفل الثقيل جانبًا مع قعقة السلسلة قبل أن يعود الباب إلى الداخل.
أخرج شول سلاحه وتحرك ببطء عبر سلسلة من تقنيات القتال المصممة بينما عيناه مغمضتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنحنى ريجيس ليحمل أمي على ظهره – صرخت مندهشة وناضلت من أجل مكان لتتمسك به – لم تكن واثقة من وضع يديها في شعره الناري.
لا بد أنه شعر بي وأنا أراقبه لأنه قال “كنت أفضل أن أقاتلك لكن رين محق في قلقه من أن قوة إشتباكنا قد تحطم هيكله المستحضر”.
شدت قبضتي داغلون وإحمر وجهه ثم أدار ظهره إلينا وبدأ محادثة همس على وجه السرعة مع اللوردات الأقزام الآخرين الحاضرين.
“سيكون هناك أعداء حقيقيون لقتالهم قريبًا” أجبت كرد.
فتحت فمي لتشكيل عذر على عجل قبل أن تقاطعني سيلفي.
“أنا لا أخطط لمحاربة قوات أغرونا أخي في الإنتقام بل سأدمرهم” قهقه شول.
“مرحبًا بعودتك…. وقت إختفائك سيئ” أعطتني فاراي إيماءة ضحلة كتحية مع نبرة عتاب في صوتها لكنها مغطاة بالصقيع من رواقيتها الجليدية.
هززت رأسي بإبتسامة مترددة على وجهي.
جلست وساقاي متقاطعتين ثم وضعت المكعب الصغير في حضني بينما أنظر إلى سطحه الداكن غير اللامع، حجر الأساس السابق ساعدني في إكتساب نظرة ثاقبة على قداس الشفق ونطاق القلب على التوالي ووفر لي ألغازًا صعبة وطويلة لحلها، على الرغم من أن ذهني غير مستقر إلا أنني شعرت بالإثارة عندما كنت على إستعداد لإضفاء الأثير على بقايا المكعبات، توترت بسبب حماسي لكن بعد لحظات فقط إنسحبت عقليًا من حجر الأساس، حدقت فيه ثم حاولت أن أشبعه بالأثير مرة ثانية إلا أن تم سحب وعيي إليه مثل أحجار الأساس الأخرى لكن… لا شيء.
خفت حدة التوتر لدي ودخلت في محادثة فارغة مع ريجيس وشول حتى إقتربنا من وجهتنا لكن ما ينتظرنا شق طريقه مرة أخرى لأفكاري، أشرت إلى رين أين يوجد شق في الأرض – أحد المداخل السطحية العديدة لأنفاق الأقزام المحيطة بفيلدوريال – وبدأنا في النزول نحو الرمال، إستيقظت سيلفي بالفعل عندما ذهبت لإستعادتها وفي غضون دقيقتين وقفنا فوق حجر على حافة الوادي الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت تراقبني بإهتمام ونظراتها مثل الشعاع الجليدي الذي إستحضر قشعريرة على ذراعي.
هبط كلا التنينين أيضًا وتحولا إلى أشكالهما الشبيهة بالبشر، أصبح التنين الأخضر رجلًا طويل القامة أشقر الشعر يرتدي درعًا داكنًا يتلألأ بالزمرد عندما يصيبه الضوء من زاوية معينة، شكل التنين الأحمر أقصر بشعر أسود داكن وأردية متناقضة بشكل حاد مع بشرته الشاحبة لكن عينيه وعبوسه متشابهين.
تحركنا بسرعة داخل أراضي القصر أين بإمكاني الشعور بالهالة المرهقة لمانا فاجراكور التي جعلت الهواء داخل القلعة ثقيلًا وعلى عكس زياراتي العديدة السابقة إلى لودنهولد المدخل فارغ، من المحتمل أن أولئك الذين حصلوا على مأوى سابقًا داخل جدرانها المنحوتة قد تم نقلهم عندما إستولت عليها التنانين، قادتني فاراي عبر عدة أنفاق كل منها أضيق وأقصر وأقل إضاءة من الأخير حتى وصلنا إلى باب حديدي ثقيل يسد الطريق، طرقت فاراي حتى إنزلقت لوحة إلى الجانب عند مستوى عين القزم – في مكان ما حول خصر فاري.
“تعال الوصي فاجراكور ينتظرك” قال الأزوراس الأشقر بصلابة أخذا زمام المبادرة لأسفل في الوادي الضيق بينما تحرك نظيره إلى مؤخرة مجموعتنا.
إستجاب الأقزام بـ “هاممف” جماعي قبل أن يبتعدوا مما سمح لي في النهاية بإعادة إنتباهي إلى عائلتي.
هدم رين كاين السفينة مما سمح لها بالذوبان والتدفق مثل الرمل ثم سار معنا خلف التنين الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بمقبض الباب وفتحته.
“آه لو تمكنا فقط من الوقوف تحت الشمس الدافئة لفترة أطول قبل أن نتعمق تحت الأرض” قال شول بعينان مغمضتان ووجه يتجه نحو الشمس بينما يبتسم على نطاق واسع.
“نحن لا نرافق السجناء” تدخل الأزوراس الأشقر ورفع يد رفيقه عن كتفي “ولكن من المهم أن…”.
لم أقل شيئًا لأني متوتر جدًا من إجراء محادثة.
‘هناك الكثير يجب معالجته’ أرسل ريجيس من سطح السفينة بينما يراقب التنينين مع شول.
داخل مدخل النفق المخفي في ظلال الوادي إستقبلنا مجموعة من الحراس، إنحنى الأقزام للتنانين وبالكاد قاموا بتقييم من رافقهم ثم سمحوا لنا بالمرور دون مشاكل.
سحبت أحد ذراعي كايرا حول كتفي لدعمها عبر النفق “التنانين تفهم بسرعة”.
مررنا بعدة حواجز أخرى على الطريق المؤدي إلى فيلدوريال – بعد ثالث حاجز من هذا القبيل – أعطى التنين رمزا سريعا للحراس قبل أن يسمحوا لنا بالمرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحمق عنيف” تنهدت “إنها حليف”.
“لقد فعل الوصي الكثير لزيادة الأمن في هذه المدينة” أوضح بينما واصلنا المسيرة بسرعة “إنهارت العديد من الأنفاق القديمة وتم نصب العديد من نقاط الحراسة الإضافية، إلى جانب إضافة نظام كلمة المرور لضمان عدم قدرة الألاكريان والجواسيس على التحرك بحرية داخل دارف”.
“أنا متأكدة من أنه سيكون على ما يرام؟” قالت سيلفي غير قادرة على منع صوتها من الإرتفاع إلى سؤال في نهاية بيانها.
لم أفوّت نبرة الإتهام وكأن حقيقة أن هذه الأشياء التي لم يتم القيام بها من قبل تشرح سبب الحاجة الماسة إلى التنانين، البوابة الأخيرة المؤدية إلى فيلدوريال مفتوحة بالفعل عندما وصلنا مع حشد صغير ينتظرنا على الجانب الآخر.
قالت فاراي ببرود “لا تتردد في العودة إلى القصر لورد سيلفرشال وظيفتك هنا إكتملت”.
رأيت إيلي وأمي قبل أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك موقف أعتقد أنك تريد أن تكون على إطلاع عليه”.
متجاوزة فرقة الجنود والمستشارين واللوردات تركت والدتي تسحبني إلى عناق رقيق.
سحبت أحد ذراعي كايرا حول كتفي لدعمها عبر النفق “التنانين تفهم بسرعة”.
“أنا آسف” قلت بهدوء “سأشرح كل شيء لكنني لم أنوي أن أغادر لفترة طويلة دون إرسال رسالة فبالنسبة لي لقد مرت بضعة أيام فقط”.
إبتسمت مظهرا أسناني “لا أحد منا يعرف ما إذا كان هذا صحيحًا لكن واحد منا فقط على إستعداد لإستكشاف ذلك، كلانا يعرف ما سيحدث لك حتى لو حاربتني وهزمتني فأنت هنا لأن كيزيس يريد المعرفة التي لدي… هل تمتد ثقتك التي لا أساس لها إلى الوقوف ضد سيدك؟”.
أعطتني والدتي إبتسامة إعتقدت أنها قاسية إلى حد ما “لا بأس أرثر لست مضطرًا لذلك…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراكم ضغط غاضب فجأة لدرجة أن كلماتي علقت في حلقي، كايرا الضعيفة بالفعل من سجنها الطويل مالت إلى ذراعي بينما ثبتت فاراي نفسها على الحائط ورجلاها ترتعشان.
“لا أستطيع تصديقك…” تقدمت إيلي وضربتني بقوة في ذراعي “سيلفي!”.
“أنا آسف” قلت بهدوء “سأشرح كل شيء لكنني لم أنوي أن أغادر لفترة طويلة دون إرسال رسالة فبالنسبة لي لقد مرت بضعة أيام فقط”.
تلاشى غضب إيلي عندما أدركت الأمر حيث تجنبتني وقفزت على شريكتي ثم لفت ذراعيها حولها وضغطت بشدة بينما الدموع تنهمر بالفعل على خديها.
تشققت واجهة ثقته بشكل طفيف مع مرور ظلال الشك على وجهه “هذا عدم الإحترام للتنانين التي جاءت لإنقاذك من عدو هزمك بالفعل”.
“أنت على قيد الحياة!” صرخت وضيق حلقها بسبب الدموع التي أرفقتها.
“ما الذي…” ضاقت عيون الأزوراس ذو الشعر الداكن.
ربتت سيلفي على ظهر إيلي “أنا بخير على الرغم من أنني ربما لن أعيش طويلاً إذا إستمررت في سحق أنفاسي من جسدي” إبتسمت سيلفي لي من فوق كتف إيلي ثم أحنت رأسها على كتف أختي.
وقفت إيلي بجانب سيلفي وذراعاها حول خصرها مع رأسها على كتفها.
غمرني إحساس قوي بأنني في المنزل وتضاعفت قوته لأنني إختبرت مشاعري الخاصة ومشاعر سيلفي في وقت واحد، إنقطعت اللحظة على الفور عندما قام داغلون سيلفرشيل سيد إحدى أقوى عشائر الأقزام بالتدخل بيني وبين عائلتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أداة نقل عن بعد؟”.
“عفوا الجنرال أرثر لكنني مع هؤلاء اللوردات الرائعين الآخرين تم إرسالنا لتحيتك نيابة عن الوصي فاجراكور” في وقت متأخر إلى حد ما إنحنى للتنينين المرافقين لنا وبدا متوتراً ثم تابع “إنه ينتظرك في…”.
“تورفير وبولغار إنصرفا” قالت فاراي ورائي “سأغطي عنكما عندما يصل”.
فاتني أي شيء آخر يقوله داغلون لأن إنتباهي إستقر على فاراي التي تنتظر أيضًا مع مجموعة الأقزام وعائلتي، مرت فترة من الوقت منذ أن رأيت الرمح البشري الآخر حيث قضت بعض الوقت في تطهير مدن سابين من العديد من معاقل ألاكريا، على الرغم من أن شعرها الأبيض قصير الآن إلا أنها لم تتغير على الإطلاق منذ أن إلتقيتها لأول مرة في أكاديمية سيروس قبل سنوات.
لم أفوّت نبرة الإتهام وكأن حقيقة أن هذه الأشياء التي لم يتم القيام بها من قبل تشرح سبب الحاجة الماسة إلى التنانين، البوابة الأخيرة المؤدية إلى فيلدوريال مفتوحة بالفعل عندما وصلنا مع حشد صغير ينتظرنا على الجانب الآخر.
ظلت تراقبني بإهتمام ونظراتها مثل الشعاع الجليدي الذي إستحضر قشعريرة على ذراعي.
غمر الأثير عضلاتي وقواني لدرجة أنه عندما وصل التنين إلى نهاية القاعة كنت أقف بثبات مثل التمثال، ظهر فاجراكور في شكله البشري الذي ببدو بمثل طولي مع بنية رشيقة تكذب قوته الأزوراسية وقد تدلى شعره الأسود حول كتفيه مع عينين أرجوانيتين، تحول تعبيره من الغضب إلى المفاجأة ثم تغير على الفور لكن ليس بالسرعة الكافية لدرجة أنني لم أره، قام فاجراكور بتصويب أرديته الفضفاضة – تم قطعها من حرير الكوارتز الوردي والمطرزة بخيط أرجواني ناعم يتناسب مع عينيه – ورفع ذقنه بينما يخطو إلى الأمام بوتيرة أكثر تحكمًا.
“ما المشكلة؟” سألت متجنبا داغلون الذي لا يزال يتحدث.
كنا على وشك الوصول إلى القصر حينها تحدثت فاراي “عوملت إمرأة ألاكريا معاملة جيدة بأمر من الرمح ميكا على الرغم من أنها ظلت في السجن لدواعي الأمن، الآخرى ليرا أكدت هوية السجينة ولكن لم يكن لديها علم بعلاقتكم لذا تغيرت الأمور عندما وصلت التنانين…”.
“مرحبًا بعودتك…. وقت إختفائك سيئ” أعطتني فاراي إيماءة ضحلة كتحية مع نبرة عتاب في صوتها لكنها مغطاة بالصقيع من رواقيتها الجليدية.
“نحن لا نرافق السجناء” تدخل الأزوراس الأشقر ورفع يد رفيقه عن كتفي “ولكن من المهم أن…”.
“أخبريني” نظرت بشكل هادف إلى اللوردات الأقزام الذين يعطونني جميعًا نظرات غير موافق عليها.
“أشكرك على عرض تلك الذكريات لي”.
لاحظت أن كارنيليان إيرثبورن والد ميكا لم يكن من بينهم.
ربتت سيلفي على ظهر إيلي “أنا بخير على الرغم من أنني ربما لن أعيش طويلاً إذا إستمررت في سحق أنفاسي من جسدي” إبتسمت سيلفي لي من فوق كتف إيلي ثم أحنت رأسها على كتف أختي.
“هناك موقف أعتقد أنك تريد أن تكون على إطلاع عليه”.
“ربما يجب أن نسمح للوصي فار…” طهر داغلون حلقه.
“أرثر ليوين لأسابيع كنت غائبًا عن القارة التي توسلت إلينا لحمايتها ومع ذلك فإن أول شيء تفعله عند العودة هو مساعدة العدو”.
“اللورد سيلفرشال” قالت فاراي “لا التنانين ولا مجلس اللوردات الخاص بك لديه السلطة لفرض الأوامر على الرماح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد أنني أستطيع أن أشرح بالكلمات لكن…” قالت سيلفي وهي تدعم نفسها بمرفقيها “يمكنني السماح لك برؤيتهم فأنا أعاني بالفعل من الإحتفاظ بتلك الذكريات، لم يكن هناك سوى جزء مني تم سحبه عبر الزمان والمكان بسبب البوابة المنهارة التي مزقتها في كوننا بينما تبعك بقيتي إلى المقابر الأثرية وأصبح… البيضة الحجرية”.
شدت قبضتي داغلون وإحمر وجهه ثم أدار ظهره إلينا وبدأ محادثة همس على وجه السرعة مع اللوردات الأقزام الآخرين الحاضرين.
عادت ذكرى مغادرتي السريعة من فيلدوريال مثل الصاعقة فحينها قال داغلون شيئًا عن “ألاكريان” وإفترضت أنه يتحدث عن ليرا دريد.
تقدم الأزوراس ذو الشعر الداكن إلى الأمام معطيا فاراي وهجًا باهتًا “سيتم إصطحاب آرثر ليوين مباشرة إلى فاجراكور لا داعي مقاطعتنا أيتها الرمح”.
إلتفت ذراعي سيلفي حول جذعها بينما ترتعش قليلاً وقد أغلقت الرابط العقلي بيننا “لا، لم يكن هناك روح أخرى هناك… الجسد… أعتقد أن مصيرك هو الحصول عليه”.
أمسك بي من أعلى ذراعي وحاول جري خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت تراقبني بإهتمام ونظراتها مثل الشعاع الجليدي الذي إستحضر قشعريرة على ذراعي.
ثبتُ قدمي مما تسبب في سحب التنين إلى منتصف الخطوة وحاول جري مرة أخرى لكنني وقفت بلا حراك.
توسعت عيون فاجراكور الأرجوانية بالغضب لكنه تحرك جانبا وبدا كأنه يتقلص عندما فعل ذلك “العالم يتكون من ظلال رمادية بالفعل”.
إستدار رأسي إلى التنين بنظرة جعلته يتجمد “ألم نوضح ذلك سابقًا؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غراي؟” سألت وصوتها يهتز بسبب الجفاف وعدم الإستخدام.
“ما الذي…” ضاقت عيون الأزوراس ذو الشعر الداكن.
“اللورد سيلفرشال” قالت فاراي “لا التنانين ولا مجلس اللوردات الخاص بك لديه السلطة لفرض الأوامر على الرماح”.
“نحن لا نرافق السجناء” تدخل الأزوراس الأشقر ورفع يد رفيقه عن كتفي “ولكن من المهم أن…”.
“ماذا تقصدين؟” سألت والحرارة ترتفع في وجهي.
“يبدو أن هناك قضايا أكثر إلحاحًا تتطلب إهتمامي” هذا ما قلته رسميًا ومنحتهم إبتسامة فاترة “أبلغه بوصولي إذا كنت ترغب في ذلك”.
أخرج شول سلاحه وتحرك ببطء عبر سلسلة من تقنيات القتال المصممة بينما عيناه مغمضتين.
تبادل التنينان نظرة غير مؤكدة قبل أن يتدخل رين “سأرافقكم بدلاً من أرثر” وأضاف من جانب فمه “سأحاول أن أمنع كل هذا من الإنفجار في وجوهنا”.
– ترجمة : Ozy.
بعد لحظة من التردد استدار الأزوراس الأشقر وبدأ في السير بعيدًا بسرعة لكن رفيقه ذو الشعر الداكن تباطأ للحظة وبصره المريب يتنقل بيني وبين رين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك موقف أعتقد أنك تريد أن تكون على إطلاع عليه”.
أطلق رين تنهيدة عميقة وتبع خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحمق عنيف” تنهدت “إنها حليف”.
بقيت عيون فاراي ذات اللون البني الغامق على الأزوراس قبل أن تعود إلي “قبل مغادرتك وصلت إمرأة من ألاكريا إلى المدينة عبر نوع من أداة النقل الآني وإدعت أنها تعرفك…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط كلا التنينين أيضًا وتحولا إلى أشكالهما الشبيهة بالبشر، أصبح التنين الأخضر رجلًا طويل القامة أشقر الشعر يرتدي درعًا داكنًا يتلألأ بالزمرد عندما يصيبه الضوء من زاوية معينة، شكل التنين الأحمر أقصر بشعر أسود داكن وأردية متناقضة بشكل حاد مع بشرته الشاحبة لكن عينيه وعبوسه متشابهين.
“أداة نقل عن بعد؟”.
فاتني أي شيء آخر يقوله داغلون لأن إنتباهي إستقر على فاراي التي تنتظر أيضًا مع مجموعة الأقزام وعائلتي، مرت فترة من الوقت منذ أن رأيت الرمح البشري الآخر حيث قضت بعض الوقت في تطهير مدن سابين من العديد من معاقل ألاكريا، على الرغم من أن شعرها الأبيض قصير الآن إلا أنها لم تتغير على الإطلاق منذ أن إلتقيتها لأول مرة في أكاديمية سيروس قبل سنوات.
عادت ذكرى مغادرتي السريعة من فيلدوريال مثل الصاعقة فحينها قال داغلون شيئًا عن “ألاكريان” وإفترضت أنه يتحدث عن ليرا دريد.
تحركنا بسرعة داخل أراضي القصر أين بإمكاني الشعور بالهالة المرهقة لمانا فاجراكور التي جعلت الهواء داخل القلعة ثقيلًا وعلى عكس زياراتي العديدة السابقة إلى لودنهولد المدخل فارغ، من المحتمل أن أولئك الذين حصلوا على مأوى سابقًا داخل جدرانها المنحوتة قد تم نقلهم عندما إستولت عليها التنانين، قادتني فاراي عبر عدة أنفاق كل منها أضيق وأقصر وأقل إضاءة من الأخير حتى وصلنا إلى باب حديدي ثقيل يسد الطريق، طرقت فاراي حتى إنزلقت لوحة إلى الجانب عند مستوى عين القزم – في مكان ما حول خصر فاري.
“هذه الألاكريان ما لون شعرها؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسي وضيقت عيني على التنين “على الرغم من أنني إستمعت بمناقشتنا الصغيرة إلا أن لدي أشياء أفضل لفعلها، إسمح لي بالتحدث بالطريقة التي قد تفهمها على أفضل وجه: إذا كنت ترغب في أن تكون حليفي فسوف تتنحى جانبًا لكن قف في طريقي وسأعتبرك عدوًا”.
أجابت فاراي بينما حواجبها ترتفع بشكل طفيف للغاية “أزرق”.
“عندما تتحدث عنه ستفعل ذلك بشكل مناسب إنه اللورد إندراث”.
“خذيني إليها” لعنت سرا.
فعلت ما طلبت حينها إستعدت تلك اللحظات الأخيرة من جديد بينما أشاهدها وهي تضحي بنفسها من خلال عينيها ثم تم تفكيك الطاقة المنتشرة لكيانها، الذكريات غائمة ومشوهة لكنني تعرفت على حياتي السابقة حيث ظهرت أمامي من منظور سيلفي – ظلت بجانبي خلال كل ذلك – حتى أصبح من الصعب فهمها.
بدا داغلون بعد أن شاهد هذا التبادل من الجانب مصدوما “لكن الجنرالين أرثر وفاراي يجب عليكما حقًا…”.
“لقد أرسلتني إليك لطلب المساعدة” قالت كايرا محدقة في وجهي بينما تكافح من أجل التركيز “لم تكن الأمور على ما يرام كما يجب أن تكون…” سقط وجه كايرا “بحق قرون فريترا ماذا حدث لها؟ لقد مرة فترة طويلة…”.
قالت فاراي ببرود “لا تتردد في العودة إلى القصر لورد سيلفرشال وظيفتك هنا إكتملت”.
“عفوا الجنرال أرثر لكنني مع هؤلاء اللوردات الرائعين الآخرين تم إرسالنا لتحيتك نيابة عن الوصي فاجراكور” في وقت متأخر إلى حد ما إنحنى للتنينين المرافقين لنا وبدا متوتراً ثم تابع “إنه ينتظرك في…”.
إستجاب الأقزام بـ “هاممف” جماعي قبل أن يبتعدوا مما سمح لي في النهاية بإعادة إنتباهي إلى عائلتي.
تبادل التنينان نظرة غير مؤكدة قبل أن يتدخل رين “سأرافقكم بدلاً من أرثر” وأضاف من جانب فمه “سأحاول أن أمنع كل هذا من الإنفجار في وجوهنا”.
وقفت إيلي بجانب سيلفي وذراعاها حول خصرها مع رأسها على كتفها.
إلتفت ذراعي سيلفي حول جذعها بينما ترتعش قليلاً وقد أغلقت الرابط العقلي بيننا “لا، لم يكن هناك روح أخرى هناك… الجسد… أعتقد أن مصيرك هو الحصول عليه”.
“إذن نحن جميعًا ذاهبون لإنقاذ كايرا؟ مذهل! دعنا نذهب”.
عيون القزم المغمورة في الشك إتسعت قبل أن تنزلق النافذة بقعقعة خشنة، سمعنا تبادل غمغمات بين الحراس لكن بعد عدة ثوانٍ تحرك القفل الثقيل جانبًا مع قعقة السلسلة قبل أن يعود الباب إلى الداخل.
بدأت في التحرك مع سيلفي لكن سرعان ما تحول الإرتباك – حول كيفية معرفة إيلي لمن هي كايرا – إلى القلق من فكرة وجود عائلتي هناك في مواجهة تنين غاضب.
“لك ربما لكن ليس للتنانين” توقفت فاراي قبل أن تقودني إلى لودنهولد “يجب أن تعرف يا أرثر… يبدو أن التنانين تعمل على تقويضك لذا قد لا يتم إستقبال حضورك بشكل جيد”.
فتحت فمي لتشكيل عذر على عجل قبل أن تقاطعني سيلفي.
فعلت ما طلبت حينها إستعدت تلك اللحظات الأخيرة من جديد بينما أشاهدها وهي تضحي بنفسها من خلال عينيها ثم تم تفكيك الطاقة المنتشرة لكيانها، الذكريات غائمة ومشوهة لكنني تعرفت على حياتي السابقة حيث ظهرت أمامي من منظور سيلفي – ظلت بجانبي خلال كل ذلك – حتى أصبح من الصعب فهمها.
“إليانور يبدو أن الأمور ستصبح مزعجة لذا أود قضاء بعض الوقت معك ومع أليس قبل أن تشتعل مجددا هل يمكنك أن تريني أين تعيشون؟”.
“ربما يجب أن نسمح للوصي فار…” طهر داغلون حلقه.
نظرت إيلي بين سيلفي والطوابق العليا من المدينة بحزن.
عيون القزم المغمورة في الشك إتسعت قبل أن تنزلق النافذة بقعقعة خشنة، سمعنا تبادل غمغمات بين الحراس لكن بعد عدة ثوانٍ تحرك القفل الثقيل جانبًا مع قعقة السلسلة قبل أن يعود الباب إلى الداخل.
“ليس لدي مصلحة في مساعدتك لإنقاذ ألاكريان ثم مواجهتهم في القتال” حدق شول في وجهي كما لو أني أساءت إليه فقط لمعرفتي بألاكريان “سأستكشف مدينة الأقزام هذه لبعض الوقت”.
سحبت أحد ذراعي كايرا حول كتفي لدعمها عبر النفق “التنانين تفهم بسرعة”.
“لا أنت بحاجة إلى البقاء مع…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق فاجراكور نفساً طويلاً وبدا وكأنه ينتفخ عندما فعل ذلك حيث سد الرواق تمامًا “لقد أخبرني ويندسوم كثيرًا عنك يا أرثر ليوين لكنه لم يستطع التعبير بشكل كامل عن أعماق غطرستك، أنت لست مساويًا لي في في المكانة السياسية وبالتأكيد ليس في القوة الغاشمة كما أنني لم أنتهي منها بعد ولا تملك القوة لأخذها مني”.
“لقد ذهب” قال ريجيس وهو يشاهد شول يسير بعيدًا بسرعة متجهاً نحو المستويات الأدنى ومحدقا بكل من مر به.
“لقد أرسلتني إليك لطلب المساعدة” قالت كايرا محدقة في وجهي بينما تكافح من أجل التركيز “لم تكن الأمور على ما يرام كما يجب أن تكون…” سقط وجه كايرا “بحق قرون فريترا ماذا حدث لها؟ لقد مرة فترة طويلة…”.
“أنا متأكدة من أنه سيكون على ما يرام؟” قالت سيلفي غير قادرة على منع صوتها من الإرتفاع إلى سؤال في نهاية بيانها.
“ومع ذلك يبدو أن كيزيس مهتم جدًا بما أعرفه”.
كالمعتاد نسي ريجيس على الفور أمر شول وأشار لأمي “لقد أمضيت شهرين عائمًا في فراغ فارغ وأنا جائع لذا ما رأيك بإعداد وجبة مطبوخة في المنزل بلطف يا ماما ليوين؟”.
كافحت والدتي منذ فترة طويلة مع مسألة ما إذا كنت حقًا إبنها أم لا ولم يكن هذا سؤالًا يخصني من قبل، الآن مع معرفة أن سيلفي هي من وضعتني داخل هذا الجسد لم يسعني إلا أن أتساءل عما يعنيه ذلك لعلاقتي مع عائلتي.
ربتت أمي على رأس ريجيس “حسنا لكن هل أنت حتى بحاجة لتناول الطعام؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت أفرك يدي على وجهي لأني وجدت صعوبة في فهم ما رأيته، من بين عشرات الأسئلة التي لدي دفع أحدهم نفسه إلى الأمام وسألته تقريبًا دون أن أنوي ذلك.
إنحنى ريجيس ليحمل أمي على ظهره – صرخت مندهشة وناضلت من أجل مكان لتتمسك به – لم تكن واثقة من وضع يديها في شعره الناري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت حول الحارس وأنا أعلم جيدًا أنه لم يكن على وشك محاولة إيقافي فقد أخذ القزم الثاني خطوة إلى الوراء وبدا متوتراً بشكل متزايد.
“ليس هناك الكثير من الأشياء التي أحتاجها ولكن هناك الكثير من الأشياء التي أريدها!” سار ريجيس على الطريق السريع المنحني مع أمي.
‘هناك الكثير يجب معالجته’ أرسل ريجيس من سطح السفينة بينما يراقب التنينين مع شول.
“على الأقل إذا كان لدي شريكتك فأعلم أنه لا يمكنك الإختفاء فجأة” قالت إيلي مع تلميح من العبوس وتركت سيلفي تقودها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا داغلون بعد أن شاهد هذا التبادل من الجانب مصدوما “لكن الجنرالين أرثر وفاراي يجب عليكما حقًا…”.
‘لا تغفل عن سبب وجود التنانين بديكاثين في المقام الأول’ ذكّرتني سيلفي بينما تنزل على طول الطريق السريع ‘فاجراكور سيختبرك هذه هي طريقتنا على ما يبدو لكنه لن يخرج عن أي أوامر أعطاها له جدي’.
كالمعتاد نسي ريجيس على الفور أمر شول وأشار لأمي “لقد أمضيت شهرين عائمًا في فراغ فارغ وأنا جائع لذا ما رأيك بإعداد وجبة مطبوخة في المنزل بلطف يا ماما ليوين؟”.
فكرت في سلوكياتي قبل النظر إلى فاراي التي حدقت مع إفتقارها المعتاد إلى العاطفة الخارجية طوال هذا التبادل.
عيون القزم المغمورة في الشك إتسعت قبل أن تنزلق النافذة بقعقعة خشنة، سمعنا تبادل غمغمات بين الحراس لكن بعد عدة ثوانٍ تحرك القفل الثقيل جانبًا مع قعقة السلسلة قبل أن يعود الباب إلى الداخل.
“الآن ربما يمكنك أن تأخذيني إليها”.
لاحظت أن كارنيليان إيرثبورن والد ميكا لم يكن من بينهم.
لم نذهب إلى السجن ولكننا واصلنا السير مباشرة إلى القصر الملكي للأقزام – قاعة لودينهولد – وهو قلعة ضخمة منحوتة في الجدران أعلى الكهف.
“ماذا تقصدين؟” سألت والحرارة ترتفع في وجهي.
كنا على وشك الوصول إلى القصر حينها تحدثت فاراي “عوملت إمرأة ألاكريا معاملة جيدة بأمر من الرمح ميكا على الرغم من أنها ظلت في السجن لدواعي الأمن، الآخرى ليرا أكدت هوية السجينة ولكن لم يكن لديها علم بعلاقتكم لذا تغيرت الأمور عندما وصلت التنانين…”.
نظرت إيلي بين سيلفي والطوابق العليا من المدينة بحزن.
“ماذا تقصدين؟” سألت والحرارة ترتفع في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أداة نقل عن بعد؟”.
“عندما إكتشف فاجراكور وجودها في السجن نقلها إلى زنزانة في القصر ليستخرج منها معلومات عن خطط أغرونا، حاولت أنا وميكا وبايرون ثنيه وشجعناه على الإنتظار حتى تعود للتحقق من هويتها لكن للأسف..”.
نظرت إيلي بين سيلفي والطوابق العليا من المدينة بحزن.
“أحمق عنيف” تنهدت “إنها حليف”.
“لا أستطيع تصديقك…” تقدمت إيلي وضربتني بقوة في ذراعي “سيلفي!”.
“لك ربما لكن ليس للتنانين” توقفت فاراي قبل أن تقودني إلى لودنهولد “يجب أن تعرف يا أرثر… يبدو أن التنانين تعمل على تقويضك لذا قد لا يتم إستقبال حضورك بشكل جيد”.
“على الأقل إذا كان لدي شريكتك فأعلم أنه لا يمكنك الإختفاء فجأة” قالت إيلي مع تلميح من العبوس وتركت سيلفي تقودها بعيدًا.
“التنين الوحيد الذي يجب أن أقلق بشأنه هو كيزيس إندراث” أكدت لها “سيبقي بقية جنوده مقيدين طالما أن إتفاقنا قائم، في الوقت الحالي وجود التنانين يمنع أغرونا من الهجوم مرة أخرى لذا دعيهم يسحبونني عبر الوحل”.
“ما الذي…” ضاقت عيون الأزوراس ذو الشعر الداكن.
نظرت إلي فاراي بإهتمام شديد للحظة ثم أومأت برأسها وإستمرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت تراقبني بإهتمام ونظراتها مثل الشعاع الجليدي الذي إستحضر قشعريرة على ذراعي.
تحركنا بسرعة داخل أراضي القصر أين بإمكاني الشعور بالهالة المرهقة لمانا فاجراكور التي جعلت الهواء داخل القلعة ثقيلًا وعلى عكس زياراتي العديدة السابقة إلى لودنهولد المدخل فارغ، من المحتمل أن أولئك الذين حصلوا على مأوى سابقًا داخل جدرانها المنحوتة قد تم نقلهم عندما إستولت عليها التنانين، قادتني فاراي عبر عدة أنفاق كل منها أضيق وأقصر وأقل إضاءة من الأخير حتى وصلنا إلى باب حديدي ثقيل يسد الطريق، طرقت فاراي حتى إنزلقت لوحة إلى الجانب عند مستوى عين القزم – في مكان ما حول خصر فاري.
“على الأقل إذا كان لدي شريكتك فأعلم أنه لا يمكنك الإختفاء فجأة” قالت إيلي مع تلميح من العبوس وتركت سيلفي تقودها بعيدًا.
“الجنرال فاراي لم نكن نتوقع من أي شخص – أوه! والجنرال أرثر عاد من الموت مرة أخرى… هل يعرف الوصي أنك هنا؟”.
– ترجمة : Ozy.
“إفتح الباب تورفير” أمرت فاراي.
لم أكن بحاجة إلى الإستدارة لأعرف أنهم قد أطاعوا لأن صوت خطواتهم الثقيلة إنتشر صداه في القاعة بعيدًا عن زنزانة السجن.
عيون القزم المغمورة في الشك إتسعت قبل أن تنزلق النافذة بقعقعة خشنة، سمعنا تبادل غمغمات بين الحراس لكن بعد عدة ثوانٍ تحرك القفل الثقيل جانبًا مع قعقة السلسلة قبل أن يعود الباب إلى الداخل.
“أشكرك على عرض تلك الذكريات لي”.
وقف تورفير عند الباب المفتوح بجسمه الممتلئ حتى بالنسبة للقزم وبشرة متعفنة تحمل ندوب العديد من المعارك، تلاشى شعره الأحمر اللامع إلى اللون الرمادي بسبب تقدمه في العمر لكن عينيه لا تزالان حادتين مثل الصوان على الرغم من تجعد الزوايا بعدم إرتياح واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنحنى ريجيس ليحمل أمي على ظهره – صرخت مندهشة وناضلت من أجل مكان لتتمسك به – لم تكن واثقة من وضع يديها في شعره الناري.
“جنرال كما تعلمين جيدًا لدينا أوامر صارمة ل… جنرال!”.
لم نذهب إلى السجن ولكننا واصلنا السير مباشرة إلى القصر الملكي للأقزام – قاعة لودينهولد – وهو قلعة ضخمة منحوتة في الجدران أعلى الكهف.
تحركت حول الحارس وأنا أعلم جيدًا أنه لم يكن على وشك محاولة إيقافي فقد أخذ القزم الثاني خطوة إلى الوراء وبدا متوتراً بشكل متزايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن ربما يمكنك أن تأخذيني إليها”.
الغرفة لا تزيد عن 8 أقدام على 10 وهي فارغة بإستثناء طاولة صغيرة مع كرسيين، يوجد بابين آخرين من الحديد الثقيل في الجدار المقابل لمدخل الغرفة منقوشين بالرونات لمنع تعرضهم للهجوم بالسحر.
فكرت في سلوكياتي قبل النظر إلى فاراي التي حدقت مع إفتقارها المعتاد إلى العاطفة الخارجية طوال هذا التبادل.
“جنرال يجب أن أصر…” قال تورفير بفتور.
“ربما يجب أن نسمح للوصي فار…” طهر داغلون حلقه.
تجاهلته وإقتربت من الباب الأيمن منزلا نافذة الرؤية جانبًا ومحدقًا في الظلام الذي خلفها حيث إتضح أن الزنزانة الضيقة مظلمة وفارغة، إنتقلت إلى الباب الأيسر وقد أعددت نفسي للأسوأ لكن عندما نزلت نافذة الرؤية سقط شعاع من الضوء الخافت على شكل إمرأة ترتدي خرقة بالية.
توسعت عيون فاجراكور الأرجوانية بالغضب لكنه تحرك جانبا وبدا كأنه يتقلص عندما فعل ذلك “العالم يتكون من ظلال رمادية بالفعل”.
إنفتحت عيناها القرمزيتان وإستدارتا نحو النور اللامع.
– ترجمة : Ozy.
أمسكت بمقبض الباب وفتحته.
‘لا تغفل عن سبب وجود التنانين بديكاثين في المقام الأول’ ذكّرتني سيلفي بينما تنزل على طول الطريق السريع ‘فاجراكور سيختبرك هذه هي طريقتنا على ما يبدو لكنه لن يخرج عن أي أوامر أعطاها له جدي’.
صرت سلسلة من البراغي التي تثبته وإنثنت قبل أن يدفع الباب مفتوحًا مع وابل من الغبار ويصطدم في الحائط.
لم أقل شيئًا لأني متوتر جدًا من إجراء محادثة.
“تورفير وبولغار إنصرفا” قالت فاراي ورائي “سأغطي عنكما عندما يصل”.
أخرج شول سلاحه وتحرك ببطء عبر سلسلة من تقنيات القتال المصممة بينما عيناه مغمضتين.
لم أكن بحاجة إلى الإستدارة لأعرف أنهم قد أطاعوا لأن صوت خطواتهم الثقيلة إنتشر صداه في القاعة بعيدًا عن زنزانة السجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسي وضيقت عيني على التنين “على الرغم من أنني إستمعت بمناقشتنا الصغيرة إلا أن لدي أشياء أفضل لفعلها، إسمح لي بالتحدث بالطريقة التي قد تفهمها على أفضل وجه: إذا كنت ترغب في أن تكون حليفي فسوف تتنحى جانبًا لكن قف في طريقي وسأعتبرك عدوًا”.
تشبثت كايرا مرة أخرى بالحائط لكنها أعيقت بسبب سلسلة قمع المانا التي ربطتها بالأرض.
توسعت عيون فاجراكور الأرجوانية بالغضب لكنه تحرك جانبا وبدا كأنه يتقلص عندما فعل ذلك “العالم يتكون من ظلال رمادية بالفعل”.
“غراي؟” سألت وصوتها يهتز بسبب الجفاف وعدم الإستخدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد أنني أستطيع أن أشرح بالكلمات لكن…” قالت سيلفي وهي تدعم نفسها بمرفقيها “يمكنني السماح لك برؤيتهم فأنا أعاني بالفعل من الإحتفاظ بتلك الذكريات، لم يكن هناك سوى جزء مني تم سحبه عبر الزمان والمكان بسبب البوابة المنهارة التي مزقتها في كوننا بينما تبعك بقيتي إلى المقابر الأثرية وأصبح… البيضة الحجرية”.
مسرعا إلى جانبها أمسكت بالسلاسل ونزعتها بعد ذلك وحرصًا على عدم إيذائها في هذه العملية قمت بفك الأغلال عن بعضها وحررت معصميها.
إستجاب الأقزام بـ “هاممف” جماعي قبل أن يبتعدوا مما سمح لي في النهاية بإعادة إنتباهي إلى عائلتي.
بصمت ساعدتها على النهوض من على الأرض وأخرجتها ببطء من الزنزانة.
إستدار رأسي إلى التنين بنظرة جعلته يتجمد “ألم نوضح ذلك سابقًا؟”.
“غراي…” نظرت كايرا إلى وجهي وتفحصت عيني بشدة لدرجة أني شعرت أنها تحاول التأكد من أنني حقيقي.
“على الأقل إذا كان لدي شريكتك فأعلم أنه لا يمكنك الإختفاء فجأة” قالت إيلي مع تلميح من العبوس وتركت سيلفي تقودها بعيدًا.
لفت ذراعيها حولي وجذبتني إلى عناق ثم دفعتني بعيدًا وحدقت في وجهي مثل معلمتها المنجل سيريس فريترا قبل أن تصفعني على خدي.
ببساطة عدت إلى نفسي حيث لم أستطع الوصول إلى عالم حجر الأساس الداخلي على الإطلاق، بتفعيل نطاق القلب حدقت في المكعب الحجري الذي يحيط به كل من المانا والأثير، هذه الحقيقة وحدها لم تكشف عن أي شيء حول الأشياء الداخلية لحجر الأساس أو تقترح ما أحتاج إلى القيام به لتشغيله.
“كيف تجرؤ على تركي سجينة – من أجل…” رفعت يديها في إحباط “كم مضى من وقت؟! أين كنت؟ سيريس… هل هي بخير؟”.
لم أكن بحاجة إلى الإستدارة لأعرف أنهم قد أطاعوا لأن صوت خطواتهم الثقيلة إنتشر صداه في القاعة بعيدًا عن زنزانة السجن.
“لا أعرف أي شيء حتى الآن” قلت بينما الإحباط والشعور بالذنب وخيبة الأمل يغليان في داخلي “إكتشفت أنك هنا منذ 10 دقائق لذا أتيت مباشرة… ماذا تفعلين في فيلدوريال؟ في ديكاثين؟ يجب أن تعرف سيريس بشكل أفضل…”.
“أخبريني” نظرت بشكل هادف إلى اللوردات الأقزام الذين يعطونني جميعًا نظرات غير موافق عليها.
“لقد أرسلتني إليك لطلب المساعدة” قالت كايرا محدقة في وجهي بينما تكافح من أجل التركيز “لم تكن الأمور على ما يرام كما يجب أن تكون…” سقط وجه كايرا “بحق قرون فريترا ماذا حدث لها؟ لقد مرة فترة طويلة…”.
“غراي…” نظرت كايرا إلى وجهي وتفحصت عيني بشدة لدرجة أني شعرت أنها تحاول التأكد من أنني حقيقي.
حملتها بشكل مستقيم وإنحنيت قليلاً حتى أتمكن من النظر في عينيها.
تحركت فاراي مثل الظل وراءنا.
“أنا آسف يا كايرا” بدأ الغضب في الإزدهار من كيمياء مشاعري الأخرى “هذه التنانين…”.
بصمت ساعدتها على النهوض من على الأرض وأخرجتها ببطء من الزنزانة.
تراكم ضغط غاضب فجأة لدرجة أن كلماتي علقت في حلقي، كايرا الضعيفة بالفعل من سجنها الطويل مالت إلى ذراعي بينما ثبتت فاراي نفسها على الحائط ورجلاها ترتعشان.
ببساطة عدت إلى نفسي حيث لم أستطع الوصول إلى عالم حجر الأساس الداخلي على الإطلاق، بتفعيل نطاق القلب حدقت في المكعب الحجري الذي يحيط به كل من المانا والأثير، هذه الحقيقة وحدها لم تكشف عن أي شيء حول الأشياء الداخلية لحجر الأساس أو تقترح ما أحتاج إلى القيام به لتشغيله.
غمر الأثير عضلاتي وقواني لدرجة أنه عندما وصل التنين إلى نهاية القاعة كنت أقف بثبات مثل التمثال، ظهر فاجراكور في شكله البشري الذي ببدو بمثل طولي مع بنية رشيقة تكذب قوته الأزوراسية وقد تدلى شعره الأسود حول كتفيه مع عينين أرجوانيتين، تحول تعبيره من الغضب إلى المفاجأة ثم تغير على الفور لكن ليس بالسرعة الكافية لدرجة أنني لم أره، قام فاجراكور بتصويب أرديته الفضفاضة – تم قطعها من حرير الكوارتز الوردي والمطرزة بخيط أرجواني ناعم يتناسب مع عينيه – ورفع ذقنه بينما يخطو إلى الأمام بوتيرة أكثر تحكمًا.
تقدم الأزوراس ذو الشعر الداكن إلى الأمام معطيا فاراي وهجًا باهتًا “سيتم إصطحاب آرثر ليوين مباشرة إلى فاجراكور لا داعي مقاطعتنا أيتها الرمح”.
“أرثر ليوين لأسابيع كنت غائبًا عن القارة التي توسلت إلينا لحمايتها ومع ذلك فإن أول شيء تفعله عند العودة هو مساعدة العدو”.
كافحت والدتي منذ فترة طويلة مع مسألة ما إذا كنت حقًا إبنها أم لا ولم يكن هذا سؤالًا يخصني من قبل، الآن مع معرفة أن سيلفي هي من وضعتني داخل هذا الجسد لم يسعني إلا أن أتساءل عما يعنيه ذلك لعلاقتي مع عائلتي.
“العالم عبارة عن ظلال فوضوية من اللون الرمادي حيث يمكن أن يكون الأعداء حلفاء والحلفاء…” تركتُ وقفة دقيقة تفصل بين كلماتي وركزت على عيون فاجراكور “يمكن أن يكونوا أعداء”.
‘هناك الكثير يجب معالجته’ أرسل ريجيس من سطح السفينة بينما يراقب التنينين مع شول.
قمت بمساعدة كايرا على الوقوف بشكل مستقيم ثم خطوت بعيدًا عنها – لأنها قوية بما يكفي لتتحمل الوقوف إلى إرتفاعها الكامل رغم وجود التنين، بعد أن تجاوزت فاراي إقتربت من فاجراكور ورتبت ملامحي في إبتسامة تشبه إبتسامة رجال الأعمال ومددت يدي.
“لا أعرف أي شيء حتى الآن” قلت بينما الإحباط والشعور بالذنب وخيبة الأمل يغليان في داخلي “إكتشفت أنك هنا منذ 10 دقائق لذا أتيت مباشرة… ماذا تفعلين في فيلدوريال؟ في ديكاثين؟ يجب أن تعرف سيريس بشكل أفضل…”.
“قبل أن ندخل في ما لا يمكنني إلا أن أفترض أنه سيكون نقاشا محتدما ماذا عن إظهار مستوى معين من اللباقة لأنه يبدو أننا سنرى بعضنا البعض بشكل متكرر”.
قالت فاراي ببرود “لا تتردد في العودة إلى القصر لورد سيلفرشال وظيفتك هنا إكتملت”.
لم يتحرك فاجراكور ليمسك يدي “لن يكون هناك نقاش لا سيما مع تظاهر الأدنى بفهم الأثير”.
“ليس لدي مصلحة في مساعدتك لإنقاذ ألاكريان ثم مواجهتهم في القتال” حدق شول في وجهي كما لو أني أساءت إليه فقط لمعرفتي بألاكريان “سأستكشف مدينة الأقزام هذه لبعض الوقت”.
“ومع ذلك يبدو أن كيزيس مهتم جدًا بما أعرفه”.
“أنا متأكدة من أنه سيكون على ما يرام؟” قالت سيلفي غير قادرة على منع صوتها من الإرتفاع إلى سؤال في نهاية بيانها.
“عندما تتحدث عنه ستفعل ذلك بشكل مناسب إنه اللورد إندراث”.
وقف تورفير عند الباب المفتوح بجسمه الممتلئ حتى بالنسبة للقزم وبشرة متعفنة تحمل ندوب العديد من المعارك، تلاشى شعره الأحمر اللامع إلى اللون الرمادي بسبب تقدمه في العمر لكن عينيه لا تزالان حادتين مثل الصوان على الرغم من تجعد الزوايا بعدم إرتياح واضح.
“إذا تقديراً للوردك إندراث سأدع معاملتك غير المقبولة لصديقتي تمر هذه المرة على إفتراض أنها بدافع الجهل” إقتربت قليلاً بما فيه الكفاية لأكون مؤدبًا “لأنه إذا إعتقدت أن حراس اللورد إندراث يأخذون أصدقائي وحلفائي كرهائن ويعذبونهم للحصول على معلومات فعندئذ ستكون لدينا مشكلة”.
أطلق فاجراكور نفساً طويلاً وبدا وكأنه ينتفخ عندما فعل ذلك حيث سد الرواق تمامًا “لقد أخبرني ويندسوم كثيرًا عنك يا أرثر ليوين لكنه لم يستطع التعبير بشكل كامل عن أعماق غطرستك، أنت لست مساويًا لي في في المكانة السياسية وبالتأكيد ليس في القوة الغاشمة كما أنني لم أنتهي منها بعد ولا تملك القوة لأخذها مني”.
“ومع ذلك يبدو أن كيزيس مهتم جدًا بما أعرفه”.
إبتسمت مظهرا أسناني “لا أحد منا يعرف ما إذا كان هذا صحيحًا لكن واحد منا فقط على إستعداد لإستكشاف ذلك، كلانا يعرف ما سيحدث لك حتى لو حاربتني وهزمتني فأنت هنا لأن كيزيس يريد المعرفة التي لدي… هل تمتد ثقتك التي لا أساس لها إلى الوقوف ضد سيدك؟”.
إن السؤال الذي طرحته على سيلفي واحد من بين العديد من الأسئلة العالقة في ذهني مثل الحصاة التي إستقرت في حدوة الحصان، بدت المزيد من الإجابات ضرورية لفهم سبب تحول حياتي إلى ما هي عليه لكن كيف يمكن لسيلفي أن تعرف الجسد المناسب حتى تجلب روحي إليه؟.
تشققت واجهة ثقته بشكل طفيف مع مرور ظلال الشك على وجهه “هذا عدم الإحترام للتنانين التي جاءت لإنقاذك من عدو هزمك بالفعل”.
– ترجمة : Ozy.
“إحترام؟” سألت كايرا – الكلمات تطحن من تحت أسنانها ببطء – ودفعت نفسها حتى تتمكن من الوقوف بشكل مستقيم بينما تخاطب فاجراكور “هل هذا ما أظهرته لي هنا أيها الوحش؟”.
سحبت أحد ذراعي كايرا حول كتفي لدعمها عبر النفق “التنانين تفهم بسرعة”.
“وحش؟ أنت تحملين قذارة دم أغرونا فريترا في عروقك وتنادينني بالوحش؟” قهقه “لا يمكنك حتى أن تري نفسك بسبب التشويه الذي أنت عليه أيتها الأدنى”.
“لقد فعل الوصي الكثير لزيادة الأمن في هذه المدينة” أوضح بينما واصلنا المسيرة بسرعة “إنهارت العديد من الأنفاق القديمة وتم نصب العديد من نقاط الحراسة الإضافية، إلى جانب إضافة نظام كلمة المرور لضمان عدم قدرة الألاكريان والجواسيس على التحرك بحرية داخل دارف”.
رفعت رأسي وضيقت عيني على التنين “على الرغم من أنني إستمعت بمناقشتنا الصغيرة إلا أن لدي أشياء أفضل لفعلها، إسمح لي بالتحدث بالطريقة التي قد تفهمها على أفضل وجه: إذا كنت ترغب في أن تكون حليفي فسوف تتنحى جانبًا لكن قف في طريقي وسأعتبرك عدوًا”.
ببساطة عدت إلى نفسي حيث لم أستطع الوصول إلى عالم حجر الأساس الداخلي على الإطلاق، بتفعيل نطاق القلب حدقت في المكعب الحجري الذي يحيط به كل من المانا والأثير، هذه الحقيقة وحدها لم تكشف عن أي شيء حول الأشياء الداخلية لحجر الأساس أو تقترح ما أحتاج إلى القيام به لتشغيله.
توسعت عيون فاجراكور الأرجوانية بالغضب لكنه تحرك جانبا وبدا كأنه يتقلص عندما فعل ذلك “العالم يتكون من ظلال رمادية بالفعل”.
“إذن نحن جميعًا ذاهبون لإنقاذ كايرا؟ مذهل! دعنا نذهب”.
سحبت أحد ذراعي كايرا حول كتفي لدعمها عبر النفق “التنانين تفهم بسرعة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط كلا التنينين أيضًا وتحولا إلى أشكالهما الشبيهة بالبشر، أصبح التنين الأخضر رجلًا طويل القامة أشقر الشعر يرتدي درعًا داكنًا يتلألأ بالزمرد عندما يصيبه الضوء من زاوية معينة، شكل التنين الأحمر أقصر بشعر أسود داكن وأردية متناقضة بشكل حاد مع بشرته الشاحبة لكن عينيه وعبوسه متشابهين.
تحركت فاراي مثل الظل وراءنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت في التحرك مع سيلفي لكن سرعان ما تحول الإرتباك – حول كيفية معرفة إيلي لمن هي كايرا – إلى القلق من فكرة وجود عائلتي هناك في مواجهة تنين غاضب.
“اللورد إندراث سيكون أكثر فضولًا لمعرفة سبب عدائك غير الضروري” قال التنين خلفي “سأخبره بعودتك – وموقفك – على الفور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هناك قضايا أكثر إلحاحًا تتطلب إهتمامي” هذا ما قلته رسميًا ومنحتهم إبتسامة فاترة “أبلغه بوصولي إذا كنت ترغب في ذلك”.
“أرسل له تحياتي”.
إبتسمت شريكتي وأغمضت عينيها ثم إستلقت “إفتح عقلك لي بالكامل”.
–+–
بقيت عيون فاراي ذات اللون البني الغامق على الأزوراس قبل أن تعود إلي “قبل مغادرتك وصلت إمرأة من ألاكريا إلى المدينة عبر نوع من أداة النقل الآني وإدعت أنها تعرفك…”.
– ترجمة : Ozy.
“خذيني إليها” لعنت سرا.
“ومع ذلك يبدو أن كيزيس مهتم جدًا بما أعرفه”.
عيون القزم المغمورة في الشك إتسعت قبل أن تنزلق النافذة بقعقعة خشنة، سمعنا تبادل غمغمات بين الحراس لكن بعد عدة ثوانٍ تحرك القفل الثقيل جانبًا مع قعقة السلسلة قبل أن يعود الباب إلى الداخل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات