You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 421

أبواب سوداء

أبواب سوداء

– داعم : Youssef Ahmed

“لا يفعل إلا إذا كان بإمكاني صب الأثير في سهم إيلي”.


– آرثر ليوين :

“ربما يمكنك رؤيتهم فقط من داخل الباب؟” سألت إيلي وهي تنقر بإصبعها على شفتيها بعناية.

بينما كنت أشاهد الأخرين يمرون واحدًا تلو الآخر عبر البوابة – الرابعة منذ أن تركت أنقاض الجن الثالثة – فكرت في الخريطة الذهنية التي تركتها لي سيلفيا، على الرغم من ثقتي في عزل المنطقة المناسبة إلا أن الأمر لا يزال غريبا فعلى عكس جميع الصور الأخرى في ذهني – والتي تضمنت إحساسًا بما يمكن توقعه في المنطقة – هذه الصورة خاوية مثل لوحة فارغة غير ملموسة.

بينما كنت أشاهد الأخرين يمرون واحدًا تلو الآخر عبر البوابة – الرابعة منذ أن تركت أنقاض الجن الثالثة – فكرت في الخريطة الذهنية التي تركتها لي سيلفيا، على الرغم من ثقتي في عزل المنطقة المناسبة إلا أن الأمر لا يزال غريبا فعلى عكس جميع الصور الأخرى في ذهني – والتي تضمنت إحساسًا بما يمكن توقعه في المنطقة – هذه الصورة خاوية مثل لوحة فارغة غير ملموسة.

ألقيت نظرة على المنطقة التي قمنا للتو بتطهيرها: قلعة ضيقة خانقة مليئة بالفخاخ والوحوش…

أومأت برأسها ثم تصلبت ملامحها وزاد ذعرها عندما لم يحدث شيء حينها تجعدت حواجبها في تركيز لكنها لا تزال داخل الباب.

ظل الأمر خطيرًا لكنه واضح وصريح إلا أن المجهول وراء البوابة التالية أزعجني رغم ذلك الدوران اللطيف للضوء الداخلي للبوابة أعاد تركيزي، أيًا كان ما ينتظرني على الجانب الآخر للبوابة فأختي هناك بدوني مع وضع هذا في الإعتبار دخلت بعدها.

“اللعنة ذلك غير مريح حقًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت محاطًا… بلا شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستدرت – أدركت أنه صار لدي جسد مرة أخرى – وفحصت من أين أتيت، خلفي مستطيل أملس من المانا يبلغ إرتفاعه حوالي 7 أقدام وعرضه 3 أقدام يحوم خلف حافة الأرض التي أقف عليها الآن، شكل مماثل يقف على بعد بضعة أقدام إلى يساره تحدق ليرا من على سطحه بفضول.

لا شيء مطلقا.

مع ترنحي تباطئ الوقت وبدا أن المسافة بيني وبين إيلي تزداد إتساعًا.

فراغ في كل إتجاه.

بعد ثانيتين عدت إلى المنصة من خلال باب إيلي واقفا خلف رفاقي.

كنت وحدي.

من بعيد رأيت المنصة التالية تظهر تبعها ريجيس بعد ثانية.

عندما حاولت مناداة أختي لم يسمع أي صوت.

“هل تعتقد أن هذه – الأبواب؟ – يمكن أن تحركنا في جميع أنحاء المنطقة؟” سألت ميكا بحواجب مرفوعة ملتفتة إلى يسارها ويمينها ومشيرة إلى الفراغ الشاسع “وإلى أين تقود؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت أن أنظر إلى الأسفل لكن لم يكن هناك أسفل أو أعلى أو أنا.

ظهرت ميكا أمامي مباشرة وقد إرتفع وجهها ثم سقط مرة أخرى عندما أدركت مكانها.

شعرت كما لو أنني ظهرت لأول مرة في المقابر الأثرية.

جلست ميكا متقاطعة الساقين ومريحة مرفقيها على ركبتيها “ولكن كيف يساعدنا ذلك؟”.

لم أستمتع بهذا الإحساس.

إعتقدت أنني كنت أتخيل ذلك حتى ظهر مخلب بأربعة أصابع من الفراغ وأمسك بالمنصة ليحفر أثره في اللوحة السوداء المسطحة من المانا، تبع ذلك مخلب ثانٍ وببطء شديد سحبت الأذرع الممدودة مخلوق نحيف بشكل رهيب من الخلفية السوداء إلى الواقع أمامي مباشرة، برزت عظامه في حواف حادة من الجلد الأسود اللامع الذي إمتزج مع الظلام خلفه أما الوجه المسطح فلم يكن به فم أو أنف بل بأربع عيون خارج مكانها، عندما وقف من وضعيته الجاثمة والملتوية وجدت نفسي أنظر إلى مخلوق طوله 7 أقدام على الأقل.

‘على الأقل ما زلت تملكني’ ظهر صوت ريجيس في رأسي ‘مهما كنت هل يمكنني أن أظل بداخلك إذا لم يكن أي منا موجود؟’.

“لا بأس” أكدت لأختي ومددت يدي لأضغط على سطح الباب.

حينها مثل مشهد يتلاشى في بداية أي فيلم قديم على الأرض تشكلت المنطقة أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه أمر غريب للغاية” هذا ما تأملته ليرا التي تسير ذهابًا وإيابًا عبر المنصة بينما نعيد صياغة أفكارنا للمرة الثالثة “أنا اشعر بالغرابة هل لاحظ أي شخص آخر؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأيت ميكا وبوو وإيلي على أرضية سوداء زجاجية ناعمة إلا أن هناك شيئًا ما خاطئ معهم، كانوا باردين مثل إنعكاسات لأنفسهم على زجاج أسود حيث أن حركاتهم قاسية وغير طبيعية.

مع ترنحي تباطئ الوقت وبدا أن المسافة بيني وبين إيلي تزداد إتساعًا.

“إل” قلت بصوت مكتوم وغير مكتمل.

أومأت برأسها لكن لم يحدث شيء بالنظر إلى ما كنا نعرفه بالفعل إفترضت أن الأثير هو المشكلة، لم تستطع التحرك بنفس الطريقة التي لم تستطع فيها تحرير نفسها لكنني أعتقد أنني أعرف بالفعل الحل لذلك.

تحرك فمها إستجابة لذلك وقرأت إسمي على شفتيها لكن لم أستطع سماعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه لفترة طويلة ثم أومأت برأسي “إذا نجح هذا فستكون ميكا خلفك تمامًا لدعمك” سألت مقابلا عينيها “على إفتراض أنكِ على وشك إختبار هذا؟”.

أنا بحاجة للخروج من هنا.

“ريجيس يمكنك أن تشعر بالإتجاه في أفكاري هل يمكنك رؤية المنصة؟”.

شعرت بنفسي أتحرك إلى الأمام ثم لامست قدمي أرضا صلبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سهامي ربما يمكننا إجراء ربط بطريقة ما كما تعلم بين الأبواب…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إستدرت – أدركت أنه صار لدي جسد مرة أخرى – وفحصت من أين أتيت، خلفي مستطيل أملس من المانا يبلغ إرتفاعه حوالي 7 أقدام وعرضه 3 أقدام يحوم خلف حافة الأرض التي أقف عليها الآن، شكل مماثل يقف على بعد بضعة أقدام إلى يساره تحدق ليرا من على سطحه بفضول.

“الأبواب تتطلب أثيرًا يا إل وربما يكسر الفراغ سهامك قبل أن يصلوا إلى منصة أخرى” نظرت إلى قدميها لكنني بدأت أرى من خلال كلماتها النية وراء فكرتها وواصلت العصف الذهني “ولكن قد تكون تعويذتك كافية للحفاظ على شكل المانا سليمًا وضمن سيطرتك أثناء مروره عبر الفراغ…”.

سمعت إسمي ينطق بصوت إيلي مثل همس التوسل قادم من مسافة بعيدة.

صارت رؤيتي تزداد ضبابية واليدين الملطختين بالدماء في نهايات ذراعي لم تكونا حتى مثل يدي بل صاروا يرتجفون لدرجة أن بقع الدم القوية تتناثر عليهم.

تجاهلت ليرا لأرى الألواح الأخرى – الأبواب – قررت عقليًا رغم أنهم في الحقيقة يشبهون الباب المادي فقط في شكلهم.

حبست أنفاسي حيث إختفت ميكا من الباب وعندما لم تظهر أمامنا على الفور أسرعت إلى الحافة محدقا في الظلام، أمسك ريجيس وحشا آخر من إحدى ذراعيه وهزه بعنف رغم ذلك أحسست بألمه من خلال رابطنا حيث غرس مخلب آخر في ظهره بحدة، قام بتمزيق الذراع وبصقها على الأرض ثم إنفض على الهيكل العظمي المرعب في صدره بكلتا كفوفه ودفعه إلى الأرض قبل أن يغلق فكه حول الحلق ليذوب تحته، عندما خرجت ميكا من الباب بعد ثوانٍ قليلة شكلت مطرقتها في يدها بالفعل وقفزت إلى العمل لتقاتل جنبًا إلى جنب مع ريجيس بينما ينقض عليهم وحش آخر من الفراغ.

“لا بأس” أكدت لأختي ومددت يدي لأضغط على سطح الباب.

“أنا فقط بحاجة إلى دقيقة للتفكير”.

رفعت يدها أيضًا لتقابل مكان يدي.

تركت بقية المعنى دون أن أذكره متأكدًا من أننا جميعًا فهمنا خطر الضياع أو الإضطرار إلى التراجع أثناء تعرضنا لهجوم مستمر، في 20 ثانية التي إستغرقها ريجيس للوصول إلى المنصة التالية هزمنا ثلاثة وحوش أخرى والتي أصبحت تظهر بسرعة أكبر بكثير من المنصة الثانية، أصيبت ميكا بجرح عميق في جانبها بالفعل وبوو الأن ينزف من عشرات الجروح في جميع أنحاء جسده الضخم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فقط فكري في المغادرة وستنجحين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار بطنها ثقبا أحمر وبإمكاني أن أرى من خلاله الفراغ الذي وراءها بوضوح.

أومأت برأسها ثم تصلبت ملامحها وزاد ذعرها عندما لم يحدث شيء حينها تجعدت حواجبها في تركيز لكنها لا تزال داخل الباب.

لم تنتظر الرد بل إرتفعت عن الأرض وطارت بين الفراغ في اللحظة التي عبرت فيها الحافة الخارجية لمنصتنا ثُبتت بمخالب سوداء ظهرت من لا شيء ولفت حول حلقها، جرف المخلب الثاني على وجهها وقطع من خلال المانا الواقية بسهولة بينما أمسك مخلبان آخران بكاحليها، أمسكت بظهر درعها وسحبتها إلى المنصة مع ثلاثة من المخلوقات مغلفا يدي بالأثير ضربت المخلوق الذي خنقها في جانب رأسه – على عكس الآخر ليس لديه عيون – فقط فم مفتوح مليء بالأسنان المسننة، إنهارت الجمجمة وتناثرت البقع السوداء علي وعلى ميكا التي ركلت بقوة محطمة عظمة ترقوة الوحش الآخر، ضرب سهمان – الوحش الثالث – الأول في الحلق والثاني في عينه الوحيدة البعيدة عن المركز، حررت ميكا نفسها من قبضتي بعدها إستحضرت مطرقة وبدأت في أرجحتها ما جعلني أخذ خطوة للوراء، جعلت المطرقة الكبيرة عملنا قصيرًا مما أدى إلى تحطيم الوحوش في كومة من العظام السوداء المبللة.

“شيء ما يبدو معطلاً” ظهر ريجيس بجواري مستنشقا الباب وأنفاسه تغمر السطح الأملس “ربما هناك بعض الحيل في كل هذا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إصلاح منظوري لذا لم يكن بإمكاني النظر إلى الجانب أو لأعلى ولأسفل كما أنني لم أستطع التحرك على الإطلاق، مثلما حدث عندما ظهرت لأول مرة في المنطقة بدا الأمر كما لو أن جسدي لم يكن موجودًا… من هذا الباب لم أر شيئًا سوى رفاقي والمنصة والأبواب الأخرى… فكرة الأبواب الأخرى جعلتني أتوقف.

“آثير” قلت مدركًا أن ريجيس على حق فالأبواب مغطاة بجزيئات الأثير.

بتفعيل نطاق القلب لففت يدي حول السهم وأرسلت كمية صغيرة من الأثير ليختلط مع المانا.

بينما يدي لا تزال مضغوطة على الباب قمت بإرسال الأثير من خلال أطراف أصابعي.

تجاهلت ليرا لأرى الألواح الأخرى – الأبواب – قررت عقليًا رغم أنهم في الحقيقة يشبهون الباب المادي فقط في شكلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت إيلي على الفور بجانبي مرتخية بإرتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سهامي ربما يمكننا إجراء ربط بطريقة ما كما تعلم بين الأبواب…”.

“اللعنة ذلك غير مريح حقًا”.

إعتقدت أنني كنت أتخيل ذلك حتى ظهر مخلب بأربعة أصابع من الفراغ وأمسك بالمنصة ليحفر أثره في اللوحة السوداء المسطحة من المانا، تبع ذلك مخلب ثانٍ وببطء شديد سحبت الأذرع الممدودة مخلوق نحيف بشكل رهيب من الخلفية السوداء إلى الواقع أمامي مباشرة، برزت عظامه في حواف حادة من الجلد الأسود اللامع الذي إمتزج مع الظلام خلفه أما الوجه المسطح فلم يكن به فم أو أنف بل بأربع عيون خارج مكانها، عندما وقف من وضعيته الجاثمة والملتوية وجدت نفسي أنظر إلى مخلوق طوله 7 أقدام على الأقل.

ذكرتني الأبواب بمنطقة المرآة وما حدث لغرانبيلز لذا أسرعت في تحرير بوو وميكا وأخيراً ليرا بنفس الطريقة، راقبت كل واحد منهم للحظة لكن لا يبدو أن هناك أي آثار لاحقة أو غرابة في سلوكهم كما حدث لآدا عندما كانت ممسوسة، عندما خرجوا من أبوابهم لم يتركوا أي إنعكاس أو صورة وبمجرد أن أصبحوا جميعًا أحرارًا – وصرت مقتنعًا بأنهم هم أنفسهم – حولت إنتباهي مرة أخرى إلى محيطنا، كنا نقف على أرضية سوداء ناعمة لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الظلام الذي وراءنا، أبقى بوو جانبه مضغوطًا على إيلي بشكل وقائي وعيناه الصغيرتان تحدقان في العدم.

أحتاج فقط إلى رؤية أفضل ربما أستطيع… لكن لا.

حركت ميكا كتفيها وطقطقت رقبتها بعبوس غير مستقر يجعد ملامحها “أشعر بغرابة… لست متأكدة من كيفية وصفها”.

“اللعنة ذلك غير مريح حقًا”.

“نعم هناك إحساس غريب في الغلاف الجوي هنا كما لو أن الجاذبية أو الهواء خاطئ… أو كما لو كنا خاطئين” قالت ليرا منحنية لتمرير أصابعها عبر الأرض الملساء “هذه المانا نقية ومركزة لا يوجد منظر طبيعي على الإطلاق” ركزت عيناها نحو الأمام “إنها منصة… أنظر هناك تحول دقيق في السواد؟”.

طفت على قدميها وهزت كتفيها “أفضل من الجلوس على إبهامي بعد الآن أليس كذلك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى حيث أشارت وهي محقة نحن نقف على منصة عائمة في الفراغ تبلغ مساحتها 20 قدمًا مربعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما إستدارت وهي تلهث تلاشت الجثث الثلاث “ربما يكون الطيران… ليس فكرة رائعة”.

“يمكن أن يكون هناك آخرون لا يمكننا رؤيتهم” إقترحت ودفعت الأثير في عيني لأبحث عن أي علامة على المزيد من المنصات “ربما علينا أن نبحث بشكل أعمى لذا يجب أن أكون قادرًا على…”.

“نعم” أجابت ميكا التي تطبل بأصابعها على المنصة متكئة على مرفقيها “لا يمكنني وضع إصبعي عليه بالضبط ولكن كل هذا” أشارت إلى جذعها “ليس بالطريقة التي ينبغي أن تكون عليه إنه يذكرني بالشعور الذي شعرت به في أول صباح عندما إستيقظت من دون عيني”.

قمت بتنشيط خطوة الإله لكن لم يحدث شيء… لم تضيء أي مسارات أثيرية في رؤيتي أو تستدعي وجودها لي ولم أختبر الحس السادس الفطري الموسع لمحيطي المادي أيضًا، لم يتوهج رون الإله حتى كما لو أنه في سبات لا يمكن الوصول إليه بحيث لم أستطع الشعور به على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لسنا عالقين” قلت بحزم “لم نقم بإجراء الإتصال الصحيح حتى الآن لقد كنت في عدة مناطق حيث لم يكن الحل واضحًا على الفور…”.

نقر ريجيس على لسانه في إحباط “الأمر نفسه مع الدمار إنه هناك لكنه… ليس كذلك”.

“الأبواب تتطلب أثيرًا يا إل وربما يكسر الفراغ سهامك قبل أن يصلوا إلى منصة أخرى” نظرت إلى قدميها لكنني بدأت أرى من خلال كلماتها النية وراء فكرتها وواصلت العصف الذهني “ولكن قد تكون تعويذتك كافية للحفاظ على شكل المانا سليمًا وضمن سيطرتك أثناء مروره عبر الفراغ…”.

بدون أدنى فكرة عما قد يعنيه ذلك أرسلت الأثير إلى نطاق القلب حينها أضاء رون الإله وتشكلت جزيئات المانا حتى صارت الأرض متوهجة مثل اليراعات متعددة الألوان، بصرف النظر عن المانا في منصتنا وبعض المانا في الغلاف الجوي العالقة في الفراغ لم يُظهر لي نطاق القلب شيئًا لكنه عمل على الأقل، أعدت إنتباهي إلى الأبواب ممرا يدي على أقرب واحد – الذي حررت منه ليرا – شعرت بالنعومة والحريرية مثل حجر السج المصقول ولكن هناك إرتعاش ثابت على سطحه.

حدقت إيلي نحوي بعينين واسعتين ومبللتين بينما تضغط بكلتا يديها على بطنها حيث يتدفق الدم بحرية بين أصابعها ويسيل إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا أخرجكم الأثير من هذه الأشياء…” أرسلت كمية صغيرة من الأثير إلى الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيتطلب هذا بعض التجربة والخطأ” قلت موضحًا ما تعلمته للآخرين.

مع ترنح ثقيل تغير منظوري وفجأة صرت أنظر إلى رفاقي بتعابيرهم المتفاجئة.

“شكرًا” تمتمت ميكا ضاغطة بيدها على الجروح الجديدة.

“لا بأس” قلت وبدا صوتي غريبًا مرة أخرى كما لو أنني تحت الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أنظر إلى الأسفل لكن لم يكن هناك أسفل أو أعلى أو أنا.

كنت على يقين من أن هذه الأبواب لها علاقة بتطهير المنطقة لكن الغرض منها لم يكن واضحًا على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه نحن نراك’ فكر ريجيس ‘المنصة ظهرت قبل ثانية من ظهورك’.

“أنا فقط بحاجة إلى دقيقة للتفكير”.

– آرثر ليوين :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم إصلاح منظوري لذا لم يكن بإمكاني النظر إلى الجانب أو لأعلى ولأسفل كما أنني لم أستطع التحرك على الإطلاق، مثلما حدث عندما ظهرت لأول مرة في المنطقة بدا الأمر كما لو أن جسدي لم يكن موجودًا… من هذا الباب لم أر شيئًا سوى رفاقي والمنصة والأبواب الأخرى… فكرة الأبواب الأخرى جعلتني أتوقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت ميكا وبوو وإيلي على أرضية سوداء زجاجية ناعمة إلا أن هناك شيئًا ما خاطئ معهم، كانوا باردين مثل إنعكاسات لأنفسهم على زجاج أسود حيث أن حركاتهم قاسية وغير طبيعية.

‘ماذا لو كانوا حقا أبواب؟’ عبرت من الباب بالتفكير في الأمر فقط ‘ربما’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذه المسافة لم أتمكن من رؤية تشكل الوحش لكن الأمر واضح من قفز ريجيس المتلألئ مثل الجوهرة الأرجوانية على صورة ظلية غامضة وممزقا إياها إلى أشلاء.

ركزت على الباب الذي ظهرت إيلي بداخله وفكرت – أريد أن أعبر من خلال ذلك الباب.

–+–

كما حدث من قبل بدأت في الإنجراف إلى الأمام للحظة ظننت أنني سأقف أمام باب ليرا – لديّ باب أيضا – لكن بدلاً من ذلك ظللت أتحرك مخففا السرعة قليلاً بينما أتبع إتجاه أفكاري.

“كونوا جاهزين نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة”.

بعد ثانيتين عدت إلى المنصة من خلال باب إيلي واقفا خلف رفاقي.

“يمكننا القيام بذلك” قالت ليرا بحزم وهي تقف بجانب المدخل وبعض التعويذات السوداء تدور على أطراف أصابعها بينما ننتظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأوه بوو في مفاجأة وتحرك ذهابًا وإيابًا بينما شهقت إيلي.

ظهرت ميكا أمامي مباشرة وقد إرتفع وجهها ثم سقط مرة أخرى عندما أدركت مكانها.

“آرثر!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سهامي ربما يمكننا إجراء ربط بطريقة ما كما تعلم بين الأبواب…”.

خطت بضع خطوات متوقفة قبل أن يتدخل بوو ويدفعها إلى الخلف برأسه العريض.

نقر ريجيس على لسانه في إحباط “الأمر نفسه مع الدمار إنه هناك لكنه… ليس كذلك”.

ظلت تلتف حوله وتبحث بشكل محموم ثم ركزت عيناها خلفي لتقفز أخيرا للخلف ضاغطة بيدها على قلبها وقد خفت تعابير وجهها.

وضعت يدي على يديها محاولا بلا جدوى المساعدة.

“لقد أخفتني حتى كاد قلبي يتوقف” إشتكت مما جعل الآخرين يستديرون أيضًا.

مع ترنح ثقيل تغير منظوري وفجأة صرت أنظر إلى رفاقي بتعابيرهم المتفاجئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خدم الأنين المنخفض والعصبي من بوو في زيادة التركيز على محنتها.

إندفع المخلوق إلى الأمام موجها مخالبه نحو بطني لكنني كنت متجهزا للضربة وقد إستحضرت شفرة الأثير في يدي اليسرى، حفرت مخالب الوحش في جانبي تحت ضلعي وشقَّت مباشرة عبر الحاجز الأثيري الذي يكسو بشرتي، ضربت شفرتي صدره العظمي وإستمرت ممزقة جانب العنق حيث تدحرجت عيونه في أربعة إتجاهات مختلفة إلى أن سقط جسده على الأرض وذاب في المنصة تحت قدمي، ضغطت يدي على جانبي وفحصت الجرح الذي يتعافى بسرعة كما هو متوقع على الأقل هذه القوة تعمل.

“كيف فعلت ذلك؟” سألت ليرا وشفتاها ممدودتان بينما تفكر في المستطيلات السوداء التي تصطف على طول حافة المنصة.

‘على الأقل ما زلت تملكني’ ظهر صوت ريجيس في رأسي ‘مهما كنت هل يمكنني أن أظل بداخلك إذا لم يكن أي منا موجود؟’.

شرحت بسرعة ما فعلته مع نظريتي.

بعد ساعة والعديد من التجارب ما زلنا لم نتجاوز المنصة الأولى لكننا تعلمنا بعض الأشياء عن المنطقة، لم أستطع السفر خارج المنصة الثانية لكن بإمكاني رؤية الثالثة التي لم أستطع الإنتقال إليها، شعرت أن الأيدي القوية تعيقني ونظريتي العملية هي أن المنطقة ستسمح لي فقط بالتحرك منصة واحدة دون رفاقي، على الرغم من أنني كنت أتمنى الوصول إلى النهاية ومعرفة ما إذا كان تنشيط بوابة الخروج سيؤدي إلى تحرير الآخرين من المنصة الأولى إلا أن هذا لم يكن خيارًا، أي محاولة لعبور الفراغ أسفرت عن هجوم فوري وكلما طالت مدة بقاء ليرا أو ميكا هناك – كلما حاولوا شق طريقهم – كلما تشبثت المخلوقات بهم ومزقوا وسحقوا بمخالب قادرة على تقطيع المانا والأثير على حد سواء، لقد حاولت حتى إرسال صاعقة من الأثير من منصة إلى أخرى لكن الأثير تلاشى قبل أن يصل إلى هدفه وإمتصته المنطقة، طالما أن أي شخص يقف على المنصة الثانية إستمرت الوحوش المرعبة في الظهور متحررة من الفراغ الواحدة تلو الآخرى.

“هل تعتقد أن هذه – الأبواب؟ – يمكن أن تحركنا في جميع أنحاء المنطقة؟” سألت ميكا بحواجب مرفوعة ملتفتة إلى يسارها ويمينها ومشيرة إلى الفراغ الشاسع “وإلى أين تقود؟”.

ترددت للحظة فقط رغم أنني لا أحب ترك الآخرين ورائي لكن بدا هذا وكأنه طريق واضح للمضي قدمًا، بفكرة تحركت في المساحة الفارغة بإتجاه أقصى اليسار من البابين اللذين إستطعت رؤيتهما، كما حدث من قبل قمت بزيادة السرعة ببطء بينما أتحرك لكن الأمر لم يكن سريعا، نشأ نذير غريب بداخلي عندما إقتربت أكثر فأكثر من المنصة الثانية لكنني لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا خدعة من المقابر الأثرية أو حدسي يحاول تحذيري من بعض المخاطر غير المرئية، مرت 20 ثانية أو أكثر قبل أن أخطو على أرض صلبة مرة أخرى حيث أضاء الضوء المنتشر عديم المصدر للمنطقة هذه المنصة الأصغر بكثير.

“يجب أن تكون هناك منصات وأبواب أخرى في الخارج” قالت ليرا وإتجهت إلى حافة منصتنا حيث حدقت في لا شيء “إنه الشيء الوحيد المنطقي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستدرت – أدركت أنه صار لدي جسد مرة أخرى – وفحصت من أين أتيت، خلفي مستطيل أملس من المانا يبلغ إرتفاعه حوالي 7 أقدام وعرضه 3 أقدام يحوم خلف حافة الأرض التي أقف عليها الآن، شكل مماثل يقف على بعد بضعة أقدام إلى يساره تحدق ليرا من على سطحه بفضول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا كان هذا أحد ألغاز الجن” قلت بشكل مدروس “فهناك دائمًا حل”.

تحرك فمها إستجابة لذلك وقرأت إسمي على شفتيها لكن لم أستطع سماعها.

مع يدي على سطح الباب البارد أطلقت نبضة أخرى من الأثير وشعرت أنني أعود إليه، هذه المرة بدلاً من أن أترك نفسي مشتتًا بما أمامي مباشرة ركزت على الفراغ المحيط بمنصتنا، بقيت أحملق في الفضاء دون أن أرمش إلى أن لفت إنتباهي شيئ ما بعيد عن يميني، على بعد بضع عشرات من الأقدام أسفلنا هناك منصة ثانية ببابين يمكن رؤيتهما من زاويتي.

‘إرجع وجرب باباَ آخر’ فكرت قامعا إحباطي فكل ما يمكننا فعله أثناء إنتظار عودة ريجيس هو الإستمرار في القتال.

“وجدتهم” قلت ومنعت نفسي بحذر من التفكير في المرور عبر هذين البابين البعيدين.

لم أستمتع بهذا الإحساس.

لقد شعرت أن الذهاب وترك الآخرين أمر متهور خاصة إذا لم يتمكنوا من إجتياز الأبواب بمفردهم.

‘تبا’ قال ريجيس بعد دقيقة وهو يخرج من باب على المنصة الثالثة – والتي كانت كبيرة مع عدة أبواب تصطف على كل حافة – فقد جرب للتو أبوابًا متعددة بحثًا عن الطريق إلى الأمام.

“ريجيس يمكنك أن تشعر بالإتجاه في أفكاري هل يمكنك رؤية المنصة؟”.

قفزت ميكا إلى الأمام ونظرت إلي بعزم قاتم “سأذهب أولا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم ريجيس إلى الحافة محدقًا في الإتجاه الذي أشرت إليه “لا يوجد شيء هناك”.

طفت على قدميها وهزت كتفيها “أفضل من الجلوس على إبهامي بعد الآن أليس كذلك؟”.

“ربما يمكنك رؤيتهم فقط من داخل الباب؟” سألت إيلي وهي تنقر بإصبعها على شفتيها بعناية.

“نعم” أجابت ميكا التي تطبل بأصابعها على المنصة متكئة على مرفقيها “لا يمكنني وضع إصبعي عليه بالضبط ولكن كل هذا” أشارت إلى جذعها “ليس بالطريقة التي ينبغي أن تكون عليه إنه يذكرني بالشعور الذي شعرت به في أول صباح عندما إستيقظت من دون عيني”.

“هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك الوصي ليوين” قالت ليرا مبتعدة عني لأتابع خط تركيز ريجيس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه لفترة طويلة ثم أومأت برأسي “إذا نجح هذا فستكون ميكا خلفك تمامًا لدعمك” سألت مقابلا عينيها “على إفتراض أنكِ على وشك إختبار هذا؟”.

ترددت للحظة فقط رغم أنني لا أحب ترك الآخرين ورائي لكن بدا هذا وكأنه طريق واضح للمضي قدمًا، بفكرة تحركت في المساحة الفارغة بإتجاه أقصى اليسار من البابين اللذين إستطعت رؤيتهما، كما حدث من قبل قمت بزيادة السرعة ببطء بينما أتحرك لكن الأمر لم يكن سريعا، نشأ نذير غريب بداخلي عندما إقتربت أكثر فأكثر من المنصة الثانية لكنني لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا خدعة من المقابر الأثرية أو حدسي يحاول تحذيري من بعض المخاطر غير المرئية، مرت 20 ثانية أو أكثر قبل أن أخطو على أرض صلبة مرة أخرى حيث أضاء الضوء المنتشر عديم المصدر للمنطقة هذه المنصة الأصغر بكثير.

“إيلي!”.

لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا لم أرها على الفور؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت محاطًا… بلا شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أوه نحن نراك’ فكر ريجيس ‘المنصة ظهرت قبل ثانية من ظهورك’.

“آرثر؟” جذب صوت إيلي نظراتي عبر المنصة.

بالنظر إلى الوراء يمكنني أن أرى الآخرين – بوو الأكثر وضوحًا إلى حد بعيد – يقفون على طول حافة منصتهم ربما على بعد 300 قدم.

لا زلت لم أفهم لكنها إستمرت في التحرك وشدّ شعرها في سخط بينما تمد يدها لأية كلمات تبحث عنها.

بيني وبين رفاقي تحرك الفراغ كما لو أن الظلال تتحرك داخل الظلال.

أومأت برأسها لكن لم يحدث شيء بالنظر إلى ما كنا نعرفه بالفعل إفترضت أن الأثير هو المشكلة، لم تستطع التحرك بنفس الطريقة التي لم تستطع فيها تحرير نفسها لكنني أعتقد أنني أعرف بالفعل الحل لذلك.

إعتقدت أنني كنت أتخيل ذلك حتى ظهر مخلب بأربعة أصابع من الفراغ وأمسك بالمنصة ليحفر أثره في اللوحة السوداء المسطحة من المانا، تبع ذلك مخلب ثانٍ وببطء شديد سحبت الأذرع الممدودة مخلوق نحيف بشكل رهيب من الخلفية السوداء إلى الواقع أمامي مباشرة، برزت عظامه في حواف حادة من الجلد الأسود اللامع الذي إمتزج مع الظلام خلفه أما الوجه المسطح فلم يكن به فم أو أنف بل بأربع عيون خارج مكانها، عندما وقف من وضعيته الجاثمة والملتوية وجدت نفسي أنظر إلى مخلوق طوله 7 أقدام على الأقل.

إندفع المخلوق إلى الأمام موجها مخالبه نحو بطني لكنني كنت متجهزا للضربة وقد إستحضرت شفرة الأثير في يدي اليسرى، حفرت مخالب الوحش في جانبي تحت ضلعي وشقَّت مباشرة عبر الحاجز الأثيري الذي يكسو بشرتي، ضربت شفرتي صدره العظمي وإستمرت ممزقة جانب العنق حيث تدحرجت عيونه في أربعة إتجاهات مختلفة إلى أن سقط جسده على الأرض وذاب في المنصة تحت قدمي، ضغطت يدي على جانبي وفحصت الجرح الذي يتعافى بسرعة كما هو متوقع على الأقل هذه القوة تعمل.

لم يضيع ريجيس أي وقت في المزاح وإختفى أولاً في الباب على الجانب الآخر من المنصة ثم من الباب أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال ريجيس عبر الرابط التخاطري الخاص بنا ‘كما تعلم لقد رأينا الكثير من الهراء هنا لكن هذا الشيء يسبب الكوابيس’.

‘ستكون هذه مشكلة’ قلت في نفسي مع الأخذ في الإعتبار العوائق التي تمثلها هذه المنطقة ‘هل كل شيء واضح هناك؟’.

‘ستكون هذه مشكلة’ قلت في نفسي مع الأخذ في الإعتبار العوائق التي تمثلها هذه المنطقة ‘هل كل شيء واضح هناك؟’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ريجيس عبر الرابط التخاطري الخاص بنا ‘كما تعلم لقد رأينا الكثير من الهراء هنا لكن هذا الشيء يسبب الكوابيس’.

‘نعم’ أكد متخليا عن موقفه المتهور المعتاد.

قمت بتنشيط خطوة الإله لكن لم يحدث شيء… لم تضيء أي مسارات أثيرية في رؤيتي أو تستدعي وجودها لي ولم أختبر الحس السادس الفطري الموسع لمحيطي المادي أيضًا، لم يتوهج رون الإله حتى كما لو أنه في سبات لا يمكن الوصول إليه بحيث لم أستطع الشعور به على الإطلاق.

عملت العودة إلى الآخرين بنفس الطريقة: الشعور المزعج بالطفو في الفضاء والظلال تموج كما لو أن الفراغ نفسه على قيد الحياة قبل أن أخرج أخيرًا من باب إيلي على منصة البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم إذهب فقط” قلت بينما أحمي إيلي من هجوم مخالب مخلوق آخر “لكن سجل إختيارك في حال تحول هذا المكان إلى متاهة…”.

بحثت عن المنصة البعيدة لكنها إختفت.

فراغ في كل إتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيتطلب هذا بعض التجربة والخطأ” قلت موضحًا ما تعلمته للآخرين.

“لقد أخفتني حتى كاد قلبي يتوقف” إشتكت مما جعل الآخرين يستديرون أيضًا.

قفزت ميكا إلى الأمام ونظرت إلي بعزم قاتم “سأذهب أولا”.

صارت رؤيتي تزداد ضبابية واليدين الملطختين بالدماء في نهايات ذراعي لم تكونا حتى مثل يدي بل صاروا يرتجفون لدرجة أن بقع الدم القوية تتناثر عليهم.

قمت بتحريرها من الباب عن طريق وضع الأثير عليه وحاولت إعادتها إليه بنفس الطريقة، مع ضغط يد ميكا على نفس الباب الذي إستخدمته أرسلت نبضة صغيرة من الأثير إلى السطح، من المؤكد أن ميكا إختفت من المنصة وعادت للظهور داخل الباب كصورة متحركة لنفسها.

“شكرًا” تمتمت ميكا ضاغطة بيدها على الجروح الجديدة.

“الآن هل يمكنك رؤية المنصات الآخرى؟ فكري في الخروج من أحد تلك الأبواب” شرحت لها.

مع ترنحي تباطئ الوقت وبدا أن المسافة بيني وبين إيلي تزداد إتساعًا.

أومأت برأسها لكن لم يحدث شيء بالنظر إلى ما كنا نعرفه بالفعل إفترضت أن الأثير هو المشكلة، لم تستطع التحرك بنفس الطريقة التي لم تستطع فيها تحرير نفسها لكنني أعتقد أنني أعرف بالفعل الحل لذلك.

أومأت برأسها لكن لم يحدث شيء بالنظر إلى ما كنا نعرفه بالفعل إفترضت أن الأثير هو المشكلة، لم تستطع التحرك بنفس الطريقة التي لم تستطع فيها تحرير نفسها لكنني أعتقد أنني أعرف بالفعل الحل لذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكدت أنها تركز على الباب البعيد ثم أدخلت الأثير في المدخل مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت ورفعت يدها إلى بوو الذي قابلها بلطف بمخلبه في نوع من التحية.

ظهرت ميكا أمامي مباشرة وقد إرتفع وجهها ثم سقط مرة أخرى عندما أدركت مكانها.

إلتفتت إلي مبتسمة.

“لم تنجح” قالت ليرا وهي تعقد ذراعيها “ربما لم تكن مركزة بما فيه الكفاية”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن… كيف تعتقد أنني سأصل إلى هناك؟”.

“أو ربما البوابة عنصرية ضد الأقزام” تمتم ريجيس ممازحا مع أختي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لسنا عالقين” قلت بحزم “لم نقم بإجراء الإتصال الصحيح حتى الآن لقد كنت في عدة مناطق حيث لم يكن الحل واضحًا على الفور…”.

ضاقت عيون ميكا لكنني وقفت بينهما لم يكن لدي صبر على الجدال.

“لقد أخفتني حتى كاد قلبي يتوقف” إشتكت مما جعل الآخرين يستديرون أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركزت علي بدلاً من ذلك وطهرت حلقها “كنت مركزة تماما يجب أن يكون شيئا آخر على الرغم من ذلك إذا أراد البروفيسور – أعرف كل شيء عن المقابر الأثرية – المحاولة فكن ضيفي”.

تحركت عيناها ذهابًا وإيابًا لبضع ثوانٍ ثم مع صوت ناعم من المانا تم تفجير كلا السهمين في وقت واحد.

“إن الأمر يستحق أن أكون مرهقًا” قلت ملوحا لليرا لتتقدم للأمام.

مرت إلى الباب بسهولة لكن عندما أدخلت الأثير في المرة الثانية عادت أيضًا إلى منصتنا، الجانب الفضي الوحيد هو عدم ظهور المزيد من الوحوش لمهاجمتنا أثناء تواجدنا في منصة البداية ومع ذلك لم نقترب من التقدم عبر المنطقة.

مرت إلى الباب بسهولة لكن عندما أدخلت الأثير في المرة الثانية عادت أيضًا إلى منصتنا، الجانب الفضي الوحيد هو عدم ظهور المزيد من الوحوش لمهاجمتنا أثناء تواجدنا في منصة البداية ومع ذلك لم نقترب من التقدم عبر المنطقة.

ضاقت عيون ميكا لكنني وقفت بينهما لم يكن لدي صبر على الجدال.

“الآن بعد أن علمنا أن هناك منصات أخرى لماذا لا نطير بينهم؟” سألت ميكا وإتجهت إلى حافة منصتنا “لا يمكنني رؤيتهم بعد لكنك كنت هناك في مكان ما”.

ألقيت نظرة على المنطقة التي قمنا للتو بتطهيرها: قلعة ضيقة خانقة مليئة بالفخاخ والوحوش…

لم تنتظر الرد بل إرتفعت عن الأرض وطارت بين الفراغ في اللحظة التي عبرت فيها الحافة الخارجية لمنصتنا ثُبتت بمخالب سوداء ظهرت من لا شيء ولفت حول حلقها، جرف المخلب الثاني على وجهها وقطع من خلال المانا الواقية بسهولة بينما أمسك مخلبان آخران بكاحليها، أمسكت بظهر درعها وسحبتها إلى المنصة مع ثلاثة من المخلوقات مغلفا يدي بالأثير ضربت المخلوق الذي خنقها في جانب رأسه – على عكس الآخر ليس لديه عيون – فقط فم مفتوح مليء بالأسنان المسننة، إنهارت الجمجمة وتناثرت البقع السوداء علي وعلى ميكا التي ركلت بقوة محطمة عظمة ترقوة الوحش الآخر، ضرب سهمان – الوحش الثالث – الأول في الحلق والثاني في عينه الوحيدة البعيدة عن المركز، حررت ميكا نفسها من قبضتي بعدها إستحضرت مطرقة وبدأت في أرجحتها ما جعلني أخذ خطوة للوراء، جعلت المطرقة الكبيرة عملنا قصيرًا مما أدى إلى تحطيم الوحوش في كومة من العظام السوداء المبللة.

صارت رؤيتي تزداد ضبابية واليدين الملطختين بالدماء في نهايات ذراعي لم تكونا حتى مثل يدي بل صاروا يرتجفون لدرجة أن بقع الدم القوية تتناثر عليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما إستدارت وهي تلهث تلاشت الجثث الثلاث “ربما يكون الطيران… ليس فكرة رائعة”.

“لا يفعل إلا إذا كان بإمكاني صب الأثير في سهم إيلي”.

“يبدو أن الجن ينوون إتباع مسار معين للتنقل في المنطقة” علقت ليرا التي رفعت حاجبيها ونظرت إلي “طريقك – بالنسبة لبقيتنا – هو أمر مؤسف إلى حد ما”.

– داعم : Youssef Ahmed

“يجب أن يكون هناك طريق” قلت وتوجهت إلى أحد الأبواب محدقا فيه “يجب علينا أن نجده”.

لا شيء مطلقا.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت ميكا وبوو وإيلي على أرضية سوداء زجاجية ناعمة إلا أن هناك شيئًا ما خاطئ معهم، كانوا باردين مثل إنعكاسات لأنفسهم على زجاج أسود حيث أن حركاتهم قاسية وغير طبيعية.

بعد ساعة والعديد من التجارب ما زلنا لم نتجاوز المنصة الأولى لكننا تعلمنا بعض الأشياء عن المنطقة، لم أستطع السفر خارج المنصة الثانية لكن بإمكاني رؤية الثالثة التي لم أستطع الإنتقال إليها، شعرت أن الأيدي القوية تعيقني ونظريتي العملية هي أن المنطقة ستسمح لي فقط بالتحرك منصة واحدة دون رفاقي، على الرغم من أنني كنت أتمنى الوصول إلى النهاية ومعرفة ما إذا كان تنشيط بوابة الخروج سيؤدي إلى تحرير الآخرين من المنصة الأولى إلا أن هذا لم يكن خيارًا، أي محاولة لعبور الفراغ أسفرت عن هجوم فوري وكلما طالت مدة بقاء ليرا أو ميكا هناك – كلما حاولوا شق طريقهم – كلما تشبثت المخلوقات بهم ومزقوا وسحقوا بمخالب قادرة على تقطيع المانا والأثير على حد سواء، لقد حاولت حتى إرسال صاعقة من الأثير من منصة إلى أخرى لكن الأثير تلاشى قبل أن يصل إلى هدفه وإمتصته المنطقة، طالما أن أي شخص يقف على المنصة الثانية إستمرت الوحوش المرعبة في الظهور متحررة من الفراغ الواحدة تلو الآخرى.

بعد ساعة والعديد من التجارب ما زلنا لم نتجاوز المنصة الأولى لكننا تعلمنا بعض الأشياء عن المنطقة، لم أستطع السفر خارج المنصة الثانية لكن بإمكاني رؤية الثالثة التي لم أستطع الإنتقال إليها، شعرت أن الأيدي القوية تعيقني ونظريتي العملية هي أن المنطقة ستسمح لي فقط بالتحرك منصة واحدة دون رفاقي، على الرغم من أنني كنت أتمنى الوصول إلى النهاية ومعرفة ما إذا كان تنشيط بوابة الخروج سيؤدي إلى تحرير الآخرين من المنصة الأولى إلا أن هذا لم يكن خيارًا، أي محاولة لعبور الفراغ أسفرت عن هجوم فوري وكلما طالت مدة بقاء ليرا أو ميكا هناك – كلما حاولوا شق طريقهم – كلما تشبثت المخلوقات بهم ومزقوا وسحقوا بمخالب قادرة على تقطيع المانا والأثير على حد سواء، لقد حاولت حتى إرسال صاعقة من الأثير من منصة إلى أخرى لكن الأثير تلاشى قبل أن يصل إلى هدفه وإمتصته المنطقة، طالما أن أي شخص يقف على المنصة الثانية إستمرت الوحوش المرعبة في الظهور متحررة من الفراغ الواحدة تلو الآخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه أمر غريب للغاية” هذا ما تأملته ليرا التي تسير ذهابًا وإيابًا عبر المنصة بينما نعيد صياغة أفكارنا للمرة الثالثة “أنا اشعر بالغرابة هل لاحظ أي شخص آخر؟”.

بينما كنت أشاهد الأخرين يمرون واحدًا تلو الآخر عبر البوابة – الرابعة منذ أن تركت أنقاض الجن الثالثة – فكرت في الخريطة الذهنية التي تركتها لي سيلفيا، على الرغم من ثقتي في عزل المنطقة المناسبة إلا أن الأمر لا يزال غريبا فعلى عكس جميع الصور الأخرى في ذهني – والتي تضمنت إحساسًا بما يمكن توقعه في المنطقة – هذه الصورة خاوية مثل لوحة فارغة غير ملموسة.

“نعم” أجابت ميكا التي تطبل بأصابعها على المنصة متكئة على مرفقيها “لا يمكنني وضع إصبعي عليه بالضبط ولكن كل هذا” أشارت إلى جذعها “ليس بالطريقة التي ينبغي أن تكون عليه إنه يذكرني بالشعور الذي شعرت به في أول صباح عندما إستيقظت من دون عيني”.

‘إنه طريق مسدود’ فكر ريجيس.

“بالضبط” أومأت ليرا برأسها.

حينها مثل مشهد يتلاشى في بداية أي فيلم قديم على الأرض تشكلت المنطقة أمامي.

شدت إيلي ركبتيها إلى صدرها وعانقتهما متوترة “هل سبق للناس… أن علقوا في المقابر الأثرية؟”.

“أنا فقط بحاجة إلى دقيقة للتفكير”.

دفع بوو كتفها بأنفه لتهدئتها.

كنت على يقين من أن هذه الأبواب لها علاقة بتطهير المنطقة لكن الغرض منها لم يكن واضحًا على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لسنا عالقين” قلت بحزم “لم نقم بإجراء الإتصال الصحيح حتى الآن لقد كنت في عدة مناطق حيث لم يكن الحل واضحًا على الفور…”.

‘تبا’ قال ريجيس بعد دقيقة وهو يخرج من باب على المنصة الثالثة – والتي كانت كبيرة مع عدة أبواب تصطف على كل حافة – فقد جرب للتو أبوابًا متعددة بحثًا عن الطريق إلى الأمام.

“آرثر!” قالت إيلي وهي تتمايل على قدميها “الإتصال!”.

كنت على يقين من أن هذه الأبواب لها علاقة بتطهير المنطقة لكن الغرض منها لم يكن واضحًا على الفور.

حدقت بها للحظة غير متأكد من قصدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما إستدارت وهي تلهث تلاشت الجثث الثلاث “ربما يكون الطيران… ليس فكرة رائعة”.

“تعويذة – الربط!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى حيث أشارت وهي محقة نحن نقف على منصة عائمة في الفراغ تبلغ مساحتها 20 قدمًا مربعًا.

لا زلت لم أفهم لكنها إستمرت في التحرك وشدّ شعرها في سخط بينما تمد يدها لأية كلمات تبحث عنها.

“تعويذة – الربط!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سهامي ربما يمكننا إجراء ربط بطريقة ما كما تعلم بين الأبواب…”.

‘على الأقل ما زلت تملكني’ ظهر صوت ريجيس في رأسي ‘مهما كنت هل يمكنني أن أظل بداخلك إذا لم يكن أي منا موجود؟’.

جعدت حوافي في عبوس غير مؤكد ما جعلها تتوقف وتفقد ثقتها بنفسها.

إلتفتت إلي مبتسمة.

“الأبواب تتطلب أثيرًا يا إل وربما يكسر الفراغ سهامك قبل أن يصلوا إلى منصة أخرى” نظرت إلى قدميها لكنني بدأت أرى من خلال كلماتها النية وراء فكرتها وواصلت العصف الذهني “ولكن قد تكون تعويذتك كافية للحفاظ على شكل المانا سليمًا وضمن سيطرتك أثناء مروره عبر الفراغ…”.

“هكذا” قلت محركا الأثير.

جلست ميكا متقاطعة الساقين ومريحة مرفقيها على ركبتيها “ولكن كيف يساعدنا ذلك؟”.

كنت على يقين من أن هذه الأبواب لها علاقة بتطهير المنطقة لكن الغرض منها لم يكن واضحًا على الفور.

“لا يفعل إلا إذا كان بإمكاني صب الأثير في سهم إيلي”.

“ستتعرض للهجوم طوال الوقت” أشرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن المنصة غير موجودة” أشارت ليرا.

مع ترنحي تباطئ الوقت وبدا أن المسافة بيني وبين إيلي تزداد إتساعًا.

شتمت مدركا أنها على حق يجب أن أذهب أولاً وأفتح المدخل إذا جاز التعبير.

“كيف فعلت ذلك؟” سألت ليرا وشفتاها ممدودتان بينما تفكر في المستطيلات السوداء التي تصطف على طول حافة المنصة.

“عليك أن تكون هنا لإرسال الجميع” قال ريجيس متجها نحو الباب “يجب أن يكون أنا من ينتقل لتفعيل البوابة التالية”.

“ربما يمكنك رؤيتهم فقط من داخل الباب؟” سألت إيلي وهي تنقر بإصبعها على شفتيها بعناية.

“ستتعرض للهجوم طوال الوقت” أشرت.

“لا لا لا” يائسا قمت بإستخدام قداس الشفق وتذكرت رؤيتي في حجر الأساس.

إنتفخ صدره وإشتعل جسده “ربما نسيت لأنك كنت تنظر إلى وجهي الجميل لفترة طويلة لكنني سلاح إلهي أتتذكر؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيتطلب هذا بعض التجربة والخطأ” قلت موضحًا ما تعلمته للآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليه لفترة طويلة ثم أومأت برأسي “إذا نجح هذا فستكون ميكا خلفك تمامًا لدعمك” سألت مقابلا عينيها “على إفتراض أنكِ على وشك إختبار هذا؟”.

“لا لا لا” يائسا قمت بإستخدام قداس الشفق وتذكرت رؤيتي في حجر الأساس.

طفت على قدميها وهزت كتفيها “أفضل من الجلوس على إبهامي بعد الآن أليس كذلك؟”.

تهرب الوحش المرعب ذو الرأسين إلى الجانب وأطلق هجومه على إيلي لكن مع وجود سهم مغمور بالأثير بالفعل على خيطها عدلت هدفها وأطلقت عليه، بدلًا من التوجه نحو المنصة التالية إصطدم السهم بمعدة الوحش ثم إنفجر ليغطي منصتنا بالدماء السوداء التي أمطرت من حولنا، دون أن تفوت أي خطوة إستحضرت إيلي سهمًا آخر ورفعته إلي وبجانبنا هناك قطعة من اللحم الأسود تنساب على وجه ليرا ثنائي الأبعاد، بمجرد أن ذهبت ليرا وصارت إيلي داخل الباب شعرت بالتحسن لدرجة أني نسيت تمامًا تتبع تقدم المجموعة الأخرى على المنصة الثالثة، إلا أن أفكار ريجيس مليئة بتوهج المعركة والنجاح لذا قتلت وحشين آخرين قبل أن أتمكن من القفز بنفسي.

“أديوس موشاشوس (وداعا يا رفاق)” قال ريجيس قبل أن يضغط أنفه على الباب ويختفي بداخله.

“سيصبح هذا صعبًا” قلت في الهدوء اللحظي بين الهجمات.

شعرت أن إتصالي به يتلاشى وعرفت أنه داخل شبكة الأبواب منجرفا نحو المنصة التالية، إنتظرنا بضع ثوان قبل أن تضغط ميكا بيدها على الباب لقد شبعته بالأثير لكن لم يحدث شيء ولم يتم سحبها.

مسرعة إلى الباب قابلتني هناك وأرسلتها بنبض المانا.

“ربما لأنه قيد الإستخدام بالفعل؟” إقترحت ليرا.

عملت العودة إلى الآخرين بنفس الطريقة: الشعور المزعج بالطفو في الفضاء والظلال تموج كما لو أن الفراغ نفسه على قيد الحياة قبل أن أخرج أخيرًا من باب إيلي على منصة البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيؤدي ذلك إلى إبطاء الأمور” ردت ميكا مراقبة البقعة المظلمة من لا شيء على مسافة حيث سيظهر ريجيس قريبًا.

“الأبواب تتطلب أثيرًا يا إل وربما يكسر الفراغ سهامك قبل أن يصلوا إلى منصة أخرى” نظرت إلى قدميها لكنني بدأت أرى من خلال كلماتها النية وراء فكرتها وواصلت العصف الذهني “ولكن قد تكون تعويذتك كافية للحفاظ على شكل المانا سليمًا وضمن سيطرتك أثناء مروره عبر الفراغ…”.

“كونوا جاهزين نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة”.

خطت بضع خطوات متوقفة قبل أن يتدخل بوو ويدفعها إلى الخلف برأسه العريض.

بعد عدة ثوانٍ طويلة جدًا أضاءت المنصة ليظهر ريجيس أمام أحد الأبواب، لا تزال ميكا تلمس المدخل لذلك لم أضيع الوقت وقمت بإرسالها.

“لقد أخفتني حتى كاد قلبي يتوقف” إشتكت مما جعل الآخرين يستديرون أيضًا.

“ماذا الآن؟”.إستحضرت إيلي سهمًا.

“اللعنة ذلك غير مريح حقًا”.

بتفعيل نطاق القلب لففت يدي حول السهم وأرسلت كمية صغيرة من الأثير ليختلط مع المانا.

لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا لم أرها على الفور؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى السهم وشعرت بعبوس يزحف على وجهي.

“آرثر!”.

“سوف ينزف فقط يحتاج أن يكون…” تحركت جزيئات المانا تاركة نوعًا من الخزان في رأس السهم محاطة بالكامل بمانا إيلي.

-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed

“هكذا” قلت محركا الأثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت ورفعت يدها إلى بوو الذي قابلها بلطف بمخلبه في نوع من التحية.

ركزت على دفعه عبر الطبقة الخارجية من المانا حتى يتم حمايتها بالكامل من الداخل.

‘آرثر ما الخطب؟’ فكر ريجيس من المنصة التالية لكن ذهني يعج بالسكون وبالكاد فهمت كلماته.

أخذت وقتها في إعداد الرمية فالمسافة إلى الباب الذي تصوب نحوه بعيدة.

بحثت عن المنصة البعيدة لكنها إختفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هذه المسافة لم أتمكن من رؤية تشكل الوحش لكن الأمر واضح من قفز ريجيس المتلألئ مثل الجوهرة الأرجوانية على صورة ظلية غامضة وممزقا إياها إلى أشلاء.

لقد شعرت أن الذهاب وترك الآخرين أمر متهور خاصة إذا لم يتمكنوا من إجتياز الأبواب بمفردهم.

إنطلق سهم إيلي عبر الظلام مثل شهاب وضرب الباب البعيد بصوت هادئ ولكن مُرضٍ.

بيني وبين رفاقي تحرك الفراغ كما لو أن الظلال تتحرك داخل الظلال.

إلتفتت إلي مبتسمة.

فراغ في كل إتجاه.

“التالي” قلت وكررنا العملية.

لقد شعرت أن الذهاب وترك الآخرين أمر متهور خاصة إذا لم يتمكنوا من إجتياز الأبواب بمفردهم.

سهم إيلي الثاني المليء بالأثير ثُبت في الزاوية السفلية من باب ميكا.

حاول بوو الوصول إلى إيلي وقد إمتزج هديره مع إندفاع الدم الذي يتدفق في رأسي، عندما دفعته للخلف قطعت مخالبه عبر كتفي بغضب لكنني بالكاد لاحظت ذلك، لأنه حتى وأنا أشاهدها فقدت عينا إيلي المملوءتان بالدموع شرارتهما وأصبح جسدها متيبسًا مع خروج أنفاسها الأخيرة من رئتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تبالغي في ذلك” حذرت.

“يمكننا القيام بذلك” قالت ليرا بحزم وهي تقف بجانب المدخل وبعض التعويذات السوداء تدور على أطراف أصابعها بينما ننتظر.

“لن أفعل” لوحت إيلي مغمضة عينيها.

تحرك فمها إستجابة لذلك وقرأت إسمي على شفتيها لكن لم أستطع سماعها.

تحركت عيناها ذهابًا وإيابًا لبضع ثوانٍ ثم مع صوت ناعم من المانا تم تفجير كلا السهمين في وقت واحد.

كنت على يقين من أن هذه الأبواب لها علاقة بتطهير المنطقة لكن الغرض منها لم يكن واضحًا على الفور.

حبست أنفاسي حيث إختفت ميكا من الباب وعندما لم تظهر أمامنا على الفور أسرعت إلى الحافة محدقا في الظلام، أمسك ريجيس وحشا آخر من إحدى ذراعيه وهزه بعنف رغم ذلك أحسست بألمه من خلال رابطنا حيث غرس مخلب آخر في ظهره بحدة، قام بتمزيق الذراع وبصقها على الأرض ثم إنفض على الهيكل العظمي المرعب في صدره بكلتا كفوفه ودفعه إلى الأرض قبل أن يغلق فكه حول الحلق ليذوب تحته، عندما خرجت ميكا من الباب بعد ثوانٍ قليلة شكلت مطرقتها في يدها بالفعل وقفزت إلى العمل لتقاتل جنبًا إلى جنب مع ريجيس بينما ينقض عليهم وحش آخر من الفراغ.

لم أكن أعرف ماذا أفعل.

“رائع!” هتفت إيلي.

‘حسنًا ريجيس توجه إلى المنصة التالية’ أمرت وإنتقلت إلى جانب إيلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفزت ورفعت يدها إلى بوو الذي قابلها بلطف بمخلبه في نوع من التحية.

“أديوس موشاشوس (وداعا يا رفاق)” قال ريجيس قبل أن يضغط أنفه على الباب ويختفي بداخله.

تركت نفسًا مريحًا ولكن مع حل لغز كيفية تحريك رفاقي عبر المنطقة شعرت بالقلق وأردت المرور عبرها في أسرع وقت ممكن.

ذكرتني الأبواب بمنطقة المرآة وما حدث لغرانبيلز لذا أسرعت في تحرير بوو وميكا وأخيراً ليرا بنفس الطريقة، راقبت كل واحد منهم للحظة لكن لا يبدو أن هناك أي آثار لاحقة أو غرابة في سلوكهم كما حدث لآدا عندما كانت ممسوسة، عندما خرجوا من أبوابهم لم يتركوا أي إنعكاس أو صورة وبمجرد أن أصبحوا جميعًا أحرارًا – وصرت مقتنعًا بأنهم هم أنفسهم – حولت إنتباهي مرة أخرى إلى محيطنا، كنا نقف على أرضية سوداء ناعمة لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الظلام الذي وراءنا، أبقى بوو جانبه مضغوطًا على إيلي بشكل وقائي وعيناه الصغيرتان تحدقان في العدم.

“دعونا نرسل بوو تاليا فقط للتأكد من أن الأمر سيعمل معه أيضًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هذا أحد ألغاز الجن” قلت بشكل مدروس “فهناك دائمًا حل”.

ركزت إيلي قليلاً وتبادلت نظرة مع الدب الحارس لكن عندما ضغط بوو مخلبه على الباب تمكنت من إرساله إلى الداخل وعملت خدعة إيلي – السهم المغطى بالأثير – كما توقعنا، مع ريجيس وبوو وميكا على المنصة البعيدة تم القضاء على الوحوش المرعبين الذي يظهرون بإستمرار واحدًا تلو الآخر.

لقد شعرت أن الذهاب وترك الآخرين أمر متهور خاصة إذا لم يتمكنوا من إجتياز الأبواب بمفردهم.

عندما ذهبت ليرا وبقيت أنا وإيلي أدركنا الخلل في أسلوبنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم إذهب فقط” قلت بينما أحمي إيلي من هجوم مخالب مخلوق آخر “لكن سجل إختيارك في حال تحول هذا المكان إلى متاهة…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن… كيف تعتقد أنني سأصل إلى هناك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفكر…” قالت إيلي وهي تكافح للتحدث بينما جسدها وصوتها يهتزان بشكل لا يمكن السيطرة عليه “أنا آسفة جدا”.

“أطلقي سهامك لكن لا تجعليها تنفجر ثم سأرسلك إلى الباب” إقترحت.

قمت بتحريرها من الباب عن طريق وضع الأثير عليه وحاولت إعادتها إليه بنفس الطريقة، مع ضغط يد ميكا على نفس الباب الذي إستخدمته أرسلت نبضة صغيرة من الأثير إلى السطح، من المؤكد أن ميكا إختفت من المنصة وعادت للظهور داخل الباب كصورة متحركة لنفسها.

بهز كتفيها عملت إيلي معي لإرسال سهمين أحدهما في الباب على منصتنا والآخر في المنصة البعيدة حيث يقاتل الأخرون من أجل حياتهم، بعد هذا ضغطت يدها على مستطيل المانا المظلم الذي شبعته بالأثير وإختفت، في اللحظة التي فعلت فيها ذلك إنقطع إرتباطها بالسهام مما تسبب في إنفجارهم بفرقعة طفيفة، إختفت صورة أختي من المدخل أمامي مع شعور متزايد بعدم الإرتياح إنتظرت ظهورها على الجانب الآخر بينما أشاهد البقية وهم يزيلون الوحوش المرعبين، لم أستطع الإسترخاء ومتابعتها إلا بعد أن خرجت من الباب البعيد حينها قام رفاقي بتشكيل حلقة واقية حولها، سحبت قوسها الذي توهج سهم المانا عليه وحينما جر وحش عظمي نفسه من الظلام تركت السهم يطير، مع صوت تصدع تراجع رأس الوحش للخلف حيث إخترق السهم جمجمته ليعود إلى الفراغ ويختفي.

أومأت برأسها ثم تصلبت ملامحها وزاد ذعرها عندما لم يحدث شيء حينها تجعدت حواجبها في تركيز لكنها لا تزال داخل الباب.

‘حسنًا ريجيس توجه إلى المنصة التالية’ أمرت وإنتقلت إلى جانب إيلي.

“كونوا جاهزين نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة”.

لم يضيع ريجيس أي وقت في المزاح وإختفى أولاً في الباب على الجانب الآخر من المنصة ثم من الباب أيضًا.

إعتقدت أنني كنت أتخيل ذلك حتى ظهر مخلب بأربعة أصابع من الفراغ وأمسك بالمنصة ليحفر أثره في اللوحة السوداء المسطحة من المانا، تبع ذلك مخلب ثانٍ وببطء شديد سحبت الأذرع الممدودة مخلوق نحيف بشكل رهيب من الخلفية السوداء إلى الواقع أمامي مباشرة، برزت عظامه في حواف حادة من الجلد الأسود اللامع الذي إمتزج مع الظلام خلفه أما الوجه المسطح فلم يكن به فم أو أنف بل بأربع عيون خارج مكانها، عندما وقف من وضعيته الجاثمة والملتوية وجدت نفسي أنظر إلى مخلوق طوله 7 أقدام على الأقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهر وحش أخر بذيل طويل شبيه بذيل العقرب في نهايته مهاجما من الفراغ، صدت ليرا الهجوم بدفعة من الرياح وأرسلت إيلي سهمًا في صدره حتى سقط على أربع وهجم مثل الحشرات، أنزلت ميكا بمطرقتها على رأسه لكنه قفز بعيدًا بشكل متقطع لتضرب المطرقة الأرض، ظل الذيل يتأرجح بعنف مثل سلك كهربائي غير مقيد حينها سحبتُ إيلي بيد واحدة بينما إستحضرت شفرة في اليد الأخرى، قمت بحركة قطع لأشق عبر الجلد الأسود اللامع للذيل وفي نفس الوقت إنقض بوو على الوحش وسحقه.

لم أستمتع بهذا الإحساس.

من بعيد رأيت المنصة التالية تظهر تبعها ريجيس بعد ثانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما بوو وليرا يعملان على إيقاف وحش جديد – بأربع أذرع فيها مخالب وفتحتي فم حيث يجب أن تكون عيناه كل منهما مليء بأسنان تشبه الإبرة – إنفصلت إيلي مستحضرة سهمًا بخزان للأثير في رأسه، الوحش التالي الذي ظهر زحف من الفراغ المجاور لنا تمامًا عندما أرسلت الأثير إلى السهم أغرق مخالبه في كتفي، تموجت الإهتزازات بشكل واضح في الهواء وشعرت بوخز في جلدي أين إنكمش الوحش أيضا مطلقا صريرًا فظيعا لذا دست عليه بقوة ليتوقف الضجيج، أطلقت إيلي السهم أولاً على المنصة البعيدة عندما أصابت الهدف كررنا العملية مع باب ميكا بحيث لم تضيع أي وقت في تفجير الأسهم وإطلاق الأثير المحتوي.

“ميكا إذهبي” أمرت.

قفزت ميكا إلى الأمام ونظرت إلي بعزم قاتم “سأذهب أولا”.

مسرعة إلى الباب قابلتني هناك وأرسلتها بنبض المانا.

“آرثر؟” جذب صوت إيلي نظراتي عبر المنصة.

“إيلي!”.

بيني وبين رفاقي تحرك الفراغ كما لو أن الظلال تتحرك داخل الظلال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما بوو وليرا يعملان على إيقاف وحش جديد – بأربع أذرع فيها مخالب وفتحتي فم حيث يجب أن تكون عيناه كل منهما مليء بأسنان تشبه الإبرة – إنفصلت إيلي مستحضرة سهمًا بخزان للأثير في رأسه، الوحش التالي الذي ظهر زحف من الفراغ المجاور لنا تمامًا عندما أرسلت الأثير إلى السهم أغرق مخالبه في كتفي، تموجت الإهتزازات بشكل واضح في الهواء وشعرت بوخز في جلدي أين إنكمش الوحش أيضا مطلقا صريرًا فظيعا لذا دست عليه بقوة ليتوقف الضجيج، أطلقت إيلي السهم أولاً على المنصة البعيدة عندما أصابت الهدف كررنا العملية مع باب ميكا بحيث لم تضيع أي وقت في تفجير الأسهم وإطلاق الأثير المحتوي.

صارت رؤيتي تزداد ضبابية واليدين الملطختين بالدماء في نهايات ذراعي لم تكونا حتى مثل يدي بل صاروا يرتجفون لدرجة أن بقع الدم القوية تتناثر عليهم.

عند تشكل الإتصال إختفت الميكا.

سمعت إسمي ينطق بصوت إيلي مثل همس التوسل قادم من مسافة بعيدة.

“سيصبح هذا صعبًا” قلت في الهدوء اللحظي بين الهجمات.

مع ترنح ثقيل تغير منظوري وفجأة صرت أنظر إلى رفاقي بتعابيرهم المتفاجئة.

كان بوو جاهزًا في اللحظة التي مرت فيها ميكا عبر المدخل الآخر لذا أرسلته مباشرة لكن هذه المرة عملت مع إيلي بيد واحدة بينما أمسك نصلي في اليد الأخرى، مع وجود ليرا فقط على المنصة معنا أصبح الدفاع عن إيلي أولويتي بالكامل لكننا أصبحنا أسرع حيث ظهر وحش واحد فقط وتم قطعه قبل أن يظهر بوو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه لفترة طويلة ثم أومأت برأسي “إذا نجح هذا فستكون ميكا خلفك تمامًا لدعمك” سألت مقابلا عينيها “على إفتراض أنكِ على وشك إختبار هذا؟”.

“يمكننا القيام بذلك” قالت ليرا بحزم وهي تقف بجانب المدخل وبعض التعويذات السوداء تدور على أطراف أصابعها بينما ننتظر.

شدت إيلي ركبتيها إلى صدرها وعانقتهما متوترة “هل سبق للناس… أن علقوا في المقابر الأثرية؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما خرج الوحش المرعب من الظلام بعد لحظة إصطدم بتعويذتها مما دفعه إلى التحليق بعيدًا عن المنصة نحو الفراغ، حين جاء دورها راقبتنا بعصبية من الداخل بينما سارعت إيلي لتشكيل سهامها الذين ملأتهم بالأثير، جر وحش مرعب ذو رأسين نفسه إلى المنصة حينها قمت بإمتصاص النصل مركّزًا إياه في نقطة واحدة على يدي قبل إطلاقه مثل إنفجار أثيري.

فراغ في كل إتجاه.

تهرب الوحش المرعب ذو الرأسين إلى الجانب وأطلق هجومه على إيلي لكن مع وجود سهم مغمور بالأثير بالفعل على خيطها عدلت هدفها وأطلقت عليه، بدلًا من التوجه نحو المنصة التالية إصطدم السهم بمعدة الوحش ثم إنفجر ليغطي منصتنا بالدماء السوداء التي أمطرت من حولنا، دون أن تفوت أي خطوة إستحضرت إيلي سهمًا آخر ورفعته إلي وبجانبنا هناك قطعة من اللحم الأسود تنساب على وجه ليرا ثنائي الأبعاد، بمجرد أن ذهبت ليرا وصارت إيلي داخل الباب شعرت بالتحسن لدرجة أني نسيت تمامًا تتبع تقدم المجموعة الأخرى على المنصة الثالثة، إلا أن أفكار ريجيس مليئة بتوهج المعركة والنجاح لذا قتلت وحشين آخرين قبل أن أتمكن من القفز بنفسي.

تحركت عيناها ذهابًا وإيابًا لبضع ثوانٍ ثم مع صوت ناعم من المانا تم تفجير كلا السهمين في وقت واحد.

‘تبا’ قال ريجيس بعد دقيقة وهو يخرج من باب على المنصة الثالثة – والتي كانت كبيرة مع عدة أبواب تصطف على كل حافة – فقد جرب للتو أبوابًا متعددة بحثًا عن الطريق إلى الأمام.

–+–

“هناك ثلاث منصات” متجنبا المخلب جر ريجيس وحشًا مهاجمًا بذراعين ورأس في مواضع خاطئة على جذعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سهامي ربما يمكننا إجراء ربط بطريقة ما كما تعلم بين الأبواب…”.

“هل أختار عشوائيا أم ماذا؟” سأل عندما إنتهى من قتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم ريجيس إلى الحافة محدقًا في الإتجاه الذي أشرت إليه “لا يوجد شيء هناك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم إذهب فقط” قلت بينما أحمي إيلي من هجوم مخالب مخلوق آخر “لكن سجل إختيارك في حال تحول هذا المكان إلى متاهة…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت علي بدلاً من ذلك وطهرت حلقها “كنت مركزة تماما يجب أن يكون شيئا آخر على الرغم من ذلك إذا أراد البروفيسور – أعرف كل شيء عن المقابر الأثرية – المحاولة فكن ضيفي”.

تركت بقية المعنى دون أن أذكره متأكدًا من أننا جميعًا فهمنا خطر الضياع أو الإضطرار إلى التراجع أثناء تعرضنا لهجوم مستمر، في 20 ثانية التي إستغرقها ريجيس للوصول إلى المنصة التالية هزمنا ثلاثة وحوش أخرى والتي أصبحت تظهر بسرعة أكبر بكثير من المنصة الثانية، أصيبت ميكا بجرح عميق في جانبها بالفعل وبوو الأن ينزف من عشرات الجروح في جميع أنحاء جسده الضخم.

مثل خطوة الإله ظل في سبات بعلامة عديمة الفائدة على بشرتي.

“مخالبهم اللعينة تمر عبر المانا والحديد” قالت ميكا بتجهم وهي تقطع بساعدها “قد ينكسرون مثل الصخر الطيني لكن مع الكثير منهم…”.

بتفعيل نطاق القلب لففت يدي حول السهم وأرسلت كمية صغيرة من الأثير ليختلط مع المانا.

‘إنه طريق مسدود’ فكر ريجيس.

“لقد أخفتني حتى كاد قلبي يتوقف” إشتكت مما جعل الآخرين يستديرون أيضًا.

‘إرجع وجرب باباَ آخر’ فكرت قامعا إحباطي فكل ما يمكننا فعله أثناء إنتظار عودة ريجيس هو الإستمرار في القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى السهم وشعرت بعبوس يزحف على وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحد الوحوش المرعبة بشكل خاص مع فم عمودي أسفل منتصف وجهه وثلاث عيون على كل جانب إندفع نحوي، رفعت شفرة الأثير للأعلى وفصلت ذراعه الممدودة ثم قفزت للجانب قبل توجيه قطع لجذعه أثناء مروره، وقف بوو أمام إيلي مما أدى إلى سقوط كل الكفوف الضخمة على أكتاف المخلوق الآخر والذي إنهار تحت ثقل الدب الحارس، ظلت ميكا تبذل قصارى جهدها للحفاظ على المانا بإطلاق شفرات حجرية من مطرقتها من مسافة بعيدة، قامت ليرا بتثبيت إثنين من المخلوقات تحت موجة من الإهتزازات الصوتية التي تفرق بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار بطنها ثقبا أحمر وبإمكاني أن أرى من خلاله الفراغ الذي وراءها بوضوح.

عندما سقط هدفي قمت بمسح المنصة بحثًا عن المزيد ورأيت كيف إستعدت إيلي خلف بوو مطلقة سهمًا تلو الآخر لكن ما لفت إنتباهي هو وجهها المغطى بقناع العزم – بلا خوف أو تردد – حينها غمرني الفخر، إنجذبت ليرا وميكا إلى زوايا متعارضة من المنصة تقاتلان بشكل منفصل حيث ركزت معظم المخلوقات عليهما، على الرغم من مراقبتي تسلل مخلب على حافة المنصة وقطع الجزء الخلفي من ساق ميكا التي نزلت على ركبتيها بصرخة ألم مكبوتة وسحقت وحشا آخر بمطرقتها، قمت بمسح المنصة في لحظة متجها لقطع الوحش ذي الثلاثة أذرع على المنصة مرتين وسمحت لها بضربه بسلاحها مما أدى إلى سقوطه من على الحافة.

رفعت يدها أيضًا لتقابل مكان يدي.

“شكرًا” تمتمت ميكا ضاغطة بيدها على الجروح الجديدة.

عند تشكل الإتصال إختفت الميكا.

“آرثر؟” جذب صوت إيلي نظراتي عبر المنصة.

حاول بوو الوصول إلى إيلي وقد إمتزج هديره مع إندفاع الدم الذي يتدفق في رأسي، عندما دفعته للخلف قطعت مخالبه عبر كتفي بغضب لكنني بالكاد لاحظت ذلك، لأنه حتى وأنا أشاهدها فقدت عينا إيلي المملوءتان بالدموع شرارتهما وأصبح جسدها متيبسًا مع خروج أنفاسها الأخيرة من رئتيها.

حدقت إيلي نحوي بعينين واسعتين ومبللتين بينما تضغط بكلتا يديها على بطنها حيث يتدفق الدم بحرية بين أصابعها ويسيل إلى الأمام.

تركت نفسًا مريحًا ولكن مع حل لغز كيفية تحريك رفاقي عبر المنطقة شعرت بالقلق وأردت المرور عبرها في أسرع وقت ممكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صار بطنها ثقبا أحمر وبإمكاني أن أرى من خلاله الفراغ الذي وراءها بوضوح.

تركت نفسًا مريحًا ولكن مع حل لغز كيفية تحريك رفاقي عبر المنطقة شعرت بالقلق وأردت المرور عبرها في أسرع وقت ممكن.

زأر بوو ومخالبه تشق وتمزق الوحش الذي ظهر خلف إيلي بينما كنت أساعد ميكا ممزقًا إياه إلى قطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدلت بين ذراعي وذهبت كل الحياة منها.

مع ترنحي تباطئ الوقت وبدا أن المسافة بيني وبين إيلي تزداد إتساعًا.

لم يكن هناك شيء.

إلتوت ركبتي إيلي وبدأت في السقوط حينها تحركت في حالة ذهول وأمسكتها بين ذراعي ثم أنزلتها بلطف على الأرض.

أومأت برأسها لكن لم يحدث شيء بالنظر إلى ما كنا نعرفه بالفعل إفترضت أن الأثير هو المشكلة، لم تستطع التحرك بنفس الطريقة التي لم تستطع فيها تحرير نفسها لكنني أعتقد أنني أعرف بالفعل الحل لذلك.

وضعت يدي على يديها محاولا بلا جدوى المساعدة.

“أطلقي سهامك لكن لا تجعليها تنفجر ثم سأرسلك إلى الباب” إقترحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أفكر…” قالت إيلي وهي تكافح للتحدث بينما جسدها وصوتها يهتزان بشكل لا يمكن السيطرة عليه “أنا آسفة جدا”.

ظل الأمر خطيرًا لكنه واضح وصريح إلا أن المجهول وراء البوابة التالية أزعجني رغم ذلك الدوران اللطيف للضوء الداخلي للبوابة أعاد تركيزي، أيًا كان ما ينتظرني على الجانب الآخر للبوابة فأختي هناك بدوني مع وضع هذا في الإعتبار دخلت بعدها.

“لا لا لا” يائسا قمت بإستخدام قداس الشفق وتذكرت رؤيتي في حجر الأساس.

“يمكننا القيام بذلك” قالت ليرا بحزم وهي تقف بجانب المدخل وبعض التعويذات السوداء تدور على أطراف أصابعها بينما ننتظر.

أحتاج فقط إلى رؤية أفضل ربما أستطيع… لكن لا.

“آرثر!”.

لم يكن هناك شيء.

بعد عدة ثوانٍ طويلة جدًا أضاءت المنصة ليظهر ريجيس أمام أحد الأبواب، لا تزال ميكا تلمس المدخل لذلك لم أضيع الوقت وقمت بإرسالها.

مثل خطوة الإله ظل في سبات بعلامة عديمة الفائدة على بشرتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت ميكا وبوو وإيلي على أرضية سوداء زجاجية ناعمة إلا أن هناك شيئًا ما خاطئ معهم، كانوا باردين مثل إنعكاسات لأنفسهم على زجاج أسود حيث أن حركاتهم قاسية وغير طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت الأثير في الجرح وحثثته على فعل شيء ما لشفائها مثل الطريقة التي يمكن أن يشفيني بها.

شدت إيلي ركبتيها إلى صدرها وعانقتهما متوترة “هل سبق للناس… أن علقوا في المقابر الأثرية؟”.

صارت رؤيتي تزداد ضبابية واليدين الملطختين بالدماء في نهايات ذراعي لم تكونا حتى مثل يدي بل صاروا يرتجفون لدرجة أن بقع الدم القوية تتناثر عليهم.

من بعيد رأيت المنصة التالية تظهر تبعها ريجيس بعد ثانية.

لم أكن أعرف ماذا أفعل.

‘نعم’ أكد متخليا عن موقفه المتهور المعتاد.

‘آرثر ما الخطب؟’ فكر ريجيس من المنصة التالية لكن ذهني يعج بالسكون وبالكاد فهمت كلماته.

“ربما يمكنك رؤيتهم فقط من داخل الباب؟” سألت إيلي وهي تنقر بإصبعها على شفتيها بعناية.

حاول بوو الوصول إلى إيلي وقد إمتزج هديره مع إندفاع الدم الذي يتدفق في رأسي، عندما دفعته للخلف قطعت مخالبه عبر كتفي بغضب لكنني بالكاد لاحظت ذلك، لأنه حتى وأنا أشاهدها فقدت عينا إيلي المملوءتان بالدموع شرارتهما وأصبح جسدها متيبسًا مع خروج أنفاسها الأخيرة من رئتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفكر…” قالت إيلي وهي تكافح للتحدث بينما جسدها وصوتها يهتزان بشكل لا يمكن السيطرة عليه “أنا آسفة جدا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدلت بين ذراعي وذهبت كل الحياة منها.

من بعيد رأيت المنصة التالية تظهر تبعها ريجيس بعد ثانية.

–+–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه نحن نراك’ فكر ريجيس ‘المنصة ظهرت قبل ثانية من ظهورك’.

ترجمة : Ozy.

عند تشكل الإتصال إختفت الميكا.

-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed

“اللعنة ذلك غير مريح حقًا”.

“ربما لأنه قيد الإستخدام بالفعل؟” إقترحت ليرا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط