المضي قدما
الفصل : 385
انقبض فك بيرون وإرتعشت عضلة رقبته . قال وهو مغلق أسنانه القاسية ” اذن يجب أن نجد طريقة لنصبح أقوى.”
[منظور آرثر]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا … نوعا ما مخيف” ، قالت إيلي وجهها جليدي عابس.
هناك الكثير لفعله بعد هجوم ألاكريا، فمع انكشاف ملجأ الجن صار الوضع غير آمناّ . أي انه وبطريقة ما علينا نقل عدة مئات من الناس عبر صحراء درويش للحفاظ على سلامتهم من كل من المناخ والألكريين.
ارتفع هتاف من مكان قريب .
مع وفود الناس من الأنفاق باستمرار ، تجمع القادة قرب المكان حيث قاتلت قوات ألاكريا . طارت فاراي من خلال الفتحات الموجودة في السقف للاستكشاف بينما ناقش بقيتنا الخطوة التالية.
“تقع حدود سابين على بعد ضعف المسافة من عاصمة دارف ، ولا توجد أي أنظمة أنفاق هناك في أقصى الشمال، بالإضافة إلى ذلك سنتخلى عن المدنيين، فبإمكان الألكريين مطاردتهم بعد مغادرتنا ”
” اظن أن زيروس هي الأكثر منطقية ” قالت السيدة أستيرا بينما تتكئ على كرسي استخرجته من الأرض الناعمة، مدلكة جذع ساقها وتاركة الطرف الاصطناعي المكسور على الأرض في مكان قريب.
مع وفود الناس من الأنفاق باستمرار ، تجمع القادة قرب المكان حيث قاتلت قوات ألاكريا . طارت فاراي من خلال الفتحات الموجودة في السقف للاستكشاف بينما ناقش بقيتنا الخطوة التالية.
” يمكننا تفريق غير المقاتلين في جميع أنحاء القرى المحيطة بالحدود الجنوبية لسابين، وإذا تمكنا من الوصول إلى مدينة بلاكبند، فسيستطيع الجنرال آرثر أن ينقلنا بسهولة إلى غرفة النقل عن بعد ”
قالت قبل أن يسألها أحد: “أنا بخير”.
ابتسمت الجندية العجوزة ابتسامة باردة واضافت : “ثم يمكنه إطلاق العنان لنفسه ضد القوات التي تحرس المدينة. وسنستولي عليها في ليلة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي؟” سألت إيلي بعد بضع دقائق من الصمت بيننا.
اتفق البعض بسرية حول هذه الفكرة ، ولكن هورنفيلز إيرثبورن تدخل سريعا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استحضرت ميكا مطرقة حجرية ضخمة لنفسها ، وطفى بيرون عن الأرض ، والبرق يتصاعد من حوله ، طارت فاراي خلفنا ، وفهمت كل شيء بنظرة واحدة قبل أن تهبط بجوار ميكا . تبادل الاثنان إماءة ، وتسربت هالة جليدية لتجمد الأرض حول فاراي .
“تقع حدود سابين على بعد ضعف المسافة من عاصمة دارف ، ولا توجد أي أنظمة أنفاق هناك في أقصى الشمال، بالإضافة إلى ذلك سنتخلى عن المدنيين، فبإمكان الألكريين مطاردتهم بعد مغادرتنا ”
خيم صمت شديد ومهدد مثل عاصفة فوق المدينة، ولعدة ضربات قلب لم يتحرك أحد . ثم واحدًا تلو الآخر ، بدأ الالكريان في الالتفات ينظرون إلى بعضهم البعض أو يعودون بالطريقة التي أتوا بها بوجوه شاحبة . ومضت الدروع بينما كافح الجنود الذين استحضروهم من أجل التركيز ، وتذبذبت الصفوف المستقيمة والمنظمة من الرجال وتفككت ، لقد خذلهم دريبهم الصارم .
“هم بالتأكيد لن يضيعوا وقتهم في هذا، أليس كذلك؟” سألت عضوة مجلس الجان ساريا بلطف، “من المؤكد أن الألكريين سوف يسعون وراء القوة الأقوى.”
إرسال الرماح فقط إلى فيلدوريال سيحافظ على قوة قتالية معتدلة في الأنفاق الخارجية للتعامل مع أي دوريات عشوائية ، على الرغم من أن التوين هورنز وغيرهم من السحرة الموجودين في مجموعتنا من اللاجئين لن تكون كافية لصد اي هجوم ألاكريا كبير .
أومأت السيدة أستيرا متفقة مع رأي ساريا ، لكنها ضلت تنظر إلى الأقزام “بالإضافة إلى ذلك ، يمكننا أن نثق في شعب زيروس – ”
“نعم.” بحثت في روني البعدي وسحبت رمح تاسي الطويل ورميته نحو بيرون “ستكون هذه بداية ”
“وماذا من المفترض أن يعني هذا بحق الجحيم؟” قاطعها سكارن إيرثبورن شقيق هورنفيلز.
“سوف تلحق بنا ” رأيت ميكا ، وهي تطير بالفعل بأقصى سرعة.
ضغط هورنفيلز بيده على صدر سكارن معيدا إياه للخلف “المعنى واضح بما يكفي لكنك مخطئة سيدتي أستيرا، إن الأقزام – ”
حدقت امرأة مسنة في أنقاض منزل لتنهار بعدها على ظهرها مع ورقة في يديها . أمسكت بالورقة بحذر شديد قرب صدرها وبكت .
أسكت صوت رقيق شبه طفولي الجميع، بينما ضغطت موجة من نية ثقيلة محبطة على كل الحاضرين.
اتكأ احد سحرة الالكريان والذي يمتاز بأنفه الخطافي على حافة فتحة مربعة صغيرة . لم يمتلك من الوقت سوى لتوسيع عينيه قبل اصطدم ميكا بالبوابات .
“إن الأقزام قد عانوا من بعض القيادة السيئة سابقا ، وشوهت سمعتهم باستمرار حتى قبل الحرب”
“ما الخطة؟” سألت حالما وقعت قدمي على الأرض.
توقفت ميكا مؤقتًا، و لمعت عينيها الشبيهة بالأحجار الكريمة وهي تحدق حولها.
أعطيتها اوسع ابيتسامة عندي “أليس هذ هو حال الإخوة الكبار؟”
“لكن أهل دارف ليسوا قساة أو أشرار ، و ميكا … أعلم أنهم بدأوا يرون من خلال أكاذيب فريترا ”
أخيرًا تحدثت “رغبت في العودة سريعاً … وذلك بمجرد أن أدركت مكاني ، لكن … عرفت أنه إذا عدت مبكرًا وإذا لم آخذ وقتي للنمو مرة أخرى فوق الكل . فلن يكون هناك من ينقذني هذه المرة ، وحينها لن أكون قادرًا على حمايتك ”
أومأت السيدة أستيرا برأسها بإذعان “كما قلت أيتها الرمح. ومع ذلك علينا سماع الجميع “، نظرت إلى بيرون وهيلين اللذان التزما الصمت، لقد أصر فيريون على أنه بحاجة للبحث عن شيء ما، وأعذر نفسه قبل بدء الاجتماع.
اتكأ احد سحرة الالكريان والذي يمتاز بأنفه الخطافي على حافة فتحة مربعة صغيرة . لم يمتلك من الوقت سوى لتوسيع عينيه قبل اصطدم ميكا بالبوابات .
“هل لدى البقية منكم أي شيء لإضافته؟”
“هذه الحرب لم تنته”، قلت ببساطة “جنود ألاكريا – حتى الخدم والمناجل منهم – ليسوا حتى التهديد الذي يجب أن تجهز ديكاثين له”
“قد يثبت أن شعب زيروس أقل جدارة بالثقة مما تأملون”، قال بيرون وهو يحد من مرارة لهجته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سكارن يديه في الهواء وحدق في ميكا “ما الذي يفترض أن يفعله بقيتنا بحق اللهب الحمراء ، أأنا مخطئ؟ إذا استطاع هذا الصبي سحق الجيوش والأسورا كأنهم لا شيء ، فما الغرض حتى من الرماح يا قريبتي؟ أنا فقط – “توقف سكارن فجأة وبصق على الحجارة قبل أن يبتعد.
“لو قال الجنرال آرثر وميكا أن الأقزام سيعملون معنا ، فأنا بالتأكيد ساتفق مع الرماح ”
“أتعود إلى المنزل دون حتى أن تحضر هدية لي؟ هذا أمر لا يغتفر “. عقدت ذراعيها بقوة كما فعلت عندما كانت طفلة صغيرة ، وأخرجت لسانها في وجهي .
هزت هيلين كتفيها، “ستحصل معركة أينما ذهبنا ، آرثر لديه أفضل فرصة للنصر لذلك سيبقى التوأم هورنز بالقرب منه ”
لقد قلدت تعبيري “لقد رأيت والدتك تمسح برازك عنك. ستكون دائمًا طفلاً في نظري ”
نظرت إلي بمزيج من الفخر الشديد والاحترام الذي ذكرني بوالدي ، وارتفع شعور دافئ من صدري إلى حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت التعويذات تتطاير .
“أنظر لنفسك تصبح ناعما . كونك محاطًا بأعدائك لفترة طويلة جعلك – ”
فرك سكارن ذراعه وبصق في الرمال “نعم . حسنا إذن من الأفضل أن نتحرك. ”
‘ لابد أنك تشعر بالملل’ قلت إلى رفيقي ذهنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن نغادر على الفور”، قلت وأنا أنظر بحدة إلى ضوء الشمس الذي لا يزال يمر من الشقوق في السقف. “حاليا لقد فاجأناهم ، لكن آخر ما نريده هو أن نمنح الالكريان الوقت لإعادة تجميع صفوفهم والهجوم مرة أخرى”
‘ إذهب وساعد أمي إذا كنت ستبقى هنا وتروي مشاعري’
سمعت أنفاس هيلين وفتحت عيني ، غمر لمعان خفيف من اللون الأرجواني اللون الأزرق والأخضر ، ويبدو أنه يتحرك باستمرار داخل البلورة و يدور ويهب مثل الرياح البطيئة.
‘ميه، صحبتها أفضل منك على أي حال” فكر ريجيس وشخر في ذهني قبل أن يقفز مني ويتجه نحو المدينة.
مئات من الناس جرحوا على طول الطريق الرملي. خيم الظلام في غياب القمر حول هذا الجزء من الصحراء ، ومصدر الضوء الوحيد هو النجوم الساطعة في السماء. لم نحمل أي فوانيس أو قطع أثرية للإضاءة ، حيث يمكن رؤيتها لأميال عبر الصحراء المركزية الفارغة في دارف .
صاحت ساريا بصوت مختنق عندما ظهر فجأة ، ولكن بعد ذلك ساد الهدوء مرة أخرى حيث شاهدته المجموعة يبتعد عبر الجدول .
استعملت خطوة الإله نحو مسار التعويذة وأطلقت دفعة من الأثير الذي التهم الشعاع قبل أن يتمكن من ضرب هدفه : تلك المرأة التي هتفت عند وصولنا، بعد لحظة تأخير ، لهثت وتعثرت عائدة إلى جدار منزلها .
أعاد الجميع على الفور تركيزهم إلى الاجتماع بينما بدأت السيدة أستيرا تكافح على قدميها وتبذل قصارى جهدها لإخفاء عبوسها، أمسك هورنفيلز ذراعها لتثبيتها وإستحضر طرفًا صناعيًا بسيطًا حول ساقها.
انتظرت حتى أصبح الضغط كولهم جاهزًا تقريبًا للانفجار .
كنت سعيدًا لرؤية أنه وعلى الرغم من كل خلافاتهم حول مسار عملنا ، إلا أنهم ما زالوا يعاملون بعضهم البعض باحترام.
“أنا بخير كما تعلمين ” قلت بينما كنا نعبر الجدول المغطى بالركام “أنا فقط … أشعر بالسعادة حول عودتي . سعيد بكوني في … “توقفت ، لست متأكدًا من مقدار ما يمكنني إخباره بها .
“يجب أن نغادر على الفور”، قلت وأنا أنظر بحدة إلى ضوء الشمس الذي لا يزال يمر من الشقوق في السقف. “حاليا لقد فاجأناهم ، لكن آخر ما نريده هو أن نمنح الالكريان الوقت لإعادة تجميع صفوفهم والهجوم مرة أخرى”
بدأت الشمس تشرق لتوها في الأفق الشرقي ، وكانت إيلي أكثر من مجرد نشطة . ومع ذلك يمكنني القول من كتفيها المنحنيين ورأسها المقلوب أن شيئًا ما يزعجها.
أجابت أستيرا معارضة اقتراحي بواحد من عندها :
إرسال الرماح فقط إلى فيلدوريال سيحافظ على قوة قتالية معتدلة في الأنفاق الخارجية للتعامل مع أي دوريات عشوائية ، على الرغم من أن التوين هورنز وغيرهم من السحرة الموجودين في مجموعتنا من اللاجئين لن تكون كافية لصد اي هجوم ألاكريا كبير .
“أنصحك أن تمنح هؤلاء الأشخاص بعض الوقت للراحة وجمع ما تبقى من متعلقاتهم . كما أننا بحاجة إلى إعداد مواقع دفاعية ورسم خريطة لمسارنا وجلب وسائل النقل لأولئك الذين لا يستطيعون المشي ”
لقد لجأوا وراء تشكيل من الصخور البيجية الحادة التي نشأت من قمة تل ما ، في وادٍ تحتها اخترق صدع مظلم أمواج الرمال السمراء: أحد المداخل نزولاً إلى شبكة أنفاق مملكة الأقزام .
حدقت في نظرتها الفولاذية للحظة ، ثم أومأت برأسي.
بقيت قبضة بيرون مشدودة. فبمجرد حمله السلاح أصبح حضوره قويا .
“إذن هذا كل شيء؟” قال سكارن إيرثبورن مركزا علي، “فقط دعونا نركض جميعًا إلى فيلدوريال ، نهاية الاجتماع؟ ولا شيء بخصوص الطريقة التي أرسلت بها للتو مائة جندي من ألاكريان يتبولون على انفسهم في الصحراء؟ ”
“لا أريد السلاح الذي قتل آيا” ، قال بعد لحظة وأدار المقبض نحوي لأستعيده .
رفع سكارن يديه في الهواء وحدق في ميكا “ما الذي يفترض أن يفعله بقيتنا بحق اللهب الحمراء ، أأنا مخطئ؟ إذا استطاع هذا الصبي سحق الجيوش والأسورا كأنهم لا شيء ، فما الغرض حتى من الرماح يا قريبتي؟ أنا فقط – “توقف سكارن فجأة وبصق على الحجارة قبل أن يبتعد.
“إن الأقزام قد عانوا من بعض القيادة السيئة سابقا ، وشوهت سمعتهم باستمرار حتى قبل الحرب”
إعتذر هورنفيلز للمجموعة، ثم تبع شقيقه.
” ومن ثم ها أنا ذا ، أتعامل مع الجانب الخلفي من الشيء”. ضحكت إيلي ، وارتفعت حواجب أمي بشكل غير واثق “لكنني حصلت على الأفضلية ضد في النهاية . حسنًا أفترض أن آرثر ساعد ”
“لديه وجهة نظر”. قال بيرون مستهجنًا، مع عاطفة معقدة في تعبيره ، من أعماق كيانه تسرب شيء أضر بإحساسه حول قيمته الذاتية “كيف يفترض بأي منا أن يساعدك يا آرثر؟”
تمنيت لو بإمكاني فعل المزيد ، لكن مع كل قوتي الحالية لن أتمكن من استخدام قداس الشفق لإصلاح قلوبهم المحطمة أو خطوة الإله لإبعادهم عن حزنهم وخوفهم، لن تعود حياتهم أبدًا كما كانت ، وعلى الرغم من أن جراحهم ستلتئم مع مرور الوقت ، إلا أن وجع الخسارة والندوب ستذكرهم بكل ما تم أخذه منهم دائما.
نظرت ميكا إلى أسفل واشاحت نظرها لكي لا تقابل عيني. فعل الآخرون العكس نظروا إليّ بترقب ، متلهفين للحصول على حمايتي والأمل الذي منحهم إياه وجودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “إنه فقط … يحاول أن يكون مفيدًا” بشكل غير معهود بقي ريجيس صامتًا وعيناه اللامعتان تحدقان نحو الأمام بجدية .
“هذه الحرب لم تنته”، قلت ببساطة “جنود ألاكريا – حتى الخدم والمناجل منهم – ليسوا حتى التهديد الذي يجب أن تجهز ديكاثين له”
” اظن أن زيروس هي الأكثر منطقية ” قالت السيدة أستيرا بينما تتكئ على كرسي استخرجته من الأرض الناعمة، مدلكة جذع ساقها وتاركة الطرف الاصطناعي المكسور على الأرض في مكان قريب.
أظهرت شفتاي إبتسامة ساخرة بلا رحمة “كانت تاسي مجرد البداية ، بيرون فل تعلم أن الآلهة نفسها أعداؤنا الآن. و … مهما كان رأيكم جميعًا لا يمكنني محاربتهم بمفردي ”
انكنش جسد إيلي بسبب الحقيقة وسرعان ما أضفت “لكنني أبقيت عيناي عليك.”
انقبض فك بيرون وإرتعشت عضلة رقبته . قال وهو مغلق أسنانه القاسية ” اذن يجب أن نجد طريقة لنصبح أقوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكننا تفريق غير المقاتلين في جميع أنحاء القرى المحيطة بالحدود الجنوبية لسابين، وإذا تمكنا من الوصول إلى مدينة بلاكبند، فسيستطيع الجنرال آرثر أن ينقلنا بسهولة إلى غرفة النقل عن بعد ”
“نعم.” بحثت في روني البعدي وسحبت رمح تاسي الطويل ورميته نحو بيرون “ستكون هذه بداية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأعلى ولأسفل ، نحتت منازل تشبه الكهوف في الجدران الخارجية، فتحت بعض الأبواب عندما خرج السكان ليروا ما سبب الاضطراب.
التقطه في الهواء، ثم بدأ يدرك ما كان يحمله وكاد أن يسقطه.
لقد قلدت تعبيري “لقد رأيت والدتك تمسح برازك عنك. ستكون دائمًا طفلاً في نظري ”
“لا أريد السلاح الذي قتل آيا” ، قال بعد لحظة وأدار المقبض نحوي لأستعيده .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استحضرت ميكا مطرقة حجرية ضخمة لنفسها ، وطفى بيرون عن الأرض ، والبرق يتصاعد من حوله ، طارت فاراي خلفنا ، وفهمت كل شيء بنظرة واحدة قبل أن تهبط بجوار ميكا . تبادل الاثنان إماءة ، وتسربت هالة جليدية لتجمد الأرض حول فاراي .
“لا تكن غليظ الرأس” ، تذمرت ميكا، و نظرت إلى الرمح القرمزي باشمئزاز واضح “هذا سلاح قوي ، ولا توجد طريقة أفضل للتعبير عن احترامك لآيا من استخدامه لقتل عدد قليل من الأسورا.”
دفعت الأثير بقدر ما استطعت ليشكل حاجزا حول ببشرتي ، تركت التعويذات تصدمني . تحطمت الحجارة تجاهي ، واشتعلت النيران وتلاشت ، تناثرت الرياح واخترقني عدد قليل من أقوى التعويذات أو جرحني أو أحرقني ، لكن الأثير اندفعت عبر جسدي و التحمت الجروح وشفيت أسرع من أن اتألم.
مدت يدها ونفضت رأس الرمح ، جاعلة منه نضيفا يشع كالفضة . قم تبعت خلف أبناء أعمامها ، ويأسها وغضبها باديان كشيء مادي يحترق مثل عباءة من النار حولها.
أجابت أستيرا معارضة اقتراحي بواحد من عندها :
بقيت قبضة بيرون مشدودة. فبمجرد حمله السلاح أصبح حضوره قويا .
خذلت قدم شخص ما توازنه وتعثر بسبب ثقل حقيبته أثناء سيره ، لكنني أمسكت به وساعدته على تعديل نفسه.
خخخ “شكرا لك ، آرثر.”
كنت سعيدًا لرؤية أنه وعلى الرغم من كل خلافاتهم حول مسار عملنا ، إلا أنهم ما زالوا يعاملون بعضهم البعض باحترام.
أومأت برأسي ، ونهض بيرون على كعبه وسار بعيدًا ، كختام لما تبقى من اجتماعنا، انحنت ساريا لي قليلا ، ثم أمسكت بذراع أستيرا وبدأ الزوجان في شق طريقهما ببطأ للعودة إلى المدينة.
لقد قلدت تعبيري “لقد رأيت والدتك تمسح برازك عنك. ستكون دائمًا طفلاً في نظري ”
“أأنت بخير أيها طفل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقينا صامتين بينما تراقب ميكا شعبها. تجهمت وعيناها لمعتا من الألم بسبب مشاهدة شعبها يخون ديكاثين مرارًا وتكرارًا ، ولكن وبينما مسحت دمعة بظهر ذراعها ، خفت تعابير وجهها وتحولت إلى ابتسامة حزينة .
نظرت لأعلى لأدرك أن هيلين ضلت تراقبني “طفل؟” سألت وانحت شفتي في تسلية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلط بعض البخار الخفيف والدخان الداكن حولي متصاعدًا من الحجارة المكسورة ، وحجبني في غشاء ضبابي .
لقد قلدت تعبيري “لقد رأيت والدتك تمسح برازك عنك. ستكون دائمًا طفلاً في نظري ”
هب نسيم لطيف باستمرار على وجوهنا خلال الساعات القليلة الماضية ، ومثل بو لدى الجميع رمال ملتصقة بهم ، والتي تعمل في الواقع مثل شكل من أشكال التمويه ، مما ساعد على دمج قافلتنا الطويلة مع البيئة المحيطة.
فركت مؤخرة رقبتي وضحكت ضحكة مكتومة “حسنًا ، أعتقد أن هذا عادل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا … نوعا ما مخيف” ، قالت إيلي وجهها جليدي عابس.
مشى كلانا نحو الملجأ ، الذي أصبح يعج بالنشاط حيث بذل الناس قصارى جهدهم لاستعادة الأشياء التي يمكنهم الحصول عليها من الأنقاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعرون بذلك؟” سأل بيرون محدقا في ميكا.
على الرغم من أن إيلي أرادت البقاء معي ، إلا أنني طلبت منها أن تراقب أمي ، التي تعرضت للإرهاق بعد تقديمها الكثير من العلاج دون أن تأخذ اي وقت للراحة .
تحدثت بهدوء: “ستكون هذه المقبرة شهادة خالدة على كل ما أنجزتيه”
“أنا بخير كما تعلمين ” قلت بينما كنا نعبر الجدول المغطى بالركام “أنا فقط … أشعر بالسعادة حول عودتي . سعيد بكوني في … “توقفت ، لست متأكدًا من مقدار ما يمكنني إخباره بها .
“ألكريون” ، أشرت إلى أنه لم يكن أي من الحراس قزما.
” المنزل؟” هيلين أكملت جملتي، هناك فضول لاذع في نبرتها وسؤال غير مطروح مدفون في تلك الكلمة المفردة.
ضحكت وابعدت الأثر “توقع ريجيس أنك ستقولين هذا ” توقفت للحظة ثم قلت “أنا آسف رغم ذلك ، ايل . لكوني اختفيت لمدة طويلة ”
أومأت برأسي وسرنا في صمت مع تزايد ضوضاء وحركة الاستعدادات العاجلة حولنا .
فركت مؤخرة رقبتي وضحكت ضحكة مكتومة “حسنًا ، أعتقد أن هذا عادل”
خذلت قدم شخص ما توازنه وتعثر بسبب ثقل حقيبته أثناء سيره ، لكنني أمسكت به وساعدته على تعديل نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت السيدة أستيرا متفقة مع رأي ساريا ، لكنها ضلت تنظر إلى الأقزام “بالإضافة إلى ذلك ، يمكننا أن نثق في شعب زيروس – ”
بكت طفلة تجلس بقرب جدار منهار على وحش مانا محشو ممزق ومسحوق بينما تكافح والدتها المتعبة ذات الوجه المحمر لتلف متعلقاتهم في بطانية قديمة.
تحدثت بهدوء: “ستكون هذه المقبرة شهادة خالدة على كل ما أنجزتيه”
حدقت امرأة مسنة في أنقاض منزل لتنهار بعدها على ظهرها مع ورقة في يديها . أمسكت بالورقة بحذر شديد قرب صدرها وبكت .
” اظن أن زيروس هي الأكثر منطقية ” قالت السيدة أستيرا بينما تتكئ على كرسي استخرجته من الأرض الناعمة، مدلكة جذع ساقها وتاركة الطرف الاصطناعي المكسور على الأرض في مكان قريب.
“لقد فقدوا كل شيء مرة أخرى “، قالت هيلين بهدوء ثم نظفت حلقها وحدقت نحو الأرض محرجة.
عندما تحدثت والدتي ، انزلق ريجيس بجانبها وحملها من على قدميها على ظهره . مشهد أمي المتفاجئة والخائفة وهي مجمدة مثل تمثال فوق ريجيس كان ليبدو كوميديًا إذا لم أكن متفاجئًا أيضًا.
تمنيت لو بإمكاني فعل المزيد ، لكن مع كل قوتي الحالية لن أتمكن من استخدام قداس الشفق لإصلاح قلوبهم المحطمة أو خطوة الإله لإبعادهم عن حزنهم وخوفهم، لن تعود حياتهم أبدًا كما كانت ، وعلى الرغم من أن جراحهم ستلتئم مع مرور الوقت ، إلا أن وجع الخسارة والندوب ستذكرهم بكل ما تم أخذه منهم دائما.
” أنا آسفة” قالت هيلين، ومدت يدها نحو معصمي، “تعال، يجب أن نتوقف للحظة حداد بشكل صحيح . فقط مع أرواحنا مستقرة يمكننا الوقوف باستقامة ومساعدة هؤلاء الأشخاص على تحمل أعبائهم ”
” أنا آسفة” قالت هيلين، ومدت يدها نحو معصمي، “تعال، يجب أن نتوقف للحظة حداد بشكل صحيح . فقط مع أرواحنا مستقرة يمكننا الوقوف باستقامة ومساعدة هؤلاء الأشخاص على تحمل أعبائهم ”
إرسال الرماح فقط إلى فيلدوريال سيحافظ على قوة قتالية معتدلة في الأنفاق الخارجية للتعامل مع أي دوريات عشوائية ، على الرغم من أن التوين هورنز وغيرهم من السحرة الموجودين في مجموعتنا من اللاجئين لن تكون كافية لصد اي هجوم ألاكريا كبير .
اخذتني إلى الحافة البعيدة للكهف . اشتعلت أنفاسي عندما نظرت إلى أسفل نحو قبر بلوري كبير ، حتى في الضوء الخافت تألق باللونين الأزرق والأخضر.
اندفعنا عبر الفتحة الفارغة التي يبلغ ارتفاعها 20 قدمًا إلى كهف فيلدوريال الضخم . وهو طريق عريض من حجارة المرصوفة المحمرة منحن لأسفل وإلى اليمين واليسار ليربط مستويات مختلفة من الكهف.
طفى جسم مألوف في وسطه . بقيت يدا آيا متقاطعتين فوق جرح بطنها ولم تخفياه تمامًا. ضلت عيناها مغمضتين وتعبيرها يشير إلى أنها مسترخية.
اندفعنا عبر الفتحة الفارغة التي يبلغ ارتفاعها 20 قدمًا إلى كهف فيلدوريال الضخم . وهو طريق عريض من حجارة المرصوفة المحمرة منحن لأسفل وإلى اليمين واليسار ليربط مستويات مختلفة من الكهف.
انتصبت العديد من المدافن الأصغر – ألواح بسيطة من الصخور الرمادية الباردة – حول قبر آيا، إلى يمينها يوجد قبر رخامي مليئ بالكروم والزهور اللامعة، نحت عبارة “فيريث إيفسار III” في الجزء العلوي من الحجر. وبحروف أصغر أدناها كتب: ” تكمن الحقائق الأكثر أهمية في شقوق الذات ”
“هل لدى البقية منكم أي شيء لإضافته؟”
مرت أصابعي على الحروف المنقوشى ، وأنا غير متأكد من معناها. مشت هيلين بين الألواح الأخرى ، ولمست بعضها لفترة وجيزة، وعندما رأتني أنظر في اتجاهها ابتسمت بحزن.
وبدلاً من أن ينفجر إلى الداخل تمزق الحجر في نقطة الاصطدام ، وتحول إلى رمال تناثرت على أرضية النفق. العديد من السكان الالكريان وقفوا على سور يمتد على طول الجزء الخلفي من البوابات انقطعت صرخاتهم فجأة عندما ابتلعتهم الرمال .
“فيريث و ألبولد ، … حسنًا ، ربما تستطيع أختك شرح ذلك أفضل مني.”
نظرت إليها بترقب.
“لقد أبليت بلاءً حسناً ، يا صديقي القديم …” قلت هذا للحجر البارد ، وجعلني صدى كلماتي أشعر بأن دهرا من الزمن قد مضى
‘ميه، صحبتها أفضل منك على أي حال” فكر ريجيس وشخر في ذهني قبل أن يقفز مني ويتجه نحو المدينة.
انتقلت إلى قبر آيا ووضعت يدي فوقه ، محدقا لأسفل إلى وجه رمح الجان الهادئ . لم أكن بحاجة إلى أن الشعور بالمانا لأعلم كيف عمل الرماح الآخرون معًا لصياغة مكان استراحة آيا، فالأضواء الساطعة الشبيهة بالشرر المتجمد تلألأت داخل البلورة بينما يستريح جسدها على عش من أنماط كسورية تشبه الصقيع.
بدأت الدموع تتساقط من عيونٍ واسعة مبللة ، وسقط الجنود الأقزام واحدًا تلو الآخر على ركبهم أمام رمحهم.
أغلقت عيني ودفعت الأثير نحو القبر . تخلل عبر الحواف الحادة والشقوق المتجمدة الى الداخل ، ملتصقًا بالشرر المتجمد و الأنماط الكسورية .
ضحكت وابعدت الأثر “توقع ريجيس أنك ستقولين هذا ” توقفت للحظة ثم قلت “أنا آسف رغم ذلك ، ايل . لكوني اختفيت لمدة طويلة ”
سمعت أنفاس هيلين وفتحت عيني ، غمر لمعان خفيف من اللون الأرجواني اللون الأزرق والأخضر ، ويبدو أنه يتحرك باستمرار داخل البلورة و يدور ويهب مثل الرياح البطيئة.
استقر نظري على ظهر دوردن العريض ، والذي تدلت منه عدة أكياس ثقيلة. كان المشعوذ الكبير يسير في مكان ليس بعيدًا أمامنا ، بينما انتشر بقية التوين هورنز في جميع أنحاء القافلة ، يراقبون باستمرار أي خطر يقترب.
تحدثت بهدوء: “ستكون هذه المقبرة شهادة خالدة على كل ما أنجزتيه”
حدقت امرأة مسنة في أنقاض منزل لتنهار بعدها على ظهرها مع ورقة في يديها . أمسكت بالورقة بحذر شديد قرب صدرها وبكت .
“لأن هذا شيء حتى الموت لا يمكن أن يأخذه منك ، آيا”
اصطف العشرات من الأقزام على طول هذا الطريق ، واندفعوا إلى مواقعهم ، مع صوت الإنذار المصاحب لضجيج التعويذات الدفاعية التي يتم إلقاؤها .
***
عاد الأخوان نحو القافلة بينما توجهت أنا وميكا وبايرون إلى أسفل التل باتجاه المدخل . داخل ظلال الوادي الصغير ، كان هناك باب حجري ثقيل على الحائط.
شخر بو بانفعال وهو يهز الرمال من على فروه ، وبينما تجلس إيلي على ظهره، ربتت على رقبته باعتزاز . “سيكون الأمر على ما يرام أيها الفتى الضخم . لسنا بعيدين كثيرا الآن ”
أعاد الجميع على الفور تركيزهم إلى الاجتماع بينما بدأت السيدة أستيرا تكافح على قدميها وتبذل قصارى جهدها لإخفاء عبوسها، أمسك هورنفيلز ذراعها لتثبيتها وإستحضر طرفًا صناعيًا بسيطًا حول ساقها.
هب نسيم لطيف باستمرار على وجوهنا خلال الساعات القليلة الماضية ، ومثل بو لدى الجميع رمال ملتصقة بهم ، والتي تعمل في الواقع مثل شكل من أشكال التمويه ، مما ساعد على دمج قافلتنا الطويلة مع البيئة المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ إذهب وساعد أمي إذا كنت ستبقى هنا وتروي مشاعري’
مئات من الناس جرحوا على طول الطريق الرملي. خيم الظلام في غياب القمر حول هذا الجزء من الصحراء ، ومصدر الضوء الوحيد هو النجوم الساطعة في السماء. لم نحمل أي فوانيس أو قطع أثرية للإضاءة ، حيث يمكن رؤيتها لأميال عبر الصحراء المركزية الفارغة في دارف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي؟” سألت إيلي بعد بضع دقائق من الصمت بيننا.
مشيت أنا وريجيس جنبًا إلى جنب مع إيلي وبو وأمي بالقرب من رأس القافلة .
“وماذا من المفترض أن يعني هذا بحق الجحيم؟” قاطعها سكارن إيرثبورن شقيق هورنفيلز.
حرست فاراي المؤخرة ، بينما أرشدنا بيرون والأخوة إيرثبورن في المقدمة ، وطارت ميكا للأمام لاستكشاف الطريق . إذا صح تقدير هورنفيلس وسكارن فإننا نقترب من الأنفاق الخارجية التي ستقودنا إلى فيلدوريال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعرون بذلك؟” سأل بيرون محدقا في ميكا.
” ومن ثم ها أنا ذا ، أتعامل مع الجانب الخلفي من الشيء”. ضحكت إيلي ، وارتفعت حواجب أمي بشكل غير واثق “لكنني حصلت على الأفضلية ضد في النهاية . حسنًا أفترض أن آرثر ساعد ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي؟” سألت إيلي بعد بضع دقائق من الصمت بيننا.
“المزيد!” إيلي لهثت وهي تضحك “أريد أن أسمع كل شيء.”
“كما تعرف ليس هناك ما يكفي من الأقزام في دارف لحماية كل صدع وشق ”
“كما تعلمون ، الأميرة هنا لديها مزاج جيد . لقد كاد أن يوقعنا في مشكلة عدة مرات ، مثل عندما – ”
خذلت قدم شخص ما توازنه وتعثر بسبب ثقل حقيبته أثناء سيره ، لكنني أمسكت به وساعدته على تعديل نفسه.
تعثرت أمي عندما انزلق الرمل بعيدًا تحت قدميها ، وبالكاد تمكنت من الإمساك بنفسها.
كانت لحظة من السكون والصمت حيث كافح جميع الأقزام الذين سمعوا هذه الرسالة لإستيعابها . كسر الصمت في وقت لاحق عندما ظهر خط من السحرة الالكريان من فوقهم ، يسيرون حول برج من الجرانيت وأسفل الطريق المنحني نحونا والدروع تحوم أمامهم .
قالت قبل أن يسألها أحد: “أنا بخير”.
وبدلاً من أن ينفجر إلى الداخل تمزق الحجر في نقطة الاصطدام ، وتحول إلى رمال تناثرت على أرضية النفق. العديد من السكان الالكريان وقفوا على سور يمتد على طول الجزء الخلفي من البوابات انقطعت صرخاتهم فجأة عندما ابتلعتهم الرمال .
” للتو أنا – هاي!”
“ألكريون” ، أشرت إلى أنه لم يكن أي من الحراس قزما.
عندما تحدثت والدتي ، انزلق ريجيس بجانبها وحملها من على قدميها على ظهره . مشهد أمي المتفاجئة والخائفة وهي مجمدة مثل تمثال فوق ريجيس كان ليبدو كوميديًا إذا لم أكن متفاجئًا أيضًا.
إعتذر هورنفيلز للمجموعة، ثم تبع شقيقه.
“أمم ، آرثر؟” استدارت عيون أمي الواسعة في اتجاهي.
“ماكر جدا” قال بيرون وهو يتحرك بسرعة في النفق.
قلت: “إنه فقط … يحاول أن يكون مفيدًا” بشكل غير معهود بقي ريجيس صامتًا وعيناه اللامعتان تحدقان نحو الأمام بجدية .
“فيريث و ألبولد ، … حسنًا ، ربما تستطيع أختك شرح ذلك أفضل مني.”
جلست أمي بقوة ولفّت أصابعها حول فروه ، متيقظة من ألسنة اللهب التي تقفز وتندفع حول بطنها، أخفت إيلي فمها خلف يديها ، لكن لا يزال بإمكاني سماع ضحكاتها نصف الصامتة بينما تعطي لي نظرة « ما الذي يحدث بحق الجحيم» من الجانب الآخر لأمي.
“لا أريد السلاح الذي قتل آيا” ، قال بعد لحظة وأدار المقبض نحوي لأستعيده .
مشينا في صمت لبضع دقائق ، حتى سمعنا نداءا “أليس؟” جاء من مكان ما في الوراء . أصبح جرح نصف ملتئم لشخص ما ملتهبًا أو شيء كهذا ، رفع ريجيس ذقنه وأخذ والدتي لتقدم المساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأعلى ولأسفل ، نحتت منازل تشبه الكهوف في الجدران الخارجية، فتحت بعض الأبواب عندما خرج السكان ليروا ما سبب الاضطراب.
بدأت الشمس تشرق لتوها في الأفق الشرقي ، وكانت إيلي أكثر من مجرد نشطة . ومع ذلك يمكنني القول من كتفيها المنحنيين ورأسها المقلوب أن شيئًا ما يزعجها.
“إن الأقزام قد عانوا من بعض القيادة السيئة سابقا ، وشوهت سمعتهم باستمرار حتى قبل الحرب”
خلال الساعات القليلة الماضية ابقى ريجيس قصصه مرحة في الغالب ، وفي المقابل أخبرتنا إيلي بما تعلمته عن بو والتدريب الذي أجرته في غيابي ، لكنها في غالب وقتها ضلت تستمع، متلهفة لسماع كل شيء عن وقتي بعيدًا ، خاصة في المقابر ، للأمانة هي مستمعة هادئة وصبورة تطرح من حين لآخر بعض الأسئلة ولكن بخلاف ذلك تترك ريجيس يتحدث فقط – وهو شيء يمكنه القيام به مطولًا ودون تشجيع.
استقر نظري على ظهر دوردن العريض ، والذي تدلت منه عدة أكياس ثقيلة. كان المشعوذ الكبير يسير في مكان ليس بعيدًا أمامنا ، بينما انتشر بقية التوين هورنز في جميع أنحاء القافلة ، يراقبون باستمرار أي خطر يقترب.
“أخي؟” سألت إيلي بعد بضع دقائق من الصمت بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سكارن يديه في الهواء وحدق في ميكا “ما الذي يفترض أن يفعله بقيتنا بحق اللهب الحمراء ، أأنا مخطئ؟ إذا استطاع هذا الصبي سحق الجيوش والأسورا كأنهم لا شيء ، فما الغرض حتى من الرماح يا قريبتي؟ أنا فقط – “توقف سكارن فجأة وبصق على الحجارة قبل أن يبتعد.
نظرت إليها بترقب.
كنت سعيدًا لرؤية أنه وعلى الرغم من كل خلافاتهم حول مسار عملنا ، إلا أنهم ما زالوا يعاملون بعضهم البعض باحترام.
ترددت ثم بدت وكأنها متصلبة “لماذا لم تعد إلى المنزل عاجلاً؟”
“أي شخص يريد أن يعيش فل يذهب الآن وبالنسبة للبقية “- قمت بتنشيط خطوة الإله ، وظهرت في وسط قوات الالكريان وأطلقت العنان لنيتي الأثيرية -” لا يمكنني سوى أن أعد بموت سريع”
استقر نظري على ظهر دوردن العريض ، والذي تدلت منه عدة أكياس ثقيلة. كان المشعوذ الكبير يسير في مكان ليس بعيدًا أمامنا ، بينما انتشر بقية التوين هورنز في جميع أنحاء القافلة ، يراقبون باستمرار أي خطر يقترب.
صاحت ساريا بصوت مختنق عندما ظهر فجأة ، ولكن بعد ذلك ساد الهدوء مرة أخرى حيث شاهدته المجموعة يبتعد عبر الجدول .
على الرغم من أنه لم يمضي يوم واحد كتر منذ عودتي إلى ديكاثين ، فقد شعرت بالفعل بتاثير عدم قدرتي على الإحساس بالمانا بشكل أكثر وضوحًا.
“أولاً غراي سوندرز ثم من بعده ريديز… كلاهما سمموا عقولنا بأكاذيب وردية ووعدونا بأن نكون متساوين مع البشر والجان – لا وعدونا بالتفوق عليهم . لكن طوال الوقت كانوا يفعلون كل ما في وسعهم لضمان سموهم وحدهم لكن شعبهم – أنتم – بقوا في حالة يرثى لها ، لقد كذب عليكم! تمت خيانتكم . يستخدمكم الالكريان تماما كالأدوات ، تماما كالماشية.”
انا أعتمد كليًا على السحرة الآخرين لتحذيرنا من اقتراب العدو . وعلى عكس الرماح الآخرين لا أستطع حتى الطيران للاستطلاع لذا أنا مقيد جدا، في ألاكريا كنت اناور حول الخطر، ولكن الآن مع أكثر بكثير من مجرد حياتي على المحك …
حرست فاراي المؤخرة ، بينما أرشدنا بيرون والأخوة إيرثبورن في المقدمة ، وطارت ميكا للأمام لاستكشاف الطريق . إذا صح تقدير هورنفيلس وسكارن فإننا نقترب من الأنفاق الخارجية التي ستقودنا إلى فيلدوريال.
أخيرًا تحدثت “رغبت في العودة سريعاً … وذلك بمجرد أن أدركت مكاني ، لكن … عرفت أنه إذا عدت مبكرًا وإذا لم آخذ وقتي للنمو مرة أخرى فوق الكل . فلن يكون هناك من ينقذني هذه المرة ، وحينها لن أكون قادرًا على حمايتك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا … نوعا ما مخيف” ، قالت إيلي وجهها جليدي عابس.
انكنش جسد إيلي بسبب الحقيقة وسرعان ما أضفت “لكنني أبقيت عيناي عليك.”
أدارت عينيها ، وفتح فمها للرد لكنها تجمدت للحظة وركزت على السماء .
نهضت مرة أخرى في نفس الوقت الذي خرجت فيها اخر كلمة من فمي “ماذا تقصد بذلك؟”
نظرت إلي بمزيج من الفخر الشديد والاحترام الذي ذكرني بوالدي ، وارتفع شعور دافئ من صدري إلى حلقي.
سحبت أثر السحرة القدماء ، وقلبتُها حتى انعكس الضوء الوردي للأفق على جوانبها المتعددة. “إنها تستخدم الأثير . تتيح لي رؤية شخص حتى من مسافة بعيدة. لقد نجح الأمر معك أنت وأمي فقط ”
عاد الأخوان نحو القافلة بينما توجهت أنا وميكا وبايرون إلى أسفل التل باتجاه المدخل . داخل ظلال الوادي الصغير ، كان هناك باب حجري ثقيل على الحائط.
“هذا … نوعا ما مخيف” ، قالت إيلي وجهها جليدي عابس.
“ما الخطة؟” سألت حالما وقعت قدمي على الأرض.
ضحكت وابعدت الأثر “توقع ريجيس أنك ستقولين هذا ” توقفت للحظة ثم قلت “أنا آسف رغم ذلك ، ايل . لكوني اختفيت لمدة طويلة ”
هناك الكثير لفعله بعد هجوم ألاكريا، فمع انكشاف ملجأ الجن صار الوضع غير آمناّ . أي انه وبطريقة ما علينا نقل عدة مئات من الناس عبر صحراء درويش للحفاظ على سلامتهم من كل من المناخ والألكريين.
نظرت أمامي غير مركزة ثم قالت “أنا أعلم . و … أعتقد أنني أستطيع أن أسامحك على ذلك ، لكن … ”
نهضت مرة أخرى في نفس الوقت الذي خرجت فيها اخر كلمة من فمي “ماذا تقصد بذلك؟”
لقد رفعت جبيني ، غير قادر على الحفاظ على وجهي عابسا قلت “ولكن ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت التعويذات تتطاير .
“أتعود إلى المنزل دون حتى أن تحضر هدية لي؟ هذا أمر لا يغتفر “. عقدت ذراعيها بقوة كما فعلت عندما كانت طفلة صغيرة ، وأخرجت لسانها في وجهي .
“سوف تلحق بنا ” رأيت ميكا ، وهي تطير بالفعل بأقصى سرعة.
انحنيت وجرفت حفنة من الرمل ورميتها في وجهها. صرخت وانحنت إلى الجانب الآخر من بو ، محاولة استخدامه كدرع ، لكن ليس بالسرعة الكافي، هزت نفسها لطرد الرمل من شعرها وحدقت في وجهي .
انتقلت إلى قبر آيا ووضعت يدي فوقه ، محدقا لأسفل إلى وجه رمح الجان الهادئ . لم أكن بحاجة إلى أن الشعور بالمانا لأعلم كيف عمل الرماح الآخرون معًا لصياغة مكان استراحة آيا، فالأضواء الساطعة الشبيهة بالشرر المتجمد تلألأت داخل البلورة بينما يستريح جسدها على عش من أنماط كسورية تشبه الصقيع.
“أتعرف؟ لقد نسيت كم يمكن أن تكون مزعجًا”
تركت البرق الأرجواني حولي ، و تحركت إلى وسط الطريق وبعيدًا عن منازل الناس ، بحثت عن القوات التي تقترب . حوالي ثلاثين مجموعة قتالية ، جميعهم رجال ونساء قساة ، لكنني ما زلت أرى أكثر من بضع نظرات خائفة . انه لمن ن الصعب قول ذلك لكنني اعتقد أن بعصهم كان في الملجأ أثناء الهجوم هناك .
أعطيتها اوسع ابيتسامة عندي “أليس هذ هو حال الإخوة الكبار؟”
شخر بو بانفعال وهو يهز الرمال من على فروه ، وبينما تجلس إيلي على ظهره، ربتت على رقبته باعتزاز . “سيكون الأمر على ما يرام أيها الفتى الضخم . لسنا بعيدين كثيرا الآن ”
أدارت عينيها ، وفتح فمها للرد لكنها تجمدت للحظة وركزت على السماء .
ضغطت ميكا على فكها وتحولوا الى فوضى دموية .
تابعت نظرتها إلى ميكا ، التي كانت تطير نحونا “هل اقتربنا من الوصول؟”
أومأت السيدة أستيرا برأسها بإذعان “كما قلت أيتها الرمح. ومع ذلك علينا سماع الجميع “، نظرت إلى بيرون وهيلين اللذان التزما الصمت، لقد أصر فيريون على أنه بحاجة للبحث عن شيء ما، وأعذر نفسه قبل بدء الاجتماع.
لوحت بيدها وصنعت منصة من الرمال “نحن نتحرك للأمام لاستكشاف المدخل” أمالت رأسها إلى المنصة.
“ماكر جدا” قال بيرون وهو يتحرك بسرعة في النفق.
أعطيت إيلي ابتسامة اعتذارية ، وقمت بإزالة الرمال من وجه بو ، ثم صعدت على المنصة .
“لقد فقدوا كل شيء مرة أخرى “، قالت هيلين بهدوء ثم نظفت حلقها وحدقت نحو الأرض محرجة.
استدارت ميكا وأسرع نت إلى الأمام ، وتبعت المنصة خلفها. ابتعدنا بسرعة على القافلة ،لكننا لم نتقدم كثيرًا. وجدنا هورنفيلز وسكارن وبايرون ينتظرون .
سمعت أنفاس هيلين وفتحت عيني ، غمر لمعان خفيف من اللون الأرجواني اللون الأزرق والأخضر ، ويبدو أنه يتحرك باستمرار داخل البلورة و يدور ويهب مثل الرياح البطيئة.
لقد لجأوا وراء تشكيل من الصخور البيجية الحادة التي نشأت من قمة تل ما ، في وادٍ تحتها اخترق صدع مظلم أمواج الرمال السمراء: أحد المداخل نزولاً إلى شبكة أنفاق مملكة الأقزام .
لقد قلدت تعبيري “لقد رأيت والدتك تمسح برازك عنك. ستكون دائمًا طفلاً في نظري ”
“ما الخطة؟” سألت حالما وقعت قدمي على الأرض.
ضغط هورنفيلز بيده على صدر سكارن معيدا إياه للخلف “المعنى واضح بما يكفي لكنك مخطئة سيدتي أستيرا، إن الأقزام – ”
أشار هورنفيلز إلى الظلال ” خلف هذا الباب ستكون هناك أميال من الأنفاق لإخفاء المدنيين فيها ، كذلك طريق مستقيم إلى حد ما نحو فيلدوريال. هذه البوابات ليست خاضعة للحراسة ، لكن يتم حراستها بشكل عشوائي فقط لذا بقليل من الحظ سيكون لدينا الوقت لإدخال الجميع دون اي إزعاج “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق الأمر لحظة حتى تكيفت عيناي ، وعندما رأيت خمسة رجال يجلسون حول طاولة في غرفة صغيرة منحوتة على جانب النفق . ترددوا لبضع ثوان ثم قفزوا على أقدامهم ، وأصبحت مقاعدهم متناثرة على الأرض.
قال سكارن: “بعد ذلك ، ستهاجمون انتم المدينة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت متأكد من عدم وجود حراس؟” انا سألت.
أكد بيرون أن “هو يعني الرماح ”
سحبت أثر السحرة القدماء ، وقلبتُها حتى انعكس الضوء الوردي للأفق على جوانبها المتعددة. “إنها تستخدم الأثير . تتيح لي رؤية شخص حتى من مسافة بعيدة. لقد نجح الأمر معك أنت وأمي فقط ”
“بقية السحرة سيبقون ويضمنون سلامتنا”
أخيرًا تحدثت “رغبت في العودة سريعاً … وذلك بمجرد أن أدركت مكاني ، لكن … عرفت أنه إذا عدت مبكرًا وإذا لم آخذ وقتي للنمو مرة أخرى فوق الكل . فلن يكون هناك من ينقذني هذه المرة ، وحينها لن أكون قادرًا على حمايتك ”
إرسال الرماح فقط إلى فيلدوريال سيحافظ على قوة قتالية معتدلة في الأنفاق الخارجية للتعامل مع أي دوريات عشوائية ، على الرغم من أن التوين هورنز وغيرهم من السحرة الموجودين في مجموعتنا من اللاجئين لن تكون كافية لصد اي هجوم ألاكريا كبير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنيت وجرفت حفنة من الرمل ورميتها في وجهها. صرخت وانحنت إلى الجانب الآخر من بو ، محاولة استخدامه كدرع ، لكن ليس بالسرعة الكافي، هزت نفسها لطرد الرمل من شعرها وحدقت في وجهي .
“وأنت متأكد من عدم وجود حراس؟” انا سألت.
بعد دقيقة أو أكثر من القصف المستمر تباطأت النيران ثم توقفت تمامًا.
أكد لي هورنفيلز : “ليس في هذا المكان، لا لن يكونوا موجودين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن إيلي أرادت البقاء معي ، إلا أنني طلبت منها أن تراقب أمي ، التي تعرضت للإرهاق بعد تقديمها الكثير من العلاج دون أن تأخذ اي وقت للراحة .
“كما تعرف ليس هناك ما يكفي من الأقزام في دارف لحماية كل صدع وشق ”
نظرت لأعلى لأدرك أن هيلين ضلت تراقبني “طفل؟” سألت وانحت شفتي في تسلية
“الأولوية الآن هي إبعاد هؤلاء الناس عن العراء” قالت ميكا: “يجب أن يكون هجومنا ضد فيلدوريال قاسيا وسريعا”
“أمم ، آرثر؟” استدارت عيون أمي الواسعة في اتجاهي.
عبس سكارن بعمق وسحب لحيته الطويلة “إذا قاتل الأقزام مع الألكريين فصيصبح ذلك حمام دم ملعون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن نغادر على الفور”، قلت وأنا أنظر بحدة إلى ضوء الشمس الذي لا يزال يمر من الشقوق في السقف. “حاليا لقد فاجأناهم ، لكن آخر ما نريده هو أن نمنح الالكريان الوقت لإعادة تجميع صفوفهم والهجوم مرة أخرى”
ضربت ميكا ذراع ابن عمها “لن ندع ذلك يحدث ”
جلست أمي بقوة ولفّت أصابعها حول فروه ، متيقظة من ألسنة اللهب التي تقفز وتندفع حول بطنها، أخفت إيلي فمها خلف يديها ، لكن لا يزال بإمكاني سماع ضحكاتها نصف الصامتة بينما تعطي لي نظرة « ما الذي يحدث بحق الجحيم» من الجانب الآخر لأمي.
فرك سكارن ذراعه وبصق في الرمال “نعم . حسنا إذن من الأفضل أن نتحرك. ”
“أمم ، آرثر؟” استدارت عيون أمي الواسعة في اتجاهي.
عاد الأخوان نحو القافلة بينما توجهت أنا وميكا وبايرون إلى أسفل التل باتجاه المدخل . داخل ظلال الوادي الصغير ، كان هناك باب حجري ثقيل على الحائط.
أغلقت عيني ودفعت الأثير نحو القبر . تخلل عبر الحواف الحادة والشقوق المتجمدة الى الداخل ، ملتصقًا بالشرر المتجمد و الأنماط الكسورية .
عندما تسللت إلى دارف أثناء الحرب للبحث عن دليل على أن الأقزام قد خانوا ديكاثين ، استطعت تجاوز الأقفال السحرية الغريبة ، ولكن الآن مع وجود ميكا بجانبي لم تكن هناك حاجة.
أجابت أستيرا معارضة اقتراحي بواحد من عندها :
وصلت إلى ما بدا وكأنه رقعة من الحجر ، وعرفت أنها تطلق رشقات نارية من المانا بنمط معين . بعد لحظات بدأ الباب ينفتح.
لقد قلدت تعبيري “لقد رأيت والدتك تمسح برازك عنك. ستكون دائمًا طفلاً في نظري ”
استغرق الأمر لحظة حتى تكيفت عيناي ، وعندما رأيت خمسة رجال يجلسون حول طاولة في غرفة صغيرة منحوتة على جانب النفق . ترددوا لبضع ثوان ثم قفزوا على أقدامهم ، وأصبحت مقاعدهم متناثرة على الأرض.
بقيت قبضة بيرون مشدودة. فبمجرد حمله السلاح أصبح حضوره قويا .
قامت ميكا بتحريك يدها نزولا وانهار جميع الرجال الخمسة والمائدة معهم ، وسحقوا على الأرض . تمكن أحدهم من إرسال صاعقة من الطاقة الخضراء نحونا ، لكنها انفجرت فقط ضد الجدار الحجري للنفق ، وانحرفت عن مسارها بفعل مجال جاذبية ميكا.
جلست أمي بقوة ولفّت أصابعها حول فروه ، متيقظة من ألسنة اللهب التي تقفز وتندفع حول بطنها، أخفت إيلي فمها خلف يديها ، لكن لا يزال بإمكاني سماع ضحكاتها نصف الصامتة بينما تعطي لي نظرة « ما الذي يحدث بحق الجحيم» من الجانب الآخر لأمي.
“ألكريون” ، أشرت إلى أنه لم يكن أي من الحراس قزما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت متأكد من عدم وجود حراس؟” انا سألت.
ضغطت ميكا على فكها وتحولوا الى فوضى دموية .
إعتذر هورنفيلز للمجموعة، ثم تبع شقيقه.
“ضننت أنه لا حراس أمامنا؟”
بعد دقيقة أو أكثر من القصف المستمر تباطأت النيران ثم توقفت تمامًا.
“هل تشعرون بذلك؟” سأل بيرون محدقا في ميكا.
هزت هيلين كتفيها، “ستحصل معركة أينما ذهبنا ، آرثر لديه أفضل فرصة للنصر لذلك سيبقى التوأم هورنز بالقرب منه ”
نظرت حولها ، ولاحظت خط نظرها يتتبع شيئًا غير مرئي عبر الحجر . ثم اتسعت عيناها “آه تبا، إنه إنذار ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “إنه فقط … يحاول أن يكون مفيدًا” بشكل غير معهود بقي ريجيس صامتًا وعيناه اللامعتان تحدقان نحو الأمام بجدية .
رفعت يدها وتحرك معصمها وأصابعها في الهواء كما لو أنها تتلاعب ببعض قطع الآلات المعقدة . عندما لم ينجح هذاشدّت قبضتها وسمعت حجارة تتكسر داخل جدران النفق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي؟” سألت إيلي بعد بضع دقائق من الصمت بيننا.
“ماكر جدا” قال بيرون وهو يتحرك بسرعة في النفق.
” المنزل؟” هيلين أكملت جملتي، هناك فضول لاذع في نبرتها وسؤال غير مطروح مدفون في تلك الكلمة المفردة.
“بافتراض أن هذه الإشارة وصلت إلى المدينة ، ليس لدينا وقت للتجمع . علينا أن نذهب الآن.”
رفعت يدها وتحرك معصمها وأصابعها في الهواء كما لو أنها تتلاعب ببعض قطع الآلات المعقدة . عندما لم ينجح هذاشدّت قبضتها وسمعت حجارة تتكسر داخل جدران النفق .
“فاراي؟” سألت وأنا أنظر للخلف من الباب إلى الصحراء.
تمنيت لو بإمكاني فعل المزيد ، لكن مع كل قوتي الحالية لن أتمكن من استخدام قداس الشفق لإصلاح قلوبهم المحطمة أو خطوة الإله لإبعادهم عن حزنهم وخوفهم، لن تعود حياتهم أبدًا كما كانت ، وعلى الرغم من أن جراحهم ستلتئم مع مرور الوقت ، إلا أن وجع الخسارة والندوب ستذكرهم بكل ما تم أخذه منهم دائما.
“سوف تلحق بنا ” رأيت ميكا ، وهي تطير بالفعل بأقصى سرعة.
استقر نظري على ظهر دوردن العريض ، والذي تدلت منه عدة أكياس ثقيلة. كان المشعوذ الكبير يسير في مكان ليس بعيدًا أمامنا ، بينما انتشر بقية التوين هورنز في جميع أنحاء القافلة ، يراقبون باستمرار أي خطر يقترب.
تردد ثم قال “اتستطيع انت…؟”
كانت لحظة من السكون والصمت حيث كافح جميع الأقزام الذين سمعوا هذه الرسالة لإستيعابها . كسر الصمت في وقت لاحق عندما ظهر خط من السحرة الالكريان من فوقهم ، يسيرون حول برج من الجرانيت وأسفل الطريق المنحني نحونا والدروع تحوم أمامهم .
“اذهب!” حثثته ، خطوة الإله ستتغلب على كليهما في كل الأحوال.
فرك سكارن ذراعه وبصق في الرمال “نعم . حسنا إذن من الأفضل أن نتحرك. ”
شرارات كهربائية أرجواني خرجت مني لتنتشر على جدران الممر الملساء ، بدأت في الركض ودفعت الأثير في عضلاتي من أجل مواكبة الرمحين المحلقين امامي ، سرعتهما بالفعل محدودة في الأوساط الضيقة على أي حال.
دفعت الأثير بقدر ما استطعت ليشكل حاجزا حول ببشرتي ، تركت التعويذات تصدمني . تحطمت الحجارة تجاهي ، واشتعلت النيران وتلاشت ، تناثرت الرياح واخترقني عدد قليل من أقوى التعويذات أو جرحني أو أحرقني ، لكن الأثير اندفعت عبر جسدي و التحمت الجروح وشفيت أسرع من أن اتألم.
إستغرقتنا الرحلة عشرين دقيقة ، ولم نتباطأ حتى عندما اقتربنا من البوابات الحجرية الضخمة التي تغلق النفق المؤدي إلى مدينة فيلدوريال.
“اذهب!” حثثته ، خطوة الإله ستتغلب على كليهما في كل الأحوال.
اتكأ احد سحرة الالكريان والذي يمتاز بأنفه الخطافي على حافة فتحة مربعة صغيرة . لم يمتلك من الوقت سوى لتوسيع عينيه قبل اصطدم ميكا بالبوابات .
انتشر صوت بطريقة سحرية في أنحاء المدينة “تحذير ، فل يعد الاقزام إلى منازلهم! تتعرض فيلدوريال للهجوم. عودوا إلى منازلكم! ”
وبدلاً من أن ينفجر إلى الداخل تمزق الحجر في نقطة الاصطدام ، وتحول إلى رمال تناثرت على أرضية النفق. العديد من السكان الالكريان وقفوا على سور يمتد على طول الجزء الخلفي من البوابات انقطعت صرخاتهم فجأة عندما ابتلعتهم الرمال .
“هل لدى البقية منكم أي شيء لإضافته؟”
اندفعنا عبر الفتحة الفارغة التي يبلغ ارتفاعها 20 قدمًا إلى كهف فيلدوريال الضخم . وهو طريق عريض من حجارة المرصوفة المحمرة منحن لأسفل وإلى اليمين واليسار ليربط مستويات مختلفة من الكهف.
أغلقت عيني ودفعت الأثير نحو القبر . تخلل عبر الحواف الحادة والشقوق المتجمدة الى الداخل ، ملتصقًا بالشرر المتجمد و الأنماط الكسورية .
اصطف العشرات من الأقزام على طول هذا الطريق ، واندفعوا إلى مواقعهم ، مع صوت الإنذار المصاحب لضجيج التعويذات الدفاعية التي يتم إلقاؤها .
ضغطت ميكا على فكها وتحولوا الى فوضى دموية .
لأعلى ولأسفل ، نحتت منازل تشبه الكهوف في الجدران الخارجية، فتحت بعض الأبواب عندما خرج السكان ليروا ما سبب الاضطراب.
أومأت برأسي ، ونهض بيرون على كعبه وسار بعيدًا ، كختام لما تبقى من اجتماعنا، انحنت ساريا لي قليلا ، ثم أمسكت بذراع أستيرا وبدأ الزوجان في شق طريقهما ببطأ للعودة إلى المدينة.
ارتفع هتاف من مكان قريب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهرت شفتاي إبتسامة ساخرة بلا رحمة “كانت تاسي مجرد البداية ، بيرون فل تعلم أن الآلهة نفسها أعداؤنا الآن. و … مهما كان رأيكم جميعًا لا يمكنني محاربتهم بمفردي ”
امرأة قزمة رفعت قبضتها في الهواء وصرخت “فل تسقط ألاكريا! فل يسقط فريترا! “، همس لها رجل في الجوار لتلتزم الصمت ، لكنها بدلا من ذلك صفعته بظهر يدها في وجهه المذهول واستأنفت الهتاف .و إنضم عدد قليل من الآخرين إليها.
حدقت في نظرتها الفولاذية للحظة ، ثم أومأت برأسي.
سقطت تعويذات الأقزام وأسلحتهم على حدٍ سواء ، صدمات الفولاذ وصوت السحر الباهت ملأت الجو . ونحِتت نظرة من الصدمة المطلقة على وجه كل قزم ، اندفاعات من الرعب والشعور بالذنب كسرت ملامحهم مثل الزلازل .
ضحكت وابعدت الأثر “توقع ريجيس أنك ستقولين هذا ” توقفت للحظة ثم قلت “أنا آسف رغم ذلك ، ايل . لكوني اختفيت لمدة طويلة ”
بدأت الدموع تتساقط من عيونٍ واسعة مبللة ، وسقط الجنود الأقزام واحدًا تلو الآخر على ركبهم أمام رمحهم.
سقطت تعويذات الأقزام وأسلحتهم على حدٍ سواء ، صدمات الفولاذ وصوت السحر الباهت ملأت الجو . ونحِتت نظرة من الصدمة المطلقة على وجه كل قزم ، اندفاعات من الرعب والشعور بالذنب كسرت ملامحهم مثل الزلازل .
بقينا صامتين بينما تراقب ميكا شعبها. تجهمت وعيناها لمعتا من الألم بسبب مشاهدة شعبها يخون ديكاثين مرارًا وتكرارًا ، ولكن وبينما مسحت دمعة بظهر ذراعها ، خفت تعابير وجهها وتحولت إلى ابتسامة حزينة .
“وماذا من المفترض أن يعني هذا بحق الجحيم؟” قاطعها سكارن إيرثبورن شقيق هورنفيلز.
طارت في الهواء ، وجعلت نفسها أكثر وضوحًا بينما ثبتت نظرتها إلى أسفل نحو الجنود المذعورين .
استعملت خطوة الإله نحو مسار التعويذة وأطلقت دفعة من الأثير الذي التهم الشعاع قبل أن يتمكن من ضرب هدفه : تلك المرأة التي هتفت عند وصولنا، بعد لحظة تأخير ، لهثت وتعثرت عائدة إلى جدار منزلها .
“أولاً غراي سوندرز ثم من بعده ريديز… كلاهما سمموا عقولنا بأكاذيب وردية ووعدونا بأن نكون متساوين مع البشر والجان – لا وعدونا بالتفوق عليهم . لكن طوال الوقت كانوا يفعلون كل ما في وسعهم لضمان سموهم وحدهم لكن شعبهم – أنتم – بقوا في حالة يرثى لها ، لقد كذب عليكم! تمت خيانتكم . يستخدمكم الالكريان تماما كالأدوات ، تماما كالماشية.”
انتشر صوت بطريقة سحرية في أنحاء المدينة “تحذير ، فل يعد الاقزام إلى منازلهم! تتعرض فيلدوريال للهجوم. عودوا إلى منازلكم! ”
” قبل هذه الحرب ، تآمر قادتنا ضدنا وأقنعونا بالقتال ضد بعضنا البعض من أجل رفاهيتنا ،ميكا … أعني ، أتفهمكم و … أنا أسامحكم. ”
عندما تسللت إلى دارف أثناء الحرب للبحث عن دليل على أن الأقزام قد خانوا ديكاثين ، استطعت تجاوز الأقفال السحرية الغريبة ، ولكن الآن مع وجود ميكا بجانبي لم تكن هناك حاجة.
كانت لحظة من السكون والصمت حيث كافح جميع الأقزام الذين سمعوا هذه الرسالة لإستيعابها . كسر الصمت في وقت لاحق عندما ظهر خط من السحرة الالكريان من فوقهم ، يسيرون حول برج من الجرانيت وأسفل الطريق المنحني نحونا والدروع تحوم أمامهم .
أومأت السيدة أستيرا برأسها بإذعان “كما قلت أيتها الرمح. ومع ذلك علينا سماع الجميع “، نظرت إلى بيرون وهيلين اللذان التزما الصمت، لقد أصر فيريون على أنه بحاجة للبحث عن شيء ما، وأعذر نفسه قبل بدء الاجتماع.
استحضرت ميكا مطرقة حجرية ضخمة لنفسها ، وطفى بيرون عن الأرض ، والبرق يتصاعد من حوله ، طارت فاراي خلفنا ، وفهمت كل شيء بنظرة واحدة قبل أن تهبط بجوار ميكا . تبادل الاثنان إماءة ، وتسربت هالة جليدية لتجمد الأرض حول فاراي .
“ما الخطة؟” سألت حالما وقعت قدمي على الأرض.
انتشر صوت بطريقة سحرية في أنحاء المدينة “تحذير ، فل يعد الاقزام إلى منازلهم! تتعرض فيلدوريال للهجوم. عودوا إلى منازلكم! ”
“أي شخص يريد أن يعيش فل يذهب الآن وبالنسبة للبقية “- قمت بتنشيط خطوة الإله ، وظهرت في وسط قوات الالكريان وأطلقت العنان لنيتي الأثيرية -” لا يمكنني سوى أن أعد بموت سريع”
قبل أن يبدأ الصوت الترديد ، انطلق رمح قرمزي من الطاقة من الجنود القريبين . لكنه لم يكن موجها إلينا.
الفصل : 385
استعملت خطوة الإله نحو مسار التعويذة وأطلقت دفعة من الأثير الذي التهم الشعاع قبل أن يتمكن من ضرب هدفه : تلك المرأة التي هتفت عند وصولنا، بعد لحظة تأخير ، لهثت وتعثرت عائدة إلى جدار منزلها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأعلى ولأسفل ، نحتت منازل تشبه الكهوف في الجدران الخارجية، فتحت بعض الأبواب عندما خرج السكان ليروا ما سبب الاضطراب.
تركت البرق الأرجواني حولي ، و تحركت إلى وسط الطريق وبعيدًا عن منازل الناس ، بحثت عن القوات التي تقترب . حوالي ثلاثين مجموعة قتالية ، جميعهم رجال ونساء قساة ، لكنني ما زلت أرى أكثر من بضع نظرات خائفة . انه لمن ن الصعب قول ذلك لكنني اعتقد أن بعصهم كان في الملجأ أثناء الهجوم هناك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن هذا شيء حتى الموت لا يمكن أن يأخذه منك ، آيا”
بدأت التعويذات تتطاير .
” ومن ثم ها أنا ذا ، أتعامل مع الجانب الخلفي من الشيء”. ضحكت إيلي ، وارتفعت حواجب أمي بشكل غير واثق “لكنني حصلت على الأفضلية ضد في النهاية . حسنًا أفترض أن آرثر ساعد ”
“آرثر!” صرخت فاراي لكنني رفعت يدي إلى الرماح الآخرين .
مشينا في صمت لبضع دقائق ، حتى سمعنا نداءا “أليس؟” جاء من مكان ما في الوراء . أصبح جرح نصف ملتئم لشخص ما ملتهبًا أو شيء كهذا ، رفع ريجيس ذقنه وأخذ والدتي لتقدم المساعدة.
دفعت الأثير بقدر ما استطعت ليشكل حاجزا حول ببشرتي ، تركت التعويذات تصدمني . تحطمت الحجارة تجاهي ، واشتعلت النيران وتلاشت ، تناثرت الرياح واخترقني عدد قليل من أقوى التعويذات أو جرحني أو أحرقني ، لكن الأثير اندفعت عبر جسدي و التحمت الجروح وشفيت أسرع من أن اتألم.
دفعت الأثير بقدر ما استطعت ليشكل حاجزا حول ببشرتي ، تركت التعويذات تصدمني . تحطمت الحجارة تجاهي ، واشتعلت النيران وتلاشت ، تناثرت الرياح واخترقني عدد قليل من أقوى التعويذات أو جرحني أو أحرقني ، لكن الأثير اندفعت عبر جسدي و التحمت الجروح وشفيت أسرع من أن اتألم.
بعد دقيقة أو أكثر من القصف المستمر تباطأت النيران ثم توقفت تمامًا.
أومأت برأسي وسرنا في صمت مع تزايد ضوضاء وحركة الاستعدادات العاجلة حولنا .
فحمت الأرض من حولي باللون الأسود . وتشكل في الحافة البعيدة للطريق صدع ينذر بالسوء ، وانهارت عدة قطع كبيرة من الرصف باتجاه المستوى الأدنى من المدينة.
شخر بو بانفعال وهو يهز الرمال من على فروه ، وبينما تجلس إيلي على ظهره، ربتت على رقبته باعتزاز . “سيكون الأمر على ما يرام أيها الفتى الضخم . لسنا بعيدين كثيرا الآن ”
اختلط بعض البخار الخفيف والدخان الداكن حولي متصاعدًا من الحجارة المكسورة ، وحجبني في غشاء ضبابي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن إيلي أرادت البقاء معي ، إلا أنني طلبت منها أن تراقب أمي ، التي تعرضت للإرهاق بعد تقديمها الكثير من العلاج دون أن تأخذ اي وقت للراحة .
تقدمت إلى الأمام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكت طفلة تجلس بقرب جدار منهار على وحش مانا محشو ممزق ومسحوق بينما تكافح والدتها المتعبة ذات الوجه المحمر لتلف متعلقاتهم في بطانية قديمة.
خيم صمت شديد ومهدد مثل عاصفة فوق المدينة، ولعدة ضربات قلب لم يتحرك أحد . ثم واحدًا تلو الآخر ، بدأ الالكريان في الالتفات ينظرون إلى بعضهم البعض أو يعودون بالطريقة التي أتوا بها بوجوه شاحبة . ومضت الدروع بينما كافح الجنود الذين استحضروهم من أجل التركيز ، وتذبذبت الصفوف المستقيمة والمنظمة من الرجال وتفككت ، لقد خذلهم دريبهم الصارم .
‘ميه، صحبتها أفضل منك على أي حال” فكر ريجيس وشخر في ذهني قبل أن يقفز مني ويتجه نحو المدينة.
انتظرت حتى أصبح الضغط كولهم جاهزًا تقريبًا للانفجار .
“كما تعلمون ، الأميرة هنا لديها مزاج جيد . لقد كاد أن يوقعنا في مشكلة عدة مرات ، مثل عندما – ”
“أي شخص يريد أن يعيش فل يذهب الآن وبالنسبة للبقية “- قمت بتنشيط خطوة الإله ، وظهرت في وسط قوات الالكريان وأطلقت العنان لنيتي الأثيرية -” لا يمكنني سوى أن أعد بموت سريع”
اتكأ احد سحرة الالكريان والذي يمتاز بأنفه الخطافي على حافة فتحة مربعة صغيرة . لم يمتلك من الوقت سوى لتوسيع عينيه قبل اصطدم ميكا بالبوابات .
—
انتصبت العديد من المدافن الأصغر – ألواح بسيطة من الصخور الرمادية الباردة – حول قبر آيا، إلى يمينها يوجد قبر رخامي مليئ بالكروم والزهور اللامعة، نحت عبارة “فيريث إيفسار III” في الجزء العلوي من الحجر. وبحروف أصغر أدناها كتب: ” تكمن الحقائق الأكثر أهمية في شقوق الذات ”
الفصول من دعم orinchi
“لكن أهل دارف ليسوا قساة أو أشرار ، و ميكا … أعلم أنهم بدأوا يرون من خلال أكاذيب فريترا ”
” ومن ثم ها أنا ذا ، أتعامل مع الجانب الخلفي من الشيء”. ضحكت إيلي ، وارتفعت حواجب أمي بشكل غير واثق “لكنني حصلت على الأفضلية ضد في النهاية . حسنًا أفترض أن آرثر ساعد ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات