آرثر
قال كيروس وهو يميل إلى الأمام على عرشه: “أوه ، هذا مثير للاهتمام الآن”. “أنت هناك ، ملزري ، تنحي جانباً ، أنت تحجبين وجهة نظري.”
أخذ نيكو نصف خطوة نحوي ، وشد فكه وكان وريده ينبض بشكل واضح في رقبته. خرجت النتوءات السوداء من الأرض عند أدنى حركة له ، وكان جلده مشوبًا بخيوط خافتة من لهيب نيران الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت شهقات وصراخ الحشد الخائف ، والأسئلة الصارخة للحراس ومسؤولي الحدث الذين يبحثون عن الاتجاه ، وسقوط الحجارة والأخشاب المكسورة مع انهيار الأنفاق تحت ميدان القتال.
“حتى بعد حياتين ، لم تتغير.”
ورائي ، سمعت حفيف كيروس وهو يتقدم ببطء على عرشه.
سقطت إبتسامة الكاذبة من وجهي عند كلماته ، وأردت المزيد من الكلمات التحفيزية. أي فخر شعرت به في إبداعي في جذب نيكو إلى هذه المعركة – حيث لا يستطيع الهروب أو طلب الدعم – تلاشى الآن بعد أن وقف أمامي. ملأني وجهه ، الذي لم يبق عليه الآن سوى ظلال من ملامح إيليا ، بمشاعر متضاربة.
قالت ميلزري، “اخرس ” قفزت وضربت الأرض بالأسفل بقوة كافية لكسرها.
لقد كان صديقي المفضل في حياتين ، بعد كل شيء. أولاً كنيكو ثم كإيليا. وقد خذلته في كليهما. كانت تلك الإخفاقات ، جزئيًا ، هي التي دفعته إلى أن يصبح ما هو عليه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لويت المعدن حتى ينفصل في قبضتي.
الكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكراهية.
ما زلت … لا ألومه على كره لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا غراي ، على أي حال؟” سأل دراغوث ، ونظر حولنا إلى بقيتنا. “يبدو مألوفًا إلى حد ما.”
لم أستطع.
إذا لم يؤكد أغرونا وجود آرثر في ألكاريا مع بقية المناجل ، لكنه أخبر كاديل. مثير للانتباه.
لم أستطع حتى لومه على ما فعله في هذه الحياة … مهما كان من السهل القيام بذلك. تم تجسيده هنا فقط ليتم التلاعب به واستخدامه كأداة من قبل أغرونا. لم يمنحه القدر الفرصة للتعلم من أخطاء حياته الماضية. بدلاً من فرصة ثانية ، تم التلاعب بخوف نيكو وانعدام الأمن والغضب في أداة وسلاح من اللحظات الأولى من حياته.
ولكن ، بغض النظر عن الطريقة التي وصلنا بها إلى هذه المرحلة ، فقد قطعنا شوطاً طويلاً للاعتذار والمصالحة.
الآن ، ذهب أي ملجأ ربما كنت قد استخدمته لإزالته – أو مساعدته على الهروب. مع نظراتي المتبقية على ميلزري و نيكز ، أدركت أنه لم يعد بإمكاني الوثوق من قدرات أرثر. على الرغم من أن نيكو لم يكن كاديل ، إلا أنه كان لا يزال منجلًا … لكنه ترك نفسه في موقف غير معروف ، وسقط في فخ آرثر. لن يكون كاديل بهذا الحماقة.
على الرغم من معرفته ما تعنيه تيسيا بالنسبة لي ، ساعد نيكو أغرونا في تناسخ سيسيليا ، مستخدمًا جسد تيس كوعاء – ما زلت لم أفهم تداعياته. سيسيليا ، التي أرادت أن تتجنب أن تكون سلاح شخص آخر لدرجة أنها وقعت على سيفي لتفعل ذلك …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدل آرثر موقفه واستحضر سيفًا ألقى بضوءه الأرجواني على الأرض المليئة بالأسود والندوب. قال آرثر وصوته يرن في الصمت الأثيري: “لقد تعلمت بعض الحيل منذ آخر لقاء لنا”. “آمل أن يكون لديك الكثير ، وإلا فإن هذا سينتهي في وقت قريب جدًا.”
وقد سلمها ، في أنانيته اللامتناهية وجهله ، إلى أغرونا.
ما زلت … لا ألومه على كره لي.
“قل شيئا!” زمجر نيكو وكاد يصرخ. تسببت نيران الروح في التهام الأرض تحته ، وتركه يحوم في الهواء.
هذا الشعور المتزايد بالجهل يقضمني من الداخل. ما الذي فعله آرثر بالضبط؟ كيف يمكنه أن يفعل ما لم يستطع حتى التنانين فعله؟ ما الذي يخفيه عني ؟
“مثل ماذا؟” قطعت ، أنينه الناري يعمل على أعصابي مثل جرح قديم. “أنني لم أقتل سيسيليا؟ أنني لم أقصد أبدًا التخلي عن كلاكما؟ هل ستستمع حتى لو قلت لك الحقيقة؟ وماذا سيتغير يا نيكو؟ بالتأكيد ليست حقيقة أنك قتلت الآلاف من الأبرياء ، وأنك أخذت تيسيا بكل أنانية مطلقة – ”
إبتسم كيروس نصف ابتسامة ساخرة. “هل تشكك في أفعال صاحب السيادة أو حكمه ، أيها المنجل؟”
“لقد استعدت ما كان ملكي!” صرخ وعيناه مملوءتان بالنار المظلمة البغيضة. “ما كان من المفترض أن أحصل عليه. هذا مصير. بقدر ما هو الحال بالنسبة لك أن تموت. مرارا و تكرارا.”
كنت أفكر بالفعل في الطرق التي يمكنني بها إخراج آرثر من هذا ، لكني أوقفت نفسي. كل هذا جزء من خطته. لقد أعد بالفعل طريقة الهروب الخاصة به ، إذا كان الهروب ضروريًا. ماذا كان زملائي المناجل سيفعلون ، بعد كل شيء؟ تحدى نيكو آرثر – أو قبل التحدي ، بناءً على كلماته الخاصة. وكان نيكو هو من قاطع فيكتورياد. لم يرتكب آرثر شيئًا خاطئًا … لكنه ما زال يرسل رسالة.
لا أعرف لماذا ، لكن تصريح نيكو تسببت في وجع حاد في داخلي. تمنيت ، في تلك اللحظة ، أن أتمكن من التراجع عن كل ما حدث. كان من الممكن أن تنجو سيسيليا ، وكان من الممكن أن يهربوا معًا تمامًا كما كانوا يخططون. لم أكن لأستبعدهم حتى أتمكن من التدريب مع السيدة فيرا ، وكنت سأبذل قصارى جهدي لمساعدة نيكو في العثور على سيسيليا عندما اختفت.
ثم تحرك ، وكان الذهب يتلألأ بين الحراشف السوداء ، وشعرت بالحذر مرة أخرى – إحساس لم أكن معتادًا عليه ، ومع ذلك بدا أنه يحدث بوتيرة متصاعدة فيما يتعلق بآرثر. كان درعه جميلا ، وكان مظهره رائعًا للنظر ، وهو يحمل نفس الأناقة والهيبة مثل أسورا أنفسهم.
كان هناك الكثير الذي كان بإمكاني فعله بشكل مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ قائلاً: “أعتذر عن التأخير الذي تسببت فيه هذه المبارزة في أحداث اليوم ، لكنني أخشى أن يكون هناك مزيد من المقاطعة ضروري” ، مع التأكد من أن صوته لا يصل فقط إلى المنصة العليا بل إلى جميع أنحاء المدرج بأكمله.
لكنني لم أفعل. وعلى الرغم من أنني أستطيع النظر إلى الوراء في المسار الذي سلكته ، إلا أنني لم أتمكن من تغيير شكله. ولا يمكنني تغيير المكان الذي أوصلني إليه هذا المسار. لكن يمكنني أن أتطلع إلى الأمام ، واتخاذ خيارات جديدة – خيارات مختلفة – لتغيير الاتجاه الذي كنت أسير فيه.
وضع فاكهة أرجوانية سمينة في فمه ، ثم بدأ في الكلام وهو يمضغ ، ويقطر العصير على ذقنه. “اذهب. لقد جذب هذا الرجل الصغير الغريب اهتمامي. أود أن أرى المزيد مما يمكنه فعله ، لذلك لا تنهي الأمور بسرعة “.
منذ الاستيقاظ في ريليكتومبوس ، كنت باردًا ومنفصلًا. كان علي أن أكون كذلك ، كنت أعرف ذلك. أنا لا ألوم نفسي على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ضغطت على أظافري معًا ، وهي عادة عصبية من طفولتي كنت أعالجها منذ فترة طويلة ، أو هكذا اعتقدت.
كانت شخصية جراي مثل الدرع ، الذي لفته حول ذهني ، أبتعد عن أفكار أولئك الذين لم أتمكن من مساعدتهم الآن: تيسيا ، إيلي ، والدتي ، والجميع في ديكاتين … بدلاً من ذلك ، ركزت على ريليكتومبس والسعي الأنقاض كما أوعزت رسالة سيلفيا الأخيرة ، وعند فهم قدراتي الجديدة والعالم الجديد الذي وجدت نفسي فيه.
بزئير جائع ، اندلعت نيران روح نيكو إلى الأمام. ارتفعت يد آرثر .
لكن حان الوقت للذهاب في اتجاه مختلف. وهذا بدأ مع نيكو.
كانت بشرتها شاحبة مثل عينيها داكنتين ، وتناثر شعرها الأرجواني على كتفيها وظهرها. كانت أطول مني ، حتى أنها أصبحت أطول بسبب الأحذية الجلدية ذات الكعب العالي التي كانت ترتديها ، وكان لونها الأزرق المخضر يتطابق مع الأحرف الرونية المخيطة في ثياب القتال البيضاء والرمادية. كانت الفراغات السوداء في عينيها دائمًا غير قابلة للقراءة ، ونادرًا ما قاطعت العاطفة برودة البورسلين في وجهها.
لم أستطع تخفيف تعابير وجهي ، مع العلم أن ثقل حزني والشفقة كان واضحًا على وجهي.
صرخت الحشود بينما كانت الدروع تحميها من التبخر بفعل الهزة الارتدادية وهي ترتجف وتومض.
”لا تفعل. قال نيكو وهو يهز رأسه في تحد. “أنا لا أريد شفقتك.”
ذكرت كييرا هذه القدرة ، لكن السرعة والتحكم الهائل الذي مارسه آرثر أذهلني حتى.
استرخى جسدي عندما قبلت ما كان على وشك الحدوث. “أتمنى لو كانت الأمور ستسير بشكل مختلف.”
“حتى بعد حياتين ، لم تتغير.”
#منظور سيريس فريترا
كان زيه قد مزق من بطنه حتى ضلوعه. رقص سولفاير على طول الجرح واحترق فيه. سيستمر ، ويشعل دمه ويحرق قنوات مانا الخاصة به حتى يصل إلى قلبه. في النهاية ، ستستهلك قوة حياته ، وتقتله من الداخل إلى الخارج.
لقد ضغطت على أظافري معًا ، وهي عادة عصبية من طفولتي كنت أعالجها منذ فترة طويلة ، أو هكذا اعتقدت.
صرخت الحشود بينما كانت الدروع تحميها من التبخر بفعل الهزة الارتدادية وهي ترتجف وتومض.
لقد سارعت مكائد آرثر إلى ما وراء ظهري ، مرة أخرى ، على ما يبدو.
عندما تلاشت سحابة المانا والأثير المشتعلة ، رأيت كاديل على الجانب الآخر من الحلبة ، وهو يحلق على ارتفاع ثلاثين قدمًا في الهواء. كانت إحدى يديه مضغوطة على رقبته ، والدم ينزف من بين أصابعه. كان يتجهم من الألم ، ولكن كان هناك بريق انتقامي في عينيه. بالفعل ، كان بإمكاني رؤية ألسنة اللهب الأسود ذات اللون الأرجواني تلعق جرحه ، وتداويها.
وجدت نفسي على حين غرة ، أتأرجح بين محاولة متسرعة لإيقاف ما يحدث و قبول صامت بأنني لم أفهم تمامًا ما كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان لعبة للملوك. هذا ما جاء من حياة تعيش منفصلة تمامًا عن العواقب الحقيقية. خاصة إلى باسيليسك عشيرة فريترا ، الذين نظروا إلى العالم كمختبر واحد كبير ، كل شيء بداخله تجربة. الحروب والأمراض والكوارث الطبيعية … أكثر من مجرد فرص لفريترا لتشريح الآثار اللاحقة.
ومع ذلك ، لم أصل إلى محطتي الحالية بسبب كثافتي ، وبعد أن أعطيت نفسي لحظة للتفكير ، أدركت أن خطة آرثر كانت حقًا بسيطة للغاية ، على الرغم من فعاليتها.
كان شكل آرثر متلألئًا ، وهو تحول مشابه لكيفية قدرة الأسورا على تغيير المادة واتخاذ أشكال نقية مدعومة بمانا. استغرقت نفسًا ، فوجئت للحظات عندما نمت قشور سوداء على جلده وتناثرت قرون من جانبي رأسه ، مشيرة إلى الأمام وإلى الأسفل لتؤطير فكه.
تحالف نيكو الذي نفذ صبره مع غرانبهيل ، الذين شاركو كراهيته لآرثر.
قال كيروس وهو يميل إلى الأمام على عرشه: “أوه ، هذا مثير للاهتمام الآن”. “أنت هناك ، ملزري ، تنحي جانباً ، أنت تحجبين وجهة نظري.”
كان من الممكن أن يتطلب الأمر مزيدًا من ضبط النفس أكثر لكي يستطيع نيكو بناء قوة مع حلفائه بما يكفي ليكون تهديدًا لآرثر ، الحيلة التي تعمل على عكس طبيعته المندفعة والغاضبة. عندما فشلت خطته سيئة التخطيط ، أدرك آرثر أنها ستؤدي إلى نوبة غضب.
“رائع” ، تمتم كيروس. “بعض المفاجآت للسيادة السامية ، ربما؟ قتال منظم لتسليط الضوء على بعض السحر الجديد الذي فتحه؟ ” ألقيت نظرة خاطفة على صاحب السيادة. كانت عيناه تنيران بالفضول والاندهاش ، وشفتاه منحنيتان بابتسامة سخيفة. وأضاف: “يا لها من مفاجأة رائعة” ، وهو يطرق كفيه على ركبتيه بحماس.
كان نيكو دائمًا صبيًا مزاجيًا. لقد جسد مفهوم الرجل الضعيف للسلطة ، وفكرة العقل الحمقاء ، ونظرة الطفل الغير الناضج. ومع ذلك فأنا لم أستخف به أبدًا. لم يره المناجل الآخرون بعد ، لكن لم يكن أي من المتقمصين على ما يبدو. لكل منهم قوة تغيير – فوضى – بطريقته الخاصة.
غرق كاديل في ركبة واحدة . “لا ، الملك كيروس ، بالطبع لا.”
عندما رأيت نيكو وآرثر – أو غراي ، الذي كان من نواحٍ عديدة شخصًا مختلفًا تمامًا عن الصبي الذي أنقذته في ديكاثين يقفان مقابل بعضهما البعض في ساحة المعركة ، شعرت بإثارة مفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ضغطت على أظافري معًا ، وهي عادة عصبية من طفولتي كنت أعالجها منذ فترة طويلة ، أو هكذا اعتقدت.
“مقاطعة غير مقررة ، ولكن ربما تكون هذه فرصة لنيكو الصغير لإثبات نفسه ،” تأمل دراغوث بضحكة خالية من الهموم.
كانت بشرتها شاحبة مثل عينيها داكنتين ، وتناثر شعرها الأرجواني على كتفيها وظهرها. كانت أطول مني ، حتى أنها أصبحت أطول بسبب الأحذية الجلدية ذات الكعب العالي التي كانت ترتديها ، وكان لونها الأزرق المخضر يتطابق مع الأحرف الرونية المخيطة في ثياب القتال البيضاء والرمادية. كانت الفراغات السوداء في عينيها دائمًا غير قابلة للقراءة ، ونادرًا ما قاطعت العاطفة برودة البورسلين في وجهها.
“يثبت نفسه؟” طلبت فيسا صوتها هسهسة منخفضة. ” بمحاربة هذا ، مدرس المدرسة؟ – سيحرج نفسه ، ويحرجنا مه.”
ثم تحرك ، وكان الذهب يتلألأ بين الحراشف السوداء ، وشعرت بالحذر مرة أخرى – إحساس لم أكن معتادًا عليه ، ومع ذلك بدا أنه يحدث بوتيرة متصاعدة فيما يتعلق بآرثر. كان درعه جميلا ، وكان مظهره رائعًا للنظر ، وهو يحمل نفس الأناقة والهيبة مثل أسورا أنفسهم.
أطلق الملك كيروس نفخة من الغضب ، وعيناه تتنقلان بلا هدف حول المنصة . “طالما أن هذا لا يبطئ الأمور كثيرًا” ، قال متذمرًا. كانت بصره باقيا في أحلك ركن من أركان الغرفة. “ربما عليك أن تذهب لتوبيخ أخيك في السلاح.”
لم أستطع تخفيف تعابير وجهي ، مع العلم أن ثقل حزني والشفقة كان واضحًا على وجهي.
خرج كاديل من الظل وانحنى لكيروس. “اغفر وقاحة نيكو المنجل ، يا صاحب السيادة. أخشى أن صاحب السيادة سمح له بالهياج لفترة طويلة وفي كثير من الأحيان “.
مع إحساس عميق بالخوف ، شاهدت كاديل يطفو فوق ساحة المعركة ، ناظرًا إلى آرثر. لقد انتظر بينما إصطحبت ميلزري نيكو – أو جثة الصبي ، لم أستطع أن أقول ، لم يكن هناك مانا متداولة بداخله – وانسحب عن الأنظار.
إبتسم كيروس نصف ابتسامة ساخرة. “هل تشكك في أفعال صاحب السيادة أو حكمه ، أيها المنجل؟”
“مثل ماذا؟” قطعت ، أنينه الناري يعمل على أعصابي مثل جرح قديم. “أنني لم أقتل سيسيليا؟ أنني لم أقصد أبدًا التخلي عن كلاكما؟ هل ستستمع حتى لو قلت لك الحقيقة؟ وماذا سيتغير يا نيكو؟ بالتأكيد ليست حقيقة أنك قتلت الآلاف من الأبرياء ، وأنك أخذت تيسيا بكل أنانية مطلقة – ”
غرق كاديل في ركبة واحدة . “لا ، الملك كيروس ، بالطبع لا.”
كانت شخصية جراي مثل الدرع ، الذي لفته حول ذهني ، أبتعد عن أفكار أولئك الذين لم أتمكن من مساعدتهم الآن: تيسيا ، إيلي ، والدتي ، والجميع في ديكاتين … بدلاً من ذلك ، ركزت على ريليكتومبس والسعي الأنقاض كما أوعزت رسالة سيلفيا الأخيرة ، وعند فهم قدراتي الجديدة والعالم الجديد الذي وجدت نفسي فيه.
قالت ميلزري ، وهي تتكئ على حاجز الشرفة وتحول رأسها قليلاً: “يبدو أنهم يقولون شيئًا”. “مزاح ثرثار بلا هدف.” تبادلت نظرة قاتمة مع فيسا. “كان علينا التغلب على نيكو أكثر خلال تدريبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخيرًا “لا” بصوت عالٍ بما يكفي لسماعنا نحن الموجودين في المنصة. “لا يمكن للمناجل أن تقبل كل تحد يأتي. القيام بذلك من شأنه أن يحط من قدرنا و – ”
“من هذا غراي ، على أي حال؟” سأل دراغوث ، ونظر حولنا إلى بقيتنا. “يبدو مألوفًا إلى حد ما.”
”لا تفعل. قال نيكو وهو يهز رأسه في تحد. “أنا لا أريد شفقتك.”
كاديل ، مرة أخرى على قدميه ، كان يراقب من الظل بدلاً من الخروج إلى الشرفة مع بقيتنا. قال ببساطة “رجل ميت” ، وهو يتكلم.
كان الوقت يزحف ببطء ، فجأة أدرك نفسه.
إذا لم يؤكد أغرونا وجود آرثر في ألكاريا مع بقية المناجل ، لكنه أخبر كاديل. مثير للانتباه.
استرخى جسدي عندما قبلت ما كان على وشك الحدوث. “أتمنى لو كانت الأمور ستسير بشكل مختلف.”
لم أكن متأكدًا من مدى تصديقي لإصرار أغرونا على أن آرثر لم يعد يهمه. غالبًا ما كان الحاكم السامي يلعب ألعابه الخاصة ، بعضها لغرض ، وبعضها للترفيه فقط. كانت هناك أوقات كان يعمل فيها لأغراض متعارضة مع نفسه ، ربما لمجرد إرباك أي شخص كان يتتبع المسار ، بما في ذلك حلفاؤه ، أو ربما لأنه كان يستمتع بالإثارة لعدم معرفة بالضبط كيف ستؤول الأمور.
كنت أفكر بالفعل في الطرق التي يمكنني بها إخراج آرثر من هذا ، لكني أوقفت نفسي. كل هذا جزء من خطته. لقد أعد بالفعل طريقة الهروب الخاصة به ، إذا كان الهروب ضروريًا. ماذا كان زملائي المناجل سيفعلون ، بعد كل شيء؟ تحدى نيكو آرثر – أو قبل التحدي ، بناءً على كلماته الخاصة. وكان نيكو هو من قاطع فيكتورياد. لم يرتكب آرثر شيئًا خاطئًا … لكنه ما زال يرسل رسالة.
أدناه ، سحب آرثر العباءة البيضاء من كتفيه وجعلها تتلاشى . لم يتسرب منه أي تلميح عن مانا أو نية ، وهي حقيقة سارع الآخرون إلى ملاحظتها أيضًا.
“يثبت نفسه؟” طلبت فيسا صوتها هسهسة منخفضة. ” بمحاربة هذا ، مدرس المدرسة؟ – سيحرج نفسه ، ويحرجنا مه.”
قالت فيسا: “سيطرته على مانا مثالية” ، وعيناها السوداوان تحدقان بينما كانت تنظر إلى آرثر.
“من هزم واحدًا منا بضربة واحدة ،” قطعت.
لم أحاول إخفاء تسليتي في هذا البيان ، وحولت نظرها إلي. لقد مر بعض الوقت منذ أن تحدثت مع المنجل من تريسيا.
إذا لم يؤكد أغرونا وجود آرثر في ألكاريا مع بقية المناجل ، لكنه أخبر كاديل. مثير للانتباه.
كانت بشرتها شاحبة مثل عينيها داكنتين ، وتناثر شعرها الأرجواني على كتفيها وظهرها. كانت أطول مني ، حتى أنها أصبحت أطول بسبب الأحذية الجلدية ذات الكعب العالي التي كانت ترتديها ، وكان لونها الأزرق المخضر يتطابق مع الأحرف الرونية المخيطة في ثياب القتال البيضاء والرمادية. كانت الفراغات السوداء في عينيها دائمًا غير قابلة للقراءة ، ونادرًا ما قاطعت العاطفة برودة البورسلين في وجهها.
قابلت عين كاديل. تحول عبوسه إلى غضب عميق. ارتفع حاجبي من الدهشة.
من بين جميع المناجل ، كانت فيسا أكثر من لم أكن متأكدة منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخيرًا “لا” بصوت عالٍ بما يكفي لسماعنا نحن الموجودين في المنصة. “لا يمكن للمناجل أن تقبل كل تحد يأتي. القيام بذلك من شأنه أن يحط من قدرنا و – ”
لكنني لم أفكر فيها في ذلك الوقت. كانت هناك أشياء أكثر إثارة للاهتمام للتركيز عليها. “سيتقاتلون.”
ارتعشت شفاه فيسا فيما اعتقدت أنه ربما كان عبوسًا.
في الساحة ، انفصل آرثر ونيكو ، ووضعوا مسافة عشرين قدمًا بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ،” دراجوث. “أعتقد أنني كنت مخطئا بشأن إثباته لنفسه.”
مع صرخة غاضبة ، اندفع نيكو إلى الأمام. تحطمت الأرض من تحته ، وانهارت على نفسها حيث نمت المسامير السوداء مثل الأعشاب حيثما يلامس ظلها. إلتفت دوامة من اللهب الأسود حوله وهو يستعد لاغراق آرثر في نار الجحيم.
وضع فاكهة أرجوانية سمينة في فمه ، ثم بدأ في الكلام وهو يمضغ ، ويقطر العصير على ذقنه. “اذهب. لقد جذب هذا الرجل الصغير الغريب اهتمامي. أود أن أرى المزيد مما يمكنه فعله ، لذلك لا تنهي الأمور بسرعة “.
لكن آرثر لم يتوانى في مواجهة غضب نيكو. ربما اعتقدت أنه مجنون مثل نيكو إذا لم أكن أعرفه.
كان الوقت يزحف ببطء ، فجأة أدرك نفسه.
اتسعت عيني وانحنيت فوق حاجز بجوار ميلزري ، لقد تجاوزت الأمر جيدًا لأرى بنفسي القوة التي وصفتها كييرا بنفسي.
يتقاطع خط الضوء الأرجواني مع الصورة الظلية الداكنة …
بزئير جائع ، اندلعت نيران روح نيكو إلى الأمام. ارتفعت يد آرثر .
بزئير جائع ، اندلعت نيران روح نيكو إلى الأمام. ارتفعت يد آرثر .
تتشابك عندما القوتان تتلامسان وتأكلان بعضهما البعض ، كل منهما يلغي الآخر تمامًا.
لم أكن متأكدًا من مدى تصديقي لإصرار أغرونا على أن آرثر لم يعد يهمه. غالبًا ما كان الحاكم السامي يلعب ألعابه الخاصة ، بعضها لغرض ، وبعضها للترفيه فقط. كانت هناك أوقات كان يعمل فيها لأغراض متعارضة مع نفسه ، ربما لمجرد إرباك أي شخص كان يتتبع المسار ، بما في ذلك حلفاؤه ، أو ربما لأنه كان يستمتع بالإثارة لعدم معرفة بالضبط كيف ستؤول الأمور.
“مستحيل” ، صاح كاديل من ورائنا.
“مقاطعة غير مقررة ، ولكن ربما تكون هذه فرصة لنيكو الصغير لإثبات نفسه ،” تأمل دراغوث بضحكة خالية من الهموم.
قال كيروس وهو يميل إلى الأمام على عرشه: “أوه ، هذا مثير للاهتمام الآن”. “أنت هناك ، ملزري ، تنحي جانباً ، أنت تحجبين وجهة نظري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا غراي ، على أي حال؟” سأل دراغوث ، ونظر حولنا إلى بقيتنا. “يبدو مألوفًا إلى حد ما.”
اخترقت المسامير السوداء من الأرض في جميع أنحاء آرثر ، لكنها تحطمت على طبقة من الأثير المتوهج الذي يغطي جلده بإحكام.
وهو ، بالطبع ، لماذا لم يفعل.
انفجر نيكو عبر السحابة المتلألئة التي بقيت في الخلف بعد اصطدام الأثير ونيران الروح ، وهناك عشرات الشفرات المعدنية السوداء تدور حوله. بدفعة ، أرسلهم وهم يطيرون مثل الصواريخ على آرثر.
لقد استوعبت قلق ميلزري ، وإحباط فيسا ، وفضول دراغوث ، وبرود كاديل.
بزغ سيف في يد آرثر.
“مقاطعة غير مقررة ، ولكن ربما تكون هذه فرصة لنيكو الصغير لإثبات نفسه ،” تأمل دراغوث بضحكة خالية من الهموم.
توهج نصل من الأثير النقي بحيوية. كان الهواء المحيط به مشوهًا بطريقة جعلت عيني تتألم ، كما لو أن النصل كان يضغط على نسيج العالم لإفساح المجال لنفسه. في حركات سريعة لدرجة أن معظم الناس لم يكونوا قادرين على متابعتها ، قطع آرثر شوكة تلو الأخرى ، تاركًا القطع تتأرجح أو ترتد دون ضرر من الحاجز الواقي على جلده.
لم أستطع تخفيف تعابير وجهي ، مع العلم أن ثقل حزني والشفقة كان واضحًا على وجهي.
ثم كان نيكو عليه.
كنت أفكر بالفعل في الطرق التي يمكنني بها إخراج آرثر من هذا ، لكني أوقفت نفسي. كل هذا جزء من خطته. لقد أعد بالفعل طريقة الهروب الخاصة به ، إذا كان الهروب ضروريًا. ماذا كان زملائي المناجل سيفعلون ، بعد كل شيء؟ تحدى نيكو آرثر – أو قبل التحدي ، بناءً على كلماته الخاصة. وكان نيكو هو من قاطع فيكتورياد. لم يرتكب آرثر شيئًا خاطئًا … لكنه ما زال يرسل رسالة.
تسبب اصطدامهم في هزات أرضية في أساسات الملعب ، وفقدت الرؤية للحظة ما حدث. كان سلاح آرثر عبارة عن خط من الضوء الأرجواني النابض بالحياة يتوهج عبر شاشة من الغبار. كان نيكو صورة ظلية ، أبرزتها نيمبوس من النار السوداء التي لا تزال تحيط به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موافق.” كان صوت كاديل متوترًا ومريرًا. “لكن هذه المعركة” – توقف مؤقتًا ، وترك الكلمات معلقة في الهواء معه – “ستكون حتى الموت.”
يتقاطع خط الضوء الأرجواني مع الصورة الظلية الداكنة …
ثم … إندفع نيكو متجاوزًا آرثر ، وهو يتدحرج في الهواء مثل دوامة ملقاة.
كان هناك الكثير الذي كان بإمكاني فعله بشكل مختلف.
اصطدم جسد نيكو بأرضية الملعب بحادث اصطدام ، وحفر ثلمًا عميقًا نصف طول المدرج خلف آرثر.
قبل خمس دقائق فقط ، كنت سأفترض أن أي صراع بين آرثر وكاديل سيكون انتصارًا من جانب واحد. إذا كان آرثر قد أسر لي بخطته الكاملة – ليس فقط لجذب نيكو إلى معركة حيث لا يتدخل أحد نيابة عنه ، ولكن أيضًا لتحدي كاديل أمام فيكتورياد بأكمله – كنت سأثنيه عن البطولة أو أبعدته ، اذا كان ضروري.
“انتظر ، ماذا حدث؟” سأله دراغوث ، صوته العميق مليء بالارتباك.
اخترقت المسامير السوداء من الأرض في جميع أنحاء آرثر ، لكنها تحطمت على طبقة من الأثير المتوهج الذي يغطي جلده بإحكام.
أخرجت فيسا نفسا بطيئا. “جوهر نيكو …”
اتسعت عيني وانحنيت فوق حاجز بجوار ميلزري ، لقد تجاوزت الأمر جيدًا لأرى بنفسي القوة التي وصفتها كييرا بنفسي.
كانت محقة. بالفعل ، كانت المانا تتخلى عن نيكو. شعرت أنه يتدفق من قلبه المدمر وينتشر في الغلاف الجوي من حوله.
عندما رأيت نيكو وآرثر – أو غراي ، الذي كان من نواحٍ عديدة شخصًا مختلفًا تمامًا عن الصبي الذي أنقذته في ديكاثين يقفان مقابل بعضهما البعض في ساحة المعركة ، شعرت بإثارة مفاجئة.
“أوه ،” دراجوث. “أعتقد أنني كنت مخطئا بشأن إثباته لنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يتطلب الأمر مزيدًا من ضبط النفس أكثر لكي يستطيع نيكو بناء قوة مع حلفائه بما يكفي ليكون تهديدًا لآرثر ، الحيلة التي تعمل على عكس طبيعته المندفعة والغاضبة. عندما فشلت خطته سيئة التخطيط ، أدرك آرثر أنها ستؤدي إلى نوبة غضب.
قالت ميلزري، “اخرس ” قفزت وضربت الأرض بالأسفل بقوة كافية لكسرها.
اختفى الاثنان في سحابة ضبابية من النار والبرق الأسود الأرجواني.
أخيرًا ، استدار آرثر. اتبعت عيناه الذهبيتان خط سقوط نيكو إلى حيث كان المنجل المكسور متشابكًا. ثبّتت عيناه على ميلزري ، لكن عندما توقفت للركوع بجانب نيكو المنبطح ، قام برفع رأسه.
“قل شيئا!” زمجر نيكو وكاد يصرخ. تسببت نيران الروح في التهام الأرض تحته ، وتركه يحوم في الهواء.
الوقت ، الذي إلى المنصة
“حتى بعد حياتين ، لم تتغير.”
كان الوقت يزحف ببطء ، فجأة أدرك نفسه.
سقطت إبتسامة الكاذبة من وجهي عند كلماته ، وأردت المزيد من الكلمات التحفيزية. أي فخر شعرت به في إبداعي في جذب نيكو إلى هذه المعركة – حيث لا يستطيع الهروب أو طلب الدعم – تلاشى الآن بعد أن وقف أمامي. ملأني وجهه ، الذي لم يبق عليه الآن سوى ظلال من ملامح إيليا ، بمشاعر متضاربة.
سمعت شهقات وصراخ الحشد الخائف ، والأسئلة الصارخة للحراس ومسؤولي الحدث الذين يبحثون عن الاتجاه ، وسقوط الحجارة والأخشاب المكسورة مع انهيار الأنفاق تحت ميدان القتال.
ارتعشت شفاه فيسا فيما اعتقدت أنه ربما كان عبوسًا.
لقد استوعبت قلق ميلزري ، وإحباط فيسا ، وفضول دراغوث ، وبرود كاديل.
“انتظر ، ماذا حدث؟” سأله دراغوث ، صوته العميق مليء بالارتباك.
كنت أفكر بالفعل في الطرق التي يمكنني بها إخراج آرثر من هذا ، لكني أوقفت نفسي. كل هذا جزء من خطته. لقد أعد بالفعل طريقة الهروب الخاصة به ، إذا كان الهروب ضروريًا. ماذا كان زملائي المناجل سيفعلون ، بعد كل شيء؟ تحدى نيكو آرثر – أو قبل التحدي ، بناءً على كلماته الخاصة. وكان نيكو هو من قاطع فيكتورياد. لم يرتكب آرثر شيئًا خاطئًا … لكنه ما زال يرسل رسالة.
حاولت عقلي العودة إلى الحرب الأخيرة بين فيشور و كلار سيهز ، كما فعلت غالبًا عندما كنت أفكر في الماضي والمستقبل ، لكنني دفعت الأفكار بعيدًا ، وركزت بدلاً من ذلك على المشهد الذي يتكشف أمامي.
بصوت عال وواضح للغاية ، حقًا.
كانت شخصية جراي مثل الدرع ، الذي لفته حول ذهني ، أبتعد عن أفكار أولئك الذين لم أتمكن من مساعدتهم الآن: تيسيا ، إيلي ، والدتي ، والجميع في ديكاتين … بدلاً من ذلك ، ركزت على ريليكتومبس والسعي الأنقاض كما أوعزت رسالة سيلفيا الأخيرة ، وعند فهم قدراتي الجديدة والعالم الجديد الذي وجدت نفسي فيه.
كنت آمل أن آرثر سوف يبتعد ببساطة ، وينهي المواجهة هناك قبل أن تتصاعد. بدلاً من ذلك ، سار بشكل هادف نحو المنصة ، مشىً مباشرة لملزري وهي تتفقد جرح نيكو.
“مثل ماذا؟” قطعت ، أنينه الناري يعمل على أعصابي مثل جرح قديم. “أنني لم أقتل سيسيليا؟ أنني لم أقصد أبدًا التخلي عن كلاكما؟ هل ستستمع حتى لو قلت لك الحقيقة؟ وماذا سيتغير يا نيكو؟ بالتأكيد ليست حقيقة أنك قتلت الآلاف من الأبرياء ، وأنك أخذت تيسيا بكل أنانية مطلقة – ”
صرخ قائلاً: “أعتذر عن التأخير الذي تسببت فيه هذه المبارزة في أحداث اليوم ، لكنني أخشى أن يكون هناك مزيد من المقاطعة ضروري” ، مع التأكد من أن صوته لا يصل فقط إلى المنصة العليا بل إلى جميع أنحاء المدرج بأكمله.
ثم كان نيكو عليه.
“كانت هذه المبارزة تحديًا غير مصرح به” ، أجابت فيسا ببرود ، وكان صوتها يسمع عبر الملعب بسهولة. “مهما كان سبب اعتداءك على زميلنا المنجل ، فاعلم أن هزيمتك لم تكسبك شيئًا من السيادة كيروس أو السيادية العليا ، ولا تمنحك الحق في المطالبة بمنصب المنجل نيكو ، أو أن تطلب منا أي شيء على الإطلاق.”
لكن كاديل لم يكن الشخص الوحيد الذي يشفى. تضاءلت نيران الروح المحترقة في جانب آرثر حيث انجرفت موجات من الضوء الأرجواني فوقها ، مما أدى إلى إخمادها شيئًا فشيئًا حتى تم إخماد النيران. ثم ، كما لو أن الجرح لم يكن سوى خط مرسوم في الرمال ، قضت الموجات نفسها على الجرح ، تاركة لحم آرثر نظيفًا وخاليًا من العيوب.
التقى آرثر بعيون فييسا السوداء بلا تردد. كانت شفتيه صلبة ومستقيمة ، ووقوفه يقظ لكن متماسك. لقد بحث عن العالم كله كما لو كان هو المسؤول هنا.
لكنني لم أفكر فيها في ذلك الوقت. كانت هناك أشياء أكثر إثارة للاهتمام للتركيز عليها. “سيتقاتلون.”
تابع آرثر “أحترم القواعد التي وضعتها” ، وهو يتحول بحيث تكون يديه مشبوكتين خلف ظهره ، وساقيه في موقف أوسع وأكثر عدوانية. “ومع ذلك ، كان منجلك هو الذي حرضني وأجبرني على جعل هذا التحدي خارج نطاق النظام.”
“من هزم واحدًا منا بضربة واحدة ،” قطعت.
توسع شكل دراغوث ، ينمو بمقدار قدم ، ثم اثنين. بكلتا يديه على حاجز ، نظر إلى آرثر ، وفضوله المتحفظ واضحًا في مجموعة فكه وتصويبه الخفي على جبينه. “حسنا إذا. ما الذي تريده؟ ربما إذا توسلت إلي ، فسنكون – ”
“كانت هذه المبارزة تحديًا غير مصرح به” ، أجابت فيسا ببرود ، وكان صوتها يسمع عبر الملعب بسهولة. “مهما كان سبب اعتداءك على زميلنا المنجل ، فاعلم أن هزيمتك لم تكسبك شيئًا من السيادة كيروس أو السيادية العليا ، ولا تمنحك الحق في المطالبة بمنصب المنجل نيكو ، أو أن تطلب منا أي شيء على الإطلاق.”
قال آرثر: “لا” ، صوته يقاطع دراغوث مثل فرقعة السوط.
“مقاطعة غير مقررة ، ولكن ربما تكون هذه فرصة لنيكو الصغير لإثبات نفسه ،” تأمل دراغوث بضحكة خالية من الهموم.
دراغوث ، الذي كان دائمًا أكثر استرخاءً من المناجل الأخرى ، ضحك فقط على هذه الجريمة ، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام في أي ظرف آخر.
ومع ذلك ، لم أصل إلى محطتي الحالية بسبب كثافتي ، وبعد أن أعطيت نفسي لحظة للتفكير ، أدركت أن خطة آرثر كانت حقًا بسيطة للغاية ، على الرغم من فعاليتها.
عندما تابع آرثر ، قابل عيني للحظة ، ثم حوّل نظرته إلى كاديل ، وتحدث بهدوء يتناقض مع الطبيعة الاستثنائية لطلبه: “أنا فقط أطلب ما ربحته. لتحدي المنجل كادل من النطاق المركزي”.
تابع آرثر “أحترم القواعد التي وضعتها” ، وهو يتحول بحيث تكون يديه مشبوكتين خلف ظهره ، وساقيه في موقف أوسع وأكثر عدوانية. “ومع ذلك ، كان منجلك هو الذي حرضني وأجبرني على جعل هذا التحدي خارج نطاق النظام.”
ارتعشت شفاه فيسا فيما اعتقدت أنه ربما كان عبوسًا.
غرق كاديل في ركبة واحدة . “لا ، الملك كيروس ، بالطبع لا.”
بجانبها ، لوح دراغوث باستخفاف تجاه ساحة المعركة. “لا يتعين علينا قبول تحديات من معلمي المدارس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت شهقات وصراخ الحشد الخائف ، والأسئلة الصارخة للحراس ومسؤولي الحدث الذين يبحثون عن الاتجاه ، وسقوط الحجارة والأخشاب المكسورة مع انهيار الأنفاق تحت ميدان القتال.
أدناه ، كانت ميلزري تحمل قنينة من الإكسير ، ويدها مجمدة في منتصف الطريق إلى فم نيكو ، وعيناها متسعتان وفمها جزئيًا.
وجدت نفسي على حين غرة ، أتأرجح بين محاولة متسرعة لإيقاف ما يحدث و قبول صامت بأنني لم أفهم تمامًا ما كان يحدث.
قبل خمس دقائق فقط ، كنت سأفترض أن أي صراع بين آرثر وكاديل سيكون انتصارًا من جانب واحد. إذا كان آرثر قد أسر لي بخطته الكاملة – ليس فقط لجذب نيكو إلى معركة حيث لا يتدخل أحد نيابة عنه ، ولكن أيضًا لتحدي كاديل أمام فيكتورياد بأكمله – كنت سأثنيه عن البطولة أو أبعدته ، اذا كان ضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدل آرثر موقفه واستحضر سيفًا ألقى بضوءه الأرجواني على الأرض المليئة بالأسود والندوب. قال آرثر وصوته يرن في الصمت الأثيري: “لقد تعلمت بعض الحيل منذ آخر لقاء لنا”. “آمل أن يكون لديك الكثير ، وإلا فإن هذا سينتهي في وقت قريب جدًا.”
وهو ، بالطبع ، لماذا لم يفعل.
لقد استوعبت قلق ميلزري ، وإحباط فيسا ، وفضول دراغوث ، وبرود كاديل.
الآن ، ذهب أي ملجأ ربما كنت قد استخدمته لإزالته – أو مساعدته على الهروب. مع نظراتي المتبقية على ميلزري و نيكز ، أدركت أنه لم يعد بإمكاني الوثوق من قدرات أرثر. على الرغم من أن نيكو لم يكن كاديل ، إلا أنه كان لا يزال منجلًا … لكنه ترك نفسه في موقف غير معروف ، وسقط في فخ آرثر. لن يكون كاديل بهذا الحماقة.
فصول مدعومة من طرف Orinchi
قابلت عين كاديل. تحول عبوسه إلى غضب عميق. ارتفع حاجبي من الدهشة.
وجدت نفسي على حين غرة ، أتأرجح بين محاولة متسرعة لإيقاف ما يحدث و قبول صامت بأنني لم أفهم تمامًا ما كان يحدث.
قال أخيرًا “لا” بصوت عالٍ بما يكفي لسماعنا نحن الموجودين في المنصة. “لا يمكن للمناجل أن تقبل كل تحد يأتي. القيام بذلك من شأنه أن يحط من قدرنا و – ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم … إندفع نيكو متجاوزًا آرثر ، وهو يتدحرج في الهواء مثل دوامة ملقاة.
“من هزم واحدًا منا بضربة واحدة ،” قطعت.
اصطدم جسد نيكو بأرضية الملعب بحادث اصطدام ، وحفر ثلمًا عميقًا نصف طول المدرج خلف آرثر.
قال دراغوث بضحكة مكتومة: “نعم”. “لا تقل لي أن كاديل ، قاتل التنانين ، يخاف من مدرس المدرسة؟”
اشتعلت هالة الروح حول كاديل وهو يغوص ، وتمدد خلفه مثل الأجنحة العملاقة. تمتد مخالبه النارية إلى الخارج من يديه. شكله ، اللهب وكل شيء ، باهت ، تحول إلى الظل حيث التهمت النار القائمة على الاضمحلال من الضوء نفسه.
وأضافت فيسا: “يجب أن يُظهر للناس أننا لسنا ضعفاء كما جعلنا نيكو نظهر”.
لم أكن متأكدًا من مدى تصديقي لإصرار أغرونا على أن آرثر لم يعد يهمه. غالبًا ما كان الحاكم السامي يلعب ألعابه الخاصة ، بعضها لغرض ، وبعضها للترفيه فقط. كانت هناك أوقات كان يعمل فيها لأغراض متعارضة مع نفسه ، ربما لمجرد إرباك أي شخص كان يتتبع المسار ، بما في ذلك حلفاؤه ، أو ربما لأنه كان يستمتع بالإثارة لعدم معرفة بالضبط كيف ستؤول الأمور.
تومض عيون كاديل. “هذا التحدي لي. انه ليس-”
وجدت نفسي على حين غرة ، أتأرجح بين محاولة متسرعة لإيقاف ما يحدث و قبول صامت بأنني لم أفهم تمامًا ما كان يحدث.
تحركت كيروس . لقد كانت حركة صغيرة ، لكنها أسكتت كل الجدال. استدارنا جميعًا لمواجهته.
لم أحاول إخفاء تسليتي في هذا البيان ، وحولت نظرها إلي. لقد مر بعض الوقت منذ أن تحدثت مع المنجل من تريسيا.
كان كيروس طويلًا وعريضًا مثل دراغوث ، على الرغم من أنه كان أكثر نعومة حول المنتصف. نمت القرون السميكة من جانبي رأسه ، ومنحنية للأعلى ثم للأمام ، وتنتهي بنقاط حادة. كانت الحلقات الذهبية متفاوتة السماكة تزين قرونه ، بعضها مرصع بالأحجار الكريمة ، والبعض الآخر منقوش بأحجار رونية متوهجة. تم قص شعره الذهبي على الجانبين حول قرنيه ، ثم تراجع إلى الذيل. أردية حمراء لامعة ملفوفة من إطاره.
غرق كاديل في ركبة واحدة . “لا ، الملك كيروس ، بالطبع لا.”
وضع فاكهة أرجوانية سمينة في فمه ، ثم بدأ في الكلام وهو يمضغ ، ويقطر العصير على ذقنه. “اذهب. لقد جذب هذا الرجل الصغير الغريب اهتمامي. أود أن أرى المزيد مما يمكنه فعله ، لذلك لا تنهي الأمور بسرعة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت شهقات وصراخ الحشد الخائف ، والأسئلة الصارخة للحراس ومسؤولي الحدث الذين يبحثون عن الاتجاه ، وسقوط الحجارة والأخشاب المكسورة مع انهيار الأنفاق تحت ميدان القتال.
وقف كاديل في وضع مستقيم ، ثم انحنى بعمق قبل أن يستدير وينزل من الشرفة. بغض النظر عن رغبته الخاصة ، لم يستطع رفض أمر كيروس.
لم يتحرك آرثر ، بل كان يقف الآن في قاع حفرة عميقة. كان جسده سليمًا ، ولم يحترق بداخله أي نيران روحانية ، مما أدى إلى التخلص من قوة حياته كما ينبغي.
مع إحساس عميق بالخوف ، شاهدت كاديل يطفو فوق ساحة المعركة ، ناظرًا إلى آرثر. لقد انتظر بينما إصطحبت ميلزري نيكو – أو جثة الصبي ، لم أستطع أن أقول ، لم يكن هناك مانا متداولة بداخله – وانسحب عن الأنظار.
عندما رأيت نيكو وآرثر – أو غراي ، الذي كان من نواحٍ عديدة شخصًا مختلفًا تمامًا عن الصبي الذي أنقذته في ديكاثين يقفان مقابل بعضهما البعض في ساحة المعركة ، شعرت بإثارة مفاجئة.
“موافق.” كان صوت كاديل متوترًا ومريرًا. “لكن هذه المعركة” – توقف مؤقتًا ، وترك الكلمات معلقة في الهواء معه – “ستكون حتى الموت.”
لكنني لم أفكر فيها في ذلك الوقت. كانت هناك أشياء أكثر إثارة للاهتمام للتركيز عليها. “سيتقاتلون.”
أجاب آرثر “نعم” ، متراجعًا عدة خطوات نحو مركز ميدان القتال النصف المدمر. “سيكون بالتأكيد.”
لم أستطع حتى لومه على ما فعله في هذه الحياة … مهما كان من السهل القيام بذلك. تم تجسيده هنا فقط ليتم التلاعب به واستخدامه كأداة من قبل أغرونا. لم يمنحه القدر الفرصة للتعلم من أخطاء حياته الماضية. بدلاً من فرصة ثانية ، تم التلاعب بخوف نيكو وانعدام الأمن والغضب في أداة وسلاح من اللحظات الأولى من حياته.
لم يضيع كاديل أي وقت ولم يصدر أي تحذير. أشعلت هالة من اللهب الأسود الهواء ، حيث كانت تحيط بـ كاديل وتتصاعد وتهبط في مخروط عريض. تم طمس أرضية الساحة حيث وقف آرثر ، احترقت الأرض تاركة حفرة متسعة بطول ساحة المعركة ، واختفى آرثر بداخلها.
لقد استوعبت قلق ميلزري ، وإحباط فيسا ، وفضول دراغوث ، وبرود كاديل.
شهق الحشد .
استدار آرثر لمواجهة كاديل ، الذي كان ينجرف ببطء نحوه ، وكان أنفه متجعدًا في تعبير لاذع بينما كان يحاول وفشل في إخفاء دهشته في بقاء آرثر.
لم يتحرك آرثر ، بل كان يقف الآن في قاع حفرة عميقة. كان جسده سليمًا ، ولم يحترق بداخله أي نيران روحانية ، مما أدى إلى التخلص من قوة حياته كما ينبغي.
لقد استوعبت قلق ميلزري ، وإحباط فيسا ، وفضول دراغوث ، وبرود كاديل.
اضطررت إلى قضم ابتسامة حزينة على مرمى البصر.
أجاب آرثر “نعم” ، متراجعًا عدة خطوات نحو مركز ميدان القتال النصف المدمر. “سيكون بالتأكيد.”
لقد كانت خدعة جيدة من حيث كان كاديل ، مع حجب رؤيته بهجومه ، ربما لم يره ، وكانت الحركة سريعة جدًا بحيث يتعذر على أي شخص من الجمهور متابعتها ، حتى مع وجود سحر قوي يعزز رؤيتهم. لطرفة عين ، لفترة كافية لتمرير موجة النار ، اختفى آرثر مع وميض من البرق الأرجواني.
إبتسم كيروس نصف ابتسامة ساخرة. “هل تشكك في أفعال صاحب السيادة أو حكمه ، أيها المنجل؟”
ذكرت كييرا هذه القدرة ، لكن السرعة والتحكم الهائل الذي مارسه آرثر أذهلني حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من معرفته ما تعنيه تيسيا بالنسبة لي ، ساعد نيكو أغرونا في تناسخ سيسيليا ، مستخدمًا جسد تيس كوعاء – ما زلت لم أفهم تداعياته. سيسيليا ، التي أرادت أن تتجنب أن تكون سلاح شخص آخر لدرجة أنها وقعت على سيفي لتفعل ذلك …
هذا الشعور المتزايد بالجهل يقضمني من الداخل. ما الذي فعله آرثر بالضبط؟ كيف يمكنه أن يفعل ما لم يستطع حتى التنانين فعله؟ ما الذي يخفيه عني ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الساحة ، انفصل آرثر ونيكو ، ووضعوا مسافة عشرين قدمًا بينهما.
اشتعلت هالة الروح حول كاديل وهو يغوص ، وتمدد خلفه مثل الأجنحة العملاقة. تمتد مخالبه النارية إلى الخارج من يديه. شكله ، اللهب وكل شيء ، باهت ، تحول إلى الظل حيث التهمت النار القائمة على الاضمحلال من الضوء نفسه.
من بين جميع المناجل ، كانت فيسا أكثر من لم أكن متأكدة منها.
تحرك آرثر ، انفصلت ساقيه ، ويداه تشبث بقبضتيه. مرة أخرى لمع النصل اللامع للأثير إلى الوجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق الملك كيروس نفخة من الغضب ، وعيناه تتنقلان بلا هدف حول المنصة . “طالما أن هذا لا يبطئ الأمور كثيرًا” ، قال متذمرًا. كانت بصره باقيا في أحلك ركن من أركان الغرفة. “ربما عليك أن تذهب لتوبيخ أخيك في السلاح.”
اختفى الاثنان في سحابة ضبابية من النار والبرق الأسود الأرجواني.
لم يتحرك آرثر ، بل كان يقف الآن في قاع حفرة عميقة. كان جسده سليمًا ، ولم يحترق بداخله أي نيران روحانية ، مما أدى إلى التخلص من قوة حياته كما ينبغي.
صرخت الحشود بينما كانت الدروع تحميها من التبخر بفعل الهزة الارتدادية وهي ترتجف وتومض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكراهية.
ورائي ، سمعت حفيف كيروس وهو يتقدم ببطء على عرشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخيرًا “لا” بصوت عالٍ بما يكفي لسماعنا نحن الموجودين في المنصة. “لا يمكن للمناجل أن تقبل كل تحد يأتي. القيام بذلك من شأنه أن يحط من قدرنا و – ”
عاد آرثر إلى الظهور أولاً.
وأضافت فيسا: “يجب أن يُظهر للناس أننا لسنا ضعفاء كما جعلنا نيكو نظهر”.
لويت المعدن حتى ينفصل في قبضتي.
ورائي ، سمعت حفيف كيروس وهو يتقدم ببطء على عرشه.
كان زيه قد مزق من بطنه حتى ضلوعه. رقص سولفاير على طول الجرح واحترق فيه. سيستمر ، ويشعل دمه ويحرق قنوات مانا الخاصة به حتى يصل إلى قلبه. في النهاية ، ستستهلك قوة حياته ، وتقتله من الداخل إلى الخارج.
لقد كان صديقي المفضل في حياتين ، بعد كل شيء. أولاً كنيكو ثم كإيليا. وقد خذلته في كليهما. كانت تلك الإخفاقات ، جزئيًا ، هي التي دفعته إلى أن يصبح ما هو عليه الآن.
عندما تلاشت سحابة المانا والأثير المشتعلة ، رأيت كاديل على الجانب الآخر من الحلبة ، وهو يحلق على ارتفاع ثلاثين قدمًا في الهواء. كانت إحدى يديه مضغوطة على رقبته ، والدم ينزف من بين أصابعه. كان يتجهم من الألم ، ولكن كان هناك بريق انتقامي في عينيه. بالفعل ، كان بإمكاني رؤية ألسنة اللهب الأسود ذات اللون الأرجواني تلعق جرحه ، وتداويها.
ما زلت … لا ألومه على كره لي.
لكن كاديل لم يكن الشخص الوحيد الذي يشفى. تضاءلت نيران الروح المحترقة في جانب آرثر حيث انجرفت موجات من الضوء الأرجواني فوقها ، مما أدى إلى إخمادها شيئًا فشيئًا حتى تم إخماد النيران. ثم ، كما لو أن الجرح لم يكن سوى خط مرسوم في الرمال ، قضت الموجات نفسها على الجرح ، تاركة لحم آرثر نظيفًا وخاليًا من العيوب.
اخترقت المسامير السوداء من الأرض في جميع أنحاء آرثر ، لكنها تحطمت على طبقة من الأثير المتوهج الذي يغطي جلده بإحكام.
“رائع” ، تمتم كيروس. “بعض المفاجآت للسيادة السامية ، ربما؟ قتال منظم لتسليط الضوء على بعض السحر الجديد الذي فتحه؟ ” ألقيت نظرة خاطفة على صاحب السيادة. كانت عيناه تنيران بالفضول والاندهاش ، وشفتاه منحنيتان بابتسامة سخيفة. وأضاف: “يا لها من مفاجأة رائعة” ، وهو يطرق كفيه على ركبتيه بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لويت المعدن حتى ينفصل في قبضتي.
كل شيء كان لعبة للملوك. هذا ما جاء من حياة تعيش منفصلة تمامًا عن العواقب الحقيقية. خاصة إلى باسيليسك عشيرة فريترا ، الذين نظروا إلى العالم كمختبر واحد كبير ، كل شيء بداخله تجربة. الحروب والأمراض والكوارث الطبيعية … أكثر من مجرد فرص لفريترا لتشريح الآثار اللاحقة.
اشتعلت هالة الروح حول كاديل وهو يغوص ، وتمدد خلفه مثل الأجنحة العملاقة. تمتد مخالبه النارية إلى الخارج من يديه. شكله ، اللهب وكل شيء ، باهت ، تحول إلى الظل حيث التهمت النار القائمة على الاضمحلال من الضوء نفسه.
حاولت عقلي العودة إلى الحرب الأخيرة بين فيشور و كلار سيهز ، كما فعلت غالبًا عندما كنت أفكر في الماضي والمستقبل ، لكنني دفعت الأفكار بعيدًا ، وركزت بدلاً من ذلك على المشهد الذي يتكشف أمامي.
ارتعشت شفاه فيسا فيما اعتقدت أنه ربما كان عبوسًا.
استدار آرثر لمواجهة كاديل ، الذي كان ينجرف ببطء نحوه ، وكان أنفه متجعدًا في تعبير لاذع بينما كان يحاول وفشل في إخفاء دهشته في بقاء آرثر.
“انتظر ، ماذا حدث؟” سأله دراغوث ، صوته العميق مليء بالارتباك.
كان شكل آرثر متلألئًا ، وهو تحول مشابه لكيفية قدرة الأسورا على تغيير المادة واتخاذ أشكال نقية مدعومة بمانا. استغرقت نفسًا ، فوجئت للحظات عندما نمت قشور سوداء على جلده وتناثرت قرون من جانبي رأسه ، مشيرة إلى الأمام وإلى الأسفل لتؤطير فكه.
حاولت عقلي العودة إلى الحرب الأخيرة بين فيشور و كلار سيهز ، كما فعلت غالبًا عندما كنت أفكر في الماضي والمستقبل ، لكنني دفعت الأفكار بعيدًا ، وركزت بدلاً من ذلك على المشهد الذي يتكشف أمامي.
ثم تحرك ، وكان الذهب يتلألأ بين الحراشف السوداء ، وشعرت بالحذر مرة أخرى – إحساس لم أكن معتادًا عليه ، ومع ذلك بدا أنه يحدث بوتيرة متصاعدة فيما يتعلق بآرثر. كان درعه جميلا ، وكان مظهره رائعًا للنظر ، وهو يحمل نفس الأناقة والهيبة مثل أسورا أنفسهم.
تسبب اصطدامهم في هزات أرضية في أساسات الملعب ، وفقدت الرؤية للحظة ما حدث. كان سلاح آرثر عبارة عن خط من الضوء الأرجواني النابض بالحياة يتوهج عبر شاشة من الغبار. كان نيكو صورة ظلية ، أبرزتها نيمبوس من النار السوداء التي لا تزال تحيط به.
عدل آرثر موقفه واستحضر سيفًا ألقى بضوءه الأرجواني على الأرض المليئة بالأسود والندوب. قال آرثر وصوته يرن في الصمت الأثيري: “لقد تعلمت بعض الحيل منذ آخر لقاء لنا”. “آمل أن يكون لديك الكثير ، وإلا فإن هذا سينتهي في وقت قريب جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الساحة ، انفصل آرثر ونيكو ، ووضعوا مسافة عشرين قدمًا بينهما.
—-
فصول مدعومة من طرف Orinchi
فصول مدعومة من طرف Orinchi
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكراهية.
لم أحاول إخفاء تسليتي في هذا البيان ، وحولت نظرها إلي. لقد مر بعض الوقت منذ أن تحدثت مع المنجل من تريسيا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
