دماء البقايا
{منظور آرثر}
“هل تعتقدين أنني بحاجة للمساعدة؟ أنا أعرف المخرج. لقد حللت اللغز! كل ما أحتاجه هو المزيد من الدم ” وقف كاجي فجأة و طرق مسند القدمين قبل أن يضع إصبعه القذر رفيقتي غير المنزعجة ” و يمكنني أن أقتلكِ أنتِ ورجلك في أي لحظة وقتما أريد”
انتقل الأثير عبر جسدي ، و شعرت بنار سائلة داخلي قبل أن تلتحم في البئر العميقة لقلبي. على الرغم من تهدئة أفكاري و حقيقة أنني فعلت هذا مرات لا حصر لها من قبل ، إلا أن الشعور لا يزال موجوداً. هذه القوة العميقة التي لا يستطيع حتى الأزوراس السيطرة عليها بالكامل نائمة بداخلي في انتظار إطلاق العنان لها.
استمر بالصراخ قبل أن يتدحرج لمحاولة إخراج الرمح من جسده و نسي أمري تماماً.
“أعتقد أننا حصلنا عليها ” قال ريجيس عندما انتهينا من تجميع ذكرياتنا. لم تُظِهر رسالة سيلفيا الأخيرة عن مقابر الجن الأربعة ، لكنها أظهرت المناطق التي أدت إليها، لكن استغرق الأمر وقتًا لكلينا لتذكر التفاصيل بوضوح كافٍ حتى نذهب إليها بـ البقايا الميتة.
“و؟” سألت كايرا وتدخلت بيننا ” أين مخيمك؟”
‘نعم ‘ أجبت بهدوء بينما أتخيل شكل أنفاق ترابية ضيقة تلتف مثل متاهة من حركة الدودية العملاقة في كل اتجاه.
استمر بالصراخ قبل أن يتدحرج لمحاولة إخراج الرمح من جسده و نسي أمري تماماً.
فتحت عيني و رأيت جثة الدودية العملاقة التي أجلس فوقها بينما أقوم بسحب الأثير.
عندما لم يبق شيء من وجه الصاعد سوى بشرة محترقة ، وقف كاجي. لهث قليلاً وتصاعد البخار من القفاز المشتعل المستحضر.لوى رقبته وتنهد ثم نظر إلى كايرا.
مع تجديد قلبي وتعيين وجهتنا ، قفزت على الأرض في الوقت المناسب لأرى كايرا و هي تنهض من أمام النصب التذكاري لأخيها. تحول بياض عينيها إلى اللون الأحمر من البكاء ، و لكن بدا بصرها حاداً و فكها ثابت من الإصرار.
بوابة الخروج على بعد ساعات من كهف الدودية العملاقة ، وبقية الرحلة عبر المنطقة الفارغة بدت هادئة. تحركنا بسرعة و بصمت. بقي ريجيس داخل جسدي لاستيعاد قوته بعد استخدام الدمار. تعززت سيطرته على القدرة بشكل كبير منذ أن استخدمها آخر مرة ، لكنني شعرت بالضرر الذي تسببت فيه بعد إستخدامها.
لم نتبادل أي كلمات ، فقط إيماءة بسيطة قبل أن نستمر بالتقدم.
لم أسمع خطأ. قالها كاجي … هناك بقايا في هذه المنطقة.
بوابة الخروج على بعد ساعات من كهف الدودية العملاقة ، وبقية الرحلة عبر المنطقة الفارغة بدت هادئة. تحركنا بسرعة و بصمت. بقي ريجيس داخل جسدي لاستيعاد قوته بعد استخدام الدمار. تعززت سيطرته على القدرة بشكل كبير منذ أن استخدمها آخر مرة ، لكنني شعرت بالضرر الذي تسببت فيه بعد إستخدامها.
قالت كايرا بثبات “عرضك غير مقبول، يجب أن أرى البقايا بعيني لأحكم على الوضع بنفسي بشكل أفضل.”
قلت عندما وصلنا أخيرًا إلى المخرج “يجب أن تحصلي على قسط من الراحة قبل أن نمر، لقد مرت فترة منذ أن نمتِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار العديد من الرجال نصف عراة ومقيدين بالأصفاد من معصمهم وكاحليهم ورقبتهم.
أجابت كايرا “أنا بخير ” وألقت نظرة خلفها. على الرغم من أنها لم تقل أي شيء ، علمت أنها راغبة بالخروج من هذه المنطقة بسرعة.
“هل تخاف من ترك سيدتك يا أميرة؟” سأل كاجي بينما يمسك بمقبض سيفه.
بالتركيز على شكل الأنفاق المتعرجة ، قمت بتنشيط البقايا الميتة و دخلت كايرا من خلالها. بدت المنطقة خلفها مليئة بالغبار مما يجعل من الصعب رؤية مسارنا وما أمامنا ، كل ما رأيته من جسد كايرا هو جسد ظلي داكن.
انتقل الأثير عبر جسدي ، و شعرت بنار سائلة داخلي قبل أن تلتحم في البئر العميقة لقلبي. على الرغم من تهدئة أفكاري و حقيقة أنني فعلت هذا مرات لا حصر لها من قبل ، إلا أن الشعور لا يزال موجوداً. هذه القوة العميقة التي لا يستطيع حتى الأزوراس السيطرة عليها بالكامل نائمة بداخلي في انتظار إطلاق العنان لها.
“آرثر ” صرخ ريجيس بداخلي عندما ظهر ظلان آخران على جانبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة خلفنا ورأيت كاجي يهز رأسه ، بينما يبتسم بفخر من أفعاله.
أمرت ريجيس بالبقاء بداخلي وركزت على الضوء الأحمر الباهت الذي يلمع من أسلحتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الغبار ينقشع و كشف عن الظل الآخر – رجل كبير الحجم مُغطى بالتراب والطين، قام بـ مهاجمة كايرا بإستخدام سيف جليدي مسنن و أغلق اثنان من الرجال النفق الترابي الضيق أدى إلى الغرفة الصغيرة التي نقف فيها.
اختفت البوابة اللامعة ورائي عندما دخلت من خلالها و بحثت على الفور عن كايرا ومهاجميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتركيز على شكل الأنفاق المتعرجة ، قمت بتنشيط البقايا الميتة و دخلت كايرا من خلالها. بدت المنطقة خلفها مليئة بالغبار مما يجعل من الصعب رؤية مسارنا وما أمامنا ، كل ما رأيته من جسد كايرا هو جسد ظلي داكن.
ومضت شفرة كايرا الحمراء وسط الغبار الكثيف وصدى صوت تصادم سلاحها على أسلحة مهاجمها. ملأ صرير معركتهم المساحة الصغيرة وطار رمح متوهج من الغبار الكثيف. تقدمت وأمسكت بـ الرمح قبل أن يخترق جسد كايرا ودوى صرير حاد من رمي رمح الفولاذ المغلف بالمانا عندما ألقيت الرمح مرة أخرى على المهاجم الغامض. اخترق الطرف المسنن صدر المهاجم وارتفع جسده الداكن عن الأرض وارتطم بالجدار الترابي خلفه.
قالت ” حسناً ” وجلست بجانب كاجي الذي بدا أطول منها قليلاً ” لكن إذا تجرأت على لمسي سأقطع قضيبك إلى قطع صغيرة ”
بدأ الغبار ينقشع و كشف عن الظل الآخر – رجل كبير الحجم مُغطى بالتراب والطين، قام بـ مهاجمة كايرا بإستخدام سيف جليدي مسنن و أغلق اثنان من الرجال النفق الترابي الضيق أدى إلى الغرفة الصغيرة التي نقف فيها.
“هل تخاف من ترك سيدتك يا أميرة؟” سأل كاجي بينما يمسك بمقبض سيفه.
انتقلت بـ خطوة الإله ورائهم ولمع البرق حول يدي عندما هاجمتهم فجأة. توفي الأول على الفور عندما ضربت يدي المكسوة بالبرق مؤخرة رقبته ، وكُسر عموده الفقري . قمت بالهجوم على الثاني عندما بدأ بتنشيط الأحرف الرونية مما دفعه إلى الطيران حتى اصطدم بجدار النفق. هبط على رمحه و اخترق الرمح جسده العضلي العاري.
لم أفوت التهديد الخفي في لهجته عندما قال هذا.
استمر بالصراخ قبل أن يتدحرج لمحاولة إخراج الرمح من جسده و نسي أمري تماماً.
صرخ خصم كايرا بغضب عندما اصطدمت شفراتهم ثم اخترق سيف كايرا صدره.
صرخ خصم كايرا بغضب عندما اصطدمت شفراتهم ثم اخترق سيف كايرا صدره.
“لا أتذكر أنني قلت لك أن تتكلم!”صرخ كاجي في وجهه وتطاير البصاق من فمه. بدأت الرونية على ظهره تتوهج وهو يرفع إحدى يديه فوق رأسه ، وتشكلت قذيفة من الحجر الأسود والبرتقالي المتوهج في يده واندلع منها حرارة شديدة لدرجة أنني شعرت بها من على بعد عدة أقدام.
ضغطت بقدمي على المهاجم متجاهلاً محاولته اليائسة للدفاع عن نفسه بدرع من النار.
جلس كاجي على كرسي ورفع قدمه على مسند قدم حجري ” في الحقيقة لم يكن الأمر سيئًا بالكامل، هناك كنت الابن الرابع لدماء فاشلة ، ولكن هنا أنت ذات سيادة ”
“لماذا هاجمتنا؟” طلبت بينما أنظر إلى عينيه مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، حسنًا ، أي شيء ذي قيمة نادر في حفرة اليأس هذه ” قال كاجي بلا روح ” طعام ، ماء ، ترفيه …”
“أ-أوامر ك.. كاجي!” صرخ الرجل بينما يئن من الألم ” من فضلك ، نحن نفعل ما قيل لنا!”
قالت كايرا بهدوء “أعتقد أننا طلبنا منك أن تتحدث بوضوح! ”
أملت رأسي للجانب ورفعت حاجبي ” هل من المفترض أن أعرف هذا الاسم؟”
“لا أتذكر أنني قلت لك أن تتكلم!”صرخ كاجي في وجهه وتطاير البصاق من فمه. بدأت الرونية على ظهره تتوهج وهو يرفع إحدى يديه فوق رأسه ، وتشكلت قذيفة من الحجر الأسود والبرتقالي المتوهج في يده واندلع منها حرارة شديدة لدرجة أنني شعرت بها من على بعد عدة أقدام.
” إنه قائدنا ” صاح و توسعت عيناه من الذعر وحدق في الدم الذي يتدفق من جرحه ” أي شخص … يدخل من تلك البوابة فهو ملك له.”
قلت بصوت مرتجف: “هل من الممكن … رؤية البقايا الآن؟”
ركعت كايرا للاطمئنان على الرجل الذي اخترقه الرمح الخاص به ثم وقفت ونظرت إلى الصاعد الباقي على قيد الحياة ” لماذا ينتمي إليه أي صاعد يدخل من تلك البوابة؟”
استطعت معرفة من تعبير كايرا الحامض أنها تعرف أن كاجي على حق.
التقطت أذني الأصوات الخافتة لخطوات تقترب. رفعت قدمي عن ذراعه الملطخة بالدماء و عدت خطوة إلى الوراء.
على عكس الأنفاق المُشكلة بشكل طبيعي التي قادتنا إلى هنا ، بد المخيم يحمل علامات واضحة على أنه تم نحته بواسطة السحر. في حين أن الأنفاق منخفضة و بالكاد عالية بما يكفي لكي أمشي واقفاً بشكل مستقيم في معظم الأماكن ، إلا أن السقف هنا يبلغ ارتفاعه خمسة عشر قدمًا. تم تعليق ما لا يقل عن مائة قطعة أثرية صغيرة للإضاءة فوقنا ، وألقت ضوءًا أبيض ساطع على المخيم.
لهث الصاعد وعيناه تفقدان التركيز. نظر إلى بركة الدم أسفله وعلم أنه لم يعد لديه الكثير من الوقت. قال: “البقايا تحتاج إلى دم، لذا نحن …”
“هل تخاف من ترك سيدتك يا أميرة؟” سأل كاجي بينما يمسك بمقبض سيفه.
فجأة انبثق رمح صخري من الأرض وأخترق صدره و تطاير الدم على وجه كايرا.
لهث الصاعد وعيناه تفقدان التركيز. نظر إلى بركة الدم أسفله وعلم أنه لم يعد لديه الكثير من الوقت. قال: “البقايا تحتاج إلى دم، لذا نحن …”
أستدرت ورأيت العشرات من الصاعدين يتجمعون معًا أسفل النفق. وقف رجل أمام المجموعة. بدا متسخًا مثل البقية ، لكن تحت طبقات الأوساخ رأيت شبكة من الندوب على وجهه وذراعيه و يديه. بدا شعره قصيرًا وناعمًا وكأنه حلق بخنجر بدلاً من ماكينة حلاقة ، و أمتلك لحية شقراء تغطي وجهه. أرتدى درع غير متطابق مما بدا وكأنه قد تم نهب القطع وتجميعها من عشرات المصادر المختلفة.
قادنا كاجي إلى أكبر الكهوف ، على الرغم من أن تسميته كهفًا بسيطًا لا ينصفه. قام ساحر موهوب بنحت مساحة كبيرة بما يكفي لعائلة مكونة من أربعة أفراد. تم تقوية الأرضيات إلى شيء مثل الرخام ، في حين تم نحت الجدران المحمرّة لتبدو مثل الطوب. الأثاث الحجري مصنوع من الفراء والبطانيات و من الممكن أنه تم صنعه من العديد من القماش الذي أحضره أكثر من رجل معه إلى المقابر الأثرية.
“هل تهتم بإخبارنا بما يحدث بحق الجحيم في هذه المنطقة؟” سألت كايرا بينما تمسح الدم بهدوء من على وجهها بمنديل.
ضحك كاجي ضحكة عالية وخطى خطوة إلى الوراء ، ثم ضرب قدمه بالأرض كما لو يسير في موكب عسكري. انبثق رمح حاد من الحجر من الأرض وضرب يد الصاعد مما أدى إلى تحليق السيف. ركل كاجي ركبة الرجل مما تسبب في تشققها وانحناءها للخلف ، ثم أمسكه من رقبته وضربه على الأرض.
“الجحيم هي الكلمة المناسبة لوصف الأمر” ابتسم الصاعد ولاحظت أنه فمه ينقصه أكثر من سن واحد ، و الأسنان التي بقيت انتهت بنهاية حادة ” لقد وصلتم إلى أعماق المقابر الأثرية حيث يموت الصاعدون ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شبكت كايرا ذراعيها وبدت غير متأثرة.
اتخذت كايرا خطوة بقة إلى الأمام ، و شعرها الأزرق الداكن يرفرف وهي ترفع سيفها الرفيع نحو حلق الرجل. تقدم الصاعد و رفع ذقنه وضغط برقبته على طرف شفرة كايرا.
“ماذا حدث عندما وصلت؟” سألت بينما أتحرك بحذر حول كرمة كبيرة أخرى تسد نصف النفق.
“لا يوجد مخرج من هنا ” تابع الحديث بينما اتسعت عيناه الداكنتان وأظهر جنونه أكثر من ذلك بقليل ” إلا بالدم. الجميع إما يعطي الدم أو يأخذه ، ولكن لا راغب يبقى على قيد الحياة لفترة طويلة ”
قلت بصوت مرتجف: “هل من الممكن … رؤية البقايا الآن؟”
تحركت ووصلت بين الاثنين ورفعت ذراعي ” ليس لدينا رغبة في قتالك إذا لم تحفزنا، هل يمكنك شرح ما يحدث هنا؟ تكلم بوضوح هذه المرة ”
افترضت أن هذا هو القائد – كاجي – بدا وكأنه لا يهتم بي ، بدلاً من ذلك عبس بشدة بينما يفحص جسد كايرا.
افترضت أن هذا هو القائد – كاجي – بدا وكأنه لا يهتم بي ، بدلاً من ذلك عبس بشدة بينما يفحص جسد كايرا.
” برفقتكِ صديق صغير حكيم ” تذمر كاجي “لا يمكن أن يكون متعلم غبي. يجب أن يكون حارسًا مغرورًا يخفي المانا ، هاه؟ ” نظر في عيني وبصق على الأرض ” أو ربما تبقيك السيدة لأغراض أخرى يا صبي؟”
لمعت ينا كايرا في الظلام وأصبحت نظرتها أكثر برودة. انتهت مواجهتهم فجأة عندما اختفى عبوسه مثل الجليد الرقيق و أرتجف وجهه عندما ابتسم.
“آه رات ، توقيت مثالي. هل هذه بيرة فولكلور؟ ” سأله كاجي بينما يلعق شفتيه. عندما رأى تعبيرنا غمز ” هذا الأحمق لديه نصف حانة في خاتم البُعد الخاص به. هذا أفضل ما ليدنا ” حزن بينما يتحدث ” لكن رغم ذلك البيرة على وشك الانتهاء الآن ، أليس كذلك رات؟”
نقر كاجي بإصبعه القذر على شفتيه ” دمك ليس من النوع العادي، و أنت أيضاً امرأة ذات لحم رائع “- ضحك ضحكة قاتمة وقال -” هذا ما نحتاجه هنا. كما ترين ، العقول واللحم والروح تتعفن في هذا المكان ” بينما يتحدث كاجي ، بدأ وجه يرتعش ” كلما طالت مدة إقامتك ، ازداد الأمر سوءًا ، لكن المخرج الوحيد هو إفراغ أصدقائك ورفاقك من دماءهم. هؤلاء الشياطين القدماء قاسين حقاً… ”
فجأة انبثق رمح صخري من الأرض وأخترق صدره و تطاير الدم على وجه كايرا.
فقدت عيون الصاعد المتسعة التركيز للحظة.
“إذا كان هذا المكان بهذا الحجم ، فربما لم تعثر على بوابة الخروج بعد -”
قالت كايرا بهدوء “أعتقد أننا طلبنا منك أن تتحدث بوضوح! ”
ضحك كاجي ضحكة عالية وخطى خطوة إلى الوراء ، ثم ضرب قدمه بالأرض كما لو يسير في موكب عسكري. انبثق رمح حاد من الحجر من الأرض وضرب يد الصاعد مما أدى إلى تحليق السيف. ركل كاجي ركبة الرجل مما تسبب في تشققها وانحناءها للخلف ، ثم أمسكه من رقبته وضربه على الأرض.
تحرك الرجال اللذان يقفان خلف كاجي وشدوا أيديهم حول الأسلحة بينما عيونهم مُثبتة على رفيقتي. رفع أحدهم سلاحًا يلمع بالبرق ولكن حرك كاجي يده ، وأمسك بالرجل ” لا ترفع سيفك عندما أتحدث!”
ظلت عيناه على مُثبتة رفيقتي ونظر ببطء لأعلى ولأسفل على جسدها عندما قال هذا.
نظر إلى كايرا بابتسامة وأسنانه الباقية ظاهرة ” أستطيع أن أقول أنكم شباب جيدون. ويفيرن وليس بوغارت كما يقول المثل. ولذا سأكون صريحاً معكِ، إذا وجدتِ نفسكِ محاصرة في منطقة بلا مخرج و السبيل الوحيد للخروج هو المطالبة بقطعة أثرية محفوظة في وسط هذه المتاهة من الأنفاق ، ولكن لا يمكن فعل ذلك إلا بالتضحية بالدم وحتى الآن لم يتمكن أحد من جمع ما يكفي من الدم لتجاوز الحد ”
أجابت: “لا بأس ” وهي تنظر إلى في عيني بحثاً عن إجابة ثم قالت لكاجي ” سنذهب معك ”
[ المترجم: بوغارت مخلوق في الفولكلور ، إما روح الأسرة أو عبقري حاقد يسكن الحقول أو المستنقعات ].
لهث الصاعد وعيناه تفقدان التركيز. نظر إلى بركة الدم أسفله وعلم أنه لم يعد لديه الكثير من الوقت. قال: “البقايا تحتاج إلى دم، لذا نحن …”
لم أسمع خطأ. قالها كاجي … هناك بقايا في هذه المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شبكت كايرا ذراعيها وبدت غير متأثرة.
ظل انتباهي على كاجي وهو يتحدث: انجذب يديه باستمرار نحو سلاحه وستتلاشى ابتسامته للحظة ليتم إجبارها على العودة على وجهه المُغطى بالأوساخ وبدا مثل سمكة بشعة وهو يتحدث. كل ذلك خلق هيئة حيوان خطير ، مثل إجراء دفاعي حيواني لدرء التهديدات المحتملة.
شهقت كايرا عندما رأت ذلك ، لكن كان لديها ما يكفي من الإرادة لتعض لسانها وتصمت في الوقت الحالي.
قلت بلطف: “نود أن نرى هذه البقايا، هل يمكنك أن تأخذنا إليها؟”
رفع كلا الصاعدين أيديهما في هذه المرحلة. فضلت عدم ترك كايرا بمفردها مع هذا القاتل المجنون ، لكنني لم أكن مستعدًا تمامًا للتخلي عن تمثيلي أيضًا.
“أذهب بعيداً أيها الغر!” رفع أحد الرجال سيفه نحوي وصرخ.
“كفى تحديق!” صرخ كاجي فجأة و دفع أحد الرجال – صبي نحيف لا يمكن أن يكون قد تجاوز السادسة عشرة بالطريقة التي نما بها شعر وجهه في أماكن غير متساوية – مما تسبب في تعثره و سقوطه وكاد أن يسقط على النار ” عودوا إلى العمل!”
ضحك كاجي ضحكة عالية وخطى خطوة إلى الوراء ، ثم ضرب قدمه بالأرض كما لو يسير في موكب عسكري. انبثق رمح حاد من الحجر من الأرض وضرب يد الصاعد مما أدى إلى تحليق السيف. ركل كاجي ركبة الرجل مما تسبب في تشققها وانحناءها للخلف ، ثم أمسكه من رقبته وضربه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمر ريجيس ” حسناً ”
“لا أتذكر أنني قلت لك أن تتكلم!”صرخ كاجي في وجهه وتطاير البصاق من فمه. بدأت الرونية على ظهره تتوهج وهو يرفع إحدى يديه فوق رأسه ، وتشكلت قذيفة من الحجر الأسود والبرتقالي المتوهج في يده واندلع منها حرارة شديدة لدرجة أنني شعرت بها من على بعد عدة أقدام.
توهجت شفرة كايرا و قطعت الكرمة مباشرة. ألتوت الكرمة مثل دودة تحتضر أمام قدمي لذا زحفت إلى الوراء للابتعاد عنها عندما بدأ كاجي والآخرون يضحكون مرة أخرى.
ضرب وجه الرجل بالقفاز المشتعل مثل مطرقة ثقيلة. ضرب مرارًا وتكرارًا وأمتلئ الكهف برائحة اللحم المحروق. تراجع بقية الصاعدين وراقبوا بعضهم بترقب ، لكن معظمهم تجنبوا النظر إلى عيون بعضهم البعض.
أستدرت ورأيت العشرات من الصاعدين يتجمعون معًا أسفل النفق. وقف رجل أمام المجموعة. بدا متسخًا مثل البقية ، لكن تحت طبقات الأوساخ رأيت شبكة من الندوب على وجهه وذراعيه و يديه. بدا شعره قصيرًا وناعمًا وكأنه حلق بخنجر بدلاً من ماكينة حلاقة ، و أمتلك لحية شقراء تغطي وجهه. أرتدى درع غير متطابق مما بدا وكأنه قد تم نهب القطع وتجميعها من عشرات المصادر المختلفة.
عندما لم يبق شيء من وجه الصاعد سوى بشرة محترقة ، وقف كاجي. لهث قليلاً وتصاعد البخار من القفاز المشتعل المستحضر.لوى رقبته وتنهد ثم نظر إلى كايرا.
قمت بالنظر إلى وجوههم بينما نتبعه. لاحظت العيون الغائرة والخدود الشاحبة ، والأهم من ذلك كله النظرات القاسية التي نظروا بها لنا. كل واحد منهم على استعداد قتلنا بكلمة واحدة من زعيمهم ، على الرغم من الطريقة التي عاملهم بها. من المحتمل أن الرجال الذين سقطوا في اليأس هنا قد ضاعوا بسبب الجشع على البقايا ، لذلك استخدموا الغضب والكراهية. هؤلاء هم الناجين. بإمكاني رؤية الأشياء الفظيعة التي فعلوها للوقوف هنا اليوم.
ضحك كاجي وقال: “الأمر يتطلب قبضة قوية ، كما تعلمين، يد قوية ، فهمتِ؟”
فتحت عيني و رأيت جثة الدودية العملاقة التي أجلس فوقها بينما أقوم بسحب الأثير.
رفعت كايرا أنفها بسبب الاشمئزاز ، لكن رجال كاجي ضحكوا ضحكات عالية. ظل تعبير كاجي ثابتاً وقال ” لكن هذا مضيعة للدم ، اللعنة ” سقط القفاز المشتعل وتحول إلى قطع من الرماد بينما ردد كاجي التعويذة ” إليكم ما سيحدث ، أنتم الوافدين الجدد. الثقة مقابل الثقة. أولاً ستعودين أنتِ وهذا الفتى إلى المخيم معنا. هناك يمكننا أن نقرر من يمكنه رؤية البقايا ، حسناً؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب أنه بدا نظيفًا تمامًا. لم يكن هناك ذرة من الأوساخ على ملابسه أو وجهه ، و شعره ، على الرغم من شعره الأشعث ، لم يكن جسده متسخ مثل أي شخص آخر. فقط يديه متسخة.
انفتح فم كايرا ، ويمكنني أن أقول من النظرة على وجهها أنها على وشك رفض عرض كاجي. أمسكت بيدها وشدتها شدة صغيرة ” السيدة ، لا فائدة من رفض عرض هذا الرجل، انظري ماذا فعل لحليفه. يجب أن نذهب معه ونرى ما سيقوله ”
قال كاجي ” الضيوف أولاً ” بينما يشير إلى أسفل النفق مثل خادم يرحب بنا في أفضل فندق في ألاكاريا. تحرك رجاله تاركين مساحة ضيقة لكي نمشي أنا وكايرا من خلالها.
أجابت: “لا بأس ” وهي تنظر إلى في عيني بحثاً عن إجابة ثم قالت لكاجي ” سنذهب معك ”
صفق كاجي على كتفي ”مرحبًا بكم في قلعتي. منزل الرجال الأكفاء! ”
” برفقتكِ صديق صغير حكيم ” تذمر كاجي “لا يمكن أن يكون متعلم غبي. يجب أن يكون حارسًا مغرورًا يخفي المانا ، هاه؟ ” نظر في عيني وبصق على الأرض ” أو ربما تبقيك السيدة لأغراض أخرى يا صبي؟”
فقدت عيون الصاعد المتسعة التركيز للحظة.
جفلتُ عندا سمعته مما جعله هو ورجاله يضحكون.
ومضت شفرة كايرا الحمراء وسط الغبار الكثيف وصدى صوت تصادم سلاحها على أسلحة مهاجمها. ملأ صرير معركتهم المساحة الصغيرة وطار رمح متوهج من الغبار الكثيف. تقدمت وأمسكت بـ الرمح قبل أن يخترق جسد كايرا ودوى صرير حاد من رمي رمح الفولاذ المغلف بالمانا عندما ألقيت الرمح مرة أخرى على المهاجم الغامض. اخترق الطرف المسنن صدر المهاجم وارتفع جسده الداكن عن الأرض وارتطم بالجدار الترابي خلفه.
“و؟” سألت كايرا وتدخلت بيننا ” أين مخيمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة خلفنا ورأيت كاجي يهز رأسه ، بينما يبتسم بفخر من أفعاله.
قال كاجي ” الضيوف أولاً ” بينما يشير إلى أسفل النفق مثل خادم يرحب بنا في أفضل فندق في ألاكاريا. تحرك رجاله تاركين مساحة ضيقة لكي نمشي أنا وكايرا من خلالها.
{منظور آرثر}
“هل قتل الجميع وكل ما يأتي في طريقنا بدأ يُشعرك بالضجر؟” سأل ريجيس ” ما هذا الفعل اللطيف والهش؟”
زفر كاجي “ بالطبع بذلت القليل من الجهد! كسرت ما يكفي من الرؤوس لإثبات قوتي ، ثم جعلت البقية منهم يتوقفون عن قتل بعضهم البعض. شكلت قبيلة وأظهرت لهم هدفاً. سيطرنا على الضريح ومنذ ذلك الحين قررت من يعيش ومن يموت ”
‘فقط ابقي بالداخل و أبقي عينيك مفتوحتين ، أنا سأتعامل معهم‘
أستدرت ورأيت العشرات من الصاعدين يتجمعون معًا أسفل النفق. وقف رجل أمام المجموعة. بدا متسخًا مثل البقية ، لكن تحت طبقات الأوساخ رأيت شبكة من الندوب على وجهه وذراعيه و يديه. بدا شعره قصيرًا وناعمًا وكأنه حلق بخنجر بدلاً من ماكينة حلاقة ، و أمتلك لحية شقراء تغطي وجهه. أرتدى درع غير متطابق مما بدا وكأنه قد تم نهب القطع وتجميعها من عشرات المصادر المختلفة.
تذمر ريجيس ” حسناً ”
تنهد ريجيس تنهيدة لطيفة ‘ هذا ممتع، أشاهدك تتعرض للتنمر بينما أتطلع في نفس الوقت إلى رؤيتك تسحق خصية كل واحد منهم ‘
بدت المنطقة مكونة بالكامل من أنفاق ترابية كما رأيت في الذاكرة الزائفة. استمرت الأنفاق بالدوران باستمرار كان دودة عملاقة مرت من هنا تاركة وراءها متاهة من الأنفاق. اخترقت بعض الأحجار الحمراء المتوهجة في بعض الأماكن لتُلقي ضوءًا باهتاً في الأنفاق.
أستدرت ورأيت العشرات من الصاعدين يتجمعون معًا أسفل النفق. وقف رجل أمام المجموعة. بدا متسخًا مثل البقية ، لكن تحت طبقات الأوساخ رأيت شبكة من الندوب على وجهه وذراعيه و يديه. بدا شعره قصيرًا وناعمًا وكأنه حلق بخنجر بدلاً من ماكينة حلاقة ، و أمتلك لحية شقراء تغطي وجهه. أرتدى درع غير متطابق مما بدا وكأنه قد تم نهب القطع وتجميعها من عشرات المصادر المختلفة.
من حين لآخر تبرز كرمة أو جذر سميك من جدار النفق ، وسارع كاجي إلى توجيهنا من حولهم ” لنتفادى الغرباء. لا داعي لإخبارك بإسمهم ”
اتخذت كايرا خطوة بقة إلى الأمام ، و شعرها الأزرق الداكن يرفرف وهي ترفع سيفها الرفيع نحو حلق الرجل. تقدم الصاعد و رفع ذقنه وضغط برقبته على طرف شفرة كايرا.
وبينما نسير ، عدنا إلى هذا الاتجاه وهذا بانتظام لدرجة أنني كافحت من أجل الحفاظ على إحساس بمكاننا ، واصل كاجي التحدث ” إنها حرب فوضوية وجدتم أنفسكم فيها أيها الأصدقاء. تظهر الفوضى وسفك الدماء بسبب قتال صاعد مع صاعد للحصول على فرصة الحصول على أثر حقيقي إلى فريترا. حتى لو تمكنا من المغادرة ، فإن معظمهم لن يفعل. ليس مع هذا النوع من الجوائز على الحافة ”
أجابت كايرا “أنا بخير ” وألقت نظرة خلفها. على الرغم من أنها لم تقل أي شيء ، علمت أنها راغبة بالخروج من هذه المنطقة بسرعة.
قالت كايرا: ” الأمر أكثر من ذلك ، الصاعدون ليسوا حيوانات برية ”
قالت ” متوحشون ” ونظرت إلى عينه.
قال كاجي بفخر: “كان الأمر أسوأ عندما وصلت إلى هنا ، حمام دم كامل ، كل رجل يقتل ليخطو إلى القمة ”
اتخذت كايرا خطوة بقة إلى الأمام ، و شعرها الأزرق الداكن يرفرف وهي ترفع سيفها الرفيع نحو حلق الرجل. تقدم الصاعد و رفع ذقنه وضغط برقبته على طرف شفرة كايرا.
“ماذا حدث عندما وصلت؟” سألت بينما أتحرك بحذر حول كرمة كبيرة أخرى تسد نصف النفق.
تحركت ووصلت بين الاثنين ورفعت ذراعي ” ليس لدينا رغبة في قتالك إذا لم تحفزنا، هل يمكنك شرح ما يحدث هنا؟ تكلم بوضوح هذه المرة ”
زفر كاجي “ بالطبع بذلت القليل من الجهد! كسرت ما يكفي من الرؤوس لإثبات قوتي ، ثم جعلت البقية منهم يتوقفون عن قتل بعضهم البعض. شكلت قبيلة وأظهرت لهم هدفاً. سيطرنا على الضريح ومنذ ذلك الحين قررت من يعيش ومن يموت ”
“أوه! “ ضحك كاجي وقال ” ذات مرة كنت دماء عليا مثلكِ تمامًا، لكن هنا دم الجميع أحمر وناضج للإستخدام ”
لم أفوت التهديد الخفي في لهجته عندما قال هذا.
من حين لآخر تبرز كرمة أو جذر سميك من جدار النفق ، وسارع كاجي إلى توجيهنا من حولهم ” لنتفادى الغرباء. لا داعي لإخبارك بإسمهم ”
“إذا فكرت في عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم منذ وصولي إلى هنا ، فأنا في الحقيقة بطل. منقذ و لست جزاراً مثلما قد تفكر ”
بدا الرجال المقيّدون جميعًا نحيفين و متسخين وجسدهم رفيع وشعرهم فوضوي. لكن بإمكاني رؤية الأحرف الرونية على ظهورهم تشير إليهم على أنهم سحرة. اثنان يحملان بينهما إبريق خزفي كبير – حريصين على تجنب كرمة كبيرة تنمو أسفل أحد جوانب الكهف – بينما ألقى ثالث تعويذة على إبريق مماثل بالقرب من الطرف البعيد من المخيم. آخر يقلب النار و يشوي نوعًا من اللحوم. لم أرد أن أعرف أي لحوم هذه. وقف زوجان آخران عند مداخل مفتوحة إلى سلسلة من الكهوف الصغيرة التي تم نحتها من النفق الرئيسي وعيونهم غائبة.
ألقيت نظرة خلفنا ورأيت كاجي يهز رأسه ، بينما يبتسم بفخر من أفعاله.
استغرق الأمر ساعة أخرى للوصول إلى مخيم كاجي. تساءلت كيف وصلنا إلى هنا بهذه السرعة ، لكن الفكرة ظلت مدفوعة من ذهني عندما دخلت في نفق كبير مسطح الجدران.
“إلى أي مدى تمتد هذه الأنفاق؟” سألت كايرا ” هل هناك نهاية؟”
“إذا كان هذا المكان بهذا الحجم ، فربما لم تعثر على بوابة الخروج بعد -”
“إنها متاهة. تقريباً متاهة دائرية كبيرة مع ضريح البقايا الميتة في المركز ” أجاب ” إنها متاهة دائرية كبيرة بما يكفي لتضيع وتموت من الجوع قبل أن يجدك أي شخص ” استطعت سماع السخرية الباردة في صوته عندما أضاف ” لكن الأنفاق لا تزال مليئة بالصاعدين المجانين في انتظار قطع حلقكم في الظلام و سيحصلون عليك قبل أن تخرج من هذه المتاهة الكبيرة ”
رفع كلا الصاعدين أيديهما في هذه المرحلة. فضلت عدم ترك كايرا بمفردها مع هذا القاتل المجنون ، لكنني لم أكن مستعدًا تمامًا للتخلي عن تمثيلي أيضًا.
معرفة أن البقايا في وسط المتاهة جيد ، لكن لم يكن لدي أي دليل لما نحن فيه الآن ، ولكن بقدر ما كان وجود بقايا أخرى مثيرًا للاهتمام ، تركز فضولي على شيء آخر.
“إنها متاهة. تقريباً متاهة دائرية كبيرة مع ضريح البقايا الميتة في المركز ” أجاب ” إنها متاهة دائرية كبيرة بما يكفي لتضيع وتموت من الجوع قبل أن يجدك أي شخص ” استطعت سماع السخرية الباردة في صوته عندما أضاف ” لكن الأنفاق لا تزال مليئة بالصاعدين المجانين في انتظار قطع حلقكم في الظلام و سيحصلون عليك قبل أن تخرج من هذه المتاهة الكبيرة ”
“إذا كان هذا المكان بهذا الحجم ، فربما لم تعثر على بوابة الخروج بعد -”
“هل تخاف من ترك سيدتك يا أميرة؟” سأل كاجي بينما يمسك بمقبض سيفه.
“لا!” صرخ كاجي توقف. استدرت لأجده ينظر إلى وجهي بعبوس وقبضتيه مشدوتان وظهرت رماح قصيرة متوهجة من جدران النفق حولنا ” هل تشك بي يا فتى؟ مات الكثير من الرجال الأقوياء في الأنفاق بحثًا عن مخرج. نحن نعلم مكان الباب لذلك لن يستمر في البحث سوى الأبله والمفتاح هو …”
رفعت كايرا أنفها بسبب الاشمئزاز ، لكن رجال كاجي ضحكوا ضحكات عالية. ظل تعبير كاجي ثابتاً وقال ” لكن هذا مضيعة للدم ، اللعنة ” سقط القفاز المشتعل وتحول إلى قطع من الرماد بينما ردد كاجي التعويذة ” إليكم ما سيحدث ، أنتم الوافدين الجدد. الثقة مقابل الثقة. أولاً ستعودين أنتِ وهذا الفتى إلى المخيم معنا. هناك يمكننا أن نقرر من يمكنه رؤية البقايا ، حسناً؟ ”
” الدم ” سخر ريجيس في نفس الوقت الذي تحدث فيه كاجي.
ابتسم كاجي مثل سمكة قرش فاقدة أسنانها ” هذا على افتراض أننا سنخرج من هنا سيدتي. وإذا فعلنا ذلك فهذا يعني أننا أخذنا البقايا. لن يمانع أحد على ما فعلناه للحصول عليها ” وضع يديه خلف رأسه وحدق في السقف ” تخيلي كم سنة مرت منذ تم إعادة بقايا؟ عقدين؟ ثلاثة؟ ثروة تكفي لنا جميعًا للحفاظ على دماءنا قوية لأجيال ”
” لذا علينا فقط معرفة كيفية استخدامه ”
قادنا كاجي إلى أكبر الكهوف ، على الرغم من أن تسميته كهفًا بسيطًا لا ينصفه. قام ساحر موهوب بنحت مساحة كبيرة بما يكفي لعائلة مكونة من أربعة أفراد. تم تقوية الأرضيات إلى شيء مثل الرخام ، في حين تم نحت الجدران المحمرّة لتبدو مثل الطوب. الأثاث الحجري مصنوع من الفراء والبطانيات و من الممكن أنه تم صنعه من العديد من القماش الذي أحضره أكثر من رجل معه إلى المقابر الأثرية.
أومأت برأسي وأخذت خطوة للوراء بتردد. اصطدمت قدمي بكرمة من جانب النفق وفجأة ألتفت الكرمة مثل أفعى. ألتفت حول ساقي وبدأت في جذبي نحو الأرض.
“أوه! “ ضحك كاجي وقال ” ذات مرة كنت دماء عليا مثلكِ تمامًا، لكن هنا دم الجميع أحمر وناضج للإستخدام ”
توهجت شفرة كايرا و قطعت الكرمة مباشرة. ألتوت الكرمة مثل دودة تحتضر أمام قدمي لذا زحفت إلى الوراء للابتعاد عنها عندما بدأ كاجي والآخرون يضحكون مرة أخرى.
ركعت كايرا للاطمئنان على الرجل الذي اخترقه الرمح الخاص به ثم وقفت ونظرت إلى الصاعد الباقي على قيد الحياة ” لماذا ينتمي إليه أي صاعد يدخل من تلك البوابة؟”
سحبني كاجي ووضع ذراعه على كتفي بينما يمسح الدموع والمخاط من وجهه الأحمر و يواصل الضحك. قال بينما يضحك: ” يا فتى ، يمكن للمخيم استخدام مهرج جيد ، ربما هناك سبب لإبقائك قريبًا من هذه السيدة الجميلة بعد كل شيء”
“كفى تحديق!” صرخ كاجي فجأة و دفع أحد الرجال – صبي نحيف لا يمكن أن يكون قد تجاوز السادسة عشرة بالطريقة التي نما بها شعر وجهه في أماكن غير متساوية – مما تسبب في تعثره و سقوطه وكاد أن يسقط على النار ” عودوا إلى العمل!”
تنهد ريجيس تنهيدة لطيفة ‘ هذا ممتع، أشاهدك تتعرض للتنمر بينما أتطلع في نفس الوقت إلى رؤيتك تسحق خصية كل واحد منهم ‘
‘فقط ابقي بالداخل و أبقي عينيك مفتوحتين ، أنا سأتعامل معهم‘
استغرق الأمر ساعة أخرى للوصول إلى مخيم كاجي. تساءلت كيف وصلنا إلى هنا بهذه السرعة ، لكن الفكرة ظلت مدفوعة من ذهني عندما دخلت في نفق كبير مسطح الجدران.
” برفقتكِ صديق صغير حكيم ” تذمر كاجي “لا يمكن أن يكون متعلم غبي. يجب أن يكون حارسًا مغرورًا يخفي المانا ، هاه؟ ” نظر في عيني وبصق على الأرض ” أو ربما تبقيك السيدة لأغراض أخرى يا صبي؟”
على عكس الأنفاق المُشكلة بشكل طبيعي التي قادتنا إلى هنا ، بد المخيم يحمل علامات واضحة على أنه تم نحته بواسطة السحر. في حين أن الأنفاق منخفضة و بالكاد عالية بما يكفي لكي أمشي واقفاً بشكل مستقيم في معظم الأماكن ، إلا أن السقف هنا يبلغ ارتفاعه خمسة عشر قدمًا. تم تعليق ما لا يقل عن مائة قطعة أثرية صغيرة للإضاءة فوقنا ، وألقت ضوءًا أبيض ساطع على المخيم.
{منظور آرثر}
وقف في المخيم ما يقرب من اثني عشر رجلاً يرتدون دروعًا ملطخة بالطين. بدا أن القليل منهم يتدربون ، لكن معظمهم يجلسون حول نيران مخيم صغيرة مشتعلة باللون الأحمر ويتحدثون بأصوات متعبة.
توهجت عيناه بينما أراقبه ، لكنني قفزت للخلف على الفور.
سار العديد من الرجال نصف عراة ومقيدين بالأصفاد من معصمهم وكاحليهم ورقبتهم.
“تريدين أن ترى بقايا. أنتِ بحاجة إلى إثبات نفسكِ في المنطقة لأنك لن تغادري في وقت قريب ” ظهرت الابتسامة القبيحة على وجهه ” لدي رغبات واحتياجات خاصة بي، إذن ما الذي ترغبين في تقديمه للحفاظ على حياتكِ؟ ”
شهقت كايرا عندما رأت ذلك ، لكن كان لديها ما يكفي من الإرادة لتعض لسانها وتصمت في الوقت الحالي.
انتقل الأثير عبر جسدي ، و شعرت بنار سائلة داخلي قبل أن تلتحم في البئر العميقة لقلبي. على الرغم من تهدئة أفكاري و حقيقة أنني فعلت هذا مرات لا حصر لها من قبل ، إلا أن الشعور لا يزال موجوداً. هذه القوة العميقة التي لا يستطيع حتى الأزوراس السيطرة عليها بالكامل نائمة بداخلي في انتظار إطلاق العنان لها.
بدا الرجال المقيّدون جميعًا نحيفين و متسخين وجسدهم رفيع وشعرهم فوضوي. لكن بإمكاني رؤية الأحرف الرونية على ظهورهم تشير إليهم على أنهم سحرة. اثنان يحملان بينهما إبريق خزفي كبير – حريصين على تجنب كرمة كبيرة تنمو أسفل أحد جوانب الكهف – بينما ألقى ثالث تعويذة على إبريق مماثل بالقرب من الطرف البعيد من المخيم. آخر يقلب النار و يشوي نوعًا من اللحوم. لم أرد أن أعرف أي لحوم هذه. وقف زوجان آخران عند مداخل مفتوحة إلى سلسلة من الكهوف الصغيرة التي تم نحتها من النفق الرئيسي وعيونهم غائبة.
تحرك الرجال اللذان يقفان خلف كاجي وشدوا أيديهم حول الأسلحة بينما عيونهم مُثبتة على رفيقتي. رفع أحدهم سلاحًا يلمع بالبرق ولكن حرك كاجي يده ، وأمسك بالرجل ” لا ترفع سيفك عندما أتحدث!”
صفق كاجي على كتفي ”مرحبًا بكم في قلعتي. منزل الرجال الأكفاء! ”
اتخذت كايرا خطوة بقة إلى الأمام ، و شعرها الأزرق الداكن يرفرف وهي ترفع سيفها الرفيع نحو حلق الرجل. تقدم الصاعد و رفع ذقنه وضغط برقبته على طرف شفرة كايرا.
تمتمت كايرا بهدوء: “لا توجد نساء ” كما لو تتحدث مع نفسها.
“لا أتذكر أنني قلت لك أن تتكلم!”صرخ كاجي في وجهه وتطاير البصاق من فمه. بدأت الرونية على ظهره تتوهج وهو يرفع إحدى يديه فوق رأسه ، وتشكلت قذيفة من الحجر الأسود والبرتقالي المتوهج في يده واندلع منها حرارة شديدة لدرجة أنني شعرت بها من على بعد عدة أقدام.
“آه ، حسنًا ، أي شيء ذي قيمة نادر في حفرة اليأس هذه ” قال كاجي بلا روح ” طعام ، ماء ، ترفيه …”
“أ-أوامر ك.. كاجي!” صرخ الرجل بينما يئن من الألم ” من فضلك ، نحن نفعل ما قيل لنا!”
ظلت عيناه على مُثبتة رفيقتي ونظر ببطء لأعلى ولأسفل على جسدها عندما قال هذا.
قادنا كاجي إلى أكبر الكهوف ، على الرغم من أن تسميته كهفًا بسيطًا لا ينصفه. قام ساحر موهوب بنحت مساحة كبيرة بما يكفي لعائلة مكونة من أربعة أفراد. تم تقوية الأرضيات إلى شيء مثل الرخام ، في حين تم نحت الجدران المحمرّة لتبدو مثل الطوب. الأثاث الحجري مصنوع من الفراء والبطانيات و من الممكن أنه تم صنعه من العديد من القماش الذي أحضره أكثر من رجل معه إلى المقابر الأثرية.
قالت ” متوحشون ” ونظرت إلى عينه.
“هل تخاف من ترك سيدتك يا أميرة؟” سأل كاجي بينما يمسك بمقبض سيفه.
“أوه! “ ضحك كاجي وقال ” ذات مرة كنت دماء عليا مثلكِ تمامًا، لكن هنا دم الجميع أحمر وناضج للإستخدام ”
قالت كايرا بهدوء “أعتقد أننا طلبنا منك أن تتحدث بوضوح! ”
مر من أمامنا و ذراعيه مفتوحتان عندما دخل المخيم ” لقد عاد مخلصكم!” صرخ بصوت عال ” و أحضرن مجندين جدد!”
“لا أتذكر أنني قلت لك أن تتكلم!”صرخ كاجي في وجهه وتطاير البصاق من فمه. بدأت الرونية على ظهره تتوهج وهو يرفع إحدى يديه فوق رأسه ، وتشكلت قذيفة من الحجر الأسود والبرتقالي المتوهج في يده واندلع منها حرارة شديدة لدرجة أنني شعرت بها من على بعد عدة أقدام.
بدأ كل الصاعدون في التجمع وخرج عدد آخر من الكهوف المبطنة للجدران ، لكن الرجال المقيدين بالأغلال لم يلاحظوا ذلك. توقفوا وانحنوا عندما اقترب كاجي ، لكنهم سارعوا في إكمال واجباتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى كايرا بابتسامة وأسنانه الباقية ظاهرة ” أستطيع أن أقول أنكم شباب جيدون. ويفيرن وليس بوغارت كما يقول المثل. ولذا سأكون صريحاً معكِ، إذا وجدتِ نفسكِ محاصرة في منطقة بلا مخرج و السبيل الوحيد للخروج هو المطالبة بقطعة أثرية محفوظة في وسط هذه المتاهة من الأنفاق ، ولكن لا يمكن فعل ذلك إلا بالتضحية بالدم وحتى الآن لم يتمكن أحد من جمع ما يكفي من الدم لتجاوز الحد ”
“كفى تحديق!” صرخ كاجي فجأة و دفع أحد الرجال – صبي نحيف لا يمكن أن يكون قد تجاوز السادسة عشرة بالطريقة التي نما بها شعر وجهه في أماكن غير متساوية – مما تسبب في تعثره و سقوطه وكاد أن يسقط على النار ” عودوا إلى العمل!”
على عكس الأنفاق المُشكلة بشكل طبيعي التي قادتنا إلى هنا ، بد المخيم يحمل علامات واضحة على أنه تم نحته بواسطة السحر. في حين أن الأنفاق منخفضة و بالكاد عالية بما يكفي لكي أمشي واقفاً بشكل مستقيم في معظم الأماكن ، إلا أن السقف هنا يبلغ ارتفاعه خمسة عشر قدمًا. تم تعليق ما لا يقل عن مائة قطعة أثرية صغيرة للإضاءة فوقنا ، وألقت ضوءًا أبيض ساطع على المخيم.
قمت بالنظر إلى وجوههم بينما نتبعه. لاحظت العيون الغائرة والخدود الشاحبة ، والأهم من ذلك كله النظرات القاسية التي نظروا بها لنا. كل واحد منهم على استعداد قتلنا بكلمة واحدة من زعيمهم ، على الرغم من الطريقة التي عاملهم بها. من المحتمل أن الرجال الذين سقطوا في اليأس هنا قد ضاعوا بسبب الجشع على البقايا ، لذلك استخدموا الغضب والكراهية. هؤلاء هم الناجين. بإمكاني رؤية الأشياء الفظيعة التي فعلوها للوقوف هنا اليوم.
بدا الرجال المقيّدون جميعًا نحيفين و متسخين وجسدهم رفيع وشعرهم فوضوي. لكن بإمكاني رؤية الأحرف الرونية على ظهورهم تشير إليهم على أنهم سحرة. اثنان يحملان بينهما إبريق خزفي كبير – حريصين على تجنب كرمة كبيرة تنمو أسفل أحد جوانب الكهف – بينما ألقى ثالث تعويذة على إبريق مماثل بالقرب من الطرف البعيد من المخيم. آخر يقلب النار و يشوي نوعًا من اللحوم. لم أرد أن أعرف أي لحوم هذه. وقف زوجان آخران عند مداخل مفتوحة إلى سلسلة من الكهوف الصغيرة التي تم نحتها من النفق الرئيسي وعيونهم غائبة.
قادنا كاجي إلى أكبر الكهوف ، على الرغم من أن تسميته كهفًا بسيطًا لا ينصفه. قام ساحر موهوب بنحت مساحة كبيرة بما يكفي لعائلة مكونة من أربعة أفراد. تم تقوية الأرضيات إلى شيء مثل الرخام ، في حين تم نحت الجدران المحمرّة لتبدو مثل الطوب. الأثاث الحجري مصنوع من الفراء والبطانيات و من الممكن أنه تم صنعه من العديد من القماش الذي أحضره أكثر من رجل معه إلى المقابر الأثرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، حسنًا ، أي شيء ذي قيمة نادر في حفرة اليأس هذه ” قال كاجي بلا روح ” طعام ، ماء ، ترفيه …”
رأيت سرير كبير على الجانب مصنوع من المزيد من الفراء المربوطة معًا بحبال حريرية.
تمتمت كايرا بهدوء: “لا توجد نساء ” كما لو تتحدث مع نفسها.
سخرت كايرا بينما تفحص منزله: “على الأقل لم تُضطر إلى التخلي عن أسلوب حياتك الفخم ”
“لا يوجد مخرج من هنا ” تابع الحديث بينما اتسعت عيناه الداكنتان وأظهر جنونه أكثر من ذلك بقليل ” إلا بالدم. الجميع إما يعطي الدم أو يأخذه ، ولكن لا راغب يبقى على قيد الحياة لفترة طويلة ”
جلس كاجي على كرسي ورفع قدمه على مسند قدم حجري ” في الحقيقة لم يكن الأمر سيئًا بالكامل، هناك كنت الابن الرابع لدماء فاشلة ، ولكن هنا أنت ذات سيادة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن صدى خطوات عند الباب عن وصول الوافد الجديد الذي انحنى أثناء محاولته حمل برميل ثقيل مع سائل متدفق بداخله. بدا شاحبًا وشعره بين الرمادي والبني الذي يتدلى حتى كتفيه. نظر بعينيه السوداء إلى كايرا ولي قبل أن يقف بجانب الطاولة و يكافح لتحمل ثقل البرميل.
أدارت كايرا عينيها ” وماذا يحدث عندما تعلم جمعية الصاعدين بما حدث في هذه المنطقة؟ سيتم إعدامك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت كايرا بينما تفحص منزله: “على الأقل لم تُضطر إلى التخلي عن أسلوب حياتك الفخم ”
ابتسم كاجي مثل سمكة قرش فاقدة أسنانها ” هذا على افتراض أننا سنخرج من هنا سيدتي. وإذا فعلنا ذلك فهذا يعني أننا أخذنا البقايا. لن يمانع أحد على ما فعلناه للحصول عليها ” وضع يديه خلف رأسه وحدق في السقف ” تخيلي كم سنة مرت منذ تم إعادة بقايا؟ عقدين؟ ثلاثة؟ ثروة تكفي لنا جميعًا للحفاظ على دماءنا قوية لأجيال ”
قلت بلطف: “نود أن نرى هذه البقايا، هل يمكنك أن تأخذنا إليها؟”
استطعت معرفة من تعبير كايرا الحامض أنها تعرف أن كاجي على حق.
استغرق الأمر ساعة أخرى للوصول إلى مخيم كاجي. تساءلت كيف وصلنا إلى هنا بهذه السرعة ، لكن الفكرة ظلت مدفوعة من ذهني عندما دخلت في نفق كبير مسطح الجدران.
أعلن صدى خطوات عند الباب عن وصول الوافد الجديد الذي انحنى أثناء محاولته حمل برميل ثقيل مع سائل متدفق بداخله. بدا شاحبًا وشعره بين الرمادي والبني الذي يتدلى حتى كتفيه. نظر بعينيه السوداء إلى كايرا ولي قبل أن يقف بجانب الطاولة و يكافح لتحمل ثقل البرميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تجديد قلبي وتعيين وجهتنا ، قفزت على الأرض في الوقت المناسب لأرى كايرا و هي تنهض من أمام النصب التذكاري لأخيها. تحول بياض عينيها إلى اللون الأحمر من البكاء ، و لكن بدا بصرها حاداً و فكها ثابت من الإصرار.
“آه رات ، توقيت مثالي. هل هذه بيرة فولكلور؟ ” سأله كاجي بينما يلعق شفتيه. عندما رأى تعبيرنا غمز ” هذا الأحمق لديه نصف حانة في خاتم البُعد الخاص به. هذا أفضل ما ليدنا ” حزن بينما يتحدث ” لكن رغم ذلك البيرة على وشك الانتهاء الآن ، أليس كذلك رات؟”
لم أفوت التهديد الخفي في لهجته عندما قال هذا.
مسح الرجل المسمى رات العرق من جبينه بينما يضع البرميل على الأرض ” أخشى ذلك يا مولاي. تبقى برميل واحد فقط و هو من سيز كلار ”
ركعت كايرا للاطمئنان على الرجل الذي اخترقه الرمح الخاص به ثم وقفت ونظرت إلى الصاعد الباقي على قيد الحياة ” لماذا ينتمي إليه أي صاعد يدخل من تلك البوابة؟”
زفر كاجي ” ربما سأشرب بول الفئران لاحقاً ” ثم بصق على الأرض.
أومأت برأسي وأخذت خطوة للوراء بتردد. اصطدمت قدمي بكرمة من جانب النفق وفجأة ألتفت الكرمة مثل أفعى. ألتفت حول ساقي وبدأت في جذبي نحو الأرض.
أرتدى رات يرتدي قميصًا وبنطالًا بسيطًا من الكتان ، لكن لم يرتدي درعًا. لم يكن مكبلاً بأغلال مثل الآخرين الذين رأيناهم. لقد تجنب النظر إلى كاجي وأبقى رأسه لأسفل وعندما تحدث بدت كلماته ناعمة وغير متفاخرة. بدا مثل اسمه – الفأر – الذي يقف عند حافة الغرفة ويحاول تجنب التعرض للدوس.
شرب كاجي من بيرة فولكلور التي جلبها رات وشرب عدة مرات وقطر نصف بيرة فولكلور على لحيته وأسفل رقبة صدره ” آه ، هذا جيد. تأتي جميع أنواع النبيذ الفاخر من إيتريل ، لكن هؤلاء الأوغاد من فولكلور يعرفون كيف يصنعون البيرة ”
الغريب أنه بدا نظيفًا تمامًا. لم يكن هناك ذرة من الأوساخ على ملابسه أو وجهه ، و شعره ، على الرغم من شعره الأشعث ، لم يكن جسده متسخ مثل أي شخص آخر. فقط يديه متسخة.
شرب كاجي من بيرة فولكلور التي جلبها رات وشرب عدة مرات وقطر نصف بيرة فولكلور على لحيته وأسفل رقبة صدره ” آه ، هذا جيد. تأتي جميع أنواع النبيذ الفاخر من إيتريل ، لكن هؤلاء الأوغاد من فولكلور يعرفون كيف يصنعون البيرة ”
توهجت عيناه بينما أراقبه ، لكنني قفزت للخلف على الفور.
“إذا كان لديك كل ما تريده بالفعل ، كنت قتلتنا سابقاً ” انحنت كايرا إلى أسفل حتى أقتربت وجهاً لوجه من الصاعد ذو الوجه المليء بالندوب ” أعتقد أنك بحاجة إلى المساعدة و تأمل أن نتمكن من توفيرها.”
قلت بصوت مرتجف: “هل من الممكن … رؤية البقايا الآن؟”
” لذا علينا فقط معرفة كيفية استخدامه ”
شرب كاجي من بيرة فولكلور التي جلبها رات وشرب عدة مرات وقطر نصف بيرة فولكلور على لحيته وأسفل رقبة صدره ” آه ، هذا جيد. تأتي جميع أنواع النبيذ الفاخر من إيتريل ، لكن هؤلاء الأوغاد من فولكلور يعرفون كيف يصنعون البيرة ”
” الدم ” سخر ريجيس في نفس الوقت الذي تحدث فيه كاجي.
وضع الكوب وانحنى إلى الأمام ونظر لي بفضول. عندما تحدث نظر إلى كايرا ” أنتِ في منطقتي الآن. أنت قوية و ربما حتى مساوية لي واحد لواحد ” ابتسم بطريقة توحي بأنه لم يصدق ذلك ، لكنه بدا مؤدبًا ” لكن لدي أكثر من عشرين مقاتل قوي تحت أمرتي و أنتِ لديك علف خجول ”
قالت ” متوحشون ” ونظرت إلى عينه.
شبكت كايرا ذراعيها وبدت غير متأثرة.
على عكس الأنفاق المُشكلة بشكل طبيعي التي قادتنا إلى هنا ، بد المخيم يحمل علامات واضحة على أنه تم نحته بواسطة السحر. في حين أن الأنفاق منخفضة و بالكاد عالية بما يكفي لكي أمشي واقفاً بشكل مستقيم في معظم الأماكن ، إلا أن السقف هنا يبلغ ارتفاعه خمسة عشر قدمًا. تم تعليق ما لا يقل عن مائة قطعة أثرية صغيرة للإضاءة فوقنا ، وألقت ضوءًا أبيض ساطع على المخيم.
“تريدين أن ترى بقايا. أنتِ بحاجة إلى إثبات نفسكِ في المنطقة لأنك لن تغادري في وقت قريب ” ظهرت الابتسامة القبيحة على وجهه ” لدي رغبات واحتياجات خاصة بي، إذن ما الذي ترغبين في تقديمه للحفاظ على حياتكِ؟ ”
افترضت أن هذا هو القائد – كاجي – بدا وكأنه لا يهتم بي ، بدلاً من ذلك عبس بشدة بينما يفحص جسد كايرا.
“إذا كان لديك كل ما تريده بالفعل ، كنت قتلتنا سابقاً ” انحنت كايرا إلى أسفل حتى أقتربت وجهاً لوجه من الصاعد ذو الوجه المليء بالندوب ” أعتقد أنك بحاجة إلى المساعدة و تأمل أن نتمكن من توفيرها.”
“أوه! “ ضحك كاجي وقال ” ذات مرة كنت دماء عليا مثلكِ تمامًا، لكن هنا دم الجميع أحمر وناضج للإستخدام ”
“هل تعتقدين أنني بحاجة للمساعدة؟ أنا أعرف المخرج. لقد حللت اللغز! كل ما أحتاجه هو المزيد من الدم ” وقف كاجي فجأة و طرق مسند القدمين قبل أن يضع إصبعه القذر رفيقتي غير المنزعجة ” و يمكنني أن أقتلكِ أنتِ ورجلك في أي لحظة وقتما أريد”
قلت بصوت مرتجف: “هل من الممكن … رؤية البقايا الآن؟”
أجابت كايرا بهدوء: “إذن لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في إظهار البقايا لنا ”
ضرب وجه الرجل بالقفاز المشتعل مثل مطرقة ثقيلة. ضرب مرارًا وتكرارًا وأمتلئ الكهف برائحة اللحم المحروق. تراجع بقية الصاعدين وراقبوا بعضهم بترقب ، لكن معظمهم تجنبوا النظر إلى عيون بعضهم البعض.
توتر رات بينما ينقر بأصابعه بسرعة على الطاولة وعيناه السوداوان العريضتان مثبتتان على كاجي. عندما رآني أراقب ، توقف وبدأ بإعداد كوب آخر من البيرة.
أستدرت ورأيت العشرات من الصاعدين يتجمعون معًا أسفل النفق. وقف رجل أمام المجموعة. بدا متسخًا مثل البقية ، لكن تحت طبقات الأوساخ رأيت شبكة من الندوب على وجهه وذراعيه و يديه. بدا شعره قصيرًا وناعمًا وكأنه حلق بخنجر بدلاً من ماكينة حلاقة ، و أمتلك لحية شقراء تغطي وجهه. أرتدى درع غير متطابق مما بدا وكأنه قد تم نهب القطع وتجميعها من عشرات المصادر المختلفة.
حدق كاجي إلى كايرا ” رات سيأخذ خادمكِ إلى الضريح لرؤية البقايا. لكنكِ ستبقين هنا معي ، مفهوم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى كايرا بابتسامة وأسنانه الباقية ظاهرة ” أستطيع أن أقول أنكم شباب جيدون. ويفيرن وليس بوغارت كما يقول المثل. ولذا سأكون صريحاً معكِ، إذا وجدتِ نفسكِ محاصرة في منطقة بلا مخرج و السبيل الوحيد للخروج هو المطالبة بقطعة أثرية محفوظة في وسط هذه المتاهة من الأنفاق ، ولكن لا يمكن فعل ذلك إلا بالتضحية بالدم وحتى الآن لم يتمكن أحد من جمع ما يكفي من الدم لتجاوز الحد ”
“لا ، يجب أن تأتي معي ” قلت بسرعة واقتربت منها قليلاً.
“في صحتك ” رفع كاجي الكوب نحو كايرا بينما يرفع حواجبه.
“هل تخاف من ترك سيدتك يا أميرة؟” سأل كاجي بينما يمسك بمقبض سيفه.
ابتسم كاجي مثل سمكة قرش فاقدة أسنانها ” هذا على افتراض أننا سنخرج من هنا سيدتي. وإذا فعلنا ذلك فهذا يعني أننا أخذنا البقايا. لن يمانع أحد على ما فعلناه للحصول عليها ” وضع يديه خلف رأسه وحدق في السقف ” تخيلي كم سنة مرت منذ تم إعادة بقايا؟ عقدين؟ ثلاثة؟ ثروة تكفي لنا جميعًا للحفاظ على دماءنا قوية لأجيال ”
قالت كايرا بثبات “عرضك غير مقبول، يجب أن أرى البقايا بعيني لأحكم على الوضع بنفسي بشكل أفضل.”
ومضت شفرة كايرا الحمراء وسط الغبار الكثيف وصدى صوت تصادم سلاحها على أسلحة مهاجمها. ملأ صرير معركتهم المساحة الصغيرة وطار رمح متوهج من الغبار الكثيف. تقدمت وأمسكت بـ الرمح قبل أن يخترق جسد كايرا ودوى صرير حاد من رمي رمح الفولاذ المغلف بالمانا عندما ألقيت الرمح مرة أخرى على المهاجم الغامض. اخترق الطرف المسنن صدر المهاجم وارتفع جسده الداكن عن الأرض وارتطم بالجدار الترابي خلفه.
“أنتِ متوهمة، هذا ليس عرضاً ، أمر ” قال بابتسامة عريضة ” يمكنه الذهاب ، لكنكِ ستبقين هنا بجانبي. ”
لم نتبادل أي كلمات ، فقط إيماءة بسيطة قبل أن نستمر بالتقدم.
رفع كلا الصاعدين أيديهما في هذه المرحلة. فضلت عدم ترك كايرا بمفردها مع هذا القاتل المجنون ، لكنني لم أكن مستعدًا تمامًا للتخلي عن تمثيلي أيضًا.
“في صحتك ” رفع كاجي الكوب نحو كايرا بينما يرفع حواجبه.
نظرت كايرا إلى عيني بحثًا عن الإرشادات. أومأت برأسها وتركت يدها سلاحها ، لكن لم يفعل كاجي المثل.
” برفقتكِ صديق صغير حكيم ” تذمر كاجي “لا يمكن أن يكون متعلم غبي. يجب أن يكون حارسًا مغرورًا يخفي المانا ، هاه؟ ” نظر في عيني وبصق على الأرض ” أو ربما تبقيك السيدة لأغراض أخرى يا صبي؟”
قالت ” حسناً ” وجلست بجانب كاجي الذي بدا أطول منها قليلاً ” لكن إذا تجرأت على لمسي سأقطع قضيبك إلى قطع صغيرة ”
قمت بالنظر إلى وجوههم بينما نتبعه. لاحظت العيون الغائرة والخدود الشاحبة ، والأهم من ذلك كله النظرات القاسية التي نظروا بها لنا. كل واحد منهم على استعداد قتلنا بكلمة واحدة من زعيمهم ، على الرغم من الطريقة التي عاملهم بها. من المحتمل أن الرجال الذين سقطوا في اليأس هنا قد ضاعوا بسبب الجشع على البقايا ، لذلك استخدموا الغضب والكراهية. هؤلاء هم الناجين. بإمكاني رؤية الأشياء الفظيعة التي فعلوها للوقوف هنا اليوم.
“في صحتك ” رفع كاجي الكوب نحو كايرا بينما يرفع حواجبه.
“أعتقد أننا حصلنا عليها ” قال ريجيس عندما انتهينا من تجميع ذكرياتنا. لم تُظِهر رسالة سيلفيا الأخيرة عن مقابر الجن الأربعة ، لكنها أظهرت المناطق التي أدت إليها، لكن استغرق الأمر وقتًا لكلينا لتذكر التفاصيل بوضوح كافٍ حتى نذهب إليها بـ البقايا الميتة.
اصطحبني رات للخارج بسرعة. على الرغم من احتمالات وجود بقايا جديدة ومواجهة جن آخر ، فكرت في كاجي و في أفضل طريقة للتعامل معه بعد انتهاء كل هذا..
تمتمت كايرا بهدوء: “لا توجد نساء ” كما لو تتحدث مع نفسها.
“هل تعتقدين أنني بحاجة للمساعدة؟ أنا أعرف المخرج. لقد حللت اللغز! كل ما أحتاجه هو المزيد من الدم ” وقف كاجي فجأة و طرق مسند القدمين قبل أن يضع إصبعه القذر رفيقتي غير المنزعجة ” و يمكنني أن أقتلكِ أنتِ ورجلك في أي لحظة وقتما أريد”
ترجمة : Sadegyptian
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبني كاجي ووضع ذراعه على كتفي بينما يمسح الدموع والمخاط من وجهه الأحمر و يواصل الضحك. قال بينما يضحك: ” يا فتى ، يمكن للمخيم استخدام مهرج جيد ، ربما هناك سبب لإبقائك قريبًا من هذه السيدة الجميلة بعد كل شيء”
وقف في المخيم ما يقرب من اثني عشر رجلاً يرتدون دروعًا ملطخة بالطين. بدا أن القليل منهم يتدربون ، لكن معظمهم يجلسون حول نيران مخيم صغيرة مشتعلة باللون الأحمر ويتحدثون بأصوات متعبة.
معرفة أن البقايا في وسط المتاهة جيد ، لكن لم يكن لدي أي دليل لما نحن فيه الآن ، ولكن بقدر ما كان وجود بقايا أخرى مثيرًا للاهتمام ، تركز فضولي على شيء آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات