الكثير من أجل فعله
تبادل ألبولد وكورتيس والأخوة هورنفلس و سكرن نظرات المفاجأة قبل النظر إلى تيسيا للحصول على إجابات.
ظل بايسون القمر يخور في مكان قريب ولوحت الطيور بأجنحتها بغضب ، من المحتمل أن تكون معركتنا قد أزعجت سلامهم. نبض قلبي بسرعة بصوت مسموع ، لكنني سمعت صوت تيسيا وكورتيس أيضًا ، وشعرت بالخطأ بطريقة ما ، مثل انتهاك خصوصيتهما.
تبادل ألبولد وكورتيس والأخوة هورنفلس و سكرن نظرات المفاجأة قبل النظر إلى تيسيا للحصول على إجابات.
بينما مررنا بالعربات الأخرى لاحظت أن كل واحدة محاطة بحفنة من جنودنا يساعدون السجناء ويحاولون إزالة الأغلال التي تمنع المانا.
وسط تلك الضوضاء ظهر صوت خافت ، صوت يتعبد فريترا بنبرة هادئة ومخيفة.
تقدمت تيسيا إلى الأمام ، والقمر يضيء شعرها الفضي “لنتحرك.”
سحبت السهم على خيط قوسي وجعلته يمر بجانب فخد كورتيس. أخترق سهمي جندي ألاكاريا شاب مختبئ خلف إحدى عجلات العربة. كان يحضر تعويذة تستهدف ظهر كورتيس.
بعد أن استقر كلانا ، حولنا انتباهنا إلى الأشخاص الذين سينتقلون عن بعد إلى الملجأ.
استدار كل من تيسيا وكورتيس و تكثفت المانا استعدادًا لإلقاء لتعاويذهما ، لكن الجندي مات بالفعل.
أجابت: “بالطبع أنا مهتمة ، ولو كنت بمفردي كنت سأندفع لإنقاذهم، لكن قراري هنا لا يؤثر عليّ وحدي ، لذلك علي أن أفعل ما بوسعي كقائدة”
سار كورتيس نحوي ومشط شعره ، وبدا محرجًا بعض الشيء. قال بهدوء “شكرا”.
تحدثت تيسيا أخيرًا وكسرت الصمت القصير بين مجموعتنا “سنذهب إلى إيديلهولم.”
نظرت تيسيا إلى عيني وأومأت برأسها.
” أخت آرثر ليوين ” أكدت كاثلين وهي تنظر إلي.
حتى الآن خرج معظم الأعضاء الآخرين في فرقة الهجوم الذين نجوا من المعركة من الأشجار.
لفت انتباهي بايسون القمر الذي بدا عاجزًا ولا يزال عالقًا في الأرض أمام إحدى العربات ، وساقيه عالقة بسبب تعويذة الأقزام. عندما نظرت إليه حدق بي بحزن.
قالت تيسيا: ” سنحتفل لاحقًا بالتأكيد” وكان صوتها واضحًا وهي تلقي نظرة فاحصة على جنودها ” ولكن في الوقت الحالي دعونا نحرر هؤلاء الأشخاص!”
اتسعت عينا فيريث وابتسم بضعف “هل هو هنا؟ آرثر؟ ” نظر فيريث حوله، كما لو يتوقع رؤية أخي يظهر من خلال الضباب وهو يبتسم ويفرك مؤخرة رقبته …
بعد ذلك تقدم الجميع وكسروا الأقفال وأطلقوا سراح السجناء ثم حطموا أغلالهم.
أومأت كاثلين برأسها ، لكن فيريث بدا مضطربًا. قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، تعثرت إمرأة جان قريب ، أحد السجناء المفرج عنهم ، وألقت بنفسها عند قدمي تيسيا “أرجوكِ ، الأميرة تيسيا ، عائلتي لا تزال محتجزة في إيديلهولم. عليك إنقاذهم! “
ترددت تيسيا قبل أن تتقدم نحوي “هل أنتِ بخير؟”
ذهبت المجموعة التالية ، مصطحبة معهم بايسون القمر إلى الملجأ. كررت المجموعة الأخيرة نفس الأمر ، حتى بقينا نحن السبعة فقط ووحوش المانا.
قلت: “أنا بخير” وتركت وحشي يتلاشى. للحظة ، بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما ضغط على رأسي ببطانية ، لكن حواسي تكيفت بسرعة “هجماتهم لم تقترب حتى منهم”.
ذهبت المجموعة التالية ، مصطحبة معهم بايسون القمر إلى الملجأ. كررت المجموعة الأخيرة نفس الأمر ، حتى بقينا نحن السبعة فقط ووحوش المانا.
ابتسمت تيسيا ابتسامتها الدافئة وقالت “حسنًا يا جندية”
حتى الآن خرج معظم الأعضاء الآخرين في فرقة الهجوم الذين نجوا من المعركة من الأشجار.
أعدت الرد بإيماءة بشكل محرج وابتعدت تيسيا.
وقفت أنا وتيسيا وكورتيس وكاثلين والاخوة هورنفلس و سكرن وألبولد خارج نطاق الميداليات. تجمعت مجموعات من الجان السجناء حول جنودنا الباقين ، وثلاثة منهم يحملون ميداليات وتم تدريبهم على تفعيلهم.
صدمني بوو وانحنيت إلى الأمام وضغطت جبهتي على رأسه.
وقفت بجوار بوو حيث نظرت تيسيا إلي ، على الأرجح بنية إعادتي.
“يبدو أننا نقترب ، أليس كذلك يا صديقي …” قلت بحسرة قبل أن تتجول نظري أمامه ، إلى شاب ألاكاريا الذي قُتل للتو.
ثم تحدث تيسيا مرة أخرى وحطمت الصمت “تعال يا فيريث ، نحتاج إلى إعدادك للانتقال الفوري إلى الملجأ” عادت الضوضاء وعُدنا إلى المشهد الفوضوي لتحرير الجان.
حاولت أن أنظر بعيدًا وأن أبتعد كما كنت أفعل حتى الآن.
“جيد” قالت تيسيا وابتسمت ابتسامة خافتة “سيعود بقية الجنود مع الجان المحررين ، مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بكثير دون لفت الانتباه بينما نجمع المعلومات.”
لكنني لم أستطع. ظللت أحدق في الشاب الذي بدا أكبر مني ببضع سنوات فقط … في عمر آرثر.
هز ألبولد رأسه “لا يعني ذلك أنني لا أريد إنقاذ شعبي ، لكن سكارن على حق. إنه لخطر كبير اقتحام بلدة محصنة ، حتى لو كانت خسائرنا ضئيلة في هذه المعركة “.
لكن عندما حمل جنودنا جسده بعيدًا ، رأيتهم… العيون الفارغة التي لا حياة فيهم ولا تزال مفتوحة على مصراعيها من الصدمة.
” أخت آرثر ليوين ” أكدت كاثلين وهي تنظر إلي.
أدرت جسدي بسرعة وتعثرت على الأرض عندما فعلت ذلك. زحفت إلى أقرب شجرة استطعت أن أجدها وخرجت الدموع مني عيناي.
بعدما انتهت ، بدأت بقية المجموعة بالإيماء بالاتفاق.
جلس بوو خلفي يريحني ويخفي جسدي عن أي شخص آخر بينما كنت أبكي وأتقيأ في نفس الوقت.
لفت انتباهي بايسون القمر الذي بدا عاجزًا ولا يزال عالقًا في الأرض أمام إحدى العربات ، وساقيه عالقة بسبب تعويذة الأقزام. عندما نظرت إليه حدق بي بحزن.
كيف فعل آرثر هذا؟ كيف فعلت تيسيا أو كورتيس أو أي شخص مثل هذا الشيء الشنيع “القتل”؟
اقتربت ببضع خطوات بسبب الفضول لمعرفة من هو هذا الجان الذي يمكنه أن يجذب انتباه هاتين الأميرتين.
ومع ذلك بعد أن قتلت العديد من الأحياء كنت أكثر قلقاً من أن الجميع سيراني أبكي مثل الأطفال.
وقفت بجوار بوو حيث نظرت تيسيا إلي ، على الأرجح بنية إعادتي.
جعلتني اللمسة الرقيقة على كتفي أقفز. استدرتُ ورأيت كاثلين قف خلفي وحملت نظرتها عطفاً غير معهود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصر سكارن: “نعم ، لكن الفوز هو فوز، كما قالت السيدة تيسيا ، أنجزنا مهمتنا. نحن لم نجلب حتى ما يكفي من الجنود لإنقاذ شخص واحد”.
قاطع الدوران المفاجئ بكائي وأستطعت تذوق بقايا التقيؤ الحمضية. قمت بمسح عيني وفمي على عجل بينما حاولت دون جدوى تغير ملامح وجهي إلى تعبير أقل إحراجًا.
لكن الكلمات علقت في حلقي. كنت الحلقة الضعيفة هنا وعرفت ذلك.
“كيف تفعلين ذلك؟” تنهدت وقلت “كيف يصبح الأمر سهلاً عليكم؟”
لم أستطع كبت الإحساس المفاجئ بالاضطراب الذي شعرت به في معدتي لأنني أدركت أن تيسيا لم تشملني على الأرجح مع تلك المجموعة ، لكنني بقيت هادئة.
“الأمر ليس سهلاً ولن يكون سهلاً أبدًا ” مدت الأميرة ذراعها “بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، أخشى أن تكون إجابة الجميع مختلفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيعود معظم الرجال والنساء الذين جاءوا معنا. أولئك الذين لم ينجوا من القتال تم وضعهم بين جذور الأشجار حتى يتمكنوا من الانضمام إلى الأرض التي ولدوا فيها.
ابتسمت كاثلين وهي تنظر إلي. مثل ابتسامة أخي في كثير من الأحيان … ابتسامة معقدة لم أفهمها حتى الآن.
بدا وجه المرأة القذر مثيرًا للشفقة لدرجة أنني كنت أعرف أن تيسيا لا يمكنها إلا أن تقول نعم، لكن بدلاً من ذلك انحنت تيسيا ونظرت إلى عيني المرأة بجدية.
تساءلت كم عدد الأعداء الذين قتلهم آرثر؟ كم عدد الحلفاء الذين شاهدهم يموتون؟
ألقى الكثيرون أذرعهم حول بعضهم البعض وحضنوا الجنود. بكى كثيرون ، وتركوا الدموع تنهمر على وجوههم بلا هوادة. حدق آخرون في الفراغ كأنهم خرجوا من حلم ، كما لو قد استيقظوا للتو ولا يزالون غير متأكدين مما إذا ما يرونه حقيقيًا أم خيال.
مسحت دموعي مرة أخرى وأمسكت ذراع كاثلين عندما قادتني بعيدًا نحو مؤخرة القافلة حيث قد بدأوا في تحرير السجناء.
“الأمر ليس سهلاً ولن يكون سهلاً أبدًا ” مدت الأميرة ذراعها “بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، أخشى أن تكون إجابة الجميع مختلفة.”
بينما مررنا بالعربات الأخرى لاحظت أن كل واحدة محاطة بحفنة من جنودنا يساعدون السجناء ويحاولون إزالة الأغلال التي تمنع المانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعي مرة أخرى وأمسكت ذراع كاثلين عندما قادتني بعيدًا نحو مؤخرة القافلة حيث قد بدأوا في تحرير السجناء.
ألقى الكثيرون أذرعهم حول بعضهم البعض وحضنوا الجنود. بكى كثيرون ، وتركوا الدموع تنهمر على وجوههم بلا هوادة. حدق آخرون في الفراغ كأنهم خرجوا من حلم ، كما لو قد استيقظوا للتو ولا يزالون غير متأكدين مما إذا ما يرونه حقيقيًا أم خيال.
حاولت أن أنظر بعيدًا وأن أبتعد كما كنت أفعل حتى الآن.
لفت انتباهي بايسون القمر الذي بدا عاجزًا ولا يزال عالقًا في الأرض أمام إحدى العربات ، وساقيه عالقة بسبب تعويذة الأقزام. عندما نظرت إليه حدق بي بحزن.
حاول التحدث ، لكن هذا الجهد جعله يسعل ، والذي بدا مؤلمًا لأن وجهه بدأ يرتعش. سحبت بسرعة زجاجة مياه من خاتم البعد الخاص بي وسلمتها إليه.
كنا نمر بالعربة الثالثة في القافلة عندما وقع جان أشقر طويل بلا قميص مع كدمات داكنة اللون على ركبتيه وتم فك أغلاله.
لكن عندما حمل جنودنا جسده بعيدًا ، رأيتهم… العيون الفارغة التي لا حياة فيهم ولا تزال مفتوحة على مصراعيها من الصدمة.
من مكان قريب سمعت تيسيا تصرخ “فيريث!” وتوقفت وتركت ذراع كاثلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل ثقل قراري في ذهني ، لكنني لم أندم على ذلك. هنا ، لم أكن أخت آرثر فقط. هنا ، سأصنع فرقًا.
استدارت لتراقب معي بينما ركضت تيسيا إلى الجان الراكع وانحنت لتمسك يده. قامت كاثلين بدفع كتفي وهي تندفع من أمامي جاثمة لأسفل بجانبهم ، وإحدى يديها تلمس برفق ظهر فيريث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تنهدت قالت قائدتنا “كاثلين ، هل يمكنك أن تستدعي شقيقك ، ألبولد ، هورنفلس، سكرن؟”
اقتربت ببضع خطوات بسبب الفضول لمعرفة من هو هذا الجان الذي يمكنه أن يجذب انتباه هاتين الأميرتين.
سار كورتيس نحوي ومشط شعره ، وبدا محرجًا بعض الشيء. قال بهدوء “شكرا”.
“فيريث ، ماذا فعلوا بك؟” سألت تيسيا بصوت متوتر. لم يكن الجان مصابًا بكدمات على وجهه بالكامل ومعظم جسده فحسب ، بل كان جسده نحيفًا بشكل خطير وخديه شاحبين وعظام كتفه بارزة من ظهره وأضلاعه مرئية بوضوح.
ابتسمت تيسيا ابتسامتها الدافئة وقالت “حسنًا يا جندية”
حاول التحدث ، لكن هذا الجهد جعله يسعل ، والذي بدا مؤلمًا لأن وجهه بدأ يرتعش. سحبت بسرعة زجاجة مياه من خاتم البعد الخاص بي وسلمتها إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت نظرة كاثلين المرأة ، بدون تعبير ، لكن فيريث عبس ، من الواضح أنه يأمل في الحصول على إجابة مختلفة.
ثبت عينه الخضراء الشاحبة علي للحظة قبل أن يقبل الزجاجة ويشربها كلها “شكراً” قال بصوت أجش عندما أعادها لي “أنتِ تبدين … مألوفة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصر سكارن: “نعم ، لكن الفوز هو فوز، كما قالت السيدة تيسيا ، أنجزنا مهمتنا. نحن لم نجلب حتى ما يكفي من الجنود لإنقاذ شخص واحد”.
“هذه إيليانور ليوين” قالت تيسيا بهدوء وهي لا تزال ممسكة الجان الضعيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مات” قلت بصوت بارد وخالي من المشاعر مثل صوت كاثلين .
تجعدت حواجب فيريث “هي …”
ظل بايسون القمر يخور في مكان قريب ولوحت الطيور بأجنحتها بغضب ، من المحتمل أن تكون معركتنا قد أزعجت سلامهم. نبض قلبي بسرعة بصوت مسموع ، لكنني سمعت صوت تيسيا وكورتيس أيضًا ، وشعرت بالخطأ بطريقة ما ، مثل انتهاك خصوصيتهما.
” أخت آرثر ليوين ” أكدت كاثلين وهي تنظر إلي.
تبادل ألبولد وكورتيس والأخوة هورنفلس و سكرن نظرات المفاجأة قبل النظر إلى تيسيا للحصول على إجابات.
اتسعت عينا فيريث وابتسم بضعف “هل هو هنا؟ آرثر؟ ” نظر فيريث حوله، كما لو يتوقع رؤية أخي يظهر من خلال الضباب وهو يبتسم ويفرك مؤخرة رقبته …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعي مرة أخرى وأمسكت ذراع كاثلين عندما قادتني بعيدًا نحو مؤخرة القافلة حيث قد بدأوا في تحرير السجناء.
“لقد مات” قلت بصوت بارد وخالي من المشاعر مثل صوت كاثلين .
تساءلت كم عدد الأعداء الذين قتلهم آرثر؟ كم عدد الحلفاء الذين شاهدهم يموتون؟
تيبس تعبير فيريث المتفائل مؤقتًا وأغلق عيناه وتدلت كتفاه وأنزل رأسه. قال: “أنا آسف” وشفتيه بالكاد تتحركان ، والكلمات لا تعلو عن الهمس.
أردت أن أفكر في ذلك. أردت أن أقول إننا يجب أن نذهب إلى إيديلهولم. كانت تيسيا في طريقها للاختراق إلى النواة البيضاء ، وكاثلين وكورتيس في المرحلة الأولية من النواة الفضية جنبًا إلى جنب مع الأخوين هورنفلس و سكرن ، وحتى ألبولد ، الذي لا يزال نواة صفراء فاتحة ، لن يبطئهما.
كنا نحن الأربعة ما زلنا نتشارك لحظة صمت لأخي. وفوقنا أنحنت الأشجار الطويلة كما لو أنهم يشعرون بالأسف تجاهنا ، بينما جنودنا في كل مكان يحررون الجان المسجونين.
قالت تيسيا: ” سنحتفل لاحقًا بالتأكيد” وكان صوتها واضحًا وهي تلقي نظرة فاحصة على جنودها ” ولكن في الوقت الحالي دعونا نحرر هؤلاء الأشخاص!”
ثم تحدث تيسيا مرة أخرى وحطمت الصمت “تعال يا فيريث ، نحتاج إلى إعدادك للانتقال الفوري إلى الملجأ” عادت الضوضاء وعُدنا إلى المشهد الفوضوي لتحرير الجان.
أجابت: “بالطبع أنا مهتمة ، ولو كنت بمفردي كنت سأندفع لإنقاذهم، لكن قراري هنا لا يؤثر عليّ وحدي ، لذلك علي أن أفعل ما بوسعي كقائدة”
“ماذا؟” ضيق فيريث عيناه وسأل بارتباك “لا ، علينا إنقاذ الباقين!”
تحدثت كاثلين أولاً “يجب أن نعيد تجميع صفوفنا في الملجأ ونعود مع التعزيزات المناسبة”.
“البقية؟” سألت تيسيا ووقفت لتساعد فيريث على الوقوف بجانبها.
“سيكون من المستحيل إنقاذهم جميعًا …” قالت تيسيا “ليس لدينا القوة لاقتحام موقع محصن ، لكن …”
حاول فيريث اتخاذ خطوة ولكن تعثر. لقد أُجبر على الاتكاء على العربة لمجرد الوقوف “جئنا من معسكر في الشمال. إحدى القرى – تم تسليمها إلى بعض نبلاء ألاكاريا ” توقف الجان المنهك وفقدت عيناه التركيز ، ولكن بعد لحظة هز رأسه واستمر”هناك العشرات – المئات – سجناء آخرون هناك ، ينتظرون إرسالهم إلى سجون أخرى. يتم تقسيم شعبنا مثل الماشية وإهداء الموهوبين لكبار الألكاريون “.
“ماذا؟” ضيق فيريث عيناه وسأل بارتباك “لا ، علينا إنقاذ الباقين!”
عندما لم تستجب تيسيا ، أمسك فيريث بذراعها وعيناه واسعتان. للحظة بدا مثل شخص مجنون “علينا إنقاذهم. بمجرد نقلهم جميعًا إلى المدن الأخرى ، سينتشرون في جميع أنحاء إيلينوار— “
سقط جو من الصمت على الغابة الضبابية وهبت ريح لطيفة وكشفت للحظة عن السماء الزرقاء والنجوم التي تتلألأ في السماء.
“سيكون من المستحيل إنقاذهم جميعًا …” قالت تيسيا “ليس لدينا القوة لاقتحام موقع محصن ، لكن …”
استدارت لتراقب معي بينما ركضت تيسيا إلى الجان الراكع وانحنت لتمسك يده. قامت كاثلين بدفع كتفي وهي تندفع من أمامي جاثمة لأسفل بجانبهم ، وإحدى يديها تلمس برفق ظهر فيريث.
” كلمات القائد فيريون تؤثر على قرارك ، أليس كذلك؟” قاطعت كاثلين “ربما يكون قد أمرنا بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الجان ، ولكن من الآمن افتراض أنه كان يقصد ضمن نطاق هذه المهمة.”
فتح فيريث فمه وأراض أن يعترض ، لكنه ابتعد فقط.
“لم يفعل. في ذلك الوقت ، جدي – القائد فيريون عاني من يأس لم أره من قبل ” توقفت تيسيا للحظة قبل أن تهز رأسها ” سنناقش هذا مع الآخرين قبل اتخاذ قرار. في الوقت الحالي يجب علينا تنظيم الجان الذين يحتاجون إلى العودة إلى الملجأ “.
كيف فعل آرثر هذا؟ كيف فعلت تيسيا أو كورتيس أو أي شخص مثل هذا الشيء الشنيع “القتل”؟
أومأت كاثلين برأسها ، لكن فيريث بدا مضطربًا. قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، تعثرت إمرأة جان قريب ، أحد السجناء المفرج عنهم ، وألقت بنفسها عند قدمي تيسيا “أرجوكِ ، الأميرة تيسيا ، عائلتي لا تزال محتجزة في إيديلهولم. عليك إنقاذهم! “
” كلمات القائد فيريون تؤثر على قرارك ، أليس كذلك؟” قاطعت كاثلين “ربما يكون قد أمرنا بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الجان ، ولكن من الآمن افتراض أنه كان يقصد ضمن نطاق هذه المهمة.”
بدا وجه المرأة القذر مثيرًا للشفقة لدرجة أنني كنت أعرف أن تيسيا لا يمكنها إلا أن تقول نعم، لكن بدلاً من ذلك انحنت تيسيا ونظرت إلى عيني المرأة بجدية.
عندما لم تستجب تيسيا ، أمسك فيريث بذراعها وعيناه واسعتان. للحظة بدا مثل شخص مجنون “علينا إنقاذهم. بمجرد نقلهم جميعًا إلى المدن الأخرى ، سينتشرون في جميع أنحاء إيلينوار— “
“واجبي كقائدة هو إعادة كل من أنقذناهم اليوم إلى بر الأمان” قالت بصرامة قبل أن تضغط بجبينها برفق على جبهتها “ولكن بمجرد أن يتم تحقيق ذلك ، سنفكر بعناية في خطوتنا التالية ، لذا يرجى مساعدتي في القيام بدوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشاركنا أنا و بوو إيماءة حازمة قبل أن أنظر إلى تيسيا “بالطبع أنا مستعدة!”
ارتجفت شفة المرأة السفلية عندما أومأت برأسها ، ومع تربيتة أخرى مشجعة من قائدتنا ، ذهبت لتنضم إلى الجان الآخرين الذين تم تحريرهم.
“سنفكر في خطواتك التالية؟ هذا كل شيء؟” سأل وعيناه حمراء من الغضب “هل تهتمين حتى؟”
تبعت نظرة كاثلين المرأة ، بدون تعبير ، لكن فيريث عبس ، من الواضح أنه يأمل في الحصول على إجابة مختلفة.
أومأت كاثلين برأسها ، لكن فيريث بدا مضطربًا. قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، تعثرت إمرأة جان قريب ، أحد السجناء المفرج عنهم ، وألقت بنفسها عند قدمي تيسيا “أرجوكِ ، الأميرة تيسيا ، عائلتي لا تزال محتجزة في إيديلهولم. عليك إنقاذهم! “
“سنفكر في خطواتك التالية؟ هذا كل شيء؟” سأل وعيناه حمراء من الغضب “هل تهتمين حتى؟”
لكن عندما حمل جنودنا جسده بعيدًا ، رأيتهم… العيون الفارغة التي لا حياة فيهم ولا تزال مفتوحة على مصراعيها من الصدمة.
أردت التدخل وقول شيء لكن تيسيا حدقت بي بنظرة قامتة جعلتني أجفل.
هز ألبولد رأسه “لا يعني ذلك أنني لا أريد إنقاذ شعبي ، لكن سكارن على حق. إنه لخطر كبير اقتحام بلدة محصنة ، حتى لو كانت خسائرنا ضئيلة في هذه المعركة “.
أجابت: “بالطبع أنا مهتمة ، ولو كنت بمفردي كنت سأندفع لإنقاذهم، لكن قراري هنا لا يؤثر عليّ وحدي ، لذلك علي أن أفعل ما بوسعي كقائدة”
ظل بايسون القمر يخور في مكان قريب ولوحت الطيور بأجنحتها بغضب ، من المحتمل أن تكون معركتنا قد أزعجت سلامهم. نبض قلبي بسرعة بصوت مسموع ، لكنني سمعت صوت تيسيا وكورتيس أيضًا ، وشعرت بالخطأ بطريقة ما ، مثل انتهاك خصوصيتهما.
فتح فيريث فمه وأراض أن يعترض ، لكنه ابتعد فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعي مرة أخرى وأمسكت ذراع كاثلين عندما قادتني بعيدًا نحو مؤخرة القافلة حيث قد بدأوا في تحرير السجناء.
بعد أن تنهدت قالت قائدتنا “كاثلين ، هل يمكنك أن تستدعي شقيقك ، ألبولد ، هورنفلس، سكرن؟”
ومع ذلك بعد أن قتلت العديد من الأحياء كنت أكثر قلقاً من أن الجميع سيراني أبكي مثل الأطفال.
أومأت كاثلين برأسها وتطاير شعرها الأسود اللامع “بالطبع تيسيا ” ثم اختفت وسط الفوضى التي حولنا.
ثم تحدث تيسيا مرة أخرى وحطمت الصمت “تعال يا فيريث ، نحتاج إلى إعدادك للانتقال الفوري إلى الملجأ” عادت الضوضاء وعُدنا إلى المشهد الفوضوي لتحرير الجان.
ساعدت أنا وتيسيا في تنظيم مجموعات النقل عن بعد. كان لدينا اثنا عشر ميدالية ، ويمكن لكل واحدة أن تنقل حوالي خمسين شخصًا إلى الملجأ في وقت واحد. من الواضح أن فيريون والجدة رينيا كانا يعملان على زيادة قوة الميداليات منذ سقوط ديكاثين ، على الرغم من أنهم لم يعرفوا التفاصيل.
قلت: “أنا بخير” وتركت وحشي يتلاشى. للحظة ، بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما ضغط على رأسي ببطانية ، لكن حواسي تكيفت بسرعة “هجماتهم لم تقترب حتى منهم”.
بينما أنهى الجنود الذين سينشطون الميداليات استعداداتهم وأعطوا توجيهات للجان ، عادت كاثلين مع شقيقها ، القزمان ، وألبولد. سحبتنا تيسيا جميعًا بعيدًا قليلاً عن الجان ، ولاحظت أن فيريث يراقبنا عن كثب من الحشد القريب.
اقتربت ببضع خطوات بسبب الفضول لمعرفة من هو هذا الجان الذي يمكنه أن يجذب انتباه هاتين الأميرتين.
بنقرة من إصبعها ، استحضرت تيسيا قبة من الرياح حولنا لإخفاء محادثتنا قبل أن تتحدث.
كنا نعيد السجناء الذين تم إنقاذهم في ثلاث مجموعات. أولئك الذين ينتقلون إلى إيديلهولم احتفظوا بالميداليات التسع الأخرى من أجل استعادة أكبر عدد ممكن من الجان.
“قبل أي شيء آخر ، أود أن أشيد بكم جميعًا. كانت مهمتنا هي تأمين وإطلاق سراح السجناء الذين يتم نقلهم في هذه القافلة ، وهو ما فعلناه “أعلنت تيسيا قبل أن تومض تكمل مرة أخرى “لكنني علمت للتو من أحد الجان الذين أطلقنا سراحهم أنهم جزء فقط من المجموعة المحتجزة في إيديلهولم .”
بنقرة من إصبعها ، استحضرت تيسيا قبة من الرياح حولنا لإخفاء محادثتنا قبل أن تتحدث.
تبادل ألبولد وكورتيس والأخوة هورنفلس و سكرن نظرات المفاجأة قبل النظر إلى تيسيا للحصول على إجابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل ثقل قراري في ذهني ، لكنني لم أندم على ذلك. هنا ، لم أكن أخت آرثر فقط. هنا ، سأصنع فرقًا.
“قبل مغادرتنا ، أصر القائد فيريون على أن ننقذ أكبر عدد ممكن من أفراد شعبنا ، لذلك لن نتعارض مع أوامر القيام بذلك …” نظرت تيسيا إلى كاثلين “لكنني أفهم أيضًا مخاطر الخروج عن الأوامر. لدي خطة في ذهني ، لكني أرغب في سماع آراء الجميع “.
ابتسمت كاثلين وهي تنظر إلي. مثل ابتسامة أخي في كثير من الأحيان … ابتسامة معقدة لم أفهمها حتى الآن.
تحدثت كاثلين أولاً “يجب أن نعيد تجميع صفوفنا في الملجأ ونعود مع التعزيزات المناسبة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمني بوو وانحنيت إلى الأمام وضغطت جبهتي على رأسه.
هز كورتيس رأسه “بحلول الوقت الذي نقوم فيه بكل ذلك ، سيكون جنود ألاكاريا قد عرفوا عن هذا الهجوم وسيكونون أكثر حذرًا. قد لا يكون من الممكن حتى العودة وإنقاذ الجان في إيديلهولم لاحقًا “.
“واجبي كقائدة هو إعادة كل من أنقذناهم اليوم إلى بر الأمان” قالت بصرامة قبل أن تضغط بجبينها برفق على جبهتها “ولكن بمجرد أن يتم تحقيق ذلك ، سنفكر بعناية في خطوتنا التالية ، لذا يرجى مساعدتي في القيام بدوري.”
أصر سكارن: “نعم ، لكن الفوز هو فوز، كما قالت السيدة تيسيا ، أنجزنا مهمتنا. نحن لم نجلب حتى ما يكفي من الجنود لإنقاذ شخص واحد”.
تحدثت كاثلين أولاً “يجب أن نعيد تجميع صفوفنا في الملجأ ونعود مع التعزيزات المناسبة”.
هز ألبولد رأسه “لا يعني ذلك أنني لا أريد إنقاذ شعبي ، لكن سكارن على حق. إنه لخطر كبير اقتحام بلدة محصنة ، حتى لو كانت خسائرنا ضئيلة في هذه المعركة “.
“الأمر ليس سهلاً ولن يكون سهلاً أبدًا ” مدت الأميرة ذراعها “بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، أخشى أن تكون إجابة الجميع مختلفة.”
أردت أن أفكر في ذلك. أردت أن أقول إننا يجب أن نذهب إلى إيديلهولم. كانت تيسيا في طريقها للاختراق إلى النواة البيضاء ، وكاثلين وكورتيس في المرحلة الأولية من النواة الفضية جنبًا إلى جنب مع الأخوين هورنفلس و سكرن ، وحتى ألبولد ، الذي لا يزال نواة صفراء فاتحة ، لن يبطئهما.
قالت تيسيا: ” سنحتفل لاحقًا بالتأكيد” وكان صوتها واضحًا وهي تلقي نظرة فاحصة على جنودها ” ولكن في الوقت الحالي دعونا نحرر هؤلاء الأشخاص!”
لكن الكلمات علقت في حلقي. كنت الحلقة الضعيفة هنا وعرفت ذلك.
بعدما انتهت ، بدأت بقية المجموعة بالإيماء بالاتفاق.
تحدثت تيسيا أخيرًا وكسرت الصمت القصير بين مجموعتنا “سنذهب إلى إيديلهولم.”
سحبت السهم على خيط قوسي وجعلته يمر بجانب فخد كورتيس. أخترق سهمي جندي ألاكاريا شاب مختبئ خلف إحدى عجلات العربة. كان يحضر تعويذة تستهدف ظهر كورتيس.
شعرت أنا وكورتيس بالبهجة بعد سماع هذه الكلمات، لكن قائدتنا رفعت يدها.
أومأت كاثلين برأسها وتطاير شعرها الأسود اللامع “بالطبع تيسيا ” ثم اختفت وسط الفوضى التي حولنا.
واصلت “لكن هدفنا الرئيسي هو الاستكشاف فقط. ما قاله كورتيس صحيح. بحلول الوقت الذي نعود فيه ونستعد للذهاب إلى إيديلهولم ، سيكون جنود ألاكاريا جاهزين. هذه هي الفرصة الوحيدة لنا – بمجرد الوصول إلى هناك ، يمكننا تقييم موقفنا بشكل أفضل دون الكشف عن أنفسنا “.
“الأمر ليس سهلاً ولن يكون سهلاً أبدًا ” مدت الأميرة ذراعها “بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، أخشى أن تكون إجابة الجميع مختلفة.”
بعدما انتهت ، بدأت بقية المجموعة بالإيماء بالاتفاق.
تجعدت حواجب فيريث “هي …”
“جيد” قالت تيسيا وابتسمت ابتسامة خافتة “سيعود بقية الجنود مع الجان المحررين ، مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بكثير دون لفت الانتباه بينما نجمع المعلومات.”
نظرت تيسيا إلى عيني وأومأت برأسها.
لم أستطع كبت الإحساس المفاجئ بالاضطراب الذي شعرت به في معدتي لأنني أدركت أن تيسيا لم تشملني على الأرجح مع تلك المجموعة ، لكنني بقيت هادئة.
تجعدت حواجب فيريث “هي …”
اتفق الآخرون جميعًا وانفصلت مجموعتنا حتى يمكن مشاركة الأخبار مع بقية الجنود.
“إيلي. إذا كنتِ ترغبين في ذلك ، أود أن أستعير حواسك الشديدة وحواس بوو “.
وقفت بجوار بوو حيث نظرت تيسيا إلي ، على الأرجح بنية إعادتي.
لفت انتباهي بايسون القمر الذي بدا عاجزًا ولا يزال عالقًا في الأرض أمام إحدى العربات ، وساقيه عالقة بسبب تعويذة الأقزام. عندما نظرت إليه حدق بي بحزن.
“إيلي. إذا كنتِ ترغبين في ذلك ، أود أن أستعير حواسك الشديدة وحواس بوو “.
كنا نحن الأربعة ما زلنا نتشارك لحظة صمت لأخي. وفوقنا أنحنت الأشجار الطويلة كما لو أنهم يشعرون بالأسف تجاهنا ، بينما جنودنا في كل مكان يحررون الجان المسجونين.
“لن أعود. أريد أن آتي مع – “قمت برفع حواجبي “انتظري ، ماذا قلتِ؟ أستطيع أن أذهب معكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتفق الآخرون جميعًا وانفصلت مجموعتنا حتى يمكن مشاركة الأخبار مع بقية الجنود.
ابتسمت تيسيا عندما رأت حيرتي “فقط إذا كنتِ على استعداد للذهاب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل ثقل قراري في ذهني ، لكنني لم أندم على ذلك. هنا ، لم أكن أخت آرثر فقط. هنا ، سأصنع فرقًا.
تشاركنا أنا و بوو إيماءة حازمة قبل أن أنظر إلى تيسيا “بالطبع أنا مستعدة!”
هز ألبولد رأسه “لا يعني ذلك أنني لا أريد إنقاذ شعبي ، لكن سكارن على حق. إنه لخطر كبير اقتحام بلدة محصنة ، حتى لو كانت خسائرنا ضئيلة في هذه المعركة “.
بعد أن استقر كلانا ، حولنا انتباهنا إلى الأشخاص الذين سينتقلون عن بعد إلى الملجأ.
أومأت كاثلين برأسها ، لكن فيريث بدا مضطربًا. قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، تعثرت إمرأة جان قريب ، أحد السجناء المفرج عنهم ، وألقت بنفسها عند قدمي تيسيا “أرجوكِ ، الأميرة تيسيا ، عائلتي لا تزال محتجزة في إيديلهولم. عليك إنقاذهم! “
كنا نعيد السجناء الذين تم إنقاذهم في ثلاث مجموعات. أولئك الذين ينتقلون إلى إيديلهولم احتفظوا بالميداليات التسع الأخرى من أجل استعادة أكبر عدد ممكن من الجان.
حاول فيريث اتخاذ خطوة ولكن تعثر. لقد أُجبر على الاتكاء على العربة لمجرد الوقوف “جئنا من معسكر في الشمال. إحدى القرى – تم تسليمها إلى بعض نبلاء ألاكاريا ” توقف الجان المنهك وفقدت عيناه التركيز ، ولكن بعد لحظة هز رأسه واستمر”هناك العشرات – المئات – سجناء آخرون هناك ، ينتظرون إرسالهم إلى سجون أخرى. يتم تقسيم شعبنا مثل الماشية وإهداء الموهوبين لكبار الألكاريون “.
كان هناك أكثر من عشرة من السحرة بين الجان الذين تم إنقاذهم ، وتطوع كل واحد منهم ، بما في ذلك فيريث ، للحضور إلى إيديلهولم ، لكن تيسيا رفضتهم فوراً. لم يكن أي منهم في حالة جيدة بما يكفي للقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت أنا وتيسيا وكورتيس وكاثلين والاخوة هورنفلس و سكرن وألبولد خارج نطاق الميداليات. تجمعت مجموعات من الجان السجناء حول جنودنا الباقين ، وثلاثة منهم يحملون ميداليات وتم تدريبهم على تفعيلهم.
أومأت كاثلين برأسها وتطاير شعرها الأسود اللامع “بالطبع تيسيا ” ثم اختفت وسط الفوضى التي حولنا.
سيعود معظم الرجال والنساء الذين جاءوا معنا. أولئك الذين لم ينجوا من القتال تم وضعهم بين جذور الأشجار حتى يتمكنوا من الانضمام إلى الأرض التي ولدوا فيها.
“جيد” قالت تيسيا وابتسمت ابتسامة خافتة “سيعود بقية الجنود مع الجان المحررين ، مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بكثير دون لفت الانتباه بينما نجمع المعلومات.”
شاهدنا بجدية عندما قامت المجموعة الأولى بتنشيط ميداليتها. أضاءت قبة أرجوانية شفافة حولهم ، تشع من القرص المسطح الذي حمله جان طويل فوق رأسه. اندلعت الطاقة الأثيرية الغامضة وشعرت بها على مؤخرة رقبتي.
حاول التحدث ، لكن هذا الجهد جعله يسعل ، والذي بدا مؤلمًا لأن وجهه بدأ يرتعش. سحبت بسرعة زجاجة مياه من خاتم البعد الخاص بي وسلمتها إليه.
بدأت القبة في الانقسام إلى عواميد فردية تسقط على كل شخص مثل الأضواء البنفسجية. تحدث الجندي الذي يحمل الميدالية بكلمة أمر ، وفي الحال تلاشى الأشخاص الواقفون داخل تلك العواميد في الهواء.
ألقى الكثيرون أذرعهم حول بعضهم البعض وحضنوا الجنود. بكى كثيرون ، وتركوا الدموع تنهمر على وجوههم بلا هوادة. حدق آخرون في الفراغ كأنهم خرجوا من حلم ، كما لو قد استيقظوا للتو ولا يزالون غير متأكدين مما إذا ما يرونه حقيقيًا أم خيال.
ذهبت المجموعة التالية ، مصطحبة معهم بايسون القمر إلى الملجأ. كررت المجموعة الأخيرة نفس الأمر ، حتى بقينا نحن السبعة فقط ووحوش المانا.
شاهدنا بجدية عندما قامت المجموعة الأولى بتنشيط ميداليتها. أضاءت قبة أرجوانية شفافة حولهم ، تشع من القرص المسطح الذي حمله جان طويل فوق رأسه. اندلعت الطاقة الأثيرية الغامضة وشعرت بها على مؤخرة رقبتي.
سقط جو من الصمت على الغابة الضبابية وهبت ريح لطيفة وكشفت للحظة عن السماء الزرقاء والنجوم التي تتلألأ في السماء.
أعدت الرد بإيماءة بشكل محرج وابتعدت تيسيا.
ظل ثقل قراري في ذهني ، لكنني لم أندم على ذلك. هنا ، لم أكن أخت آرثر فقط. هنا ، سأصنع فرقًا.
ذهبت المجموعة التالية ، مصطحبة معهم بايسون القمر إلى الملجأ. كررت المجموعة الأخيرة نفس الأمر ، حتى بقينا نحن السبعة فقط ووحوش المانا.
تقدمت تيسيا إلى الأمام ، والقمر يضيء شعرها الفضي “لنتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من مكان قريب سمعت تيسيا تصرخ “فيريث!” وتوقفت وتركت ذراع كاثلين.
ترجمة : Sadegyptian
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت جسدي بسرعة وتعثرت على الأرض عندما فعلت ذلك. زحفت إلى أقرب شجرة استطعت أن أجدها وخرجت الدموع مني عيناي.
” كلمات القائد فيريون تؤثر على قرارك ، أليس كذلك؟” قاطعت كاثلين “ربما يكون قد أمرنا بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الجان ، ولكن من الآمن افتراض أنه كان يقصد ضمن نطاق هذه المهمة.”
“ماذا؟” ضيق فيريث عيناه وسأل بارتباك “لا ، علينا إنقاذ الباقين!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
