هل دفعتَني بعيدًا؟
الفصل الثاني: هل دفعتَني بعيدًا؟
“كيفَ حصلتَ عليهِ؟“
مضى جريانُ الزمنِ القاسي بلا هوادةٍ ولا رحمة.
مضى جريانُ الزمنِ القاسي بلا هوادةٍ ولا رحمة.
ظلَّ العالَمُ مِلْكًا لهوا مووغي. بحسبِ الشَّائعات، صارَ هوا مووغي أقوى. ظلَّ يسعى بلا كللٍ نحوَ الحقيقةِ القصوى لفنونِ القتالِ عبرَ تدريباتٍ لا تنتهي.
“ثمَّ؟”
كانَ العالَمُ يحكُمهُ اثنا عشرَ مِنْ أخلصِ أتباعه، سُمُّوا “ملوك البروج الاثني عشر“.
“أعيشُ حياتي! وُلِدتُ مدفوعًا، أريدُ اختيارَ طريقي: شيطانٌ؟ ناسكٌ؟ محاربٌ؟“
رغمَ أنَّ “السيد المطلق” وحَّدَ عالمَ القتال، إلا أنَّ الحياةَ لم تتحسَّن. بل ازدادَتْ قسوةً. انتشرَ الظلمُ جنبًا إلى جنبٍ مع ملوك البروج. مَنْ أرضاهم نالَ الشهرة، ومَنْ تحدّاهم فقدَ الحياة. صارتِ الحياة أقسى ممّا كانت عليه حينَ كانتِ الفصائلُ منقسمةً.
“اجتزتَ الاختباراتِ.”
في المُقابل، ظلَّ ‘التَّحالفُ القتالي‘، ‘تحالفُ الشر‘ و‘طائفة الشياطين السماوية‘ عاجزينَ عن كسرِ ختمِ العزلة.
“لستُ أمزحُ! أرجوكَ، أوقِفْهُ.”
قالَ الجميعُ: “طالما لا يزال هوا مووغي حيًّا، فلن يُفتحَ الختم أبدًا“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومعَ مرورِ السنينَ، شاخَ سيو غونغ، وتفتَّحَتْ زهرةُ الموتِ على وجهِهِ.
لمَّا بلغَ اليأسُ مبلغه، وكادَ الظنُّ يغلِبُ بأنَّ الرجلَ ماتَ في وادٍ مجهولٍ، عادَ الرجلُ المجهولُ.
اختفى.
حينَ التقيا أوَّلَ مرَّةٍ، كانَ في ريعانِ شبابِه، أمَّا الآنَ فقد صارَ رجلاً أشهبَ في منتصفِ العمر، يشعّ منه وهجُ نضجٍ غير مسبوقٍ.
“إذا نجحتِ التقنيةُ، وعُدْتَ إلى الماضي، أتسمحُ لي بطلبٍ؟“
تغيَّرَ تمامًا. اسمرَّ وجهُهُ وجسدُهُ كأنَّه طافَ العالمَ، وظهرتْ عليهِ ندوبٌ جديدةٌ. رغمَ مظهرِهِ المُخيف، ظلَّتْ عيناهُ كما كانتا: باردتانِ صافيتانِ، هادئتانِ عميقتانِ، تمامًا كيومِ لقائهما الأوَّل.
“لا تَمُتْ قبلَ عودتي. شكرًا على الشرابِ.”
“تفضَّل، هذا هو جوهرُ الشبوطِ ذو العشرةِ آلافِ عامٍ.”
لمَّا بلغَ اليأسُ مبلغه، وكادَ الظنُّ يغلِبُ بأنَّ الرجلَ ماتَ في وادٍ مجهولٍ، عادَ الرجلُ المجهولُ.
الدُّفعةُ التي سلَّمَها احتوتْ جوهرَ الشبوطِ حقًّا.
“مالٌ.”
“إنَّهُ حقيقيٌّ!”
“مالٌ.”
ارتَجَفَ صوتُ سيو غونغ.
بسؤالٍ استفهاميٍّ، ردَّ الرجلُ:
“كيفَ حصلتَ عليهِ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمَ العجوزُ:
“فتَّشتُ كلَّ مكانٍ مُمكنٍ. أستطيعُ القولَ بفخرٍ: تسلُّقُ الجبالِ، السِّباحةُ، الغوصُ، التخييمُ — أنا محترفٌ فيها جميعًا. أرسمُ خريطةَ تشونغ يوانَ وأنا معصوبُ العينين.”
“لا تَمُتْ قبلَ عودتي. شكرًا على الشرابِ.”
“هذا مذهلٌ حقًّا.”
مشى نحوَ الضوءِ.
“الأكثرُ إذهالًا ليسَ حصولي عليهِ، بل ألَّا أجنَّ في هذهِ الرحلةِ.”
“كيفَ فعلتَ هذا؟!”
خطرتْ لسيو غونغ فكرةٌ. لعلَّ هذا الجوهرَ لم يكُنْ سوى إرادةِ الرجلِ ذاتِها. بينما كانَ يتخيَّلُ إرادةً زرقاءَ تتشكَّلُ أمامَهُ، عاجلَهُ الرجلُ:
“هو الأهمُّ لي. أفضِّلُ العيشَ وحيدًا للأبدِ. افعلْ ذلكَ من أجلي.”
“إذًا، ما المادةُ التاليةُ؟“
حتَّى اليومَ، ظل يجلسُ على الشُّرفةِ شاردًا، يحدِّقُ في الموضعِ الذي اعتادَ الرجلُ الوقوفَ فيهِ.
“ألا تُريدُ الافتخارَ؟“
حينَ التقيا أوَّلَ مرَّةٍ، كانَ في ريعانِ شبابِه، أمَّا الآنَ فقد صارَ رجلاً أشهبَ في منتصفِ العمر، يشعّ منه وهجُ نضجٍ غير مسبوقٍ.
ماذا عاشَ من مغامراتٍ خارقةٍ ليُجمِّعَ تلكَ المكونات؟ لو كانَ هو، لَمَا استطاعَ كتمَ حديثِ انتصارهِ.
انفجرَ سيو غونغ فرحًا.
“سأفتخرُ لاحقًا، بعدَ أنْ أقتلَ ذلكَ الوغدَ وأُلقي بجثَّتِه. سأكرِّرُها مرارًا، وأحنِّطُهُ، وأفتخرُ بذلكَ طيلةَ حياتي. فقطْ ليعرفَ الجميعُ أنِّي قتلتهُ…”
ظلَّ العالَمُ مِلْكًا لهوا مووغي. بحسبِ الشَّائعات، صارَ هوا مووغي أقوى. ظلَّ يسعى بلا كللٍ نحوَ الحقيقةِ القصوى لفنونِ القتالِ عبرَ تدريباتٍ لا تنتهي.
“غريبٌ أن أسمعَ منكَ مزاحًا كهذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوقفْ زواجي! مزِّقْ وثيقةَ الخطبةِ!”
تَمنَّى سيو غونغ أن يضحكَ ويثرثرَ مع هذا الرجلِ، يناقشانِ فنونَ القتالِ والحياةَ. لكنَّ الرجلَ ظلَّ مشغولاً كالعادةِ.
نظرَ إليهِ بعينينِ دافئتينَ:
“إذًا، ما المادةُ الرابعةُ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعثَتْ أضواءٌ زرقاءٌ وحمراءُ. دقَّ جرسُ الرعدِ، وصعدَ البخورُ.
“مالٌ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرَ سيو غونغ صارخاً:
بسؤالٍ استفهاميٍّ، ردَّ الرجلُ:
“إنَّهُ حقيقيٌّ!”
“كمْ تحتاجُ؟“
ارتَجَفَ صوتُ سيو غونغ.
“خمسةُ ملايين نيانغ.”
“لا! أتوسّلُ أليك!”
مبلغٌ خياليٌّ، لكنَّ ردَّ فعلِ الرجلِ كانَ ثابتًا:
“لا! أتوسّلُ أليك!”
“سأحضرُهُ.”
“سأتحمَّلُ المالَ. ادَّخرتْ عائلتُنا مالاً عبرَ الأجيالِ لهذهِ التقنيةِ. سأستخدمُهُ.”
عرفَ سيو غونغ أنّ الرجلَ سيقفزُ قائلاً ‘سأُحضِرُهُ‘ حتى لو طُلِبَ عشرةُ ملياراتٍ.
“كانتْ أمنيةَ عائلتنا… أمنتي أيضا …”
ربَّما يضيفُ مازحًا: ‘ألَا أقتلُكَ فأرتاحَ؟‘
“أُقسم لي. أُقسمْ أنَّكَ ستوقِفُهُ!”
لكنَّهُ ظل صامتًا يسيرُ نحوَ هدفِهِ. كانَ سيو غونغ يشهدُ إرادةً مرعبةَ القوةِ.
اختفى.
“انتظرْ لحظةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لأنَّكَ انتظرتَني طوالَ حياتِكَ.”
“ماذا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرَ الشرابَ وجلسَا جنبًا إلى جنبٍ على صخرةٍ في الفناءِ، يَصُبّانِ ويشربانِ.
“سأتحمَّلُ المالَ. ادَّخرتْ عائلتُنا مالاً عبرَ الأجيالِ لهذهِ التقنيةِ. سأستخدمُهُ.”
“ثمَّ؟”
“لماذا؟“
“لا.”
“لأنَّ نجاحَ التقنيةِ هو أمنيةُ عائلتي أيضًا.”
“لأقتلَ مَنْ يستحقُّ، وأنقذَ مَنْ لا يجبُ أن يموتَ.”
“حسنًا. شكراً لك من أعماق قلبي، لقد اختصرتَ علينا أعواماً طويلة.”
لم يعدْ لديهِ قوةٌ للردِّ.
كانَ الرجلُ سعيدًا حقًّا.
“إنَّهُ حقيقيٌّ!”
“هل تشربُ معي اليومَ إذًا؟“
“الرُّوحُ الشيطانيَّةُ السِّرِّيَّةُ.”
“كأسٌ واحدةٌ ثمَّ أمضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلمُ. ما فارقَهُ أبِي طرفةَ عينٍ.”
“يا صديقي قاسي القلبِ!”
“أتوقُّ لرؤيةِ اختيارِكَ. لنشربْ معًا في لقائنا القادمِ.”
أحضرَ الشرابَ وجلسَا جنبًا إلى جنبٍ على صخرةٍ في الفناءِ، يَصُبّانِ ويشربانِ.
“حينَ التقينا أولَ مرّةٍ، كُنَّا نَفِيقُ حيويَّةً.”
تذوَّقَ الاثنانِ الشرابَ ببطءٍ.
وقفَ الرجلُ الذي ظنَّهُ فاقدَ الوعيِ:
“حينَ التقينا أولَ مرّةٍ، كُنَّا نَفِيقُ حيويَّةً.”
رغمَ أنَّ ختمَ هوا مووغي يمنعُ فتحَها، إلا أنَّ الطائفةَ تقوَّتْ عبرَ السنين.
“جسدي يشيخُ، لكنَّ قلبي كما هوَ. أحاولُ جاهدًا أن أعيشَ شبابيَّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنأملْ أنَّها ما زالتْ في حوزةِ الطائفةِ.”
“لماذا هذا الجهدُ؟“
شعرَ بندمٍ أعمقَ وهو يعرفُ معاناةَ الرجلِ. لكنَّ استحالةَ تكرارِ الموادِّ جعلتْهُ يقررُ:
“لأنِّي سأعودُ شابًّا. سواءٌ أوصلت للخمسينَ أو المائةِ، فأنا ذاكَ الشابُّ الذي أتاكَ يومئذٍ. وقَفَ زمني عندَ تلكَ اللحظةِ.”
“هو الأهمُّ لي. أفضِّلُ العيشَ وحيدًا للأبدِ. افعلْ ذلكَ من أجلي.”
لو سمعَ هذا الكلامَ أوَّلَ لقاءٍ لظنَّه ضربًا من الخيالِ. لكنَّهُ الآنَ يعرفُ إرادةَ الرجلِ.
“أيُّها الخائنُ!”
“إذا نجحتِ التقنيةُ، وعُدْتَ إلى الماضي، أتسمحُ لي بطلبٍ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنأملْ أنَّها ما زالتْ في حوزةِ الطائفةِ.”
“تَفَضَّل.”
“اجتزتَ الاختباراتِ.”
“تعالَ فورًا وَجِدْني.”
“تعالَ فورًا وَجِدْني.”
“ثمَّ ماذا؟“
خطرتْ لسيو غونغ فكرةٌ. لعلَّ هذا الجوهرَ لم يكُنْ سوى إرادةِ الرجلِ ذاتِها. بينما كانَ يتخيَّلُ إرادةً زرقاءَ تتشكَّلُ أمامَهُ، عاجلَهُ الرجلُ:
أطلقَ سيو غونغ زفيرًا طويلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أغلِقت نقطةُ ضغطِ الشيطانِ في ظهرِهِ!
“أَوقِفْ زواجي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تُريدُ الافتخارَ؟“
انفجرَ الرجلُ ضاحكًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تُريدُ الافتخارَ؟“
“هاهاها!”
أطلقَ سيو غونغ زفيرًا طويلاً:
أوَّلَ ضحكةٍ لهُ منذُ لقائهما.
“إذا نجحتِ التقنيةُ، وعُدْتَ إلى الماضي، أتسمحُ لي بطلبٍ؟“
“لستُ أمزحُ! أرجوكَ، أوقِفْهُ.”
“كأسٌ واحدةٌ ثمَّ أمضي.”
“أهذا أهمُّ مِنْ خمسةِ ملايينَ نيانغ؟“
“كيفَ حصلتَ عليها…؟“
“هو الأهمُّ لي. أفضِّلُ العيشَ وحيدًا للأبدِ. افعلْ ذلكَ من أجلي.”
وعادَ الزمنُ.
“حسنًا.”
“لا تتأخَّرْ. أنا أيضًا أشيخُ.”
حدَّدَ لهُ تاريخَ الزواجِ، وأصرَّ:
“أبشرٌ يعصي السماءَ؟”
“أُقسم لي. أُقسمْ أنَّكَ ستوقِفُهُ!”
لكنَّ الرجلَ أطلقَهُ:
“أقسِمُ.”
“كعقابٍ لخيانتكَ، ستعيشُ ذلكَ الجحيمَ مرّةً أخرى!”
أفرغا الكأسَ.
“أعدُكَ أن أنذرَكَ في الماضي.”
“ما المادةُ الأخيرةُ؟“
“كيفَ حصلتَ عليها…؟“
“شيءٌ تعرفُهُ.”
انفجرَ الرجلُ ضاحكًا:
“ما هو؟“
“أُقسم لي. أُقسمْ أنَّكَ ستوقِفُهُ!”
“الرُّوحُ الشيطانيَّةُ السِّرِّيَّةُ.”
تَمنَّى سيو غونغ أن يضحكَ ويثرثرَ مع هذا الرجلِ، يناقشانِ فنونَ القتالِ والحياةَ. لكنَّ الرجلَ ظلَّ مشغولاً كالعادةِ.
أظلمَتْ عينا الرجلِ.
وضعَ سيو غونغ الرُّوحَ في المركزِ. لمَّا اكتملَ النقشُ، اشتعلَ الضوءُ، وظهرتْ رموزٌ غريبةٌ.
“تذكارٌ لوالدكَ الرَّاحلِ.”
“عندها يضيعُ تعبي. حتَّى لو بقيتْ مع طائفتِنا، فالحصولُ عليها ليسَ سهلًا.”
“أعلمُ. ما فارقَهُ أبِي طرفةَ عينٍ.”
“مالٌ.”
“أمعك إيَّاها؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلمُ. ما فارقَهُ أبِي طرفةَ عينٍ.”
هزَّ رأسَهُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنِّي سأعودُ شابًّا. سواءٌ أوصلت للخمسينَ أو المائةِ، فأنا ذاكَ الشابُّ الذي أتاكَ يومئذٍ. وقَفَ زمني عندَ تلكَ اللحظةِ.”
“أتعرفُ مكانَها؟“
أمسكَ بعنقِ سيو غونغ الهشِّ.
“لا.”
سلَّمَهُ الرُّوحَ الشيطانيَّةَ السِّرِّيَّةَ، وانهارَ على الأرضِ.
“ماذا لو كانَ هوا مووغي قد استولى عليها؟“
“جسدي يشيخُ، لكنَّ قلبي كما هوَ. أحاولُ جاهدًا أن أعيشَ شبابيَّ.”
“عندها يضيعُ تعبي. حتَّى لو بقيتْ مع طائفتِنا، فالحصولُ عليها ليسَ سهلًا.”
وعادَ الزمنُ.
طائفة الشياطين السماوية الآنَ مختومةٌ، يقودها زعيمٌ جديدٌ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمَ العجوزُ:
رغمَ أنَّ ختمَ هوا مووغي يمنعُ فتحَها، إلا أنَّ الطائفةَ تقوَّتْ عبرَ السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المُقابل، ظلَّ ‘التَّحالفُ القتالي‘، ‘تحالفُ الشر‘ و‘طائفة الشياطين السماوية‘ عاجزينَ عن كسرِ ختمِ العزلة.
بصفتهِ ابنَ الزعيمِ السابقِ، يعلمُ أنَّهم سينكرونَهُ. بل سيقتلُهُ الزعيمُ الجديدُ ظنًّا بأنَّهُ ميتٌ.
عقدَ العزمَ على العودةِ.
“لنأملْ أنَّها ما زالتْ في حوزةِ الطائفةِ.”
خطرتْ لسيو غونغ فكرةٌ. لعلَّ هذا الجوهرَ لم يكُنْ سوى إرادةِ الرجلِ ذاتِها. بينما كانَ يتخيَّلُ إرادةً زرقاءَ تتشكَّلُ أمامَهُ، عاجلَهُ الرجلُ:
“لا تتأخَّرْ. أنا أيضًا أشيخُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثمَّ ماذا؟“
“لا تَمُتْ قبلَ عودتي. شكرًا على الشرابِ.”
“أَوقِفْ زواجي!”
أفرغَ كأسَهُ وغادرَ.
ماذا عاشَ من مغامراتٍ خارقةٍ ليُجمِّعَ تلكَ المكونات؟ لو كانَ هو، لَمَا استطاعَ كتمَ حديثِ انتصارهِ.
لم يَعُدِ الرَّجُلُ الذي غَادَرَ هَكَذَا. وَلَمْ تَصِلْ أَخْبَارٌ عَنْ أَيِّ اضْطِرَابَاتٍ في طائفة الشياطين السماوية أَيْضًا. رُغْمَ ذَلِكَ، ظَلَّ سيو غونغ يُصْغِي بِاهْتِمَامٍ دَائِمًا.
“هل تشربُ معي اليومَ إذًا؟“
ومعَ مرورِ السنينَ، شاخَ سيو غونغ، وتفتَّحَتْ زهرةُ الموتِ على وجهِهِ.
لكنَّ الرجلَ أطلقَهُ:
حتَّى اليومَ، ظل يجلسُ على الشُّرفةِ شاردًا، يحدِّقُ في الموضعِ الذي اعتادَ الرجلُ الوقوفَ فيهِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفَ متجهًا نحوَ الضوءِ:
ثمَّ دَلَكَ عينيهِ كأنَّهُ يرى وَهْمًا…
“أُريدُ العودةَ أيضاً… آه، خذوني!”
كانَ الرجلُ نفسُهُ الذي غادرَ لجلبِ المادةِ الأخيرةِ.
ارتَجَفَ صوتُ سيو غونغ.
تغيَّرَ كثيرًا. تشوَّهَ وجهُهُ حتّى صارَ شَخصًا آخَرَ، وفقدَ عينَهُ اليُمنى وذراعَهُ اليُسرى. غارقٌ في دماءٍ لا تَزالُ تقطُرُ.
“كيفَ حصلتَ عليها…؟“
أرهِقَ سيو غونغ منَ المنظرِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعثَتْ أضواءٌ زرقاءٌ وحمراءُ. دقَّ جرسُ الرعدِ، وصعدَ البخورُ.
سلَّمَهُ الرُّوحَ الشيطانيَّةَ السِّرِّيَّةَ، وانهارَ على الأرضِ.
“لستُ أمزحُ! أرجوكَ، أوقِفْهُ.”
“كيفَ حصلتَ عليها…؟“
أفرغَ كأسَهُ وغادرَ.
“… إلى مكانِ التنفيذِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعثَتْ أضواءٌ زرقاءٌ وحمراءُ. دقَّ جرسُ الرعدِ، وصعدَ البخورُ.
لم يعدْ لديهِ قوةٌ للردِّ.
بصفتهِ ابنَ الزعيمِ السابقِ، يعلمُ أنَّهم سينكرونَهُ. بل سيقتلُهُ الزعيمُ الجديدُ ظنًّا بأنَّهُ ميتٌ.
أسنَدَهُ سيو غونغ إلى غرفةِ تقنيةِ الارتدادِ العظيمِ.
“غريبٌ أن أسمعَ منكَ مزاحًا كهذا!”
كانَ كلُّ شيءٍ جاهزًا.
“أقسِمُ.”
المادةُ الأخيرةُ التي انتظراها.
وضعَ سيو غونغ الرُّوحَ في المركزِ. لمَّا اكتملَ النقشُ، اشتعلَ الضوءُ، وظهرتْ رموزٌ غريبةٌ.
وضعَ سيو غونغ الرُّوحَ في المركزِ. لمَّا اكتملَ النقشُ، اشتعلَ الضوءُ، وظهرتْ رموزٌ غريبةٌ.
اقتربَ منَ الرجلِ المُغمى عليهِ:
بدأَ الترتيلُ.
طائفة الشياطين السماوية الآنَ مختومةٌ، يقودها زعيمٌ جديدٌ.
انبعثَتْ أضواءٌ زرقاءٌ وحمراءُ. دقَّ جرسُ الرعدِ، وصعدَ البخورُ.
عقدَ العزمَ على العودةِ.
عندَ الذروةِ، اتحدتِ الموادُّ مُشكِّلةً بابًا ضوئيًّا.
“مالٌ.”
“نجحنا!”
“ما هو؟“
انفجرَ سيو غونغ فرحًا.
“أمعك إيَّاها؟“
اقتربَ منَ الرجلِ المُغمى عليهِ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرَ الشرابَ وجلسَا جنبًا إلى جنبٍ على صخرةٍ في الفناءِ، يَصُبّانِ ويشربانِ.
“… آسفُ.”
“أبشرٌ يعصي السماءَ؟”
عقدَ العزمَ على العودةِ.
أمسكَ بعنقِ سيو غونغ الهشِّ.
“آسفٌ حقًّا.”
خطرتْ لسيو غونغ فكرةٌ. لعلَّ هذا الجوهرَ لم يكُنْ سوى إرادةِ الرجلِ ذاتِها. بينما كانَ يتخيَّلُ إرادةً زرقاءَ تتشكَّلُ أمامَهُ، عاجلَهُ الرجلُ:
شعرَ بندمٍ أعمقَ وهو يعرفُ معاناةَ الرجلِ. لكنَّ استحالةَ تكرارِ الموادِّ جعلتْهُ يقررُ:
سلَّمَهُ الرُّوحَ الشيطانيَّةَ السِّرِّيَّةَ، وانهارَ على الأرضِ.
“أعدُكَ أن أنذرَكَ في الماضي.”
لم يَعُدِ الرَّجُلُ الذي غَادَرَ هَكَذَا. وَلَمْ تَصِلْ أَخْبَارٌ عَنْ أَيِّ اضْطِرَابَاتٍ في طائفة الشياطين السماوية أَيْضًا. رُغْمَ ذَلِكَ، ظَلَّ سيو غونغ يُصْغِي بِاهْتِمَامٍ دَائِمًا.
وقفَ متجهًا نحوَ الضوءِ:
بصفتهِ ابنَ الزعيمِ السابقِ، يعلمُ أنَّهم سينكرونَهُ. بل سيقتلُهُ الزعيمُ الجديدُ ظنًّا بأنَّهُ ميتٌ.
“كانتْ أمنيةَ عائلتنا… أمنتي أيضا …”
“أتعرفُ مكانَها؟“
حينَ همَّ بالدخولِ:
هزَّ رأسَهُ.
“آه!”
“أنا أنانيٌّ مثلكَ. لو كانَ غيركَ لقتلتُهُ. أفهمُكَ.”
توقَّفَ فجأةً.
“الرُّوحُ الشيطانيَّةُ السِّرِّيَّةُ.”
لقد أغلِقت نقطةُ ضغطِ الشيطانِ في ظهرِهِ!
وقفَ الرجلُ الذي ظنَّهُ فاقدَ الوعيِ:
“كيفَ فعلتَ هذا؟!”
“سأحضرُهُ.”
وقفَ الرجلُ الذي ظنَّهُ فاقدَ الوعيِ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرَ سيو غونغ صارخاً:
“أيُّها الخائنُ!”
ثمَّ دَلَكَ عينيهِ كأنَّهُ يرى وَهْمًا…
أمسكَ بعنقِ سيو غونغ الهشِّ.
لكنَّهُ ظل صامتًا يسيرُ نحوَ هدفِهِ. كانَ سيو غونغ يشهدُ إرادةً مرعبةَ القوةِ.
“آسفٌ… جننتُ…”
ضحكَ الرجلُ:
ظنَّ أنَّهُ سيقتلُهُ.
الدُّفعةُ التي سلَّمَها احتوتْ جوهرَ الشبوطِ حقًّا.
لكنَّ الرجلَ أطلقَهُ:
“أإلهٌ ينتظرُ معاناتي؟!”
“أنا أنانيٌّ مثلكَ. لو كانَ غيركَ لقتلتُهُ. أفهمُكَ.”
وقفَ الرجلُ الذي ظنَّهُ فاقدَ الوعيِ:
نظرَ إليهِ بعينينِ دافئتينَ:
“آه!”
“شكرًا لأنَّكَ انتظرتَني طوالَ حياتِكَ.”
“كأسٌ واحدةٌ ثمَّ أمضي.”
ذرفَ سيو غونغ دموعَ ندمٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلني.”
سقطتِ الدموعُ، وتوقَّفَ الزمنُ!
“آه!”
ظهرَ رجلٌ عجوزٌ فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبعثَتْ أضواءٌ زرقاءٌ وحمراءُ. دقَّ جرسُ الرعدِ، وصعدَ البخورُ.
“اجتزتَ الاختباراتِ.”
“نجحنا!”
“مَنْ أنتَ؟”
“تعالَ فورًا وَجِدْني.”
“مَنْ يُعيدُكَ للماضي.”
حتَّى اليومَ، ظل يجلسُ على الشُّرفةِ شاردًا، يحدِّقُ في الموضعِ الذي اعتادَ الرجلُ الوقوفَ فيهِ.
“أبشرٌ يعصي السماءَ؟”
“ما المادةُ الأخيرةُ؟“
رفعَ العجوزُ يدَهُ، فطافتِ الموادُّ الخمسُ:
ضحكَ الرجلُ:
“المكوناتُ الحقيقيةُ هي جهدُكَ، لا هذهِ الأشياءُ.”
مشى نحوَ الضوءِ.
اختفَتِ الموادُّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَنْ أنتَ؟”
“اجتزتَ اختبارَ الغفرانِ.”
كانَ الرجلُ نفسُهُ الذي غادرَ لجلبِ المادةِ الأخيرةِ.
ارتجفَ الرجلُ:
“أُريدُ العودةَ أيضاً… آه، خذوني!”
“أإلهٌ ينتظرُ معاناتي؟!”
“سأفتخرُ لاحقًا، بعدَ أنْ أقتلَ ذلكَ الوغدَ وأُلقي بجثَّتِه. سأكرِّرُها مرارًا، وأحنِّطُهُ، وأفتخرُ بذلكَ طيلةَ حياتي. فقطْ ليعرفَ الجميعُ أنِّي قتلتهُ…”
“الناسُ يرونني كلَّ يومٍ. لكنَّ طلبَكَ استثنائيٌّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوَّلَ ضحكةٍ لهُ منذُ لقائهما.
“أرسلني.”
ماذا عاشَ من مغامراتٍ خارقةٍ ليُجمِّعَ تلكَ المكونات؟ لو كانَ هو، لَمَا استطاعَ كتمَ حديثِ انتصارهِ.
“لماذا؟”
مشى نحوَ الضوءِ.
“لأقتلَ مَنْ يستحقُّ، وأنقذَ مَنْ لا يجبُ أن يموتَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. شكراً لك من أعماق قلبي، لقد اختصرتَ علينا أعواماً طويلة.”
“ثمَّ؟”
سقطتِ الدموعُ، وتوقَّفَ الزمنُ!
“أعيشُ حياتي! وُلِدتُ مدفوعًا، أريدُ اختيارَ طريقي: شيطانٌ؟ ناسكٌ؟ محاربٌ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسنَدَهُ سيو غونغ إلى غرفةِ تقنيةِ الارتدادِ العظيمِ.
ابتسمَ العجوزُ:
توسَّلَ سيو غونغ:
“أتوقُّ لرؤيةِ اختيارِكَ. لنشربْ معًا في لقائنا القادمِ.”
حينَ همَّ بالدخولِ:
اختفى.
“كيفَ فعلتَ هذا؟!”
وعادَ الزمنُ.
“ما المادةُ الأخيرةُ؟“
توسَّلَ سيو غونغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لأنَّكَ انتظرتَني طوالَ حياتِكَ.”
“أوقفْ زواجي! مزِّقْ وثيقةَ الخطبةِ!”
سلَّمَهُ الرُّوحَ الشيطانيَّةَ السِّرِّيَّةَ، وانهارَ على الأرضِ.
ضحكَ الرجلُ:
ذرفَ سيو غونغ دموعَ ندمٍ.
“كعقابٍ لخيانتكَ، ستعيشُ ذلكَ الجحيمَ مرّةً أخرى!”
ارتجفَ الرجلُ:
“لا! أتوسّلُ أليك!”
“مالٌ.”
مشى نحوَ الضوءِ.
أطلقَ سيو غونغ زفيرًا طويلاً:
انفجرَ سيو غونغ صارخاً:
تذوَّقَ الاثنانِ الشرابَ ببطءٍ.
“أُريدُ العودةَ أيضاً… آه، خذوني!”
“مالٌ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرهِقَ سيو غونغ منَ المنظرِ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات