229 قوّة التِّنين الأسود (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
سولديرت، لماذا لم يقل شيئاً حتى الآن؟ لماذا لم يتواصل مع المتعاقدين؟ لماذا لم يُسمعهم كلمة واحدة؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يحدث أي تغيير ظاهر في جين، سوى أن ظل ذراع ميشا اليسرى بدا باهتاً قليلاً.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“كنت أريد أن أسألك شيئاً.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“الأجوشي ليس كذلك.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“إنكِ على مقاسه تماماً. لو حاول أي حماقة، اقطعيه بحدٍّ واحد.”
.
“نعم، سيّدتي ميشا.”
.
قَرْم، قَرْم…
قررت كويكانتل أن تُوقف الحديث عن موركان.
“لا بد أنه لم يُخبرك أن مثل هذه الأمور ممكنة بقوة الظلال.”
إذ برؤيتها لامبالاة ميشا تجاهه، اعتقدت أن موركان قد لا يكون في خطرٍ جسيم كما ظنّوا.
ضحك جين بارتباك ورفع كتفيه.
“لقد مرّ وقت طويل منذ آخر مرة التقينا فيها، يا ميشا. لا بُدّ أن أكثر من خمسمائة عام قد انقضت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما بدأ القشعريرة تسري في المكان، انفجرت كويكانتل بضحكة خفيفة.
“ألم نلتقِ في مملكة ميلا منذ مئتي عام؟”
“جيد. لو أنه أخبرك، لكنتُ حطّمتُ رأسه. ولكنتَ قد تعرّضتَ لتعذيبي حتى تنسى كل شيء.”
“قد يكون ذلك صحيحاً. على أية حال، لقد مرّ وقت طويل. كما ترين، أنا بخير. وبفضل ذلك الرجل، أعيش هنا الآن مع متعاقد أولتا.”
ولم يتمكّن أحد من فتح فمه للحظة من شدّة الصدمة، سوى كويكانتل التي بدت معتادة على قدرات ميشا.
أومأت كويكانتل برأسها مُشيرةً إلى جين. كما انصبّ نظر ميشا على جين أيضاً.
ولم يتمكّن أحد من فتح فمه للحظة من شدّة الصدمة، سوى كويكانتل التي بدت معتادة على قدرات ميشا.
“إنه فتى ذكي وقوي. شاهدته يخوض الاختبار في صحراء ميترا. كان أمراً مدهشاً حين وصل أخيراً إلى تيمار ولوّح بسيفه.”
“صحيح، لا توجد تعويذة كهذه. لكن يمكن تحقيق ذلك عبر قوّة. الكيان الذي يلمسه ظلّي، أستطيع تحديد موقعه دوماً. لقد وضعتُ ظلّي على ذلك الأحمق موركان حين كان صغيراً. ولهذا تبعتُه ووجدتكم.”
الجميع في تيكان كانوا يعرفون تلك القصة.
لم يفهم جين ولا أحد من الرفاق معنى كلامها.
ابتسمت ميشا وهي تسترجع تلك اللحظة. لكن ابتسامةً بدت بلا معنى كانت تخفي حزناً عميقاً وطويلاً.
تيمار رونكاندل.
تيمار رونكاندل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأظل أُراقبك دوماً…”
“شعرت بذلك من قبل، لكنّ في داخله شيئاً يُذكرني بتيمار.”
“يبدو كذلك. كما أنه يصنع بسكويتاً جيداً.”
الرئيس الأصلي لعشيرة الرونكاندل، والرجل الوحيد الذي أحبّته في حياتها.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
بعد أن فقدت تيمار، لم يتبقّ في حياة ميشا شيء سوى الواجب والمسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته وحديثه مطابقَين للجين الحقيقي، مما سبّب ارتباكاً لبقية الرفاق. لم يعد بإمكانهم التمييز بينهما.
بصفتها ممثلة سولديرت، كان عليها أن تعتني بالأمور وتمنع الآخرين من التصرّف بتهوّر. كان دور ميشا أن تحرس أولئك الذين تركهم سولديرت خلفه.
ضحك جين بارتباك ورفع كتفيه.
“لم أعلم أنك كنتِ تُراقبيني آنذاك. كان الاختبار قاسياً، وكانت هناك لحظات كثيرة لم أكن فيها بمظهر لائق. إنه أمر مُحرج بعض الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما بدأ القشعريرة تسري في المكان، انفجرت كويكانتل بضحكة خفيفة.
“لا بأس، لقد كنتَ مدهشاً. خاصةً حين كنت تنهش مخلوقاً حيّاً.”
وعندما استداروا على عجل، كانت ميشا تقف هناك. وإلى الجانب، وإلى الخلف، كانت ميشا في كل مكان. حتى في مكانها الأصلي، جلست ميشا أخرى وهي تحتضن يوريا.
“كنت أريد أن أسألك شيئاً.”
بل لعلها قد رأت سولديرت نفسه في جين.
“كيف وجدتُ هذا المكان؟”
وكان جين على وشك أن يومئ برأسه.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مسألة لا يمكنها الحسم فيها الآن.
“موركان. ذلك الأحمق لم يستطع الإفلات من قبضتي. لقد وضعتُ عليه تعويذةَ تتبّع حين كان صغيراً، وما زال لا يعرف بشأنها. يا له من غبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر مدى رُعب “استنساخ الجسد”.
“تعويذة… تتبّع؟”
نظر جين في عيني ميشا الجادّتين وأجاب:
“لذا لم أكن بحاجة لتتبّع خطواتك كل يوم، فقد كنت أعرف مساره مسبقاً.”
“صحيح، لا توجد تعويذة كهذه. لكن يمكن تحقيق ذلك عبر قوّة. الكيان الذي يلمسه ظلّي، أستطيع تحديد موقعه دوماً. لقد وضعتُ ظلّي على ذلك الأحمق موركان حين كان صغيراً. ولهذا تبعتُه ووجدتكم.”
تعويذة تتبّع استمرّت لآلاف السنين منذ طفولة موركان.
لم يتبقَّ سوى ميشا التي تحتضن يوريا، فيما تلاشت بقية النسخ والجين الزائف إلى غبار ظلّي.
وبينما بدأ القشعريرة تسري في المكان، انفجرت كويكانتل بضحكة خفيفة.
“جين، سنتحدث أكثر غداً.”
“ما زلتِ كما أنتِ يا ميشا. مضى زمن منذ أن رأيت أحدهم ينخدع بك.”
ففي نظر ميشا، كانت “قوة الظلال” خطيرة على جميع المخلوقات، بشراً كانوا أم تنانين أم وحوشاً أم شياطين وحتى سُماة.
“على أية حال، الجميع يصدّق ما أقوله، حتى وإن بدا هراءً.”
ضحك جين بارتباك ورفع كتفيه.
“هاها، بالفعل لا يمكن أن توجد تعويذة تتبّع عبثية كهذه.”
“يبدو وكأنه مجرّة تتدفّق في كفّي.”
ضحك جين بارتباك ورفع كتفيه.
الشخص الوحيد الذي بدا مُفكّراً هو ميشا.
“موركان لا يمكنه القتال سوى بهالته، لكن أنا أستطيع أكثر من ذلك. على سبيل المثال، هكذا.”
“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”
أخذت ميشا ظل يدها اليسرى عن الطاولة بيدها اليمنى. وفي اللحظة التالية، لم يستطع جين إلا أن يُوسّع عينيه كما لو كان طفلاً يرى السحر لأول مرة.
فتناثر الظل بأنفاسها، وطاف نحو جين على هيئة آلاف الجزيئات.
“ما هذا بحق السماء؟”
هووووش…
كانت “تغرف” ظل يدها اليسرى بيدها الأخرى. كمن يغرف المهلبية بملعقة.
ضحك جين بارتباك ورفع كتفيه.
ولم يكن الظل يختفي بقدر ما تُغرفه. وتجمّع الظل كله في يد ميشا اليمنى.
نظر جين في عيني ميشا الجادّتين وأجاب:
ولم يكن من بين الحاضرين مَن بدا معتاداً على هذا المشهد سوى كويكانتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انصبت أنظار يوليان وكاشيمير وجيلي نحو نقطة واحدة، فشُلت كلمات جين للحظة.
“واو!”
أجوشي.
هتفت يوريا. مثل طفلة مدّت يدها لتلمسه، وراقبتها ميشا لبرهة قبل أن تنفخ في الظل بين يديها.
“لكنه طيّب ولطيف.”
فتناثر الظل بأنفاسها، وطاف نحو جين على هيئة آلاف الجزيئات.
“إنكِ على مقاسه تماماً. لو حاول أي حماقة، اقطعيه بحدٍّ واحد.”
“يبدو وكأنه مجرّة تتدفّق في كفّي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ليس من الجيد أن تُظهري ظهرك بسهولة.”
لم يتجنّب جين الظل المتطاير نحوه. وما إن لامسه حتى تسرّب داخله واختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل، طريقة ميشا وموركان في التحكّم بـ’قوة الظلال‘ مختلفة عن طريقتي. أتساءل هل أستطيع فعل ذلك أيضاً.”
لم يحدث أي تغيير ظاهر في جين، سوى أن ظل ذراع ميشا اليسرى بدا باهتاً قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش عموده الفقري عند هذه الفكرة.
“صحيح، لا توجد تعويذة كهذه. لكن يمكن تحقيق ذلك عبر قوّة. الكيان الذي يلمسه ظلّي، أستطيع تحديد موقعه دوماً. لقد وضعتُ ظلّي على ذلك الأحمق موركان حين كان صغيراً. ولهذا تبعتُه ووجدتكم.”
“قد يكون ذلك صحيحاً. على أية حال، لقد مرّ وقت طويل. كما ترين، أنا بخير. وبفضل ذلك الرجل، أعيش هنا الآن مع متعاقد أولتا.”
ثم وضعت ميشا يوريا برفق، وبدأت تطفو فوق رؤوس المجموعة، مُبعثرة جسدها إلى هالة.
أزميل، صاحبة “العين”. حتى لمتعاقدة متفوّقة مثل يوريا، كان هذا أمراً ممكناً تماماً.
[وهكذا دخلتُ القصر دون أن يلحظني أحد.]
أزميل، صاحبة “العين”. حتى لمتعاقدة متفوّقة مثل يوريا، كان هذا أمراً ممكناً تماماً.
كان مشهداً غامضاً. الجسيمات التي شكّلت جسد ميشا كانت تتكاثف أو تتناثر كما تشاء، وعندما تتناثر بالكامل، لم يكن يُرى سوى غبار أسود عالق في الهواء.
أزميل، صاحبة “العين”. حتى لمتعاقدة متفوّقة مثل يوريا، كان هذا أمراً ممكناً تماماً.
هُووونغ…
هووووش…
تجمّعت الهالة المتناثرة في الهواء واستقرّت بين جين وكويكانتيل. وفي لحظة، اتخذت شكل إنسان وعاد اللون ليكشف عن ميشا مجدداً.
“تعويذة… تتبّع؟”
“هل يكفي هذا التفسير؟”
“لكنه طيّب ولطيف.”
وكان جين على وشك أن يومئ برأسه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أوه، ليس من الجيد أن تُظهري ظهرك بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصفتها ممثلة سولديرت، كان عليها أن تعتني بالأمور وتمنع الآخرين من التصرّف بتهوّر. كان دور ميشا أن تحرس أولئك الذين تركهم سولديرت خلفه.
انطلق صوت آخر مطابق تماماً لصوت ميشا من خلفهم مباشرة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وعندما استداروا على عجل، كانت ميشا تقف هناك. وإلى الجانب، وإلى الخلف، كانت ميشا في كل مكان. حتى في مكانها الأصلي، جلست ميشا أخرى وهي تحتضن يوريا.
فضحك جين قائلاً وهو ينظر لجدية وجهها:
ولم يتمكّن أحد من فتح فمه للحظة من شدّة الصدمة، سوى كويكانتل التي بدت معتادة على قدرات ميشا.
إذ برؤيتها لامبالاة ميشا تجاهه، اعتقدت أن موركان قد لا يكون في خطرٍ جسيم كما ظنّوا.
أما لاثري، فقد بدا مستعداً للإغماء من مواجهة خوفٍ غامض من طفولته وقد تحقّق أمامه.
ثلاث ميشات قضموا قطعة بسكويت في الوقت نفسه. وكل واحدة كانت حقيقية وليست وهماً.
“تنينكِ الحارس جبان، يا يوريا.”
“موركان. ذلك الأحمق لم يستطع الإفلات من قبضتي. لقد وضعتُ عليه تعويذةَ تتبّع حين كان صغيراً، وما زال لا يعرف بشأنها. يا له من غبي…”
“لكنه طيّب ولطيف.”
هتفت يوريا. مثل طفلة مدّت يدها لتلمسه، وراقبتها ميشا لبرهة قبل أن تنفخ في الظل بين يديها.
“يبدو كذلك. كما أنه يصنع بسكويتاً جيداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
قَرْم، قَرْم…
وحين استدارت ميشا، تذكّرت شيئاً وألقت نظرة أخرى على جيلي.
ثلاث ميشات قضموا قطعة بسكويت في الوقت نفسه. وكل واحدة كانت حقيقية وليست وهماً.
قررت كويكانتل أن تُوقف الحديث عن موركان.
“بالفعل، طريقة ميشا وموركان في التحكّم بـ’قوة الظلال‘ مختلفة عن طريقتي. أتساءل هل أستطيع فعل ذلك أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش عموده الفقري عند هذه الفكرة.
لكن ما كان أعجب قد حدث للتو.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“آه!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ليس من الجيد أن تُظهري ظهرك بسهولة.”
“يا إلهي… جين؟”
انطلق صوت آخر مطابق تماماً لصوت ميشا من خلفهم مباشرة.
“يا سيّدي الشاب!؟”
لم يحدث أي تغيير ظاهر في جين، سوى أن ظل ذراع ميشا اليسرى بدا باهتاً قليلاً.
انصبت أنظار يوليان وكاشيمير وجيلي نحو نقطة واحدة، فشُلت كلمات جين للحظة.
“ألا تُجرّب واحدة؟”
هناك وقف “جين رونكاندل” آخر.
“جين، سنتحدث أكثر غداً.”
بنفس الوجه، والثياب، والعيون. حتى كويكانتل لم تستطع منع نفسها من النظر بين ميشا والجين الجديد.
لقد عرضت هذه القدرة عمداً لحمايته من إغراءات قد يواجهها في المعارك القادمة.
ابتسم الجين الجديد واقترب من الجين الحقيقي حاملاً صحنًا.
“سأحتاج بضعة أيام لإصلاح ذلك الأحمق أخي، لذا في هذه الأثناء اختاري لي غرفة أستخدمها.”
“ألا تُجرّب واحدة؟”
وكان جين على وشك أن يومئ برأسه.
كان صوته وحديثه مطابقَين للجين الحقيقي، مما سبّب ارتباكاً لبقية الرفاق. لم يعد بإمكانهم التمييز بينهما.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لا بُدّ أن الأمر غير مألوف. أن تواجه نفسك حين لا يكون هناك مرآة.”
هتفت يوريا. مثل طفلة مدّت يدها لتلمسه، وراقبتها ميشا لبرهة قبل أن تنفخ في الظل بين يديها.
تصرّفت ميشا وكأن الأمر تافه. وذلك ما جعله أكثر رُعباً.
“جين، سنتحدث أكثر غداً.”
“اللعنة… هذه ليست قوّة تنّين من متعاقد، بل سامي بحد ذاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ماذا لو لم تكن ميشا حليفة، بل عدوة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأختار أفضل غرفة. رجاءً أخبريني بلائحة ما تحتاجين.”
ارتعش عموده الفقري عند هذه الفكرة.
“اللعنة… هذه ليست قوّة تنّين من متعاقد، بل سامي بحد ذاته.”
هووووش…
“ألا تُجرّب واحدة؟”
لم يتبقَّ سوى ميشا التي تحتضن يوريا، فيما تلاشت بقية النسخ والجين الزائف إلى غبار ظلّي.
وعندما استداروا على عجل، كانت ميشا تقف هناك. وإلى الجانب، وإلى الخلف، كانت ميشا في كل مكان. حتى في مكانها الأصلي، جلست ميشا أخرى وهي تحتضن يوريا.
ظل جين ورفاقه في صدمة.
إذ برؤيتها لامبالاة ميشا تجاهه، اعتقدت أن موركان قد لا يكون في خطرٍ جسيم كما ظنّوا.
“هل يملك جوشوا أيضاً كائناً كهذا إلى جانبه؟”
“ألا تُجرّب واحدة؟”
تذكّر مدى رُعب “استنساخ الجسد”.
“لا بأس، لقد كنتَ مدهشاً. خاصةً حين كنت تنهش مخلوقاً حيّاً.”
“لا بد أنه لم يُخبرك أن مثل هذه الأمور ممكنة بقوة الظلال.”
“إنه فتى ذكي وقوي. شاهدته يخوض الاختبار في صحراء ميترا. كان أمراً مدهشاً حين وصل أخيراً إلى تيمار ولوّح بسيفه.”
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأظل أُراقبك دوماً…”
تنفّست ميشا الصعداء.
“لا بد أنه لم يُخبرك أن مثل هذه الأمور ممكنة بقوة الظلال.”
“جيد. لو أنه أخبرك، لكنتُ حطّمتُ رأسه. ولكنتَ قد تعرّضتَ لتعذيبي حتى تنسى كل شيء.”
لكن ما كان أعجب قد حدث للتو.
“عفواً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ليس من الجيد أن تُظهري ظهرك بسهولة.”
“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”
“موركان. ذلك الأحمق لم يستطع الإفلات من قبضتي. لقد وضعتُ عليه تعويذةَ تتبّع حين كان صغيراً، وما زال لا يعرف بشأنها. يا له من غبي…”
نظر جين في عيني ميشا الجادّتين وأجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انصبت أنظار يوليان وكاشيمير وجيلي نحو نقطة واحدة، فشُلت كلمات جين للحظة.
“…كان مُرعباً. لو أنّ جين رونكاندل الذي قدّم لي البسكويت كان بإمكانه العيش في مكان آخر، فهل سأُصبح أنا بلا معنى؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أستطيع حتى أن أتخيّل كم من الأحداث الماضية كان عليّ إثبات أنني ’الحقيقي‘ فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما بدأ القشعريرة تسري في المكان، انفجرت كويكانتل بضحكة خفيفة.
لا أحد يرغب بوجود “نسخة أخرى” من نفسه. خاصةً نسخة لا تخضع لسيطرته.
نظر جين في عيني ميشا الجادّتين وأجاب:
لم تكن هذه إجابة محسوبة، بل صادقة.
فتناثر الظل بأنفاسها، وطاف نحو جين على هيئة آلاف الجزيئات.
لكن ميشا ابتسمت راضية بالجواب.
لكن قبل أن تُكمل، جذبت يوريا كمّها.
لقد عرضت هذه القدرة عمداً لحمايته من إغراءات قد يواجهها في المعارك القادمة.
“الأجوشي ليس كذلك.”
ففي نظر ميشا، كانت “قوة الظلال” خطيرة على جميع المخلوقات، بشراً كانوا أم تنانين أم وحوشاً أم شياطين وحتى سُماة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موركان لا يمكنه القتال سوى بهالته، لكن أنا أستطيع أكثر من ذلك. على سبيل المثال، هكذا.”
“المتعاقد الألفي… وأمل الظلال بلا شك. لن أدعك تلقى نفس مصير تيمار. ولحسن الحظ، يبدو أن موركان يقودك جيداً حتى الآن…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“سأظل أُراقبك دوماً…”
بل لعلها قد رأت سولديرت نفسه في جين.
لكن قبل أن تُكمل، جذبت يوريا كمّها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر مدى رُعب “استنساخ الجسد”.
“الأجوشي ليس كذلك.”
“ما هذا بحق السماء؟”
لم يفهم جين ولا أحد من الرفاق معنى كلامها.
لم تستطع جيلي سوى السعال بتوتر.
فضحك جين قائلاً وهو ينظر لجدية وجهها:
تعويذة تتبّع استمرّت لآلاف السنين منذ طفولة موركان.
“لقد مرّ وقت منذ أن ناديتِني أجوشي، يوريا. ما الذي ليس كذلك فجأة؟”
انطلق صوت آخر مطابق تماماً لصوت ميشا من خلفهم مباشرة.
“فقط، ليس كذلك.”
تجمّعت الهالة المتناثرة في الهواء واستقرّت بين جين وكويكانتيل. وفي لحظة، اتخذت شكل إنسان وعاد اللون ليكشف عن ميشا مجدداً.
الشخص الوحيد الذي بدا مُفكّراً هو ميشا.
انطلق صوت آخر مطابق تماماً لصوت ميشا من خلفهم مباشرة.
“أجوشي…؟ بل وأكثر من ذلك، لقد أدركت بحدسها خواطري الداخلية. كما توقّعت، هذه الطفلة لم تكن بجانب جين بمحض الصدفة.”
“كيف وجدتُ هذا المكان؟”
أجوشي.
تنفّست ميشا الصعداء.
كلمة واحدة فجّرت في ذهنها أسئلة لا تُحصى.
“لذا لم أكن بحاجة لتتبّع خطواتك كل يوم، فقد كنت أعرف مساره مسبقاً.”
سولديرت، لماذا لم يقل شيئاً حتى الآن؟ لماذا لم يتواصل مع المتعاقدين؟ لماذا لم يُسمعهم كلمة واحدة؟
أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.
“ربما يكون جين هو تجسيد تيمار من جديد! لذا فالأرجح أن يوريا قد رأت صورة تيمار للحظة… لا، ربما.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
بل لعلها قد رأت سولديرت نفسه في جين.
“إنكِ على مقاسه تماماً. لو حاول أي حماقة، اقطعيه بحدٍّ واحد.”
أزميل، صاحبة “العين”. حتى لمتعاقدة متفوّقة مثل يوريا، كان هذا أمراً ممكناً تماماً.
هناك وقف “جين رونكاندل” آخر.
لكنه كان مسألة لا يمكنها الحسم فيها الآن.
أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن من بين الحاضرين مَن بدا معتاداً على هذا المشهد سوى كويكانتل.
“على أية حال، ليس سيئاً أن أخرج بين الحين والآخر لأتحدث مع الناس هكذا. هُمم، أنتِ. جيلي، أليس كذلك؟”
.
“نعم، سيّدتي ميشا.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“سأحتاج بضعة أيام لإصلاح ذلك الأحمق أخي، لذا في هذه الأثناء اختاري لي غرفة أستخدمها.”
لم يحدث أي تغيير ظاهر في جين، سوى أن ظل ذراع ميشا اليسرى بدا باهتاً قليلاً.
“سأختار أفضل غرفة. رجاءً أخبريني بلائحة ما تحتاجين.”
“هل يكفي هذا التفسير؟”
“شكراً لكِ. أريد أن أحتسي الشراب مع كويكانتل في غرفتي، لذا حضّري بعض القوارير الجيّدة. من الأفضل أن تكون مُعتّقة أكثر من مئة عام من جبل ميلا.”
وكان جين على وشك أن يومئ برأسه.
“مفهوم.”
“صحيح.”
“جين، سنتحدث أكثر غداً.”
“الأجوشي ليس كذلك.”
وحين استدارت ميشا، تذكّرت شيئاً وألقت نظرة أخرى على جيلي.
نظر جين في عيني ميشا الجادّتين وأجاب:
“وأنتِ… عليكِ أن تكوني حذرة.”
“شكراً لكِ. أريد أن أحتسي الشراب مع كويكانتل في غرفتي، لذا حضّري بعض القوارير الجيّدة. من الأفضل أن تكون مُعتّقة أكثر من مئة عام من جبل ميلا.”
“عذراً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انصبت أنظار يوليان وكاشيمير وجيلي نحو نقطة واحدة، فشُلت كلمات جين للحظة.
“إنكِ على مقاسه تماماً. لو حاول أي حماقة، اقطعيه بحدٍّ واحد.”
“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”
لم تستطع جيلي سوى السعال بتوتر.
“لذا لم أكن بحاجة لتتبّع خطواتك كل يوم، فقد كنت أعرف مساره مسبقاً.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“مفهوم.”
لول موركان وجيلي
لكن ما كان أعجب قد حدث للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه إجابة محسوبة، بل صادقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
