182 وراثة نصل الظل (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
الضربة الأساسية في فنّ السيف، الطعنة الأساسية في استخدام الرمح، واللكمة الأساسية في الفنون القتالية. إتقان المهارات المتقدمة في أيّ مجال لم يكن سوى الأساسيات مع بعض الخطوات الإضافية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعة جدًا، ضخمة، صامتة، وقوية.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يُسمع حتى صوت صفير السيف. ولم يتردّد صرير المعدن على أرض الحجارة. فبالنسبة لمن لا يمكنهم استخدام الطاقة الروحية، فقد كُتب عليهم قدر الظلمة.
Arisu-san
تركه بوراس فورًا، وبدأ جين يشرح ببطء سبب تحطّم ضرسه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم يتمكن جين من فهم أيّ كلمة كان جارموند يتفوه بها. لكنه لم يعتبر ذلك مشكلته في الوقت الحالي، فهذه منطقة لم يتمكن حتى تيمار أو نصف أساطير القتال من بلوغها.
.
لم يحاول جين أن يحرر نفسه من قبضته. فقد عرف بالفعل مدى قوة هؤلاء الوحوش الشبيهون بالبشر منذ اللحظة التي أمسكته بيليز.
.
صفّق جارموند مجددًا.
.
“هيه، ستعشقه، أيها المتدرّب.”
أسطورة القتال الخامسة كان يُدعى بوراس. كان أصغر حجمًا من جارموند بنحو النصف، وأكثر كلامًا منه بقليل.
“إنه مجرد شعور.”
وعند النظرة الأولى، بدا على وجهه تعبير شديد الدهشة. على الأرجح أنّ جارموند قد أخبره ببعض المعلومات مسبقًا. ولن يعرف جين أبدًا أن جارموند قد ثرثر عن إنجاز جين حتى جفّ حلقه.
الضربة الأساسية في فنّ السيف، الطعنة الأساسية في استخدام الرمح، واللكمة الأساسية في الفنون القتالية. إتقان المهارات المتقدمة في أيّ مجال لم يكن سوى الأساسيات مع بعض الخطوات الإضافية.
“همم، هؤلاء الوحوش الشبيهون بالبشر ليسوا سوى كلاب ضخمة جدًا.”
“انتظر، ألست من يفترض أن يُعلّمني؟ أليس ما تفعله عكس ذلك؟”
قبيلة الأسطورة اللامعة في لافريروزا بدت وكأنها نقيض لسمعتها السيئة في التاريخ. فبدلًا من مظاهرهم الجادة الجاهزة للقتال، كان لديهم جميعًا شخصيات غبية بشكل لطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن لامس الضرس لثّته، حتى بدأت جذوره بالنمو وزرعت نفسها في فم جين. وعلى وشك أن يتأوه من الألم، أدرك جين أنّ الجسم الغريب يستخدم المانا.
خَطَف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسرعة خاطفة، أمسك بوراس بذقن جين مجددًا. أخرج جين لسانه.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأسف، لا يمكنني أن أُريك، هاها.”
ما إن وصل جين، حتى أمسك بوراس بذقنه.
لم يتمكن جين من فهم أيّ كلمة كان جارموند يتفوه بها. لكنه لم يعتبر ذلك مشكلته في الوقت الحالي، فهذه منطقة لم يتمكن حتى تيمار أو نصف أساطير القتال من بلوغها.
“لم أستطع أن أُبدي ردّ فعل…؟ اللعنة، لماذا هو سريع جدًا؟”
“لقد رأيت الأمر. لولا فراغ الظل، لكنت قادرًا على تقليد حركتك.”
مع أنه كان قد أنزل حذره بلا مبالاة، إلا أنّه ما زال أمرًا صادمًا. وبينما فشل جين في كبح اندهاشه، قهقه جارموند، وكأنه توقّع تمامًا أن جين لن ينجح في الرد. بعدها بدأ بوراس بفحص فم جين.
“انتظر، ألست من يفترض أن يُعلّمني؟ أليس ما تفعله عكس ذلك؟”
لم يحاول جين أن يحرر نفسه من قبضته. فقد عرف بالفعل مدى قوة هؤلاء الوحوش الشبيهون بالبشر منذ اللحظة التي أمسكته بيليز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم تقل إن ضربة الروح هي بداية ونهاية نصل الظل؟”
“هيه، يا ثاني المتدرّبين. لماذا تفتقد لضرس؟”
“الضغط بالتأكيد أقوى من حين استخدم نصل الظل.”
“انكسر.”
لم يستطع جارموند سوى أن يهزّ رأسه بعد إنهائه العرض بنتائج غير مرضية.
“هوه؟ وكيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوه؟ وكيف ذلك؟”
“أيمكنك أن تتركني من فضلك…”
ما إن وصل جين، حتى أمسك بوراس بذقنه.
تركه بوراس فورًا، وبدأ جين يشرح ببطء سبب تحطّم ضرسه.
“هيه، يا ثاني المتدرّبين. لماذا تفتقد لضرس؟”
أنّه شدّ على أسنانه بقوة شديدة حين حاول الاقتراب من تيمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخلاف تعليقاته عن الضربة، نسي جين أن يقول شيئًا آخر.
“واااو! هذا جنوني. أسنانك أقوى من أسنان معظم الوحوش. عضضت على أسنانك بقوة كافية لكسرها؟ أنت حقًا عيّنة نادرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. لمرة واحدة فقط.”
“…عيّنة؟”
أصبح جين مهتمًا أكثر بنصل المجد من نصل الظل.
رمقه جين بنظرة حادة، بينما أخذ جارموند يصفر ببرود وهو ينظر في اتجاه آخر. ضحك بوراس وأكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! الآن، سأقوم بنحت هذا السن على شكل سنّك وأغرسه في لثّتك! استمتع قليلًا مع جارموند، سأعود حالًا.”
“لا، لا، لا يجوز قول ذلك، ههه. على أيّ حال، الأسنان مهمة. هممم… يبدو أنّك تحتاج لضرس جديد.”
الضربة الأساسية في فنّ السيف، الطعنة الأساسية في استخدام الرمح، واللكمة الأساسية في الفنون القتالية. إتقان المهارات المتقدمة في أيّ مجال لم يكن سوى الأساسيات مع بعض الخطوات الإضافية.
وقبل أن يتمكّن جين حتى من الرد…
“أيمكنك أن تتركني من فضلك…”
طَق!
“لن يكون لدينا وقت وحدنا معًا بعد الآن. ليس لأنني لا أريد أن أُريك، بل لأنّ الأمر خارج عن إرادتي.”
أدخل بوراس يده في فمه واقتلع سنًّا. كان سنًّا كبيرًا، حادًّا، ومستديرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قدرة؟”
“ما اللـ…؟”
“أيمكنك أن تتركني من فضلك…”
امتلأ فمه بالدم. لكن بوراس كان مشغولًا للغاية بالتباهي بالسن ليكترث لذلك.
تشقق الأرض على الفور، وازدادت كثافة الهواء.
“انظر! هذه هي الأسنان التي نتباهى بها. الصخور، الحديد، وحتى الألماس – يمكننا أن نمضغها كلها. أوه، وبالطبع، تحتاج لقوة عضّ مكافئة لدعم ذلك.”
“لا، لا، لا يجوز قول ذلك، ههه. على أيّ حال، الأسنان مهمة. هممم… يبدو أنّك تحتاج لضرس جديد.”
“أنا أفهم أنّ أفراد قبيلة الأسطورة البارزة لديهم أسنان قوية. لقد رأيت جارموند يأكل بقايا السيوف كما لو كانت رقائق بطاطا. لكن، لماذا فعلت هذا…؟”
وقد سمع جين نفس العبارة تقريبًا حين كان يتعلّم إطلاق الطاقة الروحية من موراكان. البداية والنهاية. حسنًا، كل تقنيات القتال كذلك.
“هاهاها! الآن، سأقوم بنحت هذا السن على شكل سنّك وأغرسه في لثّتك! استمتع قليلًا مع جارموند، سأعود حالًا.”
ومن المدهش أن جارموند لم يجد هذا الموقف غريبًا على الإطلاق.
أعطى بوراس إشارة الإبهام وغاب عن الأنظار. اختفى بسرعة لدرجة أنّ جين لم يرَ حتى صورةً متبقية له.
بدا الأمر غريبًا بعض الشيء. لكن، قبل أن يُفكر في الرفض، كان بوراس قد بدأ بالفعل بغرس السن في لثّته.
“كيف يفترض بي أن أفسّر هذا؟”
—ألم يكن بوسعك أن تريني إياه، تانتيل؟
ومن المدهش أن جارموند لم يجد هذا الموقف غريبًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم تقل إن ضربة الروح هي بداية ونهاية نصل الظل؟”
“هل من الممكن أصلًا زرع ذلك السنّ في لثّتي؟”
“واااو! هذا جنوني. أسنانك أقوى من أسنان معظم الوحوش. عضضت على أسنانك بقوة كافية لكسرها؟ أنت حقًا عيّنة نادرة…”
“لا شيء مستحيل.”
أسطورة القتال الخامسة كان يُدعى بوراس. كان أصغر حجمًا من جارموند بنحو النصف، وأكثر كلامًا منه بقليل.
“إذًا، سبق وأن فعلت ذلك؟”
“بلى.”
“لا؟ هذه أول مرة. حسنًا، كفى حديثًا. لنبدأ التدريب. التقنية الأولى من نصل الظل، ضربة الروح. سأُريك إياها.”
“عليك أن تتعلّم كيف تدمج سيفك مع الطاقة الروحية. وتفعل ذلك عن طريق—”
شِنغ!
رغم ذلك، شعر جين بشيء غريب قليلًا. لم يتخيّل يومًا أنّ أحدًا غيره يمكنه استخدام الطاقة الروحية.
استلّ جارموند سيفًا جديدًا واتخذ وضعيته. تبعه جين، إذ لم يكن يرغب في التحدّث عن الأسنان أكثر من ذلك.
ما إن وصل جين، حتى أمسك بوراس بذقنه.
“ضربة الروح هي بداية ونهاية فنّ نصل الظل.”
تقنيات نصل المجد انتقلت من الضرس إلى دماغ جين.
وقد سمع جين نفس العبارة تقريبًا حين كان يتعلّم إطلاق الطاقة الروحية من موراكان. البداية والنهاية. حسنًا، كل تقنيات القتال كذلك.
“لا، لا، لا يجوز قول ذلك، ههه. على أيّ حال، الأسنان مهمة. هممم… يبدو أنّك تحتاج لضرس جديد.”
الضربة الأساسية في فنّ السيف، الطعنة الأساسية في استخدام الرمح، واللكمة الأساسية في الفنون القتالية. إتقان المهارات المتقدمة في أيّ مجال لم يكن سوى الأساسيات مع بعض الخطوات الإضافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم تقل إن ضربة الروح هي بداية ونهاية نصل الظل؟”
“لا تندهش، أيّها المتدرّب.”
فُوووب.
وووووووش!
أعطى بوراس إشارة الإبهام وغاب عن الأنظار. اختفى بسرعة لدرجة أنّ جين لم يرَ حتى صورةً متبقية له.
تصاعد دخان أسود حول سيف جارموند. طاقة روحية مركّزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! الآن، سأقوم بنحت هذا السن على شكل سنّك وأغرسه في لثّتك! استمتع قليلًا مع جارموند، سأعود حالًا.”
كان جارموند يلوّح بسيفه هنا وهناك بينما يرمق جين بنظرات متكررة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأسف، لا يمكنني أن أُريك، هاها.”
“أنا لست متعاقدًا، لكنني أستخدم الطاقة الروحية. لماذا لا تُبدي اندهاشًا؟”
“واو! هذه هي!”
قرأ جين أفكاره تقريبًا.
صفّق جارموند مجددًا.
“أفترض أنّ سولديريت قد وزّع قدراته. ولو لم تكن قادرًا على استخدام الطاقة الروحية، فكيف كنت ستستخدم نصل الظل في المقام الأول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قدرة؟”
“آه، حسنًا، أظنّك محق…”
ظهر بوراس فجأة أمام جين وعرض عليه السن الصغير. كان أصغر بكثير مما بدا عليه حين تمّ اقتلاعه؛ بالحجم المثالي لفم جين.
رغم ذلك، شعر جين بشيء غريب قليلًا. لم يتخيّل يومًا أنّ أحدًا غيره يمكنه استخدام الطاقة الروحية.
“والآن، سأُريك الحركة الأساسية—”
“فقط أرني.”
“هذا أشبه باستخدام صفحة الرون…!”
لحس جارموند شفتيه.
في الواقع، تعلّم جارموند أكثر من خلال محادثته مع جين. هذه المرة، ردّد بعض الكلمات بينما ركّز:
“حسنًا، كما تشاء.”
ابتلع الانبعاث الأسود الفضاء الخالي.
ضيّق الوحش عينيه، وتمكّن جين من الشعور بالتركيز والقوة من مسافة بعيدة. فابتعد عن مكانه بحوالي عشرين خطوة غريزيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم تقل إن ضربة الروح هي بداية ونهاية نصل الظل؟”
ظلّ السيف يحترق بنار سوداء.
شِنغ!
وسقط نصله كالصاعقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم لا؟”
ابتلع الانبعاث الأسود الفضاء الخالي.
رمقه جين بنظرة حادة، بينما أخذ جارموند يصفر ببرود وهو ينظر في اتجاه آخر. ضحك بوراس وأكمل:
لم يُسمع حتى صوت صفير السيف. ولم يتردّد صرير المعدن على أرض الحجارة. فبالنسبة لمن لا يمكنهم استخدام الطاقة الروحية، فقد كُتب عليهم قدر الظلمة.
“هاه؟”
طَق!
ومع ذلك، كانت خدعة فقط. كانت كأنّ الأطفال يُثيرون نوبة غضب حين يُكشف أمرهم.
ما إن انتهت الضربة، حتى صدر أول صوت. انفجرت موجة صادمة من جارموند، وتناثرت شظايا الحجارة في كل مكان.
“كان هناك سؤال لم أجبك عنه حين سألتني.”
أثر شفرة امتدّ نحو خمسين خطوة.
“إنه مجرد شعور.”
لم يستطع جارموند سوى أن يهزّ رأسه بعد إنهائه العرض بنتائج غير مرضية.
وسقط نصله كالصاعقة.
“ما رأيك؟”
أنّه شدّ على أسنانه بقوة شديدة حين حاول الاقتراب من تيمار.
“سريعة جدًا، ضخمة، صامتة، وقوية.”
“هل من الممكن أصلًا زرع ذلك السنّ في لثّتي؟”
أجاب جين بهدوء. لكن في داخله، تذكّر نصل العقل: قمر الدم الخاص بلونا.
وقد سمع جين نفس العبارة تقريبًا حين كان يتعلّم إطلاق الطاقة الروحية من موراكان. البداية والنهاية. حسنًا، كل تقنيات القتال كذلك.
“إنها تشبه نسخة مصغّرة من قمر الدم. لكنها تبدو أقلّ كُلفة بدنيًا. إن تمكنت من استخدامها بشكل متتالٍ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخلاف تعليقاته عن الضربة، نسي جين أن يقول شيئًا آخر.
فلن يكون لمن هم دون فئة السبع نجوم أيّ فرصة.
“ما اللـ…؟”
“ما أريتك إياه كان فقط خمسين بالمئة من قوتها الكاملة. ولهذا فإنّ أثر شفرة تيمار ضعف هذا.”
“هل يعني ذلك أنه إن أتممت ضربة الروح، فستكون حدود القوة مقتصرة على أثر شفرة طوله مئة خطوة فقط؟”
“لكن ألم تقل إن ضربة الروح هي بداية ونهاية نصل الظل؟”
“لا.”
“بلى.”
“كان هناك سؤال لم أجبك عنه حين سألتني.”
“هل يعني ذلك أنه إن أتممت ضربة الروح، فستكون حدود القوة مقتصرة على أثر شفرة طوله مئة خطوة فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأسف، لا يمكنني أن أُريك، هاها.”
قهقه جارموند.
أسطورة القتال الخامسة كان يُدعى بوراس. كان أصغر حجمًا من جارموند بنحو النصف، وأكثر كلامًا منه بقليل.
“ذلك فقط إن أتقنت ضربة الروح. لكن، ما إن تبدأ في إتقان نصل الظل، فلن تعود ضربة الروح مجرّد تقنية، بل ستصبح قدرة.”
أصبح جين مهتمًا أكثر بنصل المجد من نصل الظل.
“قدرة؟”
وعند النظرة الأولى، بدا على وجهه تعبير شديد الدهشة. على الأرجح أنّ جارموند قد أخبره ببعض المعلومات مسبقًا. ولن يعرف جين أبدًا أن جارموند قد ثرثر عن إنجاز جين حتى جفّ حلقه.
“لماذا تظن أن التقنية الأولى هي ضربة الروح؟ يمكنك أن تسلب روح أيّ شخص إرادته أضعف من إرادتك. حتى وإن كانت قوتهم المطلقة تفوقك، فلن يستطيعوا تفادي موت أرواحهم.”
قرأ جين أفكاره تقريبًا.
لم يتمكن جين من فهم أيّ كلمة كان جارموند يتفوه بها. لكنه لم يعتبر ذلك مشكلته في الوقت الحالي، فهذه منطقة لم يتمكن حتى تيمار أو نصف أساطير القتال من بلوغها.
“هل يعني ذلك أنه إن أتممت ضربة الروح، فستكون حدود القوة مقتصرة على أثر شفرة طوله مئة خطوة فقط؟”
“عليك أن تتعلّم كيف تدمج سيفك مع الطاقة الروحية. وتفعل ذلك عن طريق—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسرعة خاطفة، أمسك بوراس بذقن جين مجددًا. أخرج جين لسانه.
“كان هناك سؤال لم أجبك عنه حين سألتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقطع ذلك. يمكنني قطعه.”
بخلاف تعليقاته عن الضربة، نسي جين أن يقول شيئًا آخر.
طَق!
“لقد رأيت الأمر. لولا فراغ الظل، لكنت قادرًا على تقليد حركتك.”
“هل يعني ذلك أنه إن أتممت ضربة الروح، فستكون حدود القوة مقتصرة على أثر شفرة طوله مئة خطوة فقط؟”
“همم… فسّر أكثر.”
“لن يكون لدينا وقت وحدنا معًا بعد الآن. ليس لأنني لا أريد أن أُريك، بل لأنّ الأمر خارج عن إرادتي.”
لم يعد جارموند يندهش من جين. فقد شعر أنه لا شيء غريب في أن يقوم هذا الفتى بأشياء مدهشة.
“لن يكون لدينا وقت وحدنا معًا بعد الآن. ليس لأنني لا أريد أن أُريك، بل لأنّ الأمر خارج عن إرادتي.”
لخّص جين تجاربه؛ قطعه لبوابة الجحيم الخاصة بِـمايرون، ومطرقة غولتب. صفق الوحش إعجابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر جين ضاحكًا، وابتسم جارموند ابتسامة محرجة.
“نعم! هذا هو الشعور تمامًا. دقيق تمامًا. هذا الصعلوك قد أحسّ فعليًا بالتقنية الأولى من نصل الظل أثناء القتال. توجيه إرادتك عبر الترديد…”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
صفّق جارموند مجددًا.
أنّه شدّ على أسنانه بقوة شديدة حين حاول الاقتراب من تيمار.
“حسنًا، فهمت الآن. سأريك مجددًا.”
لحس جارموند شفتيه.
لم تكن هناك حاجة حقيقية للعرض الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد دخان أسود حول سيف جارموند. طاقة روحية مركّزة.
في الواقع، تعلّم جارموند أكثر من خلال محادثته مع جين. هذه المرة، ردّد بعض الكلمات بينما ركّز:
“هيه، ستعشقه، أيها المتدرّب.”
“سأقطع ذلك. يمكنني قطعه.”
تركه بوراس فورًا، وبدأ جين يشرح ببطء سبب تحطّم ضرسه.
كرّر تلك الكلمات مرارًا، تمامًا كما فعل جين.
في الواقع، تعلّم جارموند أكثر من خلال محادثته مع جين. هذه المرة، ردّد بعض الكلمات بينما ركّز:
ابتلع هلال السيف الأسود ما حوله أثناء مروره، وتمكّن جارموند من ترك أثر أكبر.
وسقط نصله كالصاعقة.
“واو! هذه هي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“انتظر، ألست من يفترض أن يُعلّمني؟ أليس ما تفعله عكس ذلك؟”
تشقق الأرض على الفور، وازدادت كثافة الهواء.
انفجر جين ضاحكًا، وابتسم جارموند ابتسامة محرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إن أراك إياه أحد أساطير القتال واكتشفت المتسامية ڤان الأمر، فالتبعات أقلّ وطأة.
“في الواقع، أنا أُجيد نصل المجد أكثر من نصل الظل… هذا الأخير… غير فعّال بالنسبة لي.”
دَق دَق دَق دَق!
بدا راضيًا جدًا عن عذره. وقد استخدم مفرداته بحنكة.
كانت هناك طاقة سحرية تسحب من السن. والمفاجأة أنّ هذا السحر كان يُرسل الذكريات.
“هل تهذي؟ ألست أنت المعلّم؟”
“أنت لست من الأخوية.”
“نحن نتعلّم معًا. لذا اصمت، وتغلّب على فراغ الظل. إن فعلت ذلك، ستُتم التقنية الأولى بسرعة. بعدها، سيأتي أسطورة القتال الرابعة قريبًا.”
دَق دَق دَق دَق!
“أشعر وكأنني أُخدع.”
أعطى بوراس إشارة الإبهام وغاب عن الأنظار. اختفى بسرعة لدرجة أنّ جين لم يرَ حتى صورةً متبقية له.
“إنه مجرد شعور.”
“هذا أشبه باستخدام صفحة الرون…!”
“إذن، أرِني نصل المجد.”
“همم… فسّر أكثر.”
أصبح جين مهتمًا أكثر بنصل المجد من نصل الظل.
.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم لا؟”
“لم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقطع ذلك. يمكنني قطعه.”
“أنت لست من الأخوية.”
“كيف يفترض بي أن أفسّر هذا؟”
“سأُخبر الآخرين أنك تعلمت نصل الظل مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عيّنة؟”
“أتُهددني…؟ أنا، الأسطورة الثامنة، جارموند؟!”
“هيه، ستعشقه، أيها المتدرّب.”
صرخ جارموند وداس على الأرض مرة واحدة.
“ما رأيك؟”
طَق-طَق-طَق.
ومن المدهش أن جارموند لم يجد هذا الموقف غريبًا على الإطلاق.
تشقق الأرض على الفور، وازدادت كثافة الهواء.
كان جارموند يلوّح بسيفه هنا وهناك بينما يرمق جين بنظرات متكررة.
“الضغط بالتأكيد أقوى من حين استخدم نصل الظل.”
“لا تندهش، أيّها المتدرّب.”
ومع ذلك، كانت خدعة فقط. كانت كأنّ الأطفال يُثيرون نوبة غضب حين يُكشف أمرهم.
“بلى.”
رمقه جين بنظرة حادة، فهزّ جارموند كتفيه وكأنه استسلم.
“نحن نتعلّم معًا. لذا اصمت، وتغلّب على فراغ الظل. إن فعلت ذلك، ستُتم التقنية الأولى بسرعة. بعدها، سيأتي أسطورة القتال الرابعة قريبًا.”
“حسنًا. لمرة واحدة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. لمرة واحدة فقط.”
“جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم تقل إن ضربة الروح هي بداية ونهاية نصل الظل؟”
لم يكن جين يرغب في المغادرة وهو لا يملك سوى نصل الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني أُخدع.”
—بعد تدريبك مع الأسطورة الرابعة، ستتدرب يوميًا مع المحاربين العاديين. وقبل ذلك، تأكّد من أن تُمعن النظر في نصل المجد من جارموند.
“لقد رأيت الأمر. لولا فراغ الظل، لكنت قادرًا على تقليد حركتك.”
—ألم يكن بوسعك أن تريني إياه، تانتيل؟
“انظر! هذه هي الأسنان التي نتباهى بها. الصخور، الحديد، وحتى الألماس – يمكننا أن نمضغها كلها. أوه، وبالطبع، تحتاج لقوة عضّ مكافئة لدعم ذلك.”
—إن أراك إياه أحد أساطير القتال واكتشفت المتسامية ڤان الأمر، فالتبعات أقلّ وطأة.
“سأنظر إليه على أية حال.”
وبينما كان يتذكّر حديثه الليلي، تملّكه الفضول لرؤيته حقًا. لم يتوقّع أن تأتي الفرصة بهذه السرعة.
“جيد.”
“والآن، سأُريك الحركة الأساسية—”
لم يُسمع حتى صوت صفير السيف. ولم يتردّد صرير المعدن على أرض الحجارة. فبالنسبة لمن لا يمكنهم استخدام الطاقة الروحية، فقد كُتب عليهم قدر الظلمة.
دَق دَق دَق دَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم لا؟”
من الطرف الآخر لساحة التدريب، كان أحدهم يركض من بعيد، مخلفًا خلفه سحابة غبار ضخمة. كان بوراس، عائدًا بعد الانتهاء من معالجة السن.
صرخ جارموند وداس على الأرض مرة واحدة.
“للأسف، لا يمكنني أن أُريك، هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إن أراك إياه أحد أساطير القتال واكتشفت المتسامية ڤان الأمر، فالتبعات أقلّ وطأة.
“سأنظر إليه على أية حال.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لن يكون لدينا وقت وحدنا معًا بعد الآن. ليس لأنني لا أريد أن أُريك، بل لأنّ الأمر خارج عن إرادتي.”
ما إن انتهت الضربة، حتى صدر أول صوت. انفجرت موجة صادمة من جارموند، وتناثرت شظايا الحجارة في كل مكان.
“يا لك من طفل.”
خَطَف!
ظهر بوراس فجأة أمام جين وعرض عليه السن الصغير. كان أصغر بكثير مما بدا عليه حين تمّ اقتلاعه؛ بالحجم المثالي لفم جين.
“هيه، يا ثاني المتدرّبين. لماذا تفتقد لضرس؟”
وبسرعة خاطفة، أمسك بوراس بذقن جين مجددًا. أخرج جين لسانه.
كرّر تلك الكلمات مرارًا، تمامًا كما فعل جين.
“عليّ أن أتعلّم الرشاقة من هذا الشخص. على أية حال، هل يمكنني حقًا استخدام سن شخص آخر بهذه الطريقة؟”
صرخ جارموند وداس على الأرض مرة واحدة.
بدا الأمر غريبًا بعض الشيء. لكن، قبل أن يُفكر في الرفض، كان بوراس قد بدأ بالفعل بغرس السن في لثّته.
لم يستطع جارموند سوى أن يهزّ رأسه بعد إنهائه العرض بنتائج غير مرضية.
“هيه، ستعشقه، أيها المتدرّب.”
أثر شفرة امتدّ نحو خمسين خطوة.
فُوووب.
“إنها تشبه نسخة مصغّرة من قمر الدم. لكنها تبدو أقلّ كُلفة بدنيًا. إن تمكنت من استخدامها بشكل متتالٍ…”
ما إن لامس الضرس لثّته، حتى بدأت جذوره بالنمو وزرعت نفسها في فم جين. وعلى وشك أن يتأوه من الألم، أدرك جين أنّ الجسم الغريب يستخدم المانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر جين ضاحكًا، وابتسم جارموند ابتسامة محرجة.
“هذا أشبه باستخدام صفحة الرون…!”
“نحن نتعلّم معًا. لذا اصمت، وتغلّب على فراغ الظل. إن فعلت ذلك، ستُتم التقنية الأولى بسرعة. بعدها، سيأتي أسطورة القتال الرابعة قريبًا.”
كانت هناك طاقة سحرية تسحب من السن. والمفاجأة أنّ هذا السحر كان يُرسل الذكريات.
“أنت لست من الأخوية.”
تقنيات نصل المجد انتقلت من الضرس إلى دماغ جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخل بوراس يده في فمه واقتلع سنًّا. كان سنًّا كبيرًا، حادًّا، ومستديرًا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ظهر بوراس فجأة أمام جين وعرض عليه السن الصغير. كان أصغر بكثير مما بدا عليه حين تمّ اقتلاعه؛ بالحجم المثالي لفم جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عيّنة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات