181 وراثة نصل الظل (4)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“حسنًا. أمنحك أسبوعًا. خلال هذا الأسبوع، لديك عدد غير محدود من المحاولات لضرب سيفي. استخدم كلّ ما تملك. مزّق يديك، اكسر أسنانك. لا بدّ أن تفهم جوهر نصل الظل.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت عيناه تتلألأان. ولم يستطع جين أن يرفضه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جارموند يحدّق به بذهول. لقد توقّع أن يحتاج جين إلى شهرٍ كاملٍ على الأقل لتحقيق هذا الإنجاز، لكن جين أنجزه في ثلاثة أيام فقط.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“أكثر من أيّ شيء… هذا الرجل ممتعٌ في إزعاجه.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“كم عمرك، أيها المتدرّب؟”
شَق! شَق! شَق!
إنّ العنصر الأهم في نصل الظل هو الإيمان. وتكثيف الإيمان وتحويله إلى طاقة روحية هو جوهر التقنية. وهو يُشبه نصل العقل، إلا أنّ نصل الظل يمتلك خاصيّة التمدد.
طوال خمس ساعاتٍ كاملة، لوّح جين بسيفه عشرَة آلافِ مرة. وبما أنّ ضرباته كانت متّسقةً من حيث الجودة والسرعة، لم يستطع جارموند أن يُغلق فاه من شدّة الدهشة.
تقدّم جين ولوّح بسيف اللعنة.
“فيوه. لقد أنهيتُ الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مثيرٌ للاهتمام.”
نفض جين قُصاصة شعره المُبتلّة بالعرق.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وعلى الرغم من أنّ تانتيل قال إنّه سيعود إلى حجرته، إلا أنّه بقي يُراقب جين وهو يُنفّذ مهمته. وبعد نحو ثلاثة آلاف ضربة، بدأ مقاتلون آخرون من الوحوش يأتون لمشاهدته. وعند الخمسة آلاف، تلاشى اللون من وجه جارموند. أما عند السبعة آلاف، فبدأ يعرق هو أيضًا.
نفض جين قُصاصة شعره المُبتلّة بالعرق.
وعند الضربة العاشرةِ ألف، أدرك جارموند أنّه كان يستخفُّ بقدرات جين.
اتّسعت عينا جارموند دهشةً. فحتى بين أفراد قبيلته، لم يكن هناك كثيرون يصلون إلى مستوى جين في مثل هذا العمر. لقد ولج بالفعل عتبة نصل العقل.
لقد أذهله الفتىُ بحق.
هتف الجمهور بصوتٍ واحد، فاحمرّ وجه جارموند خجلًا. بدأ قلبه يتوهّج قليلًا، مُتأثِّرًا بمشاعره.
“ما كنتُ لأتوقّع هذا أبدًا. هذا الموقف… لم أكن أظنُّ أنه سيحدث. ما الذي يجري بحق الجحيم؟”
بدأ جارموند يُفكّر في تدريب جين.
“““وواااااه!!”””
راح يُحدّق بصمتٍ في النتيجة بعد أربعة أيامٍ من الضرب المتواصل.
متجاهلين المشاعر المتضاربة التي اجتاحت جارموند، أخذ بقية الوحوش يصرخون ويهتفون. إذ إنّ المحاربين العاديين كان لهم منظورٌ مختلفٌ عن أساطير القتال.
أخذ جارموند قطعة النصل من يد جين، وألقاها في فمه. طحنها بأسنانه، ثم ابتلعها.
لقد ظلّوا بانتظار آلاف السنين ليظهر شخصٌ يُنافس هيمنة تيمار المطلقة. أرادوا التحقّق من أن زمنهم المجمَّد لم يذهب سُدًى.
التقط جين قطعةً من نصل جارموند المكسور وهو يتحدّث.
“جارموند، لماذا لزمتَ الصمت؟”
“كم عمرك، أيها المتدرّب؟”
ارتسمت ابتسامةٌ على وجه جين، بينما تنحنح جارموند.
ربّت على ظهر جين وضحك.
ولأنّ رفاقه استمتعوا بالمشهد، شعر ببعض الذنب كونه الوحيد الذي تمنى فشل جين.
كان من الواضح أنّ جين لا يُدرك مدى قوة هؤلاء الوحوش.
“… عملٌ رائع. لم أكن أظنّ أنك ستُنفّذه بهذه الإتقان.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا، لم أكن أريد مجاملاتٍ تُشبه الرثاء.”
ومن البداية إلى النهاية، لم يُظهر جين ملامح الفرح مطلقًا. لقد كان غير راضٍ عن أنّ نتائجه قريبة من نتائج سلفه.
“همف! فماذا تريدني أن أقول إذًا؟”
“لا أعلم ما الذي ترغب به، لكنني سأُطيعك.”
“رجاءً، أكِّد أنّني مُستعدّ لتلقّي تعليمك. بصوتك أنت.”
لم يكن جين يكره أمثال جارموند.
لم يكن جين يُثير جارموند عبثًا أو من دون غاية. بل كان يعتمد في ذلك على كل الحاضرين حول ساحة التدريب. لقد عَلِم أنّ جارموند بات يعي وجودهم.
صدّ جارموند الضربة بسهولة، وقد اشتعل الغضب في عينيه.
ومن بين الأساطير، كان جارموند الأوثقَ صلةً بشعبه. وإن لم يقبل بجين، فإنّه سيُخيِّب آمال رفاقه.
“قلتَ إنني لن أتمكّن من تحريك سيفك، لذا أردت أن أُجرِّب شيئًا. واتّضح أنّك كنت مخطئًا. لقد حرّكتَ سيفك.”
“تش، حسنًا! أقبلك، جين رونكاندل. أنت الآن مستعدّ لتعلُّم التقنية السرّية المعروفة باسم نصل الظل على يديّ، أنا، أسطورة القتال الثامنة!”
“أوه، هذا ما كنتَ تعنيه؟ همم. كنت أعلم أنّ هناك شيئًا غير منطقي. فشلتُ في قراءة ما بين السطور.”
“وااه! هذا مذهل!”
كان جين لا يزال في فئة السبع نجوم، لكنه كرونكاندل عبر الصحراء الملعونة لتوّه، وقد نَمَت قُدراته كثيرًا.
“جارموند! جارموند! جارموند!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب تغيُّر شخصية جارموند الجذري، ابتسم جين.
هتف الجمهور بصوتٍ واحد، فاحمرّ وجه جارموند خجلًا. بدأ قلبه يتوهّج قليلًا، مُتأثِّرًا بمشاعره.
لقد جاء جين إلى هذا المكان كمُقاتلٍ مُتكامل. وقد لا يكون هناك الكثير ممّا تستطيع القبيلة أن تُعلّمه له بعد الآن.
“حسنًا، حسنًا. الجميع، عودوا إلى أشغالكم. لقد حان وقت التدريب الحقيقي.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
واصل الجمهور الهتاف وهم يُغادرون. وبامتنان، لوّح لهم جين بيده.
“طعمه ممتاز جدًا. اعتبارًا من الغد، سيخرج الأسطورة الخامسة إلى الساحة أيضًا.”
ومجدّدًا، وقف الاثنان معًا وسط ساحة التدريب.
“… عملٌ رائع. لم أكن أظنّ أنك ستُنفّذه بهذه الإتقان.”
“كم عمرك، أيها المتدرّب؟”
“هوب!”
“ستة عشر. وسأبلغ السابعة عشرة بعد ديسمبر.”
ثم قال جارموند:
اتّسعت عينا جارموند دهشةً. فحتى بين أفراد قبيلته، لم يكن هناك كثيرون يصلون إلى مستوى جين في مثل هذا العمر. لقد ولج بالفعل عتبة نصل العقل.
“هوب!”
“هذا مثيرٌ للاهتمام.”
ومن البداية إلى النهاية، لم يُظهر جين ملامح الفرح مطلقًا. لقد كان غير راضٍ عن أنّ نتائجه قريبة من نتائج سلفه.
استلّ جارموند سيفه بسرعة.
“كما قلتُ لك. لا يمكنك تحريك سيفي.”
“هل هو نزال؟”
“طلب؟”
“أوه! أنت تُبالغ في تقدير نفسك. النزال لا يكون إلّا حينما تبلغ عُشر قوّتي على الأقل!”
ومن بين الأساطير، كان جارموند الأوثقَ صلةً بشعبه. وإن لم يقبل بجين، فإنّه سيُخيِّب آمال رفاقه.
كان من الواضح أنّ جين لا يُدرك مدى قوة هؤلاء الوحوش.
“ألم تُعلِّمك السرابات الثلاث ذلك؟ المفتاح هو: أن تؤمن.”
“كم الفارق بين مهاراتنا؟”
تراجع جين، وأخذ نفسًا ببطء. أغمض عينيه، وركّز طاقته. وبدأت الهالة الزرقاء تتكوّن حول راحتيه وتلتفُّ على سيف الفراغ الظلي.
“أنت لا تملك القدرة حتى على تحريك سيفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم الفارق بين مهاراتنا؟”
وما إن أنهى جارموند كلمته، حتى طعن جين حلقه مستخدمًا تقنية الفراغ الظلي.
ولو منح جارموند جين الاحترام الذي يريده، فذلك البشريّ الوقح سيرغب بالمزيد. لذا، عليه أن يكون صارمًا وقاسيًا.
طَنِين!
هتف الجمهور بصوتٍ واحد، فاحمرّ وجه جارموند خجلًا. بدأ قلبه يتوهّج قليلًا، مُتأثِّرًا بمشاعره.
صدّ جارموند الضربة بسهولة، وقد اشتعل الغضب في عينيه.
التقط جين قطعةً من نصل جارموند المكسور وهو يتحدّث.
“ما هذا؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“قلتَ إنني لن أتمكّن من تحريك سيفك، لذا أردت أن أُجرِّب شيئًا. واتّضح أنّك كنت مخطئًا. لقد حرّكتَ سيفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم الفارق بين مهاراتنا؟”
تشنّج وجه جارموند. إذ إنّ الإحراج كان يتوالى عليه. لم يكن هذا يومه البتّة.
“هل هو نزال؟”
“كنتُ سأجعله يُحاول تحريك سيفي حين يُصعَق…”
لقد كان جارموند يتحدّث عن القوّة. فلا يوجد مقاتلٌ على الإطلاق يستطيع صدّ ضربة جين من دون أن يُحرِّك سيفه إطلاقًا.
لقد كان جارموند يتحدّث عن القوّة. فلا يوجد مقاتلٌ على الإطلاق يستطيع صدّ ضربة جين من دون أن يُحرِّك سيفه إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
“… لم أقصد ذلك. ما قصدته هو، أنّك مهما ضربتَ سيفي، فلن تتمكّن من تحريكه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب تغيُّر شخصية جارموند الجذري، ابتسم جين.
“أوه، هذا ما كنتَ تعنيه؟ همم. كنت أعلم أنّ هناك شيئًا غير منطقي. فشلتُ في قراءة ما بين السطور.”
“ولكن، هذا لا يكفي لأُعامِله بلُطف!”
وبالطبع، كان جين يُدرك ما يقصده جارموند طيلة الوقت. لكنه أراد إحراجه فحسب. فلا بأس من تضخيم قوّته عبر هذه الأحاديث الجانبية الصغيرة.
“أهذا كلّ ما لديك، أيها المتدرّب؟!”
“أكثر من أيّ شيء… هذا الرجل ممتعٌ في إزعاجه.”
ولأنّ رفاقه استمتعوا بالمشهد، شعر ببعض الذنب كونه الوحيد الذي تمنى فشل جين.
لم يكن جين يكره أمثال جارموند.
“ألم تُعلِّمك السرابات الثلاث ذلك؟ المفتاح هو: أن تؤمن.”
“هممم، حسنًا. إذًا، حاول مجددًا. لا تستهدفني، بل استهدف سيفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب تغيُّر شخصية جارموند الجذري، ابتسم جين.
“مفهوم.”
“أوه! أنت تُبالغ في تقدير نفسك. النزال لا يكون إلّا حينما تبلغ عُشر قوّتي على الأقل!”
تقدّم جين ولوّح بسيف اللعنة.
لقد كان جارموند يتحدّث عن القوّة. فلا يوجد مقاتلٌ على الإطلاق يستطيع صدّ ضربة جين من دون أن يُحرِّك سيفه إطلاقًا.
طَنِين!
“كما قلتُ لك. لا يمكنك تحريك سيفي.”
“وااه…!”
ومن جهته، كان جارموند يُفكّر.
لم يستطع جين إلّا أن يُبدي إعجابه. لم يُطلق هالة، لكنه استخدم الكثير من القوّة. ومع ذلك، لم يتحرّك سيف جارموند قيد أنملة.
اصطدم السيفان، ودوّى صوتٌ مدوٍّ في أرجاء الساحة. ومع ذلك، لم يهتزّ سيف جارموند حتى، بينما طار جين في الاتجاه المعاكس. وانسابَ خيطٌ من الدم من فمه.
وطبعًا، لم تتزعزع وقفة جارموند إطلاقًا. بينما جين فقد توازنه مؤقتًا بسبب الارتطام.
وطبعًا، لم تتزعزع وقفة جارموند إطلاقًا. بينما جين فقد توازنه مؤقتًا بسبب الارتطام.
أطلق جارموند شهيقًا ساخرًا، وكأنّه كان يعلم أنّ هذا سيحدث.
كان جين لا يزال في فئة السبع نجوم، لكنه كرونكاندل عبر الصحراء الملعونة لتوّه، وقد نَمَت قُدراته كثيرًا.
“كما قلتُ لك. لا يمكنك تحريك سيفي.”
“… عملٌ رائع. لم أكن أظنّ أنك ستُنفّذه بهذه الإتقان.”
“سأُجرِّب مرةً أخرى.”
“مفهوم.”
“جرِّب قدر ما تشاء.”
اتّسعت عينا جارموند دهشةً. فحتى بين أفراد قبيلته، لم يكن هناك كثيرون يصلون إلى مستوى جين في مثل هذا العمر. لقد ولج بالفعل عتبة نصل العقل.
تراجع جين، وأخذ نفسًا ببطء. أغمض عينيه، وركّز طاقته. وبدأت الهالة الزرقاء تتكوّن حول راحتيه وتلتفُّ على سيف الفراغ الظلي.
“هوب!”
“هوب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظلّوا بانتظار آلاف السنين ليظهر شخصٌ يُنافس هيمنة تيمار المطلقة. أرادوا التحقّق من أن زمنهم المجمَّد لم يذهب سُدًى.
لوّح بكلّ ما أوتي من قوّة.
تقدّم جين ولوّح بسيف اللعنة.
كانت ضربةً لن يُفكّر في استخدامها في قتالٍ حقيقي. فأيُّ عدوٍّ سيسمح له بإغماض عينيه؟
“لا أعلم ما الذي ترغب به، لكنني سأُطيعك.”
طَنـيـيـيـنـنـغ!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظلّوا بانتظار آلاف السنين ليظهر شخصٌ يُنافس هيمنة تيمار المطلقة. أرادوا التحقّق من أن زمنهم المجمَّد لم يذهب سُدًى.
اصطدم السيفان، ودوّى صوتٌ مدوٍّ في أرجاء الساحة. ومع ذلك، لم يهتزّ سيف جارموند حتى، بينما طار جين في الاتجاه المعاكس. وانسابَ خيطٌ من الدم من فمه.
وأراد أن يبتسم.
“أرغ…!”
وبالطبع، كان جين يُدرك ما يقصده جارموند طيلة الوقت. لكنه أراد إحراجه فحسب. فلا بأس من تضخيم قوّته عبر هذه الأحاديث الجانبية الصغيرة.
كان جارموند يُخطّط لأن يضحك. لقد تخيّل النتيجة مسبقًا، وكان يأمل أن يرى مشهدًا بائسًا.
“ألم تُعلِّمك السرابات الثلاث ذلك؟ المفتاح هو: أن تؤمن.”
“ولكن… سيفي كاد ينكسر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، حسنًا. إذًا، حاول مجددًا. لا تستهدفني، بل استهدف سيفي.”
لأوّل مرة منذ ألف عام، شعر جارموند بأن راحتيه تتمزّقان. لقد أحرقت الحرارةُ يديه، وأخذت ذراعاه ينبضان من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَنـيـيـيـنـنـغ!!
وأراد أن يبتسم.
“هل لي أن أكون أوّل من يُجرّب إنجازك؟”
فما تلقّاه كان يُعادل ضربةً من فئة السبع نجوم لدى البشر.
كان من الواضح أنّ جين لا يُدرك مدى قوة هؤلاء الوحوش.
كان جين لا يزال في فئة السبع نجوم، لكنه كرونكاندل عبر الصحراء الملعونة لتوّه، وقد نَمَت قُدراته كثيرًا.
تراجع جين، وأخذ نفسًا ببطء. أغمض عينيه، وركّز طاقته. وبدأت الهالة الزرقاء تتكوّن حول راحتيه وتلتفُّ على سيف الفراغ الظلي.
“ولكن، هذا لا يكفي لأُعامِله بلُطف!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يمضِ سوى يومٍ واحد على وصوله إلى لافريروزا.
“رجاءً، أكِّد أنّني مُستعدّ لتلقّي تعليمك. بصوتك أنت.”
ولو منح جارموند جين الاحترام الذي يريده، فذلك البشريّ الوقح سيرغب بالمزيد. لذا، عليه أن يكون صارمًا وقاسيًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أكمِل ضربةً تُحرّك سيفي!”
إنّ العنصر الأهم في نصل الظل هو الإيمان. وتكثيف الإيمان وتحويله إلى طاقة روحية هو جوهر التقنية. وهو يُشبه نصل العقل، إلا أنّ نصل الظل يمتلك خاصيّة التمدد.
“هل ستُعلّمني الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تش، حسنًا! أقبلك، جين رونكاندل. أنت الآن مستعدّ لتعلُّم التقنية السرّية المعروفة باسم نصل الظل على يديّ، أنا، أسطورة القتال الثامنة!”
“ألم تُعلِّمك السرابات الثلاث ذلك؟ المفتاح هو: أن تؤمن.”
أطلق جارموند شهيقًا ساخرًا، وكأنّه كان يعلم أنّ هذا سيحدث.
“أن أؤمن؟”
طَنِين!
إنّ العنصر الأهم في نصل الظل هو الإيمان. وتكثيف الإيمان وتحويله إلى طاقة روحية هو جوهر التقنية. وهو يُشبه نصل العقل، إلا أنّ نصل الظل يمتلك خاصيّة التمدد.
“جارموند، لماذا لزمتَ الصمت؟”
هذه التقنية السرّية لم تُوجَد فقط لتقطيع الأشياء بكفاءة.
“لا أعلم ما الذي ترغب به، لكنني سأُطيعك.”
“حسنًا. أمنحك أسبوعًا. خلال هذا الأسبوع، لديك عدد غير محدود من المحاولات لضرب سيفي. استخدم كلّ ما تملك. مزّق يديك، اكسر أسنانك. لا بدّ أن تفهم جوهر نصل الظل.”
ضيّق جين عينيه.
ضيّق جين عينيه.
“رجاءً، أكِّد أنّني مُستعدّ لتلقّي تعليمك. بصوتك أنت.”
“أسبوعٌ واحد… من الواضح أنّه حدٌّ زمنيٌّ صارم بالنسبة له. إن نجحت، فسأنال احترامه بالتأكيد. وآمل أن لا ينكث كلمته.”
لم يكن جين يكره أمثال جارموند.
ومن جهته، كان جارموند يُفكّر.
اتّسعت عينا جارموند دهشةً. فحتى بين أفراد قبيلته، لم يكن هناك كثيرون يصلون إلى مستوى جين في مثل هذا العمر. لقد ولج بالفعل عتبة نصل العقل.
“هل كان أسبوعٌ واحدٌ قاسيًا أكثر من اللازم؟ أعلم أنّ هذا الفتى مُميز، لكن لا بدّ من جعله تحدّيًا. انهض بعد الفشل، أيها المتدرّب الثاني. وعندها، سأقبلك أنا والبقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استغرقتُ يومًا أكثر من تيمار.”
“أهذا كلّ ما لديك، أيها المتدرّب؟!”
“لا أعلم ما الذي ترغب به، لكنني سأُطيعك.”
“إن تزعزع إيمانك، فسيقع سيفك أيضًا. ألا تفهم هذا؟ وأنت متعاقدٌ مع سولديريت رغم أنك بهذا الحال؟ همف. أستطيع رؤية ذلك في عينيك. أنت لست مستعدًا بعد. تيمار أنجز ذلك في يومين. لو علم الآخرون، لما قدّروك قط.”
“فيوه. لقد أنهيتُ الأمر.”
كان جارموند قد أعدّ الكثير من التعليقات اللاذعة. وكان يُخطّط لتلقّي ضربات جين آلاف المرات وهو واقفٌ بثبات، ليُحطّمه نفسيًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جارموند يحدّق به بذهول. لقد توقّع أن يحتاج جين إلى شهرٍ كاملٍ على الأقل لتحقيق هذا الإنجاز، لكن جين أنجزه في ثلاثة أيام فقط.
…ولكن، في اليوم الثالث، وبعد 27,576 ضربة، انكسر سيف جارموند.
“هل ستُعلّمني الطريقة؟”
راح يُحدّق بصمتٍ في النتيجة بعد أربعة أيامٍ من الضرب المتواصل.
التقط جين قطعةً من نصل جارموند المكسور وهو يتحدّث.
ومن بين كل تعليقاته المسمومة، كان التعليق الوحيد الذي أثار جين هو: “تيمار أنجزه في يومين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جرِّب قدر ما تشاء.”
وخلال كلّ تلك الضربات، بدا جين وكأنه يستمتع بها. بل في الحقيقة، كان جارموند هو الوحيد الذي بدا عليه الألم.
“حسنًا، حسنًا. الجميع، عودوا إلى أشغالكم. لقد حان وقت التدريب الحقيقي.”
“لقد استغرقتُ يومًا أكثر من تيمار.”
متجاهلين المشاعر المتضاربة التي اجتاحت جارموند، أخذ بقية الوحوش يصرخون ويهتفون. إذ إنّ المحاربين العاديين كان لهم منظورٌ مختلفٌ عن أساطير القتال.
التقط جين قطعةً من نصل جارموند المكسور وهو يتحدّث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَنـيـيـيـنـنـغ!!
ومن البداية إلى النهاية، لم يُظهر جين ملامح الفرح مطلقًا. لقد كان غير راضٍ عن أنّ نتائجه قريبة من نتائج سلفه.
“اللعنة. لو أنّني ركّزتُ أكثر قليلًا، لكنتُ قد حقّقت نتيجةً أفضل.”
“اللعنة. لو أنّني ركّزتُ أكثر قليلًا، لكنتُ قد حقّقت نتيجةً أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استغرقتُ يومًا أكثر من تيمار.”
تنهد جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسبوعٌ واحد… من الواضح أنّه حدٌّ زمنيٌّ صارم بالنسبة له. إن نجحت، فسأنال احترامه بالتأكيد. وآمل أن لا ينكث كلمته.”
ظلّ جارموند يحدّق به بذهول. لقد توقّع أن يحتاج جين إلى شهرٍ كاملٍ على الأقل لتحقيق هذا الإنجاز، لكن جين أنجزه في ثلاثة أيام فقط.
لم يكن جين يُثير جارموند عبثًا أو من دون غاية. بل كان يعتمد في ذلك على كل الحاضرين حول ساحة التدريب. لقد عَلِم أنّ جارموند بات يعي وجودهم.
وطبعًا، ما يزال أبطأ من تيمار.
ضيّق جين عينيه.
“لكن بالنظر إلى سيف اللعنة وعمره… فرق يومٍ واحد أمرٌ مذهل. في الواقع، إنّ نجاحه أكثر إبهارًا حتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأوّل مرة منذ ألف عام، شعر جارموند بأن راحتيه تتمزّقان. لقد أحرقت الحرارةُ يديه، وأخذت ذراعاه ينبضان من الألم.
لقد جاء جين إلى هذا المكان كمُقاتلٍ مُتكامل. وقد لا يكون هناك الكثير ممّا تستطيع القبيلة أن تُعلّمه له بعد الآن.
تقدّم جين ولوّح بسيف اللعنة.
بدأ جارموند يُفكّر في تدريب جين.
استلّ جارموند سيفه بسرعة.
دَق، دَق!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ربّت على ظهر جين وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شَق! شَق! شَق!
“أيها المتدرّب الثاني، جين رونكاندل. سأكون صريحًا. لم تبدُ لي وكأنك وحشٌ خارق. لكنك أدهشتني حتى النهاية.”
لم يكن جين يكره أمثال جارموند.
“هل هذا يعني أنك تقبل بي؟”
طَنِين!
“بالنسبة لي، نعم. أمّا إخوتي الآخرون، فسيُفتح لهم قلبهم تجاهك. سيشعرون بنقاء روحك وقوّتها.”
إنّ العنصر الأهم في نصل الظل هو الإيمان. وتكثيف الإيمان وتحويله إلى طاقة روحية هو جوهر التقنية. وهو يُشبه نصل العقل، إلا أنّ نصل الظل يمتلك خاصيّة التمدد.
وبسبب تغيُّر شخصية جارموند الجذري، ابتسم جين.
“أهذا كلّ ما لديك، أيها المتدرّب؟!”
ثم قال جارموند:
“ولكن، هذا لا يكفي لأُعامِله بلُطف!”
“لديّ طلبٌ صغير.”
طَنِين!
“طلب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظلّوا بانتظار آلاف السنين ليظهر شخصٌ يُنافس هيمنة تيمار المطلقة. أرادوا التحقّق من أن زمنهم المجمَّد لم يذهب سُدًى.
“هل لي أن أكون أوّل من يُجرّب إنجازك؟”
“لكن بالنظر إلى سيف اللعنة وعمره… فرق يومٍ واحد أمرٌ مذهل. في الواقع، إنّ نجاحه أكثر إبهارًا حتى.”
“أكون أوّل من يُجرّب… ماذا بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمضِ سوى يومٍ واحد على وصوله إلى لافريروزا.
“أجبني.”
“… عملٌ رائع. لم أكن أظنّ أنك ستُنفّذه بهذه الإتقان.”
كانت عيناه تتلألأان. ولم يستطع جين أن يرفضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكون أوّل من يُجرّب… ماذا بالضبط؟”
“لا أعلم ما الذي ترغب به، لكنني سأُطيعك.”
لقد كان جارموند يتحدّث عن القوّة. فلا يوجد مقاتلٌ على الإطلاق يستطيع صدّ ضربة جين من دون أن يُحرِّك سيفه إطلاقًا.
أخذ جارموند قطعة النصل من يد جين، وألقاها في فمه. طحنها بأسنانه، ثم ابتلعها.
“أيها المتدرّب الثاني، جين رونكاندل. سأكون صريحًا. لم تبدُ لي وكأنك وحشٌ خارق. لكنك أدهشتني حتى النهاية.”
وبرضا، ضرب على صدره.
“هل ستُعلّمني الطريقة؟”
“طعمه ممتاز جدًا. اعتبارًا من الغد، سيخرج الأسطورة الخامسة إلى الساحة أيضًا.”
“ولكن… سيفي كاد ينكسر.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“سأُجرِّب مرةً أخرى.”
لوّح بكلّ ما أوتي من قوّة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
