178 وراثة نصل الظل (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
إنها ثمرة إنجازاته بعد التجربة الثالثة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كي يبلغ الطمأنينة الداخلية، كان يحتاج إلى الكثير من الوقت.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
هل كان موركان مخطئًا؟
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أن يملك الإرادة لهزيمة أيّ أحد، بغضّ النظر عمّن يلقاه. ألّا يفقد بريق الأمل حتى إن واجه شخصًا مثل تيمار رونكاندل.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشبه البشر إلى حدّ كبير، عدا يديه المغطّاتين بالفرو الأسود، والجوهر بحجم قبضة اليد المغروس في صدره، وذيله.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ مخلوق الوحوش كتفيه وأومأ.
.
كم هو مثيرٌ للسخرية. قطعت كل هذه المسافة، متهيئًا لعبور أبواب الموت. والآن بعدما اختفى، أدركت فقط أنني لم أعد أملك طعامًا ولا ماء…
.
قرّر جين أن يمشي.
شعر وكأنه يسير نحو النجوم.
كم هو مثيرٌ للسخرية. قطعت كل هذه المسافة، متهيئًا لعبور أبواب الموت. والآن بعدما اختفى، أدركت فقط أنني لم أعد أملك طعامًا ولا ماء…
كان جين يعلم أنه يتقدَّم للأمام، لكنه لم يشعر بأنه يقترب أكثر. تمامًا كما أنه لن يبلغ النجوم أبدًا، شعر وكأنه لن يبلغ تيمار أبدًا.
ومع ذلك، لم يكن يستطيع حتى أن يصرخ في وجه الرياح الرملية من حوله.
بألم، استل برادامانتي، ويداه ترتجفان.
هل كان موركان مخطئًا؟
حتى تنفُّسُه كان نضالًا، بالكاد يلهث مع كل نفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أدق، لم يستطع.
في كل مرة يمر فيها نفسٌ حارٌ عبر حلقه، كان يشعر وكأنه يبتلع حزمة من السكاكين.
لكن تيمار لم يعد.
سأقطع. سأقطعُه.
“حسنًا، جين رونكاندل. سأعطيك نصيحة واحدة.
في ذهنه الخاوي، كانت تلك الكلمات تتردَّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أدق، لم يستطع.
دون أن يسمح لإرادته بالانكسار في أي موقف، لوَّح بسيفه عشرة الاف مرة، كانت الضربة الأولى كالأخيرة.
واقفًا بطول مترين، كان المخلوق يحجب الشمس. بلا تعابير.
وبالنسبة لشخص كاد أن يُعتبر محاربًا قويًا، ما الذي يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟
أيًّا كان، كان سيواجه ذات الصراع الداخلي — أو حتى أسوأ.
رغم العذاب، كان جين يشعر بالمزيد من الإنجاز مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ مخلوق الوحوش كتفيه وأومأ.
حتى إن لم أستطع رؤيته، فأنا أتقدَّم.
إنه طفلٌ مليء بالمفاجآت… لم أكن لأتخيّل أبدًا أنه سيصل إلى هذا الحد، يا سيد سولديريت.
لم يشعر بأنه يقترب، لكنه كان يعلم أنه كذلك.
ثم ابتسم.
لا أحد يعلم كم من الوقت استمرّ في السير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معبد المعارك؟”
ببطء، استعادت رؤيته السوداء الحالكه ألوانها شيئًا فشيئًا.
كان هناك مخلوق من بني الوحوش لم يسبق له رؤيته من قبل، واقفًا على بُعد.
في رؤيته الضبابية، كانت هيئة تيمار قريبة للغاية. وبجانبه، كانت هناك امرأة استطاع جين أن يشعر بوجودها.
لو كان الضغط الذي يولّده تيمار نارًا، فإن الزمن كان مطرقة. تلك النار وذلك الزمن كانا يضربان جين باستمرار؛ وكلما اقترب من تيمار، أصبح جين أكثر حدّة.
من تكون؟
كان يحدق إلى الطفل دون أن ينبس بكلمة.
لم يجرؤ حتى على سؤالها عن وجودها.
“جين رونكاندل.”
وبشكل أدق، لم يستطع.
بحلول الوقت الذي قابل فيه ڤاليريا، السراب الثاني، كانت مؤونته قد نفدت تمامًا.
ممتلئًا بفكرة هزيمة تيمار، لم يكن لديه مجال لأي فكرة أخرى. لم تكن المرأة بجانب تيمار ذات أهمية إطلاقًا. ولو أعارها أي اهتمام، لاهتزّ تركيزه وإرادته.
لكن كن حذرًا حين تلتقي بإخوتي من معبد المعارك.”
ابتسم تيمار مجددًا.
انقطعت دفعة واحدة آلاف الخيوط التي كانت تُبقي جين متماسكًا — الإرادة التي كانت تحفظ جسده سليمًا.
كانت ميشا، ويداها مشدودتان في قبضة، تراقب جين باهتمام وهو يكافح للمشي عبر الرمال المستوية. لم تستطع رؤية ابتسامة تيمار.
لم يجرؤ حتى على سؤالها عن وجودها.
إنه طفلٌ مليء بالمفاجآت… لم أكن لأتخيّل أبدًا أنه سيصل إلى هذا الحد، يا سيد سولديريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تيمار!”
كان هدف التجربة الثالثة مطابقًا لتوقّعات جين.
كان جين يعلم أنه يتقدَّم للأمام، لكنه لم يشعر بأنه يقترب أكثر. تمامًا كما أنه لن يبلغ النجوم أبدًا، شعر وكأنه لن يبلغ تيمار أبدًا.
أن يملك الإرادة لهزيمة أيّ أحد، بغضّ النظر عمّن يلقاه. ألّا يفقد بريق الأمل حتى إن واجه شخصًا مثل تيمار رونكاندل.
خَرّ جين على ركبتيه. لم يستطع أن يستوعب الأمر.
لكن، الوصول إلى قدمي تيمار لم يكن جزءًا من التجربة.
كان جين يحدق بصمت في الصحراء الخاوية.
فهذا المكان لم يُبنَ من أجل جين رونكاندل وحده، بل من أجل جميع مبارزي رونكاندل السحريين الذين يستخدمون الطاقة الروحية.
قرّر جين أن يمشي.
وبسبب القسم المهين بين عشيرتي رونكاندل وزيڤل، ظهر وريثٌ جديد بعد ألف عام من موت تيمار.
وفي النهاية، بلغ السيف تيمار.
أيّ مبارز سحري من رونكاندل يجب أن يمرّ بهذا المكان.
وبالنسبة لشخص كاد أن يُعتبر محاربًا قويًا، ما الذي يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟
ولو لم يُوقّع العقد، لكان على الأقل عشرة آخرون سعوا نحو هذه الأرض.
أولئك الذين يسعون نحو واحة ليكتشفوا أنها كانت سرابًا، لن يشعروا بخيبة الأمل التي شعر بها جين.
لكن من بين هؤلاء، كم منهم سيتقدّم كما فعل جين؟ بجسدٍ لم يبلغ العشرين من عمره بعد.
“تيمار! أين هربت، تيمار؟!”
باستثناء سايرون رونكاندل، لا أحد يمكن مقارنته. لا، حتى هو لم يكن ليصل إلى هذا الحد…
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
لم يتبقَّ بين جين وتيمار سوى أقل من مئة خطوة.
توقف جين في مكانه ونظر حوله.
كمية لا تُدرَك من القوة الذهنية استُنزفت فقط لأجل هذا التقدُّم. ومع ذلك، بدا أن خطوات جين تزداد سرعة.
أيًّا كان، كان سيواجه ذات الصراع الداخلي — أو حتى أسوأ.
لو كان الضغط الذي يولّده تيمار نارًا، فإن الزمن كان مطرقة. تلك النار وذلك الزمن كانا يضربان جين باستمرار؛ وكلما اقترب من تيمار، أصبح جين أكثر حدّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تانتيل. ما اسمك، يا طفل سولديريت؟”
كان يتحوّل إلى نصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرأة! تلك المرأة بجانب تيمار قد تعرف شيئًا!
وفي النهاية، بلغ السيف تيمار.
“هاهاها! من يدري. افهمها كما تشاء.
لم يَعُد برادامانتي يرتجف. وكانت شمس منتصف الليل قد غمرت النصل بلونٍ أزرق سماوي.
لم يشعر بأنه يقترب، لكنه كان يعلم أنه كذلك.
بخطوة واحدة إضافية وضربة، سينتهي تيمار.
كان جين يحدق بصمت في الصحراء الخاوية.
لا!
صرخ في الصحراء الفارغة. كان في صوته المتشقق صرخة حقيقية.
اتّسعت عينا جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمقارنة مع اللحظة التي سبقت، حين كان مملوءًا بالغضب والعطش للدماء، بدا الآن أكثر هدوءًا.
ما إن كان مستعدًا، حتى اختفى تيمار. لقد جاء كل هذه المسافة ليضرب بسيفه، لكن السراب اختفى فحسب.
أنا من النوع المتسامح، لذا يمكنني أن أعتبر تصرفاتك الوقحة مجرد نوبات طفولية لطيفة.
أولئك الذين يسعون نحو واحة ليكتشفوا أنها كانت سرابًا، لن يشعروا بخيبة الأمل التي شعر بها جين.
حلّ الليل.
“تيمار!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
صرخ في الصحراء الفارغة. كان في صوته المتشقق صرخة حقيقية.
“بعدما اختفى السراب الثالث، ظننتَ أن التجربة انتهت. حسنًا، حسب معايير سولديريت، هي كذلك.”
“تيمار! أين هربت، تيمار؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الذي كان يقف في المسافة، ناشرًا ضغطًا هائلًا، لم يَعُد له وجود.
لوَّح جين بسيفه في الهواء وهو يصرخ باسم سلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماسك جين ونظر حوله.
لكن تيمار لم يعد.
أم أنّ أرض الوراثة لنصل الظل لم تكن موجودة أصلًا؟
الرجل الذي كان يقف في المسافة، ناشرًا ضغطًا هائلًا، لم يَعُد له وجود.
لو لم يُفرغ شيئًا من صدره بأعلى صوته، لما استطاع أن يتنفّس وسط الاختناق في صدره.
“اللعنة!”
خَرّ جين على ركبتيه. لم يستطع أن يستوعب الأمر.
انقطعت دفعة واحدة آلاف الخيوط التي كانت تُبقي جين متماسكًا — الإرادة التي كانت تحفظ جسده سليمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هدف التجربة الثالثة مطابقًا لتوقّعات جين.
ملأت خيبةُ الأمل ذلك الفراغ. اجتاحه شعورٌ بالفقدان بالكامل.
كلانغ!
ثم لوَّح جين بسيفه خمس مرات.
“لقد اجتزت.”
المرأة! تلك المرأة بجانب تيمار قد تعرف شيئًا!
من تكون؟
متذكرًا وجود ميشا، نظر جين حوله. لكنها كانت قد فرت بالفعل إلى مخبئها خلف حاجز الصحراء العظمى. ومن منظور جين، لم تكن سوى سراب على تلة رملية.
حتى تنفُّسُه كان نضالًا، بالكاد يلهث مع كل نفس.
“ها…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشبه البشر إلى حدّ كبير، عدا يديه المغطّاتين بالفرو الأسود، والجوهر بحجم قبضة اليد المغروس في صدره، وذيله.
خَرّ جين على ركبتيه. لم يستطع أن يستوعب الأمر.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كي يقتل تيمار، ذبح إخوته وقتل السيّد الذي أحبّه.
“أعجبني كثيرًا. أنت مختلف عن كل البشر الذين قابلتُهم.
وكان الأمر ليكون ذاته حتى لو لم يكونا توأمي تونا أو ڤاليريا.
“أجل، إذًا تقصد أن… التجربة انتهت قبل مدة. حين اختفى السراب الثالث.”
موركان، جيلي، لونا، يونا، كاشيمير، آينيا، أليسا.
متذكرًا وجود ميشا، نظر جين حوله. لكنها كانت قد فرت بالفعل إلى مخبئها خلف حاجز الصحراء العظمى. ومن منظور جين، لم تكن سوى سراب على تلة رملية.
أيًّا كان، كان سيواجه ذات الصراع الداخلي — أو حتى أسوأ.
اشتعلت النار في عيني جين بينما كان يستلّ برادامانتي.
كابتًا مشاعره، وصل أخيرًا إلى خط النهاية.
“لو كنتَ جلستَ فقط، وشكوت، واستسلمت، أو ترجوت المتساميين أن ينقذوك، لانتهى أمرك.”
وكانت النهاية خالية.
جلس في الرمال لبعض الوقت، مستمرًا في إطلاق الدخان الداكن.
ومع الفراغ في قلبه، برز الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يسمح لإرادته بالانكسار في أي موقف، لوَّح بسيفه عشرة الاف مرة، كانت الضربة الأولى كالأخيرة.
ومع ذلك، لم يكن يستطيع حتى أن يصرخ في وجه الرياح الرملية من حوله.
لقد انتهى السراب الثالث، أليس كذلك؟
ولا يستطيع أن ينتظر عودة تيمار.
قرّر جين أن يمشي.
وحتى لو انتظر، على الأرجح لن يعود.
“ماذا؟”
بالمقارنة مع أي لحظة مضت، كانت حدسه الآن يحمل نذيرًا أقوى من أي وقت مضى.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
تماسك جين ونظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمقارنة مع اللحظة التي سبقت، حين كان مملوءًا بالغضب والعطش للدماء، بدا الآن أكثر هدوءًا.
كي يبلغ الطمأنينة الداخلية، كان يحتاج إلى الكثير من الوقت.
كان يتحوّل إلى نصل.
كم هو مثيرٌ للسخرية. قطعت كل هذه المسافة، متهيئًا لعبور أبواب الموت. والآن بعدما اختفى، أدركت فقط أنني لم أعد أملك طعامًا ولا ماء…
أم أنّ أرض الوراثة لنصل الظل لم تكن موجودة أصلًا؟
بحلول الوقت الذي قابل فيه ڤاليريا، السراب الثاني، كانت مؤونته قد نفدت تمامًا.
لكن من بين هؤلاء، كم منهم سيتقدّم كما فعل جين؟ بجسدٍ لم يبلغ العشرين من عمره بعد.
وكانت الاستراحة القصيرة بعد معركته هي كل ما تبقى له من طاقة.
كم هو مثيرٌ للسخرية. قطعت كل هذه المسافة، متهيئًا لعبور أبواب الموت. والآن بعدما اختفى، أدركت فقط أنني لم أعد أملك طعامًا ولا ماء…
لكن، لمجرد أن تيمار اختفى لا يعني أنه سيتوقّف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق ما استطاع من الطاقة الروحية، لكن لم يقترب منه أحد.
رغم ذلك، لم يَعُد لديه إرادةٌ للتقدُّم أكثر.
لو لم يُفرغ شيئًا من صدره بأعلى صوته، لما استطاع أن يتنفّس وسط الاختناق في صدره.
كان ليكون أفضل لو أنه لم يلتقِ تيمار مطلقًا.
“حسنًا، جين رونكاندل. سأعطيك نصيحة واحدة.
حين ينتهي السراب الثالث، حرِّر طاقتك الروحية. عندها، ستظهر قبيلة الأساطير اللامعة.
كان من أفراد قبيلة الأساطير اللامعة.
قرّر أن يُطلق الطاقة الروحية، تمامًا كما أوصاه موركان.
“لو كنتَ جلستَ فقط، وشكوت، واستسلمت، أو ترجوت المتساميين أن ينقذوك، لانتهى أمرك.”
على أي حال، كانت جميع التجارب قد انتهت، وظن أن الوقت قد حان لمقابلة قبيلة الأساطير اللامعة.
أولئك الذين يسعون نحو واحة ليكتشفوا أنها كانت سرابًا، لن يشعروا بخيبة الأمل التي شعر بها جين.
ووووووش…
اجتاحه القلق.
أطلق جين طاقة روحية سوداء. لم يُدرك ذلك، لكن طاقته الروحية أصبحت أقوى وأظلم بكثير.
ولو لم يُوقّع العقد، لكان على الأقل عشرة آخرون سعوا نحو هذه الأرض.
إنها ثمرة إنجازاته بعد التجربة الثالثة.
فهذا المكان لم يُبنَ من أجل جين رونكاندل وحده، بل من أجل جميع مبارزي رونكاندل السحريين الذين يستخدمون الطاقة الروحية.
جلس في الرمال لبعض الوقت، مستمرًا في إطلاق الدخان الداكن.
“لماذا أنت غاضب، أيها المتعاقد مع سولديريت يا متعاقد الالف عام؟ أتريد القتال؟”
لكن قبيلة الأساطير اللامعة لم تظهر.
“أنتم تختارون الضعفاء فقط لتقاتلوهم.”
لقد انتهى السراب الثالث، أليس كذلك؟
.
هل كان موركان مخطئًا؟
قرّر جين أن يمشي.
أم أنّ أرض الوراثة لنصل الظل لم تكن موجودة أصلًا؟
أم أنّ أرض الوراثة لنصل الظل لم تكن موجودة أصلًا؟
اجتاحه القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيّ مبارز سحري من رونكاندل يجب أن يمرّ بهذا المكان.
أطلق ما استطاع من الطاقة الروحية، لكن لم يقترب منه أحد.
إن لم تكن محاربًا لا يفقد روحه حتى النهاية، فلا تستحق أن تُعلَّم ما نُعلّمه. ولهذا السبب، لقد نجحت.”
حلّ الليل.
هم لا يحبّونك كما يحبون سولديريت.”
استمرت الشمس في الحرق في السماء، تبثّ موجات حرّ مقرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، كانت جميع التجارب قد انتهت، وظن أن الوقت قد حان لمقابلة قبيلة الأساطير اللامعة.
كان جين يحدق بصمت في الصحراء الخاوية.
أيًّا كان، كان سيواجه ذات الصراع الداخلي — أو حتى أسوأ.
“هاهاها!”
إنه طفلٌ مليء بالمفاجآت… لم أكن لأتخيّل أبدًا أنه سيصل إلى هذا الحد، يا سيد سولديريت.
عوى ضاحكًا.
كي يبلغ الطمأنينة الداخلية، كان يحتاج إلى الكثير من الوقت.
لو لم يُفرغ شيئًا من صدره بأعلى صوته، لما استطاع أن يتنفّس وسط الاختناق في صدره.
لم يَعُد برادامانتي يرتجف. وكانت شمس منتصف الليل قد غمرت النصل بلونٍ أزرق سماوي.
“أنتم الكلاب. حسنًا، سأفعلها بحق الجحيم. لنرَ من سينتصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يسمح لإرادته بالانكسار في أي موقف، لوَّح بسيفه عشرة الاف مرة، كانت الضربة الأولى كالأخيرة.
لم يكن يعلم حتى إلى من كان يتحدث في تلك اللحظة.
قرّر جين أن يمشي.
قرّر جين أن يمشي.
أولئك الذين يسعون نحو واحة ليكتشفوا أنها كانت سرابًا، لن يشعروا بخيبة الأمل التي شعر بها جين.
حتى إن لم يصل إلى أرض الوراثة لنصل الظل، فلن يسمح لحياته أن تنتهي في هذه الصحراء اللعينة.
اشتعلت النار في عيني جين بينما كان يستلّ برادامانتي.
وفي اللحظة التي رفعت فيها قدمه اليمنى عن الرمال، سمع صوتًا.
اتّسعت عينا جين.
“لقد اجتزت.”
أنا من النوع المتسامح، لذا يمكنني أن أعتبر تصرفاتك الوقحة مجرد نوبات طفولية لطيفة.
توقف جين في مكانه ونظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كمية لا تُدرَك من القوة الذهنية استُنزفت فقط لأجل هذا التقدُّم. ومع ذلك، بدا أن خطوات جين تزداد سرعة.
كان هناك مخلوق من بني الوحوش لم يسبق له رؤيته من قبل، واقفًا على بُعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إن لم يصل إلى أرض الوراثة لنصل الظل، فلن يسمح لحياته أن تنتهي في هذه الصحراء اللعينة.
كان يشبه البشر إلى حدّ كبير، عدا يديه المغطّاتين بالفرو الأسود، والجوهر بحجم قبضة اليد المغروس في صدره، وذيله.
.
كان من أفراد قبيلة الأساطير اللامعة.
بسهولة، صدّ المخلوق الضربة وابتسم.
رمش جين ومسح عينيه. ربما كانت عيناه جافتين جدًا.
لم يَعُد برادامانتي يرتجف. وكانت شمس منتصف الليل قد غمرت النصل بلونٍ أزرق سماوي.
واقفًا بطول مترين، كان المخلوق يحجب الشمس. بلا تعابير.
وبسبب القسم المهين بين عشيرتي رونكاندل وزيڤل، ظهر وريثٌ جديد بعد ألف عام من موت تيمار.
لم يكن جين مهتمًا أصلًا بمعرفة من أين ظهر المخلوق.
لو كان الضغط الذي يولّده تيمار نارًا، فإن الزمن كان مطرقة. تلك النار وذلك الزمن كانا يضربان جين باستمرار؛ وكلما اقترب من تيمار، أصبح جين أكثر حدّة.
فهو اعتاد على كون هذه الصحراء مليئة بالمفاجآت.
استمرت الشمس في الحرق في السماء، تبثّ موجات حرّ مقرفة.
“لو كنتَ جلستَ فقط، وشكوت، واستسلمت، أو ترجوت المتساميين أن ينقذوك، لانتهى أمرك.”
ثم ابتسم.
“ماذا؟”
“جين رونكاندل.”
“بعدما اختفى السراب الثالث، ظننتَ أن التجربة انتهت. حسنًا، حسب معايير سولديريت، هي كذلك.”
كابتًا مشاعره، وصل أخيرًا إلى خط النهاية.
“أجل، إذًا تقصد أن… التجربة انتهت قبل مدة. حين اختفى السراب الثالث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واندفع مباشرة.
هزّ مخلوق الوحوش كتفيه وأومأ.
استمرت الشمس في الحرق في السماء، تبثّ موجات حرّ مقرفة.
“ببساطة. لكن هذا لا يكفي حسب معاييرنا.
كان جين يحدق بصمت في الصحراء الخاوية.
إن لم تكن محاربًا لا يفقد روحه حتى النهاية، فلا تستحق أن تُعلَّم ما نُعلّمه. ولهذا السبب، لقد نجحت.”
ولو لم يُوقّع العقد، لكان على الأقل عشرة آخرون سعوا نحو هذه الأرض.
شينغ!
جلس في الرمال لبعض الوقت، مستمرًا في إطلاق الدخان الداكن.
اشتعلت النار في عيني جين بينما كان يستلّ برادامانتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إن لم يصل إلى أرض الوراثة لنصل الظل، فلن يسمح لحياته أن تنتهي في هذه الصحراء اللعينة.
واندفع مباشرة.
لم يكن يعلم حتى إلى من كان يتحدث في تلك اللحظة.
كلانغ!
لكن كن حذرًا حين تلتقي بإخوتي من معبد المعارك.”
بسهولة، صدّ المخلوق الضربة وابتسم.
باستثناء سايرون رونكاندل، لا أحد يمكن مقارنته. لا، حتى هو لم يكن ليصل إلى هذا الحد…
“لماذا أنت غاضب، أيها المتعاقد مع سولديريت يا متعاقد الالف عام؟ أتريد القتال؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
لم يُكمِل جين هجومه. أعاد برادامانتي إلى غمده.
حين ينتهي السراب الثالث، حرِّر طاقتك الروحية. عندها، ستظهر قبيلة الأساطير اللامعة.
وبالمقارنة مع اللحظة التي سبقت، حين كان مملوءًا بالغضب والعطش للدماء، بدا الآن أكثر هدوءًا.
ببطء، استعادت رؤيته السوداء الحالكه ألوانها شيئًا فشيئًا.
“لا. ببساطة، أنتم تعبثون بي طوال هذا الوقت.
لا!
كنت بحاجة لأن أفرغ قليلًا من غضبي.”
رمش جين ومسح عينيه. ربما كانت عيناه جافتين جدًا.
“هكذا؟ وتوقفت لا لأنك لا تملك فرصة ضدي؟”
رأى المخلوق جين صامتًا، فربت على كتفه بلطف.
انفجر جين ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عوى ضاحكًا.
“هل أبدو خائفًا في نظرك؟ سأقاتلك إن أردتَ ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واندفع مباشرة.
وجد المخلوق الوحش في جين شيئًا مثيرًا للاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرأة! تلك المرأة بجانب تيمار قد تعرف شيئًا!
كان يحدق إلى الطفل دون أن ينبس بكلمة.
“كما يوحي الاسم، أولئك الإخوة يتبعون متسامية المعركة.
ثم ابتسم.
كان ليكون أفضل لو أنه لم يلتقِ تيمار مطلقًا.
“أعجبني كثيرًا. أنت مختلف عن كل البشر الذين قابلتُهم.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
عادةً، يتبول البشر على أنفسهم عند رؤيتنا.”
ببطء، استعادت رؤيته السوداء الحالكه ألوانها شيئًا فشيئًا.
“أنتم تختارون الضعفاء فقط لتقاتلوهم.”
وبالنسبة لشخص كاد أن يُعتبر محاربًا قويًا، ما الذي يمكن أن يكون أفضل من ذلك؟
“هاهاها! من يدري. افهمها كما تشاء.
انفجر جين ضاحكًا.
في ذلك الوقت، كنا لا نقهر.”
لم يتبقَّ بين جين وتيمار سوى أقل من مئة خطوة.
رأى المخلوق جين صامتًا، فربت على كتفه بلطف.
ومع ذلك، لم يكن يستطيع حتى أن يصرخ في وجه الرياح الرملية من حوله.
“أنا تانتيل. ما اسمك، يا طفل سولديريت؟”
من تكون؟
“جين رونكاندل.”
قرّر جين أن يمشي.
“حسنًا، جين رونكاندل. سأعطيك نصيحة واحدة.
لم يشعر بأنه يقترب، لكنه كان يعلم أنه كذلك.
أنا من النوع المتسامح، لذا يمكنني أن أعتبر تصرفاتك الوقحة مجرد نوبات طفولية لطيفة.
من تكون؟
لكن كن حذرًا حين تلتقي بإخوتي من معبد المعارك.”
أم أنّ أرض الوراثة لنصل الظل لم تكن موجودة أصلًا؟
“معبد المعارك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يسمح لإرادته بالانكسار في أي موقف، لوَّح بسيفه عشرة الاف مرة، كانت الضربة الأولى كالأخيرة.
“كما يوحي الاسم، أولئك الإخوة يتبعون متسامية المعركة.
لكن، الوصول إلى قدمي تيمار لم يكن جزءًا من التجربة.
أقوياء بجنون. على أي حال، تصرّفك الحالي سيجعلهم يرون فيك وجبة إضافية مشروعة.
رمش جين ومسح عينيه. ربما كانت عيناه جافتين جدًا.
هم لا يحبّونك كما يحبون سولديريت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تانتيل. ما اسمك، يا طفل سولديريت؟”
لوّح تانتيل بسيفه في الهواء نحو السماء.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
فانفتحت بوّابة بُعديّة ضخمة، وظهرت حضارة قبيلة الأساطير اللامعة المنسية.
وفي اللحظة التي رفعت فيها قدمه اليمنى عن الرمال، سمع صوتًا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
أولئك الذين يسعون نحو واحة ليكتشفوا أنها كانت سرابًا، لن يشعروا بخيبة الأمل التي شعر بها جين.
“كما يوحي الاسم، أولئك الإخوة يتبعون متسامية المعركة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
