177 سراب صحراء ميثرَا العُظمى (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لقد أطاع ببساطة ما تعلّمه من معلمته: “افعل أيّ شيء لخداع العدو وخفض حذره.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لقد أصبحتَ أقوى. كثيرًا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تمامًا كما لم تستطع لونا – رغم سيفها من فئة العشر نجوم – أن تقتل تايميون، لم يستطع جين القضاء على دانتي.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
تحطّم!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
الجد الأول لعشيرة رونكاندل. الرجل، الأسطورة، الرمز.
تعمّد جين ألّا يستخدم برادامانتي في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو استخدمتُ سيفي منذ البداية، لكانت طريقة فاليريا في القتال دفاعية بشكلٍ كبير.”
حتى لو كانت مجرد سراب، فقد شعر بوخز في صدره، تمامًا كما حين قتل إخوته.
وفي تلك الحالة، كان القتال ضد فاليريا سيغدو أصعب بكثير. فأسلوبها الدفاعي كان في جوهره غير قابل للاختراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق!
في البداية، تخلّى عن سيفه بدافع “احترام” القتال بينهما. غير أنه، بعد أن خاض المعركة، استنتج أن ما فعله كان قرارًا حكيمًا.
تجربة.
لقد أطاع ببساطة ما تعلّمه من معلمته: “افعل أيّ شيء لخداع العدو وخفض حذره.”
كلّ ما مرّ به في هذه الصحراء كان تجربة. فأعاد تذكّر ما مرّ به خلال الأسابيع القليلة الماضية.
تلك هي الطريقة الحقيقية لإظهار التقدير لفاليريا وتعاليمها.
بدأ جسدها يتلاشى ببطء إلى غبار، وتطاير نحو الأفق.
كانت المعركة قد بلغت لحظاتها الأخيرة.
ورمح البرق أخطأ جين تمامًا.
“آرغ!”
ضربة أخيرة. كانت فاليريا بالفعل تلفظ أنفاسها الأخيرة.
عزّزت فاليريا درعها على عَجَل. لم تكن جاهلة تمامًا بحِيَل جين الخفية. غير أنها لم تكن لتتخيّل أبدًا أنه سيكون سلاحًا قتالياً بدلًا من سحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلتفت برأسه.
لقد خطّط جين للذهاب بكل قوّته منذ البداية. لقد كذب بشأن استخدامه السحر فقط، لإظهار احترامه.
لا بد أن يكون هو.
ذلك الاحترام المزعوم… كانت تعرف تمامًا شدة ذلك الإعجاب الشغوف.
تأمل جين السماء.
شهقت فاليريا لحظة رمى جين الخنجر.
عزّزت فاليريا درعها على عَجَل. لم تكن جاهلة تمامًا بحِيَل جين الخفية. غير أنها لم تكن لتتخيّل أبدًا أنه سيكون سلاحًا قتالياً بدلًا من سحر.
لو أنه كشف أوراقه منذ البداية، سيفه، وطاقته الروحية…
وفي تلك الحالة، كان القتال ضد فاليريا سيغدو أصعب بكثير. فأسلوبها الدفاعي كان في جوهره غير قابل للاختراق.
حين أمسكت قيود النار بكاحله، حين ماتت تيس بسبب رمح البرق، حين واجه وابل الرماح الصاعقة…
شهقت فاليريا لحظة رمى جين الخنجر.
كانت لديه كل تلك الفرص. ومع ذلك، انتظر كل هذا الوقت، إلى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن الحمم تغلي في داخله، لكنه كان عليه أن يستمر.
لم تجرؤ فاليريا على أن ترمش. بعينيها المتسعتين، كانت تحدّق في الخنجر الأسود المتجه نحوها. لقد وصل بالفعل إلى حاجزها السحري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن الحمم تغلي في داخله، لكنه كان عليه أن يستمر.
تحطّم!
“لا، هذا ليس والدي…”
مثل الجليد الرقيق الذي يتكسر، تحطّم الحاجز. وما إن لمس رأس الخنجر الحاجز، حتى تطايرت شظايا في كل الاتجاهات. لم ينحرف المسار حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر جين شيئًا.
ولقي العصا نفس المصير، تلك التي لوّحت بها غريزيًا. لم تكن محاربة، بل ساحرة. لم تكن تملك القدرات الجسدية اللازمة لصد المقذوف.
وقف جين والتقط برادامانتي. السراب الأخير كان بانتظاره.
في المقابل، اندفع رمح البرق نحو جين.
ورمح البرق أخطأ جين تمامًا.
رمح وخنجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم أقاتل، لما تقدّمت. لو لم أتحلَّ بالعزيمة، لما كان هناك سبيلٌ للمضي قدمًا.”
بغضّ النظر عمّن سيصيب هدفه أولًا، فقد ضمن جين انتصاره مسبقًا. فالخنجر اتجه مباشرة إلى عنق فاليريا، بينما لم يوجَّه الرمح نحو عنقه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ضربة أخيرة. كانت فاليريا بالفعل تلفظ أنفاسها الأخيرة.
كانت لديه كل تلك الفرص. ومع ذلك، انتظر كل هذا الوقت، إلى الآن.
ورمح البرق أخطأ جين تمامًا.
تحت السماء الليلية المضيئة بشكلٍ مفاجئ، كان يقف رجل بعيدًا، والشمس خلف ظهره. كان سيفه مغروزًا في الرمال. ويداه الاثنتان على مقبض السيف.
طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخترق الخنجر عظمة الترقوة لديها.
وبسبب قوة الاصطدام، طارت فاليريا وتدحرجت إلى الوراء. تطاير الدم في قوسٍ عبر الهواء.
وبسبب قوة الاصطدام، طارت فاليريا وتدحرجت إلى الوراء. تطاير الدم في قوسٍ عبر الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رفع فيها قدمه، أجبر على الانحناء. وكأن سكينًا باردة قد غُرست عميقًا في ساقه، انتشر ألمٌ صادمٌ في جسده. لم ينسكب ولو قطرة دم، لكن الخوف مزّقه.
وسقط الاثنان على الأرض، جنبًا إلى جنب.
ولقي العصا نفس المصير، تلك التي لوّحت بها غريزيًا. لم تكن محاربة، بل ساحرة. لم تكن تملك القدرات الجسدية اللازمة لصد المقذوف.
انطفأت المانا في عصاها بسرعة، وتبخّرت الرماح الصاعقة في الهواء.
لم تتحرك.
تقيّآ الدم. لم يتمكن أيٌّ منهما من الوقوف. كانت ساقا جين مثقوبتين برماح البرق، وكانت فاليريا بالكاد قادرة على لفظ الدم الذي كان يتصاعد من حنجرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم أقاتل، لما تقدّمت. لو لم أتحلَّ بالعزيمة، لما كان هناك سبيلٌ للمضي قدمًا.”
“…ثقتك الزائدة كانت سبب سقوطك. أنا متأكد أنني ذكرت أنني سأتغلب عليك باستخدام أساليبك ذاتها.”
لقد أطاع ببساطة ما تعلّمه من معلمته: “افعل أيّ شيء لخداع العدو وخفض حذره.”
“هل لهذا السبب… لم تستخدم سيفك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على جين أن يتقدّم. عبر ملايين السيوف غير المرئية.
“أنا أعرفك أكثر مما تظنين. لو لم أتعرض لإصابة قاتلة، لما صدّقتِني أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجرؤ فاليريا على أن ترمش. بعينيها المتسعتين، كانت تحدّق في الخنجر الأسود المتجه نحوها. لقد وصل بالفعل إلى حاجزها السحري.
تنفّست فاليريا بصعوبة.
بدأ جسدها يتلاشى ببطء إلى غبار، وتطاير نحو الأفق.
“جين.”
في تلك اللحظة، كانت رؤية جين مظلمة.
لم يلتفت برأسه.
لم يقل تيمار شيئًا. فقط وقف كالجبل، ينظر من عليائه إلى جين.
حتى لو كانت مجرد سراب، فقد شعر بوخز في صدره، تمامًا كما حين قتل إخوته.
لكن، كان بحاجة إلى أكثر من مجرد إرادة.
رفض الاستمرار في الحديث. أراد أن يسأل لماذا كان لا بد أن تنتهي الأمور بهذه الطريقة، لكنه كبح دموعه.
“لا، هذا ليس والدي…”
لقد خاض جين معركة ضد عدو وانتصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الاحترام المزعوم… كانت تعرف تمامًا شدة ذلك الإعجاب الشغوف.
تلك كانت طريقة فاليريا.
لقد خطّط جين للذهاب بكل قوّته منذ البداية. لقد كذب بشأن استخدامه السحر فقط، لإظهار احترامه.
ابتسمت.
بينما كان يصرّ على أسنانه، كسر ضرسه بجهدٍ عظيم. ثم بصقه، وأخذ خطوة أخرى. وابتسم تيمار.
“لقد أصبحتَ أقوى. كثيرًا.”
وليس بسبب حتميّة الموت، ولا بسبب الخوف من الهجوم لحظة تحرّكه.
بدأ جسدها يتلاشى ببطء إلى غبار، وتطاير نحو الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ذلك لأن أحدهما كان ضعيفًا، بل لأن العاطفة أثّرت عليهما. لم تكن لديهما الإرادة الكافية للتلويح بالسيف.
بدأت الثقوب في فخذي جين تلتحم شيئًا فشيئًا. كما تعافت شحمة أذنه الممزقة، واستعاد كاحله المحترق لونه الحقيقي. وكأن شيئًا لم يحدث.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
تأمل جين السماء.
ومسحت بسرعة الدموع من عينيها.
شعر وكأن الحمم تغلي في داخله، لكنه كان عليه أن يستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمح وخنجر.
“فيوووه.”
“انتظر… هذه تجربة.”
وقف جين والتقط برادامانتي. السراب الأخير كان بانتظاره.
“لو استخدمتُ سيفي منذ البداية، لكانت طريقة فاليريا في القتال دفاعية بشكلٍ كبير.”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمح وخنجر.
السراب الثالث جاء في تلك الليلة.
الرغبة في التلويح. الإيمان. الإرادة القوية في شقّ كلّ شيء.
أقسم أنه كان منتصف الليل، لكن الشمس المشتعلة كانت لا تزال ماثلة فوق الأفق. شمس منتصف الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك هي الطريقة الحقيقية لإظهار التقدير لفاليريا وتعاليمها.
تحت السماء الليلية المضيئة بشكلٍ مفاجئ، كان يقف رجل بعيدًا، والشمس خلف ظهره. كان سيفه مغروزًا في الرمال. ويداه الاثنتان على مقبض السيف.
أدارت ميشا رأسها نحو جين.
“أبي؟”
طَق!
في البداية، ظن جين أنه سايرون رونكاندل.
فقدت ميشا توازنها وسقطت على الأرض. حدّقت في الرمال، وسخرت بإحباط.
فلا أحد غيره يمكن أن يخلق هذا الضغط في كامل الصحراء.
“هل كنتُ واهمة؟ لا، لقد ابتسم حتمًا.”
شعر وكأن ساحة الرمال تحوّلت إلى غابة مظلمة. وكأنه سيموت فورًا إن لم يكن حذرًا.
“قدمي…”
توقّف جين في مكانه، إذ بدأ الضغط يخنق جسده.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لو سقطت الشمس على تيمار، فإنه سيتمكن من شطرها إلى نصفين.
❃ ◈ ❃
“لا، هذا ليس والدي…”
ردد هذه الكلمات في ذهنه كأنها تعويذة، وأقنع عقله وجسده بالتقدم إلى الأمام. بدأت ساقاه، اللتان كانتا مغروستين في الأرض، بالارتفاع.
لم يتمكن من رؤية وجه الرجل من تلك المسافة، لكنه عرف من يكون بعد قليل من التفكير. لقد مضى على موته ألف عام. ومع أن جين لم يرَ وجهه قط، فقد تعرّف عليه.
“آه…!”
“تيمار رونكاندل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ذلك لأن أحدهما كان ضعيفًا، بل لأن العاطفة أثّرت عليهما. لم تكن لديهما الإرادة الكافية للتلويح بالسيف.
الجد الأول لعشيرة رونكاندل. الرجل، الأسطورة، الرمز.
لا بد أن يكون هو.
لا بد أن يكون هو.
توقّف جين في مكانه، إذ بدأ الضغط يخنق جسده.
“إذاً هذه هي التجربة الأخيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريدني أن أفعل؟ لا أستطيع حتى أن أتحرك بسببك.”
خصم يفوق الحدود.
تقيّآ الدم. لم يتمكن أيٌّ منهما من الوقوف. كانت ساقا جين مثقوبتين برماح البرق، وكانت فاليريا بالكاد قادرة على لفظ الدم الذي كان يتصاعد من حنجرتها.
مع أنه كان واقفًا فقط، إلا أن جسد جين غرق بالعرق. وإن كان هنالك أحد قادر على شطر الصحراء كلها بضربةٍ واحدة، فهو تيمار فقط.
كلّ ما مرّ به في هذه الصحراء كان تجربة. فأعاد تذكّر ما مرّ به خلال الأسابيع القليلة الماضية.
استطاع جين أن يشعر بتلك القوّة الجنونية حتى من مسافة بعيدة. أحس أنه سيفقد رأسه فورًا إن ارتكب أيّ خطأ.
لو أنه كشف أوراقه منذ البداية، سيفه، وطاقته الروحية…
“وهو حقًا ليس متساميًا، بل إنسان.”
تجربة.
مقارنة بالتوأم تونا وفاليريا، لم يكن تيمار شخصًا من ذاكرة جين. لقد استدعى قدرة سولديريت ليمنح نفسه هيئة جسدية، فعاد من الموت.
“أبي؟”
ومع ذلك، تمكّن من خنق جين من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رفع فيها قدمه، أجبر على الانحناء. وكأن سكينًا باردة قد غُرست عميقًا في ساقه، انتشر ألمٌ صادمٌ في جسده. لم ينسكب ولو قطرة دم، لكن الخوف مزّقه.
كان على جين أن يتقدّم. عبر ملايين السيوف غير المرئية.
لقد أطاع ببساطة ما تعلّمه من معلمته: “افعل أيّ شيء لخداع العدو وخفض حذره.”
“قدمي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقسم أنه كان منتصف الليل، لكن الشمس المشتعلة كانت لا تزال ماثلة فوق الأفق. شمس منتصف الليل.
لم تتحرك.
ومع ذلك، تمكّن من خنق جين من بعيد.
وليس بسبب حتميّة الموت، ولا بسبب الخوف من الهجوم لحظة تحرّكه.
فإن كانت السيطرة على الإرادة شرطًا لأيّ محارب عظيم، فإن قوة تلك الإرادة هي ما يصنع الفارق بين المحارب الشهير والمحارب الأسطوري.
لم يستطع أن يتحرك بسبب الطاقة الهائلة المنبعثة من تيمار. لم يطع جسده أوامره على الإطلاق.
لم يستطع أن يتحرك بسبب الطاقة الهائلة المنبعثة من تيمار. لم يطع جسده أوامره على الإطلاق.
“ماذا تريدني أن أفعل؟ لا أستطيع حتى أن أتحرك بسببك.”
تلك كانت طريقة فاليريا.
لم يقل تيمار شيئًا. فقط وقف كالجبل، ينظر من عليائه إلى جين.
حتى حباله الصوتية لم تجرؤ على الاهتزاز. شعر وكأنه صخرةٌ غارقة في قاع البحر.
لم يكن بإمكانه أن يتجاوز التجربة الأخيرة بأيّ شكل. فقد كان يقف وكأن قدميه مغروستان في الأرض. لم يستطع حتى أن يتحرك للأمام أو للخلف. وكان هذا يدفعه إلى الجنون.
الجد الأول لعشيرة رونكاندل. الرجل، الأسطورة، الرمز.
حتى حباله الصوتية لم تجرؤ على الاهتزاز. شعر وكأنه صخرةٌ غارقة في قاع البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن ساحة الرمال تحوّلت إلى غابة مظلمة. وكأنه سيموت فورًا إن لم يكن حذرًا.
“انتظر… هذه تجربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ذلك لأن أحدهما كان ضعيفًا، بل لأن العاطفة أثّرت عليهما. لم تكن لديهما الإرادة الكافية للتلويح بالسيف.
تذكّر جين شيئًا.
انطفأت المانا في عصاها بسرعة، وتبخّرت الرماح الصاعقة في الهواء.
تجربة.
حين أمسكت قيود النار بكاحله، حين ماتت تيس بسبب رمح البرق، حين واجه وابل الرماح الصاعقة…
كلّ ما مرّ به في هذه الصحراء كان تجربة. فأعاد تذكّر ما مرّ به خلال الأسابيع القليلة الماضية.
توقّف جين في مكانه، إذ بدأ الضغط يخنق جسده.
كان أول سراب هو التوأم تونا. والثاني كان فاليريا.
السراب الثالث جاء في تلك الليلة.
وكان بينهما شيء مشترك.
تلك كانت طريقة فاليريا.
“لو لم أقاتل، لما تقدّمت. لو لم أتحلَّ بالعزيمة، لما كان هناك سبيلٌ للمضي قدمًا.”
الجد الأول لعشيرة رونكاندل. الرجل، الأسطورة، الرمز.
عندما تلوّح بالسيف، هنالك شيءٌ أكثر أهمية من مهارة السيف ذاتها.
خصم يفوق الحدود.
الرغبة في التلويح. الإيمان. الإرادة القوية في شقّ كلّ شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فمن دونها، لا يوجد سببٌ لحمل السيف من الأساس.
بالنسبة لها، فقد مضى ألف عام منذ أن رأت أحد أحبّتها يبتسم.
تمامًا كما لم تستطع لونا – رغم سيفها من فئة العشر نجوم – أن تقتل تايميون، لم يستطع جين القضاء على دانتي.
وسقط الاثنان على الأرض، جنبًا إلى جنب.
ولم يكن ذلك لأن أحدهما كان ضعيفًا، بل لأن العاطفة أثّرت عليهما. لم تكن لديهما الإرادة الكافية للتلويح بالسيف.
كان أول سراب هو التوأم تونا. والثاني كان فاليريا.
ولو تردد جين عندما ذبح سراب إخوته، لما تجاوز التجربة الأولى أبدًا.
في البداية، تخلّى عن سيفه بدافع “احترام” القتال بينهما. غير أنه، بعد أن خاض المعركة، استنتج أن ما فعله كان قرارًا حكيمًا.
وينطبق الأمر ذاته على التجربة الثانية مع فاليريا.
تحت السماء الليلية المضيئة بشكلٍ مفاجئ، كان يقف رجل بعيدًا، والشمس خلف ظهره. كان سيفه مغروزًا في الرمال. ويداه الاثنتان على مقبض السيف.
“تيمار رونكاندل، سأسير نحوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجرؤ فاليريا على أن ترمش. بعينيها المتسعتين، كانت تحدّق في الخنجر الأسود المتجه نحوها. لقد وصل بالفعل إلى حاجزها السحري.
بهذه الشجاعة فقط، لم يكن ليصمد أمام هذا التحدي الأخير.
عندما تلوّح بالسيف، هنالك شيءٌ أكثر أهمية من مهارة السيف ذاتها.
“سأهزمك. يمكنني هزيمتك. حتى لو كنت قادرًا على شطر الشمس إلى نصفين، سأهزمك. سأشطره إلى نصفين!”
كلّ ما مرّ به في هذه الصحراء كان تجربة. فأعاد تذكّر ما مرّ به خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ردد هذه الكلمات في ذهنه كأنها تعويذة، وأقنع عقله وجسده بالتقدم إلى الأمام. بدأت ساقاه، اللتان كانتا مغروستين في الأرض، بالارتفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمّد جين ألّا يستخدم برادامانتي في هذه اللحظة.
فأفضل المحاربين يجب أن يكونوا قادرين على فعل أيّ شيء بإرادتهم. وكان جين أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأهزمك. يمكنني هزيمتك. حتى لو كنت قادرًا على شطر الشمس إلى نصفين، سأهزمك. سأشطره إلى نصفين!”
لكن، كان بحاجة إلى أكثر من مجرد إرادة.
تحت السماء الزرقاء وشمس منتصف الليل في الصحراء العظيمة، سار وحده في الظلام.
“اللعنة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أنه كان واقفًا فقط، إلا أن جسد جين غرق بالعرق. وإن كان هنالك أحد قادر على شطر الصحراء كلها بضربةٍ واحدة، فهو تيمار فقط.
في اللحظة التي رفع فيها قدمه، أجبر على الانحناء. وكأن سكينًا باردة قد غُرست عميقًا في ساقه، انتشر ألمٌ صادمٌ في جسده. لم ينسكب ولو قطرة دم، لكن الخوف مزّقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن الحمم تغلي في داخله، لكنه كان عليه أن يستمر.
فإن كانت السيطرة على الإرادة شرطًا لأيّ محارب عظيم، فإن قوة تلك الإرادة هي ما يصنع الفارق بين المحارب الشهير والمحارب الأسطوري.
“وهو حقًا ليس متساميًا، بل إنسان.”
فهناك من لم يحمل سيفًا قط، لكنهم كانوا تجسيدًا خالصًا للعزيمة. وهناك من حمل السيف، لكنه لم يستطع أن يزهق روحًا واحدة.
فووووووم…!
ولكي يجتاز التجربة الأخيرة، كان على جين أن يستجمع أقوى إرادة امتلكها في حياته. نارٌ أبدية لا تنطفئ.
ولو تردد جين عندما ذبح سراب إخوته، لما تجاوز التجربة الأولى أبدًا.
“لو لم تكن لدي تلك الرغبة، فستكون هذه الحياة كسابقتها يا تيمار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم أقاتل، لما تقدّمت. لو لم أتحلَّ بالعزيمة، لما كان هناك سبيلٌ للمضي قدمًا.”
طَق!
“جين.”
بينما كان يصرّ على أسنانه، كسر ضرسه بجهدٍ عظيم. ثم بصقه، وأخذ خطوة أخرى. وابتسم تيمار.
أدارت ميشا رأسها نحو جين.
في تلك اللحظة، كانت رؤية جين مظلمة.
لم يتمكن من رؤية وجه الرجل من تلك المسافة، لكنه عرف من يكون بعد قليل من التفكير. لقد مضى على موته ألف عام. ومع أن جين لم يرَ وجهه قط، فقد تعرّف عليه.
تحت السماء الزرقاء وشمس منتصف الليل في الصحراء العظيمة، سار وحده في الظلام.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
فووووووم…!
وقف جين والتقط برادامانتي. السراب الأخير كان بانتظاره.
ظهر دخانٌ أسود بجانب تيمار. وقف التنين الأسود، ميشا، الذي كان مختبئًا في الصحراء، إلى جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الاحترام المزعوم… كانت تعرف تمامًا شدة ذلك الإعجاب الشغوف.
“تيمار، هل… ابتسمتَ للتو؟ هل أنت بخير؟”
تمامًا كما لم تستطع لونا – رغم سيفها من فئة العشر نجوم – أن تقتل تايميون، لم يستطع جين القضاء على دانتي.
تحدثت وكأن تيمار لم يبتسم قط في حياته. لم يُجب الملك القديم. مدّت ميشا يدها نحو كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ثقتك الزائدة كانت سبب سقوطك. أنا متأكد أنني ذكرت أنني سأتغلب عليك باستخدام أساليبك ذاتها.”
“آه…!”
“لا، هذا ليس والدي…”
مرت يدها عبر تيمار.
وينطبق الأمر ذاته على التجربة الثانية مع فاليريا.
خَبط.
استطاع جين أن يشعر بتلك القوّة الجنونية حتى من مسافة بعيدة. أحس أنه سيفقد رأسه فورًا إن ارتكب أيّ خطأ.
فقدت ميشا توازنها وسقطت على الأرض. حدّقت في الرمال، وسخرت بإحباط.
وينطبق الأمر ذاته على التجربة الثانية مع فاليريا.
“هل كنتُ واهمة؟ لا، لقد ابتسم حتمًا.”
وينطبق الأمر ذاته على التجربة الثانية مع فاليريا.
بالنسبة لها، فقد مضى ألف عام منذ أن رأت أحد أحبّتها يبتسم.
تحت السماء الليلية المضيئة بشكلٍ مفاجئ، كان يقف رجل بعيدًا، والشمس خلف ظهره. كان سيفه مغروزًا في الرمال. ويداه الاثنتان على مقبض السيف.
أدارت ميشا رأسها نحو جين.
لقد أطاع ببساطة ما تعلّمه من معلمته: “افعل أيّ شيء لخداع العدو وخفض حذره.”
الصبي الذي جعل تيمار يبتسم لم يكن يفصل بينه وبين السراب سوى عشرات الخطوات.
ولقي العصا نفس المصير، تلك التي لوّحت بها غريزيًا. لم تكن محاربة، بل ساحرة. لم تكن تملك القدرات الجسدية اللازمة لصد المقذوف.
ومسحت بسرعة الدموع من عينيها.
في البداية، تخلّى عن سيفه بدافع “احترام” القتال بينهما. غير أنه، بعد أن خاض المعركة، استنتج أن ما فعله كان قرارًا حكيمًا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وينطبق الأمر ذاته على التجربة الثانية مع فاليريا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بدأت الثقوب في فخذي جين تلتحم شيئًا فشيئًا. كما تعافت شحمة أذنه الممزقة، واستعاد كاحله المحترق لونه الحقيقي. وكأن شيئًا لم يحدث.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم أقاتل، لما تقدّمت. لو لم أتحلَّ بالعزيمة، لما كان هناك سبيلٌ للمضي قدمًا.”
فقدت ميشا توازنها وسقطت على الأرض. حدّقت في الرمال، وسخرت بإحباط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
