نيمليس (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“ألست تظن أننا لسنا بحاجة لسبب كبير حتى نرى بعضنا مجددًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“حسنًا! فلنلعب تلك اللعبة. لكن بشرط إضافي، لا تتدخل أنت بأي شكل من الأشكال. إن ساعدتهم ولو قليلًا…”
ترجمة: Arisu san
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لما لا تقول هذا بعد أن عرفت كم عانينا في العثور عليك؟!”
“هيه، جين!”
أطلقت يونا لحنًا وهي تقفز من السطح نحو الشرفة.
لوّح بيرادين بيده بجنون وابتسامة عريضة تعلو وجهه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“تحية لك، يا صديقي القديم!”
هذا ما كان يُطلقه عليها منفذو نيمليس.
ابتسم دانتي محاولًا الاقتراب من جين، غير أن جين رفع سيفه وبقي متأهّبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت ذاته، اندفع لهيبٌ على الأرض وانتشر نحو المتدرّبين، فيما تصدى دانتي للذين اقتحموا النوافذ.
“أنا في حالة من التوتّر حاليًا. أودّ منكما أن تشرحا سبب وجودكما هنا، في هذا المكان، وفي هذا التوقيت بالذات.”
ولما رأى جين آثار الصلصة على وجهي دانتي وبيرادين، ابتسم وضحك. فانفجر الاثنان بالضحك بدورهما.
“هممم، ألستَ سعيدًا لرؤيتنا؟”
“لقد وصلنا قبل ثلاث ساعات، وكنا على وشك البحث عنك. لكن المدينة صارت صاخبة فجأة، وبعد أن أدركنا الوضع… وجدناك تدمّر وتروّع المدينة.”
“كنت سأكون سعيدًا قليلًا لو التقينا في حانة، لكن هذا ليس المكان المناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح بيرادين بيده بجنون وابتسامة عريضة تعلو وجهه.
“قليلًا فقط…؟”
“وكنا جائعين جدًا. أنفقنا كل نقودنا على تصريح الدخول، فلم يتبقَّ لنا شيء للأكل.”
انخفضت نظرات دانتي إلى الأرض بخيبة، فأمسك بيرادين بكتفيه ورفعه.
“كنت أستمتع باللعب مع أخي الأصغر، لكن بعض الأولاد المزعجين تدخلوا وأفسدوا خطتي. أنا غاضبة جدًا يا زعيم أووال! ويبدو أنهم مقرّبون منه أيضًا. لم أتمكن حتى من إجراء حديث مناسب معه!”
“قليلًا فقط… هذا قاسٍ جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح بيرادين بيده بجنون وابتسامة عريضة تعلو وجهه.
حين رأى جين خيبة صديقيه، انتفض بداخله.
فلولاها، لكانت هذه الحقبة – أو التي تليها – آخر عهد لنيمليس. تلك كانت قيمة وجود يونا في ساميل.
(هل هذا مهم الآن؟ لا، هل كنتُ قاسيًا؟)
“أجل! هذه أول مرة أغضب فيها إلى هذا الحد!”
ارتبك ضميره.
“كنت أستمتع باللعب مع أخي الأصغر، لكن بعض الأولاد المزعجين تدخلوا وأفسدوا خطتي. أنا غاضبة جدًا يا زعيم أووال! ويبدو أنهم مقرّبون منه أيضًا. لم أتمكن حتى من إجراء حديث مناسب معه!”
وبعد أن أدرك أنه لا مفر من الأمر، خفّض سيف برادامانتي وتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أقتلهم!”
“لما لا تقول هذا بعد أن عرفت كم عانينا في العثور عليك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (إنها خطيرة. إن تحرّكت بمفردها، قد لا يخرج أحد منهم حيًا. ولو أردتُ حمايتهم، فإما أن أقتل يونا أو أُقعدها. لكنني لا أرغب في التفكير بذلك.)
“بالضبط! اضطررت لاستخدام صندوقي السري للحصول على تصريح دخول نيمليس!”
“هل كنت على وشك أن أموت؟ واو، يبدو أننا حقًا في ساميل.”
تنهد جين بعمق.
“آه، هذا… كنت أعلم أنك تتلاعب مع نيمليس، ولم أرد أن أنجرّ إلى تلك الفوضى.”
“حسنًا إذًا. هيا قولا لي، كيف عثرتما علي، ولماذا أتيتما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل هذا مهم الآن؟ لا، هل كنتُ قاسيًا؟)
“حسنًا، في الحقيقة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل أووال سيجارة، وبدأ يخطّط لتحركه القادم.
أخذ بيرادين يسرد رحلة بحثهما عن جين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أقتلهم!”
عن كيفية تفحّصهما سجلات استخدام بوابات النقل في إمبراطورية فيرموث، وعن خمسةٍ وأربعين شخصًا يُدعى جين غراي، وكيف تتبّعا كل واحدٍ منهم، حتى قابلا أربعة عشر جين غراي قبل أن يعثرا على الشخص المنشود.
ساد صمت قصير.
“عندما وصلنا إلى وسط كون، راودني شعور جيّد. فبدأنا البحث بين كل سائق عربة في المنطقة، لأن ساميل تقع هنا.”
ابتسم دانتي محاولًا الاقتراب من جين، غير أن جين رفع سيفه وبقي متأهّبًا.
“وفوق ذلك، بما أنك قتلت كيدارد مؤخرًا، فقد كنت متأكدًا أنك ستكون هنا. وتبيّن أن حدسنا كان صائبًا! أما زلت لا تدرك ما مررنا به؟”
ولما رأى جين آثار الصلصة على وجهي دانتي وبيرادين، ابتسم وضحك. فانفجر الاثنان بالضحك بدورهما.
تجمّد ذهن جين من هول القصة.
“فأنتِ إذًا، تُلقين نوبة غضب؟”
(اللعنة… أي نوع من الإصرار هذا؟)
“… سبعة وثلاثون منزلًا تدمر. وكل ذلك لأنكِ أرسلتِ هؤلاء المتدرّبين لأخيكِ. لذا عليكِ أن تكتبي تقرير تأمّل ذاتي.”
كانت هذه أول مرة يُشكّك فيها جين في صلابة عزيمة أحد.
“ألست تظن أننا لسنا بحاجة لسبب كبير حتى نرى بعضنا مجددًا؟”
“هاه… حسنًا، فهمت. والآن، ما السبب؟”
هذا ما كان يُطلقه عليها منفذو نيمليس.
“السبب؟ في قدومنا للبحث عنك؟”
وبينما تتباطأ طاقة بيرادين في يديه، تحوّلت إلى عناصر: نار، ورياح، وجليد.
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعق أووال شفتيه بمرارة.
“لا شيء كبير… فقط أردنا رؤيتك؟ الليلة التي قضيناها معًا في الساحة كانت مليئة بالذكريات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت سأكون سعيدًا قليلًا لو التقينا في حانة، لكن هذا ليس المكان المناسب.”
“ألست تظن أننا لسنا بحاجة لسبب كبير حتى نرى بعضنا مجددًا؟”
فلولاها، لكانت هذه الحقبة – أو التي تليها – آخر عهد لنيمليس. تلك كانت قيمة وجود يونا في ساميل.
“أجل… هذا منطقي. لا حاجة لسبب. لكن أخيرًا، لماذا ساميل؟ ولماذا تتخفيان في زاوية مطعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أوووف، لقد منعتها من التحرّك منفردة، لكن… هل سيتمكنون فعلًا من الصمود أمام أحد منفذينا؟)
“آه، هذا… كنت أعلم أنك تتلاعب مع نيمليس، ولم أرد أن أنجرّ إلى تلك الفوضى.”
فلولاها، لكانت هذه الحقبة – أو التي تليها – آخر عهد لنيمليس. تلك كانت قيمة وجود يونا في ساميل.
“لقد وصلنا قبل ثلاث ساعات، وكنا على وشك البحث عنك. لكن المدينة صارت صاخبة فجأة، وبعد أن أدركنا الوضع… وجدناك تدمّر وتروّع المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما وصلنا إلى وسط كون، راودني شعور جيّد. فبدأنا البحث بين كل سائق عربة في المنطقة، لأن ساميل تقع هنا.”
“وكنا جائعين جدًا. أنفقنا كل نقودنا على تصريح الدخول، فلم يتبقَّ لنا شيء للأكل.”
وبعد أن أدرك أنه لا مفر من الأمر، خفّض سيف برادامانتي وتنهد.
“إذاً، سبب وجودكما في مطعم هو لملء بطنيكما؟”
“لا شيء كبير… فقط أردنا رؤيتك؟ الليلة التي قضيناها معًا في الساحة كانت مليئة بالذكريات؟”
هزّ دانتي رأسه.
وبينما تتباطأ طاقة بيرادين في يديه، تحوّلت إلى عناصر: نار، ورياح، وجليد.
“لم نكن ننوي الأكل مجانًا! كنا نخطط أن نطلب منك الدفع. وقد صادف أن دخلت علينا فجأة.”
لكنها سرعان ما بدأت تفكّر بعمق.
“أجل، لم نُفكّر ولو لحظة في سرقة الطعام. تعلم هذا، أليس كذلك؟ لسنا من هذا النوع.”
“ولِمَ لا؟ سأقتلهم. جين أتى إليّ لأول مرة، وهم دمّروا كل شيء! كل شيء! ساحر بشعرٍ أبيض، وطفل يحمل سيفًا. وجهيهما قد انطبعا في ذاكرتي!”
ساد صمت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يكن ليونا أن تكسب شيئًا من هذا الاتفاق.
ولما رأى جين آثار الصلصة على وجهي دانتي وبيرادين، ابتسم وضحك. فانفجر الاثنان بالضحك بدورهما.
إن استخدام ثلاث تعاويذ في آنٍ معناه مضاعفة فعالية المانا المستقرة ثلاث مرّات.
“سأدفع ثمن الطعام على أية حال.”
(رأيت لمحة منه عندما حاول علاج دانتي… لكنه يستخدم فعلًا ثلاث تعاويذ دفعة واحدة.)
أخرج جين حفنة من عملات الذهب وسلّمها للصَديقَين السارقيَن للطعام.
“همم… ما بالكِ، يونا؟”
“بالطبع، ينبغي علينا دفع الثمن!”
“لقد وصلنا قبل ثلاث ساعات، وكنا على وشك البحث عنك. لكن المدينة صارت صاخبة فجأة، وبعد أن أدركنا الوضع… وجدناك تدمّر وتروّع المدينة.”
“إذًا فلتفعلا ما يعادل هذا المال.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
اختفت الابتسامات عن وجهيهما وحدّقا في جين.
“تابع.”
“يعادل المال…؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أقصد أن نقاتلهم معًا. بيرادين، انتبه من الخلف.”
ولحسن الحظ، كان أووال يعرف تمامًا كيف يسيطر عليها.
“هاه؟”
“إذاً، سبب وجودكما في مطعم هو لملء بطنيكما؟”
شحط!
“حاضر!”
أطلق سربٌ من المتدرّبين سيلًا من الخناجر.
اقترب منها رجل وأشعل سيجارًا. كان يرتدي زيًا أبيض باهتًا، وحزامًا أسود لا يحق ارتداؤه إلا لشخصٍ واحد في نيمليس.
طنين!
“السبب؟ في قدومنا للبحث عنك؟”
اندفع جين بسرعة أمام بيرادين وصدّ المقذوفات. وسحب دانتي سيفه واتخذ وضعية دفاعية.
“إذاً، سبب وجودكما في مطعم هو لملء بطنيكما؟”
“هل كنت على وشك أن أموت؟ واو، يبدو أننا حقًا في ساميل.”
أما القلة القليلة التي عرفتها جيدًا، فكانت تطلق عليها اسمًا آخر…
“كنتَ واثقًا أنني سأصدّها عنك، لذا أغلق فمك وابدأ بتحضير تعاويذك. إنهم على وشك إطلاق الأبخرة.”
“آه، يونا. لا يمكنك فعل ذلك.”
ابتسم بيرادين وبدأ بجمع المانا في يديه. فأدهش جين من سرعة تجميعه لكمية لا تُصدّق من الطاقة.
“حسنًا، في الحقيقة…”
وقد لاحظ جين أن بيرادين يستطيع استخدام السحر المتعدد لثلاث تعاويذ في آنٍ واحد.
“بالطبع، ينبغي علينا دفع الثمن!”
(رأيت لمحة منه عندما حاول علاج دانتي… لكنه يستخدم فعلًا ثلاث تعاويذ دفعة واحدة.)
إن استخدام ثلاث تعاويذ في آنٍ معناه مضاعفة فعالية المانا المستقرة ثلاث مرّات.
هذا ما كان يُطلقه عليها منفذو نيمليس.
وبينما تتباطأ طاقة بيرادين في يديه، تحوّلت إلى عناصر: نار، ورياح، وجليد.
“حسنًا، في الحقيقة…”
(وفوق ذلك، لا أعلم ما الذي فعله دانتي، لكن نصل سيفه أصبح أشدّ حدّة.)
أخرج جين حفنة من عملات الذهب وسلّمها للصَديقَين السارقيَن للطعام.
بدأ دانتي يتحرك، وقد بدت حركاته مصقولة وأشدّ عدوانية مما كانت عليه حين التقى جين في الساحة.
أخذ بيرادين يسرد رحلة بحثهما عن جين:
وبحالته الراهنة، كان على جين استخدام السحر أو الطاقة الروحية لهزيمته.
أطلقت يونا لحنًا وهي تقفز من السطح نحو الشرفة.
صحيح أن دانتي تدرب هناك لسنوات أكثر من جين، لكن من العسير تصديق أنه أحرز هذا التقدم خلال ثلاثة أشهر فقط بعد لقائهم الأخير.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“دانتي! لا تقتلهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعيم نيمليس، أووال.
“لم أفكر في ذلك أصلًا، بيرادين.”
“أنا أعلم بالفعل…”
استمر هجوم المتدرّبين المتقدّمين، لكن جين واجههم براحةٍ أكبر من قبل.
“هاه؟”
(بدلًا من أن يظنوا أنني أُفرغ كل طاقتي وأبذل كل مهاراتي، عليهم أن يفكروا في هذين الاثنين.)
تجمّد ذهن جين من هول القصة.
كان كشفه للسحر أو الطاقة الروحية أمرًا حساسًا، لكن طالما استخدم مهاراته البديلة، فلن يقوى حتى المتدرّبون المتقدّمون على مواجهته.
ابتسمت يونا ابتسامة عريضة، بينما رسم أووال ابتسامة مرة على وجهه.
هووووش، فوووووش!
“لا.”
انطلقت ريحٌ من يدي بيرادين إلى خارج المطعم، حاملةً الأبخرة السامة معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد لاحظ جين أن بيرادين يستطيع استخدام السحر المتعدد لثلاث تعاويذ في آنٍ واحد.
وفي الوقت ذاته، اندفع لهيبٌ على الأرض وانتشر نحو المتدرّبين، فيما تصدى دانتي للذين اقتحموا النوافذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النصل الفوضوي]]
“لن ينتهي الأمر إن قاتلناهم هنا. فلنجتاح المكان ونخرج!”
اقترب منها رجل وأشعل سيجارًا. كان يرتدي زيًا أبيض باهتًا، وحزامًا أسود لا يحق ارتداؤه إلا لشخصٍ واحد في نيمليس.
“وماذا بعد؟ يبدو أن المدينة بأكملها تُريد رأسك.”
“هممم، ألستَ سعيدًا لرؤيتنا؟”
“فقط افعلوا كما كنت أفعل. بما أنكما معي، سيتكاثر المتدرّبون. وربما يأتينا أحد منفّذي النخبة.”
“إذًا، ما رأيك أن نلعب لعبة، يونا؟”
“كنا نراقب من بعيد لأننا لم نُرد التورّط، أما الآن فلا جدوى!”
لكن، إن استمر الضغط، فإن عائلة رونكاندل ستأخذ يونا قبل أن يتفاقم الوضع. حينها، ستسقط نيمليس، أو تُجبر على الانضواء تحت حكم مملكة ما، وتخسر سيادتها.
“اعتبروها عقوبة على تدخّلكما في شؤوني الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد جين بعمق.
وفي النهاية، لم يكن أمام دانتي وبيرادين سوى الانضمام إلى القتال.
“كنت أستمتع باللعب مع أخي الأصغر، لكن بعض الأولاد المزعجين تدخلوا وأفسدوا خطتي. أنا غاضبة جدًا يا زعيم أووال! ويبدو أنهم مقرّبون منه أيضًا. لم أتمكن حتى من إجراء حديث مناسب معه!”
ومع ذلك، لم يكن في الأمر ما يزعجهم حقًا. فمنذ أن بدؤوا رحلتهم للبحث عنه، كان لديهم شعور بأنهم سيتورطون في بعض المشاكل.
“لا أريد هذا أيضًا… هممم…”
وإن كانت المشكلة… أكبر قليلًا مما توقّعوه.
هذا ما كان يُطلقه عليها منفذو نيمليس.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل هذا مهم الآن؟ لا، هل كنتُ قاسيًا؟)
في قصر نيمليس، جلست يونا فوق السطح وهي تطلق زفرة طويلة.
ابتسمت يونا ابتسامة عريضة، بينما رسم أووال ابتسامة مرة على وجهه.
“ما هذا بحق الجحيم؟ من يكون هؤلاء؟!”
“بدلًا من إرسال المتدرّبين، نُرسل ثلاثة منفذين. إن ماتوا، تفوزين. وإن نجوا، تخسرين.”
لم تستطع كتم غضبها، فانفجرت في نوبة غضب ممزوجة بشيء من الغيرة الغريبة.
“إذًا فلتفعلا ما يعادل هذا المال.”
“همم… ما بالكِ، يونا؟”
وإن كانت المشكلة… أكبر قليلًا مما توقّعوه.
اقترب منها رجل وأشعل سيجارًا. كان يرتدي زيًا أبيض باهتًا، وحزامًا أسود لا يحق ارتداؤه إلا لشخصٍ واحد في نيمليس.
“وكنا جائعين جدًا. أنفقنا كل نقودنا على تصريح الدخول، فلم يتبقَّ لنا شيء للأكل.”
زعيم نيمليس، أووال.
“السبب؟ في قدومنا للبحث عنك؟”
“كنت أستمتع باللعب مع أخي الأصغر، لكن بعض الأولاد المزعجين تدخلوا وأفسدوا خطتي. أنا غاضبة جدًا يا زعيم أووال! ويبدو أنهم مقرّبون منه أيضًا. لم أتمكن حتى من إجراء حديث مناسب معه!”
ولدت للقتل. تجسيدٌ جديد للموت.
“فأنتِ إذًا، تُلقين نوبة غضب؟”
“هاه؟”
“أجل! هذه أول مرة أغضب فيها إلى هذا الحد!”
لكنها سرعان ما بدأت تفكّر بعمق.
“إلـى… هذا الحد؟”
كانت هذه أول مرة يُشكّك فيها جين في صلابة عزيمة أحد.
“لن تفهم. كنتُ سعيدة جدًا بلقائه… كنت أعتزم مساعدته على فتح عين العقل خاصته! أولئك الأوغاد! أوه، ولا تخبر أحدًا أنه حامل راية مؤقت، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر نيمليس، جلست يونا فوق السطح وهي تطلق زفرة طويلة.
“أنا أعلم بالفعل…”
هذا ما كان يُطلقه عليها منفذو نيمليس.
هزّ أووال رأسه بارتباك.
ابتسم دانتي محاولًا الاقتراب من جين، غير أن جين رفع سيفه وبقي متأهّبًا.
(ورثة عشيرتي زيفل وهيران… هذه أول مرة أرى فيها يونا بهذه الثورة. لكنها لن تقتلهم، صحيح؟)
“قليلًا فقط… هذا قاسٍ جدًا.”
لكنه كان متفائلًا أكثر من اللازم.
“لن ينتهي الأمر إن قاتلناهم هنا. فلنجتاح المكان ونخرج!”
“سوف أقتلهم!”
هووووش، فوووووش!
“آه، يونا. لا يمكنك فعل ذلك.”
“أقصد أن نقاتلهم معًا. بيرادين، انتبه من الخلف.”
“ولِمَ لا؟ سأقتلهم. جين أتى إليّ لأول مرة، وهم دمّروا كل شيء! كل شيء! ساحر بشعرٍ أبيض، وطفل يحمل سيفًا. وجهيهما قد انطبعا في ذاكرتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن، يونا، هل تعلمين كم منزلًا انهار اليوم؟”
“هل حقًا لا بدّ من قتلهم؟ قد تضعين نيمليس كلّها في موقفٍ صعب.”
“… سبعة وثلاثون منزلًا تدمر. وكل ذلك لأنكِ أرسلتِ هؤلاء المتدرّبين لأخيكِ. لذا عليكِ أن تكتبي تقرير تأمّل ذاتي.”
“لا يمكنني غضّ الطرف. لقد تنازلت عن كل شيء حتى الآن. قتلت أناسًا لم أرغب في قتلهم، حتى عندما زارنا آخرون في المنزل الرئيسي.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لعق أووال شفتيه بمرارة.
“فأنتِ إذًا، تُلقين نوبة غضب؟”
حين كانت القوى العالمية تتحرك في الظل، ظنّ أووال أنه نجا من مصير نيمليس المحتوم بعدما جعل يونا خليفته.
“تابع.”
فلولاها، لكانت هذه الحقبة – أو التي تليها – آخر عهد لنيمليس. تلك كانت قيمة وجود يونا في ساميل.
“فقط افعلوا كما كنت أفعل. بما أنكما معي، سيتكاثر المتدرّبون. وربما يأتينا أحد منفّذي النخبة.”
لكنّ شخصيتها كانت أبعد ما تكون عن الاتزان. فعلى الرغم من أنها في الثالثة والعشرين من عمرها، كانت تملك جانبًا نقيًا للغاية.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وبكلمة “نقي”، يُقصد أنها قادرة على فعل أي شيء. فترتيب الأمور في عقلها – ما هو مهم وما ليس مهمًا – يمكن أن يتغير في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتبروها عقوبة على تدخّلكما في شؤوني الخاصة.”
(إنها خطيرة. إن تحرّكت بمفردها، قد لا يخرج أحد منهم حيًا. ولو أردتُ حمايتهم، فإما أن أقتل يونا أو أُقعدها. لكنني لا أرغب في التفكير بذلك.)
“إذًا فلتفعلا ما يعادل هذا المال.”
وليس لضعفٍ منه مقارنةً بها، بل لأنّ يونا كانت بحقّ أمهر قاتلة في التاريخ.
“إن سمحتِ لهم بالعيش، فلن أتدخل. سيعيش أخوكِ، ويرافقه رفيقاه أيضًا.”
ولدت للقتل. تجسيدٌ جديد للموت.
وليس لضعفٍ منه مقارنةً بها، بل لأنّ يونا كانت بحقّ أمهر قاتلة في التاريخ.
هذا ما كان يُطلقه عليها منفذو نيمليس.
أطلقت يونا لحنًا وهي تقفز من السطح نحو الشرفة.
أما القلة القليلة التي عرفتها جيدًا، فكانت تطلق عليها اسمًا آخر…
“هل حقًا لا بدّ من قتلهم؟ قد تضعين نيمليس كلّها في موقفٍ صعب.”
النصل الفوضوي]]
تجمّد ذهن جين من هول القصة.
ولحسن الحظ، كان أووال يعرف تمامًا كيف يسيطر عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النصل الفوضوي]]
“إذًا، ما رأيك أن نلعب لعبة، يونا؟”
ساد صمت قصير.
“تابع.”
هووووش، فوووووش!
“بدلًا من إرسال المتدرّبين، نُرسل ثلاثة منفذين. إن ماتوا، تفوزين. وإن نجوا، تخسرين.”
“لما لا تقول هذا بعد أن عرفت كم عانينا في العثور عليك؟!”
بطبيعة الحال، لم يكن ليونا أن تكسب شيئًا من هذا الاتفاق.
(بدلًا من أن يظنوا أنني أُفرغ كل طاقتي وأبذل كل مهاراتي، عليهم أن يفكروا في هذين الاثنين.)
لكنها سرعان ما بدأت تفكّر بعمق.
وليس لضعفٍ منه مقارنةً بها، بل لأنّ يونا كانت بحقّ أمهر قاتلة في التاريخ.
“هممم، هذا يعني أن فرصة موت جين ستكون مرتفعة. لا أريده أن يموت. إنه يسايرني جيدًا، وهو ثمين جدًا.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“إن سمحتِ لهم بالعيش، فلن أتدخل. سيعيش أخوكِ، ويرافقه رفيقاه أيضًا.”
“كنا نراقب من بعيد لأننا لم نُرد التورّط، أما الآن فلا جدوى!”
“لا أريد هذا أيضًا… هممم…”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكنها لم تفكّر طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما وصلنا إلى وسط كون، راودني شعور جيّد. فبدأنا البحث بين كل سائق عربة في المنطقة، لأن ساميل تقع هنا.”
“حسنًا! فلنلعب تلك اللعبة. لكن بشرط إضافي، لا تتدخل أنت بأي شكل من الأشكال. إن ساعدتهم ولو قليلًا…”
أخرج جين حفنة من عملات الذهب وسلّمها للصَديقَين السارقيَن للطعام.
“لا تقلقي من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… هذا منطقي. لا حاجة لسبب. لكن أخيرًا، لماذا ساميل؟ ولماذا تتخفيان في زاوية مطعم؟”
“هخهخههخخ، إذًا أراك لاحقًا. سأذهب لاختيار القتلة.”
“كنت أستمتع باللعب مع أخي الأصغر، لكن بعض الأولاد المزعجين تدخلوا وأفسدوا خطتي. أنا غاضبة جدًا يا زعيم أووال! ويبدو أنهم مقرّبون منه أيضًا. لم أتمكن حتى من إجراء حديث مناسب معه!”
ابتسمت يونا ابتسامة عريضة، بينما رسم أووال ابتسامة مرة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر هجوم المتدرّبين المتقدّمين، لكن جين واجههم براحةٍ أكبر من قبل.
“لكن، يونا، هل تعلمين كم منزلًا انهار اليوم؟”
“همم… ما بالكِ، يونا؟”
“لا.”
“أجل! هذه أول مرة أغضب فيها إلى هذا الحد!”
“… سبعة وثلاثون منزلًا تدمر. وكل ذلك لأنكِ أرسلتِ هؤلاء المتدرّبين لأخيكِ. لذا عليكِ أن تكتبي تقرير تأمّل ذاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تفكّر طويلًا.
“حاضر!”
“تحية لك، يا صديقي القديم!”
أطلقت يونا لحنًا وهي تقفز من السطح نحو الشرفة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
(أوووف، لقد منعتها من التحرّك منفردة، لكن… هل سيتمكنون فعلًا من الصمود أمام أحد منفذينا؟)
“وكنا جائعين جدًا. أنفقنا كل نقودنا على تصريح الدخول، فلم يتبقَّ لنا شيء للأكل.”
حتى لو قتل المنفذون دانتي وبيرادين، فلن تجد عشيرتا زيفل وهيران سببًا مباشرًا للتحرّك ضد نيمليس، خاصة أن المراهقين قد يُحمّلون مسؤولية الخراب الذي حلّ بالمدينة.
لكنه كان متفائلًا أكثر من اللازم.
لكن، إن استمر الضغط، فإن عائلة رونكاندل ستأخذ يونا قبل أن يتفاقم الوضع. حينها، ستسقط نيمليس، أو تُجبر على الانضواء تحت حكم مملكة ما، وتخسر سيادتها.
“فقط افعلوا كما كنت أفعل. بما أنكما معي، سيتكاثر المتدرّبون. وربما يأتينا أحد منفّذي النخبة.”
ورغم أن نيمليس منظمة اغتيالات عظيمة، فإن القوى الكبرى التي تفقد ورثتها لن تبقى ساكنة، وسترد لا محالة.
وبعد أن أدرك أنه لا مفر من الأمر، خفّض سيف برادامانتي وتنهد.
(لم أكن أتوقّع أن يصبح مستقبل نيمليس مظلمًا إلى هذا الحد… عليّ أن ألتقي بجين رونكاندل دون أن تعلم يونا.)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
أشعل أووال سيجارة، وبدأ يخطّط لتحركه القادم.
(رأيت لمحة منه عندما حاول علاج دانتي… لكنه يستخدم فعلًا ثلاث تعاويذ دفعة واحدة.)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
حين رأى جين خيبة صديقيه، انتفض بداخله.
“همم… ما بالكِ، يونا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
