نيمليس (4)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ولن يحدث هذا أبدًا لو أن السمّ كان من قاتل مدرّب من نيمليس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
آني كانت قد اقتربت من يونا في ذلك الوقت بطريقة مزعجة.
ترجمة: Arisu san
“أرررغ…!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لن أضيّع وقتي كما حدث بالأمس. اشكروا أنني ما زلت أستخدم سيفي فقط، أيها المتدرّبون.”
استمرّت مطاردة القتلة طوال الليل وحتى الصباح.
فبدلًا من أن يُطارَد، عليه أن يُصبح هو المطارد. هكذا ظنّ أن القتلة سيتصرّفون.
وكما قال جين بنفسه، كان القاتل المتقدم الأول الذي أطلق عليه سهامًا مسمومة مجرد البداية. فبمجرد أن قفز من فوق السطح، امتلأت الشوارع بأبخرة سامة. وحينما تعكّرت رؤيته بتلك الغازات، ضلّ طريقه وسط الأزقة. وكلّما توقف ليلتقط أنفاسه، كانت شفرة تمرّ بمحاذاة وجهه.
كان زعيم الوحدة يُشير إلى أفكاره، لكن لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى ثبت له خطؤه.
ثم توالت زخّات من السهام أثناء هروبه من الأزقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! م-منزلي!”
وبينما كان يصدّها ويتفاداها، ظنّ أنه هالك لا محالة حينما هاجمه ثلاثة قتلة متقدّمين من مجاري المياه.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
وفي اللحظة التالية، فوجئ جين بوجوهٍ غير متوقعة.
فحينما وجد النُزل أخيرًا، وبمجرد أن فتح بابه، بدأت الأبخرة تتسرّب منه، ومن بين الضباب انطلق خنجر نحوه.
وكانت قوّتها الشدّية خارقة، حتى إن ضربة بسيف مغلف بهالة زرقاء لم تكفِ لكسرها.
لقد كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لجين، لكنه لم يكن قادرًا على فعل شيء تجاه النَفَسِ الخفيف من الأبخرة التي استنشقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ينوي استخدام هدية كويكانتل حينها ليُبرّر موقفه.
“هاه… هاه… أيها الأوغاد المجانين…”
بدأ جين يشعر بالإرهاق شيئًا فشيئًا. فقد أصبحت الهالة على برادامانتي أضعف بكثير، وشعر بجسده يثقل كالفولاذ.
فرّ جين إلى الغابة التي اعتاد أن يقرأ فيها.
بمجرّد أن وصل إلى الطابق الأول، راح يُطلق أهلةً من الشفرات في كل اتجاه كالمجنون، وأخذ يجتاح الطابق كجرافةٍ لا تُوقَف. وكل عمود أو جدار يصادفه، كان يَقتَحمُه ويُدمّره.
بصق مزيجًا من اللعاب والدم، ثم هزّ رأسه. لولا جسده الصلب، لكان الآن محمومًا ويتقيّأ دماً متخثّرًا.
فبدلًا من أن يُطارَد، عليه أن يُصبح هو المطارد. هكذا ظنّ أن القتلة سيتصرّفون.
“مع أن ما يحدث يبدو منظمًا، إلا أنه منظم أكثر من اللازم. لا أعلم من الذي يُرسل كل هؤلاء، لكنني سأعثر عليه وأسحقه…!”
لقد بادروا بالهجوم عليه كمنظّمة. لم يكن الأمر مجرد محاولة اغتيال من أحد المتدرّبين، بل عملية مُخطّطة شارك فيها العشرات. وجين رأى أن هذا كثيرٌ جدًا.
صرّ على أسنانه، وقبض قبضته بإحكام، والنار تشتعل في عينيه عزمًا وقتالًا.
فبمجرد أن اخترق جين جدران النُزل، كان قد قرّر أن “يجتاح كل شيءٍ أمامه”، بما في ذلك منازل المتدرّبين والمحلات الصغيرة.
وفي الطرف البعيد من الغابة، بدأ قرص الشمس يشرق. ومع ذلك، لم يكن جين واثقًا من أن المطاردة قد توقفت مع الصباح.
(ههه، أنت الأفضل.)
كان وجهه مغطّى بالعرق البارد، ورداؤه ممزقًا ومهلهلًا كخرقة قديمة.
في هذه المرحلة، ظنّ جين أن الزعيم أو أحد منفّذي نيمليس النخبة سيأتي لمواجهته.
ومع ذلك، لم يُصب بأي خدش يُذكر. وهو ما أدهشه حقًا.
فبمجرد أن اخترق جين جدران النُزل، كان قد قرّر أن “يجتاح كل شيءٍ أمامه”، بما في ذلك منازل المتدرّبين والمحلات الصغيرة.
“هاه…”
لم يتمكّن فريق الاغتيال من استيعاب الوضع، وتكبّد المتدرّبون المبتدئون خسائر فادحة في ممتلكاتهم.
بعد خمس دقائق من تفقد المنطقة، اتكأ على جذع شجرة. ولم يكن يعلم قط أنّ يونا كانت فوق تلك الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لجين، لكنه لم يكن قادرًا على فعل شيء تجاه النَفَسِ الخفيف من الأبخرة التي استنشقها.
(ههه، أنت الأفضل.)
(اللعنة، يبدو أن الزعيم يُحب الأخت الكبرى يونا أكثر مما كنت أظن…)
فرررف…
اندفع جين خارج الفتحة وجرح خصر أحد المتدرّبين بقطعة خفيفة. وقبل أن يُسمع صوت الصرخة، لفّ نصل سيفه ليُعمّق الجرح.
أسقطت يونا ورقةً صغيرة واختفت عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك جين بسرعة مبتعدًا عن مدخل الباب. وكان القتلة في الممرّ قد كتموا أنفاسهم، متوقّعين حركته سلفًا، مُخبّئين أنفسهم.
(ما هذا؟)
(لا أحد يرتبك. إن فرّ من النُزل، فإن الوحدة على السطح ستقنصه…)
التقط جين الورقة في غريزة فطرية دون حتى أن ينظر.
بمجرّد أن وصل إلى الطابق الأول، راح يُطلق أهلةً من الشفرات في كل اتجاه كالمجنون، وأخذ يجتاح الطابق كجرافةٍ لا تُوقَف. وكل عمود أو جدار يصادفه، كان يَقتَحمُه ويُدمّره.
﴿”اللعب يستأنف في المساء.”﴾
أفضل المتدرّبين، ممّن لا يفصلهم عن قصر نيمليس سوى خطوة أو خطوتان. وكما توقّع جين، كان القتلة المتمركزون في الطابق الأول وخارج النُزل موهوبين بحق.
في تلك اللحظة، بلغ جين أقصى حدود تحمّله. كاد أن يقطع الشجرة من شدّة غضبه.
طوّقه باقي المتدرّبين وأخذوا يقذفونه بالمقذوفات الحادّة. كان صدّها سهلًا، لكن الأخطر في هذا السيل كانت الخطّاطيف.
إلا أنه بالكاد تمالك نفسه، وضحك ساخرًا.
لكن للأسف، لم يكن لديهم لا مهارة سيف ولا لياقة جسدية توازي ما يملكه جين. فارتدّت الخطاطيف المنعكسة، وأفواهها لا تزال مفتوحة، نحو المتدرّبين أنفسهم. وتعالت صرخات تمزّق الآذان.
“هاها…”
وكلّما انهار بيتٌ آخر من الطوب، اتّسعت ابتسامة جين أكثر.
“كنت أظن أن من يُهاجمني هم منفّذو نيمليس النخبة، لكنها كانت الأخت الكبرى يونا فقط. حسنًا، هذا أهون قليلًا. إن نجوت من هذه الهجمات، سأتمكن حينها من مطالبتها بمضادّ الألف سم بطريقة أكثر عدلًا ووضوحًا.”
استمرّت مطاردة القتلة طوال الليل وحتى الصباح.
وبما أن يونا أرسلت الرسالة بنفسها، فقد استرخى جين بقية النهار. أغلق باب غرفته في النُزل وأخذ غفوةً عميقة، فتلاشى التعب، وخرجت الأبخرة السامة الضئيلة من جسده أثناء تنفّسه في النوم.
أفضل المتدرّبين، ممّن لا يفصلهم عن قصر نيمليس سوى خطوة أو خطوتان. وكما توقّع جين، كان القتلة المتمركزون في الطابق الأول وخارج النُزل موهوبين بحق.
ولن يحدث هذا أبدًا لو أن السمّ كان من قاتل مدرّب من نيمليس.
شحط! تحطّم!
“الآن بعد أن أفكر في الأمر، الأخت الكبرى آني حصلت على ترياق الألف سمّ لأنها “تسلّت” مع الأخت الكبرى يونا لبعض الوقت… مع أن “اللعب” كان مختلفًا قليلًا آنذاك…”
كان وجهه مغطّى بالعرق البارد، ورداؤه ممزقًا ومهلهلًا كخرقة قديمة.
آني كانت قد اقتربت من يونا في ذلك الوقت بطريقة مزعجة.
كان زعيم الوحدة يُشير إلى أفكاره، لكن لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى ثبت له خطؤه.
لقد استهدفت قلب يونا الذي اتّسم بشخصية فريدة وكان يرزح تحت وطأة الوحدة. في البداية، لم تثق بها يونا كثيرًا، لكنها بمرور الوقت فتحت لها قلبها، وحصلت آني على الترياق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استهدفت قلب يونا الذي اتّسم بشخصية فريدة وكان يرزح تحت وطأة الوحدة. في البداية، لم تثق بها يونا كثيرًا، لكنها بمرور الوقت فتحت لها قلبها، وحصلت آني على الترياق.
“لقد أحببتك طيلة هذا الوقت، ولن تفعلي شيئًا لأجلي؟”
لفّ جين مقبض سيفه بهالةٍ من طاقته، ثم دقّ الباب. فانفجر الباب الخشبي الرقيق، مخلّفًا فجوةً تكفي لمرور رجلٍ كامل.
بهذا النوع من الابتزاز العاطفي، حصلت آني على الترياق، ثم تخلّت عن يونا متذرعةً بعدم قدرتها على احتمال شخصيتها. وكان جميع الإخوة يعلمون ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هووه…”
“لطالما كانت كآبة الأخت الكبرى يونا في المنزل الرئيسي ذات أسبابٍ كثيرة، لكنّ جراحها من الأخت آني لم تكن هيّنة، حتى أنا كنت أدرك ذلك وأنا صغير.”
إلا أنه بالكاد تمالك نفسه، وضحك ساخرًا.
بطبيعة الحال، لم تكن لدى جين أي نية للعب معها طمعًا في هدفه.
فبمجرد أن اخترق جين جدران النُزل، كان قد قرّر أن “يجتاح كل شيءٍ أمامه”، بما في ذلك منازل المتدرّبين والمحلات الصغيرة.
رشّ! رشّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك جين بسرعة مبتعدًا عن مدخل الباب. وكان القتلة في الممرّ قد كتموا أنفاسهم، متوقّعين حركته سلفًا، مُخبّئين أنفسهم.
وقبل أن يدخل غرفته، غسل وجهه سريعًا في وعاءٍ ملأه بالماء. ثم ربط شعره إلى الخلف كي لا يتدلّى.
كان وجهه مغطّى بالعرق البارد، ورداؤه ممزقًا ومهلهلًا كخرقة قديمة.
ثم قام بخياطةٍ سريعة لثقوب ردائه، وراح يتفقّد معداته.
كان جين يظن أنه قادر على مواجهة عدد أكبر بكثير إن استخدم السحر أو طاقته الروحية. لكنه حتى الآن، لم يستخدم سوى سيفه.
(بمجرّد أن أفتح الباب، سيبدأ كل شيء. إن فتحته بلا حذر، فسيكون كعشّ دبابير.)
“مع أن ما يحدث يبدو منظمًا، إلا أنه منظم أكثر من اللازم. لا أعلم من الذي يُرسل كل هؤلاء، لكنني سأعثر عليه وأسحقه…!”
وربما لأنه خاض التجربة بالفعل ليلة البارحة، فقد شعر أنه مستعدّ الآن لمواجهة قتلة أكثر براعة. لقد اعتاد على فكرة أن مدينة بأكملها تطارده.
“إن لم تجد طبيبًا قريبًا، فأنت هالك.”
“لكنني لن أضيّع وقتي كما حدث بالأمس. اشكروا أنني ما زلت أستخدم سيفي فقط، أيها المتدرّبون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هووه…”
كان جين يظن أنه قادر على مواجهة عدد أكبر بكثير إن استخدم السحر أو طاقته الروحية. لكنه حتى الآن، لم يستخدم سوى سيفه.
(هم أضعف قليلًا من الذين واجهتهم البارحة. ربما يُحاولون استفزازي لأُفرط في الثقة. أولئك الذين في الطابق الأول سيكونون على الأرجح الأفضل بين المتدرّبين.)
كرييييييك!!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بششو! شششك! كرك!
“لقد عفوت عنكم بالأمس، لكن من هذه اللحظة، أنتم تخاطرون بأطرافكم في محاولة لقتلي!”
وكما كان متوقعًا، بمجرد أن فُتح الباب، تفعّلت الأفخاخ المنصوبة أمامه. وانطلقت سهام مسمومة باتجاهه.
وزعيم نيمليس يُقدّس كل قرارات يونا. حتى لو سبّبت كل هذه الفوضى، فإن أقصى ما ستلقاه هو كتابة مذكّرة تأمّل ذاتي من مئة صفحة، دون أيّ عقوبة أخرى.
تحرّك جين بسرعة مبتعدًا عن مدخل الباب. وكان القتلة في الممرّ قد كتموا أنفاسهم، متوقّعين حركته سلفًا، مُخبّئين أنفسهم.
“أرررغ…!”
(لا نية لي أن أسمح لكم بقيادة الوتيرة هذا اليوم.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استهدفت قلب يونا الذي اتّسم بشخصية فريدة وكان يرزح تحت وطأة الوحدة. في البداية، لم تثق بها يونا كثيرًا، لكنها بمرور الوقت فتحت لها قلبها، وحصلت آني على الترياق.
بوووم!
(لا نية لي أن أسمح لكم بقيادة الوتيرة هذا اليوم.)
لفّ جين مقبض سيفه بهالةٍ من طاقته، ثم دقّ الباب. فانفجر الباب الخشبي الرقيق، مخلّفًا فجوةً تكفي لمرور رجلٍ كامل.
(لا نية لي أن أسمح لكم بقيادة الوتيرة هذا اليوم.)
“لقد عفوت عنكم بالأمس، لكن من هذه اللحظة، أنتم تخاطرون بأطرافكم في محاولة لقتلي!”
وبما أن يونا أرسلت الرسالة بنفسها، فقد استرخى جين بقية النهار. أغلق باب غرفته في النُزل وأخذ غفوةً عميقة، فتلاشى التعب، وخرجت الأبخرة السامة الضئيلة من جسده أثناء تنفّسه في النوم.
لقد سمح بمطاردته لأنه لم يُرِد قتل أيٍّ من المتدرّبين. ورغم أنه أبدى بعض الرحمة في الليلة الماضية، إلا أنهم دفعوا جين إلى الحافة. سواء كانوا يتصرّفون بأوامر أو من تلقاء أنفسهم، فقد كانوا يحاولون قتله.
“هاه… ماذا؟ لم أنتم أنتم؟!”
شحط!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اندفع جين خارج الفتحة وجرح خصر أحد المتدرّبين بقطعة خفيفة. وقبل أن يُسمع صوت الصرخة، لفّ نصل سيفه ليُعمّق الجرح.
وربما لأنه خاض التجربة بالفعل ليلة البارحة، فقد شعر أنه مستعدّ الآن لمواجهة قتلة أكثر براعة. لقد اعتاد على فكرة أن مدينة بأكملها تطارده.
“إن لم تجد طبيبًا قريبًا، فأنت هالك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هووه…”
طوّقه باقي المتدرّبين وأخذوا يقذفونه بالمقذوفات الحادّة. كان صدّها سهلًا، لكن الأخطر في هذا السيل كانت الخطّاطيف.
طوّقه باقي المتدرّبين وأخذوا يقذفونه بالمقذوفات الحادّة. كان صدّها سهلًا، لكن الأخطر في هذا السيل كانت الخطّاطيف.
تلك الخطاطيف القبيحة، المصنوعة من مخالب النسور المضفّرة معًا، كانت تتشبث بأي شيء تلمسه ولا تفلت أبدًا.
بمجرّد أن وصل إلى الطابق الأول، راح يُطلق أهلةً من الشفرات في كل اتجاه كالمجنون، وأخذ يجتاح الطابق كجرافةٍ لا تُوقَف. وكل عمود أو جدار يصادفه، كان يَقتَحمُه ويُدمّره.
وكانت قوّتها الشدّية خارقة، حتى إن ضربة بسيف مغلف بهالة زرقاء لم تكفِ لكسرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استهدفت قلب يونا الذي اتّسم بشخصية فريدة وكان يرزح تحت وطأة الوحدة. في البداية، لم تثق بها يونا كثيرًا، لكنها بمرور الوقت فتحت لها قلبها، وحصلت آني على الترياق.
(كلّما رأيت هذا، شعرت وكأنني أُعامَل كوحشٍ ضارٍ.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لن أضيّع وقتي كما حدث بالأمس. اشكروا أنني ما زلت أستخدم سيفي فقط، أيها المتدرّبون.”
في البداية، لم يعرف جين كيف يتصرّف، لأنه لم تكن تُكسر بسهولة. وكانت السبب الأساسي في تمزّق ردائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكنه لم يكن ليقع في نفس الفخ مرّتين.
لكن من أرسلت المتدرّبين لمطاردته كانت يونا.
(كان عليّ أن أطعَنها وأتراجع… لِمَ ظننت أن عليّ فقط أن أضربها؟)
بصق مزيجًا من اللعاب والدم، ثم هزّ رأسه. لولا جسده الصلب، لكان الآن محمومًا ويتقيّأ دماً متخثّرًا.
لم يكن مألوفًا التفكير في طعن شيء طائر بسرعة السهم.
اندفع جين خارج الفتحة وجرح خصر أحد المتدرّبين بقطعة خفيفة. وقبل أن يُسمع صوت الصرخة، لفّ نصل سيفه ليُعمّق الجرح.
طنغ، طنينغ!
(ههه، أنت الأفضل.)
بدأ جين يطعَن الخطاطيف وكأنها لكمات سريعة، فراح المتدرّبون يلعقون شفاههم.
كان الواقفون خلف العمود هما دانتي وبيرادين، يحكّان رأسيهما بخجل.
لكن للأسف، لم يكن لديهم لا مهارة سيف ولا لياقة جسدية توازي ما يملكه جين. فارتدّت الخطاطيف المنعكسة، وأفواهها لا تزال مفتوحة، نحو المتدرّبين أنفسهم. وتعالت صرخات تمزّق الآذان.
(هل المتدرّبون أكثر صلابة أم أن هالتي ستنفد أولًا؟ أم أن زعيم نيمليس سيتدخّل؟ فلنرَ ما سيحدث، أختي الكبرى يونا.)
“آآآااااهغ!”
“هاه… هاه… أيها الأوغاد المجانين…”
“أرررغ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّ على أسنانه، وقبض قبضته بإحكام، والنار تشتعل في عينيه عزمًا وقتالًا.
وامتلأ الممرّ الضيّق بالدماء وأشلاء اللحم. أما جين فمشى على أجساد المتدرّبين أو فوقها متجهًا نحو الطابق الأول.
كان الواقفون خلف العمود هما دانتي وبيرادين، يحكّان رأسيهما بخجل.
(هم أضعف قليلًا من الذين واجهتهم البارحة. ربما يُحاولون استفزازي لأُفرط في الثقة. أولئك الذين في الطابق الأول سيكونون على الأرجح الأفضل بين المتدرّبين.)
“أيها الأشباح المختبئون هناك، اخرجوا. قبل أن أُسقِط السقف فوق رؤوسكم. طالما أنكم سيّئون في إخفاء خطاكم، فأنتم لستم هنا لقتلي. إن خرجتم، سأدعكم وشأنكم.”
أفضل المتدرّبين، ممّن لا يفصلهم عن قصر نيمليس سوى خطوة أو خطوتان. وكما توقّع جين، كان القتلة المتمركزون في الطابق الأول وخارج النُزل موهوبين بحق.
(ههه، أنت الأفضل.)
(يجب ألا أتحرّك وفق المسار الذي يريدونه لي. إن فعلت، سأخسر. أياً كان اتجاه الهجمات، لا ينبغي لي أن أتفاداها، بل أندفع مباشرة.)
طوّقه باقي المتدرّبين وأخذوا يقذفونه بالمقذوفات الحادّة. كان صدّها سهلًا، لكن الأخطر في هذا السيل كانت الخطّاطيف.
فبدلًا من أن يُطارَد، عليه أن يُصبح هو المطارد. هكذا ظنّ أن القتلة سيتصرّفون.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
(إن دمّرت كل ما في طريقي، فسيتبعونني تلقائيًا. بما أنهم عاملوني كوحشٍ هائج، فسأردّ لهم الصاع صاعين.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما قال جين بنفسه، كان القاتل المتقدم الأول الذي أطلق عليه سهامًا مسمومة مجرد البداية. فبمجرد أن قفز من فوق السطح، امتلأت الشوارع بأبخرة سامة. وحينما تعكّرت رؤيته بتلك الغازات، ضلّ طريقه وسط الأزقة. وكلّما توقف ليلتقط أنفاسه، كانت شفرة تمرّ بمحاذاة وجهه.
شحط! تحطّم!
(اللعنة، يبدو أن الزعيم يُحب الأخت الكبرى يونا أكثر مما كنت أظن…)
بمجرّد أن وصل إلى الطابق الأول، راح يُطلق أهلةً من الشفرات في كل اتجاه كالمجنون، وأخذ يجتاح الطابق كجرافةٍ لا تُوقَف. وكل عمود أو جدار يصادفه، كان يَقتَحمُه ويُدمّره.
(إن دمّرت كل ما في طريقي، فسيتبعونني تلقائيًا. بما أنهم عاملوني كوحشٍ هائج، فسأردّ لهم الصاع صاعين.)
طبعًا، حدث هذا وسط زخّات المقذوفات، لكن كان الحال أفضل من اليوم السابق. فبمجرّد أن يَعلق أحدهم بشفرة من شفراته، كان رأسه يُقطع.
“هاه… ماذا؟ لم أنتم أنتم؟!”
(لا أحد يرتبك. إن فرّ من النُزل، فإن الوحدة على السطح ستقنصه…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طبعًا، حدث هذا وسط زخّات المقذوفات، لكن كان الحال أفضل من اليوم السابق. فبمجرّد أن يَعلق أحدهم بشفرة من شفراته، كان رأسه يُقطع.
كان زعيم الوحدة يُشير إلى أفكاره، لكن لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى ثبت له خطؤه.
(كلّما رأيت هذا، شعرت وكأنني أُعامَل كوحشٍ ضارٍ.)
فبمجرد أن اخترق جين جدران النُزل، كان قد قرّر أن “يجتاح كل شيءٍ أمامه”، بما في ذلك منازل المتدرّبين والمحلات الصغيرة.
فرّ جين إلى الغابة التي اعتاد أن يقرأ فيها.
“آآآااااااااه!”
(هل المتدرّبون أكثر صلابة أم أن هالتي ستنفد أولًا؟ أم أن زعيم نيمليس سيتدخّل؟ فلنرَ ما سيحدث، أختي الكبرى يونا.)
“أوه! م-منزلي!”
“هاه… هاه… أيها الأوغاد المجانين…”
لم يتمكّن فريق الاغتيال من استيعاب الوضع، وتكبّد المتدرّبون المبتدئون خسائر فادحة في ممتلكاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك جين بسرعة مبتعدًا عن مدخل الباب. وكان القتلة في الممرّ قد كتموا أنفاسهم، متوقّعين حركته سلفًا، مُخبّئين أنفسهم.
لقد بادروا بالهجوم عليه كمنظّمة. لم يكن الأمر مجرد محاولة اغتيال من أحد المتدرّبين، بل عملية مُخطّطة شارك فيها العشرات. وجين رأى أن هذا كثيرٌ جدًا.
بدأ جين يطعَن الخطاطيف وكأنها لكمات سريعة، فراح المتدرّبون يلعقون شفاههم.
(هل المتدرّبون أكثر صلابة أم أن هالتي ستنفد أولًا؟ أم أن زعيم نيمليس سيتدخّل؟ فلنرَ ما سيحدث، أختي الكبرى يونا.)
شحط! تحطّم!
وكلّما انهار بيتٌ آخر من الطوب، اتّسعت ابتسامة جين أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما قال جين بنفسه، كان القاتل المتقدم الأول الذي أطلق عليه سهامًا مسمومة مجرد البداية. فبمجرد أن قفز من فوق السطح، امتلأت الشوارع بأبخرة سامة. وحينما تعكّرت رؤيته بتلك الغازات، ضلّ طريقه وسط الأزقة. وكلّما توقف ليلتقط أنفاسه، كانت شفرة تمرّ بمحاذاة وجهه.
“هاه… هووه…”
لفّ جين مقبض سيفه بهالةٍ من طاقته، ثم دقّ الباب. فانفجر الباب الخشبي الرقيق، مخلّفًا فجوةً تكفي لمرور رجلٍ كامل.
بدأ جين يشعر بالإرهاق شيئًا فشيئًا. فقد أصبحت الهالة على برادامانتي أضعف بكثير، وشعر بجسده يثقل كالفولاذ.
كان الواقفون خلف العمود هما دانتي وبيرادين، يحكّان رأسيهما بخجل.
لذا، وبعد أن هدأت المطاردة، اختبأ داخل مطعمٍ صغير ليلتقط أنفاسه.
(إن دمّرت كل ما في طريقي، فسيتبعونني تلقائيًا. بما أنهم عاملوني كوحشٍ هائج، فسأردّ لهم الصاع صاعين.)
(اللعنة، يبدو أن الزعيم يُحب الأخت الكبرى يونا أكثر مما كنت أظن…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ينوي استخدام هدية كويكانتل حينها ليُبرّر موقفه.
في هذه المرحلة، ظنّ جين أن الزعيم أو أحد منفّذي نيمليس النخبة سيأتي لمواجهته.
بوووم!
وكان ينوي استخدام هدية كويكانتل حينها ليُبرّر موقفه.
آني كانت قد اقتربت من يونا في ذلك الوقت بطريقة مزعجة.
لكن من أرسلت المتدرّبين لمطاردته كانت يونا.
“هاه…”
وزعيم نيمليس يُقدّس كل قرارات يونا. حتى لو سبّبت كل هذه الفوضى، فإن أقصى ما ستلقاه هو كتابة مذكّرة تأمّل ذاتي من مئة صفحة، دون أيّ عقوبة أخرى.
فرررف…
وبمعرفته بهذه الحقيقة، لن يكون جين صادقًا إن أنكر دهشته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآااااهغ!”
(بهذه الوتيرة، سيكتشف المتدرّبون أن هالتي ضعيفة، وسيعضّون على نواجذهم ويبذلون كل ما لديهم. ما العمل؟ هل أستخدم السحر أو الطاقة الروحية؟ استخدام هدية الآنسة كويكانتل الآن سيكون مبكرًا جدًا ومُهينًا.)
لم يتمكّن فريق الاغتيال من استيعاب الوضع، وتكبّد المتدرّبون المبتدئون خسائر فادحة في ممتلكاتهم.
وبعد تفكيرٍ طويل، احترقت عينا جين بالغضب.
وقبل أن يدخل غرفته، غسل وجهه سريعًا في وعاءٍ ملأه بالماء. ثم ربط شعره إلى الخلف كي لا يتدلّى.
“أيها الأشباح المختبئون هناك، اخرجوا. قبل أن أُسقِط السقف فوق رؤوسكم. طالما أنكم سيّئون في إخفاء خطاكم، فأنتم لستم هنا لقتلي. إن خرجتم، سأدعكم وشأنكم.”
بششو! شششك! كرك!
وفي اللحظة التالية، فوجئ جين بوجوهٍ غير متوقعة.
لم يتمكّن فريق الاغتيال من استيعاب الوضع، وتكبّد المتدرّبون المبتدئون خسائر فادحة في ممتلكاتهم.
“هاه… ماذا؟ لم أنتم أنتم؟!”
﴿”اللعب يستأنف في المساء.”﴾
كان الواقفون خلف العمود هما دانتي وبيرادين، يحكّان رأسيهما بخجل.
(بهذه الوتيرة، سيكتشف المتدرّبون أن هالتي ضعيفة، وسيعضّون على نواجذهم ويبذلون كل ما لديهم. ما العمل؟ هل أستخدم السحر أو الطاقة الروحية؟ استخدام هدية الآنسة كويكانتل الآن سيكون مبكرًا جدًا ومُهينًا.)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
(ما هذا؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآااااهغ!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
