نيمليس (3)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن مخطئة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمنذ لحظة صدّ السهم، علم القاتل أن المحاولة فشلت، ولم يعد يسعى لقتل جين باستخدام الفخاخ.
ترجمة: Arisu san
“همم، يبدو من المنطقي أن أغادر بعد سماع ذلك. لكن، لماذا الاستسلام من دون أن تُجرّب حتى؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكن، لا يمكن لفخاخ الدببة أن تُحدث خدشًا في برادامانتي، السيف المصنوع من فولاذٍ عتيق عمره ألف عام. ومع الفخاخ التي لا تزال معلّقة عليه، قفز جين إلى سطح المنزل.
مرّت أربعة أيام.
عضّ جين على أسنانه وقفز من على السطح.
كان جين، في كل صباح، يتناول الفطور مع الرجل، ثم يجوب الشوارع، ويعود عند المغيب، ليتناول العشاء معه من جديد.
قاتل متقدّم أرسلته يونا. كان يعضّ على أنبوبٍ طويل، يستعدّ لإطلاق سهمٍ مسموم.
أيام خالية من الهموم، جعلته يشعر وكأنه في منتجع ناءٍ لقضاء العطلة، لا في مدينة ساميل. سواء في الشوارع أو في المنزل، لم تقع عليه أي محاولة اغتيال طيلة تلك الفترة.
أصدر برادامانتي صوتًا طنينًا وهو يشقّ الهواء. وبسبب الفخاخ، لم يكن قادرًا على القطع، لكن الهراوة المعدنية أصابت فخذ القاتل، ثم سقطت على الأرض.
كانت أيامه في منتهى السكون.
نحو ثلاثين فخًا من هذا النوع كانت مبعثرة على الطريق أمام جين.
أما المنزل الذي أقام فيه، فكان يعود لمتدرّب من المستوى المتوسط.
“…لكنني طوال أربعة أيام، كنت أبحث عن فرصة. ولم أحصل على واحدة. أربعة أيام كاملة. لذا أعترف… لستُ في المستوى الذي يؤهّلني لقتلك.”
وكان المتدرّبون الآخرون في الشوارع أقل شأنًا من صاحبه. بل إن عودته سالمًا من منزل ذلك المتدرّب، كانت كافية لتُذكّر أولئك الأدنى منه أن جين ليس بالشخص الذي يُمكن العبث معه.
“هل تراه بسبب كثرة أكلي؟ أم أنني أفسد عليك يومك؟”
لا أحد يجرؤ على الاقتراب مني منذ اليوم الأول… شعورٌ غريب نوعًا ما.
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
فرررف، فرررف…
لأول مرة منذ دخوله منزل ذلك الرجل، تناول جين وجبة مريحة هادئة.
كان جين يستند إلى جذع شجرة، ويقلّب صفحات موسوعة عن السموم والنباتات السامة التي استعارها من مكتبة ساميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت يونا بارتياح.
ورغم أن محتواها لم يكن وفيرًا، إلا أنها كانت متاحة للزوّار، وبالنسبة لجين الذي لم يكن ملمًّا بعالم السموم، فقد كانت تثير فضوله بشدّة.
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
ومن خلف شجرة مقابلة، كانت عينان تراقبانه باهتمام شديد.
لكن لم يكن أمامه خيار. فإن لم يرد أن يتحول إلى قنفذ، فعليه أن يقفز.
هيهي. من بين جميع أفراد العائلة، يبدو أنه أكثر من يحبّ الكتب.
شينغ!
كانت يونا مشغولة جدًا بمراقبة أخيها الأصغر.
لأول مرة منذ دخوله منزل ذلك الرجل، تناول جين وجبة مريحة هادئة.
وبعيدًا عن كونها لم تره منذ زمن، كان لديها دافعها الخاص لمتابعته.
“لا، ليس الأمر كذلك.”
مستوى مهاراته.
حتى في النزل، لن يجرؤ المتدرّبون الصغار على إزعاجه.
فقد كانت بحاجة إلى تحديد مستواه بدقة كي تُرسل من يناسبه من القتلة. وبحسب ملاحظاتها، فقد كانت مهاراته مذهلة بالنسبة لشابٍ في السادسة عشرة من عمره.
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
كراك!
حتى بين أبناء عائلة رونكاندل، نادرًا ما يتوافر مثل هذا القدر من الخبرة.
وما إن راوده هذا الخاطر—
فما لم يدفع المرء بنفسه نحو شفير الموت، فلن يتمكّن من خوض مثل تلك المواقف الصعبة، حتى لو كان من الرونكاندل.
كان جين يستند إلى جذع شجرة، ويقلّب صفحات موسوعة عن السموم والنباتات السامة التي استعارها من مكتبة ساميل.
لا بد أنه خاضها مرّة أو اثنتين على الأقل في سنّه هذا… تُرى، ما نوع الحياة التي عاشها هذا الفتى؟
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وكما قالت يونا، فإن أبناء الرونكاندل النقيّي الدم يخوضون تجارب مشابهة خلال حملاتهم كحمَلة رايات. لكن ما شعرت به تجاه الأخ الأصغر هو أنه لم يعش هذه التجارب مرة أو مرتين فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاخوات يلي الله يحرمنا منهم
ولم تكن مخطئة.
شينغ!
فقد خاض جين، في الواقع، صراعات وتحديات أكثر من أي فرد آخر من الرونكاندل.
لا بد أنه خاضها مرّة أو اثنتين على الأقل في سنّه هذا… تُرى، ما نوع الحياة التي عاشها هذا الفتى؟
وإن كانت يونا تجهل ذلك، فإن جين يملك خبرة رجلٍ عاش حتى منتصف الأربعين من عمره—بما في ذلك حياته السابقة. وحيث إنه كان ضعيفًا في حياته السابقة، فقد اضطر لخوض تلك المعاناة مرارًا، وبالطريقة الصعبة دومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أُظهر له بعض التعاطف…؟
مثيرٌ للاهتمام بحق! المستوى المتوسط، أو المتوسط-المتقدم، لن يكونا كافيين… عليّ أن أرسل إليه مجموعات من القتلة المتقدمين.
“الفشل في محاولة الاغتيال يُحتسب خصمًا من النقاط. وعادة، يفترض بي أن أنهيك في اليوم الأول. لكنك لم تترك لي أي ثغرة. وفوق هذا، أنا على وشك الترقية قريبًا.”
“هيهي~”
“في البداية، ظننتك طفلًا متهورًا. طفلًا نشأ كأحد أبناء العشائر، لا يعرف من العالم سوى وجهه الجميل. شيءٌ تافه كهذا. لكنني كنت مخطئًا جدًا.”
قهقهت يونا خفيفة الخطى، وغادرت الغابة.
كانت يونا تدندن لحناً وهي تراقب جين يعدو في الظلام. لقد كانت، بكل صدق، تتمنى له أن يصبح أقوى.
هممم؟
فكّر جين للحظة، ثم اكتفى بهزّ كتفيه.
نظر جين إلى الموضع الذي كانت فيه، ثم فكّر في نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعاركا وسقطا معًا على السطح. اعتلى جين خصمه على الفور، وغطّى قبضته بالهالة الروحية استعدادًا لتهشيم وجهه.
هناك شيء ما كان هناك مجددًا… منذ أيام وأنا أشعر بهذه الأمور. هااه. منذ تلك الصفقة الغريبة يوم سمعت التصفيق، أشعر وكأنني أفقد صوابي.
لكن لم يكن أمامه خيار. فإن لم يرد أن يتحول إلى قنفذ، فعليه أن يقفز.
****
فرررف، فرررف…
“ألن ترحل من منزلي أخيرًا؟”
“الفشل في محاولة الاغتيال يُحتسب خصمًا من النقاط. وعادة، يفترض بي أن أنهيك في اليوم الأول. لكنك لم تترك لي أي ثغرة. وفوق هذا، أنا على وشك الترقية قريبًا.”
في المساء التالي، قال المتدرّب المتوسط هذا الكلام بصوتٍ أنهكه التعب، مباشرة بعد أن قدّم العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت يونا بارتياح.
“هل تراه بسبب كثرة أكلي؟ أم أنني أفسد عليك يومك؟”
هممم؟
سأل جين بعينين متّسعتين، فهزّ الرجل رأسه نافيًا.
“هم-همهم~”
“لا، ليس الأمر كذلك.”
ضربه جين على أي حال، فتهشّمت عظام أنفه وخده. تناثر الدم في كل اتجاه، ومع ذلك، لم يتوقف جين حتى أغمي على القاتل.
“إذًا… لماذا؟”
تطايرت سهام من الجانبين نحوه. وكما هو متوقّع، كانت سهامًا مسمومة. بالكاد تمكّن جين من تفاديها، لكنه لم يستطع تحديد مصدرها بسبب تتابع السهام الكثيف.
تنهد الرجل بعمق.
لأول مرة منذ دخوله منزل ذلك الرجل، تناول جين وجبة مريحة هادئة.
“لقد تخلّيت عن محاولة اغتيالك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووووونغ!
“…آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت يونا بارتياح.
“في البداية، ظننتك طفلًا متهورًا. طفلًا نشأ كأحد أبناء العشائر، لا يعرف من العالم سوى وجهه الجميل. شيءٌ تافه كهذا. لكنني كنت مخطئًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعاركا وسقطا معًا على السطح. اعتلى جين خصمه على الفور، وغطّى قبضته بالهالة الروحية استعدادًا لتهشيم وجهه.
“أفهم.”
في المساء التالي، قال المتدرّب المتوسط هذا الكلام بصوتٍ أنهكه التعب، مباشرة بعد أن قدّم العشاء.
تبادلا ابتساماتٍ متحرّجة.
وكان المتدرّبون الآخرون في الشوارع أقل شأنًا من صاحبه. بل إن عودته سالمًا من منزل ذلك المتدرّب، كانت كافية لتُذكّر أولئك الأدنى منه أن جين ليس بالشخص الذي يُمكن العبث معه.
“…لكنني طوال أربعة أيام، كنت أبحث عن فرصة. ولم أحصل على واحدة. أربعة أيام كاملة. لذا أعترف… لستُ في المستوى الذي يؤهّلني لقتلك.”
“همم، يبدو من المنطقي أن أغادر بعد سماع ذلك. لكن، لماذا الاستسلام من دون أن تُجرّب حتى؟”
“همم، يبدو من المنطقي أن أغادر بعد سماع ذلك. لكن، لماذا الاستسلام من دون أن تُجرّب حتى؟”
كان يظن أن جين سيتخلص من الفخاخ العالقة على سيفه قبل أن يُطارده. وكان يأمل أيضًا أن يتحطم السيف.
“الفشل في محاولة الاغتيال يُحتسب خصمًا من النقاط. وعادة، يفترض بي أن أنهيك في اليوم الأول. لكنك لم تترك لي أي ثغرة. وفوق هذا، أنا على وشك الترقية قريبًا.”
“أعترف بالفشل!”
هل أُظهر له بعض التعاطف…؟
أصدر برادامانتي صوتًا طنينًا وهو يشقّ الهواء. وبسبب الفخاخ، لم يكن قادرًا على القطع، لكن الهراوة المعدنية أصابت فخذ القاتل، ثم سقطت على الأرض.
فكّر جين للحظة، ثم اكتفى بهزّ كتفيه.
كانت أيامه في منتهى السكون.
“كانت أربعة أيام مليئة بالمعنى بالنسبة لي. تعلّمت الكثير من بقائي في حالة يقظة طوال الوقت. آمل أنك تعلّمت شيئًا بدورك.”
سأل جين بعينين متّسعتين، فهزّ الرجل رأسه نافيًا.
وضَحك الرجل بصوتٍ عالٍ لأول مرة.
كان عليه أن ينزل إلى الأرض. فبجدار المبنى يمكنه على الأقل أن يحتمي من السهام القادمة من أحد الاتجاهات.
“كهاها! لم أتوقع أن ترد بهذه الطريقة. وأنا أيضًا تعلّمت الكثير. مهاراتي كانت راكدة لفترة، لكن هذه التجربة حرّكت شيئًا في داخلي… أشكرك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ومدّ الرجل يده.
فقد كانت بحاجة إلى تحديد مستواه بدقة كي تُرسل من يناسبه من القتلة. وبحسب ملاحظاتها، فقد كانت مهاراته مذهلة بالنسبة لشابٍ في السادسة عشرة من عمره.
“لست أنوي قتلك هنا، لكن بعد مغادرتك لمنزلي… آمل أن تغادر ساميل بسلام.”
“كانت أربعة أيام مليئة بالمعنى بالنسبة لي. تعلّمت الكثير من بقائي في حالة يقظة طوال الوقت. آمل أنك تعلّمت شيئًا بدورك.”
تردد جين قليلًا، ثم صافحه أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الأعلى!
“آمل أن تُصبح قاتلًا من النيمليس وتعمل لديّ يومًا ما. لن أسألك عن اسمك. لكنني سأردّ لك هذا الكرم.”
أيام خالية من الهموم، جعلته يشعر وكأنه في منتجع ناءٍ لقضاء العطلة، لا في مدينة ساميل. سواء في الشوارع أو في المنزل، لم تقع عليه أي محاولة اغتيال طيلة تلك الفترة.
لأول مرة منذ دخوله منزل ذلك الرجل، تناول جين وجبة مريحة هادئة.
كان يظن أن جين سيتخلص من الفخاخ العالقة على سيفه قبل أن يُطارده. وكان يأمل أيضًا أن يتحطم السيف.
وبعد العشاء مباشرة، حزم أمتعته وغادر. كانت ليلة مظلمة، بلا قمر أو نجوم.
“هم-همهم~”
الآن لم أعد أشعر بالذنب لذهابي إلى النزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يجرؤ على الاقتراب مني منذ اليوم الأول… شعورٌ غريب نوعًا ما.
حتى في النزل، لن يجرؤ المتدرّبون الصغار على إزعاجه.
وما إن راوده هذا الخاطر—
وبينما كان جين يفكّر في هذا، بدأ بالسير.
“كهاها! لم أتوقع أن ترد بهذه الطريقة. وأنا أيضًا تعلّمت الكثير. مهاراتي كانت راكدة لفترة، لكن هذه التجربة حرّكت شيئًا في داخلي… أشكرك.”
لكنّه لم يخطُ خمس خطوات بعيدًا عن المنزل، حتى شعر بشيء غريزيًا ونظر أسفل قدميه.
ترجمة: Arisu san
هاه؟ ما هذا…؟
لكن، لا يمكن لفخاخ الدببة أن تُحدث خدشًا في برادامانتي، السيف المصنوع من فولاذٍ عتيق عمره ألف عام. ومع الفخاخ التي لا تزال معلّقة عليه، قفز جين إلى سطح المنزل.
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
مثيرٌ للاهتمام بحق! المستوى المتوسط، أو المتوسط-المتقدم، لن يكونا كافيين… عليّ أن أرسل إليه مجموعات من القتلة المتقدمين.
نحو ثلاثين فخًا من هذا النوع كانت مبعثرة على الطريق أمام جين.
نحو ثلاثين فخًا من هذا النوع كانت مبعثرة على الطريق أمام جين.
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
لو لم يستعد جين تلك النصيحة من غارون ألتميرو، لوقع ضحية لتلك الفخاخ.
لكن لحسن الحظ، تمكّن من صدّه بالجزء نصف المشهور من سيفه. إلا أنه لم يستطع الردّ عليه بهجوم مضاد.
من الأعلى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمنذ لحظة صدّ السهم، علم القاتل أن المحاولة فشلت، ولم يعد يسعى لقتل جين باستخدام الفخاخ.
شينغ!
مسح جين الدم عن قبضته كيفما اتفق. وكان هنالك ستة فخاخ مغروسة في سيفه، لذا لم يكن بإمكانه استخدامه حتى يتخلص منها.
استلّ جين برادامانتي ونظر إلى سطح المنزل. كان هناك شخص يُطلّ برأسه من الحافة.
فويت!
قاتل متقدّم أرسلته يونا. كان يعضّ على أنبوبٍ طويل، يستعدّ لإطلاق سهمٍ مسموم.
مستوى مهاراته.
كانت تلك الفخاخ تهدف إلى تشتيت تركيز جين لجزءٍ من الثانية، كي يتمكّن السهم من إصابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم.”
بففت!
“هم-همهم~”
أُطلق السهم قبل أن يُشهر جين برادامانتي كاملًا.
هممم؟
لكن لحسن الحظ، تمكّن من صدّه بالجزء نصف المشهور من سيفه. إلا أنه لم يستطع الردّ عليه بهجوم مضاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم.”
حينها، شدّ القاتل الخيط المربوط بجميع الفخاخ.
تنهد الرجل بعمق.
فاندفعت عشرات الفخاخ الفولاذية من ساحة المنزل الأمامية نحو جين. وما إن تلمسه، حتى تنغرس أنيابها في جسده وتحقنه بالسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أُنهي هذا. سأحتاج إلى ثلاث دقائق على الأقل…
اللعنة!
قفز جين من فوق السقف الطيني وهجم على القاتل الذي اختلّ توازنه.
بدت المنظر كزمرة من التماسيح تندفع لافتراسه.
كان فوق السطح، ولا مكان يخبئ فيه الجثة. كما أن الأسطح المجاورة كانت مليئة بالأماكن التي يمكن للآخرين التخفّي فيها.
كلانغ! كا-كلانغ! كانغ!
مرّت أربعة أيام.
استلّ جين برادامانتي بالكامل، وبدأ يصدّ الفخاخ كلها، يلوّح بسيفه بسرعة هائلة. وخلّفت نصلُه خطوطًا باهتة بيضاء في الهواء، فيما علق بعض الفخاخ على السيف.
وبينما كان جين يفكّر في هذا، بدأ بالسير.
وكان هذا هو هدف القاتل. فإن فشلت محاولة الاغتيال، كان ينوي شلّ سيف جين لإتاحة فرصة للهروب.
ضربه جين على أي حال، فتهشّمت عظام أنفه وخده. تناثر الدم في كل اتجاه، ومع ذلك، لم يتوقف جين حتى أغمي على القاتل.
فمنذ لحظة صدّ السهم، علم القاتل أن المحاولة فشلت، ولم يعد يسعى لقتل جين باستخدام الفخاخ.
لو لم يستعد جين تلك النصيحة من غارون ألتميرو، لوقع ضحية لتلك الفخاخ.
كان يظن أن جين سيتخلص من الفخاخ العالقة على سيفه قبل أن يُطارده. وكان يأمل أيضًا أن يتحطم السيف.
كان يظن أن جين سيتخلص من الفخاخ العالقة على سيفه قبل أن يُطارده. وكان يأمل أيضًا أن يتحطم السيف.
“أيها اللعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن ترحل من منزلي أخيرًا؟”
لكن، لا يمكن لفخاخ الدببة أن تُحدث خدشًا في برادامانتي، السيف المصنوع من فولاذٍ عتيق عمره ألف عام. ومع الفخاخ التي لا تزال معلّقة عليه، قفز جين إلى سطح المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيهي. من بين جميع أفراد العائلة، يبدو أنه أكثر من يحبّ الكتب.
وبات السيف أشبه بهراوة معدنية ضخمة أكثر من كونه نصلًا. فرماه جين نحو القاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هالته الروحية فحسب، بل قدرته على استشعار الخطر مذهلة كذلك. كأنّه محارب محنّك نجا من الموت مرارًا.
وووووونغ!
وبينما كان جين يفكّر في هذا، بدأ بالسير.
أصدر برادامانتي صوتًا طنينًا وهو يشقّ الهواء. وبسبب الفخاخ، لم يكن قادرًا على القطع، لكن الهراوة المعدنية أصابت فخذ القاتل، ثم سقطت على الأرض.
عليّ أن أتحرّك لمكانٍ آمن أولًا. بما أن هذا الشخص وضع الفخاخ، فلا بد أنه علم بأنني سأغادر المنزل الليلة.
كلانغ!
لكن لم يكن أمامه خيار. فإن لم يرد أن يتحول إلى قنفذ، فعليه أن يقفز.
قفز جين من فوق السقف الطيني وهجم على القاتل الذي اختلّ توازنه.
وكان المتدرّبون الآخرون في الشوارع أقل شأنًا من صاحبه. بل إن عودته سالمًا من منزل ذلك المتدرّب، كانت كافية لتُذكّر أولئك الأدنى منه أن جين ليس بالشخص الذي يُمكن العبث معه.
أمسكت بك!
تردد جين قليلًا، ثم صافحه أخيرًا.
تعاركا وسقطا معًا على السطح. اعتلى جين خصمه على الفور، وغطّى قبضته بالهالة الروحية استعدادًا لتهشيم وجهه.
كانت تلك الفخاخ تهدف إلى تشتيت تركيز جين لجزءٍ من الثانية، كي يتمكّن السهم من إصابته.
“أعترف بالفشل!”
أما المنزل الذي أقام فيه، فكان يعود لمتدرّب من المستوى المتوسط.
صرخ القاتل بصوتٍ مذعور.
ورغم أن محتواها لم يكن وفيرًا، إلا أنها كانت متاحة للزوّار، وبالنسبة لجين الذي لم يكن ملمًّا بعالم السموم، فقد كانت تثير فضوله بشدّة.
“ماذا؟”
وكان هذا هو هدف القاتل. فإن فشلت محاولة الاغتيال، كان ينوي شلّ سيف جين لإتاحة فرصة للهروب.
“أعترف بالفشل، يا رفيقي. لذا أرجوك، توقّف. لقد ربحت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد العشاء مباشرة، حزم أمتعته وغادر. كانت ليلة مظلمة، بلا قمر أو نجوم.
“أتراك كنتَ ستتوقف لو كنت مكاني؟ لن أقتلك. اشكر وضعك كمتدرّب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين، في كل صباح، يتناول الفطور مع الرجل، ثم يجوب الشوارع، ويعود عند المغيب، ليتناول العشاء معه من جديد.
كراك!
ورغم أن محتواها لم يكن وفيرًا، إلا أنها كانت متاحة للزوّار، وبالنسبة لجين الذي لم يكن ملمًّا بعالم السموم، فقد كانت تثير فضوله بشدّة.
ضربه جين على أي حال، فتهشّمت عظام أنفه وخده. تناثر الدم في كل اتجاه، ومع ذلك، لم يتوقف جين حتى أغمي على القاتل.
هيهي، تذوّق قليلًا من العذاب، يا أخي الصغير. بعد أن تُطارد بهذه الطريقة لأسبوع، ستفتح “عين العقل”. لقد بدأت تنفتح بالفعل. وإن لم تنجُ، ومِتّ في النهاية… فسيكون أمرًا محزنًا بعض الشيء، لكن لا مفر.
يا له من فوضى حالما خرجت من المنزل.
“في البداية، ظننتك طفلًا متهورًا. طفلًا نشأ كأحد أبناء العشائر، لا يعرف من العالم سوى وجهه الجميل. شيءٌ تافه كهذا. لكنني كنت مخطئًا جدًا.”
مسح جين الدم عن قبضته كيفما اتفق. وكان هنالك ستة فخاخ مغروسة في سيفه، لذا لم يكن بإمكانه استخدامه حتى يتخلص منها.
كان فخًا لصيد الوحوش الضخمة. إن وطأت قدم أحدهم في منتصفه، أُغلقت عليه فكوكٌ فولاذية حادة لتقبض على كاحله.
عليّ أن أُنهي هذا. سأحتاج إلى ثلاث دقائق على الأقل…
أما المنزل الذي أقام فيه، فكان يعود لمتدرّب من المستوى المتوسط.
لكن جين توقف عن مدّ يده نحو الفخاخ، ونظر حوله.
مرّت أربعة أيام.
كان فوق السطح، ولا مكان يخبئ فيه الجثة. كما أن الأسطح المجاورة كانت مليئة بالأماكن التي يمكن للآخرين التخفّي فيها.
مثيرٌ للاهتمام بحق! المستوى المتوسط، أو المتوسط-المتقدم، لن يكونا كافيين… عليّ أن أرسل إليه مجموعات من القتلة المتقدمين.
عليّ أن أتحرّك لمكانٍ آمن أولًا. بما أن هذا الشخص وضع الفخاخ، فلا بد أنه علم بأنني سأغادر المنزل الليلة.
فما لم يدفع المرء بنفسه نحو شفير الموت، فلن يتمكّن من خوض مثل تلك المواقف الصعبة، حتى لو كان من الرونكاندل.
استنتج جين أن القاتل المتقدّم قد سمع حواره مع المتدرّب المتوسط. فقد قال له إنه سيغادر بعد العشاء، واستغلّ المتقدّم تلك اللحظة لتنفيذ اغتياله.
“أعترف بالفشل، يا رفيقي. لذا أرجوك، توقّف. لقد ربحت.”
ذلك الرجل لم يخنّي. على الأرجح، أحد القياديين أعطى أمرًا بذلك. أو ربما، بعد تقييم مستواي، جاء الأمر بمطاردتي.
كانت تلك الفخاخ تهدف إلى تشتيت تركيز جين لجزءٍ من الثانية، كي يتمكّن السهم من إصابته.
وما إن راوده هذا الخاطر—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومدّ الرجل يده.
فوييييييت!
“ماذا؟”
فويت!
أُطلق السهم قبل أن يُشهر جين برادامانتي كاملًا.
تطايرت سهام من الجانبين نحوه. وكما هو متوقّع، كانت سهامًا مسمومة. بالكاد تمكّن جين من تفاديها، لكنه لم يستطع تحديد مصدرها بسبب تتابع السهام الكثيف.
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
استمرّ المطر السام في الهطول عليه، ولم يعد بإمكانه تقدير عدد الرماة.
تردد جين قليلًا، ثم صافحه أخيرًا.
كان عليه أن ينزل إلى الأرض. فبجدار المبنى يمكنه على الأقل أن يحتمي من السهام القادمة من أحد الاتجاهات.
“أعترف بالفشل، يا رفيقي. لذا أرجوك، توقّف. لقد ربحت.”
تبًا، لدي شعور أن شيئًا آخر ينتظرني في الأسفل…!
نحو ثلاثين فخًا من هذا النوع كانت مبعثرة على الطريق أمام جين.
لكن لم يكن أمامه خيار. فإن لم يرد أن يتحول إلى قنفذ، فعليه أن يقفز.
“…لكنني طوال أربعة أيام، كنت أبحث عن فرصة. ولم أحصل على واحدة. أربعة أيام كاملة. لذا أعترف… لستُ في المستوى الذي يؤهّلني لقتلك.”
عضّ جين على أسنانه وقفز من على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين، في كل صباح، يتناول الفطور مع الرجل، ثم يجوب الشوارع، ويعود عند المغيب، ليتناول العشاء معه من جديد.
ابتسمت يونا بارتياح.
أيام خالية من الهموم، جعلته يشعر وكأنه في منتجع ناءٍ لقضاء العطلة، لا في مدينة ساميل. سواء في الشوارع أو في المنزل، لم تقع عليه أي محاولة اغتيال طيلة تلك الفترة.
هيهي، تذوّق قليلًا من العذاب، يا أخي الصغير. بعد أن تُطارد بهذه الطريقة لأسبوع، ستفتح “عين العقل”. لقد بدأت تنفتح بالفعل. وإن لم تنجُ، ومِتّ في النهاية… فسيكون أمرًا محزنًا بعض الشيء، لكن لا مفر.
قاتل متقدّم أرسلته يونا. كان يعضّ على أنبوبٍ طويل، يستعدّ لإطلاق سهمٍ مسموم.
“هم-همهم~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أُظهر له بعض التعاطف…؟
كانت يونا تدندن لحناً وهي تراقب جين يعدو في الظلام. لقد كانت، بكل صدق، تتمنى له أن يصبح أقوى.
—حينما تواجه القتلة، عليك أن تراهم كمشعوذين أو محتالين، يا سيّدي الشاب.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كلانغ! كا-كلانغ! كانغ!
الاخوات يلي الله يحرمنا منهم
عليّ أن أتحرّك لمكانٍ آمن أولًا. بما أن هذا الشخص وضع الفخاخ، فلا بد أنه علم بأنني سأغادر المنزل الليلة.
تبًا، لدي شعور أن شيئًا آخر ينتظرني في الأسفل…!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
