نيمليس (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“هل لي أن أرتاح في الطابق العلوي؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هناك الكثير مما أود قوله لك، هيهي. فلنلعب قليلًا حتى يحين وقت رحيلك، ما رأيك؟
ترجمة: Arisu san
ليس طفلًا سهلًا هذا، بل مثير للقلق. لعلّه من عشيرة مرموقة… سيكون خطره عليّ أعظم من خطري عليه. سأراقبه لبعض الوقت، وأنتظر الفرصة المناسبة. لا ينبغي لي أن أستهين به.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكن في تلك اللحظة، كانت يونا قد أعادت تموضعها خلف جين بالفعل.
“تريد استئجار غرفة؟”
ومع ذلك، لم يستطع أن يلتقط أي أثر لخطوات المدرّب.
“نعم، هذا صحيح.”
وبعد مسيرٍ دام خمس دقائق، وصلا إلى منزلٍ مكوّن من طابقين.
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تمكّن جين من سماع خطوات القاتل دون أن يُركّز، فهو مبتدئ. وإن احتاج لتركيزٍ بسيط، فهو من المستوى المتوسط. أما إن لم يسمع شيئًا على الإطلاق، فذلك قاتل من الطراز الرفيع.
رجلٌ يفوق طوله المترين بسهولة، وذو ملامح مخيفة. بالنسبة لسائر المتدربين، كانت البدلة البيضاء النقيّة تضفي عليهم شيئًا من الهيبة، غير أن ذلك لم ينطبق على هذا الرجل.
“هل أغلقه؟”
بدا أقرب إلى مقاتل فنون قتالية، أو مدرب مرتزقة يحمل فأسًا، منه إلى قاتل محترف.
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
خلال تجواله في الشوارع حتى المغيب، وقع اختيار جين على هذا الرجل، وكان مقياسه في ذلك خطوات القدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، حتى حين فُتح الباب الأمامي، ظل جين يُراقب الرجل.
إن تمكّن جين من سماع خطوات القاتل دون أن يُركّز، فهو مبتدئ. وإن احتاج لتركيزٍ بسيط، فهو من المستوى المتوسط. أما إن لم يسمع شيئًا على الإطلاق، فذلك قاتل من الطراز الرفيع.
هبّ جين واقفًا غريزيًا واتخذ وضعية الدفاع. وفي اللحظة ذاتها، التفت نحو مصدر الصوت: السقف.
وأما أولئك الذين لا تُسمع خطواتهم إلا ببذل أقصى درجات التركيز، فهم أول من يُرسل إلى قصر النيمليس.
ترجمة: Arisu san
وانطلاقًا من هذا المعيار، صنّف جين هذا الرجل ضمن المتدربين المتوسطين. فبعد مواجهته للسائق والحراس، لم يعد المبتدئون ضمن الحساب، أما الاصطدام بقاتل متقدم من البداية، فذاك أمر مبالغ فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
“ألن يكون من الأفضل المبيت في نُزل؟”
لم تستطع كبح فرحتها، فصفقت بيديها.
“لا أفضّل ذلك، فالنُزل يزدحم بالناس ليلًا. سأدفع لك أكثر من كافٍ لقاء كل ليلة، فرجاءً.”
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
“أشعر بالإهانة الشديدة…”
رغم أن جين بدا مسترخيًا، إلا أن ادعاءه بعدم القلق كذبٌ محض.
ضاقت عينا الرجل.
في المقابل، كان القاتل يتوقع أن يلتفت جين. فقد خطّط لخنقه بمفرش الطاولة المغموس في الكلوروفورم أثناء انشغاله بالباب. لكنّه لم يتمكن من تنفيذ الخطة. حتى بعد مرور ثلاث ثوانٍ على فتح الباب، ظل جين جالسًا منتصبًا دون أن يُغيّر موضع نظره.
ليس لأن جين طلب الغرفة فجأة، بل لأنه فسّر الطلب على أنه سخرية ضمنية من قبيل: “لن تتمكن من قتلي.”
ومع ذلك، لم يستطع أن يلتقط أي أثر لخطوات المدرّب.
قال: “بما أنك دخلت بتصريح النيمليس، فلا شك أنك من سلالة إحدى العشائر، ولا بد أن مهاراتك مذهلة بالنسبة لعمرك. أعلم أنك واثق من نفسك، لكن هذه مدينة ساميل. لا وجود لقتالٍ عادلٍ فيها.”
“لا أفضّل ذلك، فالنُزل يزدحم بالناس ليلًا. سأدفع لك أكثر من كافٍ لقاء كل ليلة، فرجاءً.”
“أنا على دراية تامة بذلك، لذا تجنّبت النُزل. إن لم ترغب بتأجير غرفتك، فسأبحث عن شخصٍ آخر.”
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
“سأدعك تدخل. ولن آخذ منك مالًا. لكن، قد آخذ حياتك عوضًا عنه. لا تنسَ أن هذا كان قرارك أنت.”
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …النيمليس أبعد من أن يُفهموا. أكلّ المدرّبين عندهم بهذا المستوى؟ كيف لإنسان أن يتحرّك بتلك الطريقة الشبحية؟
وبعد مسيرٍ دام خمس دقائق، وصلا إلى منزلٍ مكوّن من طابقين.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
اختار جين غرفةً صغيرة نسبيًا في الطابق العلوي. وما إن دخل، حتى طلب العشاء.
لكن في تلك اللحظة، كانت يونا قد أعادت تموضعها خلف جين بالفعل.
قال الرجل: “لا تقلق بشأن تسميم الطعام.”
لن تتمكن من إيجادي أبدًا لأنك لم تفتح عين العقل، هيهي. لكن هذا مذهل. كم نمتَ منذ آخر مرة رأيتك فيها؟
فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
أنا واثقة أن أختنا الكبرى لونا لم تكن قادرة على ذلك حين كانت في سنّك. صحيح أنها لم تكن تتأذى من الإبر المسمومة أو الخناجر، وكانت ترد الضربات فحسب، لكنها لم تكن أبدًا تمنع الهجمات قبل وقوعها.
كانت وجبة عملية، تضم اللحم والبيض وبعض الخضروات. منتجات طازجة جدًا، كما قال المتدرب. أتمّ جين وجبته بسرعة قبل الرجل، ثم حدّق فيه.
كيف امتلك معلمين ورفاقًا كهؤلاء؟!
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالإهانة الشديدة…”
رغم أن جين بدا مسترخيًا، إلا أن ادعاءه بعدم القلق كذبٌ محض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
فقد يطلق الرجل غازًا سامًا من تحت الطاولة، أو يهاجم حلق جين بالشوكة، أو يقذفه بإبرٍ مسمومة مخبأة في كمّه.
وأما أولئك الذين لا تُسمع خطواتهم إلا ببذل أقصى درجات التركيز، فهم أول من يُرسل إلى قصر النيمليس.
أي شيء قد يحدث إن هو تراخى للحظة.
لم تستطع كبح فرحتها، فصفقت بيديها.
رغم أن قدراته الجسدية تفوق خصمه، إلا أنه مضطرٌ لتوقّع كل احتمال عند مواجهة قاتل محترف.
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
إبرتان في كمّه. ويحافظ دائمًا على فراغٍ في منتصف فمه أثناء المضغ، لا بد أنه يُخفي هناك إبرًا أو قنينة سم. لكن لا ينبغي أن أقتصر في تفتيشي على هذين الموضعين فحسب.
اسمها كان يونا رونكاندل.
لقد أفادته معرفته بمبادئ القتلة الأساسية التي اكتسبها في أيامه كمتدرب.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ــ حين تواجه قاتلًا، عاملْه كما تعامل الساحر أو المحتال، يا سيدي الصغير. إن قرأ في عينيك أنك اكتشفت سلاحه الخفي، فسوف يُخرج ورقته الأخرى… تلك التي لا تتوقعها.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
كانت تلك نصيحة أحد المدرّبين في صفوف المبتدئين. وقبل مغادرته إلى ساميل، قدّم له رفاقه الكثير من النصائح التي كثيرًا ما أثبتت فائدتها.
كريييييك…
وخاصة كويكانتل، التي كانت تعرف الكثير عن النيمليس، إذ زوّدته بنصائح عديدة لا تفارقه.
كيف امتلك معلمين ورفاقًا كهؤلاء؟!
ــ هناك أمرٌ عليك الحذر منه في ساميل. إن فُتح بابٌ فجأة، فلا تُحوّل نظرك عمّا كنت تراقبه. فلو التفتَّ لا شعوريًا، تكون قد وقّعت على نهايتك.
نظر الرجل إلى جين بوجه خالٍ من أي تعبير.
كريييييك…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كيف امتلك معلمين ورفاقًا كهؤلاء؟!
رغم أن قدراته الجسدية تفوق خصمه، إلا أنه مضطرٌ لتوقّع كل احتمال عند مواجهة قاتل محترف.
ولحسن الحظ، حتى حين فُتح الباب الأمامي، ظل جين يُراقب الرجل.
وأما أولئك الذين لا تُسمع خطواتهم إلا ببذل أقصى درجات التركيز، فهم أول من يُرسل إلى قصر النيمليس.
ما هذا الصبي؟! أكان يعلم أن الباب سيفتح؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعل ما تشاء.”
في المقابل، كان القاتل يتوقع أن يلتفت جين. فقد خطّط لخنقه بمفرش الطاولة المغموس في الكلوروفورم أثناء انشغاله بالباب. لكنّه لم يتمكن من تنفيذ الخطة. حتى بعد مرور ثلاث ثوانٍ على فتح الباب، ظل جين جالسًا منتصبًا دون أن يُغيّر موضع نظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
كرييك… كرييك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردّ جين: “لم يخطر ببالي أبدًا أنك بذلك القدر من السذاجة. شكرًا على الوجبة.”
ظل الباب المفتوح يتأرجح، ويُصدر صريرًا خفيفًا.
“ألن يكون من الأفضل المبيت في نُزل؟”
ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
—إنها طريقتهم الخاصة في التدريب. يقوم المدرّبون بارتداء زي المتدربين، وفتح الأبواب، والمرور من خلالها، وخصوصًا عند وجود زوّار في المنزل. فمبدأ القتلة هو اقتناص اللحظة المناسبة بالبقاء متأهبين على مدار الساعة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لو أن جين أتى إلى ساميل من دون أن يسمع هذه النصيحة من كويكانتل، لكان قد لقي حتفه بسهولة أكثر مما يتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
ظل جين يحدّق بالرجل للحظة.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
“هل أغلقه؟”
رغم أنه متوسط المستوى، لا ينبغي لي أن أخفض حذري أمامه.
سأل جين متظاهرًا بالجهل، فأومأ الرجل برأسه وهو يخفي دهشته.
كانت هناك امرأة جالسة رأسًا على عقب على السقف، تراقب جين طوال ذلك الوقت.
ليس طفلًا سهلًا هذا، بل مثير للقلق. لعلّه من عشيرة مرموقة… سيكون خطره عليّ أعظم من خطري عليه. سأراقبه لبعض الوقت، وأنتظر الفرصة المناسبة. لا ينبغي لي أن أستهين به.
رغم أن جين بدا مسترخيًا، إلا أن ادعاءه بعدم القلق كذبٌ محض.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
لأن هذا ليس من نهجهم.
هل أتخيّل؟ ما هذا؟ بحق السماء، ما ذلك الصوت؟ أنا متأكد أني سمعت تصفيقًا فوق السقف… أأنا أتوهم لأنني في حالة تأهب؟ لا أستطيع حتى استخدام السحر أو الطاقة الروحية…!
“هل لي أن أرتاح في الطابق العلوي؟”
“تريد استئجار غرفة؟”
“افعل ما تشاء.”
وبعد ساعة من التفتيش الدقيق، استلقى جين على السرير، وفكّر في المدرّب الذي فتح الباب أثناء العشاء.
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تمكّن جين من سماع خطوات القاتل دون أن يُركّز، فهو مبتدئ. وإن احتاج لتركيزٍ بسيط، فهو من المستوى المتوسط. أما إن لم يسمع شيئًا على الإطلاق، فذلك قاتل من الطراز الرفيع.
أحصى عدد المسارات التي يمكن للمتسللين أن يسلكوها من الخارج، وتفقد إن كانت هناك أفخاخ أو قتلة يتربصون. لم يكتفِ بمسح سطحي أو ملاحظة سطحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالإهانة الشديدة…”
لا شيء في الطابق الثاني يمكن أن يشكّل تهديدًا. نافذة واحدة تقلّل احتمال التسلل، حتى إن بُنية جسمٍ ضخمة نسبيًا لن تتيح الدخول منها. لا توجد آليات خاصة في السقف أو الأرض أو الجدران كذلك…
كريييييك…
وبعد ساعة من التفتيش الدقيق، استلقى جين على السرير، وفكّر في المدرّب الذي فتح الباب أثناء العشاء.
وأما أولئك الذين لا تُسمع خطواتهم إلا ببذل أقصى درجات التركيز، فهم أول من يُرسل إلى قصر النيمليس.
…النيمليس أبعد من أن يُفهموا. أكلّ المدرّبين عندهم بهذا المستوى؟ كيف لإنسان أن يتحرّك بتلك الطريقة الشبحية؟
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
خلال تناوله الطعام، بلغ تركيز جين حدًا يُمكّنه من الإحساس بتحرّك الغبار، وكان يتوقّع أن يُشتّت ذهنه بفتح الباب المفاجئ.
لن تتمكن من إيجادي أبدًا لأنك لم تفتح عين العقل، هيهي. لكن هذا مذهل. كم نمتَ منذ آخر مرة رأيتك فيها؟
ومع ذلك، لم يستطع أن يلتقط أي أثر لخطوات المدرّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، حتى حين فُتح الباب الأمامي، ظل جين يُراقب الرجل.
كأن أحدًا لم يُدر المقبض أصلًا، وكأن الباب فُتح من تلقاء نفسه.
“فوووه…”
حتى جين، لم يكن باستطاعته محاكاة تلك الشبحية باستخدام طاقته الروحية.
“تريد استئجار غرفة؟”
ذلك المدرّب قادر على قتلي متى شاء، سواء كنت في ساميل أو في غرفتي في تيكان. حتى لو كان جميع رفاقي يحرسون الباب، فلن يكون بقائي على قيد الحياة أمرًا مضمونًا.
اختار جين غرفةً صغيرة نسبيًا في الطابق العلوي. وما إن دخل، حتى طلب العشاء.
سرت قشعريرة على طول عموده الفقري.
كانت هناك امرأة جالسة رأسًا على عقب على السقف، تراقب جين طوال ذلك الوقت.
لا يجدر بي أن أتباهى باكتشافي لمكائد متدربٍ متوسط. لو صادفت قاتلًا بمستوى مدرّب، فسأُقتل قبل أن أتمكن من إخراج ما أعطتني إياه الآنسة كويكانتل.
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
ها قد بدأ جين يُدرِك حقًا ماهية المكان الذي دخل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
لكن لا يزال هنالك الكثير مما يجهله. وإن ظلّ يجهله، فسيسقط جين، الذي تجاوز مرارًا أعتى الأهوال، في هاوية اليأس…
تنهد وعاد للاستلقاء على السرير، لكنه لم يتخلّ عن حذره. لن ينام هذه الليلة.
أهو هو؟ أليس هو؟ أم هو؟
لكن في تلك اللحظة، كانت يونا قد أعادت تموضعها خلف جين بالفعل.
كانت هناك امرأة جالسة رأسًا على عقب على السقف، تراقب جين طوال ذلك الوقت.
لكن في تلك اللحظة، كانت يونا قد أعادت تموضعها خلف جين بالفعل.
حتى حين كان جين يتفحّص الطابق الثاني، كانت تلازمه على مقربة. وما إن جلس على السرير، حتى اتخذت موقعها على السقف.
خلال تناوله الطعام، بلغ تركيز جين حدًا يُمكّنه من الإحساس بتحرّك الغبار، وكان يتوقّع أن يُشتّت ذهنه بفتح الباب المفاجئ.
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
فلو بادر الرجل بالهجوم على جين، لطُرد من قبل مدرّب النيمليس الذي فتح الباب على الفور.
أهو هو؟ أم لا؟ هو؟ هممم، هل عليّ أن أسأله فحسب؟ …لا. إن لم يكن هو، فعليّ أن أقتله. لكنه يشبهه حقًا…!
خلال تجواله في الشوارع حتى المغيب، وقع اختيار جين على هذا الرجل، وكان مقياسه في ذلك خطوات القدم.
تنهد جين، واستل برادمانتي ليقوم بتنظيفه، فابتسمت المرأة بعينين تلمعان بالفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
اسمها كان يونا رونكاندل.
ــ حين تواجه قاتلًا، عاملْه كما تعامل الساحر أو المحتال، يا سيدي الصغير. إن قرأ في عينيك أنك اكتشفت سلاحه الخفي، فسوف يُخرج ورقته الأخرى… تلك التي لا تتوقعها.
أفضل منفذة إعدامات في منظمة االنيمليس، أخت جين، والمدربة التي فتحت الباب.
كانت وجبة عملية، تضم اللحم والبيض وبعض الخضروات. منتجات طازجة جدًا، كما قال المتدرب. أتمّ جين وجبته بسرعة قبل الرجل، ثم حدّق فيه.
إنه برادمانتي! إنه الأخ الأصغر! واو! سعيدةٌ بلقائك مجددًا!
لقد كانت تراقبه عن كثب طوال ساعة، محافظًة على نصف خطوة من المسافة.
لم تستطع كبح فرحتها، فصفقت بيديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هو المدرّب الذي فتح الباب؟ لا… حتى المدرّب لا يمكنه أن يخفي نفسه بهذا الشكل في هذه المساحة.
تصفيق؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يَدخله أحد. فقط نسماتٌ مسائية عبرت الغرفة، ومضت بين ساكنيها.
هبّ جين واقفًا غريزيًا واتخذ وضعية الدفاع. وفي اللحظة ذاتها، التفت نحو مصدر الصوت: السقف.
لو أن جين أتى إلى ساميل من دون أن يسمع هذه النصيحة من كويكانتل، لكان قد لقي حتفه بسهولة أكثر مما يتخيل.
لكن في تلك اللحظة، كانت يونا قد أعادت تموضعها خلف جين بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء قد يحدث إن هو تراخى للحظة.
فوووه، كانت وشيكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
وكأنها بلا وزن، إذ لم تُحدث موطئ قدميها على السرير أي تجعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفيق؟!
دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
“أنا على دراية تامة بذلك، لذا تجنّبت النُزل. إن لم ترغب بتأجير غرفتك، فسأبحث عن شخصٍ آخر.”
أخي الصغير… أما كان بوسعك أن تتصرف وكأنك لم تسمع شيئًا؟
ما هذا الصبي؟! أكان يعلم أن الباب سيفتح؟!
لم يكن القائد الحالي للنيملس يفضلها عبثًا. فمهارات يونا تفوق حتى قدرات ذلك القائد نفسه.
على النقيض من يونا، كان جين يقترب من حافة الجنون. لقد ظلّ يتصبب عرقًا باردًا طيلة ساعة، ومع ذلك لم يستطع تحديد مصدر الصوت.
هل أتخيّل؟ ما هذا؟ بحق السماء، ما ذلك الصوت؟ أنا متأكد أني سمعت تصفيقًا فوق السقف… أأنا أتوهم لأنني في حالة تأهب؟ لا أستطيع حتى استخدام السحر أو الطاقة الروحية…!
لا شيء في الطابق الثاني يمكن أن يشكّل تهديدًا. نافذة واحدة تقلّل احتمال التسلل، حتى إن بُنية جسمٍ ضخمة نسبيًا لن تتيح الدخول منها. لا توجد آليات خاصة في السقف أو الأرض أو الجدران كذلك…
على النقيض من يونا، كان جين يقترب من حافة الجنون. لقد ظلّ يتصبب عرقًا باردًا طيلة ساعة، ومع ذلك لم يستطع تحديد مصدر الصوت.
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
هل هو المدرّب الذي فتح الباب؟ لا… حتى المدرّب لا يمكنه أن يخفي نفسه بهذا الشكل في هذه المساحة.
لم تستطع كبح فرحتها، فصفقت بيديها.
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار جين سريعًا وهو يُحلّل محيطه، لكن يونا التصقت به كما الظل، خلفه تمامًا.
“فوووه…”
“هل أغلقه؟”
تنهد وعاد للاستلقاء على السرير، لكنه لم يتخلّ عن حذره. لن ينام هذه الليلة.
وفي النهاية، خلص جين إلى أنه كان يتوهّم. وإلا، فالموقف بأكمله لا يمكن فهمه.
لن تتمكن من إيجادي أبدًا لأنك لم تفتح عين العقل، هيهي. لكن هذا مذهل. كم نمتَ منذ آخر مرة رأيتك فيها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفيق؟!
كانت يونا تعلم أن جين قد بلغ المرتبة الخامسة. لكن رؤيتها له الآن أظهرت أن هالته الروحية تعادل على الأقل مرتبة السابعة. وذلك وحده مذهل، لكنها لم تنسَ أيضًا أنه أحبط جميع محاولات الاغتيال في الطابق الأول.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
أنا واثقة أن أختنا الكبرى لونا لم تكن قادرة على ذلك حين كانت في سنّك. صحيح أنها لم تكن تتأذى من الإبر المسمومة أو الخناجر، وكانت ترد الضربات فحسب، لكنها لم تكن أبدًا تمنع الهجمات قبل وقوعها.
بدا أقرب إلى مقاتل فنون قتالية، أو مدرب مرتزقة يحمل فأسًا، منه إلى قاتل محترف.
فخورة بأخيها الصغير، أرادت يونا أن تحتضنه بشدّة. لكنها، بعد أن ترددت في ما إذا كانت ستُظهر نفسها وتثني عليه، هزّت رأسها.
إنه برادمانتي! إنه الأخ الأصغر! واو! سعيدةٌ بلقائك مجددًا!
هناك الكثير مما أود قوله لك، هيهي. فلنلعب قليلًا حتى يحين وقت رحيلك، ما رأيك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعل ما تشاء.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
فخورة بأخيها الصغير، أرادت يونا أن تحتضنه بشدّة. لكنها، بعد أن ترددت في ما إذا كانت ستُظهر نفسها وتثني عليه، هزّت رأسها.
صعد جين إلى الطابق الثاني، وبدأ يتفحّص محيطه بدقّة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات