تايميون ماريوس (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع لونا النظر إلى وجه تايميون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غرز جين أصابعه في أجساد القتلة الميتة. لم يشعر بألسنتهم، لكنه لمس العديد من الحبيبات الصغيرة قرب أضراسهم.
ترجمة: Arisu san
سسسسق—
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم تستطع أن تتعامل مع مشاعرها المتشابكة. قبل ساعات قليلة فقط، كانت تايميون أكثر شخص تثق به لونا.
مع أن تايميون كانت تملك مهارات لا تقلّ عن مستوى فارس من النجوم السبع بصفتها مربّية في عائلة رونكاندل، فإنها لم تستطع الردّ على هجوم الفرسان المفاجئ—الذين ظنّت أنهم حلفاؤها—وهي في وضعٍ غير مستعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أجبتُم بصدق، فسأوفّر الحماية لِمَن لا علاقة له—”
طعنة!
“مربية، لماذا تتحدثين كما لو أنك تقولين كلماتك الأخيرة؟ هل ستفعلين هذا بي حقًا…؟”
اخترق خنجر جين القاذف كتف أحد القتلة. ولم يتمكن القاتل من تحريك سلاحه كما ينبغي، مما أتاح لتايميون تفادي ضربة قاتلة رغم أن ردّ فعلها كان متأخرًا قليلًا.
لكن لم يكن من الخوف أو الحيرة. فقد نفدت طاقتها، وصوتها خافت وتنفسها ثقيل، كما لو كانت تحتضر.
سسسسق—
“جين!”
حكّ طرف الخنجر كتفها وجرحه، لكنها مع ذلك لم تستوعب ما جرى. واتسعت عيناها ذهولًا.
تشنجت!
‹كان الأمر خطيرًا. لو تأخّرت لحظة، لماتت تايميون›
توقّفت لونا فجأة حين رأت وجوه القتلة. اقترب جين ليرى ما رأته، وابتلع ريقه بغصّة.
لم يُنقذها جين لأنه يُحبها.
قال جين هذا بهدوء وهو ينفض الدماء عن نصل سيفه. أما لونا، فقد حطّمت أطراف القتلة المتبقّين وثبّتتهم أرضًا بنجاح.
بل لأن هناك جبلًا من المعلومات التي يجب أن يستخلصها منها.
“الآن، يجب عليّ أن اقوي من عزيمتي. سأتحمّل المسؤولية كاملةً عن نوايا تايميون لإيذائك، وقبل أن تُكشف كل الحقيقة، لن أعيقك.”
فهو لا يستطيع السماح بموت الفاعلة التي لعنته، لا سيّما بعد خمسة عشر عامًا من البحث دون جدوى. إضافة إلى ذلك، فالشخص الذي يجب أن يُعاقبها هو جين، لا أحد غيره.
“توقفي عن الكلام، تايميون. السم ينتشر. سأذهب لإحضار معالج.”
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
“مربية، آه… لا…”
“كيف تجرؤون… على أرضي!”
“من أرسلهم؟! من دنّس اسم آل رونكاندل؟!”
أشهرت لونا سيفها كرانتيل، وفي لحظة طارت رأسَا قاتلين اثنين.
مع أن تايميون كانت تملك مهارات لا تقلّ عن مستوى فارس من النجوم السبع بصفتها مربّية في عائلة رونكاندل، فإنها لم تستطع الردّ على هجوم الفرسان المفاجئ—الذين ظنّت أنهم حلفاؤها—وهي في وضعٍ غير مستعد.
لو كانوا فرسان تنفيذ حقيقيين، لكانوا على الأقل قد قاوموا الهجوم. وفي تلك اللحظة، أدركت لونا أنهم كانوا مزيفين. ثم رمقت ما تبقّى من القتلة بنظرةٍ نارية.
“ومع… ذلك… فهو يعلم. قوتك… وعقدك.”
وقبل أن تمسّ الأرضَ الرؤوسُ المقطوعة، كان جين قد عبر المسافة بينه وبين تايميون في ومضة.
سسسسق—
“من أرسلهم؟! من دنّس اسم آل رونكاندل؟!”
فكرت بهذه الأفكار الأنانية العابرة في ذهنها. أرادت أن تتوسّل وتدعوا للحصول على دموع نيميروس، التي يمكن أن تنقذ الموتى.
دوى صوت لونا الغاضب في الأرجاء، فاختل توازن القتلة الآخرون وتراجعوا خطوة إلى الوراء.
“كان لديهم سمّ بين أسنانهم. لابد أنهم عضّوا عليه قبل أن يُقبض عليهم.”
لا بسبب خوفهم من قوة لونا الهائلة، بل كردّة فعل غريزية أمام طاقة لا تُدرَك بالعقل.
“مربية! فقط اصبري قليلًا، هذه أرضي. س-سأذهب لجلب معالج.”
فإن كانوا قد ترنّحوا فقط من تأثير صوتها، فهم أضعف من نجوم ستّ. ولم يكن عددهم يتجاوز خمسة. لذلك، فإن فشلهم في القتل من الضربة الأولى يعني ضياع فرصتهم الوحيدة.
ليس هذا فحسب، بل بدأ موضع الإصابة أيضًا ينزف بغزارة. السم لم يعد يمكن إيقافه وبدأ يدمّر.
لكنهم لم يكونوا فرسانًا، بل قتلة مدرّبين تدريبًا فائقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت لونا بأن ثمة أمرًا خاطئًا، فاقتربت وغطت فمها. ولاحظ جين بقعة داكنة على كتف تايميون.
وبالرغم من موت اثنين من رفاقهم في لمح البصر، فإنهم لم يُظهروا أيّ تغيير في ملامحهم، وظلوا يستهدفون تايميون.
كان من سموم كوزان ماريوس. أقوى من ذلك الذي استخدمه ضد جين.
“جين!”
‹وهم السيف. بسبب تلك اللعنة، قضيت خمسة وعشرين عامًا مؤلمة في العشيرة ثم طُرِدت فقط. تايميون ماريوس، ستخبرينني بكل شيء يتعلق بهذا›
“لا تقلقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع جين هذه الكلمات ونظر بغضب إلى تايميون المتمسكة بالجدار.
انقضّ جين بسيفه برادامانتي على القاتل الذي حاول قتل تايميون أولًا. وما إن قبض القاتل على تايميون ورماها إلى الخلف، حتى حاول صدّ ضربة جين بخنجره.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
شــــق!
ليس هذا فحسب، بل بدأ موضع الإصابة أيضًا ينزف بغزارة. السم لم يعد يمكن إيقافه وبدأ يدمّر.
قطع جين ذراع القاتل، وغرسه في الأرض، ثم مزّق حلقه بشفرةٍ قاطعة.
كانت وجوههم البشعة تشبه الثياب البالية المرقعة. ومن الجبهة حتى الذقن، كانت تغطيها جراح وندوب لا تُحصى. بل إن آذانهم قد قُطعت أيضًا…
وبينما كانت الدماء تتطاير في كل اتجاه، خالج جين شعورٌ بأن القتلة قد جاؤوا وهم على دراية بأنهم سيموتون. وكما توقّع، لقد جاؤوا ليموتوا مع تايميون ويأخذوها معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت محقًا، تايميون ماريوس. حليفك لا ينوي إنقاذك إطلاقًا.”
“الآن، يجب عليّ أن اقوي من عزيمتي. سأتحمّل المسؤولية كاملةً عن نوايا تايميون لإيذائك، وقبل أن تُكشف كل الحقيقة، لن أعيقك.”
قال جين هذا بهدوء وهو ينفض الدماء عن نصل سيفه. أما لونا، فقد حطّمت أطراف القتلة المتبقّين وثبّتتهم أرضًا بنجاح.
‹لا يجب أن أترك انطباعًا قذرًا ورهيبًا لدى مولاتي. إلى لونا العزيزة…›
كان عليهما أن يطرَحا عليهم بعض الأسئلة، لذا لم يجهزا عليهم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أختي؟”
كراااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُنقذها جين لأنه يُحبها.
سحقت لونا الخوذ التي على رؤوسهم. فانهارت الخوذة الفولاذية السميكة—التي كانت تُلبس لتقليد فرسان التنفيذ الحقيقيين—كما لو كانت ورقةً في يد لونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي من فضلك، مربية. الدم… ستنزفين أكثر.”
“إن أجبتُم بصدق، فسأوفّر الحماية لِمَن لا علاقة له—”
شــــق!
توقّفت لونا فجأة حين رأت وجوه القتلة. اقترب جين ليرى ما رأته، وابتلع ريقه بغصّة.
كان عليهما أن يطرَحا عليهم بعض الأسئلة، لذا لم يجهزا عليهم تمامًا.
كانت وجوههم البشعة تشبه الثياب البالية المرقعة. ومن الجبهة حتى الذقن، كانت تغطيها جراح وندوب لا تُحصى. بل إن آذانهم قد قُطعت أيضًا…
“انتظري، أختي الكبرى.”
رؤية الجروح المفتوحة والتورم الظاهر يؤكدان أن تلك الإصابات حديثة للغاية. فقد شوهوا وجوههم عمدًا لاخفاء هوياتهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
علاوةً على ذلك، لم يكونوا يتنفسون؛ كانت أعينهم تدور إلى الوراء ورغوة الدم تخرج من أفواههم.
تقدم جين ببطء نحو تايميون، وبينما كانت خطواته الواثقة تتردد في الغرفة، أغلقت لونا عينيها.
“ما هذا…؟!”
قطع جين ذراع القاتل، وغرسه في الأرض، ثم مزّق حلقه بشفرةٍ قاطعة.
“انتظري، أختي الكبرى.”
شــــق!
غرز جين أصابعه في أجساد القتلة الميتة. لم يشعر بألسنتهم، لكنه لمس العديد من الحبيبات الصغيرة قرب أضراسهم.
‹مستحيل…!›
“كان لديهم سمّ بين أسنانهم. لابد أنهم عضّوا عليه قبل أن يُقبض عليهم.”
“لم أستطع حتى الاعتذار لك بشكل صحيح عن أكاذيبي. رغم أن ذنوبي لن تُغتفر، أعترف…”
“اللعنة، يا له من أمر وقح!”
‹مستحيل…!›
مزّق القلق رأس لونا وهي تمسك جبينها. كان عقلها مضطربًا قبل مجيء القتلة، وبعد ما حدث، باتت متيقنة أمرًا واحدًا:
تشنجت!
أن مربيّتها الخاصة تحاول إيذاء جين، وأن أحد إخوتهم يقف خلف دعم تايميون.
مع الغضب انفجرت خيبة الأمل في قلب لونا.
وأن ذلك الأخ نفسه حاول التخلص من تايميون لمحو كل الأدلة.
وكانت تعلم أن لونا لن تستطيع تجاهل هذا الطلب.
مع الغضب انفجرت خيبة الأمل في قلب لونا.
اخترق خنجر جين القاذف كتف أحد القتلة. ولم يتمكن القاتل من تحريك سلاحه كما ينبغي، مما أتاح لتايميون تفادي ضربة قاتلة رغم أن ردّ فعلها كان متأخرًا قليلًا.
“كيف… استطعتِ أن تفعلي بي هذا؟ كيف؟ من أمرتك؟ عندما طلبت منك التحقيق في من حاول إيذاء جين، تصرفتِ وكأنك لا تعرفين شيئًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بسبب خوفهم من قوة لونا الهائلة، بل كردّة فعل غريزية أمام طاقة لا تُدرَك بالعقل.
لم تستطع لونا النظر إلى وجه تايميون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعنة!
لم تستطع أن تتعامل مع مشاعرها المتشابكة. قبل ساعات قليلة فقط، كانت تايميون أكثر شخص تثق به لونا.
تسرّبت من عيني لونا دموع دافئة على جبين تايميون.
وحتى النهاية، كانت تريد أن تؤمن أن كل شيء كان سوء تفاهم.
‹لابد وأن الأمر كان مدمرًا. كما هي جيلي بالنسبة لي، تايميون هي بالنسبة للأخت الكبرى لونا شخصية أمومية تفوق حتى أمنا البيولوجية›
قتل تايميون — التي لم تكن تختلف عن أمها — كان أصعب من قتل إخوتها.
توقّفت لونا فجأة حين رأت وجوه القتلة. اقترب جين ليرى ما رأته، وابتلع ريقه بغصّة.
‹لابد وأن الأمر كان مدمرًا. كما هي جيلي بالنسبة لي، تايميون هي بالنسبة للأخت الكبرى لونا شخصية أمومية تفوق حتى أمنا البيولوجية›
ليس هذا فحسب، بل بدأ موضع الإصابة أيضًا ينزف بغزارة. السم لم يعد يمكن إيقافه وبدأ يدمّر.
شعر جين بعدم الارتياح قليلًا، لكنه كان يعلم أن هذه اللحظة المؤلمة لا بد أن يواجهها حينما اشتبه في تايميون أول الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مولاتي—سعال!”
لو كان قد قرر نسيان اللعنة لأن هذه الحياة جميلة، لما وصل إلى لونا أبدًا.
وحتى النهاية، كانت تريد أن تؤمن أن كل شيء كان سوء تفاهم.
‹وهم السيف. بسبب تلك اللعنة، قضيت خمسة وعشرين عامًا مؤلمة في العشيرة ثم طُرِدت فقط. تايميون ماريوس، ستخبرينني بكل شيء يتعلق بهذا›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعنة!
تقدم جين ببطء نحو تايميون، وبينما كانت خطواته الواثقة تتردد في الغرفة، أغلقت لونا عينيها.
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
“أخي الصغير.”
لكنهم لم يكونوا فرسانًا، بل قتلة مدرّبين تدريبًا فائقًا.
“نعم، أختي؟”
وبينما كانت الدماء تتطاير في كل اتجاه، خالج جين شعورٌ بأن القتلة قد جاؤوا وهم على دراية بأنهم سيموتون. وكما توقّع، لقد جاؤوا ليموتوا مع تايميون ويأخذوها معهم.
“الآن، يجب عليّ أن اقوي من عزيمتي. سأتحمّل المسؤولية كاملةً عن نوايا تايميون لإيذائك، وقبل أن تُكشف كل الحقيقة، لن أعيقك.”
تقدم جين ببطء نحو تايميون، وبينما كانت خطواته الواثقة تتردد في الغرفة، أغلقت لونا عينيها.
بصوت منخفض كأنها تبكي دمًا، قالت لونا:
“لم أستطع حتى الاعتذار لك بشكل صحيح عن أكاذيبي. رغم أن ذنوبي لن تُغتفر، أعترف…”
“لا يوجد شيء تحتاج أن تتحمّل مسؤوليته.”
“مربية! فقط اصبري قليلًا، هذه أرضي. س-سأذهب لجلب معالج.”
‹في الحقيقة، كوني الشخص الذي وضع هذه اللعنة عليك، ينبغي أن أكون أنا التي أواسيك. مع ذلك، لا دعم يُزيل ألم الخيانة والبؤس›
ترجمة: Arisu san
ابتلع جين هذه الكلمات ونظر بغضب إلى تايميون المتمسكة بالجدار.
أقوى سم على الإطلاق.
“فه، فوفو… لم أتوقع أن تنتهي الأمور هكذا، يا سيد جين.”
‹لابد وأن الأمر كان مدمرًا. كما هي جيلي بالنسبة لي، تايميون هي بالنسبة للأخت الكبرى لونا شخصية أمومية تفوق حتى أمنا البيولوجية›
تحدثت بصوت مرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جين بعدم الارتياح قليلًا، لكنه كان يعلم أن هذه اللحظة المؤلمة لا بد أن يواجهها حينما اشتبه في تايميون أول الأمر.
لكن لم يكن من الخوف أو الحيرة. فقد نفدت طاقتها، وصوتها خافت وتنفسها ثقيل، كما لو كانت تحتضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي خدشت فيها الخنجر، قبلت تايميون أن حياتها قد انتهت.
‹مستحيل…!›
بصوت منخفض كأنها تبكي دمًا، قالت لونا:
مال جين نحوها وفحص وجهها. كانت مبللة بالعرق البارد، ودم أحمر ينزف من فمها المفتوح نصف فتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ، يبدو أنني أصبحت عجوزًا جدًا. أعلم أنه كان كمينًا، لكنني لم أستطع تفاديه…”
“هل أخفيتِ سمًّا في فمك أيضًا؟ تايميون ماريوس، هل تعرضين لأختي هذا المشهد المخزي؟”
“ومع… ذلك… فهو يعلم. قوتك… وعقدك.”
“لا… يا سيد—أُغث! حسنًا، هذه بالفعل لحظة مخزية…”
رؤية الجروح المفتوحة والتورم الظاهر يؤكدان أن تلك الإصابات حديثة للغاية. فقد شوهوا وجوههم عمدًا لاخفاء هوياتهم.
تشنجت!
شــــق!
هزّت رأسها فجأة، ثم تفجّرت عنقها بالدم وقشعرّت.
وبالرغم من موت اثنين من رفاقهم في لمح البصر، فإنهم لم يُظهروا أيّ تغيير في ملامحهم، وظلوا يستهدفون تايميون.
شعرت لونا بأن ثمة أمرًا خاطئًا، فاقتربت وغطت فمها. ولاحظ جين بقعة داكنة على كتف تايميون.
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
كانت في الموضع الذي وصل إليه الرجل الملبس بالقفاز بخنجر. كان مجرد خدش خفيف من الشفرة.
لو كان قد قرر نسيان اللعنة لأن هذه الحياة جميلة، لما وصل إلى لونا أبدًا.
لكن الشفرة كانت مغطاة بالسم.
مع الغضب انفجرت خيبة الأمل في قلب لونا.
أقوى سم على الإطلاق.
‹مستحيل…!›
كان من سموم كوزان ماريوس. أقوى من ذلك الذي استخدمه ضد جين.
مع أن تايميون كانت تملك مهارات لا تقلّ عن مستوى فارس من النجوم السبع بصفتها مربّية في عائلة رونكاندل، فإنها لم تستطع الردّ على هجوم الفرسان المفاجئ—الذين ظنّت أنهم حلفاؤها—وهي في وضعٍ غير مستعد.
“أرغ، يبدو أنني أصبحت عجوزًا جدًا. أعلم أنه كان كمينًا، لكنني لم أستطع تفاديه…”
وبالرغم من موت اثنين من رفاقهم في لمح البصر، فإنهم لم يُظهروا أيّ تغيير في ملامحهم، وظلوا يستهدفون تايميون.
“توقفي عن الكلام، تايميون. السم ينتشر. سأذهب لإحضار معالج.”
مع الغضب انفجرت خيبة الأمل في قلب لونا.
“لا… داعي يا سيد.”
لم تستطع أن تتعامل مع مشاعرها المتشابكة. قبل ساعات قليلة فقط، كانت تايميون أكثر شخص تثق به لونا.
“مربية! فقط اصبري قليلًا، هذه أرضي. س-سأذهب لجلب معالج.”
فإن كانوا قد ترنّحوا فقط من تأثير صوتها، فهم أضعف من نجوم ستّ. ولم يكن عددهم يتجاوز خمسة. لذلك، فإن فشلهم في القتل من الضربة الأولى يعني ضياع فرصتهم الوحيدة.
لكن لونا — التي كانت تصرخ في تلك اللحظة — عرفت بحدسها أن السم الذي أصاب تايميون ليس من نوع يمكن أن يعالجه المعالج.
‹كان الأمر خطيرًا. لو تأخّرت لحظة، لماتت تايميون›
“مولاتي—سعال!”
بالعثور على تايميون، ثم على الأخ أو الأخت الذي يقف خلفها، يكون قد اقترب من كشف لغز حياته السابقة. فهدّأ جين غضبه، وعضّ على ناصيته غيظًا.
“مربية… مربية! لا يمكن أن تكون هذه لحظتنا الأخيرة. رجاءً، لا تفعلي هذا. رجاءً…”
لو كان قد قرر نسيان اللعنة لأن هذه الحياة جميلة، لما وصل إلى لونا أبدًا.
“أنا أعرف هذا السم جيدًا، مولاتي… كوزان… ذلك الطفل… أعظم ما صنعه.”
“لا… داعي يا سيد.”
تقيأت تايميون كتلًا داكنة من الدم باستمرار.
“أخي الصغير.”
ليس هذا فحسب، بل بدأ موضع الإصابة أيضًا ينزف بغزارة. السم لم يعد يمكن إيقافه وبدأ يدمّر.
سحقت لونا الخوذ التي على رؤوسهم. فانهارت الخوذة الفولاذية السميكة—التي كانت تُلبس لتقليد فرسان التنفيذ الحقيقيين—كما لو كانت ورقةً في يد لونا.
في اللحظة التي خدشت فيها الخنجر، قبلت تايميون أن حياتها قد انتهت.
“أنا أعرف هذا السم جيدًا، مولاتي… كوزان… ذلك الطفل… أعظم ما صنعه.”
كانت تعلم أنه حتى مع خدش بسيط، لن تستطيع النجاة من الموت لو لم تمتلك جسدًا مباركًا مثل أجساد آل رونكاندل.
غرز جين أصابعه في أجساد القتلة الميتة. لم يشعر بألسنتهم، لكنه لمس العديد من الحبيبات الصغيرة قرب أضراسهم.
‹أعتقد أن هذا هو الجزاء›
“انتظري، أختي الكبرى.”
أغلقت عينيها ببطء. ورائحة الموت القاتمة أمام أنفها.
“لم أستطع حتى الاعتذار لك بشكل صحيح عن أكاذيبي. رغم أن ذنوبي لن تُغتفر، أعترف…”
الإنسان المغمور بالذنوب دائمًا ما يخشى الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أجبتُم بصدق، فسأوفّر الحماية لِمَن لا علاقة له—”
‹لا أريد أن أموت. لو استطعت، أود أن أطلب من مولاتي والسيد جين السماح لي وأن أعيش. أريد أن أكون مع لونا›
أغلقت عينيها ببطء. ورائحة الموت القاتمة أمام أنفها.
فكرت بهذه الأفكار الأنانية العابرة في ذهنها. أرادت أن تتوسّل وتدعوا للحصول على دموع نيميروس، التي يمكن أن تنقذ الموتى.
فكرت بهذه الأفكار الأنانية العابرة في ذهنها. أرادت أن تتوسّل وتدعوا للحصول على دموع نيميروس، التي يمكن أن تنقذ الموتى.
وكانت تعلم أن لونا لن تستطيع تجاهل هذا الطلب.
تشنجت!
في تلك اللحظة، ابتسمت تايميون.
‹وهم السيف. بسبب تلك اللعنة، قضيت خمسة وعشرين عامًا مؤلمة في العشيرة ثم طُرِدت فقط. تايميون ماريوس، ستخبرينني بكل شيء يتعلق بهذا›
‹لا يجب أن أترك انطباعًا قذرًا ورهيبًا لدى مولاتي. إلى لونا العزيزة…›
مع الغضب انفجرت خيبة الأمل في قلب لونا.
على الرغم من أن تايميون خدعتها، وحاولت قتل جين دون علمها، وارتكبت جرائم مع إخوتها، فإن حبها لمولاتي كان حقيقيًا — ولو كان ملتويًا قليلًا.
مع الغضب انفجرت خيبة الأمل في قلب لونا.
“مولاتي… وسيد جين، أرجو أن تستمعا لي جيدًا.”
“الذي… أمرني… بإيذاء السيد هو… جو…شوا. السيد جوشوا.”
“مربية، لماذا تتحدثين كما لو أنك تقولين كلماتك الأخيرة؟ هل ستفعلين هذا بي حقًا…؟”
‹مستحيل…!›
تسرّبت من عيني لونا دموع دافئة على جبين تايميون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ، يبدو أنني أصبحت عجوزًا جدًا. أعلم أنه كان كمينًا، لكنني لم أستطع تفاديه…”
“لم أستطع حتى الاعتذار لك بشكل صحيح عن أكاذيبي. رغم أن ذنوبي لن تُغتفر، أعترف…”
بل لأن هناك جبلًا من المعلومات التي يجب أن يستخلصها منها.
“توقفي من فضلك، مربية. الدم… ستنزفين أكثر.”
“مولاتي… وسيد جين، أرجو أن تستمعا لي جيدًا.”
“… منذ خمسة عشر عامًا، الساحر الذي لعن السيد… كان كيدارد هول.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
مع كل كلمة تلفظتها، خفت صوتها أكثر فأكثر. بدا وكأن السم وصل إلى لسانها.
وأن ذلك الأخ نفسه حاول التخلص من تايميون لمحو كل الأدلة.
“الذي… أمرني… بإيذاء السيد هو… جو…شوا. السيد جوشوا.”
تحدثت بصوت مرتعش.
ششك، ششك.
طاطاطااااااا
تنفسها بدا كصوت صرير الحديد. تبخّرت ألوان عينيها ببطء إلى سواد السم.
“الآن، يجب عليّ أن اقوي من عزيمتي. سأتحمّل المسؤولية كاملةً عن نوايا تايميون لإيذائك، وقبل أن تُكشف كل الحقيقة، لن أعيقك.”
“ومع… ذلك… فهو يعلم. قوتك… وعقدك.”
“لا… يا سيد—أُغث! حسنًا، هذه بالفعل لحظة مخزية…”
“مربية، آه… لا…”
شــــق!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
طاطاطااااااا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُنقذها جين لأنه يُحبها.
كانت تعلم أنه حتى مع خدش بسيط، لن تستطيع النجاة من الموت لو لم تمتلك جسدًا مباركًا مثل أجساد آل رونكاندل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
