بيريس وكوزان (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
‹سريع جدًا…!›
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
‹أتكون هذه الفتاة هي من فقدت نصف عقلها؟›
ترجمة: Arisu san
انطلقت ألسنة النار الزرقاء كالطوفان نحو الساحرة، وفي تلك اللحظة، لاحظ جين تردّدًا في عيني كوزان.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ترجمة: Arisu san
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولبرهة، غُلِّف المكان كله بالسواد. أظلمت الأبصار.
تصادمت هالتهما، فدوّى انفجار يصمّ الآذان. ورغم أن جين وكوزان لم يتركا سوى آثار ظلٍّ كلما تلاقى سيفاهما، كانت بيريس قادرة على توجيه تعاويذها بدقّة مذهلة نحو جين.
لقد أُصيب هو الآخر بسيف كوزان المسموم.
‹أتكون هذه الفتاة هي من فقدت نصف عقلها؟›
‹أحسنتما التقدير›
شحااخ!
جين بفعل السم،
كاد نصل كوزان أن يشق كم جين، فاحترق القماش إلى السواد، كأن الجلد تحته بدأ في التحلّل.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
مزّق جين الكمّ على عجلٍ وألقاه أرضًا. ولو لم يكن المعطف سميكًا بما فيه الكفاية، لاختراق السم نسيجه وبلغ الجلد.
وووووم…!
“هاه، أنتما تهاجمان معًا، أليس استخدام السم غشًا صريحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ششششخ!
لم يردّ كوزان، بل استمرّ في هجومه العنيف.
من بعيد، اندفعت كتيبة من الفرسان على ظهور جيادهم نحو ساحة المعركة.
وبالرغم من أن المشهد يوحي بأن جين في موقع الخاسر، فإن كوزان في قرارة نفسه كان في حيرة:
وووووم…!
‹يشعرني وكأن هالته في مرتبة النجمة السادسة، لكن فنّه في السيف مبهر على نحو مريب. والقوة التي تدعمه… أهو يخفي هالته؟ أم أنه سياف سحري؟›
هل يجازف بإصابته لينقذ بيريس؟ أم يثق بها ويحاول قتل جين؟
خلال تدريبه ليصبح كلب صيد، سمع كوزان عن السيافين السحريين الذين نشطوا في العصور الماضية؛ أولئك الذين جمعوا بين المهارات الجسدية والسحر، وكانت قوتهم تُشبَّه بقوةٍ الجبابرة في الكفاءة.
“لا أعلم من أرسلك، لكن إن أصيبت بيريس، سأقتلك أنت ومن أرسلك.”
ولم يكن مخطئًا. فجسد جين المبارك بدم آل رونكاندل كان يمنحه تلك القدرات، وإن كان كوزان لا يستطيع إدراك السبب الحقيقي.
‹سريع جدًا…!›
أما بيريس، فقد ذُهلت كذلك:
كان يرغب في الضرب.
‹هذا الحقير الزلق… صدّ سيف كوزان وتفادى تعاويذي؟ ولا أستطيع الاقتراب لأنه قد يُطلق تعويذة الضوء في أي لحظة. إنه الطفل الأكثر إزعاجًا!›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه مقامرة.
كان كل من بيريس وكوزان يضغطان عليه بلا هوادة. ورغم محاولاتهما الحفاظ على رباطة الجأش، كانت يأسهما يتفاقم مع كل لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ششششخ!
أما جين، فقد بات يشعر باقتراب الموت نفسه.
بصره يتلاشى، وتنفسه الثقيل تحول إلى أنينٍ مشوّشٍ شتّت ذهنه.
‹تعويذاتها تتكرر بوتيرة أسرع. ودقّتها تتحسن شيئًا فشيئًا. إن تحسّنت أكثر من هذا… فلن أجد مخرجًا›
‹سريع جدًا…!›
ورغم استنزاف ماناها، فإن بيريس كانت تُظهر بحق كفاءتها كساحرة في مرتبة النجمة الثامنة.
لكنه حين اندفع، تملّص كوزان من الطعنة بتحريك كتفيه. وكان نصل كوزان الأخضر الداكن على وشك أن يخترق جبين جين.
بانغ! بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، أنتما تهاجمان معًا، أليس استخدام السم غشًا صريحًا؟”
كأنها صفٌّ من المدافع، كانت رياح ماناها تمنع جين من الهجوم المضاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كفووووووش!
‹يبدو أنني مضطر إلى كشف ورقتي الرابحة›
ترجمة: Arisu san
فوووش!
تراجع جين خطوة بخطوة، وانسحب سيفه تلقائيًا من صدر كوزان. تقيّأ الأخير دمًا ووقع على ركبتيه… لكنه ابتسم.
اشتعلت شعلة زرقاء صغيرة في كفّ جين، فتوقف كوزان عن هجومه فورًا.
تغير نمط قتال كوزان كليًا.
إنها تِسّ، حاكمة بُعد النار. وظهور الشعلة الزرقاء كان إشارة إلى فتح البوابة البُعدية.
لكن تِس وجهت نيرانها إلى هدف آخر — بيريس.
‹نار زرقاء؟!›
“القلنسوة السوداء، نفس الوصف الذي قدّمه المواطنون. يا سموّ الأمير، هذا مشتبه محتمل!”
تشقق الفضاء كأنه ستار يُمزق، وامتدّ عنق تِس الطويل خارج البوابة. اتسعت عينا بيريس رعبًا.
“ل-اللعنة… تِس؟! كوزان، ابتعد عنه فورًا! لا تُعرض نفسك للـالضغـــط!”
جين بفعل السم،
الضغط — القوة الخاصة التي لا تحملها سوى تِس.
لقد ظنّا أن جين سيطلق لهيب الضغط على كوزان كي يقيّد حركته كمحارب من المرتبة الثامنة.
وبرغم أن كوزان لم يملك الكثير من الذكريات التي تصرخ فيها بيريس بهذا الهلع، إلا أنه كان يعرف تلك القوة. فقفز مبتعدًا، وأطلق هجمات قوسية بسيفه محاولًا الضغط على جين من بعيد قبل أن يطاله اللهب.
غير أن جسد جين ارتخى. اجتاحته دوخة وغثيان، وبدأ كوزان يبتعد عنه.
‹أحسنتما التقدير›
“يجب… أن أنهض… وإلا سأهلك.”
لقد ظنّا أن جين سيطلق لهيب الضغط على كوزان كي يقيّد حركته كمحارب من المرتبة الثامنة.
“عذرًا لإحباطك، لكنني لا أتحرك بأوامر كأمثالكم من الكلاب.”
كفووووووش!
‹إن كانت هذه كل أوراقك، فستموت هنا›
لكن تِس وجهت نيرانها إلى هدف آخر — بيريس.
‹إن كانت هذه كل أوراقك، فستموت هنا›
انطلقت ألسنة النار الزرقاء كالطوفان نحو الساحرة، وفي تلك اللحظة، لاحظ جين تردّدًا في عيني كوزان.
“عذرًا لإحباطك، لكنني لا أتحرك بأوامر كأمثالكم من الكلاب.”
اندفع كوزان نحوها مذعورًا، فأطلق جين هجمات قوسية نحو ظهره:
وووووم…!
“يبدو أنك تستخف بي… أأنا خصم تدير له ظهرك؟”
بوووم!
“أيها الوغد…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، أنتما تهاجمان معًا، أليس استخدام السم غشًا صريحًا؟”
كلانغ!
لكن، وبتلك السرعة، ظهرت أيضًا فرص أكثر للهجوم. ولو غيّر جين مسار سيفه ولو قليلًا، لانتهى أمره. لكنه رأى فجوات ضئيلة يمكن أن يستغلها.
استحضر جين الهالة التي ادخرها أثناء دفاعه، فانبعثت حول برادامانتي كسُحب دخانية. إنها طاقة تُعرف باسم ضباب النصل، وتلوّثت بها الأجواء من حولهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الثانية الوحيدة، لم يستطع كوزان أن يردّ الفعل. النصل الأسود شقّ صدره، وسال الدم غزيرًا.
وبينما شغل جين خصمه، رفرفت تِس بأجنحتها الهائلة، وأحاطت ببيريس في حصار ناري. كل رفّة تطلق آلاف اللهيبات الصغيرة، حتى هجم اللهيب الأزرق مباشرة على جسدها.
“يجب… أن أنهض… وإلا سأهلك.”
أدركت تِس أن سيدها في خطر، فنفثت نارها بكل ما أوتيت من قوة.
‹انفجار مانا! أخيرًا تواجه عواقب إسرافها عندما قتلت ناجي “قربان القمر”. حسنًا، هذا من صالحي›
“كييييااااااه…!”
‹كم من الوقت أستطيع الحفاظ عليها؟ عشر دقائق بالكاد. إن انهارت بيريس بسبب انفجار المانا خلال هذه المهلة، سأفقد سلاحًا فتاكًا›
صرخة مروعة تعصف بالعقل. بيريس كانت تتصبب عرقًا، تستنزف ماناها بالكامل لتكوين حواجز سحرية. سال الدم من فمها.
كأنها صفٌّ من المدافع، كانت رياح ماناها تمنع جين من الهجوم المضاد.
‹انفجار مانا! أخيرًا تواجه عواقب إسرافها عندما قتلت ناجي “قربان القمر”. حسنًا، هذا من صالحي›
لكن تِس وجهت نيرانها إلى هدف آخر — بيريس.
لكن استدعاء تِس لم يكن أمرًا هيّنًا بالنسبة لجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم جين بتغير الأسلوب المفاجئ، واضطر لمجاراة وتيرته، وتطايرت شرارات السيوف حوله حتى كادت تَخرق عينيه.
‹كم من الوقت أستطيع الحفاظ عليها؟ عشر دقائق بالكاد. إن انهارت بيريس بسبب انفجار المانا خلال هذه المهلة، سأفقد سلاحًا فتاكًا›
بيريس بانفجار المانا،
إنه مقامرة.
“يجب… أن أنهض… وإلا سأهلك.”
فرغم أن ماناه وصلت إلى مرتبة النجمة السابعة مؤخرًا، إلا أنه استهلك الكثير منها في إطلاق “مدفع الفوتون”. وكان استدعاء تِس واستخدام التعاويذ الأخرى في الوقت ذاته عبئًا كبيرًا عليه.
ثم، وسط ذلك السواد، انطلق برادامانتي — وقد اندمج مع الظلام — واخترق صدر كوزان.
‹ما دامت بيريس محاصرة، عليّ أن أُنهي أمر كوزان. وإلا، فأنهيه حين يذهب لنجدتها›
لكن الآن… شيء تغيّر.
كان السيناريو الثاني هو ما يأمله جين. فما زالت “رون ميولتا” و”إطلاق النصل” في جعبته، لكن قتال فارس من المرتبة الثامنة دون تِس… مستحيل.
كان مستعدًا لقتل جين ولو كلّفه ذلك لحمه… أو حتى عظامه.
ككلانغ! كلينغ! بوووم!
كان هذا أشد السموم فتكًا. ولولا جسده المبارك بدم آل رونكاندل، لهلك على الفور.
تأرجح تعبير كوزان بينما كان جين يشغله. ومنذ أن وقعت بيريس في الخطر، فقد كوزان رباطة جأشه.
إذ أطلق برادامانتي ظلامًا حالكًا من نوع الطاقة الروحية.
هل يجازف بإصابته لينقذ بيريس؟ أم يثق بها ويحاول قتل جين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكوزان من بطء التئام جراحه.
وبعد لحظة تأمل، وميض سيف كوزان وكأنه اتخذ قراره:
من بعيد، اندفعت كتيبة من الفرسان على ظهور جيادهم نحو ساحة المعركة.
“لا أعلم من أرسلك، لكن إن أصيبت بيريس، سأقتلك أنت ومن أرسلك.”
إلا جين.
“عذرًا لإحباطك، لكنني لا أتحرك بأوامر كأمثالكم من الكلاب.”
لكن الآن… شيء تغيّر.
ششششخ!
وفكر في إنهاء جين فور أن يستعيد طاقته.
تغير نمط قتال كوزان كليًا.
تغير نمط قتال كوزان كليًا.
فبعد أن كانت ضرباته ثابتة ومنضبطة، باتت الآن شرسة طاغية، تفتقر إلى الدفاع، هجومية مدمرة خالصة.
تراجع جين خطوة بخطوة، وانسحب سيفه تلقائيًا من صدر كوزان. تقيّأ الأخير دمًا ووقع على ركبتيه… لكنه ابتسم.
كان مستعدًا لقتل جين ولو كلّفه ذلك لحمه… أو حتى عظامه.
كان عليه فقط أن يشدّ قبضته…
‹اللعنة… كنت أظنه سيذهب لإنقاذ ساحرته›
انطلقت ألسنة النار الزرقاء كالطوفان نحو الساحرة، وفي تلك اللحظة، لاحظ جين تردّدًا في عيني كوزان.
صُدم جين بتغير الأسلوب المفاجئ، واضطر لمجاراة وتيرته، وتطايرت شرارات السيوف حوله حتى كادت تَخرق عينيه.
تغير نمط قتال كوزان كليًا.
‹سريع جدًا…!›
‹هذا الحقير الزلق… صدّ سيف كوزان وتفادى تعاويذي؟ ولا أستطيع الاقتراب لأنه قد يُطلق تعويذة الضوء في أي لحظة. إنه الطفل الأكثر إزعاجًا!›
إنه أسرع سيف واجهه جين في حياته.
دفع تنشيط الخوذة المفاجئ السيف بعيدًا.
لكن، وبتلك السرعة، ظهرت أيضًا فرص أكثر للهجوم. ولو غيّر جين مسار سيفه ولو قليلًا، لانتهى أمره. لكنه رأى فجوات ضئيلة يمكن أن يستغلها.
كاد نصل كوزان أن يشق كم جين، فاحترق القماش إلى السواد، كأن الجلد تحته بدأ في التحلّل.
كان يرغب في الضرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرح طفيف في خاصرته، لكنه كان كافيًا لتسرّب السم إلى عروقه.
لكن، ما إن يهمّ بالهجوم، حتى يشقّه سيف كوزان المسموم.
لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا عن المرة التي صدّ فيها شفرة ألو. شعر جين وكأن مطرقة ضخمة هوت على رأسه، ففقد توازنه للحظة.
وما كان ليستمر طويلًا على هذا النمط. فإن تلقّى ولو خدشًا صغيرًا، سينتشر السم في جسده كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرح طفيف في خاصرته، لكنه كان كافيًا لتسرّب السم إلى عروقه.
اختار جين خطوته التالية، فخطا نصف خطوة إلى الأمام، ورفع برادامانتي ليهاجم:
دفع تنشيط الخوذة المفاجئ السيف بعيدًا.
كان ينوي تفعيل رون ميولتا وشقّ حلق كوزان.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكنه حين اندفع، تملّص كوزان من الطعنة بتحريك كتفيه. وكان نصل كوزان الأخضر الداكن على وشك أن يخترق جبين جين.
هل يجازف بإصابته لينقذ بيريس؟ أم يثق بها ويحاول قتل جين؟
‹فعّل الخوذة!›
ومع اختفاء تِس، سقطت بيريس على الأرض ترتجف، فيما أخرج كوزان زجاجة أخرى بيد مرتعشة، واحتسى ما بها.
تونغ!
ككلانغ! كلينغ! بوووم!
دفع تنشيط الخوذة المفاجئ السيف بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووش!
لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا عن المرة التي صدّ فيها شفرة ألو. شعر جين وكأن مطرقة ضخمة هوت على رأسه، ففقد توازنه للحظة.
‹يشعرني وكأن هالته في مرتبة النجمة السادسة، لكن فنّه في السيف مبهر على نحو مريب. والقوة التي تدعمه… أهو يخفي هالته؟ أم أنه سياف سحري؟›
“غغغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ما إن يهمّ بالهجوم، حتى يشقّه سيف كوزان المسموم.
لكن كوزان لم يتوانَ، وكان على وشك أن يُجهز عليه…
لكنه حين اندفع، تملّص كوزان من الطعنة بتحريك كتفيه. وكان نصل كوزان الأخضر الداكن على وشك أن يخترق جبين جين.
‹إن كانت هذه كل أوراقك، فستموت هنا›
ورغم استنزاف ماناها، فإن بيريس كانت تُظهر بحق كفاءتها كساحرة في مرتبة النجمة الثامنة.
غير أن كوزان لم يستطع تحريك سيفه كما أراد.
‹هذه… طاقة روحية؟!›
إذ أطلق برادامانتي ظلامًا حالكًا من نوع الطاقة الروحية.
‹أحسنتما التقدير›
وووووم…!
غير أن كوزان لم يستطع تحريك سيفه كما أراد.
ولبرهة، غُلِّف المكان كله بالسواد. أظلمت الأبصار.
وبالرغم من أن المشهد يوحي بأن جين في موقع الخاسر، فإن كوزان في قرارة نفسه كان في حيرة:
إلا جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كييييااااااه…!”
‹هذه… طاقة روحية؟!›
لكن تِس وجهت نيرانها إلى هدف آخر — بيريس.
لم يهتز كوزان حين علم أن جين سياف سحري، ولا حين استُدعيت تِس، ولا عند تفعيل “رون ميولتا”.
‹سريع جدًا…!›
لكن الآن… شيء تغيّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ما إن يهمّ بالهجوم، حتى يشقّه سيف كوزان المسموم.
فهو سمع عن الطاقة الروحية مرارًا، لكن التجربة غير الوصف.
وما كان ليستمر طويلًا على هذا النمط. فإن تلقّى ولو خدشًا صغيرًا، سينتشر السم في جسده كله.
إنها قوة تبعث على الرهبة لمجرد انتشارها.
أما بيريس، فقد ذُهلت كذلك:
دام الظلام ثانية واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، أنتما تهاجمان معًا، أليس استخدام السم غشًا صريحًا؟”
ششششخ!
غير أن جسد جين ارتخى. اجتاحته دوخة وغثيان، وبدأ كوزان يبتعد عنه.
ثم، وسط ذلك السواد، انطلق برادامانتي — وقد اندمج مع الظلام — واخترق صدر كوزان.
كان كل من بيريس وكوزان يضغطان عليه بلا هوادة. ورغم محاولاتهما الحفاظ على رباطة الجأش، كانت يأسهما يتفاقم مع كل لحظة.
في تلك الثانية الوحيدة، لم يستطع كوزان أن يردّ الفعل. النصل الأسود شقّ صدره، وسال الدم غزيرًا.
لكن تِس وجهت نيرانها إلى هدف آخر — بيريس.
“أغغ!”
وبينما شغل جين خصمه، رفرفت تِس بأجنحتها الهائلة، وأحاطت ببيريس في حصار ناري. كل رفّة تطلق آلاف اللهيبات الصغيرة، حتى هجم اللهيب الأزرق مباشرة على جسدها.
لم يصب قلبه.
‹ماذا؟›
لكن، لو أدار جين المقبض ولوى السيف، فلن ينجو كوزان، حتى بسمّه الخاص.
إلا جين.
كان عليه فقط أن يشدّ قبضته…
لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا عن المرة التي صدّ فيها شفرة ألو. شعر جين وكأن مطرقة ضخمة هوت على رأسه، ففقد توازنه للحظة.
ويديره…
لكن تِس وجهت نيرانها إلى هدف آخر — بيريس.
‹ماذا؟›
خلال تدريبه ليصبح كلب صيد، سمع كوزان عن السيافين السحريين الذين نشطوا في العصور الماضية؛ أولئك الذين جمعوا بين المهارات الجسدية والسحر، وكانت قوتهم تُشبَّه بقوةٍ الجبابرة في الكفاءة.
غير أن جسد جين ارتخى. اجتاحته دوخة وغثيان، وبدأ كوزان يبتعد عنه.
‹اللعنة… كنت أظنه سيذهب لإنقاذ ساحرته›
بصره يتلاشى، وتنفسه الثقيل تحول إلى أنينٍ مشوّشٍ شتّت ذهنه.
تونغ!
لقد أُصيب هو الآخر بسيف كوزان المسموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرح طفيف في خاصرته، لكنه كان كافيًا لتسرّب السم إلى عروقه.
جرح طفيف في خاصرته، لكنه كان كافيًا لتسرّب السم إلى عروقه.
لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا عن المرة التي صدّ فيها شفرة ألو. شعر جين وكأن مطرقة ضخمة هوت على رأسه، ففقد توازنه للحظة.
“كغغ…”
أما بيريس، فقد ذُهلت كذلك:
تراجع جين خطوة بخطوة، وانسحب سيفه تلقائيًا من صدر كوزان. تقيّأ الأخير دمًا ووقع على ركبتيه… لكنه ابتسم.
‹ماذا؟›
انقطع رابط المانا بين جين وتِس. فصرخت الطائر، ثم انسحبت.
لقد كانت قوات فصيل الأمير، الذين كانوا يتعقّبون المسؤول عن سلسلة القتل الغامضة التي بدأت بالأمس في مملكة ديلكي.
ومع اختفاء تِس، سقطت بيريس على الأرض ترتجف، فيما أخرج كوزان زجاجة أخرى بيد مرتعشة، واحتسى ما بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹تعويذاتها تتكرر بوتيرة أسرع. ودقّتها تتحسن شيئًا فشيئًا. إن تحسّنت أكثر من هذا… فلن أجد مخرجًا›
كان ذلك سمًا، لكنه بدأ يشفي جراحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح تعبير كوزان بينما كان جين يشغله. ومنذ أن وقعت بيريس في الخطر، فقد كوزان رباطة جأشه.
وفكر في إنهاء جين فور أن يستعيد طاقته.
غير أن جسد جين ارتخى. اجتاحته دوخة وغثيان، وبدأ كوزان يبتعد عنه.
“يجب… أن أنهض… وإلا سأهلك.”
‹انفجار مانا! أخيرًا تواجه عواقب إسرافها عندما قتلت ناجي “قربان القمر”. حسنًا، هذا من صالحي›
لهاث… شهقة… لهاث…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم جين بتغير الأسلوب المفاجئ، واضطر لمجاراة وتيرته، وتطايرت شرارات السيوف حوله حتى كادت تَخرق عينيه.
غرس جين سيفه في الأرض ليثبّت جسده. ولو أفلته، لما استطاع الوقوف أصلًا.
وبينما شغل جين خصمه، رفرفت تِس بأجنحتها الهائلة، وأحاطت ببيريس في حصار ناري. كل رفّة تطلق آلاف اللهيبات الصغيرة، حتى هجم اللهيب الأزرق مباشرة على جسدها.
كان يشعر أن جسده العاري يحترق من الداخل، ولم يصرخ.
إنها تِسّ، حاكمة بُعد النار. وظهور الشعلة الزرقاء كان إشارة إلى فتح البوابة البُعدية.
كان هذا أشد السموم فتكًا. ولولا جسده المبارك بدم آل رونكاندل، لهلك على الفور.
إنه أسرع سيف واجهه جين في حياته.
توقّف الجميع عن الحركة للحظات.
لكن استدعاء تِس لم يكن أمرًا هيّنًا بالنسبة لجين.
جين بفعل السم،
بيريس بانفجار المانا،
بيريس بانفجار المانا،
أما جين، فقد بات يشعر باقتراب الموت نفسه.
وكوزان من بطء التئام جراحه.
تشقق الفضاء كأنه ستار يُمزق، وامتدّ عنق تِس الطويل خارج البوابة. اتسعت عينا بيريس رعبًا.
لكن أول من وقف، وإن بقدمين مرتعشتين، كان كوزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الثانية الوحيدة، لم يستطع كوزان أن يردّ الفعل. النصل الأسود شقّ صدره، وسال الدم غزيرًا.
ثم بالكاد استعاد جين وضعية القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن مخطئًا. فجسد جين المبارك بدم آل رونكاندل كان يمنحه تلك القدرات، وإن كان كوزان لا يستطيع إدراك السبب الحقيقي.
“هناك!”
تونغ!
“القلنسوة السوداء، نفس الوصف الذي قدّمه المواطنون. يا سموّ الأمير، هذا مشتبه محتمل!”
دام الظلام ثانية واحدة فقط.
“الرماة، استعدّوا. والفرسان، معي!”
ككلانغ! كلينغ! بوووم!
من بعيد، اندفعت كتيبة من الفرسان على ظهور جيادهم نحو ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرماة، استعدّوا. والفرسان، معي!”
لقد كانت قوات فصيل الأمير، الذين كانوا يتعقّبون المسؤول عن سلسلة القتل الغامضة التي بدأت بالأمس في مملكة ديلكي.
غير أن جسد جين ارتخى. اجتاحته دوخة وغثيان، وبدأ كوزان يبتعد عنه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
‹انفجار مانا! أخيرًا تواجه عواقب إسرافها عندما قتلت ناجي “قربان القمر”. حسنًا، هذا من صالحي›
‹أحسنتما التقدير›
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات