بيريس وكوزان (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“قلت إنهما بيريس وكوزان. كنت أتساءل عن أولئك الحثالة الذين يفسدون خطتي. تشرفت بلقائكما.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان جيت يحدّق فيهما بقلق، فيما ضمّ دان طفلته المرتجفة إلى صدره.
ترجمة: Arisu san
كان يمتلك سحرًا من النجمة السابعة، ومهارات السيف عند النجمة السادسة، وطاقة روحية عند النجمة الخامسة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“نعم… ماذا؟! مستحيل، سيدي! آآآغ!”
اخترق شعاعان من المانا جسدي الحصانين فماتا في الحال، غير أن التحذير الذي أطلقه جين أتاح للركّاب أن يهبطوا إلى الأرض بسلام.
كان كوزان سريعًا، حتى أن ضوء عينيه خلّف أثرًا بصريًا. اندفع جين أيضًا، رافعًا سيفه.
“آهغ—ما الذي كان ذلك بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنتما…”
“إنهما هنا.”
‹لكن إن كان كوزان أيضًا في مرتبة النجمة الثامنة، فذلك مستحيل. بخلاف بيريس، لم يُبدد هالته مطلقًا. كالعادة… سأحتاج إلى خدعة›.
اتخذ جين وضعية دفاعية، مترقبًا هجومًا ثانيًا. لكنه لم يأتِ مباشرة، بل خرج ظلّان ببطء من بين الأعشاب الكثيفة.
“هاه، أنا أيضًا فضولي لمعرفة من تكون، وما شأنك… لكن علينا أن ننهي عملنا أولًا. هيا، العمّ دان، اخرج. وسنُبقي على حياة ابنتك… ربما.”
رجل وامرأة. في مقتبل العمر، لا يتجاوزان الثلاثين على الأرجح.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
تغيرت ملامح دان إلى الكآبة حالما رأى ملامحهما.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أ-أنتما…”
تلاحمت سيوفهما بقوة، وتناثرت شرارات متقدة. أما جيت، فاكتفى بالوقوف مكانه يضرب الأرض غيظًا.
“أوه، العمّ دان. ما هذا؟ ما الأمر؟! كيف عرفت أننا قادمون لأجلك؟ بل وأحضرت حارسين أيضًا. ما أدهى فراستك!”
مواجهة ساحرة من هذا النوع وهي تمتلك طاقة كافية… مهمة شديدة الخطورة.
كانت المرأة أول من تحدّث، وجهها متناسق، أطول من الرجل الذي بجوارها، وتكسو ملامحها سخرية لا تليق بالموقف الحالي. ويبدو أنها حسبت جين وجيت حارسين شخصيين لدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتسرعي، بيريس. إنه سياف سحري. يدرك نقطة ضعف السحرة. وقد استخدم سحر الضوء الآن. فلنأخذ الأمور بحذر.”
“بيريس…!”
أضاء ضوء ساطع المكان. وارتبك كوزان، فيما ارتجعت بيريس وغطّت عينيها.
ابتسمت بيريس باستهزاء حين نطق دان اسمها، وبين يديها تشكّلت كرة من الرياح المركّزة من طاقة المانا. كانت هي الساحرة التي تخلصت من الناجين من تضحيات القمر.
تذكّر جين حديثًا سابقًا مع لونا أثناء التدريب:
‹فتاة لم تبلغ الثلاثين بعد، ومع ذلك بلغت النجمة الثامنة في السحر؟ وليست من آل زيفل أيضًا؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت بيريس شفرات ريحية نحوهم، فصنع جين حاجزًا من هالته، فيما بدأت بيريس في تجهيز تعويذة أخرى.
أدهشه صغر سنّها. إذ لا يعرف عنها شيئًا، رغم موهبتها المتفجّرة!
“قلت إنهما بيريس وكوزان. كنت أتساءل عن أولئك الحثالة الذين يفسدون خطتي. تشرفت بلقائكما.”
“كيف عرفت يا دان أننا نمحو رفاقنا؟ دعنا نُحوّلك إلى عجينة لحم أولًا، ثم نستجوب هذين الاثنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹استطاع أن يتفاعل؟›
“لا بد أن أحدهما اكتشف الأمر وجمع بعض المعلومات. بيريس، استعدّي. الرجل ذو القلنسوة ليس مجرد شخص عادي.”
كان كوزان سريعًا، حتى أن ضوء عينيه خلّف أثرًا بصريًا. اندفع جين أيضًا، رافعًا سيفه.
“آه، لا تُبالغ! من النادر أن نجد خصمًا يُجبرنا على القتال بجدية. كوزان، حذرك الزائد هذا السبب في أنك غير محبوب، على الأرجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹أهو مثل أختي الكبرى، يونا؟ هذا الرجل… مصيبة تمشي على قدمين›.
بيريس وكوزان ماريوس.
“إن صادفتَ عدوًا مثل أختك يونا، فاضربه من أول مرة. وإلا فسيشفي نفسه كأنه مخلوق خالد. صحيح أنهم يستهلكون من عمرهم عند العلاج، لكنهم مزعجون للغاية.”
أصغر وأقوى كلاب الصيد في قربان القمر.
“آه، لا تُبالغ! من النادر أن نجد خصمًا يُجبرنا على القتال بجدية. كوزان، حذرك الزائد هذا السبب في أنك غير محبوب، على الأرجح.”
كان جيت يحدّق فيهما بقلق، فيما ضمّ دان طفلته المرتجفة إلى صدره.
همّت بيريس بالاندفاع، لكن كوزان أمسك بكتفها، وهزّ رأسه.
قال جين بصوت بارد:
وكما قالت، نهض كوزان بعد أن استعاد عافيته، وسيفه يشعّ بوميض أخضر مشؤوم؛ خليط من الهالة والسم.
“قلت إنهما بيريس وكوزان. كنت أتساءل عن أولئك الحثالة الذين يفسدون خطتي. تشرفت بلقائكما.”
‹لا بد أنها مستنزفة المانا. استمرّي في تجميعها أكثر فأكثر. إن صددتُ بضع ضربات فقط، ستنفجر من فيض المانا…›
غطّى جين سيفه برادامانتي بهالة حادة، وردّ كوزان بسحب سيفه. بخلاف بيريس، كان لكوزان وجهًا جامدًا حذرًا.
كانت هذه آخر ما لديه لقلب الموازين.
“هاه، أنا أيضًا فضولي لمعرفة من تكون، وما شأنك… لكن علينا أن ننهي عملنا أولًا. هيا، العمّ دان، اخرج. وسنُبقي على حياة ابنتك… ربما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصب عنقه، بل صدره. لكن من حجم بقعة الدم المتوسعة، علم جين أن الجرح ليس سطحيًا.
رمَت بيريس كرة الرياح الصغيرة أمامها وضحكت.
شششخ!
‹إنها نصل الريح، تعويذة ريحية من المستوى الرابع›.
همّت بيريس بالاندفاع، لكن كوزان أمسك بكتفها، وهزّ رأسه.
كانت كافية لإنهاء حياة دان. غير أن ساحرًا في مرتبة النجمة الثامنة يستطيع بسهولة استخدام تعاويذ أقوى. وقد علم جين سبب لجوئها لهذا المستوى الضعيف:
تغيرت ملامح دان إلى الكآبة حالما رأى ملامحهما.
‹بما أنها استخدمت “جحيم الريح” هذا الصباح لقتل الناجين، فهي تُحافظ على طاقتها الآن. رغم ظنها أنني مجرد حارس، لكنها تتحرك بحذر›.
وكما قالت، نهض كوزان بعد أن استعاد عافيته، وسيفه يشعّ بوميض أخضر مشؤوم؛ خليط من الهالة والسم.
يبدو أن طبيعتها القاسية هي ما دفعها إلى استعمال “جحيم الريح” لتذبح الناجين؛ كانت تستمتع بالمجازر.
“نعم… ماذا؟! مستحيل، سيدي! آآآغ!”
مواجهة ساحرة من هذا النوع وهي تمتلك طاقة كافية… مهمة شديدة الخطورة.
“جيت.”
لكن إن كانت طاقتها مستهلكة أو على وشك الانفجار بسبب تخمة المانا، فلن تكون خصمًا عصيًا، إلا إن كانت ساحرة موهوبة بحق.
ومع ذلك، استطاع جين أن يصدّ الضربة بيد واحدة بفضل جسده المبارك بدم آل رونكاندل.
‹المشكلة الحقيقية تكمن في ذلك الرجل… هو من سمّم الناجين، لكن سيفه…›
لكن لا يُستهان بمستوى النجمة الثامنة.
كان سيف كوزان سيفًا طويلًا عاديًا. والذين يُتقنون فنون الاغتيال لا يستخدمون عادة مثل هذه السيوف الضخمة.
قال جين بصوت بارد:
‹هل التسميم مجرد مهارة ثانوية، وسلاحه الحقيقي هو السيف؟›
“لكنه…”
وإن صحّ ذلك، فالموقف سيكون في غاية الخطورة، إذ سيكون خصمًا ماهرًا في السيف والسموم معًا.
“تِش.”
‹هل يمكنني الانتصار عليهما؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹استطاع أن يتفاعل؟›
كان يمتلك سحرًا من النجمة السابعة، ومهارات السيف عند النجمة السادسة، وطاقة روحية عند النجمة الخامسة.
اخترق شعاعان من المانا جسدي الحصانين فماتا في الحال، غير أن التحذير الذي أطلقه جين أتاح للركّاب أن يهبطوا إلى الأرض بسلام.
إن ارتكب خصماه خطأً واحدًا، فقد تقلب الطاولة.
شراااااخ!
‹لكن إن كان كوزان أيضًا في مرتبة النجمة الثامنة، فذلك مستحيل. بخلاف بيريس، لم يُبدد هالته مطلقًا. كالعادة… سأحتاج إلى خدعة›.
ركض جيت وهو يمسك بالطفلة، ولحقه دان. انفجرت بيريس ضاحكة عند رؤيتهم يفرّون.
وقبل أن ينهي جين تفكيره، دوّى صوت بيريس:
‹إنها نصل الريح، تعويذة ريحية من المستوى الرابع›.
“لقد نفد صبري. قلت لك اخرُج أيها الحشرة العجوز!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن ارتكب خصماه خطأً واحدًا، فقد تقلب الطاولة.
شراااااخ!
شراااااخ!
أطلقت بيريس شفرات ريحية نحوهم، فصنع جين حاجزًا من هالته، فيما بدأت بيريس في تجهيز تعويذة أخرى.
هزّ كوزان رأسه خفيفًا، واتسعت عينا جين وهو يراها تطلق المزيد من الشفرات. فأطلق بيده الأخرى تعويذة طالما أنقذته من المهالك:
“جيت.”
رمَت بيريس كرة الرياح الصغيرة أمامها وضحكت.
“نعم يا سيدي؟”
“لكنه…”
“خذ دان واهرب.”
كانت المرأة أول من تحدّث، وجهها متناسق، أطول من الرجل الذي بجوارها، وتكسو ملامحها سخرية لا تليق بالموقف الحالي. ويبدو أنها حسبت جين وجيت حارسين شخصيين لدان.
“نعم… ماذا؟! مستحيل، سيدي! آآآغ!”
اتخذ جين وضعية دفاعية، مترقبًا هجومًا ثانيًا. لكنه لم يأتِ مباشرة، بل خرج ظلّان ببطء من بين الأعشاب الكثيفة.
انقض جين بسيفه على شفرات الرياح ودافع عنها، فيما اندفع كوزان نحوه مستهدفًا كتفه.
مدفع الفوتون.
‹الكتف… يريدون إبقائي حيًا للاستجواب›.
اختفت ملامح المرح من وجه بيريس لأول مرة، وركضت إليه وجهها شاحب، تصرخ:
كلااانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيف كوزان سيفًا طويلًا عاديًا. والذين يُتقنون فنون الاغتيال لا يستخدمون عادة مثل هذه السيوف الضخمة.
رغم أن كوزان لم يستخدم كامل قوته، إلا أن تأثير ضربته كان مذهلًا. وقد تيقن جين من أنه في مرتبة النجمة الثامنة. تحقق أسوأ احتمال.
‹هل التسميم مجرد مهارة ثانوية، وسلاحه الحقيقي هو السيف؟›
ومع ذلك، استطاع جين أن يصدّ الضربة بيد واحدة بفضل جسده المبارك بدم آل رونكاندل.
وإن صحّ ذلك، فالموقف سيكون في غاية الخطورة، إذ سيكون خصمًا ماهرًا في السيف والسموم معًا.
“أظنك أنت الأهم، لا دان. فلماذا لا تهرب بدلًا منه؟! وأنت حتى تستخدم يدًا واحدة فقط. أهذا استخفاف؟”
ومع ذلك، استطاع جين أن يصدّ الضربة بيد واحدة بفضل جسده المبارك بدم آل رونكاندل.
“لا أعلم. حياتي ثمينة، لكن لا أرغب أن ترى الطفلة والدها يُقتل. قلبي ضعيف.”
أصغر وأقوى كلاب الصيد في قربان القمر.
كلانغ! سسسسك-كلانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للروعة~! هذه دموعي تمنعني من الرؤية~ هيهي. عزيزي، هل يظنون حقًا أنهم سينجون؟ كوزان، ألعب مع الفتى الوسيم، وسأذهب لأطاردهم.”
تلاحمت سيوفهما بقوة، وتناثرت شرارات متقدة. أما جيت، فاكتفى بالوقوف مكانه يضرب الأرض غيظًا.
وكانت بيريس تدعمه بالسحر من الخلف.
“يا سيدي!”
رمَت بيريس كرة الرياح الصغيرة أمامها وضحكت.
“فقط اهرب! بمهاراتك، لن تفيدني بشيء. القتال بمفردي أفضل. إما أن أقتلهم، أو على الأقل تنجون أنتم.”
“كيااا! كوزان!”
“أفضل الموت معك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيريس وكوزان ماريوس.
“كفّ عن هذا الهراء، ونفّذ أمري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن تمضي ثانية واحدة، اندفع جين بسيفه نحو جسد كوزان، مستهدفًا عنقه، متمنيًا أن ينهي المعركة بضربة واحدة.
“حظًا موفقًا، يا سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنك أنت الأهم، لا دان. فلماذا لا تهرب بدلًا منه؟! وأنت حتى تستخدم يدًا واحدة فقط. أهذا استخفاف؟”
ركض جيت وهو يمسك بالطفلة، ولحقه دان. انفجرت بيريس ضاحكة عند رؤيتهم يفرّون.
كان كوزان سريعًا، حتى أن ضوء عينيه خلّف أثرًا بصريًا. اندفع جين أيضًا، رافعًا سيفه.
“يا للروعة~! هذه دموعي تمنعني من الرؤية~ هيهي. عزيزي، هل يظنون حقًا أنهم سينجون؟ كوزان، ألعب مع الفتى الوسيم، وسأذهب لأطاردهم.”
كلانغ! سسسسك-كلانغ!
هزّ كوزان رأسه خفيفًا، واتسعت عينا جين وهو يراها تطلق المزيد من الشفرات. فأطلق بيده الأخرى تعويذة طالما أنقذته من المهالك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقض جين بسيفه على شفرات الرياح ودافع عنها، فيما اندفع كوزان نحوه مستهدفًا كتفه.
مدفع الفوتون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصب عنقه، بل صدره. لكن من حجم بقعة الدم المتوسعة، علم جين أن الجرح ليس سطحيًا.
فوووووش!
“إن صادفتَ عدوًا مثل أختك يونا، فاضربه من أول مرة. وإلا فسيشفي نفسه كأنه مخلوق خالد. صحيح أنهم يستهلكون من عمرهم عند العلاج، لكنهم مزعجون للغاية.”
أضاء ضوء ساطع المكان. وارتبك كوزان، فيما ارتجعت بيريس وغطّت عينيها.
“يا سيدي!”
وقبل أن تمضي ثانية واحدة، اندفع جين بسيفه نحو جسد كوزان، مستهدفًا عنقه، متمنيًا أن ينهي المعركة بضربة واحدة.
“سأفعل ما بوسعي.”
شششخ!
كان ما شربه سُمًا.
أعقبها صدى خافت وهمسة مقطوعة. أحس جين بطرف سيفه يشق شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غغغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهغ—ما الذي كان ذلك بحق الجحيم؟!”
لكن لا يُستهان بمستوى النجمة الثامنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيريس وكوزان ماريوس.
‹استطاع أن يتفاعل؟›
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيس…
تقطقطق.
“أفضل الموت معك!”
قطرات الدم تنزف من طرف سيفه، فتراجع جين بحذر مترقبًا هجومًا مضادًا.
“لقد نفد صبري. قلت لك اخرُج أيها الحشرة العجوز!”
استعاد كوزان بصره، وأخذ وضعيته من جديد.
مواجهة ساحرة من هذا النوع وهي تمتلك طاقة كافية… مهمة شديدة الخطورة.
“تِش.”
“وبالمقابل، لا تسمح لنفسك أن تُصاب ولو بخدش. حين يقاتلون بجد، يغطّون أسلحتهم بسُم قاتل. ومع أن لديك مقاومة للسموم، إلا أنها لا تكفي غالبًا.”
لم يصب عنقه، بل صدره. لكن من حجم بقعة الدم المتوسعة، علم جين أن الجرح ليس سطحيًا.
قطرات الدم تنزف من طرف سيفه، فتراجع جين بحذر مترقبًا هجومًا مضادًا.
“كيااا! كوزان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن تمضي ثانية واحدة، اندفع جين بسيفه نحو جسد كوزان، مستهدفًا عنقه، متمنيًا أن ينهي المعركة بضربة واحدة.
اختفت ملامح المرح من وجه بيريس لأول مرة، وركضت إليه وجهها شاحب، تصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتسرعي، بيريس. إنه سياف سحري. يدرك نقطة ضعف السحرة. وقد استخدم سحر الضوء الآن. فلنأخذ الأمور بحذر.”
“سأمزقك تمزيقًا، قطعةً قطعة. كيف تجرؤ أن تؤذيه هكذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانغ!
كرررررر!
كانت المرأة أول من تحدّث، وجهها متناسق، أطول من الرجل الذي بجوارها، وتكسو ملامحها سخرية لا تليق بالموقف الحالي. ويبدو أنها حسبت جين وجيت حارسين شخصيين لدان.
بدأت المانا تفيض من جسدها، وانقلبت عيناها وهي تصرخ. كانت تستعد لهجوم شامل.
“إن صادفتَ عدوًا مثل أختك يونا، فاضربه من أول مرة. وإلا فسيشفي نفسه كأنه مخلوق خالد. صحيح أنهم يستهلكون من عمرهم عند العلاج، لكنهم مزعجون للغاية.”
لكن جين ابتسم في داخله:
“بيريس…!”
‹لا بد أنها مستنزفة المانا. استمرّي في تجميعها أكثر فأكثر. إن صددتُ بضع ضربات فقط، ستنفجر من فيض المانا…›
“سأمزقك تمزيقًا، قطعةً قطعة. كيف تجرؤ أن تؤذيه هكذا!”
قبضة!
‹هل التسميم مجرد مهارة ثانوية، وسلاحه الحقيقي هو السيف؟›
همّت بيريس بالاندفاع، لكن كوزان أمسك بكتفها، وهزّ رأسه.
وكما قالت، نهض كوزان بعد أن استعاد عافيته، وسيفه يشعّ بوميض أخضر مشؤوم؛ خليط من الهالة والسم.
“لا تتسرعي، بيريس. إنه سياف سحري. يدرك نقطة ضعف السحرة. وقد استخدم سحر الضوء الآن. فلنأخذ الأمور بحذر.”
لكن إن كانت طاقتها مستهلكة أو على وشك الانفجار بسبب تخمة المانا، فلن تكون خصمًا عصيًا، إلا إن كانت ساحرة موهوبة بحق.
“لكنه…”
كانت هذه آخر ما لديه لقلب الموازين.
“تعرفين أن هذا الجرح لا يعني شيئًا. سنلحق بدان لاحقًا. الآن علينا إنهاء هذا الفتى قبل أن يبتعدوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت بيريس شفرات ريحية نحوهم، فصنع جين حاجزًا من هالته، فيما بدأت بيريس في تجهيز تعويذة أخرى.
“‘لا يعني شيئًا؟’ حياتك تقصر!”
“هاه، أنا أيضًا فضولي لمعرفة من تكون، وما شأنك… لكن علينا أن ننهي عملنا أولًا. هيا، العمّ دان، اخرج. وسنُبقي على حياة ابنتك… ربما.”
كان كوزان المشكلة الحقيقية.
لكن لا يُستهان بمستوى النجمة الثامنة.
‹قوي، متّزن، وحذر. بعد رؤيته مدفع الفوتون، علم أنني سياف سحري ولم يخلط الأمر مع تأثير قطعة أثرية. خصم ثقيل حقًا›.
وإن صحّ ذلك، فالموقف سيكون في غاية الخطورة، إذ سيكون خصمًا ماهرًا في السيف والسموم معًا.
ارتعد عمود جين الفقري. خصمان في النجمة الثامنة، لا يتركان ثغرة واحدة. وإن ظلّا حذرين من خدعه، فاحتمال فوزه سينحدر.
“جيت.”
ورغم إصابة كوزان، أخرج زجاجة صغيرة واحتسى ما فيها. سرعان ما تباطأ النزيف.
“لكنه…”
كان ما شربه سُمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهغ—ما الذي كان ذلك بحق الجحيم؟!”
لكن، لمن يمتلك مناعة قوية ضد السموم، يغدو السُم دواءً مقدسًا.
“غغغ!”
‹أهو مثل أختي الكبرى، يونا؟ هذا الرجل… مصيبة تمشي على قدمين›.
كان كوزان سريعًا، حتى أن ضوء عينيه خلّف أثرًا بصريًا. اندفع جين أيضًا، رافعًا سيفه.
تذكّر جين حديثًا سابقًا مع لونا أثناء التدريب:
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“إن صادفتَ عدوًا مثل أختك يونا، فاضربه من أول مرة. وإلا فسيشفي نفسه كأنه مخلوق خالد. صحيح أنهم يستهلكون من عمرهم عند العلاج، لكنهم مزعجون للغاية.”
قطرات الدم تنزف من طرف سيفه، فتراجع جين بحذر مترقبًا هجومًا مضادًا.
“وبالمقابل، لا تسمح لنفسك أن تُصاب ولو بخدش. حين يقاتلون بجد، يغطّون أسلحتهم بسُم قاتل. ومع أن لديك مقاومة للسموم، إلا أنها لا تكفي غالبًا.”
“‘لا يعني شيئًا؟’ حياتك تقصر!”
وكما قالت، نهض كوزان بعد أن استعاد عافيته، وسيفه يشعّ بوميض أخضر مشؤوم؛ خليط من الهالة والسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا وقت لاعتقاله حيًا، بيريس. غطّي ظهري.”
“إنهما هنا.”
“حسنًا. لكن لا تتهوّر. لا أريدك أن تتأذى من ذلك الفتى الذي أنوي تمزيقه.”
‹الكتف… يريدون إبقائي حيًا للاستجواب›.
“سأفعل ما بوسعي.”
كرررررر!
انطلق!
اصطدم السيفان، ودوّى صوت الارتطام في الأرجاء. مجرد ضربة واحدة كانت كافية ليشعر جين بقوة فارس من مرتبة النجمة الثامنة الحقيقية.
كان كوزان سريعًا، حتى أن ضوء عينيه خلّف أثرًا بصريًا. اندفع جين أيضًا، رافعًا سيفه.
اصطدم السيفان، ودوّى صوت الارتطام في الأرجاء. مجرد ضربة واحدة كانت كافية ليشعر جين بقوة فارس من مرتبة النجمة الثامنة الحقيقية.
كلانغ!
لكن جين ابتسم في داخله:
اصطدم السيفان، ودوّى صوت الارتطام في الأرجاء. مجرد ضربة واحدة كانت كافية ليشعر جين بقوة فارس من مرتبة النجمة الثامنة الحقيقية.
كان يمتلك سحرًا من النجمة السابعة، ومهارات السيف عند النجمة السادسة، وطاقة روحية عند النجمة الخامسة.
“مُتْ!”
فوووووش!
وكانت بيريس تدعمه بالسحر من الخلف.
“سأمزقك تمزيقًا، قطعةً قطعة. كيف تجرؤ أن تؤذيه هكذا!”
بدأ جين يُزاح إلى الحافة، يتساءل عن التوقيت المناسب لإخراج أوراقه الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانغ!
تيس…
انطلق!
رون ميولتا…
كلااانغ!
إطلاق النصل.
كان كوزان المشكلة الحقيقية.
كانت هذه آخر ما لديه لقلب الموازين.
“سأمزقك تمزيقًا، قطعةً قطعة. كيف تجرؤ أن تؤذيه هكذا!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
هزّ كوزان رأسه خفيفًا، واتسعت عينا جين وهو يراها تطلق المزيد من الشفرات. فأطلق بيده الأخرى تعويذة طالما أنقذته من المهالك:
“سأفعل ما بوسعي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
