قوى تُدمّر العالم، وقوى تُنقِذ العالم (3)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم يكن جين يعلم شيئًا كهذا عن نبع المانا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
「ربما كذبت عليك لتقنعك بالمساعدة. كيف لها أن تستدعي كيانًا كهذا، وهي لا تستطيع حتى التواصل مع تنينك الأسود؟」
ترجمة: Arisu san
「لكن، قراري كان صائبًا. ولحسن الحظ، وجدني متعاقد الألف عام مع سولديرت.」
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جين أن يُمسك بجسدها المتلاشِي، لكن قبل أن يلمسها، اختفت.
كان جين آخر من أدرك أن كولّام قد نزل.
「لذا، طلبتُ من سولديرت أن يختمَني في هذه المرآة. وسكان كولّون، الذين كانوا يقدسونني آنذاك، أقسموا على حمايتها مهما كلّفهم الأمر.」
الجميع كانوا قد انتظروا استيقاظه لخمس دقائق.
كانا كائنين لا يحظيان بحماية من روح.
هل كان كل ما رأيته وهماً؟
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
مستحيل.
مستحيل.
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
سكت السكان في صدمةٍ من تفاهة أفعالهم، وفتح كولّام فاهه من جديد.
هل يعني ذلك أنني فقدت وعيي حين بدأت بالسير؟
وأشارت بإصبعها إلى الكوزاك، الذي انقسم إلى نصفين وبدأ يهبط نحو الأرض ببطء.
تمامًا كما ظنّ، فقد كان فاقدًا للوعي حينها. لكن كل جروحه الناتجة عن الصدمات وتدفّق المانا الزائد اختفت.
هل يعني ذلك أنني فقدت وعيي حين بدأت بالسير؟
شعر أن جسده خفيف ونقي. قرص خدّه ليتأكّد من أنه لا يحلم، وشعر بالألم.
وفجأة، حاول شيءٌ ما في داخلها الفرار. لكن الطاقة السوداء التي غطّت سطح المرآة كبحت جماحه.
ضحكت سيريس لرؤية حيرته.
“قبل لحظات كنت على وشك الموت، ويبدو أنك تُقدّر حياتك فعلًا.”
“قبل لحظات كنت على وشك الموت، ويبدو أنك تُقدّر حياتك فعلًا.”
فهو، بعد أن عاش بين الأرواح مع سولديرِت، كان يعلم أن الأرواح لا تنزل إلا بدافعٍ خفيّ أو غايةٍ أنانية.
“وأنتِ… حاولتِ إنقاذي عندما فقدت وعيي…”
أومأ كولّام برأسه.
“ماذا؟ متى فعلت ذلك؟ ما إن سقطت، حتى نزل كولام، وانتهى كل شيء.”
تفاجأ جين حين نظر إلى تالاريس.
ابتسم جين ابتسامة متوترة.
مستحيل.
يبدو أن كولّام أراني سيناريو انهيار كل شيء.
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
فالآخرون لم يشهدوا “أسوأ احتمال”.
「صحيح. هذا الختم يفصل بين العالم ومصدر المانا اللامحدودة… أنا. ومع استمرار ازدياد المانا، يمكنني ابتلاع هذا العالم بالكامل…」
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
“إنها مهمة ثقيلة جدًا. لقد رأيت معاناة السكان رغم قرونٍ من الاضطهاد دون مقابل. وبالطبع، أشك أنني سألقى مصيرًا كهذا.”
قالت تالاريس:
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
“همف. بصراحة، ظننتُ أن طفل آل رونكاندل فقد عقله، يفعل شيئًا بهذا الغباء دون أي أساس. لكنه بطريقة ما جعل كولام ينزل… سيريس، عشيقك هذا ناضج حقًا بالنسبة لعمره.”
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
ظنّت تالاريس أن نزول كولّام كان نتيجة تخطيط دقيق من جين. وسيريس ظنّت الأمر ذاته، ولهذا أُعجبوا به بصدق.
ولو لم يكن يملك القدرة على استخدام الطاقة الروحية، لما كان ليستشعر ذلك.
شعر جين ببعض الإحراج، لكنه لم يتمكّن من توضيح الأمر، إذ كانت هناك أمور أخرى أهم.
“كيف ذلك؟”
“موراكَان… أين موراكَان؟!”
وبدلًا من الرد، أخرج مرآة صغيرة.
“أنا بخير. اللعنة… أيها الوغد القابل للهزيمة. ظننتُ أنك مِت!”
اختلطت الطاقتان، وزأرتا في داخله.
تفوّه موراكَان بالشتائم ووجهه أحمر من شدّة الانفعال.
فلو لم ينزل كولّام، لانهارت خططهم كلها.
كان يُعبّر عن ارتياحه بطريقته الخاصة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لقد كان خطرًا حقيقيًا.
قالت ذلك لأنها لا تعلم أنك تعيش حياتك الثانية. ولا تعلم كيف حصلت على هذه الفرصة.
فلو لم ينزل كولّام، لانهارت خططهم كلها.
「هذا الخلق صنعه سولديرت في أوج قوته. ليس مجرد طاقة روحية كثيفة، بل قطعة من روح الظلال نفسه.」
توقّف موراكَان عن توبيخ جين، وحدّق في كولّام.
وجّه كولّام نظره نحو جين، فتبعته أنظار الجميع. حتى بعض سكان كولّون، الذين كانوا ساجدِين له، ألقوا نظراتٍ نحو جين من حينٍ لآخر.
“إذًا، من بحق الجحيم أنت؟ تستخدم قدرات مقدسة، لذا لستَ مجرد روح ثانوية. لكن طاقتك غريبة تمامًا عن ذاكرتي.”
“ما رأيك أن نخرج من هنا؟ أعتقد أنهم سيستفيقون خلال ساعات. وتلك السفينة هناك تبدو وكأنها ستتحطّم في أي لحظة.”
شعر موراكَان أن كولّام ليس “روحاً أصيلة”.
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
فهو، بعد أن عاش بين الأرواح مع سولديرِت، كان يعلم أن الأرواح لا تنزل إلا بدافعٍ خفيّ أو غايةٍ أنانية.
كان جين آخر من أدرك أن كولّام قد نزل.
“انظر لتلك السفينة المدمَّرة. ذلك العبقري من آل زيفل يتقلّب على الأرض… ومع ذلك لم تظهر إلا الآن رغم هذه القوة؟ حتمًا تُخفي شيئًا. ماذا تريد من هذا الفتى؟”
「لكن، قراري كان صائبًا. ولحسن الحظ، وجدني متعاقد الألف عام مع سولديرت.」
كلما أشار موراكَان إلى مكان، كان هناك سحرة مغمى عليهم من تدفّق المانا الزائد. حتى التنانين الستة خضعت لتلك الطاقة الهائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「…لأنها كانت بداية التاريخ البشري، وكانوا سابقين لعصرهم. آنذاك، كانوا أقوى قبيلة على الكوكب.」
لقد استخدم كولّام قدراته المقدسة لإحداث ذلك فيهم.
فلو أصبحت المانا أكثر من الهواء، فلن يَقدر أي كائن حي على التنفّس.
وبدلًا من الرد، أخرج مرآة صغيرة.
كان يُعبّر عن ارتياحه بطريقته الخاصة.
مرآة؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ متى فعلت ذلك؟ ما إن سقطت، حتى نزل كولام، وانتهى كل شيء.”
القطعة الأثرية التي استخدمها آل زيفل لصنع سحرة من رتبة سبع نجوم في حياة جين السابقة — نبع المانا.
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
「كنتُ بانتظار شخصٍ ما ليأخذ هذا. متعاقد الألف عام مع سولديرت. ذاك الفتى هناك.」
أومأ برأسه:
وجّه كولّام نظره نحو جين، فتبعته أنظار الجميع. حتى بعض سكان كولّون، الذين كانوا ساجدِين له، ألقوا نظراتٍ نحو جين من حينٍ لآخر.
“همف. بصراحة، ظننتُ أن طفل آل رونكاندل فقد عقله، يفعل شيئًا بهذا الغباء دون أي أساس. لكنه بطريقة ما جعل كولام ينزل… سيريس، عشيقك هذا ناضج حقًا بالنسبة لعمره.”
「كنتُ يومًا روحاً تتحكم بجميع المانا. لكن بعدما فقدت السيطرة وكدتُ أدمّر العالم، استعنتُ بسولديرت لأُختم داخل هذه المرآة.」
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
قال موراكَان:
هل كان كل ما رأيته وهماً؟
“لم أسمع شيئًا عن ذلك من سولديرت. ولم أعلم بوجود روح للمانا أصلًا.”
هذا ليس أداة، بل سلاح دمار شامل.
「سأُريك دليلًا لا يمكنك إنكاره، أيها التنين الأسود.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما ظنّ، فقد كان فاقدًا للوعي حينها. لكن كل جروحه الناتجة عن الصدمات وتدفّق المانا الزائد اختفت.
وما إن انتهى من كلامه، حتى تحوّلت المرآة إلى السواد.
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
وفجأة، حاول شيءٌ ما في داخلها الفرار. لكن الطاقة السوداء التي غطّت سطح المرآة كبحت جماحه.
كانا كائنين لا يحظيان بحماية من روح.
كانت تلك الطبقة السوداء مكوّنة من طاقة روحية.
“ما رأيك أن نخرج من هنا؟ أعتقد أنهم سيستفيقون خلال ساعات. وتلك السفينة هناك تبدو وكأنها ستتحطّم في أي لحظة.”
تركيزٌ قويّ وكثيف منها لا يستطيع موراكَان مجاراته.
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
“ختم سولديرت…؟”
فحين صنعوا آلاف السحرة، راح الختم يضعف شيئًا فشيئًا.
رأى موراكَان الكثير من الكائنات المختومة من قبل سولديرت، لكن لم يرَ ختمًا بهذه القوة من قبل.
“ما رأيك أن نخرج من هنا؟ أعتقد أنهم سيستفيقون خلال ساعات. وتلك السفينة هناك تبدو وكأنها ستتحطّم في أي لحظة.”
أومأ برأسه:
فهو، بعد أن عاش بين الأرواح مع سولديرِت، كان يعلم أن الأرواح لا تنزل إلا بدافعٍ خفيّ أو غايةٍ أنانية.
“أظن أنك لم تكذب بشأن محاولتك تدمير العالم… فهمت الآن. إذًا الختم يضعف، وتحتاج لمن يعزّزه.”
الشظية التي اخترقت صدره، الدم الذي تقيّأه، واللحظة التي فقد فيها وعيه… كل شيء بدا حقيقيًا. حتى الآن، شعور كونه حيًّا كان أقرب إلى الحلم.
「صحيح. هذا الختم يفصل بين العالم ومصدر المانا اللامحدودة… أنا. ومع استمرار ازدياد المانا، يمكنني ابتلاع هذا العالم بالكامل…」
فردّت:
ابتسم كولّام ابتسامة حزينة.
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
فلو أصبحت المانا أكثر من الهواء، فلن يَقدر أي كائن حي على التنفّس.
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
「لذا، طلبتُ من سولديرت أن يختمَني في هذه المرآة. وسكان كولّون، الذين كانوا يقدسونني آنذاك، أقسموا على حمايتها مهما كلّفهم الأمر.」
يبدو أن كولّام أراني سيناريو انهيار كل شيء.
قال موراكَان:
“كانت جائزتي الأصلية من هذه المهمة هي لقاء سولديرت مجددًا عبر نداء السيدة لاوسا…”
“ولِمَ أسندت هذه المهمة بالغة الأهمية إلى هؤلاء الأشقياء؟ هل تعلم كم عانوا؟”
تركيزٌ قويّ وكثيف منها لا يستطيع موراكَان مجاراته.
「…لأنها كانت بداية التاريخ البشري، وكانوا سابقين لعصرهم. آنذاك، كانوا أقوى قبيلة على الكوكب.」
「أشعر بامتنانٍ عميق لك، يا من ساعدت هؤلاء الناس وحميتهم. والآن، فلنُدخل أولئك الآخرين في سباتٍ أبدي.」
كان أسلاف سكان كولّون القدماء حكّامًا للعالم في بدايات البشرية.
「صحيح. هذا الختم يفصل بين العالم ومصدر المانا اللامحدودة… أنا. ومع استمرار ازدياد المانا، يمكنني ابتلاع هذا العالم بالكامل…」
「وفوق ذلك، وأنا مختوم، لم يكن بوسعي التدخل في أفعالهم. لم أستطع مساعدتهم على تطوير تقنياتهم أو بناء حضارة أقوى.」
وجّه كولّام نظره نحو جين، فتبعته أنظار الجميع. حتى بعض سكان كولّون، الذين كانوا ساجدِين له، ألقوا نظراتٍ نحو جين من حينٍ لآخر.
سكت السكان في صدمةٍ من تفاهة أفعالهم، وفتح كولّام فاهه من جديد.
مرآة؟!
「لكن، قراري كان صائبًا. ولحسن الحظ، وجدني متعاقد الألف عام مع سولديرت.」
「وفوق ذلك، وأنا مختوم، لم يكن بوسعي التدخل في أفعالهم. لم أستطع مساعدتهم على تطوير تقنياتهم أو بناء حضارة أقوى.」
تقدّم كولّام نحو جين.
وهذا ما فعله آل زيفل في حياته السابقة.
「خذها، جين رونكاندل.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تالاريس:
ما إن أمسك جين بالمرآة، حتى هدأت الطاقة الروحية المتلاطمة على سطحها.
أومأ برأسه:
وبمجرّد لمسها، شعر بطاقةٍ هائلة تتدفّق فيه، طاقة تجمع بين الختم الروحي ومحيطٍ لا نهاية له من المانا، كأنها تصعقه بالكهرباء.
انحنى كولّام برأسه انحناءةً قصيرة.
اختلطت الطاقتان، وزأرتا في داخله.
“…همف، حسنًا. إذًا أنت متعاقد سولديرت. لقد سمعتُ أشياء ممتعة اليوم. ورأيت روحاً تنحني لصبي.”
「في هذا الشيء الذي تحمله، تكمن القوة التي تُنقذ العالم من الهلاك. ختم سولديرت.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ متى فعلت ذلك؟ ما إن سقطت، حتى نزل كولام، وانتهى كل شيء.”
لم يكن جين يعلم شيئًا كهذا عن نبع المانا.
“ما رأيك أن نخرج من هنا؟ أعتقد أنهم سيستفيقون خلال ساعات. وتلك السفينة هناك تبدو وكأنها ستتحطّم في أي لحظة.”
كان يظنه مجرّد قطعة أثرية خارقة تزيد من كمية المانا.
「صحيح. هذا الختم يفصل بين العالم ومصدر المانا اللامحدودة… أنا. ومع استمرار ازدياد المانا، يمكنني ابتلاع هذا العالم بالكامل…」
هذا ليس أداة، بل سلاح دمار شامل.
شعر موراكَان أن كولّام ليس “روحاً أصيلة”.
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
لكن، مع كل ثانية تزداد فيها المانا، يضعف الختم قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وشعرت تالاريس بصدمة في مؤخرة رأسها. لم يسبق لها أن رأت روحاً تنحني لإنسان.
ولو لم يكن يملك القدرة على استخدام الطاقة الروحية، لما كان ليستشعر ذلك.
تفاجأ جين حين نظر إلى تالاريس.
لو استخدم أحدهم هذه القطعة دون علمٍ بحقيقتها وانهار الختم… فسينتهي كل شيء.
كان رفاق القصر الخفي قد عرفوا عنه الكثير للتو.
وهذا ما فعله آل زيفل في حياته السابقة.
ظنّت تالاريس أن نزول كولّام كان نتيجة تخطيط دقيق من جين. وسيريس ظنّت الأمر ذاته، ولهذا أُعجبوا به بصدق.
فحين صنعوا آلاف السحرة، راح الختم يضعف شيئًا فشيئًا.
انحنى كولّام برأسه انحناءةً قصيرة.
ووسط ذلك، ظهرت العواقب حتمًا.
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
“هل يعني ذلك أن مهمة الحماية انتقلت من سكان كولّون إليّ؟”
「هذا الخلق صنعه سولديرت في أوج قوته. ليس مجرد طاقة روحية كثيفة، بل قطعة من روح الظلال نفسه.」
「بل بدقّة، سكان كولّون كانوا يحمون شيئًا لا يستطيع حمايته سوى أنت، جين رونكاندل.」
هل كان كل ما رأيته وهماً؟
“إنها مهمة ثقيلة جدًا. لقد رأيت معاناة السكان رغم قرونٍ من الاضطهاد دون مقابل. وبالطبع، أشك أنني سألقى مصيرًا كهذا.”
شعر أن جسده خفيف ونقي. قرص خدّه ليتأكّد من أنه لا يحلم، وشعر بالألم.
أومأ كولّام برأسه.
ابتلع كولّام تلك الكلمات، وحدّق في عيني جين.
「أنت محق. كروح، لم أفعل شيئًا لأجل من بجلوني. لكنني كنت مختومًا، فلم يكن بوسعي فعل شيء، لذا فحالي يختلف عن حالك.」
وما إن انتهى من كلامه، حتى تحوّلت المرآة إلى السواد.
“كيف ذلك؟”
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
「ختم سولديرت. ليس مجرّد ختم، بل هو أيضًا هدية لك.」
“كيف ذلك؟”
“هذا الختم؟”
شعر بأن المانا في جسده تزداد بسرعة كبيرة — كأن بمقدوره بلوغ رتبة سبع نجوم بمجرد الإمساك بها ليومٍ واحد.
「هذا الخلق صنعه سولديرت في أوج قوته. ليس مجرد طاقة روحية كثيفة، بل قطعة من روح الظلال نفسه.」
“…همف، حسنًا. إذًا أنت متعاقد سولديرت. لقد سمعتُ أشياء ممتعة اليوم. ورأيت روحاً تنحني لصبي.”
قال جين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين:
“كانت جائزتي الأصلية من هذه المهمة هي لقاء سولديرت مجددًا عبر نداء السيدة لاوسا…”
「هذا الخلق صنعه سولديرت في أوج قوته. ليس مجرد طاقة روحية كثيفة، بل قطعة من روح الظلال نفسه.」
قالت ذلك لأنها لا تعلم أنك تعيش حياتك الثانية. ولا تعلم كيف حصلت على هذه الفرصة.
「خذها، جين رونكاندل.」
ابتلع كولّام تلك الكلمات، وحدّق في عيني جين.
وبدلًا من الرد، أخرج مرآة صغيرة.
「ربما كذبت عليك لتقنعك بالمساعدة. كيف لها أن تستدعي كيانًا كهذا، وهي لا تستطيع حتى التواصل مع تنينك الأسود؟」
قال موراكَان:
في حياته السابقة، واجه جين الموت، وانقطع ارتباطه بسولديرت.
مرآة؟!
أما موراكَان، فقد خسر تواصله مع سولديرت بعد هزيمته على يد تيمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف موراكَان عن توبيخ جين، وحدّق في كولّام.
كانا كائنين لا يحظيان بحماية من روح.
ومع ذلك، كان جين واثقًا أن سيريس كانت ستتصرف بالطريقة نفسها لو كانت على شفير الموت.
「من هذا المنطلق، أنتما الاثنان تشبهان سكان كولّون. لعلّك تساعدهم لأنك رأيت انعكاسًا لذاتك فيهم.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط ذلك، ظهرت العواقب حتمًا.
انحنى كولّام برأسه انحناءةً قصيرة.
“وأنتِ… حاولتِ إنقاذي عندما فقدت وعيي…”
وشعرت تالاريس بصدمة في مؤخرة رأسها. لم يسبق لها أن رأت روحاً تنحني لإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وشعرت تالاريس بصدمة في مؤخرة رأسها. لم يسبق لها أن رأت روحاً تنحني لإنسان.
「أشعر بامتنانٍ عميق لك، يا من ساعدت هؤلاء الناس وحميتهم. والآن، فلنُدخل أولئك الآخرين في سباتٍ أبدي.」
「من هذا المنطلق، أنتما الاثنان تشبهان سكان كولّون. لعلّك تساعدهم لأنك رأيت انعكاسًا لذاتك فيهم.」
وقبل أن يتمكّن جين من الرد، بدأ جسد كولّام يختفي تدريجيًا، كما لو كان ملحًا يذوب في النهر.
كانا كائنين لا يحظيان بحماية من روح.
وكان ذلك يعني أيضًا أن جسد لاوسا سيختفي.
اختلطت الطاقتان، وزأرتا في داخله.
“كولّام! القديسة لاوسا!”
“ما رأيك أن نخرج من هنا؟ أعتقد أنهم سيستفيقون خلال ساعات. وتلك السفينة هناك تبدو وكأنها ستتحطّم في أي لحظة.”
حاول جين أن يُمسك بجسدها المتلاشِي، لكن قبل أن يلمسها، اختفت.
ضحكت سيريس لرؤية حيرته.
لقد استطاع كولّام أن يظهر فقط لأن لاوسا ضحّت بنفسها.
فلو أصبحت المانا أكثر من الهواء، فلن يَقدر أي كائن حي على التنفّس.
“…همف، حسنًا. إذًا أنت متعاقد سولديرت. لقد سمعتُ أشياء ممتعة اليوم. ورأيت روحاً تنحني لصبي.”
“هذا الختم؟”
تفاجأ جين حين نظر إلى تالاريس.
「خذها، جين رونكاندل.」
كان رفاق القصر الخفي قد عرفوا عنه الكثير للتو.
أومأ كولّام برأسه.
قال جين:
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“سيدتي تالاريس.”
اختلطت الطاقتان، وزأرتا في داخله.
فردّت:
لقد كان خطرًا حقيقيًا.
“ما رأيك أن نخرج من هنا؟ أعتقد أنهم سيستفيقون خلال ساعات. وتلك السفينة هناك تبدو وكأنها ستتحطّم في أي لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مع كل ثانية تزداد فيها المانا، يضعف الختم قليلاً.
وأشارت بإصبعها إلى الكوزاك، الذي انقسم إلى نصفين وبدأ يهبط نحو الأرض ببطء.
فالآخرون لم يشهدوا “أسوأ احتمال”.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
شعر جين ببعض الإحراج، لكنه لم يتمكّن من توضيح الأمر، إذ كانت هناك أمور أخرى أهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم كولّام نحو جين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
